نسيج حيوي

مجموعة خلايا متشابهة ومتآلفة ذات وظيفة مشتركة

النسيج الحيوي[3] النسيج هو المستوى التنظيمي الخلوي وهو الوسيط بين الخلايا والكائنات الكاملة.[4][5][6] النسيج هو مجموعة متكاملة من خلايا مماثلة من نفس المنشأ والتي تحمل وظيفة محددة. الأعضاء تتكون من مجموعة وظيفية من الأنسجة.

النسيج الحيوي تحت المجهر 1
النسيج الحيوي تحت المجهر 2

علم دراسة الأنسجة يعرف ب(هستولوجي) وعند تعلقه بالأمراض، يسمى هستوباثولوجي أو التشريح المرضي

الادوات الكلاسيكية لدراسة الأنسجة هي كتلة بارافين- الذي يقوم بتضمين الأنسجة ثم قطعها- صبغات الأنسجة والمجهر الضوئي. في العقدين الماضيين طور المجهر الإلكتروني، والمناعي، وأيضا تم استخدام قطع من نسيج مجمد التي عززت التفاصيل المرتبطة بتركيب النسيج. باستخدام هذه الأدوات المظاهر الكلاسيكية في الأنسجة يمكن اختبارها أو فحصها في الصحة والمرض والقدرة على تحسين التشخيصات الطبية السريرية.

النسج الحيوانية

عدل

الأنسجة الحيوانية يمكن تصنيفها إلى: الأنسجة الضامة والعضلية والعصبية والطلائية. الأنسجة متعددة الأنواع تمثل أعضاء وتراكيب للجسم. بينما كل الحيوانات يمكن اعتبارها تحتوي على هذه الأنسجة الأربعة كلها. المظهر لهذه الأنسجة يمكن أن يختلف بالاعتماد على نوع العضو. فمثلا، الأصل أو مصدر الخلايا يتكون من نسيج خاص قد يختلف في النمو في مختلف أنواع الحيوانات.

النسيج الطلائي في كل الحيوانات هو مشتق من الأديم الظاهر والأديم الباطن مع مساهمة بسيطة من الأديم المتوسط وبهذه يتمثل النسيج الطلائي. نوع خاص من النسيج الطلائي الذي يؤلف الأوعية الدموية. على النقيض من ذلك النسيج الطلائي الحقيقي موجود في طبقة واحدة من الخلايا مرتبطة مع بعضها البعض عن طريق تقاطع يسمى التقاطع الضيق لإنشاء حاجز نفاذي اختياري. هذا النسيج يغطي كل الأسطح المتصلة بالبيئة مثل الجلد والجهاز الهضمي. يعمل هذا النسيج على الأمتصاص والإفراز والحماية وهو أيضا مفصول من الأنسجة الأخرى من قبل الصفيحة القاعدية.

الأنسجة الضامة هي أنسجة ليفية، مكونة من خلايا تسمى مصفوفة خارج الخلية. النسيج الضام يعطي الشكل للعضو ويحملهم في المكان نفسه. الدم والعظم أمثلة للنسيج الضام. وأيضا تعمل على الدعم وربط الأنسجة مع بعضها البعض. عكس النسيج الطلائي النسيج الضام عادة له خلايا منتشرة خارج المصفوفة.

الخلايا العضلية القادرة على الانقباض تعرف بالنسيج العضلي. وظائف النسيج العضلي هي إنتاج القوة وسبب للحركة. أما بالتنقل أو التنقل داخل الأعضاء الداخلية. النسيج العضلي مفصول إلى ثلاث فئات مميزة: العضلات الملساء وهي موجودة في البطانات الداخلية من الأجهزة، العضلات العظمية وهي متصلة بالعظم وتزوده بالحركة. والعضلات القلبية التي توجد في القلب. والتي تسمح لها بالتقلص وضخ الدم في جميع أجزاء الكائن الحي

النسيج العصبي

عدل

تصنف الخلايا التي يتألف منها الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي المحيطي إلى أنسجة العصبية. في الجهاز العصبي المركزي النسيج العصبي يتمثل في الدماغ والحبل الشوكي. والجهاز العصبي الطرفي يتمثل في الأعصاب القحفية والأعصاب الشوكية بما في ذلك الأعصاب الحركية.

الأنسجة الطلائية تتكون من الخلايا التي تغطي سطح العضو مثل سطح الجلد والشعب الهوائية والجهاز التناسلي والبطانة الداخلية اللي تغطي الجهاز الهضمي. الخلايا تتألف من طبقة شبة منفذة متصلة عن طريق تقاطعات ضيقة وبالتالي هذا النسيج يوفر حاجز مابين البيئة الخارجية والعضو الذي يغطيه. بالإضافة الي وظيفة الحماية، النسيج الطلائي يمكن أن يكون مخصص لوظيفة الإفراز والامتصاص. النسيج الطلائي يساعد في حماية الجسم من الميكروبات والكائنات الحية الدقيقة ومن الإصابة وفقدان السوائل.

وظائف النسيج الطلائي

عدل

تشكل خلاياه الطبقة الخارجية من الجلد.

تشكل بطانة الفم والقناة الهضمية وحماية هذه الأعضاء.

تساعد في امتصاص المياه والمغذيات.

تساعد في القضاء على منتج النفايات.

أنواع النسيج الطلائي

عدل

1- طلائي حرشفي

2- طلائي مكعب

3- طلائي عمودي

4- طلائي غدي

5- طلائي مهدب

النسج النباتية

عدل

انظر أيضا

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ وصلة مرجع: https://sciencesummative.wordpress.com/sciences/biology/animal-organs-systems/.
  2. ^ مُعرِّف النموذج التأسيسي في التشريح: 9637. مذكور في: نموذج تأسيسي في التشريح. الوصول: 1 أغسطس 2019.
  3. ^ كمال الدين الحناوي (1987)، معجم مصطلحات علم الأحياء: نبات حيوان تصنيف وراثة (بالعربية والإنجليزية)، مراجعة: هشام كمال الدين الحناوي، القاهرة: المكتبة الأكاديمية، ص. 40، OCLC:1158873751، QID:Q118929929
  4. ^ "معلومات عن نسيج حيوي على موقع psh.techlib.cz". psh.techlib.cz. مؤرشف من الأصل في 2019-12-14.
  5. ^ "معلومات عن نسيج حيوي على موقع britannica.com". britannica.com. مؤرشف من الأصل في 2019-06-20.
  6. ^ "معلومات عن نسيج حيوي على موقع purl.obolibrary.org". purl.obolibrary.org. مؤرشف من الأصل في 2019-12-20.