فاناديوم
الفاناديوم عنصرٌ كيميائي رمزه V وعدده الذرّي 23، وهو ينتمي إلى عناصر المستوى الفرعي d ويقع على رأس عناصر المجموعة الخامسة في الجدول الدوري؛ ويُصنَّف كيميائياً ضمن الفلزّات الانتقالية. الفاناديوم فلزٌّ ذو لون رمادي فضّي، وهو قابل للسحب وللطرق. من النادر العثور على هذا الفلزّ على هيئة عنصرٍ حرٍّ في الطبيعة، ولكن عند عزله صناعياً تتشكّل طبقة مُخَمّلة من الأكسيد على سطحه، والتي تقيه من الأكسدة اللاحقة.
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||
المظهر | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
رمادي فضي ذو بريق أزرق | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
الخواص العامة | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
الاسم، العدد، الرمز | فاناديوم، 23، V | |||||||||||||||||||||||||||||||||
تصنيف العنصر | فلز انتقالي | |||||||||||||||||||||||||||||||||
المجموعة، الدورة، المستوى الفرعي | 5، 4، d | |||||||||||||||||||||||||||||||||
الكتلة الذرية | 50.9415 غ·مول−1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
توزيع إلكتروني | Ar]؛ 3d3 4s2] | |||||||||||||||||||||||||||||||||
توزيع الإلكترونات لكل غلاف تكافؤ | 2, 8, 11, 2 (صورة) | |||||||||||||||||||||||||||||||||
الخواص الفيزيائية | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
الطور | صلب | |||||||||||||||||||||||||||||||||
الكثافة (عند درجة حرارة الغرفة) | 6.0 غ·سم−3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
كثافة السائل عند نقطة الانصهار | 5.5 غ·سم−3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
نقطة الانصهار | 2183 ك، 1910 °س، 3470 °ف | |||||||||||||||||||||||||||||||||
نقطة الغليان | 3680 ك، 3407 °س، 6165 °ف | |||||||||||||||||||||||||||||||||
حرارة الانصهار | 21.5 كيلوجول·مول−1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
حرارة التبخر | 459 كيلوجول·مول−1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
السعة الحرارية (عند 25 °س) | 24.89 جول·مول−1·كلفن−1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
ضغط البخار | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||
الخواص الذرية | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
أرقام الأكسدة | 5, 4, 3, 2, 1, -1 (أكاسيده مذبذبة) | |||||||||||||||||||||||||||||||||
الكهرسلبية | 1.63 (مقياس باولنغ) | |||||||||||||||||||||||||||||||||
طاقات التأين | الأول: 650.9 كيلوجول·مول−1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
الثاني: 1414 كيلوجول·مول−1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
الثالث: 2830 كيلوجول·مول−1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
نصف قطر ذري | 134 بيكومتر | |||||||||||||||||||||||||||||||||
نصف قطر تساهمي | 8±153 بيكومتر | |||||||||||||||||||||||||||||||||
خواص أخرى | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
البنية البلورية | مكعب مركزي الجسم | |||||||||||||||||||||||||||||||||
المغناطيسية | مغناطيسية مسايرة | |||||||||||||||||||||||||||||||||
مقاومة كهربائية | 197 نانوأوم·متر (20 °س) | |||||||||||||||||||||||||||||||||
الناقلية الحرارية | 30.7 واط·متر−1·كلفن−1 (300 كلفن) | |||||||||||||||||||||||||||||||||
التمدد الحراري | 8.4 ميكرومتر·متر−1·كلفن−1 (25 °س) | |||||||||||||||||||||||||||||||||
سرعة الصوت (سلك رفيع) | 4560 متر/ثانية (20 °س) | |||||||||||||||||||||||||||||||||
معامل يونغ | 128 غيغاباسكال | |||||||||||||||||||||||||||||||||
معامل القص | 47 غيغاباسكال | |||||||||||||||||||||||||||||||||
معامل الحجم | 160 غيغاباسكال | |||||||||||||||||||||||||||||||||
نسبة بواسون | 0.37 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
صلادة موس | 6.7 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
رقم CAS | 7440-62-2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
النظائر الأكثر ثباتاً | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
المقالة الرئيسية: نظائر الفاناديوم | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||
ظنّ أندريس مانويل ديل ريو أثناءَ تنقيبه عن معادن الرصاص في المكسيك سنة 1801 أنه اكتشف فلزّاً جديداً في عيّنةٍ لمعدنٍ جديدٍ؛ ودعمت التحاليل الأولية ذلك الاعتقاد، إلّا أنّه جرى إقناعه من بعض زملائه الكيميائيّين -خطأً- أنّ العيّنة تابعةٌ لعنصر الكروم. تمكّن نيلز غابرييل سيفستروم لاحقاً من تأكيد اكتشاف العنصر الجديد، وأطلق عليه اسم «فاناديوم» المشتقّ من «فاناديس»، وهو اسم من أسماء «فريا» آلهة الجمال والخصوبة في الأساطير الإسكندنافية.
يوجد الفاناديوم طبيعيّاً في قرابة 65 معدناً، وأغلب استخراجه في الصين وروسيا من الخبث الناتج أثناء عمليّات صهر الفولاذ؛ أو ناتجاً ثانوياً أثناء عمليّات تعدين اليورانيوم. يُستخدَم الفاناديوم استخدامًا رئيسًا لإنتاج السبائك، وخاصّةً سبائك الفولاذ، مثل فولاذ القطع السريع؛ كما يُستخدَم أيضاً في إنتاج بعض سبائك الألومنيوم والتيتانيوم. أشهر مركّبات الفاناديوم الكيميائية هو أكسيد الفاناديوم الخماسي (خماسي أكسيد الفاناديوم)، والذي يُستخدَم حفّازاً في إنتاج حمض الكبريتيك. من جهةٍ أخرى يمكن أن تُستعمَل بطّاريات الفاناديوم من أجل تخزين الطاقة.
توجد كمّيّات معتبرة نسبياً من أيونات (شوارد) الفاناديوم في بعض الكائنات الحيّة؛ كما يدخل في تركيب المواقع النشطة في مركز إنزيم بروموبيروكسيداز، الموجود في بعضٍ من أشكال الحياة البحرية مثل الطحالب. من جهةٍ أخرى للفاناديوم وبعض مركباته سمّيّة متوسّطة.
التاريخ
عدليعود اكتشاف عنصر الفاناديوم إلى عالم المعادن أندريس مانويل ديل ريو[ملاحظة 1]، والذي اكتشفه عندما كان ينقّب عن خامات معادن الرصاص في المكسيك سنة 1801. استخرج ديل ريو هذا الفلز من خامةٍ أطلق عليها حينها اسم «الرصاص البنّي»[ملاحظة 2]، والتي أطلق عليها لاحقاً بعد سنوات اسم فانادينيت. وَجَد ديل ريو أن لأملاح هذا المعدن طيفٌ واسعٌ من الألوان، ونتيجةً لذلك اقترح أوّلاً تسمية هذا العنصر: «بانركوميوم»[ملاحظة 3] (من الكلمة الإغريقية παγχρώμιο (بانكروميو) بمعنى «كل الألوان»)؛ ثم غيّر لاحقاً اقتراح التسمية ليصبح على الشاكلة «إريثرونيوم»[ملاحظة 4]، وذلك من الكلمة الإغريقية ερυθρός (إريثروس) بمعنى «أحمر»، لأنّ أغلب أملاحه ينقلب لونها إلى الأحمر إبّان التسخين أو من المعالجة مع الأحماض. ولكن في سنة 1805 شكّكَ الكيميائي هيبوليت-فكتور كوليه-ديكوتيل[ملاحظة 5]، مدعوماً برأي البارون ألكسندر فون هومبولت[ملاحظة 6]، صديق ديل ريو، بأنّ العنصر الجديد المكتَشف ما هو إلا عيّنة غير نقيّة من عنصر الكروم.[1] فما كان من ديل ريو إلّا أن تراجع عن رأيه، واستجاب لوجهة نظر كوليه-ديكوتيل وسحب ادّعائه باكتشاف عنصرٍ جديدٍ.[2] إلّا أنّه في وقتٍ لاحقٍ في سنة 1831 استطاع الكيميائي السويدي نيلز غابرييل سيفستروم[ملاحظة 7] إعادة اكتشاف هذا العنصر على هيئة أكسيدٍ جديدٍ عثر عليه أثناء عمله على خام الحديد.[3] ثمّ تمكّن فريدرش فولر[ملاحظة 8] من تأكيد أنّ العنصر الذي أعلن عنه سيفستروم هو بالفعل عائدٌ إلى عنصرٍ جديد، ولكنّه العنصرَ ذاتَه الذي أعلن ديل ريو عن اكتشافه سابقاً. أطلق سيفستروم على العنصر الجديد اسم «فاناديوم»، وذلك اشتقاقاً من الاسم النوردي القديم «فاناديس»[ملاحظة 9]، وهو من أسماء «فريا»[ملاحظة 10]، وهي آلهة الجمال والخصوبة في الأساطير الإسكندنافية؛ وذلك لأنّ المركّبات الكيميائية لهذا العنصر ذات ألوانٍ باهيةٍ زاهيةٍ جميلة.[3] اقترح الجيولوجي جورج وليام فانشو[ملاحظة 11] سنة 1831 أن تعاد تسمية هذا العنصر لتصبح على الهيئة «ريونيوم»[ملاحظة 12] تكريماً لذكرى ديل ريو، إلّا أنّ هذا الاقتراح لم يدخل حيّز التنفيذ.[4]
نشر بيرسيليوس[ملاحظة 13] تقريراً عن تمكّنه من عزل الفلزّ الجديد؛ إلّا أنّ هنري روسكو[ملاحظة 14] بيّن أن الناتج عائدٌ إلى النتريد، وليس الفلزّ النقي؛ والذي تمكّن روسكو لاحقاً من إنتاجه في سنة 1867 من عملية اختزال لمركّب كلوريد الفاناديوم الثنائي VCl2 بواسطة غاز الهيدروجين.[5] في سنة 1927 طُوّرت وسيلة أسهل للحصول على فلزّ الفاناديوم النقي، وذلك من اختزال أكسيد الفاناديوم الخماسي (خماسي أكسيد الفاناديوم) باستخدام الكالسيوم.[6][7]
كان أوّل استخدامٍ صناعيٍّ واسع النطاق من الفاناديوم في مجال صناعة سبائك الفولاذ المستخدَمة في تركيب هياكل النماذج الأولى من سيّارة فورد موديل تي[ملاحظة 15]؛[8] إذ كان فولاذ الفاناديوم يتمتّع بخواصٍ هندسيّةٍ مميّزة.[9] كانت المناجم التي يُستخرَج منها الفاناديوم في البداية قليلة، ولكن نظراً لمرافقة الفاناديوم لليورانيوم في خاماته، مثل معدن الكارنوتيت، لذلك أصبح من الشائع الحصول على الفاناديوم ناتجاً ثانوياً من عمليات استخراج اليورانيوم منذ العقود الأولى في القرن العشرين.[10][11]
الوفرة الطبيعية
عدلتبلغ وفرة الفاناديوم في الكون مقدار 0.0001%، وهي مقاربة نسبياً لمقدار وفرة عنصرَي النحاس أو الزنك.[12] يمكن الكشف عن الفاناديوم مطيافياً في ضوء الشمس وأحياناً في ضوء بعض النجوم.[13]
يعدّ الفاناديوم من العناصر الشائعة على مقياس الوفرة، إذ يبلغ تركيزه في القشرة القارّية قرابة 120 جزء في المليون (ppm). يأتي الفاناديوم في المرتبة العشرين وفقاً لترتيب الوفرة الطبيعية للعناصر الكيميائية في القشرة الأرضية؛[14] ولكنّ فلزّ الفاناديوم على شكله الحر الطبيعي (يعرف باسم «فاناديوم طبيعي»[ملاحظة 16]) نادر الوجود؛[15][16] بالمقابل، فإنّ الفاناديوم يوجد طبيعياً على شكل مركّبات كيميائية في زهاء 65 معدناً مختلفاً. ولكن على الرغم من وفرة الفاناديوم النسبية، إلّا أنّ وجود مكامن وتوضّعات لهذا الفلز بتراكيز كبيرة أمرٌ نادر. يوجد الفاناديوم في معادنه غالباً على شكل فانادات، ومن أهم تلك المعادن كلٌّ من الفانادينيت[ملاحظة 17] والديكلوازيت[ملاحظة 18] والكارنوتيت[ملاحظة 19]؛ بالإضافة إلى الباترونيت[ملاحظة 20]، وهو كبريتيد الفاناديوم.[17]
في بدايات القرن العشرين اكتُشِفَت توضّعات كبيرة من خامات الفاناديوم في منجم ميناس راغرا[ملاحظة 21] بالقرب من مدينة سيرو دي باسكو في البيرو.[18][19][20] يحوي ذلك الموقع على توضّعات من معدن الباترونيت، والذي بقي لعدّة سنوات المصدر الرئيسي للفاناديوم في السوق العالمي.[21] مع ازدياد الطلب العالمي على معدن الكارنوتيت، الحاوي بالإضافة إلى اليورانيوم على الفاناديوم في تركيبه، أصبح الحصول على الفاناديوم ممكناً على هيئة ناتجٍ ثانويٍّ أثناء عمليّات تعدين اليورانيوم. كما بدأ التوجّه إلى البحث عن مصادر جديدة لاستحصال هذا الفلز؛ إذ يمكن الحصول عليه من الماغنيتيت الحامل للفاناديوم الموجود في صخور غابرو[ملاحظة 22] فوق المافية؛ والتي عند استخدامها لإنتاج الحديد فإنّ أغلب الفاناديوم يذهب إلى الخَبَث، ويُستخرَج الفاناديوم منه.[22][23] يقع محتوى الفاناديوم في خامات الماغنيتيت التيتانية غالباً بين 0.3% إلى 0.8%؛[24] ولكن يمكن أن يصل تركيزه في بعض الخامات القادمة من جنوب أفريقيا إلى قرابة 1.7%.[8]
يوجد الفاناديوم أيضاً على شكل شوائب في خامة البوكسيت، المصدر الرئيسي لإنتاج الألومنيوم، وكذلك في مكامن النفط الخام والفحم الحجري والصخر الزيتي والنفط الرملي؛ كما يوجد الفاناديوم أيضاً في الطَّفَل الصفحي الأسود.[25] قد يصل تركيز الفاناديوم في النفط الخام إلى قرابة 1200 جزء في المليون (ppm)؛ وهو ما يعادل تقريباً 0.1%؛[24] ومن البلدان المنتجة للنفط الحاوية على تركيز مرتفع من الفاناديوم كلّ من فنزويلا وكندا.[26] عندما تحرق المنتجات النفطية الحاوية على تراكيز مرتفعة من هذا الفلز فإنّ ذلك يسبّب تآكلاً في المحركّات والمراجل.[27] وعند احتراق مصادر الوقود الأحفوري تلك يتحرّر الفاناديوم على شكل جسيمات إلى الغلاف الجوّي.[28] يحوي ماء البحر على كمّيّات معتبرة من أيون الفاناديل[ملاحظة 23]، إذ يصل متوسّط التركيز أحياناً إلى 30 نانو مولار، أي ما يعادل 1.5 مغ/م3؛[12] كما تحوي بعض الينابيع المعدنية على تراكيز مرتفعة من ذلك الأيون، مثلما هو الحال في الينابيع القريبة من جبل فوجي، والتي يصل فيها تركيزه إلى 54 ميكروغرام لكلّ لتر.[12]
الاستخراج والإنتاج
عدليُستخرَج الفاناديوم بشكلٍ أساسيٍّ من جنوب أفريقيا وشماليّ غربيّ الصين وشرقيّ روسيا؛ وفي سنة 2013 شكّلت هذه الدول الثلاث المصدر الرئيسي لأكثر من 97% من إنتاج الفاناديوم، الذي بلغ حينها قرابة 79 ألف طنّ.[29] يمكن استخراج الفاناديوم من خاماته، مثل الكارنوتيت أو الباترونيت؛ إلّا أنّه توجد العديد من الوسائل الأخرى والتي يكون فيها الفاناديوم ناتجاً ثانوياً من عمليّات أخرى، مثل تعدين اليورانيوم أو استخراج النفط أو إنتاج الحديد.[30] تمثّل تلك العمليات حالياً الأسلوب الرئيسي للحصول على الفاناديوم، وخاصّةً من عمليّة إنتاج الحديد في الفرن اللافح من خامة الماغنيتيت الحاملة للفاناديوم. في المرحلة الأولى يكون هذا الفلزّ موجوداً في الحديد الصب أوّلاً؛ ثمّ عند المعالجة اللاحقة للحصول على الفولاذ ينتهي المطاف به في الخَبَث.[22][23] واعتماداً على نوع الخامة المستعمَلة يمكن أن يصل محتوى الفاناديوم في الخبث إلى قرابة 25%.[30] أمّا الفاناديوم المُستحصَل أثناء استخراج النفط فتُمزَج خامته مع الماء ومع نترات المغنيسيوم من أجل الحصول على مُستحلَب، والذي يعالج لاحقاً من أجل استخراج الفاناديوم منه.[8]
يُستحصَل على الفاناديوم بعمليّة متعدّدة الخطوات تبدأ بتحميص الخامة المسحوقة مع كلوريد الصوديوم أو كربونات الصوديوم عند زهاء الدرجة 850 °س، ليُستحصَل على مركّب ميتّا فانادات الصوديوم NaVO3 المنحلّ. يُحَمّض المُستخلَص المائي من المادّة الأخيرة من أجل الحصول على ما يدعى باسم «الكعكة الحمراء»[ملاحظة 24]، والتي يتألّف تركيبها من أملاح متعدّدة الفانادات[ملاحظة 25]؛ والتي تُحمَّص إلى خماسي أكسيد الفاناديوم؛ ثمّ تُجرى في النهاية عملية اختزال بفلز الكالسيوم.[8]
يمكن أن تُجرَى عمليّات تنقية الفاناديوم وفق طريقة القضيب البلّوري، التي طوّرها كلّ من أنطون إدوارد فان أركل[ملاحظة 26] ويان هندريك دي بوير[ملاحظة 27] سنة 1925 لتنقية التيتانيوم أساساً؛ والتي يمكن أن تُطبَّق من أجل تنقية فلزّات أخرى، وذلك اعتماداً على التفاعل مع اليود لتشكيل اليوديد الموافق، ثمّ بالتفكيك الحراري له. في هذه الحالة يتشكّل بتفاعل اليود مع الفاناديوم مركّب يوديد الفاناديوم الثلاثي:[31]
السبائك
عدليُستخدَم أغلب الفاناديوم في إنتاج السبائك مع الحديد في صناعة الفولاذ، ويدعى ذلك الصنف من السبائك باسم «فرّوفاناديوم»[ملاحظة 28]؛ والذي يمكن أن يُستحصَل مباشرٍة في أثناء إنتاج فلزّ الفاناديوم، وعندها يضاف في أثناء عملية الاختزال في الفرن الكهربائي كلٌّ من أكسيد الفاناديوم والحديد وأكاسيده.[8]
النظائر
عدلللفاناديوم ستّة وعشرون نظيراً تتراوح أعدادها الكتلية بين 40 و65، ومن بين هذه النظائر هنالك نظيرٌ مستقرٌّ واحدٌ وهو فاناديوم-51 51V، بالإضافة إلى وجود نظيرٍ مشعٍّ شبه مستقر وهو النظير فاناديوم-50 50V، والذي لديه عمر نصف طويل جداً مقداره 2×1017 سنة،[32] ممّا يجعله عملياً نظيراً مستقرّاً، وبوفرة طبيعية مقدارها 0.25%.[33] للنظير فاناديوم-51 51V عدد كم مغزلي مقداره 7⁄2، لذلك فهو مفيدٌ في قياسات مطيافية الرنين المغناطيسي النووي[ملاحظة 29].[34]
إنّ أكثر نظائر الفاناديوم المشعّة استقراراً هو النظير فاناديوم-49 49V بعمر نصف مقداره 330 يوم؛ يليه النظير فاناديوم-48 48V بعمر نصف مقداره 16 يوم. أمّا لباقي النظائر المشعّة أعمار نصف أقلّ من ساعة واحدة، وأغلبها دون عشر ثوان. أقلّ هذه النظائر المشعّة استقرارا هو النظير فاناديوم-42 42V بعمر نصف أقلّ من 55 نانوثانية. هنالك أربعة نظائر تخضع لعملية تصاوغ نووي، بما فيها النظير فاناديوم-60 60V، والذي لديه حالتا ميتّا (حالتا شبه استقرار)، ممّا يجعل حالات شبه الاستقرار الكلّية خمسة بالإجمال. إنّ نمط الاضمحلال الأساسي للنظائر التي لها عدد كتلة أقلّ من النظير المستقرّ 51V هو عملية اصطياد إلكترون متحوّلةً بذلك إلى نظائر التيتانيوم الموافقة. بالمقابل، فإنّ النظائر المشعّة الأثقل من 51V تتحوّل عن طريق اضمحلال بيتا إلى نظائر الكروم الموافقة.[35]
الخواص الفيزيائية
عدلالفاناديوم فلزٌّ ذو لون فولاذي أزرق متوسّط الصلادة في الظروف القياسية من الضغط ودرجة الحرارة. تصفُ بعض المصادر الفاناديوم بأنه طري، وذلك ربّما يعود لمطواعيته ولقابليته للسحب والطرق؛ ولكنّه ليس هشّاً قابلاً للتقصّف.[36][37] لا يمتلك الفاناديوم خواصّاً مغناطيسية، وله كثافة مقدارها 6.11 غ/سم3.[8] تبلغ نقطة انصهار الفاناديوم مقدار 1910 °س، ولكن عند وجود شوائب من الكربون بمقدار يقترب من 10% تكون نقطة الانصهار عند قرابة 2700 °س.[26]
يتبلور الفاناديوم وفق نظام بلّوري مكعّب مركزيّ الجسم، وتكون فيه الزمرة الفراغية من النمط Im3m؛ أمّا ثابت الشبكة البلّورية فمقداره 302.4 بيكومتر، مع وجود وحدتي صيغة لكلّ وحدة خليّة.[38] تحت درجة الحرارة 5.13 كلفن يصبح الفاناديوم ذا موصلية فائقة،[39] ودون تلك الدرجة أيضاً تبدي القطع المتناهية في الصغر من الفاناديوم، والتي يصل فيها عدد الذرّات إلى ما يقارب 200 ذرّة، خواصّاً غير مألوفة من الاستقطاب الكهربائي، والتي تظهرها اللافلزّات بالعادة.[40][41]
الخواص الكيميائية
عدلالفاناديوم فلزٌّ غير نبيل، وتتشكّل على سطحه طبقة مخمّلة رقيقة من الأكسيد، والتي تقيه من الأكسدة اللاحقة بدايةً، بالشكل الذي يمكن أنّ يبقى فيه هذا الفلزّ عرضةً للهواء لعدّة أسابيع من غير أن يفقد لمعانه؛ إلّا أنّ التعرّض لفتراتٍ أطول يؤدّي إلى ظهور صدأ أخضر؛ لذلك ينبغي حفظ الفاناديوم لفترات تخزين طويلة تحت غاز خامل من الآرغون على سبيل المثال. للفاناديوم مقاومةٌ جيّدةٌ لتأثير القلويّات ولتأثير حمضي الكبريتيك والهيدروكلوريك؛ ولا يهاجَم إلّا من حمض الهيدروفلوريك، ومن الأحماض المؤكسدة القويّة مثل حمض النتريك الساخن والمركّز، وكذلك من الماء الملكي.[26]
يتفاعل الفاناديوم مع الكربون والنتروجين عند درجات حرارة مرتفعة تقارب 1500 °س، وهي قريبة من درجة حرارة التوهّج الأبيض للفلزّ؛ أمّا التفاعل مع الهالوجينات النشطة مثل الفلور أو الكلور فيحدث حتّى عند درجات حرارة معتدلة. الفاناديوم قادرٌ على امتصاص غاز الهيدروجين حتّى عند درجات حرارة مرتفعة تصل إلى 500 °س؛ ونتيجةً لذلك يصبح الفلز هشّاً وعرضةً للتقصّف؛ أمّا تحرير غاز الهيدروجين الممتصّ فيحدث عند درجة حرارة تقارب 700 °س وتحت الفراغ.[8]
المركبات الكيميائية
عدلما يميّز كيمياء الفاناديوم هو المقدرة على الحصول على محاليل مائية مستقرّة منه بعدّة حالات أكسدة مختلفة ومتجاورة، تقع قيمها في مجال من 2+ إلى +5. إذ يشكّل الفاناديوم معقّدات مائية تختلف ألوانها مع اختلاف حالة الأكسدة، ومع اختلاف عدد ربيطات الماء وموقعها في كرة التناسق، وحسب pH الوسط. وتلك المعقّدات هي: المعقّد 2+ [V(H2O)6] ذو اللون الليلكي بحالة الأكسدة +2؛ والمعقّد 3+ [V(H2O)6] ذو اللون الأخضر بحالة الأكسدة +3؛ والمعقّد 2+ [VO(H2O)5] ذو اللون الأزرق بحالة الأكسدة +4؛ والمعقّد 3+ [VO(H2O)5] ذو اللون الأصفر بحالة الأكسدة +5. يمكن الحصول على الفاناديوم بحالات الأكسدة المختلفة المذكورة من عملية اختزال لمركّب ميتّافانادات الأمونيوم باستخدام فلزّ الزنك.[26] تعدّ مركّبات الفاناديوم الثنائي من المختزِلات، أمّا مركّبات الفاناديوم الخماسي فهي من المؤكسِدات. من جهةٍ أخرى، توجد مركّبات الفاناديوم الرباعي عادةً على هيئة مشتقّات أيون الفاناديل 2+VO.[26]
اللاعضوية
عدل- الأنيونات الأكسجينية
يشكّل الفاناديوم الخماسي في المحاليل المائية طيفاً واسعاً من الأنيونات الأكسجينية، الأمر الذي بُرهِنَ عليه باستخدام مطيافية الرنين المغناطيسي النووي.[34] تبدو علاقة التداخل بين تلك الأنواع الكيميائية، التي يبلغ عددها 11 على الأقلّ، ظاهرةً في ما يعرف باسم «مخطّط السيطرة»[ملاحظة 32]، والذي يعتمد على إظهار الأنواع المسيطرة في وسط المحلول المائي اعتماداً على التركيز وعلى pH الوسط.[42] يعدّ أيون أورثو فانادات[ملاحظة 33] رباعي السطوح 3−VO4 النوع الكيميائي الرئيسي المسيطر في الأوساط القاعدية التي لها قيمة pH تقع بين 12-14. نظراً للتشابه بين الفاناديوم الخماسي مع الفوسفور الخماسي من حيث الحجم والشحنة الكهربائية، فإنّ السلوك الكيميائي وبنية أيون أورثو الفانادات يُسخَّران من أجل دراسة الإنزيمات الفوسفوريلية بالأشعّة السينية،[43] ومن أجل دراسة الكيمياء الحيوية للفوسفات.[44]
عند قيم pH أخفض يتشكّل كلّ من أحادي القسيمة (المونومر[ملاحظة 35]) 2−[HVO4] وثنائي الوحدات (الديمر[ملاحظة 36]) 4−[V2O7]، ويكون النوع الأول مسيطراً في التراكيز المنخفضة من الفاناديوم (التراكيز الأقلّ من 10−2 مولار). يعدّ تشكّل أيون ثنائي الفانادات[ملاحظة 37] مناظراً لتشكّل أيون ثنائي الكرومات. مع الانخفاض الأكبر في قيم pH الوسط تزداد فرص حدوث عمليات البرتنة والتكاثف لتشكيل متعدّد الفانادات.[ملاحظة 38] عند قيم pH واقعة بين 4-6 يكون الأيون −[H2VO4] مسيطراً عند تراكيز تفوق 10−4 مولار؛ مع ازدياد الفرصة لتشكّل ثلاثيّات[ملاحظة 39] ورباعيّات الوحدات[ملاحظة 40] عند تراكيز مرتفعة. أمّا عند قيم pH واقعة بين 2-4 فإنّ أيون عشاري الفانادات هو الذي يكون مسيطراً. تمثّل المعادلة الكيميائية التالية تشكّل عشاري الفانادات من أورثو الفانادات في الأوساط الحمضية:
يكون الفاناديوم الخماسي في عشاري الفانادات محاطاً بستّ ربيطات من الأكسيد.[26] لا يتشكّل حمض الفاناديك[ملاحظة 41] H3VO4 إلّا عند تراكيز منخفضة جدّاً، لأنّ برتنة الأنواع رباعية السطوح من − [H2VO4] تؤدّي إلى تفضيل تشكّل الأنواع ثمانية السطوح من +[VO2(H2O)4]. في الأوساط الحمضية القويّة (pH < 2) تكون السيطرة للنوع الكيميائي +[VO2(H2O)4]؛ وعند ازدياد التركيز يترسّب الأكسيد V2O5 من المحلول. نظرياً ومن الناحية الكيميائية يعدّ أكسيد الفاناديوم الخماسي أكسيداً حمضياً، ويمثّل أنهيدريد حمض الفاناديك. للفاناديوم الخماسي مقدرةٌ على تشكيل معقدات بيروكسو[ملاحظة 42] مختلفة، أشهرها الموجود في الموقع النشط لإنزيمات بروموبيروكسيداز. يكون النوع الكيميائي +VO(O)2(H2O)4 مستقرّاً في المحاليل الحمضية. أمّا في الأوساط القاعدية فإنّ الأنواع الحاوية على مجموعات بيروكسيد يتراوح عددها بين 2-4 هي أنواع كيميائية معروفة؛ وفي الحالة الأخيرة، تتشكّل أملاح بنفسجية لها الصيغة العامة M3V(O2)4 nH2O حيث يمثل الرمز M فلزّاً قلويّاً مثل Li أو Na، ويكون فيها الفاناديوم ثمانيّ التناسق.[42][46]
- الأكاسيد
يعدّ أكسيد الفاناديوم الخماسي (خماسي أكسيد الفاناديوم) V2O5 أهمّ أكاسيد الفاناديوم وأكثر مركّباته أهمّيّةً من الناحية التجارية، إذ يُستخدَم حفّازاً في إنتاج حمض الكبريتيك، وهو تفاعل تُسَخّر فيه مقدرة الفاناديوم على الدخول في تفاعلات الأكسدة والاختزال.[26] من الأكاسيد الأخرى المعروفة للفاناديوم كلّ من أكسيد الفاناديوم الرباعي VO2 وأكسيد الفاناديوم الثلاثي V2O3 وأكسيد الفاناديوم الثنائي VO.
- الهاليدات
يُعرَف اثنا عشر هاليداً للفاناديوم، وهي تتبع الصيغة العامة VXn، حيث تتراوح قيمة n من 2-5؛ بالمقابل، فإنّ البعض من الهاليدات غير مستقرّة مثل VI4 أو VCl5 أو VBr5 أو VI5. يستخدم كلوريد الفاناديوم الرباعي VCl4 حفّازاً من أجل بلمرة الدِّيِينَات.[8] تتّسم هاليدات الفاناديوم بأنّها أحماض لويس قوية، خاصّةً هاليدات الفاناديوم الرباعي والخماسي. كما يستطيع العديد من تلك الهاليدات أن يشكّل معقّدات تناسقية ذات الصيغة العامّة VXnL6−n، حيث تمثّل X الهالوجين وL ربيطة أخرى.
إنّ الكثير من الهاليدات الأكسجينية للفاناديوم هي مركّبات معروفة، وهي تتبع الصيغة العامة VOmXn؛[42] وأكثر تلك المركّبات دراسةً هما مركّبا أوكسي ثلاثي فلوريد الفاناديوم VOF3 وأوكسي ثلاثي كلوريد الفاناديوم VOCl3، واللذان يمتلكان خواصّاً شبيهةً بمركّب POCl3 من حيث التطايرية والبنية رباعية السطوح، وبكونهما من أحماض لويس.[47]
المعقدات التناسقية
عدليشكّل الفاناديوم العديد من المعقّدات التناسقية بحالات أكسدة مختلفة. إنّ أيون الفاناديوم كبير نسبياً، ولبعض معقّدات الفاناديوم التناسقية أعداد تناسقية أكبر من 6، كما هو الحال في المعقّد 4−[V(CN)7] (سباعي كربونيل الفاناديوم الثلاثي). يهيمن وجود مركز من أيون الفاناديل 2+VO على الكيمياء التناسقية للفاناديوم الرباعي، والذي يرتبط مع أربع ربيطات أخرى ارتباطاً قوياً، في حين أنّ الارتباط يكون ضعيفاً مع الربيطة الخامسة، والتي تكون متعامدة فراغياً مع مستوي مركز الفاناديل. من الأمثلة على ذلك معقّد أسيتيل أسيتونات الفاناديل VO(O2C5H7)2، والذي يكون فيه الفاناديوم خماسي التناسق، ذا بنيةٍ هرمية مربّعة، ممّا يعني أنّ ربيطةً خامسةً، مثل البيريدين، يمكن لها أن ترتبط بمركز الفاناديوم؛ على الرغم من أنّ ثابت الترابط يكون فيها ضعيفاً. يكون للعديد من معقّدات الفاناديل خماسية التناسق بنية جزيئية هرمية مزدوجة ثلاثية، مثلما هو الحال في معقّد VOCl2(N(CH3)3)2.[42]
العضوية
عدلتصف كيمياء الفاناديوم العضوية المركّبات العضوية الفلزّية الحاوية على الرابطة الكيميائية V-C بين الفاناديوم والكربون.[48] ولمركّبات الفاناديوم العضوية أهمّيّة صناعية، إذ تُستخدَم ضمن الحفّازات في مجال كيمياء البوليميرات.[49] ومن الأمثلة عليها ثنائي كلوريد الفانادوسين، والحاوي على وحدة فانادوسين فيه والمُكَوّنة من ذرّة فاناديوم مركزية محصورة بين مجموعتين من أنيون حلقي البنتاديينيل، ولمشتقّاتها تطبيقات في الكيمياء العضوية؛[50] وكذلك معقّد سداسي كربونيل الفاناديوم V(CO)6، وهو من الأمثلة النادرة على الكربونيلات الفلزّية ذات المغناطيسية المسايرة. يؤدّي اختزال المركّب الأخير إلى الحصول على أيون −V(CO)6 المتساوي إلكترونياً مع سداسي كربونيل الكروم Cr(CO)6؛ ويمكن لذاك الأيون أن يُختزَل أبعدَ من ذلك باستخدام الصوديوم في الأمونيا السائلة للحصول على أيون 3−V(CO)5 المتساوي إلكترونياً مع خماسي كربونيل الحديد Fe(CO)5.[51][52]
التحليل الكيميائي
عدليعطي اختبار اللهب التقليدي لأيونات الفاناديوم لوناً أصفرَ باهتاً، لذلك فإنّه في هذه الحالة يعدّ اختباراً غير انتقائي.[53] يعتمد التحليل النوعي للفاناديوم على تشكيل أيونات بيروكسو الفاناديوم،[ملاحظة 43] ولذلك الغرض يضاف محلول حمضي حاوٍ على أيونات الفاناديوم الخماسي إلى كمّيّة قليلة من بيروكسيد الهيدروجين، وبذلك تتشكّل أيونات 3+[V(O2)] ذات اللون الأحمر البنّي المميز. عند وجود كمّيّات أكبر من بيروكسيد الهيدروجين يتشكّل حمض بيروكسو الفاناديوم H3[VO2(O2)2]، ذو اللون الأصفر الباهت.[53]
يمكن الكشف عن الفاناديوم كمياً باستخدام المعايرة. من أجل ذلك الغرض يؤكسَد محلول الفاناديوم والمُحَمَّض بحمض الكبريتيك بواسطة بيرمنغنات البوتاسيوم إلى الفاناديوم الخماسي؛ ثم تجرى معايرة رجعية باستخدام كبريتات الحديد الثنائي، وبوجود ثنائي فينيل الأمين مؤشّراً لونياً؛ كما يمكن أن تجرى المعايرة بأسلوب المعايرة الجهدية.[8] تجرى حديثاً عمليّات التحليل الكمّي للفاناديوم باستخدام طرق مطيافية، مثل مطيافية الامتصاص الذرّي أو مطيافية الأشعّة المرئية وفوق البنفسجية.[24]
الدور الحيوي
عدلللفاناديوم دورٌ حيويٌ مهمّ في الموائل البحرية.[54] يساهم وجود الفاناديوم في التربة في القيام بعمليّة التركيب الضوئي لدى النباتات، خاصّةً في تشكيل الكلوروفيل؛[34] كما وُجدَ أنّ لنقص الفاناديوم تأثير على نموّ الجرذان؛[55] ولكن لا يوجد له دورٌ حيويٌ بالنسبة للإنسان، إذ لم تصنّفه الأكاديمية الوطنية للطبّ في الولايات المتّحدة الأمريكية[ملاحظة 44] ضمن المغذّيات الأساسية للبشر، ولم توضع له توصيات بالنسبة لمقادير التناول. إلّا أنّ الأكاديمية الوطنية الأمريكية اللعلوم[ملاحظة 45] وضعت الحدّ الأقصى للمدخول المقبول[ملاحظة 46] بمقدار 1.8 مغ/يوم.[56]
- الإنزيمات
يحوي عددٌ من الكائنات البحرية مثل الطحالب على إنزيمات بروموبيروكسيداز الفاناديوم، ممّا يمكّنها من إنتاج الكثير من مركّبات البروم العضوية طبيعياً؛[57] إذ يُنتَج على سبيل المثال سنوياً ما يقدّر بزهاء 1-2 مليون طنّ من البروموفورم، و56 ألف طن من برومو الميثان في مياه البحار والمحيطات.[58] في جانبٍ آخر، يُستخدَم نيتروجيناز الفاناديوم[ملاحظة 48] من بعض الكائنات الحيّة القادرة على تثبيت النتروجين، مثل البكتريا الآزوتية[ملاحظة 49]، إذ يحلّ الفاناديوم فيها مكان الموليبدنوم أو الحديد، ممّا يمنح الإنزيم خواصّاً مختلفةً قليلاً.[59]
- الغلاليات
يعدّ الفاناديوم أساسياً لشُعَيبة من الكائنات البحرية يدعى «الغِلاليّات»[ملاحظة 50]، وخاصّةً في نوع الكِيسِيّات[ملاحظة 51] منها؛ إذ يُخَزّن في الفجوات العصارية داخل أنواعٍ خاصّةٍ من خلايا الدمّ؛[ملاحظة 52] والتي يوجد فيها نوع من البروتينات الفلزّية الحاوية على الفاناديوم،[ملاحظة 53][ملاحظة 54] وذلك بتراكيز أكبر بكثير من الوسط المحيط؛[60][61] إذ يحوي ماء البحر عادةً على تراكيز من الفاناديوم تتراوح بين 1-2 ميكروغرام/الليتر.[62][63] لا يزال الدور الحيوي الذي يقوم به الفاناديوم في تلك الكائنات البحرية غير مفهوماً بالشكل الكامل.[64]
- الفطور
اكتُشِفَ أنّ بعض أنواع الفطور مثل فطر أمانيت الذباب[ملاحظة 55] قادرٌ أيضاً على تخزين الفاناديوم، فهو حاوٍ على أنيون أمافادين[ملاحظة 56]، وهو معقّد تناسقي يحوي على الفاناديوم في مركزه.[65] ولا يزال الدور الحيوي للفاناديوم داخل تلك الفطور مبهماً أيضاً؛[66][67] وهي لا تزال موضع دراسةٍ وبحث.[68]
الأبحاث
عدلهناك أبحاثٌ جاريةٌ تقوم بدراسات على احتمالية استخدام مركّب كبريتات الفاناديل مكمّلاً غذائياً من أجل التقليل من مقاومة الإنسولين وتحسين ضبط السكري عند الأشخاص المصابين بذلك المرض؛ إلّا أنّه لا يوجد ما يدعم تلك الدراسات، خاصّةً أنّ الكمّيّة المستخدمة في تلك الدراسات (30-150 مغ) تفوق الحدّ الأقصى الآمن لاستخدام الفاناديوم؛[69][70] بالتالي لم تُمنَح التراخيص اللازمة لاستخدام الفاناديوم لذلك الغرض.[69] في مجالٍ آخر، اقتُرِحَ في علم الأحياء الفلكي أن تجمّعات الفاناديوم المكتَشفة على كوكب المريخ، وبالتوافق مع نتائج مطيافية رامان، قد تكون ذات بصمة حيوية ميكروبية.[71][72]
الاستخدامات
عدلالسبائك
عدليستخدم قرابة 85% من الفاناديوم المنتَج في صناعة سبائك الفولاذ، وخاصّةً على شكل «فرّوفاناديوم».[30] يضفي وجود كمّيّاتٍ ضئيلةٍ من الفاناديوم في سبائك الفولاذ خواصّاً إضافيةً من حيث الزيادة في المتانة، وذلك يعود أنّ الفاناديوم يشكّل كربيدات ونتريدات مستقرّة، تدعم من متانة الفولاذ.[73] عُرِفَت خاصّية تحسين متانة الفولاذ عبر إضافة الفاناديوم منذ أوائل القرن العشرين؛ ومنذ ذلك الحين دخل فولاذ الفاناديوم في عددٍ من التطبيقات المتنوّعة، مثل صناعة هياكل الدرّاجات الهوائية ومحاور الدوران ومكوّنات عمود المرفق والتروس، وقطعٍ أخرى مهمّة في صناعة المَرْكَبات.
يوجد هناك نوعان من سبائك فولاذ الفاناديوم حسب محتوى هذا العنصر فيها، والتي تنقسم إلى سبائك فولاذ الفاناديوم مرتفعة المحتوى الكربوني،[ملاحظة 57] والتي تحوي نسبة من الفاناديوم تتراوح بين 0.15% إلى 0.25%؛ وإلى سبائك فولاذ القطع السريع[ملاحظة 58]، والتي تحوي نسبة من الفاناديوم تتراوح بين 1% إلى 5%. يعدّ الصنف الأخير من أنواع فولاذ الأدوات والمستخدَم في صناعة مواد أدوات القطع؛ ويلزم لسبائك فولاذ القطع السريع أن تكون فيها الصلادة وفق اختبار روكويل[ملاحظة 59] أعلى من 60. يُستخدَم فولاذ القطع السريع في صناعة الأدوات الجراحية وأدوات العدد الصناعية.[74] يضاف الفاناديوم على هيئة كربيد بنسبة تصل إلى 18% إلى سبائك المساحيق[ملاحظة 60]، ممّا يرفع من مقاومتها ضد الاهتراء ارتفاعاً كبير؛ وتُستخدَم تلك السبائك في صناعة أدوات العدد الصناعية وفي صناعة أنصال السكاكين.[75]
يعمل الفاناديوم على تثبيت الشكل بيتّا من التيتانيوم، كما يزيد من المتانة والثباتية الحرارية لذلك الفلز؛ وتعدّ سبيكة التيتانيوم الحاوية على 2.5% من الفاناديوم[ملاحظة 61] من الخيارات الممتازة في صناعة معدّات صناعة الفضاء والطيران،[8] وفي صناعة المعدّات العسكرية، بالإضافة إلى صناعة مكوّنات الدرّاجات الهوائية.[76] وعندما يُمزَج الفاناديوم مع الألومنيوم في سبائك التيتانيوم، فإنّ تلك السبائك تُستخدَم في صناعة المحرّكات النفاثة وهياكل الطائرات، وفي تركيب زَرْعات الأسنان؛ ومن الأمثلة الشائعة عليها سبيكة Ti-6Al-4V، وهي سبيكةٌ للتيتانيوم حاويةٌ على 6% ألومنيوم و4% فاناديوم.[77]
تبدي العديد من سبائك الفاناديوم خواصّاً موصلية فائقة؛ وكانت أوّل مادّة مطوَّرة من أطوار A15 ذات الموصلية الفائقة تابعةً لمركّب V3Si المكتَشف سنة 1952.[78] يُستخدَم شريطٌ من سبيكة الفاناديوم والغاليوم في صناعة المغانط ذات الموصلية الفائقة (17.5 تسلا أو 175,000 غاوس)؛ وتكون بنية أطوار A15 من V3Ga مشابهةً للبنى المصنوعة من النيوبيوم، مثل Nb3Sn أو Nb3Ti الأكثر شيوعاً.[79] وُجِدَ أنّ إضافة كمّيّاتٍ نزرةٍ من الفاناديوم إلى الفولاذ الهندواني (فولاذ ووتز[ملاحظة 62]) تحسّن المتانة تحسناً كبيرٍ، وتضفي عليه نمطاً ظاهرياً مميّزاً من الزخرفة؛ ولا يزال مصدر الفاناديوم في عيّنات الفولاذ الهندواني الأصلية مجهولاً، والتي كانت مستخدمةً في الماضي في صناعة الفولاذ الدمشقي.[80]
التحفيز
عدلتُستخدَم مركبات الفاناديوم بشكلٍ كبيرٍ في مجال التحفيز؛[81] وأكثرها أهميّةً هو أكسيد الفاناديوم الخماسي (خماسي أكسيد الفاناديوم V2O5) المستخدم حفّازاً في إنتاج حمض الكبريتيك وفق عملية التلامس.[82] وفي هذه العملية تتغيّر حالة أكسدة ذرّة الكبريت من +4 إلى +6 (تفاعل أكسدة)، أمّا حالة أكسدة ذرّة الفاناديوم فتتغيّر من +5 إلى +4 (تفاعل اختزال) وفق التفاعل التالي:
ويعاد تدوير الحفّاز بالأكسدة بأكسجين الهواء:
وفي النهاية يتأكسد في العملية ثنائي أكسيد الكبريت إلى ثلاثي أكسيد الكبريت.[26] بشكلٍ مماثلٍ يُستخدَم خماسي أكسيد الفاناديوم في إنتاج أنهيدريد المالييك وأنهيدريد الفثاليك والعديد من المركّبات العضوية الأخرى، بأسلوبٍ يوافق مبادئ الكيمياء الخضراء وتحديداً تحويل مواد أوّليّة رخيصة الثمن إلى مركّبات وسيطة مهمّة متنوّعة الاستخدام.[8][83] كما يعدّ الفاناديوم مكوّناً مهمّاً في مزيجٍ من الأكاسيد الفلزّية المستخدَمة كحفّازات في أكسدة البروبان والبروبيلين إلى أكرولين أو حمض الأكريليك؛ أو بالأكسدة الأمونية[ملاحظة 63] للبروبيلين إلى أكريلونتريل.[84][85][86] يساعد تغيّر حالة أكسدة الفاناديوم في إنجاز تلك العمليّات، وبشكلٍ يعاد فيه تدوير الحفّاز بشكل سهل نسبياً.[87][88]
متفرقات
عدليُستخدَم أكسيد الفاناديوم الرباعي (ثنائي أكسيد الفاناديوم VO2) في إنتاج مواد تغطية الزجاج، والتي تساهم في حجب الأشعّة تحت الحمراء وبشكل يسمح للضوء المرئي بالعبور، وذلك عند درجات حرارة محدّدة.[89] كما يضاف أكسيد الفاناديوم بكمّيّات قليلة إلى السامور[ملاحظة 64] للحصول على ألوان تشابه ألوان مجوهرات الألكسندريت.[ملاحظة 65][90] يُستخدَم خماسي أكسيد الفاناديوم في صناعة الخزف والسيراميك.[91] في جانبٍ آخر، يمكن أن تُستخدَم أيونات الفانادات من أجل وقاية الفولاذ ضد التآكل أو الصدأ عن طريق عمليات التغطية التحويلية.[ملاحظة 66][92] كما تُستخدَم رقائق الفاناديوم[ملاحظة 67] في عمليات إكساء[ملاحظة 68] التيتانيوم على الفولاذ، لأنها متوافقة كيميائياً مع الحديد والتيتانيوم.[93]
تعدّ بطارية الفاناديوم، والمستخدمة تجارياً من أجل تخزين طاقة الشبكات، نوعاً من بطّاريات التدفق؛ وهي خلية كهركيميائية تتألّف من محلول مائي من أيونات الفاناديوم في حالات أكسدة مختلفة.[94][95] كما يُقترَح إشراك الفاناديوم مع الليثيوم في تركيب الأقطاب الكهربائية في عددٍ من خلايا أيون الليثيوم الكهربائية.[96][97] بما أنّ المقطع العرضي الحراري لالتقاط النيوترون[ملاحظة 69] متوسّط القيمة نسبياً، وبسبب قصر عمر النصف النسبي لنظائر الفاناديوم المشعّة المتشكّلة عند التقاط النيوترونات، فلذلك يعدّ الفاناديوم مادةً مناسبةً من أجل تبطين مفاعلات الاندماج النووي.[98][99]
المخاطر
عدلوُجدَ أنّ لمركّب كبريتات الفاناديل VOSO4 رباعي التكافؤ تأثيرٌ سمّيٌّ أكبر بزهاء 5 أضعاف من أكسيد الفاناديوم الثلاثي V2O3؛[100] كما بيّنت إحدى الدراسات أنّ الفاناديوم الخماسي ذو تأثير مسرطن على الجرذان والفئران،[101] إلّا أنّ تلك الدراسة كانت محطّ جدلٍ،[102] خاصّةً أنّ وكالة حماية البيئة الأمريكية[ملاحظة 70] لم تدرج الفاناديوم ضمن المسرطنات.[103] بالرغم من ذلك، فإنّ مؤسسة البحوث الألمانية[ملاحظة 71] صنّفت الفاناديوم ومركّباته اللاعضوية ضمن المسرطِنات.[104] وضعت إدارة السلامة والصحّة المهنية[ملاحظة 72] الأمريكية حدّ التعرّض من غبار خماسي أكسيد الفاناديوم بمقدار 0.05 مغ/م3؛ وبمقدار 0.1 مغ/م3 لأبخرته في جوّ مكان العمل، وذلك بالنسبة لوقت عمل يتألّف من ثمانِ ساعاتٍ يوميّاً، ما يعادل 40 ساعة في الأسبوع.[105] أمّا المعهد الوطني للسلامة والصحّة المهنية[ملاحظة 73] فحذّر أنّ التعرّض للفاناديوم بمقدار 35 مغ/م3 يعدّ ذا خطورةٍ فوريةٍ للحياة أو الصحّة.[105] وجدت التجارب على الجرذان أنّ استنشاق الفاناديوم ومركّباته يؤدّي إلى حدوث تأثيرات ضارّة على الجهاز التنفسّي؛[101][106][107] وكذلك على حالة الدمّ؛[108][109] والكبد؛[110] والجهاز العصبي؛[111] بالإضافة إلى أعضاء وأجهزة أخرى.[112]
يعدّ وجود آثارٍ من الفاناديوم ضمن وقود الديزل من المسبّبات الرئيسية لحدوث التآكل عند درجات الحرارة المرتفعة؛ إذ عند احتراق الوقود يتأكسد الفاناديوم ويتفاعل مع آثار من الصوديوم والكبريت ليعطي مركّبات الفانادات، والتي لها نقطة انصهار منخفضة نسبياً، تصل إلى قيمة دنيا تقارب 530 °س؛ ممّا يؤدّي إلى تشكيل نقطة ضعف في نظام تخميل الفولاذ، ممّا يجعله عرضةً للتآكل.[113][114]
طالع أيضاً
عدلالهوامش
عدل- ^ Andrés Manuel del Río
- ^ brown lead
- ^ panchromium
- ^ erythronium
- ^ Hippolyte-Victor Collet-Descotils
- ^ Alexander von Humboldt
- ^ Nils Gabriel Sefström
- ^ Friedrich Wöhler
- ^ Vanadís
- ^ Freyja
- ^ George William Featherstonhaugh
- ^ rionium
- ^ Berzelius
- ^ Henry Roscoe
- ^ Ford Model T
- ^ native vanadium
- ^ Vanadinite: Pb5(VO4)3Cl
- ^ Descloizite: (Pb,Zn)2VO4OH
- ^ Carnotite: K2(UO2)2(VO4)2·3H2O
- ^ Patrónite: VS4
- ^ Minas Ragra
- ^ Gabbro
- ^ vanadyl ion
- ^ red cake
- ^ polyvanadate salt
- ^ Anton Eduard van Arkel
- ^ Jan Hendrik de Boer
- ^ ferrovanadium
- ^ 51V NMR spectroscopy
- ^ Electron-beam technology
- ^ macro-etched
- ^ predominance diagram
- ^ orthovanadate
- ^ Pourbaix diagram
- ^ Monomer
- ^ Dimer
- ^ divanadate ion
- ^ polyvanadates
- ^ trimers
- ^ tetramers
- ^ Vanadic acid
- ^ peroxo complexes
- ^ Peroxovanadium
- ^ U.S. Institute of Medicine
- ^ National Academy of Sciences
- ^ Tolerable Upper Intake Level (UL)
- ^ (الاسم العلمي: Clavelina moluccensis)
- ^ vanadium nitrogenase
- ^ Azotobacter
- ^ tunicates
- ^ Ascidiacea
- ^ vanadocytes
- ^ Vanabins
- ^ tunicates
- ^ (الاسم العلمي: Amanita muscaria)
- ^ Amavadin
- ^ Vanadium high-carbon steel alloys
- ^ High-speed steel (HSS)
- ^ Rockwell hardness HRC
- ^ Powder-metallurgic alloys
- ^ Titanium 3/2.5
- ^ Wootz steel
- ^ ammoxidation
- ^ corundum
- ^ alexandrite
- ^ conversion coating
- ^ Vanadium foil
- ^ cladding
- ^ thermal neutron-capture cross-section
- ^ United States Environmental Protection Agency (EPA)
- ^ Deutsche Forschungsgemeinschaft (DFG)
- ^ Occupational Safety and Health Administration (OSHA)
- ^ National Institute for Occupational Safety and Health (NIOSH)
المراجع
عدل- ^ L. R. Caswell: Andres del Rio, Alexander von Humboldt, and the Twice-Discovered Element. (PDF; 124 kB). In: Bull. Hist. Chem. 28 (1), 2003, S. 35–41. نسخة محفوظة 2016-03-05 على موقع واي باك مشين.
- ^ Cintas, Pedro (2004). "The Road to Chemical Names and Eponyms: Discovery, Priority, and Credit". Angewandte Chemie International Edition. ج. 43 ع. 44: 5888–94. DOI:10.1002/anie.200330074. PMID:15376297.
- ^ ا ب Sefström، N. G. (1831). "Ueber das Vanadin, ein neues Metall, gefunden im Stangeneisen von Eckersholm, einer Eisenhütte, die ihr Erz von Taberg in Småland bezieht". Annalen der Physik und Chemie. ج. 97 ع. 1: 43–49. Bibcode:1831AnP....97...43S. DOI:10.1002/andp.18310970103. مؤرشف من الأصل في 2021-09-10.
- ^ Featherstonhaugh، George William (1831). "New Metal, provisionally called Vanadium". The Monthly American Journal of Geology and Natural Science: 69. مؤرشف من الأصل في 2020-11-13.
- ^ Roscoe, Henry E. (1869–1870). "Researches on Vanadium. Part II". Proceedings of the Royal Society of London. ج. 18 ع. 114–122: 37–42. DOI:10.1098/rspl.1869.0012. مؤرشف من الأصل في 2021-09-09.
- ^ Marden، J. W.؛ Rich, M. N. (1927). "Vanadium". Industrial and Engineering Chemistry. ج. 19 ع. 7: 786–788. DOI:10.1021/ie50211a012.
- ^ Vanadium. In: Encyclopædia Britannica. 2008. Encyclopædia Britannica Online, (online) نسخة محفوظة 2015-04-26 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا Bauer، Günter؛ Güther، Volker؛ Hess، Hans؛ Otto، Andreas؛ Roidl، Oskar؛ Roller، Heinz؛ Sattelberger، Siegfried (2005)، "Vanadium and Vanadium
Compounds"، موسوعة أولمان للكيمياء الصناعية، فاينهايم: وايلي-في سي إتش، DOI:10.1002/14356007.a27_367
{{استشهاد}}
: line feed character في|contribution=
في مكان 22 (مساعدة) - ^ Betz، Frederick (2003). Managing Technological Innovation: Competitive Advantage from Change. Wiley-IEEE. ص. 158–159. ISBN:978-0-471-22563-8. مؤرشف من الأصل في 2021-09-09.
- ^ Phillip Maxwell Busch (1961). Vanadium: A Materials Survey. U.S. Department of the Interior, Bureau of Mines. مؤرشف من الأصل في 2021-09-09.
- ^ Wise، James M. (مايو 2018). "Remarkable folded dacitic dikes at Mina Ragra, Peru". مؤرشف من الأصل في 2021-09-10.
- ^ ا ب ج Rehder، Dieter (2008). Bioinorganic Vanadium Chemistry. Inorganic Chemistry (ط. 1st). Hamburg, Germany: John Wiley & Sons, Ltd. ص. 5& 9–10. DOI:10.1002/9780470994429. ISBN:9780470065099.
- ^ Cowley، C. R.؛ Elste, G. H.؛ Urbanski, J. L. (1978). "Vanadium abundances in early A stars". Publications of the Astronomical Society of the Pacific. ج. 90: 536. Bibcode:1978PASP...90..536C. DOI:10.1086/130379.
- ^ Proceedings (بالإنجليزية). National Cotton Council of America. 1991. Archived from the original on 2021-09-11.
- ^ Ostrooumov, M., and Taran, Y., 2015. Discovery of Native Vanadium, a New Mineral from the Colima Volcano, State of Colima (Mexico). Revista de la Sociedad Española de Mineralogía 20, 109-110
- ^ "Vanadium: Vanadium mineral information and data". Mindat.org. مؤرشف من الأصل في 2021-07-16. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-02.
- ^ "mineralogical data about Patrónite". mindata.org. مؤرشف من الأصل في 2021-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-19.
- ^ Hillebrand، W. F. (1907). "The Vanadium Sulphide, Patronite, and ITS Mineral Associates from Minasragra, Peru". Journal of the American Chemical Society. ج. 29 ع. 7: 1019–1029. DOI:10.1021/ja01961a006. مؤرشف من الأصل في 2021-09-11.
- ^ Hewett، F. (1906). "A New Occurrence of Vanadium in Peru". The Engineering and Mining Journal. ج. 82 ع. 9: 385.
- ^ <Steinberg، W.S.؛ Geyser، W.؛ Nell، J. "The history and development of the pyrometallurgical processes at Evraz Highveld Steel & Vanadium" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-09-11.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب|دورية محكمة=
(مساعدة) - ^ Allen، M. A.؛ Butler، G. M. (1921). "Vanadium" (PDF). University of Arizona. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-20.
- ^ ا ب Hukkanen، E.؛ Walden، H. (1985). "The production of vanadium and steel from titanomagnetites". International Journal of Mineral Processing. ج. 15 ع. 1–2: 89–102. DOI:10.1016/0301-7516(85)90026-2.
- ^ ا ب Steinberg، W.S.؛ Geyser، W.؛ Nell، J. "The history and development of the pyrometallurgical processes at Evraz Highveld Steel & Vanadium" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-09-11.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب|دورية محكمة=
(مساعدة) - ^ ا ب ج "Vanadium". Römpp Lexikon Chemie, Georg Thieme Verlag. مؤرشف من الأصل في 2021-09-11.
- ^ Dyni، John R. (2006). "Geology and resources of some world oil-shale deposits". Scientific Investigations Report. ص. 22. DOI:10.3133/sir29955294.
- ^ ا ب ج د ه و ز ح Holleman, Arnold F.; Wiberg, Egon; Wiberg, Nils (1985). "Vanadium". Lehrbuch der Anorganischen Chemie (بالألمانية) (91–100 ed.). Walter de Gruyter. pp. 1071–1075. ISBN:978-3-11-007511-3.
- ^ Pearson، C. D.؛ Green J. B. (1993). "Vanadium and nickel complexes in petroleum resid acid, base, and neutral fractions". Energy Fuels. ج. 7 ع. 3: 338–346. DOI:10.1021/ef00039a001. مؤرشف من الأصل في 2021-09-11.
- ^ Anke، Manfred (2004). "Vanadium – An element both essential and toxic to plants, animals and humans?". Anal. Real Acad. Nac. Farm. ج. 70: 961.
- ^ Magyar، Michael J. "Mineral Commodity Summaries 2015: Vanadium" (PDF). United States Geological Survey. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-01-10. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-03.
- ^ ا ب ج Moskalyk، R. R.؛ Alfantazi, A. M. (2003). "Processing of vanadium: a review". Minerals Engineering. ج. 16 ع. 9: 793–805. DOI:10.1016/S0892-6875(03)00213-9.
- ^ Carlson، O. N.؛ Owen, C. V. (1961). "Preparation of High-Purity Vanadium Metals by the Iodide Refining Process". Journal of the Electrochemical Society. ج. 108: 88. DOI:10.1149/1.2428019.
- ^ Dombrowski, H. and Neumaier, S. and Zuber, K. (2011). "Precision half-life measurement of the 4-fold forbidden β decay of 50V". Physical Review. C, Nuclear Physics. ج. 83 ع. 5: 054322. DOI:10.1103/PhysRevC.83.054322.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ S.S. Hopkins, J. Prytulak, J. Barling, S.S. Russell, B.J. Coles, A.N. Halliday (2019). "The vanadium isotopic composition of lunar basalts". Earth and Planetary Science Letters. ج. 511: 12–24. DOI:10.1016/j.epsl.2019.01.008.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ ا ب ج Rehder، D.؛ Polenova، T.؛ Bühl، M. (2007). Vanadium-51 NMR. Annual Reports on NMR Spectroscopy. ج. 62. ص. 49–114. DOI:10.1016/S0066-4103(07)62002-X. ISBN:9780123739193.
- ^ Audi، Georges؛ Bersillon، Olivier؛ Blachot، Jean؛ Wapstra، Aaldert Hendrik (2003)، "The NUBASE evaluation of nuclear and decay properties"، Nuclear Physics A، ج. 729، ص. 3–128، Bibcode:2003NuPhA.729....3A، DOI:10.1016/j.nuclphysa.2003.11.001، مؤرشف من الأصل في 2017-08-09
- ^ George F. Vander Voort (1984). Metallography, principles and practice. ASM International. ص. 137–. ISBN:978-0-87170-672-0. مؤرشف من الأصل في 2021-04-28. اطلع عليه بتاريخ 2011-09-17.
- ^ Cardarelli، François (2008). Materials handbook: a concise desktop reference. Springer. ص. 338–. ISBN:978-1-84628-668-1. مؤرشف من الأصل في 2020-06-26. اطلع عليه بتاريخ 2011-09-17.
- ^ K. Schubert: Ein Modell für die Kristallstrukturen der chemischen Elemente. In: Acta Crystallographica. 30, 1974, S. 193–204, doi:10.1107/S0567740874002469.
- ^ Aaron Waxler, William S. Corack: Superconductivity of Vanadium. In: Physical Review. 85, (1), 1952, S. 85–90, doi:10.1103/PhysRev.85.85.
- ^ T. Krome: Metalle auf Abwegen. Über das ungewöhnliche Tieftemperaturverhalten winziger Metallklumpen. In: Spektrumdirekt.de. 22. Mai 2003; Abstract. نسخة محفوظة 13 فبراير 2021 على موقع واي باك مشين.
- ^ Ramiro Moro, Xiaoshan Xu, Shuangye Yin, Walt A. de Heer: Ferroelectricity in Free Niobium Clusters. In: Science. Vol. 300, Nr. 5623, 2003, S. 1265–1269, doi:10.1126/science.1083247.
- ^ ا ب ج د Greenwood, Norman N.; Earnshaw, Alan (1997). Chemistry of the Elements (بالإنجليزية) (2 ed.). Butterworth-Heinemann. pp. 984–994. ISBN:0-08-037941-9.
- ^ Sinning، Irmgard؛ Hol، Wim G. J. (2004). "The power of vanadate in crystallographic investigations of phosphoryl transfer enzymes". FEBS Letters. ج. 577 ع. 3: 315–21. DOI:10.1016/j.febslet.2004.10.022. PMID:15556602. S2CID:8328704.
- ^ Seargeant، Lorne E.؛ Stinson, Robert A. (1979). "Inhibition of human alkaline phosphatases by vanadate". Biochemical Journal. ج. 181 ع. 1: 247–50. DOI:10.1042/bj1810247. PMC:1161148. PMID:486156.
- ^ Al-Kharafi، F. M.؛ Badawy, W. A. (1997). "Electrochemical behavior of vanadium in aqueous solutions of different pH". Electrochimica Acta. ج. 42 ع. 4: 579–586. DOI:10.1016/S0013-4686(96)00202-2.
- ^ Strukul, Giorgio (1992). Catalytic oxidations with hydrogen peroxide as oxidant. Springer. ص. 128. ISBN:978-0-7923-1771-5. مؤرشف من الأصل في 2021-09-12.
- ^ Vanadiumoxidchloride. In: Lexikon der Chemie. abgerufen 9. Juli 2008.
- ^ Synthesis of Organometallic Compounds: A Practical Guide Sanshiro Komiya Ed. 1997
- ^ Kotohiro Nomura, Shu Zhang (2011). "Design of Vanadium Complex Catalysts for Precise Olefin Polymerization". Chem. Rev. ج. 111: 2342–2362. DOI:10.1021/cr100207h.
- ^ Wilkinson, G. & Birmingham, J.G. (1954). "Bis-cyclopentadienyl Compounds of Ti, Zr, V, Nb and Ta". Journal of the American Chemical Society. ج. 76 ع. 17: 4281–4284. DOI:10.1021/ja01646a008.
- ^ Bellard، S.؛ Rubinson, K. A.؛ Sheldrick, G. M. (1979). "Crystal and molecular structure of vanadium hexacarbonyl" (PDF). Acta Crystallographica. ج. B35 ع. 2: 271–274. DOI:10.1107/S0567740879003332. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-03-12.
- ^ Elschenbroich، C.؛ Salzer A. (1992). Organometallics: A Concise Introduction. Wiley-VCH. ISBN:978-3-527-28165-7. مؤرشف من الأصل في 2022-03-25.
- ^ ا ب G. Jander, E. Blasius, J. Strähle: Einführung in das anorganisch-chemische Praktikum. 14. Auflage. S. Hirzel Verlag, Stuttgart 1995, ISBN 3-7776-0672-3, S. 218–219.
- ^ Sigel، Astrid؛ Sigel، Helmut، المحررون (1995). Vanadium and Its Role in Life. Metal Ions in Biological Systems. CRC. ج. 31. ISBN:978-0-8247-9383-8.
- ^ Schwarz، Klaus؛ Milne, David B. (1971). "Growth Effects of Vanadium in the Rat". Science. ج. 174 ع. 4007: 426–428. Bibcode:1971Sci...174..426S. DOI:10.1126/science.174.4007.426. JSTOR:1731776. PMID:5112000. S2CID:24362265.
- ^ Nickel. IN: Dietary Reference Intakes for Vitamin A, Vitamin K, Arsenic, Boron, Chromium, Copper, Iodine, Iron, Manganese, Molybdenum, Nickel, Silicon, Vanadium, and Copper. National Academy Press. 2001, PP. 532–543. نسخة محفوظة 2021-10-07 على موقع واي باك مشين.
- ^ Butler، Alison؛ Carter-Franklin, Jayme N. (2004). "The role of vanadium bromoperoxidase in the biosynthesis of halogenated marine natural products". Natural Product Reports. ج. 21 ع. 1: 180–8. DOI:10.1039/b302337k. PMID:15039842. S2CID:19115256.
- ^ Gribble، Gordon W. (1999). "The diversity of naturally occurring organobromine compounds". Chemical Society Reviews. ج. 28 ع. 5: 335–346. DOI:10.1039/a900201d.
- ^ Robson، R. L.؛ Eady، R. R.؛ Richardson، T. H.؛ Miller، R. W.؛ Hawkins، M.؛ Postgate، J. R. (1986). "The alternative nitrogenase of Azotobacter chroococcum is a vanadium enzyme". Nature. ج. 322 ع. 6077: 388–390. Bibcode:1986Natur.322..388R. DOI:10.1038/322388a0. S2CID:4368841.
- ^ Smith، M. J. (1989). "Vanadium biochemistry: The unknown role of vanadium-containing cells in ascidians (sea squirts)". Experientia. ج. 45 ع. 5: 452–7. DOI:10.1007/BF01952027. PMID:2656286. S2CID:43534732.
- ^ MacAra، Ian G.؛ McLeod، G. C.؛ Kustin، Kenneth (1979). "Tunichromes and metal ion accumulation in tunicate blood cells". Comparative Biochemistry and Physiology B. ج. 63 ع. 3: 299–302. DOI:10.1016/0305-0491(79)90252-9.
- ^ Trefry، John H.؛ Metz، Simone (1989). "Role of hydrothermal precipitates in the geochemical cycling of vanadium". Nature. ج. 342 ع. 6249: 531–533. Bibcode:1989Natur.342..531T. DOI:10.1038/342531a0. S2CID:4351410.
- ^ Weiss، H.؛ Guttman، M. A.؛ Korkisch، J.؛ Steffan، I. (1977). "Comparison of methods for the determination of vanadium in sea-water". Talanta. ج. 24 ع. 8: 509–11. DOI:10.1016/0039-9140(77)80035-0. PMID:18962130.
- ^ Ruppert، Edward E.؛ Fox، Richard, S.؛ Barnes، Robert D. (2004). Invertebrate Zoology (ط. 7th). Cengage Learning. ص. 947. ISBN:978-81-315-0104-7.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Kneifel، Helmut؛ Bayer, Ernst (1997). "Determination of the Structure of the Vanadium Compound, Amavadine, from Fly Agaric". Angewandte Chemie International Edition in English. ج. 12 ع. 6: 508. DOI:10.1002/anie.197305081. ISSN:0570-0833.
- ^ Falandysz، J.؛ Kunito, T.؛ Kubota, R.؛ Lipka, K.؛ Mazur, A.؛ Falandysz, Justyna J.؛ Tanabe, S. (2007). "Selected elements in fly agaric Amanita muscaria". Journal of Environmental Science and Health, Part A. ج. 42 ع. 11: 1615–1623. DOI:10.1080/10934520701517853. PMID:17849303. S2CID:26185534.
- ^ Berry، Robert E.؛ Armstrong, Elaine M.؛ Beddoes, Roy L.؛ Collison, David؛ Ertok, Nigar؛ Helliwell, Madeleine؛ Garner, David (1999). "The Structural Characterization of Amavadin". Angewandte Chemie International Edition. ج. 38 ع. 6: 795–797. DOI:10.1002/(SICI)1521-3773(19990315)38:6<795::AID-ANIE795>3.0.CO;2-7. PMID:29711812.
- ^ da Silva، José A.L.؛ Fraústo da Silva، João J.R.؛ Pombeiro، Armando J.L. (2013). "Amavadin, a vanadium natural complex: Its role and applications". Coordination Chemistry Reviews. Elsevier BV. ج. 257 ع. 15–16: 2388–2400. DOI:10.1016/j.ccr.2013.03.010. ISSN:0010-8545.
- ^ ا ب Smith DM، Pickering RM، Lewith GT (2008). "A systematic review of vanadium oral supplements for glycaemic control in type 2 diabetes mellitus". QJM. ج. 101 ع. 5: 351–8. DOI:10.1093/qjmed/hcn003. PMID:18319296. مؤرشف من الأصل في 2022-04-07.
- ^ "Vanadium (vanadyl sulfate). Monograph". Altern Med Rev. ج. 14 ع. 2: 177–80. 2009. PMID:19594227.
- ^ Lynch، Brendan M. (21 سبتمبر 2017). "Hope to discover sure signs of life on Mars? New research says look for the element vanadium". PhysOrg. مؤرشف من الأصل في 2021-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-14.
- ^ Marshall، C. P؛ Olcott Marshall، A؛ Aitken، J. B؛ Lai، B؛ Vogt، S؛ Breuer، P؛ Steemans، P؛ Lay، P. A (2017). "Imaging of Vanadium in Microfossils: A New Potential Biosignature". Astrobiology. ج. 17 ع. 11: 1069–1076. Bibcode:2017AsBio..17.1069M. DOI:10.1089/ast.2017.1709. PMID:28910135.
- ^ Chandler، Harry (1998). Metallurgy for the Non-metallurgist. ASM International. ص. 6–7. ISBN:978-0-87170-652-2. مؤرشف من الأصل في 2021-04-27.
- ^ Davis، Joseph R. (1995). Tool Materials: Tool Materials. ASM International. ISBN:978-0-87170-545-7. مؤرشف من الأصل في 2021-04-24.
- ^ Oleg D. Neikov؛ Naboychenko، Stanislav؛ Mourachova، Irina؛ Victor G. Gopienko؛ Irina V. Frishberg؛ Dina V. Lotsko (24 فبراير 2009). Handbook of Non-Ferrous Metal Powders: Technologies and Applications. ص. 490. ISBN:9780080559407. مؤرشف من الأصل في 2021-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-17.
- ^ "Technical Supplement: Titanium". Seven Cycles. مؤرشف من الأصل في 2021-04-28. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-01.
- ^ Peters، Manfred؛ Leyens, C. (2002). "Metastabile β-Legierungen". Titan und Titanlegierungen. Wiley-VCH. ص. 23–24. ISBN:978-3-527-30539-1.[وصلة مكسورة]
- ^ Hardy، George F.؛ Hulm, John K. (1953). "Superconducting Silicides and Germanides". Physical Review. ج. 89 ع. 4: 884. Bibcode:1953PhRv...89Q.884H. DOI:10.1103/PhysRev.89.884.
- ^ Markiewicz، W.؛ Mains, E.؛ Vankeuren, R.؛ Wilcox, R.؛ Rosner, C.؛ Inoue, H.؛ Hayashi, C.؛ Tachikawa, K. (1977). "A 17.5 Tesla superconducting concentric Nb3Sn and V3Ga magnet system". IEEE Transactions on Magnetics. ج. 13 ع. 1: 35–37. Bibcode:1977ITM....13...35M. DOI:10.1109/TMAG.1977.1059431.
- ^ Verhoeven، J. D.؛ Pendray, A. H.؛ Dauksch, W. E. (1998). "The key role of impurities in ancient damascus steel blades". Journal of the Minerals, Metals and Materials Society. ج. 50 ع. 9: 58–64. Bibcode:1998JOM....50i..58V. DOI:10.1007/s11837-998-0419-y. S2CID:135854276.
- ^ Langeslay، Ryan R.؛ Kaphan، David M.؛ Marshall، Christopher L.؛ Stair، Peter C.؛ Sattelberger، Alfred P.؛ Delferro، Massimiliano (8 أكتوبر 2018). "Catalytic Applications of Vanadium: A Mechanistic Perspective". Chemical Reviews. ج. 119 ع. 4: 2128–2191. DOI:10.1021/acs.chemrev.8b00245. OSTI:1509906. PMID:30296048.
- ^ Eriksen، K. M.؛ Karydis, D. A.؛ Boghosian, S.؛ Fehrmann, R. (1995). "Deactivation and Compound Formation in Sulfuric-Acid Catalysts and Model Systems". Journal of Catalysis. ج. 155 ع. 1: 32–42. DOI:10.1006/jcat.1995.1185.
- ^ Abon، Michel؛ Volta, Jean-Claude (1997). "Vanadium phosphorus oxides for n-butane oxidation to maleic anhydride". Applied Catalysis A: General. ج. 157 ع. 1–2: 173–193. DOI:10.1016/S0926-860X(97)00016-1.
- ^ Fierro، J. G. L.، المحرر (2006). Metal Oxides, Chemistry and Applications. CRC Press. ص. 415–455. ISBN:9780824723712.
- ^ Kinetic studies of propane oxidation on Mo and V based mixed oxide catalysts (PhD Thesis). Berlin: Technische Universität. 2011. ص. 1. hdl:11858/00-001M-0000-0012-3000-A.
- ^ Amakawa، Kazuhiko؛ Kolen’ko، Yury V.؛ Villa، Alberto؛ Schuster، Manfred E/؛ Csepei، Lénárd-István؛ Weinberg، Gisela؛ Wrabetz، Sabine؛ d’Alnoncourt، Raoul Naumann؛ Girgsdies، Frank؛ Prati، Laura؛ Schlögl، Robert؛ Trunschke، Annette (2013). "Multifunctionality of Crystalline MoV(TeNb) M1 Oxide Catalysts in Selective Oxidation of Propane and Benzyl Alcohol". ACS Catalysis. ج. 3 ع. 6: 1103–1113. DOI:10.1021/cs400010q. hdl:11858/00-001M-0000-000E-FA39-1.
- ^ Hävecker، Michael؛ Wrabetz، Sabine؛ Kröhnert، Jutta؛ Csepei، Lenard-Istvan؛ Naumann d’Alnoncourt، Raoul؛ Kolen’ko، Yury V.؛ Girgsdies، Frank؛ Schlögl، Robert؛ Trunschke، Annette (يناير 2012). "Surface chemistry of phase-pure M1 MoVTeNb oxide during operation in selective oxidation of propane to acrylic acid". Journal of Catalysis. ج. 285 ع. 1: 48–60. DOI:10.1016/j.jcat.2011.09.012. hdl:11858/00-001M-0000-0012-1BEB-F.
- ^ Naumann d’Alnoncourt، Raoul؛ Csepei، Lénárd-István؛ Hävecker، Michael؛ Girgsdies، Frank؛ Schuster، Manfred E.؛ Schlögl، Robert؛ Trunschke، Annette (مارس 2014). "The reaction network in propane oxidation over phase-pure MoVTeNb M1 oxide catalysts" (PDF). Journal of Catalysis. ج. 311: 369–385. DOI:10.1016/j.jcat.2013.12.008. hdl:11858/00-001M-0000-0014-F434-5. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-02-15.
- ^ Manning، Troy D.؛ Parkin, Ivan P.؛ Clark, Robin J. H.؛ Sheel, David؛ Pemble, Martyn E.؛ Vernadou, Dimitra (2002). "Intelligent window coatings: atmospheric pressure chemical vapour deposition of vanadium oxides". Journal of Materials Chemistry. ج. 12 ع. 10: 2936–2939. DOI:10.1039/b205427m.
- ^ White، Willam B.؛ Roy, Rustum؛ McKay, Chrichton (1962). "The Alexandrite Effect: And Optical Study" (PDF). American Mineralogist. ج. 52: 867–871. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-10-26.
- ^ Lide، David R. (2004). "vanadium". CRC Handbook of Chemistry and Physics. Boca Raton: CRC Press. ص. 4–34. ISBN:978-0-8493-0485-9.
- ^ Guan، H.؛ Buchheit R. G. (2004). "Corrosion Protection of Aluminum Alloy 2024-T3 by Vanadate Conversion Coatings". Corrosion. ج. 60 ع. 3: 284–296. DOI:10.5006/1.3287733.
- ^ Lositskii، N. T.؛ Grigor'ev A. A.؛ Khitrova, G. V. (1966). "Welding of chemical equipment made from two-layer sheet with titanium protective layer (review of foreign literature)". Chemical and Petroleum Engineering. ج. 2 ع. 12: 854–856. DOI:10.1007/BF01146317. S2CID:108903737.
- ^ Joerissen، Ludwig؛ Garche, Juergen؛ Fabjan, Ch.؛ Tomazic G. (2004). "Possible use of vanadium redox-flow batteries for energy storage in small grids and stand-alone photovoltaic systems". Journal of Power Sources. ج. 127 ع. 1–2: 98–104. Bibcode:2004JPS...127...98J. DOI:10.1016/j.jpowsour.2003.09.066.
- ^ Rychcik، M.؛ Skyllas-Kazacos، M. (1988). "Characteristics of a new all-vanadium redox flow battery". Journal of Power Sources. ج. 22 ع. 1: 59–67. Bibcode:1988JPS....22...59R. DOI:10.1016/0378-7753(88)80005-3. ISSN:0378-7753.
- ^ Kariatsumari، Koji (فبراير 2008). "Li-Ion Rechargeable Batteries Made Safer". Nikkei Business Publications, Inc. مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 10 ديسمبر 2008.
- ^ Saıdi، M.Y.؛ Barker، J.؛ Huang، H.؛ Swoyer، J.L.؛ Adamson، G. (1 يونيو 2003)، "Performance characteristics of lithium vanadium phosphate as a cathode material for lithium-ion batteries"، Journal of Power Sources، ج. 119–121، ص. 266–272، Bibcode:2003JPS...119..266S، DOI:10.1016/S0378-7753(03)00245-3 Selected papers presented at the 11th International Meeting on Lithium Batteries
- ^ Matsui، H.؛ Fukumoto, K.؛ Smith, D. L.؛ Chung, Hee M.؛ Witzenburg, W. van؛ Votinov, S. N. (1996). "Status of vanadium alloys for fusion reactors". Journal of Nuclear Materials. 233–237 ع. 1: 92–99. Bibcode:1996JNuM..233...92M. DOI:10.1016/S0022-3115(96)00331-5. مؤرشف من الأصل في 2021-02-15.
- ^ "Vanadium Data Sheet" (PDF). ATI Wah Chang. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2009-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-16.
- ^ Roschin، A. V. (1967). "Toxicology of vanadium compounds used in modern industry". Gig Sanit. (Water Res.). ج. 32 ع. 6: 26–32. PMID:5605589.
- ^ ا ب Ress، N. B.؛ وآخرون (2003). "Carcinogenicity of inhaled vanadium pentoxide in F344/N rats and B6C3F1 mice". Toxicological Sciences. ج. 74 ع. 2: 287–296. DOI:10.1093/toxsci/kfg136. PMID:12773761.
- ^ Duffus، J. H. (2007). "Carcinogenicity classification of vanadium pentoxide and inorganic vanadium compounds, the NTP study of carcinogenicity of inhaled vanadium pentoxide, and vanadium chemistry". Regulatory Toxicology and Pharmacology. ج. 47 ع. 1: 110–114. DOI:10.1016/j.yrtph.2006.08.006. PMID:17030368.
- ^ Opreskos، Dennis M. (1991). "Toxicity Summary for Vanadium". Oak Ridge National Laboratory. مؤرشف من الأصل في 2021-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-08.
- ^ "DFG legt MAK- und BAT-Werte-Liste 2005 vor". DFG. 19.07.2005. مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2007. اطلع عليه بتاريخ 19 سبتمبر 2021.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ ا ب "Occupational Safety and Health Guidelines for Vanadium Pentoxide". Occupational Safety and Health Administration. مؤرشف من الأصل في 6 يناير 2009. اطلع عليه بتاريخ 29 يناير 2009.
- ^ Sax، N. I. (1984). Dangerous Properties of Industrial Materials (ط. 6th). Van Nostrand Reinhold Company. ص. 2717–2720.
- ^ Wörle-Knirsch, Jörg M.؛ Kern, Katrin؛ Schleh, Carsten؛ Adelhelm, Christel؛ Feldmann, Claus & Krug, Harald F. (2007). "Nanoparticulate Vanadium Oxide Potentiated Vanadium Toxicity in Human Lung Cells". Environ. Sci. Technol. ج. 41 ع. 1: 331–336. Bibcode:2007EnST...41..331W. DOI:10.1021/es061140x. PMID:17265967.
- ^ Ścibior، A.؛ Zaporowska, H.؛ Ostrowski, J. (2006). "Selected haematological and biochemical parameters of blood in rats after subchronic administration of vanadium and/or magnesium in drinking water". Archives of Environmental Contamination and Toxicology. ج. 51 ع. 2: 287–295. DOI:10.1007/s00244-005-0126-4. PMID:16783625. S2CID:43805930.
- ^ Gonzalez-Villalva، A.؛ وآخرون (2006). "Thrombocytosis induced in mice after subacute and subchronic V2O5 inhalation". Toxicology and Industrial Health. ج. 22 ع. 3: 113–116. DOI:10.1191/0748233706th250oa. PMID:16716040. S2CID:9986509.
- ^ Kobayashi, Kazuo؛ Himeno، Seiichiro؛ Satoh، Masahiko؛ Kuroda، Junji؛ Shibata، Nobuo؛ Seko، Yoshiyuki؛ Hasegawa، Tatsuya (2006). "Pentavalent vanadium induces hepatic metallothionein through interleukin-6-dependent and -independent mechanisms". Toxicology. ج. 228 ع. 2–3: 162–170. DOI:10.1016/j.tox.2006.08.022. PMID:16987576.
- ^ Soazo، Marina؛ Garcia, Graciela Beatriz (2007). "Vanadium exposure through lactation produces behavioral alterations and CNS myelin deficit in neonatal rats". Neurotoxicology and Teratology. ج. 29 ع. 4: 503–510. DOI:10.1016/j.ntt.2007.03.001. PMID:17493788.
- ^ Barceloux، Donald G.؛ Barceloux, Donald (1999). "Vanadium". Clinical Toxicology. ج. 37 ع. 2: 265–278. DOI:10.1081/CLT-100102425. PMID:10382561.
- ^ Woodyard، Doug (18 أغسطس 2009). Pounder's Marine Diesel Engines and Gas Turbines. ص. 92. ISBN:9780080943619. مؤرشف من الأصل في 2021-09-21.
- ^ Totten، George E.؛ Westbrook، Steven R.؛ Shah، Rajesh J. (1 يونيو 2003). Fuels and Lubricants Handbook: Technology, Properties, Performance, and Testing. ص. 152. ISBN:9780803120969. مؤرشف من الأصل في 2021-09-22.