موليبدنوم
الموليبدنوم عنصر كيميائي رمزه Mo وعدده الذري 42؛ وينتمي إلى عناصر المستوى الفرعي d في الدورة الخامسة، ويقع في المرتبة الثانية ضمن عناصر المجموعة السادسة في الجدول الدوري. ينتمي الموليبدنوم كيميائياً إلى الفلزات الانتقالية. يوجد الموليبدنوم النقي على هيئة فلز ذي لون فضي رمادي، ولديه نقطة انصهار مرتفعة، ويتميز بمقاومته للتآكل.
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المظهر | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
رمادي فلزي | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الخواص العامة | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الاسم، العدد، الرمز | موليبدنوم، 42، Mo | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
تصنيف العنصر | فلز انتقالي | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المجموعة، الدورة، المستوى الفرعي | 6، 5، d | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الكتلة الذرية | 95.96 غ·مول−1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
توزيع إلكتروني | Kr]; 5s1 4d5] | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
توزيع الإلكترونات لكل غلاف تكافؤ | 2, 8, 18, 13, 1 (صورة) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الخواص الفيزيائية | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الطور | صلب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الكثافة (عند درجة حرارة الغرفة) | 10.28 غ·سم−3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
كثافة السائل عند نقطة الانصهار | 9.33 غ·سم−3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
نقطة الانصهار | 2896 ك، 2623 °س، 4753 °ف | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
نقطة الغليان | 4912 ك، 4639 °س، 8382 °ف | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
حرارة الانصهار | 37.48 كيلوجول·مول−1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
حرارة التبخر | 598 كيلوجول·مول−1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
السعة الحرارية (عند 25 °س) | 24.06 جول·مول−1·كلفن−1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
ضغط البخار | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الخواص الذرية | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أرقام الأكسدة | 6, 5, 4, 3, 2, 1[1], -1, -2 (أكاسيده حمضية قوية) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الكهرسلبية | 2.16 (مقياس باولنغ) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
طاقات التأين | الأول: 684.3 كيلوجول·مول−1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الثاني: 1560 كيلوجول·مول−1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الثالث: 2618 كيلوجول·مول−1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
نصف قطر ذري | 139 بيكومتر | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
نصف قطر تساهمي | 5±154 بيكومتر | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
خواص أخرى | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
البنية البلورية | مكعب مركزي الجسم | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المغناطيسية | مغناطيسية مسايرة[2] | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مقاومة كهربائية | 53.4 نانوأوم·متر (20 °س) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الناقلية الحرارية | 138 واط·متر−1·كلفن−1 (300 كلفن) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
التمدد الحراري | 4.8 ميكرومتر·متر−1·كلفن−1 (25 °س) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
معامل يونغ | 329 غيغاباسكال | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
معامل القص | 126 غيغاباسكال | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
معامل الحجم | 230 غيغاباسكال | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
نسبة بواسون | 0.31 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
صلادة موس | 5.5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
صلادة فيكرز | 1530 ميغاباسكال | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
صلادة برينل | 1500 ميغاباسكال | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رقم CAS | 7439-98-7 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
النظائر الأكثر ثباتاً | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المقالة الرئيسية: نظائر الموليبدنوم | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
لا يوجد عنصر الموليبدنوم على هيئة فلز طبيعي على سطح الأرض، ولكن على شكل متأكسد ضمن معادن مختلفة؛ وخاصة في معدن المولبدينيت. اشتقت تسمية هذا العنصر من اللغة الإغريقية من الكلمة Μόλυβδος موليبدوس، والتي تعني رصاص؛ إذ كان يخلط بين خاماته مع خامات الرصاص. عرفت معادن الموليبدنوم عبر التاريخ، ولكن العنصر بحد ذاته لم يكتشف ويحدد على هيئة عنصر كيميائي إلا في أواخر القرن الثامن عشر، في سنة 1778 من العالم كارل فلهلم شيله؛ ثم عزل لاحقاً في سنة 1781 من العالم بيتر ياكوب هيلم. يستطيع الموليبدنوم أن يشكل العديد من الكربيدات المستقرة الصلدة في السبائك، ولذلك فإنه يستخدم في تركيب أنواع خاصة من الفولاذ، بما في ذلك السبائك الفائقة.
لأغلب مركبات الموليبدنوم انحلالية ضعيفة في الماء. يؤدي تسخين المعادن الحاوية على الموليبدنوم بوجود الأكسجين والماء إلى الحصول على أيون الموليبدات، والذي يعطي أملاح منحلة بشكل جيد. تستخدم مركبات الموليبدنوم في صناعة الخضب والتحفيز. يوجد الموليبدنوم على هيئة عنصر شحيح في عدد معتبر من الكائنات الحية؛ كما يوجد في الطبيعة عدد من الإنزيمات الحاوية على الموليبدنوم والقادرة على كسر الرابطة الكيميائية في جزيء النتروجين في الغلاف الجوي، عبر عملية تثبيت حيوية.
التاريخ وأصل التسمية
عدلكانت معادن الموليبدنوم معروفة قبل اكتشاف هذا العنصر؛ إذ كان معدن المولبدينيت [ط 1] معروفاً تحت اسم موليبدنا [ط 2]. في الماضي كان يكثر الخلط بين معدن الموليبدنا والغرافيت؛ وكان يستخدم مثله مثل الغرافيت في طلاء الأسطح باللون الأسود (تسويد)، أو على شكل مزلق صلب.[3] كما كان يكثر الخلط أيضاً بين معدن الموليبدنا وبين الغالينا [ط 3] خام الرصاص.[4] اشتقت تسمية هذا المعدن من اللغة الإغريقية من الكلمة Μόλυβδος موليبدوس، والتي تعني رصاص.[5] تشير بعض الاقتراحات إلى أن الكلمة الإغريقية موليبدوس ما هي إلا لفظ دخيل من اللغات الأناضولية: اللوية [ط 4] واللغة الليدية [ط 5].[6]
تشير بعض الدراسات أن خامات الموليبدنوم كانت تسبك عمداً مع الفولاذ في صناعة السيوف اليابانية في القرن الرابع عشر؛ إلا أن المعلومات التفصيلية عن ذلك الفن قد اندثرت.[7][8] أما في الغرب، فقد تمكن العالم السويدي بنغت أندرسون كفيست [ط 6] في سنة 1754 من فحص عينة من الموليبدينيت، واستطاع أن يحدد أنها مختلفة عن الغالينا وأنها لا تحوي على الرصاص.[9] أكد العالم كارل فلهلم شيله [ط 7] في سنة 1778 أن الموليبدنا مختلف في تركيبه عن الغالينا وعن الغرافيت؛[10][11] إذ تحصل من معالجة خام الموليبدنا مع حمض النتريك على أكسيد أبيض من أكسيد الموليبدنوم السداسي (ثلاثي أكسيد الموليبدنوم)؛ وافترض بدلاً عن ذلك أن الموليبدنا ما هو إلا خام لعنصر كيميائي جديد، والذي أسماه موليبدنوم. تمكن العالم بيتر ياكوب هيلم [ط 8] في سنة 1781 من عزل هذا العنصر الجديد،[12] وذلك من اختزال الأكسيد باستخدام الكربون في وسط من زيت بذر الكتان [ط 9].[5][13]
لم يكن لعنصر الموليبدنوم في البداية تطبيقات عملية، إذ أنه ليس وفيراً في الطبيعة، بالإضافة إلى صعوبة استخراجه واستخلاصه، خاصة أن التقنيات اللازمة في مجال علم تعدين الفلزات لم تكن متطورة بالشكل الكافي.[14][15][16] أظهرت السبائك الفولاذية الحاوية على الموليبدنوم خواص هندسية واعدة، مثل الصلادة المتميزة، إلا أن المحاولات لتصنيع تلك السبائك على نطاق صناعي واسع لم تكن ناجحة، إذ أظهرت الهشاشة [ط 10] وسهولة إعادة تبلور [ط 11] الصهارة. استطاع المخترع وليام كوليدج [ط 12] في سنة 1906 أن يسجل براءة اختراع لعملية مكنت من زيادة مطيلية [ط 13] (قابلية السحب) للموليبدنوم، مما أدى إلى زيادة عدد التطبيقات العملية لهذا الفلز، مثل استخدامه على هيئة عنصر تسخين [ط 14] للأفران العاملة عند درجات حرارة مرتفعة، أو استخدامه داعماً في أسلاك مصابيح الإضاءة المتوهجة.[17] بعد عدة سنوات، تمكن فرانك إلمور [ط 15] من تطوير عملية تعويم زبدي [ط 16] من أجل إعادة استحصال المولبدينيت من الخامات أثناء الاستخراج.[18]
ازداد الطلب على الموليبدنوم أثناء الحرب العالمية الأولى، بسبب استخدامه في تدريع المركبات العسكرية [ط 17] وبديل احتياطي عن التنغستن في تركيب فولاذ القطع السريع [ط 18]. كانت بعض الدبابات البريطانية مدرعة في البداية بطبقة سماكتها 75 ميليمتر من فولاذ المنغنيز [ط 19]، ولكن تلك الاستراتيجية لم تكن ناجعة؛ والتي حلت محلها صفائح من فولاذ الموليبدنوم الأخف، والتي ساعدت في زيادة حركية المدرعات ومناوارتها، علاوة على حمايتها.[5] استخدم الألمان فولاذ الموليبدنوم في تصنيع قذائف المدفعية، مثل بيرتا الضخمة [ط 20] [ملاحظة 1]،[19] لأن الفولاذ التقليدي ينصهر في تلك الظروف.[20] تراجع الطلب بعد الحرب العالمية الأولى، إلا أنه عاود الارتفاع في الحرب العالمية الثانية، خاصة في مجال صناعة الفولاذ.[21]
الوفرة الطبيعية
عدليأتي الموليبدنوم في المرتبة الرابعة والخمسين من حيث الوفرة الطبيعية للعناصر الكيميائية في القشرة الأرضية بتركيز وسطي مقداره 1.5 جزء في المليون [ط 21]؛ وفي المرتبة الخامسة والعشرين من حيث الوفرة الطبيعية في مياه المحيطات بتركيز وسطي مقداره 10 جزء في البليون [ط 22]؛ وفي المرتبة الثانية والأربعين من حيث الوفرة الطبيعية في الكون.[5][22]
من النادر جداً أن يعثر على الموليبدنوم على هيئة عنصر طبيعي،[23] ومن المواقع التي وثق العثور فيها على ذلك الشكل كل من بركان كورياكسكي [ط 23] في شبه جزيرة كامشاتكا [ط 24] في روسيا، وكذلك على سطح القمر، إذ اكتشفت بعثة الفضاء السوفيتية لونا 24 [ط 25] وجود حبيبات حاملة للموليبدنوم في شظية من معدن البيروكسين [ط 26] عثر عليها في بحر الشدائد [ط 27]؛[24] وقبل ذلك في بحر الخصوبة [ط 28] في بعثة لونا 16.[25] من جهة أخرى، تعود ندرة الموليبدنوم في القشرة الأرضية لوجوده في عدد من المعادن القابلة للانحلال في الماء، وذلك غالباً بشكل مرتبط مع الكبريت. من معادن الموليبدنوم المعروفة كل الفولفينيت [ط 29] (موليبدات الرصاص) والباوليت [ط 30] (موليبدات الكالسيوم)؛ إلا أن معدن المولبدينيت (ثنائي كبريتيد الموليبدنوم) هو أكثر معادن هذا العنصر وفرة في القشرة الأرضية، ولذلك فهو يعد الخام الرئيسي للاستخراج.[4]
الاستخراج
عدليستخرج الموليبدنوم عادة على شكل خامة ثانوية مشتركة من معدن المولبدينيت أثناء تعدين النحاس أو التنغستن؛ في حين أن 30% من باقي عمليات الاستخراج تكون من خامات الموليبدنوم الأولية.[4] يحوي معدن المولبدينيت (ثنائي كبريتيد الموليبدنوم) عند الاستخراج على حوالي 50–60% من الفلز.
توجد توضعات كبيرة من خامات الموليبدنوم في الصين وتشيلي وكندا والبيرو والولايات المتحدة. بلغ الاستخراج العالمي من الموليبدنوم 250 ألف طن في سنة 2011، وتصدرت الصين الدول المنتجة (94 ألف طن) تلتها كل من الولايات المتحدة (64 ألف طن) ثم تشيلي (38 ألف طن) ثم البيرو (18 ألف طن) ثم المكسيك (12 ألف طن). يقدر الاحتياطي العالمي بحوالي 10 ملايين طن، أغلبها متوضعة في الصين (4.3 مليون طن) والولايات المتحدة (2.7 مليون طن) وتشيلي (1.2 مليون طن).[26]
كان منجم التعدين بالقرب من قرية كنابن [ط 31] جنوبي النرويج، والذي افتتح في سنة 1885، أول منجم مخصص لتعدين هذا الفلز، لكنه أغلق في سنة 1973 ثم أعيد افتتاحه في سنة 2007.[27] يستخرج من هذا المنجم حالياً ما يقارب 100 ألف كغ من معدن المولبدينيت. كما يوجد أيضاً عدد من المناجم المخصصة لتعدين الموليبدنوم حول العالم، كما في ولاية كولورادو الأمريكية.[28]
بلغ سعر فلز الموليبدنوم في السوق مقدار 30 ألف دولار أمريكي لكل طن في سنة 2009؛ مع أن متوسط السعر كان ذا قيمة وسطية تقارب 10 آلاف دولار أمريكي بين 1997 إلى 2003، ثم بلغ أقصى سعر له في أواسط سنة 2005، عندما وصل سعر الطن إلى 103 ألف دولار أمريكي.[29] بلغ سعر الموليبدنوم على بورصة لندن للمعادن [ط 32] في سنة 2018 مقدار 25 ألف دولار أمريكي لكل طن؛ وكان فلز الموليبدنوم قد طرح سلعةً للتداول عليها أول مرة في سنة 2008.[30]
الإنتاج
عدلتعد خامة معدن المولبدينيت (ثنائي كبريتيد الموليبدنوم) المصدر الرئيسي في عمليات إنتاج هذا الفلز. في البداية تحمّص الخامة في الهواء عند درجات حرارة تقارب 700 °س؛ مما يؤدي إلى الحصول على ثلاثي أكسيد الموليبدنوم:[31]
يستخلص الأكسيد عادة في وسط مائي بالمعالجة مع الأمونيا لينتج مركب موليبدات الأمونيوم [ط 33]
وأثناء العملية يستحصل على النحاس منتجاً ثانوياً ويفصل في هذه المرحلة بالمعالجة مع كبريتيد الهيدروجين.[31] أما موليبدات الأمونيوم فتحول إلى مركب ثنائي موليبدات الأمونيوم [ط 34]، والذي يمكن أن يعزل على هيئة مركب صلب. يؤدي تكليس [ط 35] مركب ثنائي موليبدات الأمونيوم عند درجات حرارة تقارب 400 °س إلى تفككه حرارياً إلى ثلاثي أكسيد الموليبدنوم مجدداً.[32]
يستحصل على فلز الموليبدنوم العنصري من اختزال ثلاثي الأكسيد MoO3 بواسطة غاز الهيدروجين:
تتم عملية الاختزال بغاز الهيدروجين عادة على مرحلتين؛[33] إذ في المرحلة الأولى عند درجات حرارة تتراوح بين 500–600 °س يستحصل على مركب شبه مستقر [ط 36] ذي لون بني بنفسجي من أكسيد الموليبدنوم الرباعي (ثنائي أكسيد الموليبدنوم MoO2):
وفي المرحلة الثانية عند درجات حرارة تتجاوز 1100 °س يستحصل على مسحوق من فلز الموليبدنوم.
يستخدم هذا الأسلوب من الاختزال للحصول على فلزالموليبدنوم للتطبيقات الخاصة التي تتطلب نقاوة مرتفعة من هذا العنصر. أما بالنسبة للموليبدنوم المستخدم في عمليات تسبيك الفولاذ فيختزل عادة بأسلوب تفاعل الألومنيوم الحراري بإضافة الحديد للحصول على سبيكة حديدية من فرّوموليبدنوم [ط 37]، يصل فيها المحتوى من هذا العنصر إلى حوالي 60%.[31][34]
النظائر
عدلتشمل نظائر الموليبدنوم 39 نظيراً معروفاً تتراوح أعداد الكتلة فيها بين 81 إلى 119؛ بالإضافة إلى وجود 13 مصاوغ نووي شبه مستقر [ط 38]. توجد سبعة نظائر طبيعية للموليبدنوم: وهي موليبدنوم-92 92Mo وموليبدنوم-94 94Mo وموليبدنوم-95 95Mo وموليبدنوم-96 96Mo وموليبدنوم-97 97Mo وموليبدنوم-98 98Mo وموليبدنوم-100 100Mo؛ وجميعها نظائر مستقرة ما عدا 100Mo.[35]
يعد النظير موليبدنوم-98 98Mo أكثر النظائر الطبيعية وفرة، إذ يؤلف 24.14% من عنصر الموليبدنوم في الطبيعة. أما بالنسبة للنظير المشع موليبدنوم-100 100Mo فيبلغ عمر النصف [ط 39] لديه مقدار 1019  سنة ويخضع إلى اضمحلال بيتا المضاعف [ط 40] إلى النظير تكنيشيوم-100. تضمحل نظائر الموليبدنوم غير المستقرة إلى نظائر النيوبيوم والتكنيشيوم والروثينيوم. أما بالنسبة للنظائر المشعة المصطنعة [ط 41] فأكثرها استقراراً هو النظير موليبدنوم-93 93Mo بعمر نصف مقداره 4839 سنة.[36] ينتج النظير موليبدنوم-99 99Mo، وهو ناتج اضمحلال [ط 42] للمصاوغ النووي تكنيشيوم-99m شائع الاستخدام في التطبيقات الطبية.[37]
الخواص الفيزيائية
عدليوجد الموليبدنوم في الشكل النقي على هيئة فلز ذي لون فضّي رمادي، وهو متوسط الصلادة، إذ تبلغ قيمة الصلادة مقياس موس مقدار 5.5، وتبلغ قيمة الكتلة الذرية القياسية 95.95 غ/مول.[38][39] لهذا العنصر نقطة انصهار مرتفعة تبلغ مقدار 2623 °س، وهي بذلك سادس أعلى قيمة لنقطة انصهار بين العناصر الكيميائية، وذلك بعد التانتالوم والأوزميوم والرينيوم والتنغستن والكربون.[4] من جهة أخرى، فإن للموليبدنوم قيمة منخفضة لمعامل التمدد الحراري [ط 43] بين الفلزات شائعة الاستخدام.[5]
الخواص الكيميائية
عدلالموليبدنوم فلز انتقالي ينتمي إلى عناصر المستوى الفرعي d في الدورة الخامسة، ويقع في المرتبة الثانية ضمن عناصر المجموعة السادسة في الجدول الدوري. لهذا العنصر كهرسلبية [ط 44] مقدارها 2.16 على مقياس باولنغ [ط 45]. لا يتفاعل الموليبدنوم مع الأكسجين أو الماء عند درجة حرارة الغرفة، ولكنه يتفاعل مع الهالوجينات وبيروكسيد الهيدروجين. تبدأ الأكسدة بشكل بطيء وضعيف على سطح هذا العنصر عند درجات حرارة تقارب 300 °س؛ وتصل إلى داخل جسم العنصر عند درجات حرارة تتجاوز 600 °س، مما يؤدي إلى الحصول على أكسيد الموليبدنوم السداسي (ثلاثي أكسيد الموليبدنوم). كما هو الحال مع أغلب الفلزات الانتقالية الثقيلة، فإن لهذا العنصر ميل لتشكيل كاتيونات [ط 46] في المحاليل المائية، على الرغم من أن الأيون 3+Mo من الصعب الحصول عليه إلا ضمن شروط مضبوطة.[40]
كما هو الحال في عنصر الكروم وعدد من الفلزات الانتقالية الأخرى، فإن عنصر الموليبدنوم قادر على تشكيل رابطة رباعية [ط 47] مثلما هو الحال في مركب Mo2(CH3COO)4 و 4−[Mo2Cl8].[31][41] أما في الطور الغازي فيستطيع الموليبدنوم أن يكون على هيئة جزيء ثنائي الذرة Mo2؛ ويوجد في حالة منفردة [ط 48]، إذ يكون الإلكترونان غير متزاوجان [ط 49] في المدارات الرابطة [ط 50]، بالإضافة إلى الروابط التقليدية الخمسة الموجودة؛ الأمر الذي يؤدي إلى الحصول على رابطة سداسية [ط 51].[42][43]
المركبات الكيميائية
عدليستطيع الموليبدنوم أن يشكل العديد من المركبات الكيميائية، وتتراوح أعداد الأكسدة لهذا العنصر فيها من -2 إلى +6.[44] عادة ما تكون مركبات الموليبدنوم ذات أعداد الأكسدة العليا الأكثر ثباتية واستقراراً، وهي التي توجد في المعادن الأرضية؛ أما المركبات ذات أعداد الأكسدة المتوسطة فهي غالباً ما تكون مقترنة بالعناقيد الفلزية [ط 52] النانوية. بالمقابل تكون المركبات ذات أعداد الأكسدة الدنيا مقترنة بمركبات الموليبدنوم العضوية [ط 53]؛ مثل حالة الأكسدة الصفرية 0 الموجودة في مركب سداسي كربونيل الموليبدنوم Mo(CO)6.[31][45] على العموم، تعد حالتا الأكسدة +6 و+4 الأكثر شيوعاً للموليبدنوم في مركباته اللاعضوية.[31]
حالة الأكسدة |
مثال[46][45] |
---|---|
−4 | Na4[Mo(CO)4] |
−2 | 2−[Mo(CO)5] [47] |
−1 | Na2[Mo2(CO)10] |
0 | Mo(CO)6 |
+1 | C5H5Mo(CO)3 |
+2 | MoCl2 |
+3 | MoBr3 |
+4 | MoS2 |
+5 | MoCl5 |
+6 | MoF6 |
يعد أكسيد الموليبدنوم السداسي (أو ثلاثي أكسيد الموليبدنوم) MoO3 من أكثر مركبات هذا العنصر انتشاراً وشهرة؛ وهو المركب الطليعي البادئ [ط 54] من أجل تحضير أغلب المركبات الكيميائية المتبقية للموليبدنوم. يتميز هذا المركب بأنه متطاير [ط 55] عند درجات حرارة مرتفعة. كما يستطيع أن يتفاعل مع المحاليل القلوية والقاعدية مشكلاً أملاح الموليبدات المختلفة، وهي أملاح حمض الموليبديك [ط 56]. تعد أملاح الموليبدات من الأنيونات الأكسجينية [ط 57] وهي من المواد المؤكسدة، إلا أنها أضعف من الكرومات من هذه الناحية. تتفاعل محاليل الموليبدات مع بيروكسيد الهيدروجين لتشكل مركبات بيروكسي موليبدات [ط 58] وهي مركبات نشطة كيميائياً. من جهة أخرى، تميل أملاح الموليبدات إلى التكاثف وتشكيل أنيونات فلزية متعددة الأكسجين [ط 59] مثل 6−[Mo7O24] و4−[Mo8O26] عند قيم pH منخفضة، مع إمكانية ضم فلزات أخرى إلى البنية المعقدة.[48] فعلى سبيل المثال، يستخدم مركب بولي موليبدات حاوٍ على الفوسفور في الكشف الطيفي للفسفور.[49]
يستحصل على أكسيد الموليبدنوم الرباعي (ثنائي أكسيد الموليبدنوم) MoO2 من اختزال ثلاثي أكسيد الموليبدنوم. وعموماً يستطيع الموليبدنوم أن يشكل عدد من الأكاسيد الأخرى العنقودية مثل Mo4O11 و Mo5O14 و Mo8O23 و Mo9O26 و Mo17O47؛[50] بالإضافة إلى أملاح أكسيد هيدروكسيد الموليبدنوم، ذات البنية المعقدة، والمعروفة بالاسم الشائع أزرق الموليبدنوم [ط 60].[51]
يستطيع الموليبدنوم أن يشكل العديد من مركبات الهاليدات، وخاصة الكلوريدات، في حالات أكسدة متنوعة من +2 إلى +6:[31] MoCl2 وMoCl3 وMoCl4 وMoCl5 وMoCl6.[52] تعتمد إمكانية تشكل الهاليد في حالات الأكسدة المختلفة على الأيون المقابل [ط 61]، إذ أنه على سبيل المثال على الرغم من استقرار وثباتية سداسي الفلوريد MoF6، إلا أن عنصر الموليبدنوم لا يشكل مركبات مستقرة من سداسي الكلوريد أو خماسي البروميد أو رباعي اليوديد.[53] من الأمثلة على المركبات اللاعضوية المعروفة للموليبدنوم كل من الكبريتيد MoS2 والسيلينيد MoSe2 والسيلسيد MoSi2.
التحليل الكيميائي
عدليمكن إجراء تحليل نوعي لأيونات الموليبدنوم السداسي بأساليب تقليدية عن طريق تشكيل معقد أنيوني متعدد الأكسجين عند التفاعل مع الفوسفات. إذ تؤدي إضافة حمض الفوسفوريك إلى محلول ملح موليبدات محمّض بحمض الكبريتيك إلى ترسيب ملح أصفر، يعرف باسم أصفر الموليبدنوم [ط 62].
وتؤدي الإضافة اللاحقة من مختزل ضعيف، مثل حمض الأسكوربيك، إلى الحصول على معقد أزرق الموليبدنوم. ويستخدم هذا التفاعل من أجل القياسات الضوئية [ط 63] للكشف عن الموليبدات أو الفوسفات في مجال تحليل الأثر [ط 64] عن الكميات النزرة. يمكن الكشف عن الموليبدنوم بوسائل التحليل الآلي مثل المطيافية الذرية [ط 65]؛ كما تعطي قياسات الاستقطابية [ط 66] لمحلول يحوي على الموليبدنوم السداسي في حمض الكبريتيك تركيزه 0.5 مول/ل عتبتين، الأولى عند − 0.29 والثانية عند − 0.84 مقابل قطب كالومل المشبع [ط 67]، وذلك يعود بسبب الاختزال إلى الموليبدنوم الخماسي ثم الثلاثي.
الدور الحيوي
عدلتصنف بعض الدراسات العلمية عنصر الموليبدنوم ضمن العناصر المعدنية الضرورية للتغذية [ط 68] في الكائنات الحية، إذ بينت ورقة بحث علمية في سنة 2008 أن تركيز الموليبدنوم في المحيط الحيوي قد أثر على تطور حقيقيات النوى [ط 69].[55] كما تعرف في بعض أنواع الإسفنجيات (الاسم العلمي: Theonella conica) القدرة على تخزين الموليبدنوم بشكل مفرط [ط 70].[56] كما توجد آلية معقدة لنقل الموليبدات في أجسام الكائنات الحية.[57]
الإنزيمات
عدليوجد على الأقل 50 نوعاً من الإنزيمات الحاوية على الموليبدنوم في البكتريا والنباتات والحيوانات؛[58][59] وتتضمن عدد من إنزيمات الأكسيداز مثل أكسيداز الألدهيد [ط 71] وأكسيداز الكبريتيت [ط 72] وأكسيداز الزانثين [ط 73].[5] تقوم الإنزيمات الحاوية على الموليبدنوم وظيفياً بتحفيز أكسدة، وأحياناً اختزال، أنواع محددة من الجزيئات في عمليات الدورات الحيوية الجيولوجية الكيميائية [ط 74] مثل دورة النيتروجين ودورة الكبريت ودورة الكربون.[60] تمتلك العوامل المرافقة الحاوية على الموليبدنوم القدرة على المساهمة في إنزيمات الأكسدة بسبب قدرة ذرات الموليبدنوم على الدخول بعدة حالات أكسدة تتراوح بين +6 إلى +4 في تفاعلات أكسدة واختزال.[61]
تعد الإنزيمات الحاوية على الموليبدنوم [ط 75] أكثر أنواع التحفيز البكتيري [ط 76] شيوعاً من أجل تكسير الرابطة الكيميائية لجزيء النتروجين الجوي في عملية تثبيت النيتروجين [ط 77]. تحوي أغلب أنواع إنزيمات النتروجيناز [ط 78] على العامل المرافق [ط 79] FeMoco،[62] الحاوي على عنصري الحديد والموليبدنوم الثلاثي أو الرباعي في تركيبه؛[63][64] وتعد عملية الاصطناع الحيوي [ط 80] للموقع النشط [ط 81] لهذا العامل المرافق معقدة جداً.[65] يتميز إنزيم النتروجيناز الحاوي على الموليبدنوم بأنه الوحيد الذي يستخدم عامل FeMoco المرافق؛[66][67] إذ يتعقد الموليبدنوم الخماسي والسداسي بالمقابل مع عوامل موليبدوبتيرين [ط 82] المرافقة في باقي الإنزيمات الأخرى الحاوية على الموليبدنوم.[68]
الاستقلاب البشري والنقص
عدليصنف البعض الموليبدنوم ضمن العناصر المعدنية الضرورية للتغذية؛[69] إذ يوجد على الأقل أربع إنزيمات معروفة في الثدييات معتمدة على الموليبدنوم في تركيبها، وجميعها تستضيف عوامل موليبدوبتيرين المرافقة في المواقع النشطة، وهي: أكسيداز الكبريتيت وأكسيداز الزانثين وأكسيداز الألدهيد ومختزلة أميدوكسيم الميتكوندريا [ط 83].[70]
يحوي جسم الإنسان على ما يقارب 0.07 مغ لكل كيلوغرام من وزن الجسم من الموليبدنوم،[71] وتكون تلك الكمية متركزة في الكبد والكليتين.[22] يوجد الموليبدنوم أيضاً في ميناء السن [ط 84] ويمكن أن يكون له دور في مكافحة تسوس الأسنان.[72] ويظهر البشر الذين لديهم نقص شديد في الموليبدنوم أعراض متعلقة بالاختلال الوظيفي لإنزيم أكسيداز الكبريتيت، ويكونون عرضة للتسمم من الغذاء الحاوي على الكبريتيت.[73][74]
يطرح أغلب الموليبدنوم من جسم الإنسان على هيئة موليبدات في البول؛ ولكن تطرح كميات صغيرة من الموليبدنوم في البراز، وكذلك في العرق كما يتوضع في الشعر.[75][76] لم توثق إلى الآن أعراض تسمم حادة بالموليبدنوم عند البشر، وتعتمد السمية بشكل كبير على الحالة الكيميائية لهذا العنصر. أظهرت الدراسات على الجرذان أن مقدار الجرعة المميتة الوسطية [ط 85] يبلغ 180 مغ/كغ لبعض مركبات الموليبدنوم.[77] على الرغم من أن بيانات التسمم بالموليبدنوم لدى البشر غير متوفرة، إلا أن دراسات التجارب على الحيوانات بينت أن التناول المزمن لأكثر من 10 مغ/اليوم من الموليبدنوم يمكن أن يسبب الإسهال واضطراب في النمو العقم وانحفاض وزن المواليد والنقرس [ط 86]، بالإضافة إلى تأثيرات سلبية على الرئتين والكليتين والكبد.[78][79]
يؤدي انخفاض تركيز الموليبدنوم في التربة في شريط جغرافي يمتد من شمال الصين إلى إيران إلى ملاحظة نقص الموليبدنوم [ط 87] في تلك المنطقة الجغرافية، بالإضافة إلى ازدياد معدلات سرطان المريء [ط 88]؛[80][81][82] إذ إن معدلات الإصابة بسرطان المريء في تلك المنطقة الجغرافية بالمقارنة مع الولايات المتحدة، التي لديها نسبة موليبدنوم أعلى في التربة، أعلى بحوالي 16 ضعف.[83] وردت تقارير عن نقص الموليبدنوم نتيجة حالات التغذية الوريدية بالكامل طويلة الأمد، إذ أدت إلى ارتفاع نسبة الكبريتيت واليورات [ط 89] بسبب نقص الإنزيمات الموليبدنية.[84][85][86]
الكميات الفائضة والتداخل مع النحاس
عدليؤدي وجود مستويات مرتفعة من الموليبدنوم إلى التداخل مع قدرة الجسم على امتصاص النحاس، مما يؤدي إلى نقص النحاس [ط 90]. إذ يمنع الموليبدنوم البروتينات الموجودة في مصل الدم من الارتباط مع النحاس، مما يزيد من كمية النحاس المطروحة في البول. وذلك يلاحظ في المجترات التي تستهلك مستويات مرتفعة من الموليبدنوم، إذ تعاني من الإسهال [ط 91] ومن بطء النمو [ط 92] وفقر الدم [ط 93] وفقدان صبغة الشعر [ط 94]. تتفاقم أعراض نقص النحاس في حال وجود كميات فائضة من الكبريت؛[22][87] ويمكن التغلب على تلك الأعراض بإضافة مكملات غذائية حاوية على النحاس إلى العلف.[88]
من جهة أخرى قد يرغب بإخفاض مستويات النحاس في الجسم عمداً من أجل غايات علاجية عن طريق استخدام مركب رباعي ثيوموليبدات الأمونيوم [ط 95] الأحمر، الذي يتمخلب مع النحاس [ط 96]، ويستخدم في علاج داء ويلسون [ملاحظة 2] عند الحيوانات؛ كما وجد لهذا المركب تأثير مثبط على تولد الأوعية [ط 98]، [89] وقد يكون لذلك تطبيقات في علاج أمراض السرطان.[90][91]
التغذية والصحة
عدليتراوح المدخول اليومي من الموليبدنوم بين 120 إلى 240 ميكروغرام/اليوم، وذلك أعلى من التوصيات الغذائية.[78] ويوجد الموليبدنوم في الطعام في اللحوم الحمراء والبيض والبقوليات وبذور عباد الشمس وطحين القمح والعدس ومحاصيل الحبوب.[5]
في سنة 2000 قامت الأكاديمية الوطنية للطب في الولايات المتحدة الأمريكية [ط 99][ملاحظة 3] بتحديث مقادير الكمية الغذائية المرجعية [ط 101] لعنصر الموليبدنوم في الغذاء. قدّر المدخول الكافي [ط 102] من هذا العنصر يومياً بالنسبة للأطفال حتى عمر ستة أشهر بمقدار 2 ميكروغرام، وبالنسبة للأطفال بين سبعة إلى اثني عشر شهراً بمقدار 3 ميكروغرام. أما الكمية المُوصى بتناولها [ط 103] فحددت للأطفال بين 1-3 سنة بمقدار 17 ميكروغرام، وللأطفال بين 4-8 سنة بمقدار 22 ميكروغرام، وللأطفال بين 9-13 سنة بمقدار 34 ميكروغرام، ولليافعين بين سنتي 14-18 بمقدار 43 ميكروغرام، وللبالغين بمقدار 45 ميكروغرام. وللسلامة حددت الأكاديمية أيضاً المستوى الأقصى المقبول [ط 104] من الموليبدنوم بمقدار 2000 ميكروغرام/اليوم.[92] تعطي الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية [ط 105] مستويات مرجعية مقاربة لما هو في الولايات المتحدة إلى حد ما.[93][94] توضع على ملصقات المكملات الغذائية [ط 106] نسبة المدخول اليومي على هيئة قيمة يومية مئوية [ط 107]، وهي نسبة 100% من الحاجة اليومية، وكانت في الولايات المتحدة محددة بمقدار 75 ميكروغرام؛ إلا أنه في سنة 2016 خفض المقدار إلى 45 ميكروغرام.[95][96]
المخاطر
عدليؤدي التعرض للأغبرة والأبخرة الناتجة عن تعدين الموليبدنوم أو التعامل به في الصناعات المعدنية إلى آثار ضارة على جسم الإنسان، وقد يكون لذلك تأثيراً سمياً؛[77] لذلك ينبغي تجنب الابتلاع أو الاستنشاق أبخرة الموليبدنوم ومركباته.[97][98] تحدد ضوابط إدارة السلامة والصحة المهنية الأمريكية [ط 108] التعرض الأعظمي المسموح من الموليبدنوم خلال ثمان ساعات عمل بمقدار 5 مغ/م3. يؤدي التعرض المزمن إلى كميات تتراوج بين 60 إلى 600 مغ/م3 إلى حدوث أعراض تتضمن التعب والصداع وألم المفاصل.[99] أما عند مستويات تقارب 5000 مغ/م3 فإن الموليبدنوم يكون حينها ذا خطورة فورية على الحياة أو الصحة.[100]
الاستخدامات
عدليستخدم أغلب الموليبدنوم (أكثر من 85%) في تطبيقات متعلقة بصناعة السبائك؛ في حين أن النسبة المتبقية هي لتطبيقات متنوعة لهذا العنصر ومركباته.[101]
صناعة السبائك
عدلتعد صناعة السبائك التطبيق الأهم للموليبدنوم، فأغلب الكمية الناتجة عن تعدين هذا العنصر تستخدم في هذا المجال، إذ يدخل سنوياً أكثر من 43 ألف طن في صناعة سبائك الفولاذ المختلفة من الفولاذ المقاوم للصدأ [ط 109] وفولاذ الأدوات [ط 110]؛ كما يستخدم في صناعة سبائك الحديد الزهر [ط 111] والسبائك الفائقة [ط 112].[22] على سبيل المثال، نظراً لانحفاض كثافته واستقرار ثمنه في السوق فإن الموليبدنوم يستخدم أحياناً عوضاً عن التنغستن في تركيب السبائك؛[22] مثل سبائك فولاذ القطع السريع [ط 113] من الفئة M؛ كما يدخل الموليبدنوم في تركيب سبائك الفولاذ عالية المتانة، مثل سبيكة 41xx الفولاذية وفق أصناف فولاذ [ط 114] جمعية مهندسي السيارات الدولية [ط 115]، والتي تتراوح نسبة الموليبدنوم فيها بين 0.25% إلى 8%.[4]
يدخل الموليبدنوم أيضاً في تركيب سبائك الفولاذ المتميزة بارتفاع مقاومتها للتآكل [ط 116]،[102] وسهولة اللحام [ط 117].[22][26] من تلك السبائك على سبيل المثال سبيكة TZM التي تتركب من 99% موليبدنوم و ~0.5% تيتانيوم و ~0.08% زركونيوم ونسبة ضئيلة أيضاً من الكربون. تتميز TZM بأنها سبيكة فائقة ذات متانة تعادل ضعفي متانة الموليبدنوم النقي، كما أنها أكثر قابلية للسحب والطرق واللحام؛ تتميز أيضاً بأن لديها مقاومة مرتفعة ضد التآكل، لدرجة أنها تقاوم أثر أملاح الفلوريد المنصهرة عند درجات حرارة تتجاوز 1300 °س؛ إذ تقاوم أثر ملح فلوريد الليثيوم والبيريليوم [ط 118] وأبخرة الأملاح المستخدمة في مفاعل الملح المنصهر [ط 119] لأكثر من 1100 ساعة عمل.[103][104] نظراً للخواص الهندسية الممتازة لسبيكة TZM عند درجات حرارة مرتفعة وضغوط مرتفعة، فإن لها تطبيقات في الصناعات العسكرية،[105] إذ تدخل في تركيب محركات الطربيدات [ط 120] وفوّهات المحركات الصاروخية [ط 121] وتمديدات الغاز [ط 122]؛[106][107] كما تستخدم في مجال الطاقة النووية.[108]
من سبائك الموليبدنوم المعروفة أيضاً سبيكة الموليبدنوم والتنغستن (70%/30%)، والمستخدمة في مجال التمديدات ودفاعات المضخات [ط 123] التي على تماس مع مصهور الزنك.[109]
تطبيقات مختلفة
عدليستطيع الموليبدنوم أن يقاوم درجات حرارة مرتفعة بشكل جيد، لذلك يستخدم في التطبيقات الملائمة لذلك مثل تصفيح المعدات العسكرية وصنع أجزاء الطائرات والمحركات الصناعية، وفي تركيب وشائع المصابيح الكهربائية التقليدية بديلاً عن التنغستن.[5][110] كما يمكن أن يستخدم الموليبدنوم في تغطية أو إكساء الفلزات الأخرى لتشكيل طبقة مقاومة حرارياً؛ ولكن على الرغم من نقطة انصهار الموليبدنوم (2623 °س)، إلا أن الطبقة السطحية قابلة للأكسدة عند درجات حرارة تتجاوز 760 °س، مما يجعله مفضلاً للاستخدام في أوساط تحت الفراغ [ط 124].[110]
يدخل الموليبدنوم في تركيب المصاعد في الخلايا الكهربائية عوضاً عن التنغستن في أنواع معينة من منابع الأشعة السينية منخفضة الجهد الكهربائي [ط 125] من أجل تطبيقات محددة، مثل الاستخدام في مجال تصوير الثدي الشعاعي.[111] إذ أن مجال الطاقة بين 17-20 كيلو إلكترون فولت والصادر عن منابع الأشعة السينية العاملة بالموليبدنوم ملائم جداً من أجل تصوير الأنسجة الطرية مثل الصدر.[112][113] كما أن التباين المرتفع [ط 126] لتلك الأشعة يجعلها ملائمة جداً من أجل الإظهار المرئي [ط 127] لأية حالات شاذة في نسيج الثدي.[114] يساهم مجال الطاقة المنخفض أيضاً في التقليل من جرعة الإشعاع [ط 128] من غير التأثير على جودة التصوير.[115]
يستخدم النظير المشع موليبدنوم-99 على هيئة موليبدات، من أجل توليد المصاوغ النووي [ط 129] تكنيشيوم-99m [ط 130]،[116] والمستخدم في مجال التصوير التشخيصي الطبي [ط 131].[117] قد يستخدم مسحوق الموليبدنوم على هيئة سماد لبعض النباتات، مثل القرنبيط.[22] في تطبيق آخر يستخدم عنصر الموليبدنوم في أجهزة تحليل غازات NOx في محطات توليد الطاقة الكهربائية من أجل مراقبة الثلوث؛ إذ عند درجة حرارة مقدارها 350 °س يعمل الموليبدنوم على هيئة حفاز في عملية تحويل ثنائي أكسيد النتروجين NO2 إلى أحادي أكسيد النتروجين NO، والذي يمكن الكشف عنه باستخدام الأشعة تحت الحمراء.[118]
طالع أيضاً
عدلالهوامش
عدل- ملحوظات
- مصطلحات
- ^ Molybdenite
- ^ molybdena
- ^ galena
- ^ Luvian language
- ^ Lydian language
- ^ Bengt Andersson Qvist
- ^ Carl Wilhelm Scheele
- ^ Peter Jacob Hjelm
- ^ linseed oil
- ^ brittleness
- ^ Recrystallization
- ^ William D. Coolidge
- ^ Ductility
- ^ Heating element
- ^ Frank E. Elmore
- ^ froth flotation process
- ^ Vehicle armor
- ^ high-speed steel
- ^ mangalloy
- ^ Big Bertha (howitzer)
- ^ Parts per million (ppm)
- ^ parts per billion (ppb )
- ^ Koryakskaya Sopka
- ^ Kamchatka Peninsula
- ^ Luna 24
- ^ pyroxene
- ^ Mare Crisium
- ^ Mare Fecunditatis
- ^ Wulfenite
- ^ Powellite
- ^ Knaben
- ^ London Metal Exchange
- ^ ammonium molybdate
- ^ ammonium dimolybdate
- ^ Calcination
- ^ metastable
- ^ ferromolybdenum
- ^ metastable nuclear isomers
- ^ half-life
- ^ Double beta decay
- ^ synthetic radioisotopes
- ^ Decay product
- ^ coefficients of thermal expansion
- ^ electronegativity
- ^ Pauling scale
- ^ cations
- ^ quadruple bond
- ^ singlet state
- ^ unpaired electrons
- ^ bonding orbitals
- ^ sextuple bond
- ^ metal clusters
- ^ organomolybdenum compounds
- ^ precursor
- ^ volatile
- ^ Molybdic acid
- ^ oxyanions
- ^ Peroxomolybdate
- ^ Polyoxometalate
- ^ Molybdenum blue
- ^ counterion
- ^ Molybdenum yellow
- ^ Photometry
- ^ trace analysis
- ^ Atomic spectroscopy
- ^ Polarography
- ^ saturated calomel electrode (SCE)
- ^ essential element
- ^ eukaryote
- ^ hyperaccumulation
- ^ aldehyde oxidase
- ^ sulfite oxidase
- ^ xanthine oxidase
- ^ Biogeochemical cycle
- ^ Molybdenum-bearing enzymes
- ^ bacterial catalysts
- ^ nitrogen fixation
- ^ nitrogenase
- ^ cofactor
- ^ biosynthesis
- ^ active site
- ^ Molybdopterin
- ^ mitochondrial amidoxime reductase (MARC1)
- ^ tooth enamel
- ^ median lethal dose (LD50)
- ^ gout
- ^ molybdenum deficiency
- ^ esophageal cancer
- ^ urate
- ^ copper deficiency
- ^ diarrhea
- ^ stunted growth
- ^ anemia
- ^ achromotrichia
- ^ ammonium tetrathiomolybdate
- ^ copper-chelating agent
- ^ copper toxicosis
- ^ angiogenesis
- ^ National Academy of Medicine (NAM)
- ^ U.S. Institute of Medicine
- ^ Dietary Reference Intake (DRI)
- ^ (Adequate Intake (AI
- ^ (Recommended Dietary Allowance (RDA
- ^ tolerable upper intake level (ULs)
- ^ European Food Safety Authority (EFSA)
- ^ dietary supplement
- ^ Daily Value (%DV)
- ^ Occupational Safety and Health Administration (OSHA)
- ^ stainless steel
- ^ Tool steel
- ^ Cast iron
- ^ Superalloy
- ^ high-speed steels
- ^ steel grades
- ^ SAE International
- ^ high corrosion resistance
- ^ weldability
- ^ FLiBe
- ^ molten salt reactor
- ^ valve body of torpedo engines
- ^ Rocket engine nozzle
- ^ gas pipelines
- ^ pump impellers
- ^ in vacuum environments
- ^ low voltage X-ray sources
- ^ high contrast
- ^ visualization
- ^ radiation dose
- ^ Nuclear isomer
- ^ technetium-99m
- ^ medical imaging
المراجع
عدل- ^ "Molybdenum: molybdenum(I) fluoride compound data". OpenMOPAC.net. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-10.
- ^ Magnetic susceptibility of the elements and inorganic compounds, in Handbook of Chemistry and Physics 81st edition, CRC press.
- ^ Lansdown، A. R. (1999). Molybdenum disulphide lubrication. Tribology and Interface Engineering. Elsevier. ج. 35. ISBN:978-0-444-50032-8.
- ^ ا ب ج د ه Lide, David R.، المحرر (1994). "Molybdenum". CRC Handbook of Chemistry and Physics. Chemical Rubber Publishing Company. ج. 4. ص. 18. ISBN:978-0-8493-0474-3.
- ^ ا ب ج د ه و ز ح Emsley، John (2001). Nature's Building Blocks. Oxford: Oxford University Press. ص. 262–266. ISBN:978-0-19-850341-5.
- ^ Melchert, Craig. "Greek mólybdos as a Loanword from Lydian" (PDF). University of North Carolina at Chapel Hill. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2013-12-31. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-23.
- ^ "Molybdenum History". International Molybdenum Association. مؤرشف من الأصل في 2013-07-22.
- ^ Accidental use of molybdenum in old sword led to new alloy. American Iron and Steel Institute. 1948.
- ^ Van der Krogt، Peter (10 يناير 2006). "Molybdenum". Elementymology & Elements Multidict. مؤرشف من الأصل في 2010-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2007-05-20.
- ^ Gagnon، Steve. "Molybdenum". Jefferson Science Associates, LLC. مؤرشف من الأصل في 2007-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2007-05-06.
- ^ Scheele, C. W. K. (1779). "Versuche mit Wasserbley; Molybdaena". Svenska Vetensk. Academ. Handlingar. ج. 40: 238.
- ^ "It's Elemental – The Element Molybdenum". Science Education at Jefferson Lab (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2018-07-04. Retrieved 2018-07-03.
- ^ Hjelm, P. J. (1788). "Versuche mit Molybdäna, und Reduction der selben Erde". Svenska Vetensk. Academ. Handlingar. ج. 49: 268.
- ^ Hoyt، Samuel Leslie (1921). Metallography. McGraw-Hill. ج. 2.
- ^ Krupp، Alfred؛ Wildberger، Andreas (1888). The metallic alloys: A practical guide for the manufacture of all kinds of alloys, amalgams, and solders, used by metal-workers ... with an appendix on the coloring of alloys. H.C. Baird & Co. ص. 60.
- ^ Gupta، C. K. (1992). Extractive Metallurgy of Molybdenum. CRC Press. ISBN:978-0-8493-4758-0.
- ^ Reich، Leonard S. (22 أغسطس 2002). The Making of American Industrial Research: Science and Business at Ge and Bell, 1876–1926. Cambridge University Press. ص. 117. ISBN:978-0521522373. مؤرشف من الأصل في 2014-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-07.
- ^ Vokes، Frank Marcus (1963). Molybdenum deposits of Canada. ص. 3.
- ^ Chemical properties of molibdenum – Health effects of molybdenum – Environmental effects of molybdenum نسخة محفوظة 2016-01-20 على موقع واي باك مشين.. lenntech.com
- ^ Kean, Sam (6 Jun 2011). The Disappearing Spoon: And Other True Tales of Madness, Love, and the History of the World from the Periodic Table of the Elements (بالإنجليزية) (Illustrated ed.). Back Bay Books. pp. 88–89. ISBN:978-0-316-05163-7.
- ^ Millholland، Ray (أغسطس 1941). "Battle of the Billions: American industry mobilizes machines, materials, and men for a job as big as digging 40 Panama Canals in one year". Popular Science: 61. مؤرشف من الأصل في 2014-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-07.
- ^ ا ب ج د ه و ز Considine, Glenn D.، المحرر (2005). "Molybdenum". Van Nostrand's Encyclopedia of Chemistry. New York: Wiley-Interscience. ص. 1038–1040. ISBN:978-0-471-61525-5.
- ^ IMA/CNMNC List of Mineral Names - Molybdenum نسخة محفوظة 29 يوليو 2024 على موقع واي باك مشين. (englisch, PDF 1,8 MB, S. 191: Status (N) = published without approval by the CNMNC).
- ^ Jambor, J.L.؛ وآخرون (2002). "New mineral names" (PDF). American Mineralogist. ج. 87: 181. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2007-07-10. اطلع عليه بتاريخ 2007-04-09.
- ^ Mindat - Molybdenum. نسخة محفوظة 2012-07-10 at archive.md
- ^ ا ب "Molybdenum Statistics and Information". U.S. Geological Survey. 10 مايو 2007. مؤرشف من الأصل في 2007-05-19. اطلع عليه بتاريخ 2007-05-10.
- ^ Langedal، M. (1997). "Dispersion of tailings in the Knabena—Kvina drainage basin, Norway, 1: Evaluation of overbank sediments as sampling medium for regional geochemical mapping". Journal of Geochemical Exploration. ج. 58 ع. 2–3: 157–172. Bibcode:1997JCExp..58..157L. DOI:10.1016/S0375-6742(96)00069-6.
- ^ Coffman، Paul B. (1937). "The Rise of a New Metal: The Growth and Success of the Climax Molybdenum Company". The Journal of Business of the University of Chicago. ج. 10: 30. DOI:10.1086/232443.
- ^ "Dynamic Prices and Charts for Molybdenum". InfoMine Inc. 2007. مؤرشف من الأصل في 2009-10-08. اطلع عليه بتاريخ 2007-05-07.
- ^ "LME to launch minor metals contracts in H2 2009". London Metal Exchange. 4 سبتمبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2012-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-28.
- ^ ا ب ج د ه و ز Holleman, Arnold F.؛ Wiberg, Egon؛ Wiberg, Nils (1985). Lehrbuch der Anorganischen Chemie (ط. 91–100). Walter de Gruyter. ص. 1096–1104. ISBN:978-3-11-007511-3.
- ^ Sebenik، Roger F.؛ Burkin، A. Richard؛ Dorfler، Robert R.؛ Laferty، John M.؛ Leichtfried، Gerhard؛ Meyer-Grünow، Hartmut؛ Mitchell، Philip C. H.؛ Vukasovich، Mark S.؛ Church، Douglas A.؛ Van Riper، Gary G.؛ Gilliland، James C.؛ Thielke، Stanley A. (2000). "Molybdenum and Molybdenum Compounds". Ullmann's Encyclopedia of Industrial Chemistry. DOI:10.1002/14356007.a16_655. ISBN:3527306730. S2CID:98762721.
- ^ Lucien F. Trueb: Die chemischen Elemente. Ein Streifzug durch das Periodensystem. S. Hirzel Verlag, Stuttgart/ Leipzig 1996, ISBN 3-7776-0674-X.
- ^ Gupta، C. K. (1992). Extractive Metallurgy of Molybdenum. CRC Press. ص. 1–2. ISBN:978-0-8493-4758-0.
- ^ Audi، Georges؛ Bersillon، Olivier؛ Blachot، Jean؛ Wapstra، Aaldert Hendrik (2003)، "The NUBASE evaluation of nuclear and decay properties"، Nuclear Physics A، ج. 729، ص. 3–128، Bibcode:2003NuPhA.729....3A، DOI:10.1016/j.nuclphysa.2003.11.001
- ^ Kajan، I.؛ Heinitz، S.؛ Kossert، K.؛ Sprung، P.؛ Dressler، R.؛ Schumann، D. (5 أكتوبر 2021). "First direct determination of the 93Mo half-life". Scientific Reports. ج. 11 ع. 1. DOI:10.1038/s41598-021-99253-5. ISSN:2045-2322. PMC:8492754. PMID:34611245.
- ^ Armstrong, John T. (2003). "Technetium". Chemical & Engineering News. مؤرشف من الأصل في 2008-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-07.
- ^ Wieser, M. E.؛ Berglund, M. (2009). "Atomic weights of the elements 2007 (IUPAC Technical Report)" (PDF). Pure and Applied Chemistry. ج. 81 ع. 11: 2131–2156. DOI:10.1351/PAC-REP-09-08-03. S2CID:98084907. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2012-03-11. اطلع عليه بتاريخ 2012-02-13.
- ^ Meija، Juris؛ وآخرون (2013). "Current Table of Standard Atomic Weights in Alphabetical Order: Standard Atomic weights of the elements". Commission on Isotopic Abundances and Atomic Weights. مؤرشف من الأصل في 2014-04-29.
- ^ Parish، R. V. (1977). The Metallic Elements. New York: Longman. ص. 112, 133. ISBN:978-0-582-44278-8.
- ^ Walton, Richard A.; Fanwick, Phillip E.; Girolami, Gregory S.; Murillo, Carlos A.; Johnstone, Erik V. (2014). Girolami, Gregory S.; Sattelberger, Alfred P. (eds.). Inorganic Syntheses: Volume 36 (بالإنجليزية). John Wiley & Sons. pp. 78–81. DOI:10.1002/9781118744994.ch16. ISBN:978-1118744994.
- ^ Merino، Gabriel؛ Donald، Kelling J.؛ D’Acchioli، Jason S.؛ Hoffmann، Roald (2007). "The Many Ways To Have a Quintuple Bond". J. Am. Chem. Soc. ج. 129 ع. 49: 15295–15302. DOI:10.1021/ja075454b. PMID:18004851.
- ^ Roos، Björn O.؛ Borin، Antonio C.؛ Laura Gagliardi (2007). "Reaching the Maximum Multiplicity of the Covalent Chemical Bond". Angew. Chem. Int. Ed. ج. 46 ع. 9: 1469–1472. DOI:10.1002/anie.200603600. PMID:17225237.
- ^ Heinrich Remy: Lehrbuch der Anorganischen Chemie. Band II, Akademische Verlagsgesellschaft Geest & Portig, Leipzig 1961, S. 200–208.
- ^ ا ب Werner, Helmut (2008). Landmarks in Organo-Transition Metal Chemistry: A Personal View (بالإنجليزية). Springer Science & Business Media. ISBN:978-0-387-09848-7.
- ^ Hofmann, Karl A. (1973). "VI. Nebengruppe". In Hofmann, Karl A.; Hofmann, Ulrich; Rüdorff, Walter (eds.). Anorganische Chemie (بالألمانية). Wiesbaden: Vieweg+Teubner Verlag. pp. 627–641. DOI:10.1007/978-3-663-14240-9_31. ISBN:978-3-663-14240-9.
- ^ Ellis, J. E. (2003). "Metal Carbonyl Anions: from [Fe(CO)4]2− to [Hf(CO)6]2− and Beyond". Organometallics. ج. 22 ع. 17: 3322–3338. DOI:10.1021/om030105l.
- ^ Pope، Michael T.؛ Müller، Achim (1997). "Polyoxometalate Chemistry: An Old Field with New Dimensions in Several Disciplines". Angewandte Chemie International Edition. ج. 30: 34–48. DOI:10.1002/anie.199100341.
- ^ Nollet, Leo M. L.، المحرر (2000). Handbook of water analysis. New York, NY: Marcel Dekker. ص. 280–288. ISBN:978-0-8247-8433-1.
- ^ Erwin Riedel, Christoph Janiak (in German), Anorganische Chemie (8 ed.), Berlin: Walter de Gruyter GmbH & Co. KG, pp. 819, ISBN 978-3-11-022566-2
- ^ John R. Shapley (2004). Inorganic Syntheses, Vol 34. John Wiley & Sons, Inc. ص. 197. ISBN:978-0-471-64750-8.
- ^ Tamadon, Farhad; Seppelt, Konrad (7 Jan 2013). "The Elusive Halides VCl 5, MoCl 6, and ReCl 6". Angewandte Chemie International Edition (بالإنجليزية). 52 (2): 767–769. DOI:10.1002/anie.201207552. PMID:23172658.
- ^ Stiefel, Edward I., "Molybdenum Compounds", Kirk-Othmer Encyclopedia of Chemical Technology, New York: John Wiley, doi:10.1002/0471238961.1315122519200905.a01.pub3, ISBN 9780471238966
- ^ Einsle O، Rees DC (يونيو 2020). "Structural Enzymology of Nitrogenase Enzymes". Chemical Reviews. ج. 120 ع. 12: 4969–5004. DOI:10.1021/acs.chemrev.0c00067. PMC:8606229. PMID:32538623. S2CID:219703833.
- ^ Scott، C.؛ Lyons، T. W.؛ Bekker، A.؛ Shen، Y.؛ Poulton، S. W.؛ Chu، X.؛ Anbar، A. D. (2008). "Tracing the stepwise oxygenation of the Proterozoic ocean". Nature. ج. 452 ع. 7186: 456–460. Bibcode:2008Natur.452..456S. DOI:10.1038/nature06811. PMID:18368114. S2CID:205212619.
- ^ Shoham، Shani؛ Keren، Ray؛ Lavy، Adi؛ Polishchuk، Iryna؛ Pokroy، Boaz؛ Ilan، Micha (19 يوليو 2024). "Out of the blue: Hyperaccumulation of molybdenum in the Indo-Pacific sponge Theonella conica". Science Advances. ج. 10 ع. 29: eadn3923. Bibcode:2024SciA...10N3923S. DOI:10.1126/sciadv.adn3923. ISSN:2375-2548. PMC:466961. PMID:39018411.
- ^ Mitchell، Phillip C. H. (2003). "Overview of Environment Database". International Molybdenum Association. مؤرشف من الأصل في 2007-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2007-05-05.
- ^ Enemark، John H.؛ Cooney، J. Jon A.؛ Wang، Jun-Jieh؛ Holm، R. H. (2004). "Synthetic Analogues and Reaction Systems Relevant to the Molybdenum and Tungsten Oxotransferases". Chem. Rev. ج. 104 ع. 2: 1175–1200. DOI:10.1021/cr020609d. PMID:14871153.
- ^ Mendel، Ralf R.؛ Bittner، Florian (2006). "Cell biology of molybdenum". Biochimica et Biophysica Acta (BBA) - Molecular Cell Research. ج. 1763 ع. 7: 621–635. DOI:10.1016/j.bbamcr.2006.03.013. PMID:16784786.
- ^ Kisker، C.؛ Schindelin، H.؛ Baas، D.؛ Rétey، J.؛ Meckenstock، R. U.؛ Kroneck، P. M. H. (1999). "A structural comparison of molybdenum cofactor-containing enzymes" (PDF). FEMS Microbiol. Rev. ج. 22 ع. 5: 503–521. DOI:10.1111/j.1574-6976.1998.tb00384.x. PMID:9990727. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2017-08-10. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-25.
- ^ G. Schwarz, R. R. Mendel, M. W. Ribbe, "Molybdenum cofactors, enzymes and pathways" (in German), طبيعة 460 (7257): pp. 839–847
- ^ Russ Hille؛ James Hall؛ Partha Basu (2014). "The Mononuclear Molybdenum Enzymes". Chem. Rev. ج. 114 ع. 7: 3963–4038. DOI:10.1021/cr400443z. PMC:4080432. PMID:24467397.
- ^ Bjornsson، Ragnar؛ Neese، Frank؛ Schrock، Richard R.؛ Einsle، Oliver؛ DeBeer، Serena (2015). "The discovery of Mo(III) in FeMoco: reuniting enzyme and model chemistry". Journal of Biological Inorganic Chemistry. ج. 20 ع. 2: 447–460. DOI:10.1007/s00775-014-1230-6. ISSN:0949-8257. PMC:4334110. PMID:25549604.
- ^ Van Stappen، Casey؛ Davydov، Roman؛ Yang، Zhi-Yong؛ Fan، Ruixi؛ Guo، Yisong؛ Bill، Eckhard؛ Seefeldt، Lance C.؛ Hoffman، Brian M.؛ DeBeer، Serena (16 سبتمبر 2019). "Spectroscopic Description of the E1 State of Mo Nitrogenase Based on Mo and Fe X-ray Absorption and Mössbauer Studies". Inorganic Chemistry. ج. 58 ع. 18: 12365–12376. DOI:10.1021/acs.inorgchem.9b01951. ISSN:0020-1669. PMC:6751781. PMID:31441651.
- ^ Dos Santos، Patricia C.؛ Dean، Dennis R. (2008). "A newly discovered role for iron-sulfur clusters". PNAS. ج. 105 ع. 33: 11589–11590. Bibcode:2008PNAS..10511589D. DOI:10.1073/pnas.0805713105. PMC:2575256. PMID:18697949.
- ^ Mendel، Ralf R. (2013). "Chapter 15 Metabolism of Molybdenum". في Banci، Lucia (المحرر). Metallomics and the Cell. Metal Ions in Life Sciences. Springer. ج. 12. DOI:10.1007/978-94-007-5561-10_15 (غير نشط 1 نوفمبر 2024). ISBN:978-94-007-5560-4.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: وصلة دوي غير نشطة منذ 2024 (link) electronic-book (ردمك 978-94-007-5561-1) ISSN 1559-0836 electronic-ISSN 1868-0402 - ^ Chi Chung، Lee؛ Markus W.، Ribbe؛ Yilin، Hu (2014). "Biochemistry of Methyl-Coenzyme M Reductase: The Nickel Metalloenzyme that Catalyzes the Final Step in Synthesis and the First Step in Anaerobic Oxidation of the Greenhouse Gas Methane". في Peter M.H. Kroneck؛ Martha E. Sosa Torres (المحررون). The Metal-Driven Biogeochemistry of Gaseous Compounds in the Environment. Metal Ions in Life Sciences. Springer. ج. 14. ص. 147–174. DOI:10.1007/978-94-017-9269-1_6. ISBN:978-94-017-9268-4. PMID:25416393.
- ^ Leimkühler, Silke (2020). "The biosynthesis of the molybdenum cofactors in Escherichia coli". Environmental Microbiology (بالإنجليزية). 22 (6): 2007–2026. Bibcode:2020EnvMi..22.2007L. DOI:10.1111/1462-2920.15003. ISSN:1462-2920. PMID:32239579.
- ^ Schwarz، Guenter؛ Belaidi، Abdel A. (2013). "Molybdenum in Human Health and Disease". في Astrid Sigel؛ Helmut Sigel؛ Roland K. O. Sigel (المحررون). Interrelations between Essential Metal Ions and Human Diseases. Metal Ions in Life Sciences. Springer. ج. 13. ص. 415–450. DOI:10.1007/978-94-007-7500-8_13. ISBN:978-94-007-7499-5. PMID:24470099.
- ^ Mendel، Ralf R. (2009). "Cell biology of molybdenum". BioFactors. ج. 35 ع. 5: 429–34. DOI:10.1002/biof.55. PMID:19623604. S2CID:205487570.
- ^ Holleman، Arnold F.؛ Wiberg، Egon (2001). Inorganic chemistry. Academic Press. ص. 1384. ISBN:978-0-12-352651-9.
- ^ Curzon، M. E. J.؛ Kubota، J.؛ Bibby، B. G. (1971). "Environmental Effects of Molybdenum on Caries". Journal of Dental Research. ج. 50 ع. 1: 74–77. DOI:10.1177/00220345710500013401. S2CID:72386871.
- ^ Blaylock Wellness Report, February 2010, page 3.
- ^ Cohen، H. J.؛ Drew، R. T.؛ Johnson، J. L.؛ Rajagopalan، K. V. (1973). "Molecular Basis of the Biological Function of Molybdenum. The Relationship between Sulfite Oxidase and the Acute Toxicity of Bisulfite and SO2". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. ج. 70 ع. 12 Pt 1–2: 3655–3659. Bibcode:1973PNAS...70.3655C. DOI:10.1073/pnas.70.12.3655. PMC:427300. PMID:4519654.
- ^ Gropper, Sareen S.; Smith, Jack L.; Carr, Timothy P. (5 Oct 2016). Advanced Nutrition and Human Metabolism (بالإنجليزية). Cengage Learning. ISBN:978-1-337-51421-7.
- ^ Turnlund، J. R.؛ Keyes، W. R.؛ Peiffer، G. L. (أكتوبر 1995). "Molybdenum absorption, excretion, and retention studied with stable isotopes in young men at five intakes of dietary molybdenum". The American Journal of Clinical Nutrition. ج. 62 ع. 4: 790–796. DOI:10.1093/ajcn/62.4.790. ISSN:0002-9165. PMID:7572711.
- ^ ا ب "Risk Assessment Information System: Toxicity Summary for Molybdenum". Oak Ridge National Laboratory. مؤرشف من الأصل في 2007-09-19. اطلع عليه بتاريخ 2008-04-23.
- ^ ا ب Coughlan، M. P. (1983). "The role of molybdenum in human biology". Journal of Inherited Metabolic Disease. ج. 6 ع. S1: 70–77. DOI:10.1007/BF01811327. PMID:6312191. S2CID:10114173.
- ^ Barceloux، Donald G.؛ Barceloux، Donald (1999). "Molybdenum". Clinical Toxicology. ج. 37 ع. 2: 231–237. DOI:10.1081/CLT-100102422. PMID:10382558.
- ^ Yang، Chung S. (1980). "Research on Esophageal Cancer in China: a Review" (PDF). Cancer Research. ج. 40 ع. 8 Pt 1: 2633–44. PMID:6992989. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2015-11-23. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-30.
- ^ Nouri، Mohsen؛ Chalian, Hamid؛ Bahman, Atiyeh؛ Mollahajian, Hamid؛ وآخرون (2008). "Nail Molybdenum and Zinc Contents in Populations with Low and Moderate Incidence of Esophageal Cancer" (PDF). Archives of Iranian Medicine. ج. 11 ع. 4: 392–6. PMID:18588371. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2011-07-19. اطلع عليه بتاريخ 2009-03-23.
- ^ Zheng، Liu؛ وآخرون (1982). "Geographical distribution of trace elements-deficient soils in China". Acta Ped. Sin. ج. 19: 209–223. مؤرشف من الأصل في 2021-02-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-25.
- ^ Taylor، Philip R.؛ Li، Bing؛ Dawsey، Sanford M.؛ Li، Jun-Yao؛ Yang، Chung S.؛ Guo، Wande؛ Blot، William J. (1994). "Prevention of Esophageal Cancer: The Nutrition Intervention Trials in Linxian, China" (PDF). Cancer Research. ج. 54 ع. 7 Suppl: 2029s–2031s. PMID:8137333. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2016-09-17. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-01.
- ^ Abumrad، N. N. (1984). "Molybdenum—is it an essential trace metal?". Bulletin of the New York Academy of Medicine. ج. 60 ع. 2: 163–71. PMC:1911702. PMID:6426561.
- ^ Smolinsky, B؛ Eichler، S. A.؛ Buchmeier، S.؛ Meier، J. C.؛ Schwarz، G. (2008). "Splice-specific Functions of Gephyrin in Molybdenum Cofactor Biosynthesis". Journal of Biological Chemistry. ج. 283 ع. 25: 17370–9. DOI:10.1074/jbc.M800985200. PMID:18411266.
- ^ Reiss، J. (2000). "Genetics of molybdenum cofactor deficiency". Human Genetics. ج. 106 ع. 2: 157–63. DOI:10.1007/s004390051023 (غير نشط 1 نوفمبر 2024). PMID:10746556.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: وصلة دوي غير نشطة منذ 2024 (link) - ^ Hauer, Gerald Copper deficiency in cattle نسخة محفوظة 2011-09-10 على موقع واي باك مشين.. Bison Producers of Alberta. Accessed Dec. 16, 2010.
- ^ Suttle، N. F. (1974). "Recent studies of the copper-molybdenum antagonism". Proceedings of the Nutrition Society. ج. 33 ع. 3: 299–305. DOI:10.1079/PNS19740053. PMID:4617883.
- ^ Nickel, W (2003). "The Mystery of nonclassical protein secretion, a current view on cargo proteins and potential export routes". Eur. J. Biochem. ج. 270 ع. 10: 2109–2119. DOI:10.1046/j.1432-1033.2003.03577.x. PMID:12752430.
- ^ Brewer GJ؛ Hedera، P.؛ Kluin، K. J.؛ Carlson، M.؛ Askari، F.؛ Dick، R. B.؛ Sitterly، J.؛ Fink، J. K. (2003). "Treatment of Wilson disease with ammonium tetrathiomolybdate: III. Initial therapy in a total of 55 neurologically affected patients and follow-up with zinc therapy". Arch Neurol. ج. 60 ع. 3: 379–85. DOI:10.1001/archneur.60.3.379. PMID:12633149.
- ^ Brewer، G. J.؛ Dick، R. D.؛ Grover، D. K.؛ Leclaire، V.؛ Tseng، M.؛ Wicha، M.؛ Pienta، K.؛ Redman، B. G.؛ Jahan، T.؛ Sondak، V. K.؛ Strawderman، M.؛ LeCarpentier، G.؛ Merajver، S. D. (2000). "Treatment of metastatic cancer with tetrathiomolybdate, an anticopper, antiangiogenic agent: Phase I study". Clinical Cancer Research. ج. 6 ع. 1: 1–10. PMID:10656425.
- ^ Institute of Medicine (2000). "Molybdenum". Dietary Reference Intakes for Vitamin A, Vitamin K, Arsenic, Boron, Chromium, Copper, Iodine, Iron, Manganese, Molybdenum, Nickel, Silicon, Vanadium, and Zinc. Washington, DC: The National Academies Press. ص. 420–441. DOI:10.17226/10026. ISBN:978-0-309-07279-3. PMID:25057538. S2CID:44243659.
- ^ "Overview on Dietary Reference Values for the EU population as derived by the EFSA Panel on Dietetic Products, Nutrition and Allergies" (PDF). 2017. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-10.
- ^ Tolerable Upper Intake Levels For Vitamins And Minerals (PDF)، European Food Safety Authority، 2006، مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-03-16، اطلع عليه بتاريخ 2017-09-10
- ^ "Federal Register May 27, 2016 Food Labeling: Revision of the Nutrition and Supplement Facts Labels. FR page 33982" (PDF). مؤرشف (PDF) من الأصل في 2016-08-08. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-10.
- ^ "Daily Value Reference of the Dietary Supplement Label Database (DSLD)". Dietary Supplement Label Database (DSLD). مؤرشف من الأصل في 2020-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-16.
- ^ "Material Safety Data Sheet – Molybdenum". The REMBAR Company, Inc. 19 سبتمبر 2000. مؤرشف من الأصل في 2007-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2007-05-13.
- ^ "Material Safety Data Sheet – Molybdenum Powder". CERAC, Inc. 23 فبراير 1994. مؤرشف من الأصل في 2011-07-08. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-19.
- ^ "NIOSH Documentation for IDLHs Molybdenum". National Institute for Occupational Safety and Health. 16 أغسطس 1996. مؤرشف من الأصل في 2007-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2007-05-31.
- ^ "CDC – NIOSH Pocket Guide to Chemical Hazards – Molybdenum". www.cdc.gov. مؤرشف من الأصل في 2015-11-20. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-20.
- ^ "Molybdenum". Industry usage. London Metal Exchange. مؤرشف من الأصل في 2012-03-10.
- ^ (2023) Stainless Steel Grades and Properties. International Molybdenum Association. https://www.imoa.info/molybdenum-uses/molybdenum-grade-stainless-steels/steel-grades.php?m=1683978651&
- ^ Smallwood، Robert E. (1984). "TZM Moly Alloy". ASTM special technical publication 849: Refractory metals and their industrial applications: a symposium. ASTM International. ص. 9. ISBN:978-0803102033.
- ^ "Compatibility of Molybdenum-Base Alloy TZM, with LiF-BeF2-ThF4-UF4". Oak Ridge National Laboratory Report. ديسمبر 1969. مؤرشف من الأصل في 2011-07-10. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-02.
- ^ Levy، M. (1965). "A protective coating system for a TZM alloy re-entry vehicle" (PDF). US Army. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-03.
- ^ Yang، Zhi؛ Hu، Ke (2018). "Diffusion bonding between TZM alloy and WRe alloy by spark plasma sintering". Journal of Alloys and Compounds. ج. 764: 582–590. DOI:10.1016/j.jallcom.2018.06.111.
- ^ CN patent 109590476B
- ^ Trento، Chin (27 ديسمبر 2023). "Preparation & Application of TZM Alloy". Stanford Advanced Materials. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-03.
- ^ Cubberly، W. H.؛ Bakerjian, Ramon (1989). Tool and manufacturing engineers handbook. Society of Manufacturing Engineers. ص. 421. ISBN:978-0-87263-351-3.
- ^ ا ب "Molybdenum". AZoM.com Pty. Limited. 2007. مؤرشف من الأصل في 2011-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2007-05-06.
- ^ Lancaster, Jack L. "Ch. 4: Physical determinants of contrast" (PDF). Physics of Medical X-Ray Imaging. University of Texas Health Science Center. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-10-10.
- ^ Green، Julissa. "Why is Molybdenum Target Used in Mammography for Breast Cancer?". Sputter Targets. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-02.
- ^ "2. Screening Techniques". IARC Working Group on the Evaluation of Cancer-Preventive Interventions: Breast cancer screening. Lyon (FR): International Agency for Research on Cancer. 2016. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-02.
- ^ Su، Qi-Hang؛ Zhang، Yan (2020). "Application of molybdenum target X-ray photography in imaging analysis of caudal intervertebral disc degeneration in rats". World J Clin Cases. ج. 8 ع. 6: 3431–3439. DOI:10.12998/wjcc.v8.i16.3431. PMC:7457105. PMID:32913849.
- ^ Alkhalifah، Khaled؛ Asbeutah، Akram (2020). "Image Quality and Radiation Dose for Fibrofatty Breast using Target/filter Combinations in Two Digital Mammography Systems". J Clin Imaging Sci. ج. 10 ع. 56: 56. DOI:10.25259/JCIS_30_2020. PMC:7533093. PMID:33024611.
- ^ Gottschalk، A. (1969). "Technetium-99m in clinical nuclear medicine". Annual Review of Medicine. ج. 20 ع. 1: 131–40. DOI:10.1146/annurev.me.20.020169.001023. PMID:4894500.
- ^ Gray, Theodore (2009). The Elements. Black Dog & Leventhal. pp. 105–107. (ردمك 1-57912-814-9).
- ^ Lal، S.؛ Patil، R. S. (2001). "Monitoring of atmospheric behaviour of NOx from vehicular traffic". Environmental Monitoring and Assessment. ج. 68 ع. 1: 37–50. Bibcode:2001EMnAs..68...37L. DOI:10.1023/A:1010730821844. PMID:11336410. S2CID:20441999.