السيرة النبوية
السيرة النبوية يقصد بها سيرة النبي محمد،صلى الله عليه وسلم وهو العلم المختص بجمع ما ورد من وقائع حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وصفاته الخُلقية والخَلقية، مضافًا إليها غزواته وسراياه.[1]
تعريف السيرة النبوية
عدل- السيرة لغة: تطلق السيرة في اللغة على السُنّة، والطريقة، والحالة التي يكون عليها الإنسان، واستخدم القرآن هذا المعنى حيث ورد: ﴿قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى ٢١﴾ [طه:21].
- واصطلاحاً: «هي ما نُقل إلينا من حياة النبي محمد ﷺ منذ ولادته قبل البعثة وبعدها وما رافقها من أحداث ووقائع حتى موته.» وتشتمل ميلاده ونسبه، ومكانة عشيرته، وطفولته وشبابه، ووقائع بعثته، ونزول الوحي عليه، وأخلاقه، وطريقة حياته، ومعجزاته التي أجراها الله على يديه، ومراحل الدعوة المكية والمدنية، وجهاده وغزواته.
وقد تكون السيرة مرادة لمعنى السنة عند علماء الحديث، وهو ما أضيف إلى النبي من قول أو فعل أو تقرير أو صفة. كما تعني عند علماء العقيدة وأصول الدين طريقة النبي وهديه، أما عند علماء التاريخ فإنها تعني أخباره ومغازيه.[2]
النطاق الزماني
عدلتشمل السيرة النبوية في نطاقها الزماني من ولادة النبي محمد عام الفيل حتى وفاته في الثاني عشر من شهر ربيع الأول من السنة الحادية عشرة للهجرة، وهي في مجملها ثلاث وستون سنة، والتي توافق ( 571 – 632 ) ميلادي.
النطاق المكاني
عدلولد النبي محمد في مكة وبها عاش أكثر سنين حياته، فيها نزل عليه الوحي وهو في الأربعين من العمر، ولم يهاجر منها إلى المدينة المنورة إلا في الثالثة والخمسين من عمره، وفي المدينة عاش بقية حياته البالغة عشر سنين أو تزيد، وبالإضافة إلى مكة والمدينة فقد خرج النبي إلى الطائف مرتين قبل الهجرة النبوية وبعد فتح مكة، كما خرج إلى تبوك في أواخر حياته، وعلى هذا فيمكن اعتبار الحجاز بشكل عام هو النطاق المكاني لسيرته، وعلى هذا الأساس يمكن اعتبار هذه الرقعة هي النطاق المكاني الأصغر للسيرة النبوية، أما النطاق الأكبر فهو شبه جزيرة العرب، إذ لم يلتحق النبي محمد بالرفيق الأعلى إلّا وقد دانت لدعوته بأكملها، وقدمت إليه وفودها، وبلغت نواحيها ولاته وعماله.
أهميتها
عدلللسيرة النبوية أهمية عظيمة في مسيرة الحياة البشرية بشكل عام، وفي حياة المسلم بشكل خاص وذلك لأنها تعين على أمور عديدة، منها:
- أولاً: فهم القرآن:
فالقرآن نزل مُنجّمًا،[3] تعقيبًا على الأحداث، أو تبيينًا لإشكال، أو ردًا على استفسار، أو تحليلاً لموقف من مواقف السيرة، كما حدث في مواقع بدر وأُحد والأحزاب وتبوك، وكما حدث في صلح الحديبية، وحادث الإفك وغيرها من الحوادث والمشاهد. وقراءة هذه المواقف من السيرة تساعدك في فهم ملابسات الحدث، وخلفيات الموقف، وطبيعته من الناحية المكانية والزمانية.
- ثانيًا: فهم السُّنّة:
فأحيانًا تَردُ مواقفُ السيرةِ في كُتب الحديث بشكل مقتضب جدًا، وأحيانًا يذكر أصحابُ المتون موقفًا أو موقفين في غزوة كاملة، الأمر الذي يدفع إلى مطالعة السيرة النبوية للوقوف على ملابسات الحدث وخلفياته وزمنه ومكانه، مما يعينه على فهم واستجلاء صورته الحقيقية.
- ثالثًا: فهم العقيدة الإسلامية:
وذلك من خلال السلوك العملي للنبي ﷺ عبر مسيرته الحافلة بمواقف الإيمان والثبات في مواجهة المحن والإيذاء والمساومات، وتفنيد الشبه والادعاءات التي كان يثيرها المشركون والمنافقون حول توحيد الألوهية، والبعث بعد الموت، والجنة والنار، والوحي والنبوة، وغيرها من المحاور العقدية العظمى، التي تناولتها السيرة النبوية بشكل جامع مانع.
- رابعًا: التأسي بالنبي ﷺ:
فهي تساعد على الاقتداء به في أخلاقه وسلوكه وجميع أحواله، مع أهله وأصحابه ومع أعداءه أيضاً، قال الله تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ٢١﴾ [الأحزاب:21].
- خامسًا: مَحبة النبي ﷺ:
وفهم سيرته من أكبر ما يقوي محبته في النفوس، ولأن محبته من الإيمان، قال الله تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ٢٤﴾ [التوبة:24]، وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: «لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» [ البخاري: 15، عن أنس ].
- سادسًا: محبة الصحابة – رضي الله عنهم:
فمن السيرة تعرف قدْرَ أبي بكر، وبذل عمر، وبلاء عثمان، وشجاعة علي، وحلم معاوية، وصبر خباب، وثبات بلال، واجتماعية الطفيل، واقتصادية ثمامة، وكرم أبي أيوب، وفقه معاذ، وهمة ابن الجموح، وفدائية ابن جحش، وقرآنية ابن مسعود، وصدق أبي ذر، وأمانة أبي عبيدة، وعبقرية الحباب، وحفظ أبي هريرة، ودهاء عمرو، وخطابة سهيل، وفروسية الزبير، وصمود سماك، وأناقة دحية، ولباقة ابن حذافة، وذكاء سلمان، وغيرهم، من الصحابة – رضوان الله تعالى عليهم جميعًا -، فضلاً عن فَضلِ أمهات المؤمنين، فمن السيرة تعرف سَبْقَ خديجة، وعِلْمَ عائشة، وفضل سودة، وبركة جويرية، وغيرهن من أمهات المؤمنين – رضي الله عنهن جميعًا -، وترى في السيرة جهادَ الصحابيات؛ وقد ضربن المثل في التضحية والبذل من أجل دين الله، فستعرف فيها: فضل سمية أيام مكة، وفضل أسماء يوم الهجرة، وفضل نسيبة بنت كعب يوم أُحد، وفضل غيرهن من الصحابيات الجليلات.
مميزاتها
عدلتمتاز السيرة النبوية بعدة مزايا تبعث الثقة والطمأنينة بأحداثها، ووقائعها، ومنها:
- صحتها:
تعدّ السيرة النبوية أصح سيرة لتاريخ نبي مرسل عرفته البشرية حتى يومنا هذا حيث وصلت إلينا أحداثها الثابتة من أصح الطرق، وأقواها ثبوتاً، وذلك لأن القرآن الكريم ذكر جانباً كبيراً ومهماً من أحداثها، ووقائعها، كسيرته في بعض غزواته، وعلاقاته مع أصحابه وبعض زوجاته، كما نقلت السنة جزءاً كبيراً من أحداثها، وحظيت بعناية فائقة من العلماء، لتمييز صحيحها من سقيمها، كما أن كُتّاب السيرة والمؤلفين فيها اعتمدوا الطريقة الموضوعية في تدوين أحداثها، وهي الطريقة العلمية في نقل الأخبار القائمة على دراسة الأسانيد والمتون ونقدها، ولم يقحموا تصوراتهم الفكرية، أو انطباعاتهم الشخصية، في شيء من وقائعها.
- وضوحها:
وذلك لكونها عرضت سيرة الرسول ﷺ في جميع مراحلها، منذ زواج أبيه بأمه إلى وفاته ﷺ بشكل مفصّل ودقيق مقرونة بسنوات حدوثها، دون انقطاع أو غموض، فهو كما قال بعض النقاد الغربيين: "إن محمداً ﷺ هو الوحيد الذي ولد في ضوء الشمس".
- واقعيتها:
بالرغم مما أكرم الله به نبيه ﷺ من المعجزات الباهرة، وحقق له من الانتصارات والنجاحات ما لم يحققه لغيره من البشر، فإن ذلك لم يخرجه عن بشريته وإنسانيته، أو تجعل حياته كالأساطير، ولم يحط بهالة من التقديس، تضفي عليه أوصاف الألوهية، بل كانت سيرته متوازنة في عرضها لحياته، فذكرت مواطن الثناء عليه، وذكرت مواطن العتاب له من الله تعالى.
- شمولها:
تشمل سيرة النبي ﷺ كل النواحي الإنسانية، الفردية والجماعية، فهي تحكي الجوانب الاجتماعية من حياته؛ كزواجه، وعلاقاته بزوجاته وأهله، كما تتحدث عن الجوانب الشخصية؛ كيتمه، وشبابه، واستقامته وتجارته، وتتحدث عن جوانب دعوته وما كابده في سبيل تبليغها، وتتحدث عن الجوانب السياسية والإدارية، في سياسة أمته ورعاية مصالحها، وعن الجوانب العسكرية، وسيرته في أعدائه وعلاقاته بهم.
مصادرها
عدل- القرآن الكريم.
- كتب الحديث وشروحها:
ومن أهمها: الكتب الستة وفي مقدمتها صحيح البخاري وصحيح المسلم.
- كتب التفاسير وأسباب النزول:
ومن أهمها: تفسير القرطبي، تفسير ابن كثير، جامع البيان في تأويل آي القرآن للطبري، فتح القدير للشوكاني.
- كتب الناسخ والمنسوخ:
ومن أهمها: الناسخ والمنسوخ لعبد القاهر البغدادي، الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم لابن حزم، نواسخ القرآن لابن الجوزي، ناسخ القرآن ومنسوخه لابن البارزي.
- كتب الرجال والتراجم والطبقات:
ومن أهمها: الطبقات الكبرى لابن سعد، الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر، أسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير.
- كتب التاريخ:
ومن أهمها: تاريخ الأمم والملوك، للإمام الطبري، تاريخ خليفة بن خياط رواية بقي بن مخلد، الكامل في التاريخ لابن الأثير، البداية والنهاية لابن كثير، تاريخ الإسلام للذهبي.
بعض مؤلفات السيرة النبوية
عدل- مؤلفات القرنين الأول والثاني الهجريين:
- صحف عروة بن الزبير (ت 92 هـ) (مفقودة).
- صحف أبان بن عثمان بن عفان (ت 105 هـ) (مفقودة).
- السيرة لابن شهاب الزهري (ت 120 هـ) (مفقود).
- مغازي موسى بن عقبة (ت 141 هـ).
- سيرة ابن إسحاق (ت 151 هـ) (جمعها ابن هشام).
- مؤلفات القرن الثالث الهجري:
- سيرة ابن هشام: عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري المصري (ت 218 هـ).
- مغازي الواقدي: محمد بن عمر الواقدي (ت 207 هـ).
- مؤلفات القرن الرابع الهجري:
- السيرة من كتاب تاريخ الأمم والملوك: محمد بن جرير الطبري (ت 310 هـ).
- السيرة من كتاب مروج الذهب: علي بن الحسين المسعودي (ت 346 هـ).
- السيرة النبوية وأخبار الخلفاء: محمد ابن حبان التميمي البستي (ت 354 هـ).وليس هو بكتاب مفرد بل أفرد بالطبع من كتاب الثقات.[4]
- أسماء رسول الله ومعانيها: أحمد بن فارس (ت 395 هـ).
- مؤلفات القرن الخامس الهجري:
- الدرر في اختصار المغازي والسير: أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد ابن عبد البر النَّمَري (ت 463 هـ).
- جوامع السيرة، أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد ابن حزم (ت 456 هـ).
- مؤلفات القرن السادس الهجري:
- الروض الأنف: عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد الخثعمي السُّهيلي الأندلسي (ت 581 هـ).
- تلقيح فهوم أهل الأثر في عيون التواريخ والسير: أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي (ت 597 هـ).
- مؤلفات القرن السابع الهجري:
- الاكتفاء في مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء: أبو الربيع سليمان بن موسى الأندلسي (ت 634 هـ).
- تهذيب السيرة النبوية: يحيى بن شرف النووي ( ت 676 هـ).
- الرسالة الكاملية في السيرة النبوية: ابن النفيس (ت 687 هـ).
- مؤلفات القرن الثامن الهجري:
- عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير: أبو الفتح محمد بن محمد بن سيد الناس (ت 734 هـ).
- المغازي: أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت 748 هـ).
- الفصول في سيرة الرسول: ابن كثير الدمشقي (ت 774 هـ).
- توثيق عرى الإيمان في تفضيل حبيب الرحمن: هبة الله بن عبد الرحيم أبي القاسم شرف الدين بن البارزي (ت 738 هـ).
- الروض والحدائق في تهذيب سيرة سيد الخلائق: علي بن محمد البغدادي المعروف بالخازن (ت 741 هـ).
- الدرة المضيئة في السيرة المرضية: ابن شاهين غرس الدين خليل الله الظاهري (ت 783 هـ).
- نور العيون في تلخيص سيرة الأمين المأمون لابن سيد الناس محمد ابن محمد اليعمري (ت 734 هـ).
- زاد المعاد في هدي خير العباد لابن قيم الجوزية (ت 751 هـ).
- مؤلفات القرن التاسع الهجري:
- نور النبراس في شرح سيرة ابن سيد الناس: سبط ابن العجمي (ت 841 هـ).
- جامع الآثار في السير ومولد المختار: محمد بن عبد الله بن أبي البقاء الدمشقي (ت 842 هـ).
- إمتاع الأسماع بما للرسول من الأبناء والأموال والحفدة والمتاع: أحمد ابن علي المقريزي (ت 845 هـ).
- مختصر السيرة: ابن حجر العسقلاني (ت 852 هـ).
- مؤلفات القرن العاشر الهجري:
- اقتباس الاقتباس لحل مشكل سيرة ابن سيد الناس: يوسف بن حسن الحنبلي (ت 909 هـ).
- المواهب اللدنية بالمنح المحمدية: شهاب الدين القسطلاني (ت 923 هـ).
- سُبُل الهدى والرَّشاد في سيرة خير العباد: محمد بن يوسف بن علي الصَّالحي الشامي ( ت 942 هـ).
- قرة الأبصار في سيرة المشفع المختار: عبد العزيز بن عبد الواحد اللمطي الفاسي (منظومة) (ت 964 هـ).
- حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار": محمد بن عمر الحضرمي (ت 930 هـ).[5]
- مؤلفات القرن الحادي عشر الهجري:
- إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون: علي بن إبراهيم بن أحمد الحلبي (ت 1044 هـ).
- مؤلفات القرن الثاني عشر الهجري:
- مؤلفات القرن الثالث عشر الهجري:
- مؤلفات القرن الرابع عشر الهجري:
- سعادة الدارين في منحة سيد الدارين: أحمد البخاري الدمياطي (منظومة) (ت 1309 هـ).
- النظم البديع في مولد الشفيع: يوسف إسماعيل النبهاني (منظومة) (ت 1350 هـ).
- السيرة النبوية والآثار المحمدية: أحمد بن زيني دحلان الحسني (ت 1304 هـ).
- نور اليقين في سيرة سيد المرسلين: محمد الخضري بك (ت 1345 هـ).
- مؤلفات القرن الخامس عشر الهجري:
- صحيح السيرة النبوية: محمد بن ناصر الدين الألباني (ت 1420 هـ).
- الرحيق المختوم: صفي الرحمن المباركفوري (ت 1427 هـ).
- فقه السيرة: محمد الغزالي (ت 1416 هـ).
- السيرة النبوية: للدكتور محمد أبو شهبة.
- فقه السيرة النبوية: للدكتور محمد سعيد رمضان البوطي.
كتب وبحوث في السيرة النبوية
عدل- السيرة النبوية الصحيحة، محاولة لتطبيق قواعد المحدثين في نقد روايات السيرة النبوية: د. أكرم ضياء العمري.
- السيرة النبوية في ضوء المصادر الاصلية: د. مهدي رزق الله أحمد.
- السيرة النبوية في ضوء الكتاب والسنة: د. محمد أبو شهبة.
- مقالات في السيرة النبوية: أبو الحسن الندوي.
- السيرة النبوية دروس وعبر: د. مصطفى السباعي.
- السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصحيحة: محمد الصويان.
- السيرة النبوية عرض وقائع وتحليل أحادث: د. علي الصلابي.
- ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية: محمد عبد الله العوشن.
- السيرة النبوية تربية أمة وبناء دولة: صالح الشامي.
- الاستشراق في السيرة النبوية: عبد الله محمد النعيم.
- المعالم الأثيرة في السنة والسيرة: محمد حسن شراب.
- وقفات تربوية مع السيرة النبوي: أحمد فريد.
- نبي الرحمة: محمد مسعد ياقوت.
طالع أيضًا
عدلمصادر
عدل- ^ السيرة النبوية. نسخة محفوظة 06 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ صامل السلمي وآخرون، صحيح الأثر، ص 12.
- ^ أي نزل مفرقاً على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومجزءاً حسب الوقائع والأحداث، وذلك على مدى ثلاث وعشرين سنة.
- ^ ابن حبان (1987)، السيرة النبوية وأخبار الخلفاء، تحقيق: عزيز بك (ط. 1)، بيروت: مؤسسة الكتب الثقافية، OCLC:708734838، QID:Q125134108
- ^ بحرق اليمني (2015)، حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار، جدة: دار المنهاج، QID:Q124475412