بيعة العقبة
بيعة العقبة هو حدث تاريخي إسلامي، بايع(1) فيه مجموعةٌ من الأنصار(2) النبيَ محمدًا على نصرته، وسميت بذلك لأنها كانت عند منطقة العقبة بمنى، وكانت هذه البيعة من مقدمات هجرة النبي والمسلمين إلى يثرب التي سميت فيما بعد بالمدينة المنورة.[1]
فبعدما اشتد الأذى من قريش على المسلمين، عرض النبي الإسلام على بعض الحجاج بمِنى، فأسلم منهم ستة رجال من أهل يثرب، وفي العام الذي يليه قدم هؤلاء إلى الحج مع قومهم، وكانوا اثني عشر رجلًا من الأوس والخزرج، فأسلموا وبايعوا النبي على الإسلام، فكانت بيعة العقبة الأولى، وبعث النبي مصعب بن عمير معهم يُقرئهم القرآن ويعلمهم الإسلام،[2] وفي شهر ذي الحجة قبل الهجرة إلى المدينة بثلاثة أشهر، الموافق (يونيو سنة 622م)، خرج ثلاثة وسبعون رجلًا وامرأتان من الأنصار في موسم الحج، وبايعوا النبي على نصرته في حرب الأحمر والأسود، وعلى السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وأثرة عليهم، وألا ينازعوا الأمر أهله، وأن يقولوا كلمة الحق أينما كانوا، وألا يخافوا في الله لومة لائم.[1][3]
تمهيد
عدلالخروج إلى الطائف
عدلبعدما اشتد الأذى من قريش على النبي محمد وأصحابه بعد موت أبي طالب، قرر النبي محمد الخروج إلى الطائف حيث تسكن قبيلة ثقيف يلتمس النصرة والمنعة بهم من قومه ورجاء أن يسلموا،[4] فخرج مشيًا على الأقدام،[5] ومعه زيد بن حارثة، وذلك في ثلاث ليال بَقَيْن من شوال سنة عشر من البعثة (3 ق هـ)،[6] الموافق أواخر مايو سنة 619م،[5] فأقام بالطائف عشرة أيام[7] لا يدع أحدًا من أشرافهم إلا جاءه وكلمه، فلم يجيبوه، وردّوا عليه ردًا شديدًا،[8] وأغروا به سفهاءهم فجعلوا يرمونه بالحجارة حتى أن رجليه كانتا تدميان وزيد بن حارثة يقيه بنفسه حتى جُرح في رأسه،[6] وعاد النبي محمد إلى مكة.[9][10]
عرض النبي نفسه على قبائل العرب
عدلأخذ النبي يتبع الحجاج في منى، ويسأل عن القبائل قبيلة قبيلة، ويسأل عن منازلهم ويأتي إليهم في أسواق المواسم، وهي: عكاظ، ومجنة، وذو المجاز، فلم يجيبه أحد.[11] فعن جابر بن عبد الله قال:[12][13] «كان النبي ﷺ يعرض نفسه على الناس في الموقف ويقول: ألا رجل يعرض عليّ قومه، فإن قريشًا قد منعوني أن أبلغ كلام ربي»، وذكر الواقدي أنه أتى بني عبس وبني سليم وغسان وبني محارب وبني نضر ومرة وعذرة والحضارمة، فيردون عليه أقبح الرد، ويقولون: «أسرتك وعشيرتك أعلم بك حيث لم يتبعوك».[11]
بيعة العقبة الأولى
عدلوبينما كان النبي يعرض نفسه على القبائل عند «العقبة» في منى، لقي ستة أشخاص من الخزرج من يثرب، هم: أسعد بن زرارة، وعوف بن الحارث، ورافع بن مالك، وقُطبَة بن عامر بن حديدة، وعُقبة بن عامر بن نابي، وجابر بن عبد الله بن رئاب»،[2] فقال لهم النبي: «من أنتم؟»، قالوا: «نفر من الخزرج»، قال: «أمن موالي يهود؟»، قالوا: «نعم!»، قال: «أفلا تجلسون أكلمكم؟»، قالوا: «بلى»، فجلسوا معه فدعاهم إلى الله وعرض عليهم الإسلام، وتلا عليهم القرآن، فقال بعضهم لبعض «يا قوم، تعلموا والله إنه للنبي توعدكم به يهود، فلا تسبقنّكم إليه». وقد كان اليهود يتوعدون الخزرج بقتلهم بنبي آخر الزمان. فأسلم أولئك النفر، ثم انصرفوا راجعين إلى بلادهم.[14][15] فلما قدموا المدينة ذكروا لقومهم خبر النبي محمد، ودعوهم إلى الإسلام، حتى فشا فيهم فلم يبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكرٌ من النبي محمد.[2]
حتى إذا كان العام المقبل، وافى الموسم من الأنصار اثنا عشر رجلًا، فلقوا النبي بالعقبة في منى، فبايعوه، وكانوا عشرة من الخزرج هم: أسعد بن زرارة، عوف بن الحارث، معاذ بن الحارث، ذكوان بن عبد قيس، عبادة بن الصامت، قطبة بن عامر بن حديدة، عقبة بن عامر السلمي، العباس بن عبادة، يزيد بن ثعلبة، رافع بن مالك، واثنين من الأوس وهما: عويم بن ساعدة، مالك بن التيهان.[2] وكان نص البيعة كما رواها عبادة بن الصامت:[16][17] «بَايَعَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ الأُولَى عَلَى أَنْ لا نُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلا نَسْرِقَ، وَلا نَزْنِيَ، وَلا نَقْتُلَ أَوْلادَنَا، وَلا نَأْتِيهِ بِبُهْتَانٍ نَفْتَرِيهِ بَيْنَ أَيْدِينَا وَأَرْجُلِنَا، وَلا نَعْصِهِ فِي مَعْرُوفٍ، فَإِنْ وَفَّيْتُمْ فَلَكُمُ الْجَنَّةَ، وَإِنْ غَشِيتُمْ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا، فَأُخِذْتُمْ بِحَدِّهِ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ، وَإِنْ سُتِرْتُمْ عَلَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَأَمْرُكُمْ إِلَى اللَّهِ، إِنْ شَاءَ عَذَّبَ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ.»، وكانت هذه البيعة وفق بيعة النساء(3) التي نزلت بعد ذلك عند فتح مكة.[17]
إسلام الأنصار
عدلبعث النبي مصعب بن عمير مع من بايعوه من يثرب، يُقرئهم القرآن ويعلمهم الإسلام.[18] فأقام في بيت أسعد بن زرارة يدعو الناس إلى الإسلام، ويصلي بهم. فأسلم على يديه سعد بن عبادة، وأرسل سعد بن معاذ أسيدًا بن حضير وهما يومئذٍ سيدا قومهما من بني عبد الأشهل إلى مصعب ليزجره، فذهب أسيد إلى مصعب وقال له ولأسعد: «ما جاء بكما إلينا تسفهان ضعفاءنا؟ اعتزلانا إن كانت لكما بأنفسكما حاجة»، فقال له مصعب: «أو تجلس فتسمع فإن رضيت أمرا قبلته، وإن كرهته كف عنك ما تكره؟» قال: «أنصفت»، فجلس فكلمه مصعب بالإسلام وقرأ عليه القرآن، ثم قال: «ما أحسن هذا وأجمله كيف تصنعون إذا أردتم أن تدخلوا في هذا الدين؟»، قالا له: «تغتسل فتطهر وتطهر ثوبيك ثم تشهد شهادة الحق ثم تصلي»، فأسلم ثم قال لهما: «إن ورائي رجلا إن اتبعكما لم يتخلف عنه أحد من قومه وسأرسله إليكما الآن، سعد بن معاذ.» ثم ذهب سعد بن معاذ إلى مصعب وأسلم أيضًا.[2][19]
وأسلم جميع قومهما بإسلامهما، ولما أسلم سعد وقف على قومه فقال:[20][21] «يا بني عبد الأشهل، كيف تعلمون أمري فيكم؟ قالوا: سيدنا فضلًا، وأيمننا نقيبة. قال: فإن كلامكم علي حرامٌ، رجالكم ونساؤكم، حتى تؤمنوا بالله ورسوله». فانتشر الإسلام في يثرب، حتى لم تبق دار من دور الأنصار إلا وفيها رجال ونساء مسلمون، إلا ما كان من دار بني أمية بن زيد، وخطمة، ووائل، وواقف.[14][22]
ويُروى أن قريشًا سمعت هاتفًا على أبي قبيس يقول:[20]
فقال أبو سفيان: من السعدان؟ سعد بكر، سعد تميم؟ فسمعوا في الليل، الهاتف يقول:
فقال أبو سفيان: هو والله سعد بن معاذ وسعد بن عبادة.
بيعة العقبة الثانية
عدل«أَنَّ الْقَوْمَ لَمَّا اجْتَمَعُوا لِبَيْعَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، قَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ عُبَادَةَ بْنِ نَضْلَةَ الأَنْصَارِيُّ: يَا مَعْشَرَ الْخَزْرَجِ، هَلْ تَدْرُونَ عَلامَ تُبَايِعُونَ هَذَا الرَّجُلَ؟ قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: إِنَّكُمْ تُبَايِعُونَهُ عَلَى حَرْبِ الأَحْمَرِ وَالأَسْوَدِ مِنَ النَّاسِ، فَإِنْ كُنْتُمْ تَرَوْنَ أَنَّكُمْ إِذَا نُهِكَتْ أَمْوَالُكُمْ مُصِيبَةً، وَأَشْرَافُكُمْ قَتْلا أَسْلَمْتُمُوهُ، فَمِنَ الآنَ، فَهُوَ وَاللَّهِ خِزْيُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِنْ فَعَلْتُمْ. وَإِنْ كُنْتُمْ تَرَوْنَ أَنَّكُمْ وَافُونَ لَهُ بِمَا دَعَوْتُمُوهُ إِلَيْهِ عَلَى نُهْكَةِ الأَمْوَالِ، وَقَتْلِ الأَشْرَافِ فَخُذُوهُ، فَهُوَ وَاللَّهِ خَيْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. قَالُوا: فَإِنَّا نَأْخُذُهُ عَلَى مُصِيبَةِ الأَمْوَالِ وَقَتْلِ الأَشْرَافِ، فَمَا لَنَا بِذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنْ نَحْنُ وَفَّيْنَا؟ قَالَ: الْجَنَّةُ. قَالُوا: ابْسُطْ يَدَكَ، فَبَسَطَ يَدَهُ، فَبَايَعُوهُ.» |
—عاصم بن عمر بن قتادة[23] |
رجع مصعب بن عمير إلى مكة، وخرج ثلاثة وسبعون رجلًا وامرأتان من الأنصار في موسم الحج، وقالوا له:[3] «يا رسول الله نبايعك؟» فقال لهم:[24][25] «تبايعوني على السمع والطاعة في النشاط والكسل، والنفقة في العسر واليسر، على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن تقولوا في الله لا تخافوا في الله لومة لائم، وعلى أن تنصروني فتمنعوني إذا قدمت عليكم مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم، ولكم الجنة»، وقد سُميت ببيعة الحرب؛ لأن كان فيها البيعة على القتال والذي لم يكن شرطًا في البيعة الأولى،[26] فعن عبادة بن الصامت قال:[27] «دَعَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعْنَاهُ، فَكَانَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا: أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا، وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا، وَأَثَرَةٍ عَلَيْنَا، وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ، قَالَ: إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ.» فبايعوه رجلًا رجلًا بدءًا من أسعد بن زرارة وهو أصغرهم سنًا.[28] وكان الرِّجال تصفق على يدي النبي بالبيعة، أما الامرأتان اللتان حضرتا البيعة مع أزواجهما فقال لهما النبي:[29] «قَدْ بَايَعْتَكُمَا، إنِّي لَا أُصَافِحُ النِّسَاءَ.»، وكان ذلك في شهر ذي الحجة قبل الهجرة إلى المدينة بثلاثة أشهر،[30][31] الموافق (يونيو سنة 622م).[32]
ثم قال لهم: «أخرجوا إليَّ منكم اثني عشر نقيبًا يكونون على قومهم بما فيهم»، فأخرجوا منهم اثني عشر نقيبًا، تسعة من الخزرج وهم: أسعد بن زرارة، وسعد بن الربيع، وعبد الله بن رواحة، ورافع بن مالك، والبراء بن معرور، وعبد الله بن عمرو بن حرام، وعبادة بن الصامت، وسعد بن عبادة، والمنذر بن عمرو، وثلاثة من الأوس وهم: أسيد بن حضير، وسعد بن خيثمة، ورفاعة بن عبد المنذر،[33] وقال للنقباء: «أنتم على قومكم بما فيهم كفلاء ككفالة الحواريين لعيسى بن مريم، وأنا كفيل على قومي».[3]
أسماؤهم
عدلذكر ابن كثير أن من حضر بيعة العقبة الثانية أحد عشر رجلًا من الأوس هم:[34][35]
واثنان وستون رجلًا وامرأتان من الخزرج هم:[34]
رد فعل قريش على البيعة
عدللمَّا علمت قريش بالبيعة، ذهب زعماء مكة إلى أهل يثرب للاحتجاج على البيعة، ولكن مشركي الخزرج كانوا لا يعرفون شيئًا عن هذه البيعة، فأنكروا ذلك.[36][37] ولما عاد زعماء مكة تأكدوا من صحة الخبر، فطاردوا المسلمين المبايعين، فأدركوا سعد بن عبادة والمنذر بن عمرو، فأما المنذر فاستطاع الهروب، وأما سعد فأخذوه فربطوا يديه إلى عنقه، ثم أقبلوا به حتى أدخلوه مكة يضربونه،[38] فجاء جبير بن مطعم والحارث بن حرب بن أمية فخلصاه من أيديهم، حيث كان بينهما وبين سعد تجارة وجوار، وتشاور الأنصار حين فقدوا سعدًا أن يكروا إليه، فإذا هو قد طلع عليهم، فوصل المبايعون جميعًا إلى المدينة.[39][40]
انظر أيضًا
عدل
الهوامش
عدل- 1 قال ابن خلدون فِي مقدمته (صـ 229): «اعلم أن البيعة هي العهد على الطاعة؛ كان المبايع يعاهد أميره على أنه يسلم له النظر في أمر نفسه وأمور المسلمين، لا ينازعه في شيء من ذلك، ويطيعه فيما يكلفه به من الأمر على المنشط والمكره. وكانوا إذا بايعوا الأمير وعقدوا عهده جعلوا أيديهم في يده تأكيدا للعهد؛ فأشبه ذلك فعل البائع والمشتري؛ فسمي بيعة؛ مصدر باع؛ وصارت البيعة مصافحة بالأيدي. هذا مدلولها في عرف اللغة ومعهود الشرع.»[41]
- 2 هم أهل يثرب من الأوس والخزرج، وسُمّوا بذلك لأنهم ناصروا النبي وبايعوه.[42]
- 3 بيعة النساء هي البيعة التي نزلت بعد ذلك عند فتح مكة في سورة الممتحنة: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ١٢﴾ [الممتحنة:12]، وعرفت بيعة العقبة الأولى بذلك لأنها لم يشترط فيها جهادًا ولا حربًا.[43]
المراجع
عدل- ^ ا ب فتوى بعنوان: بين بيعتي العقبة والرضوان، بتاريخ الاثنين 26 صفر 1424 الموافق 28 إبريل 2003، موقع الإسلام اليوم نسخة محفوظة 09 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب ج د ه البداية والنهاية، ابن كثير الدمشقي، الجزء الثالث، باب بدء إسلام الأنصار على ويكي مصدر
- ^ ا ب ج البداية والنهاية، ابن كثير الدمشقي، الجزء الثالث، فصل: قصة بيعة العقبة الثانية على ويكي مصدر
- ^ السيرة النبوية، ابن هشام، ج2، ص266-269، تحقيق: طه عبد الرؤوف سعد، دار الجيل، بيروت، ط1990.
- ^ ا ب الرحيق المختوم، صفي الدين المباركفوري، صـ 113: 114، طبعة دار الهلال، الطبعة الأولى. نسخة محفوظة 13 يناير 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ ا ب الطبقات الكبرى، ابن سعد البغدادي، ج1، ص210-212، دار صادر، بيروت.
- ^ الأنوار المحمدية من المواهب اللدنية، يوسف النبهاني، ص49-51، المطبعة الأدبية، بيروت، ط1892.
- ^ فقه السيرة النبوية، محمد سعيد رمضان البوطي، ص100-101، دار الفكر المعاصر، ط2006.
- ^ مسند أحمد، أحمد بن حنبل، ج4، ص235.
- ^ مقال بعنوان: خروج النبي للطائف طلباً للنصرة، مقالات إسلام ويب نسخة محفوظة 09 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب السيرة الحلبية، باب: عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه على القبائل من العرب أن يحموه ويناصروه على ما جاء به من الحق على ويكي مصدر
- ^ سنن الترمذي، كتاب فضائل القرآن، باب ما جاء كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم، حديث رقم 2925 نسخة محفوظة 13 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ فتح الباري شرح صحيح البخاري، كتاب مناقب الأنصار، باب وفود الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم بمكة وبيعة العقبة، جـ 7، صـ 260، طبعة دار الريان للتراث، سنة النشر: 1407هـ / 1986م نسخة محفوظة 13 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب البداية والنهاية، ابن كثير، ج3، ص179-206.
- ^ السيرة النبوية - راغب السرجاني، جـ 12، صـ 5، على موقع المكتبة الشاملة نسخة محفوظة 01 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ تعظيم قدر الصلاة للمروزي، بَابُ لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب فتح الباري شرح صحيح البخاري، كتاب مناقب الأنصار، باب وفود الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم بمكة وبيعة العقبة، حديث رقم 3679 نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ الطبقات الكبرى لابن سعد البغدادي، ترجمة مصعب بن عمير، جـ 3، صـ 87، طبعة دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة الأولى سنة 1990م نسخة محفوظة 13 يناير 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ السيرة النبوية لابن هشام، بدء إسلام الأنصار، أول جمعة أقيمت بالمدينة، أسعد بن زرارة ومصعب بن عمير وإسلام سعد بن معاذ وأسيد بن حضير، جـ 1، صـ 436: 439، طبعة مؤسسة علوم القرآن نسخة محفوظة 13 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب سير أعلام النبلاء، شمس الدين الذهبي، جـ 1، صـ 279: 292، الصحابة رضوان الله عليهم، سعد بن معاذ، طبعة مؤسسة الرسالة، سنة النشر: 1422هـ / 2001م نسخة محفوظة 14 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ ترجمة سعد بن معاذ، موقع قصة الإسلامن إشراف راغب السرجاني نسخة محفوظة 25 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ محمد رشيد رضا: كتاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فصل بدء إسلام الأنصار بيعة العقبة الأولى، على ويكي مصدر
- ^ تاريخ الأمم والملوك، لمحمد بن جرير الطبري، تخريج الأحاديث، رقم الحديث: 471، مكتبة إسلام ويب نسخة محفوظة 16 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ الرحيق المختوم، صفي الدين المباركفوري، صـ 134: 135، طبعة دار الهلال، الطبعة الأولى نسخة محفوظة 21 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ المستدرك على الصحيحين، كتاب الهجرة الأولى إلى الحبشة، ذكر بيعة العقبة مفصلا، جـ 3، صـ 530: 531، طبعة دار المعرفة، سنة النشر: 1418هـ / 1998م نسخة محفوظة 13 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ السيرة النبوية لابن هشام، بدء إسلام الأنصار، شروط البيعة في العقبة الأخيرة نسخة محفوظة 25 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ صحيح مسلم، كِتَابُ الْإِمَارَةِ، بَابُ وُجُوبِ طَاعَةِ الْأُمَرَاءِ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ، وَتَحْرِيمِهَا فِي الْمَعْصِيَةِ، حديث رقم 3536 نسخة محفوظة 3 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، الذهبي، ج1، ص297-309، تحقيق: عمر عبد السلام تدمري، دار الكتاب العربي، بيروت، ط1987.
- ^ "النساء اللاتي حضرن بيعة العقبة". إسلام ويب. مؤرشف من الأصل في 2017-07-26.
- ^ السيرة النبوية، ابن حبان، ص118.
- ^ التاريخ الإسلامي - ج 3: الخلفاء الراشدون، محمود شاكر، صـ 37، طبعة المكتب الإسلامي، الطبعة الثامنة 2000م نسخة محفوظة 30 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ الرحيق المختوم، صفي الدين المباركفوري، صـ 133، طبعة دار الهلال، الطبعة الأولى نسخة محفوظة 13 يناير 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ الرحيق المختوم، صفي الدين المباركفوري، صـ 137، طبعة دار الهلال، الطبعة الأولى نسخة محفوظة 13 يناير 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ ا ب البداية والنهاية، ابن كثير الدمشقي، الجزء الثالث، فصل يتضمن أسماء من شهد بيعة العقبة الثانية ثلاثة وسبعون رجلا وامرأتان علي ويكي مصدر
- ^ أسماء من شهدوا بيعة العقبة الأولى، فتاوى إسلام ويب نسخة محفوظة 13 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ الرحيق المختوم، صفي الدين المباركفوري، صـ 138، طبعة دار الهلال، الطبعة الأولى نسخة محفوظة 13 يناير 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ السيرة النبوية لابن هشام، بدء إسلام الأنصار، غدو قريش على الأنصار في شأن البيعة، جـ 1، صـ 448: 449، طبعة مؤسسة علوم القرآن نسخة محفوظة 12 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ السيرة النبوية لابن هشام، بدء إسلام الأنصار، خروج قريش في طلب الأنصار، جـ 1، صـ 449، طبعة مؤسسة علوم القرآن نسخة محفوظة 12 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ الرحيق المختوم، صفي الدين المباركفوري، صـ 139، طبعة دار الهلال، الطبعة الأولى نسخة محفوظة 13 يناير 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ السيرة النبوية لابن هشام، بدء إسلام الأنصار، خلاص ابن عبادة من أسر قريش وما قيل في ذلك من شعر، جـ 1، صـ 449: 452، طبعة مؤسسة علوم القرآن نسخة محفوظة 12 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ مقدمة ابن خلدون، الفصل التاسع والعشرين "في معنى البيعة"، صـ 229 نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ فتوى بعنوان: من هم المهاجرون والأنصار؟، موقع الإسلام سؤال وجواب نسخة محفوظة 30 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ السيرة النبوية - راغب السرجاني، جـ 12، صـ 7، على موقع المكتبة الشاملة نسخة محفوظة 01 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]