قال مقاتل: قال أبو جهل والنضر بن الحارث للنبي صلى الله عليه وسلم: إنك لشقي بترك ديننا، وذلك لما رأياه من طول عبادته و [شدة] اجتهاده فأنزل الله تعالى هذه الآية.[2]
قوله تعالى: ﴿وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى ١٣١﴾ [طه:131]، عن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن ضيفا نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعاني فأرسلني إلى رجل من اليهود يبيع طعاما: يقول لك محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم: [إنه] نزل بنا ضيف ولم يلف عندنا بعض الذي يصلحه، فبعني كذا وكذا من الدقيق، أو أسلفني إلى هلال رجب، فقال اليهودي: لا أبيعه ولا أسلفه إلا برهن، قال: فرجعت إليه فأخبرته، فقال: والله إني لأمين في السماء، أمين في الأرض، ولو أسلفني أو باعني لأديت إليه، اذهب بدرعي. فنزلت هذه الآية تعزية له عن الدنيا: ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم[3]...
^أسباب النزول للواحدي. تحقيق: كمال زغلول بسيوني (ط. الطبعة الأولى). بيروت: دار الكتب العلمية. 1411هـ. ص. 312. مؤرشف من الأصل في 2022-06-30.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: آخرون (link)
^أسباب النزول للواحدي. تحقيق: كمال زغلول بسيوني (ط. الطبعة الأولى). بيروت: دار الكتب العلمية. 1411هـ. ص. 313. مؤرشف من الأصل في 2022-06-30.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: آخرون (link)