مستخدم:Funnit00/ملعب
فاطمة الزهرَّاء | |
---|---|
تخطيط اسم فاطمة الزهراء بالخط العربي | |
الزهرَّاء،[1] البَتول،[2] الحوراء الأنسيَّة، البِضعة،[3][4] الطَّاهرة، الزكيَّة، الراضيَّة والمرضيِّة، الريحانة، المُباركة، المحدَّثة، الحانيَّة في الخِطاب العاميّ: السيِّدة فاطمة أو سيِّدتُنا فاطمة، ملحوقة بِعبارة «رضي الله عنها» () أو «عليها السّلام» () | |
الولادة | 20 جمادى الآخرة 18 ق.هـ / 24 يوليو 604 م مكَّة، تهامة، شبه الجزيرة العربية |
الوفاة | ليلة الثلاثاء 3 رمضان 11 هـ / 25 أغسطس 632 م.[5] المدينة المُنوَّرة، الحجاز، دولة الخِلافة الرَّاشدة |
مبجل(ة) في | الإسلام: أهل السُنَّة والجماعة، الشيعة الإمامية، الشيعة الزيديَّة، الدُروز |
المقام الرئيسي | جنَّةُ البقيع، المدينة المُنوَّرة، السعودية |
النسب |
|
فاطِمة بنت مُحمَّد بن عبدِ الله الهاشميَّة القُرَشيَّة (18 ق.هـ - 11 هـ / 604 - 632 م)، المَعروفة بلقب فاطِمة الزهرَّاء هي الإبنة الصُغرى لنبيّ الإسلام مُحمد، وزوجُ رابع الخُلفاء الرَّاشدين عليّ بن أبي طالب وأم ولديه السِّبطين. ولِدت في مكة قبل البعثة بخمس سنين وقيل بسنة،[6] وأمُّها خديجَة بنت خويلد زوجة النبيّ مُحمد الأولى.
عاشت فاطِمة طُفولتها في مكة أثناء بدايات البِعثة، وكانت تستشعرُ ما يُلاقي أباها من الحُزن وما يلاقي المؤمنون الأوائل بالإسلام من الإضطهاد والتنكيل من سادة قُريش، فكانت تعينه وتؤازره وتسانده رغم صغر سنِّها، مما جعلها أقرب بناته إليه وأعظمهُنَّ منزلةً عنده، وقد سيق فضلُها في عدة أحاديث وتحدث أباها عن حُبِّه لها في أكثر من موضع.[7][8] تُعدُّ فاطِمة حسب المُعتقد الإسلاميّ بأنها سيِّدة نِساء العالمين وسيِّدة نِساء أهلُ الجنَّة[9][10] إلى جانب امرأتين وهُنَّ مَريم ابنةَ عِمران،[11] ووآسية بنت مُزاحم، كما تحظى بمكانةٍ كبيرة ومنزلةٍ عظيمة عند جميع الطوائف الإسلامية، إلا أنَّ شخصيتها كانت موضعُ جدلٍ بين أكبر طائفتين إسلاميتين، حيث يرى الشِّيعة أن فاطمة أم الأئمة الإثني عشر وتأتي بالمكانة الثالثة بعدَ أبيها مُحمد وعليّ بن أبي طالب متقدمةً في ذلك على جميع الناس ذُكورًا كانوا أو إناثًا، كما يَرون فيها العِصمة شأنُها شأنَ جميع الأنبياء،[12] بينما ينظرُ أهلُ السُنَّة والجماعة إليها بِنفس المنظور الشِّيعي بإستثناء أنهم لا يعتقدون بعصمتها أو بإمامة زوجها وذريتها.
عُدَّت فاطِمة الزهرَّاء ضمن النساء العربيَّات اللاتي عُرفنَ بالبلاغة والفصاحة وطلاقة اللسان حيث قال المؤرخ ابن طيفور في كتابه بلاغات النساء:« رأيتُ مَشايخ آل أبي طالبٍ يروون كلام فاطمةَ عن آبائهم ويُعلمونه أبناءهُم».[13]
نسبُها ومولدها
عدل- هي: فاطمة بنت مُحمد بن عبدِ الله بن عبد المُطّلِب بن هاشِم بن عبد مَناف بن قُصيّ بن كِلاب بن مُرَّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فِهر بن مالك بن النَضر بن كِنانة بن خُزيمة بن مُدركة بن خُندف بن مُضر بن نزار بن مَعدّ بن عدنان.
- أمها: خديجة بنت خُويلد بن أسد بن عبد العُزَّى بن قُصيّ بن كِلاب بن مُرَّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فِهر بن مالك بن النَضر بن كِنانة بن خُزيمة بن مُدركة بن خُندف بن مُضر بن نزار بن مَعدّ بن عدنان.
هُناك اختلافاتٍ كثيرة حول تاريخ ميلاد فاطمة، إلاَّ أنَّ أغلب الروايات تكادُ تُجمع على أن ولادتها كانت فجر يوم الجُمعة 20 جُمادى الآخرة من السنةِ الخامسة قبل البعثة،[14] وتشير المصادر أن ولادتها كانت حين أعادت قُريش بناء الكَعبة وترميمها وكان عمر النبيّ مُحمد آنذاك خمسًا وثلاثون سنة.[15]
وبِحسب المُعتقد الإسلاميّ فإن المَلَك جبريل أدخل النبيّ مُحمد إلى الجَنَّة أثناء رحلة الإسراء والمِعراج، فتناولَ فيها تفاحة ثم صارت في صُلبه وتحولت إلى نطفة فكانت فاطِمة، ولذا فقد سمَّاها أبوها بالحوراء الأنسيَّة.[16][17][18]
سيرتها
عدلفي مكة
عدلفي المدينة وبعد الهجرة
عدلالخطبة والزواج
عدل
تصنيف:أشخاص عرب تصنيف:أهل البيت تصنيف:أهل السنة تصنيف:شيعة تصنيف:صحابيات تصنيف:عرب في القرن 7 * تصنيف:مدفونون بالبقيع تصنيف:مواليد 18 ق.هـ تصنيف:مواليد 605 تصنيف:مواليد القرن 7 تصنيف:مواليد عقد 600 تصنيف:وفيات 11 هـ تصنيف:وفيات 632 تصنيف:وفيات 633 تصنيف:وفيات دون الثلاثين
- ^ الكوثر في حياة فاطمة بنت النبي الاطهر - الباقري
- ^ سبب تسمية فاطمة رضي الله عنها بالزهراء والبَتول - إسلام ويب - مركز الفتوى
- ^ صحيح البخاري، محمد بن إسماعيل البخاري، حديث رقم 3523 ، 3556
- ^ صحيح مسلم، مسلم بن الحجاج، حديث رقم 2449
- ^ في رحاب النبي وآل بيته الطاهرين، ص172
- ^ الأمالي، ص457
- ^ الجامع الصغير، ج1 / ص203
- ^ الصواعق المحرقة، ص191
- ^ كنز العمّال، ج13 / ص94
- ^ صحيح البخاري، كتاب الفضائل - باب مناقب فاطمة -
- ^ سير أعلام النبلاء، الذهبي، ج2 / ص126
- ^ ينابيع المودة، ص198
- ^ حياة فاطمة الزهراء، ص123.
- ^ دلائل الإمامة، محمد بن جرير الطبري، ص137
- ^ الطبقات الكبرى، ابن سعد، ج8 / ص26
- ^ مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ابن حجر العسقلاني، حديث رقم 15197 - المجلد التاسع - باب مناقب فاطمة بنت رسول الإسلام
- ^ تاريخ بغداد، الخطيب البغدادي، ج5 / ص87
- ^ ذخائر العقبى، محمد بن جرير الطبري، ص36