بَوَّابَةُ ٱلطِّبِّ

يوجد حاليًا في ويكيبيديا العربيَّة، الموسوعة الحرة 33٬848 مقالة مرتبطة بموضوعِ الطِّب.



مقدمة

الطب هو فرع من علوم الصحة ويعرف على أنه العلم والفن الذي يهتم بتشخيص وعلاج والوقاية من الأمراض، ويهدف هذا العلم إلى مساعدة الناس على عيش حياة أطول خالية من المعاناة والمرض. يمارس الطب من قبل الأطباء والجراحين ويكون عادة في مراكز صحية متخصصة كالمستشفيات والعيادات، هذا بالإضافة لمراكز البحوث والمخابر وكليات الطب.

يقسم الطب إلى عدد من الفروع والاختصاصات. من هذه الاختصاصات ما يتضمن إجراء عمليات جراحية بهدف العلاج أو تخفيف المرض ويدعى هذا الاختصاص بالجراحة، والذي يقسم بدوره إلى فروع أكثر تخصصاً مثل جراحة الأوعية وجراحة القلب وغيرها. ومن الاختصاصات أيضا ما يتضمن تقديم العلاج دون مداخلات جراحية وتدعى هذه الاختصاصات بالطب الباطني وهي أيضا تقسم لأقسام بحسب العضو أو الجهاز الذي يهتم به هذا الفرع من الطب (مثل طب الجهاز الهضمي، طب القلب، ..). من الفروع الطبية أيضا ما لا يتضمن مقابلة المريض على الإطلاق مثل اختصاص طب التشريح المرضي.


مقالة مختارة

مقياس ضغط الدم معضدي إلكتروني يظهر فيه فرط ضغط الدم الشرياني (يظهر ضغط الدم الانقباضي 158 ميليمتر زئبقي وضغط الدم الانبساطي 99 ميليمتر زئبقي وسرعة القلب 80 نبضة في الدقيقة)
فرط الضغط (HTN) أو فرط ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الدم، ويُسّمى في بعض الأحيان فرط الضغط الشرياني، هو حالة مرضية مزمنة يكون فيها ضغط الدم في الشرايين مرتفعًا. هذا الارتفاع يتطلب من القلب العمل بجهد أكبر من المعتاد لكي يتمكن من دفع الدم في الأوعية الدموية. يتكون ضغط الدم من رقمين هما الضغط الانقباضي والضغط الانبساطي، وهذا يعتمد على الضغط الحاصل والمقاس أثناء تقلص عضلة القلب (الانقباض) أو استرخائها بين الضربات (الانبساط). يتراوح ضغط الدم الانقباضي الطبيعي أثناء الراحة بين 100-140 مم زئبق (القراءة العليا) والانبساطي بين 60-90 مم زئبق (القراءة السفلى). يعتبر ضغط الدم مفرطا إذا كانت قيمته تبلغ أو تزيد عن 140/90 مم زئبق باستمرار. ويصنف فرط ضغط الدم إما فرط ضغط الدم الأولي (الأساسي) أو فرط ضغط الدم الثانوي. وتصنف مابين 90 و95% من الحالات على أنها "فرط ضغط دم أساسي"، مما يعني ارتفاع ضغط الدم دون وجود حالة طبية واضحة مسببة له. الحالات الأخرى سببها تاثير الكليتين أو شرايين القلب أو جهاز الغدد الصمّ والتي تسبب الحالات المتبقية من فرط الضغط والتي تشكل نسبة 5 – 10% من الحالات (فرط الضغط الثانوي). في حالة عدم معالجة فرط ضغط الدم فإن المريض معرض لمضاعفات مثل مرض القلب التاجي ومرض القلب الضغطي.

جسم الإنسان

المَرارَة، في الفقاريات، هيَ عضوٌ صغيرٌ مُجوَف، تُخزنُ وتتركزُ فيهِ العُصارةُ الصفراوية قبل إطلاقها في الأمعاء الدقيقة. في الإنسان، تقعُ المرارة كُمثرية الشكل أسفل الكبد، وعلى الرغم من هذا إلا أنَّ هيكل وموقع المرارة قد يختلفُ كثيرًا بين الأنواع الحيوانية. تستقبلُ المرارة وتُخزن العصارة الصفراوية المُنتجة من القناة الكبدية المُشتركة، ثُم تطلقها عبر القناة الصفراوية المشتركة نحو الاثني عشري، حيثُ تعمل العصارة على المُساعدة في هضم الدهون. قد تتأثر المرارة بحصواتٍ صفراوية، تتكونُ من مادةٍ غير ذائبةٍ والتي غالبًا ما تكون كولسترول أو بيليروبين ناتجٌ عن تكسرِ الهيموغلوبين. قد تُسبب هذه الحالة ألمًا شديدًا، خاصةً في الجانب العلوي الأيمن من البطن، وعادةً ما تُعالج بعمليةٍ تُعرف باسم استئصال المرارة. قد يحدثُ التهابٌ في المرارة؛ نتيجةً لمجموعةٍ واسعةٍ من الأسباب، والتي تتضمن تأثير الحصوات الصفراوية أو الأمراض المناعية الذاتية. تُستخدم عدةُ فحوصاتٍ للبحث عن أمراض المرارة، ومنها اختبارات الدم وتقنيات التصوير الطبي خصوصًا التصوير بالموجات فوق الصوتية، كما يمكن استعمال التصوير بالأشعة السينية للبطن أو التصوير المقطعي المحوسب، حيثُ قد تستخدم لفحص المرارة والأعضاء المحيطة بها. عُثر على وصفٍ للمرارة والشجرة الصفراوية في عددٍ من النماذج القديمة، كما وجدَ أنَّ أمراض المرارة أثرت على الإنسان منذ العصور القديمة، كما ربطَ البعض بين التهاب المرارة وموت الإسكندر الأكبر. يُعتبر الجراح الألماني كارل لانغنبوش أول من قام بعملية استئصالٍ للمرارة لمريضٍ يعاني من التحصي الصفراوي، وفي عام 1985 أُجريَ أولُ استئصالٍ للمرارة بالتنظير البطني على يد إريك موي.

اقرأ مقالات أخرى في جسم الإنسان، جهاز الدوران، طب القلب

شخصية مختارة

يوليوس فاغنر فون ياورغ
يوليوس فاغنر-ياوْرِغ (بالألمانية: Julius Wagner-Jauregg، وكان اسمه حتى عام 1919 يوليوس فاغنر ريتر فون ياورِغ (بالألمانية: Julius Wagner Ritter von Jauregg)) ـ (7 مارس 1857 ـ 27 سبتمبر 1940) طبيب نمساوي، حصل على جائزة نوبل في الطب لعام 1927، وكان يعرف بميوله النازية.

ولد يوليوس فاغنر في 7 مارس 1857 في بلدة فيلس (بالألمانية: Wels) بالنمسا. التحق بمدرسة ثانوية في فيينا ثم التحق بجامعة فيينا لدراسة الطب بين عامي 1874 و1880. حصل على درجة الدكتوراه عام 1880، وكان عنوان أطروحته للدكتوراه "أصل ووظيفة تسارع نبضات القلب" (بالفرنسية: L'origine et la fonction du cœur accéléré). ترك فون ياورِغ المعهد عام 1882.

 


صورة مختارة

تصويرٌ مقطعيٌ مُحوسب مع استخلاصٍ حجمي لامرأةٍ حاملٍ في الأسبوع السابع والثلاثين
تصويرٌ مقطعيٌ مُحوسب مع استخلاصٍ حجمي لامرأةٍ حاملٍ في الأسبوع السابع والثلاثين
تصويرٌ مقطعيٌ مُحوسب مع استخلاصٍ حجمي لامرأةٍ حاملٍ في الأسبوع السابع والثلاثين
  متفرقات

هل تعلم

في مثل هذا الشهر

تصنيفات