نيوبيوم

عنصر كيميائي له الرمز Nb والعدد الذري 41


النيوبيوم عنصر كيميائي رمزه Nb وعدده الذري 41؛ وينتمي إلى عناصر المستوى الفرعي d في الدورة الخامسة، ويقع في المرتبة الثانية ضمن عناصر المجموعة الخامسة في الجدول الدوري. ينتمي النيوبيوم كيميائياً إلى الفلزات الانتقالية. يوجد هذا العنصر في الشروط القياسية على هيئة فلز فضي رمادي قابل للطرق والسحب؛ ويمتاز بانه مرتفع الصلادة. لا يتأكسد النيوبيوم بأكسجين الهواء بشكل سريع، إنما بشكل بطيء جداً، لذلك يستخدم بديلاً عن النيكل في المجوهرات.

موليبدنومنيوبيومزركونيوم
V

Nb

Ta
Element 1: هيدروجين (H), لا فلز
Element 2: هيليوم (He), غاز نبيل
Element 3: ليثيوم (Li), فلز قلوي
Element 4: بيريليوم (Be), فلز قلوي ترابي
Element 5: بورون (B), شبه فلز
Element 6: كربون (C), لا فلز
Element 7: نيتروجين (N), لا فلز
Element 8: أكسجين (O), لا فلز
Element 9: فلور (F), هالوجين
Element 10: نيون (Ne), غاز نبيل
Element 11: صوديوم (Na), فلز قلوي
Element 12: مغنيسيوم (Mg), فلز قلوي ترابي
Element 13: ألومنيوم (Al), فلز ضعيف
Element 14: سيليكون (Si), شبه فلز
Element 15: فسفور (P), لا فلز
Element 16: كبريت (S), لا فلز
Element 17: كلور (Cl), هالوجين
Element 18: آرغون (Ar), غاز نبيل
Element 19: بوتاسيوم (K), فلز قلوي
Element 20: كالسيوم (Ca), فلز قلوي ترابي
Element 21: سكانديوم (Sc), فلز انتقالي
Element 22: تيتانيوم (Ti), فلز انتقالي
Element 23: فاناديوم (V), فلز انتقالي
Element 24: كروم (Cr), فلز انتقالي
Element 25: منغنيز (Mn), فلز انتقالي
Element 26: حديد (Fe), فلز انتقالي
Element 27: كوبالت (Co), فلز انتقالي
Element 28: نيكل (Ni), فلز انتقالي
Element 29: نحاس (Cu), فلز انتقالي
Element 30: زنك (Zn), فلز انتقالي
Element 31: غاليوم (Ga), فلز ضعيف
Element 32: جرمانيوم (Ge), شبه فلز
Element 33: زرنيخ (As), شبه فلز
Element 34: سيلينيوم (Se), لا فلز
Element 35: بروم (Br), هالوجين
Element 36: كريبتون (Kr), غاز نبيل
Element 37: روبيديوم (Rb), فلز قلوي
Element 38: سترونتيوم (Sr), فلز قلوي ترابي
Element 39: إتريوم (Y), فلز انتقالي
Element 40: زركونيوم (Zr), فلز انتقالي
Element 41: نيوبيوم (Nb), فلز انتقالي
Element 42: موليبدنوم (Mo), فلز انتقالي
Element 43: تكنيشيوم (Tc), فلز انتقالي
Element 44: روثينيوم (Ru), فلز انتقالي
Element 45: روديوم (Rh), فلز انتقالي
Element 46: بلاديوم (Pd), فلز انتقالي
Element 47: فضة (Ag), فلز انتقالي
Element 48: كادميوم (Cd), فلز انتقالي
Element 49: إنديوم (In), فلز ضعيف
Element 50: قصدير (Sn), فلز ضعيف
Element 51: إثمد (Sb), شبه فلز
Element 52: تيلوريوم (Te), شبه فلز
Element 53: يود (I), هالوجين
Element 54: زينون (Xe), غاز نبيل
Element 55: سيزيوم (Cs), فلز قلوي
Element 56: باريوم (Ba), فلز قلوي ترابي
Element 57: لانثانوم (La), لانثانيدات
Element 58: سيريوم (Ce), لانثانيدات
Element 59: براسيوديميوم (Pr), لانثانيدات
Element 60: نيوديميوم (Nd), لانثانيدات
Element 61: بروميثيوم (Pm), لانثانيدات
Element 62: ساماريوم (Sm), لانثانيدات
Element 63: يوروبيوم (Eu), لانثانيدات
Element 64: غادولينيوم (Gd), لانثانيدات
Element 65: تربيوم (Tb), لانثانيدات
Element 66: ديسبروسيوم (Dy), لانثانيدات
Element 67: هولميوم (Ho), لانثانيدات
Element 68: إربيوم (Er), لانثانيدات
Element 69: ثوليوم (Tm), لانثانيدات
Element 70: إتيربيوم (Yb), لانثانيدات
Element 71: لوتيشيوم (Lu), لانثانيدات
Element 72: هافنيوم (Hf), فلز انتقالي
Element 73: تانتالوم (Ta), فلز انتقالي
Element 74: تنجستن (W), فلز انتقالي
Element 75: رينيوم (Re), فلز انتقالي
Element 76: أوزميوم (Os), فلز انتقالي
Element 77: إريديوم (Ir), فلز انتقالي
Element 78: بلاتين (Pt), فلز انتقالي
Element 79: ذهب (Au), فلز انتقالي
Element 80: زئبق (Hg), فلز انتقالي
Element 81: ثاليوم (Tl), فلز ضعيف
Element 82: رصاص (Pb), فلز ضعيف
Element 83: بزموت (Bi), فلز ضعيف
Element 84: بولونيوم (Po), شبه فلز
Element 85: أستاتين (At), هالوجين
Element 86: رادون (Rn), غاز نبيل
Element 87: فرانسيوم (Fr), فلز قلوي
Element 88: راديوم (Ra), فلز قلوي ترابي
Element 89: أكتينيوم (Ac), أكتينيدات
Element 90: ثوريوم (Th), أكتينيدات
Element 91: بروتكتينيوم (Pa), أكتينيدات
Element 92: يورانيوم (U), أكتينيدات
Element 93: نبتونيوم (Np), أكتينيدات
Element 94: بلوتونيوم (Pu), أكتينيدات
Element 95: أمريسيوم (Am), أكتينيدات
Element 96: كوريوم (Cm), أكتينيدات
Element 97: بركيليوم (Bk), أكتينيدات
Element 98: كاليفورنيوم (Cf), أكتينيدات
Element 99: أينشتاينيوم (Es), أكتينيدات
Element 100: فرميوم (Fm), أكتينيدات
Element 101: مندليفيوم (Md), أكتينيدات
Element 102: نوبليوم (No), أكتينيدات
Element 103: لورنسيوم (Lr), أكتينيدات
Element 104: رذرفورديوم (Rf), فلز انتقالي
Element 105: دوبنيوم (Db), فلز انتقالي
Element 106: سيبورغيوم (Sg), فلز انتقالي
Element 107: بوريوم (Bh), فلز انتقالي
Element 108: هاسيوم (Hs), فلز انتقالي
Element 109: مايتنريوم (Mt), فلز انتقالي
Element 110: دارمشتاتيوم (Ds), فلز انتقالي
Element 111: رونتجينيوم (Rg), فلز انتقالي
Element 112: كوبرنيسيوم (Cn), فلز انتقالي
Element 113: نيهونيوم (Nh)
Element 114: فليروفيوم (Uuq)
Element 115: موسكوفيوم (Mc)
Element 116: ليفرموريوم (Lv)
Element 117: تينيسين (Ts)
Element 118: أوغانيسون (Og)
41Nb
المظهر
رمادي فلزي
A lump of gray shining crystals with hexagonal facetting
الخواص العامة
الاسم، العدد، الرمز نيوبيوم، 41، Nb
تصنيف العنصر فلز انتقالي
المجموعة، الدورة، المستوى الفرعي 5، 5، d
الكتلة الذرية 92.90638 غ·مول−1
توزيع إلكتروني Kr]; 4d4 5s1]
توزيع الإلكترونات لكل غلاف تكافؤ 2, 8, 18, 12, 1 (صورة)
الخواص الفيزيائية
الطور صلب
الكثافة (عند درجة حرارة الغرفة) 8.57 غ·سم−3
نقطة الانصهار 2750 ك، 2477 °س، 4491 °ف
نقطة الغليان 5017 ك، 4744 °س، 8571 °ف
حرارة الانصهار 30 كيلوجول·مول−1
حرارة التبخر 689.9 كيلوجول·مول−1
السعة الحرارية (عند 25 °س) 24.60 جول·مول−1·كلفن−1
ضغط البخار
ض (باسكال) 1 10 100 1 كيلو 10 كيلو 100 كيلو
عند د.ح. (كلفن) 2942 3207 3524 3910 4393 5013
الخواص الذرية
أرقام الأكسدة 5, 4, 3, 2, -1
(أكاسيده حمضية ضعيفة)
الكهرسلبية 1.6 (مقياس باولنغ)
طاقات التأين الأول: 652.1 كيلوجول·مول−1
الثاني: 1380 كيلوجول·مول−1
الثالث: 2416 كيلوجول·مول−1
نصف قطر ذري 146 بيكومتر
نصف قطر تساهمي 6±164 بيكومتر
خواص أخرى
البنية البلورية مكعب مركزي الجسم
المغناطيسية مغناطيسية مسايرة
مقاومة كهربائية 152 نانوأوم·متر (0 °س)
الناقلية الحرارية 53.7 واط·متر−1·كلفن−1 (300 كلفن)
التمدد الحراري 7.3 ميكرومتر/(م·كلفن)
سرعة الصوت (سلك رفيع) 3480 متر/ثانية (20 °س)
معامل يونغ 105 غيغاباسكال
معامل القص 38 غيغاباسكال
معامل الحجم 170 غيغاباسكال
نسبة بواسون 0.40
صلادة موس 6.0
صلادة فيكرز 1320 ميغاباسكال
صلادة برينل 736 ميغاباسكال
رقم CAS 7440-03-1
النظائر الأكثر ثباتاً
المقالة الرئيسية: نظائر النيوبيوم
النظائر الوفرة الطبيعية عمر النصف نمط الاضمحلال طاقة الاضمحلال MeV ناتج الاضمحلال
91Nb مصطنع 6.8×102 سنة ε - 91Zr
91mNb مصطنع 60.86 يوم ا.ت 0.104 ت.د 91Nb
92Nb مصطنع 10.15 يوم ε - 92Zr
γ 0.934 -
92Nb مصطنع 3.47×107 سنة ε - 92Zr
γ 0.561، 0.934 -
93Nb 100% 93Nb هو نظير مستقر وله 52 نيوترون
93mNb مصطنع 16.13 سنة ا.ت 0.031 ت.د 93Nb
94Nb مصطنع 2.03×104 سنة β 0.471 94Mo
γ 0.702، 0.871 -
95Nb مصطنع 34.991 يوم β 0.159 95Mo
γ 0.765 -
95mNb مصطنع 3.61 يوم ا.ت 0.235 95Nb

يعثر على النيوبيوم في القشرة الأرضية في بعض المعادن، مثل البيروكلور والكولومبيت. ينسب اكتشاف هذا العنصر إلى العالم تشارلز هاتشت، الذي أعلن في سنة 1801 عن اكتشافه لعنصر جديد شبيه بعنصر بالتانتالوم، وأطلق عليه اسم «كولومبيوم» بسبب وفرته في معدن الكولومبيت؛ ولكن في سنة 1809، وصل العالم وليام هايد ولاستون إلى نتيجة خاطئة مفادها أن الكولومبيوم والتانتالوم هما ذات العنصر وليسا متمايزان عن بعضهما البعض. بعد عدة عقود، أعلن العالم هاينريش روزه أن خامات التانتالوم تحوي دوماً على عنصر جديد مرافق، وأطلق عليه اسم «نيوبيوم»، وذلك نسبة إلى نيوبي ابنة تانتالوس حسب الأساطير الإغريقية. إلا أن سلسلة من المنشورات والدراسات العلمية بين سنتي 1864 و1865 أكدت أنه لا فرق بين النيوبيوم والكولومبيوم، ولا يزال الاسم الأخير مستخدماً في أمريكا الشمالية في بعض القطاعات، مع أن التسمية الرسمة المعتمدة عالمياً هي النيوبيوم، وذلك من سنة 1949.

لم يدخل النيوبيوم في تطبيقات عملية إلا في أوائل القرن العشرين، إذ يستخدم بشكل مهم في صناعة سبائك الفولاذ عالية المتانة. وتستخدم تلك سبائك النيوبيوم الحديدية في صناعة أنابيب نقل الغاز والمحركات الصاروخية والنفاثة. كما تستخدم سبائك النيوبيوم الفائقة في صناعة المواد ذات الموصلية الفائقة الداخلة في تطبيقات مهمة، مثل المغناطيس فائق الموصلية والتصوير بالرنين المغناطيسي.

التاريخ وأصل التسمية

عدل
 
العالم تشارلز هاتشت كان أول من اكتشف هذا العنصر سنة 1801، وأسماه حينها الكولومبيوم.

كان العالم البريطاني تشارلز هاتشت [ط 1] أول من اكتشف هذا العنصر في سنة 1801.[1][2][3] كان هاتشيت يقوم بدراسة عينة من معدن، أرسلت إلى إنجلترا من ولاية كونيتيكت الأمريكية منذ سنة 1734، عندما أيقن أنه معدن جديد، وأطلق عليه اسم كولومبيت [ط 2]، وعندما أجرى تحاليل على المعدن وجد أنه يحوي على عنصر جديد أطلق عليه اسم «كولومبيوم» [ط 3]، نسبة إلى كولومبيا، إشارة ً إلى الولايات المتحدة.[4][5][6] من المحتمل أن الكولومبيوم الذي اكتشفه هاتشيت لم يكن نقياً، إنما مشوباً بالتانتاليوم.[4]

تلا اكتشاف هذا العنصر مرحلة من الالتباس،[7] إذ ظهرت شكوك أن العنصر الجديد المكتشف (الكولومبيوم) ما هو إلا عنصر التانتالوم. ففي سنة 1809 قام العالم وليام هايد ولاستون [ط 4] بمقارنة الأكاسيد المستحصلة من معدني الكولومبيت [ط 5] (الكثافة 5.918 غ/سم3) مع التانتاليت [ط 6] (الكثافة أعلى من 8 غ/سم3)، ورغم الاختلاف الواضح بالكثافة، إلا أنه وصل إلى نتيجة مفادها أن الأكسيدين متطابقين، وأنهما يعودان إلى ذات العنصر، وبذلك أبقى على تسمية التانتالوم وأبطل تسمية الكولومبيوم.[7] إلا أن هذا الاستنتاج لم يلق قبولاً واسعاً من الوسط العلمي، فقد اعترض الكيميائي هاينريش روزه [ط 7] في سنة 1846 عليها، محتجاً أن هناك عنصرين مختلفين في عينة التانتاليت، وأطلق على العنصر الجديد اسم «نيوبيوم»، وذلك نسبة إلى نيوبي [ط 8] ابنة تانتالوس [ط 9] حسب الأساطير الإغريقية.[8] [ملاحظة 1]

لم يمكن روزه الوحيد الذي أوضح أن هناك فرق بين عنصري النيوبيوم والتانتالوم، إذ بينت الأبحاث اللاحقة التي قام بها عدد من العلماء بين سنتي 1864 و1866 وجود ذلك الفرق بشكل واضح وصريح لا لبس فيه؛ ومن بين هؤلاء العلماء كل من كريستيان فيلهلم بلومستراند [ط 13]،[12] وهنري إتيان سانت كلير ديفيل [ط 14] وكذلك من لوي جوزيف تروست [ط 15]،[12][14] وجان شارل غاليسارد دي مارينياك.[15] كان دي مارينياك أول من تمكن من عزل العنصر على شكل فلز في سنة 1864 من عملية اختزال كلوريد النيوبيوم بتسخينه في جو من غاز الهيدروجين.[16] كما تمكن فيرنر فون بولتون [ط 16] في سنة 1907 من تحضير عينات نقية جداً من النيوبيوم عن طريق اختزال سباعي فلورو النيوبات [ط 17] بفلز الصوديوم.[17]

لم يدخل عنصر النيوبيوم في التطبيقات العملية إلا في أوائل القرن العشرين، عندما استخدم في تركيب وشائع المصابيح المتوهجة [ط 18]، وكان ذلك أول استخدام تجاري له.[14] ولكن ذلك التطبيق لم يدم طويلاً، إذ حل التنجستن محله. ثم تبين أن دخول النيوبيوم في تركيب السبائك الحديدية يزيد بشكل كبير من الخواص الهندسية لها، ولا يزال هذا التطبيق سارياً.[14] أما الخواص الموصلية الفائقة فقد اكتشفت في ستينات القرن العشرين في مختبرات بل أثناء الأبحاث على سبيكة النيوبيوم والقصدير.[18][19]

تسمية العنصر

عدل

كان اسم الكولومبيوم (بالرمز الكيميائي Cb) شائع الاستخدام في الولايات المتحدة إشارة إلى العنصر 41،[20] وتاريخياً هو الاسم الأول لهذا العنصر، وأطلق عليه هاتشيت تلك التسمية نسبة إلى معدن الكولومبيت، والذي بدوره ينسب إلى كولومبيا، الاسم التاريخي للولايات المتحدة.[21] بقي اسم الكولومبيوم مستخدماً في المنشورات العلمية الأمريكية في النصف الأول من القرن العشرين، ويعود آخر منشور علمي من الجمعية الكيميائية الأمريكية [ط 19] بتسمية هذا العنصر بالكولومبيوم في العنوان إلى سنة 1953.[22]

بالمقابل، كان اسم النيوبيوم هو الشائع في أوروبا منذ أواسط القرن التاسع عشر؛ ولذلك وللحد من التشويش في تسمية هذا العنصر، اختيرت تسمية النيوبيوم رسمياً في في المؤتمر الخامس عشر للرابطة الكيميائية [ط 20] في أمستردام سنة 1949.[23] وفي السنة التالية، اعتمدت تسمية النيوبيوم رسمياً من الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية (أيوباك [ط 21])، وذلك بعد مرور 100 سنة على اكتشاف هذا العنصر.[23] بالرغم من ذلك، لا تزال بعض المنظمات والجمعيات الأمريكية، وخاصة العاملة في مجال التعدين، تستخدم تسمية الكولومبيوم غير الرسمية.[24][25][26][27]

الوفرة الطبيعية

عدل
 
عينة كولومبيت من مدغشقر

تبلغ الوفرة الطبيعية للنيوبيوم في القشرة الأرضية وسطياً مقدار 20 جزء في المليون [ط 22]، وبذلك يأتي ترتيبه في المرتبة الثالثة والثلاثين من حيث الوفرة الطبيعية للعناصر الكيميائية في القشرة الأرضية.[28] من المحتمل أن يكون التركيز في باطن الأرض أكبر من تركيزه في القشرة الأرضية، ويعود ذلك بسبب الكثافة الكبيرة لهذا العنصر.[25]

لا يعثر على هذا العنصر بشكله العنصري الحر في الطبيعة، ولكنه يرتبط مع عدد العناصر في عدد من المعادن.[29] عادة ما يترافق التانتالوم والنيوبيوم في الخامات، ويعود ذلك إلى تقارب نصف القطر الأيوني. من أشهر الأمثلة على معادن النيوبيوم كل من الكولومبيت [ط 23] والكولتان [ط 24] (المعروف أيضاً باسم كولومبيت-تانتاليت [ط 25].[30] بالإضافة إلى عنصري النيوبيوم والتانتالوم يحوي خام الكولتان بشكل شائع على تركيز مرتفع من الحديد، والذي يطغى على عناصر أخرى مكونة مثل المنغنيز.[31][32][33][34]) توجد خامات النيوبيوم في العادة على هيئة معادن مرافقة ثانوية [ط 26] في متدخلات البيغماتيت [ط 27]، وفي الصخور المتدخلة القلوية [ط 28]. وبشكل أقل شيوعاً يمكن العثور أيضاً على خامات النيوبات [ط 29] لعدد من العناصر مثل الكالسيوم واليورانيوم والثوريوم وكذلك العناصر الأرضية النادرة، ومن تلك المعادن كل من السامارسكيت [ط 30] والبيروكلور [ط 31]،[35][36][37] واليوكسينيت [ط 32].[38] من الممكن أن يعثر على توضعات رسوبية كبيرة من النيوبيوم بشكل مترافق في صخور الكربوناتيت [ط 33]، وهي صخور نارية [ط 34] مكونة من معادن الكربونات والسيليكات، وكذلك في صخور البيروكلور.[39]

الاستخراج

عدل
 
المنتجون العالميون من النيوبيوم

يوجد اثنان من ثلاثة أكبر مناجم حاوية على التوضعات الترسبية من خامات البيركلور في البرازيل، والثالث في كندا، وجميعها قد اكتشفت في خمسينيات القرن العشرين. يعد هذان البلدان المنتجان الأكبر من الخامات المعدنية للنيوبيوم.[14] يعثر على الخامات الموجودة في البرازيل عادة ضمن تكوينات صخور الكربوناتيت المتدخلة في ولايتي ميناس جرايس [ط 35] وغوياس [ط 36]؛[40] وينتج هذان المنجمان في البرازيل ما يقارب 88% من الإنتاج العالمي من هذا الفلز.[41] يوجد في البرازيل أيضاً توضعات رسوبية غير مستثمرة من النيوبيوم في ولايتي الأمازون [ط 37] ورورايما [ط 38].[41][42] أما في كندا فيقع المنجم في ولاية كيبك؛[43]وينتج قرابة 7-10% من الإنتاج العالمي من هذا العنصر.[40][41] توجد خامات النيوبيوم أيضاً بشكل أقل تركيزاً في روسيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.[44] يبين الجدول الإنتاج العالمي من النيوبيوم في سنتي 2019 و2020:[45]

البلد 2019 2020 الاحتياطي[46]
(بالأطنان من Nb2O5)
  البرازيل 127.220 85.572 16.000.000
  بوروندي 5 5 غير معروف (غ.م.)
  الصين 20 30 (غ.م.)
  كندا 6.800 6.400 1.600.000
  جمهورية الكونغو 433 565 (غ.م.)
  إثيوبيا 14 11 (غ.م.)
  موزمبيق 11 17 (غ.م.)
  نيجيريا 170 80 (غ.م.)
  روسيا 659 617 (غ.م.)
  رواندا 205 260 (غ.م.)
  أوغندا 2 52 (غ.م.)
  الولايات المتحدة 170.000
الإجمالي 135.539 93.509 (غ.م.).

تمتلك شركة CBMM [ط 39] البرازيلية المنجم في ولاية ميناس جرايس؛[47] في حين أن المنجم في ولاية غوياس البرازيلية ممتلك من مجموعة سموك المحدودة [ط 40] الصينية.[40] وفق هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية [ط 41] فقد ازداد الإنتاج العالمي من النيوبيوم بين سنتي 2005 و 2006 من 38,700 طن إلى 44,500 طن.[48][49] وقبل ذلك فقد لوحظ تضاعف الإنتاج العالمي من هذا الفلز خلال العقد بين سنتي 1995 و2005.[50] تقدر الاحتياطات العالمية من النيوبيوم بحوالي 4.4 مليون طن.[49]

الإنتاج

عدل

توجد خامات النيوبيوم عادة على هيئة أكاسيد مختلطة [ط 42] من خماسي أكسيد النيوبيوم Nb2O5 مع خماسي أكسيد التانتالوم Ta2O5. بعد إجراء عملية الفصل عن المعادن الأخرى، تعالج الأكاسيد بحمض الهيدروفلوريك عند درجات حرارة بين 50-80°س:[30]

 
 

إذ هناك تفاوت في انحلالية المعقدات الفلورية للنيوبيوم والتانتالوم [ملاحظة 2] في الماء، إذ يبقى المعقد الفلوري للنيوبيوم منحلاً، في حين يترسب المعقد الفلوري للتانتالوم؛ وتلك الخاصة كان قد اكتشفها العالم دي مارينياك في القرن التاسع عشر. عند معالجة الخامات بالفحم وغاز الكلور عند درجات حرارة مرتفعة، يمكن حينها استخدام تقنية التقطير بالتجزئة [ط 44] لفصل كلوريدات التانتالوم والنيوبيوم.[51]

توجد حالياً عمليات صناعية حديثة لإجراء عملية الفصل باستخدام خاصية الاستخلاص السائل [ط 45] للفلوريدات من المحلول المائي باستخدام مذيبات عضوية مثل ميثيل إيزوبوتيل الكيتون أو حلقي الهكسانون [ط 46]؛[30] ثم تستخلص فلوريدات النيوبيوم والتانتالوم المعقدة بشكل منفصل عن المذيب العضوي بالماء، ثم ترسب [ط 47] بإضافة فلوريد البوتاسيوم أو الأمونيا:

 
 

وبذلك يستحصل على خماسي أكسيد النيوبيوم النقي، وتتوفر عدة طرائق من أجل اختزال الأكسيد والحصول على فلز النيوبيوم الحر. منها إجراء تحليل كهربائي [ط 48] لخليط من مصهور ملحي من K2[NbOF5] مع كلوريد الصوديوم؛ أو بإجراء اختزال المعقد الفلوريدي بفلز الصوديوم. بأسلوب آخر يمكن استحصال النيوبيوم الفلزي بالاختزال بغاز الهيدروجين.[17] أو باستخدام تفاعل الألومنيوم الحراري [ط 49]:

 

تضاف كميات ضئيلة من المؤكسدات مثل نترات الصوديوم إلى الوسط من أجل تحسين كفاءة التفاعل. يستحصل في النهاية على أكسيد الألومنيوم وعلى سبيكة فرونيوبيوم [ط 50]، وهي سبيكة حديدية من الحديد والنيوبيوم، وتستخدم في إنتاج الفولاذ،[52][53] وتحوي وسطياً على نسبة من النيوبيوم تتراوح بين 60-70%.[40] ولكن من أجل استخدام سبيكة النيوبيوم الحديدية في تطبيقات موصلية فائقة، ينبغي إجراء عمليات تنقية لاحقة، والتي تجرى مثلاً باستخدام تقنية الصهر بالحزمة الإلكترونية [ط 51] تحت التفريغ.[54][55]

النظائر

عدل

يتكون النيوبيوم الموجود في الطبيعة من نظير مستقر وحيد: نيوبيوم-93 93Nb.[56] ولكن يوجد لهذا العنصر العديد من النظائر المشعة المصطنعة، ويبلغ عددها 32، وتتراوح أعدادها الكتلية بين 81 - 113. أكثر تلك النظائر المشعة استقراراً هو النظير نيوبيوم-92 92Nb، إذ يبلغ عمر النصف لديه مقدار 34.7 مليون سنة؛ أما أقصرها عمراً فهو النظير نيوبيوم-113 113Nb، بعمر نصف مقداره 30 ميلي ثانية.

تضمحل نظائر النيوبيوم المشعة ذات أعداد الكتلة الأقل 93 وفق انبعاث البوزيترون [ط 52]؛ أما نظائر النيوبيوم المشعة ذات أعداد الكتلة الأكبر من 93 فإنها تضمحل بانبعاث الإلكترونات [ط 53] وفق اضمحلال بيتا [ط 54]، مع وجود بعض الاستثناءات.[56] للنيوبيوم أيضاً عدد معتبر من المصاوغات النووية [ط 55]، وتتراوح أعدادها الكتلية بين 84 - 104، وهي متوفرة لجميع النظائر في هذا المجال، ما عدا 96Nb و101Nb و103Nb.[56]

الخواص الفيزيائية

عدل
 
صفيحة من النيوبيوم

النيوبيوم في الظروف القياسية من الضغط ودرجة الحرارة فلز ثقيل رمادي برّاق وقابل للسحب والطرق [ط 56]، ويكون طرياً نسبياً عندما يكون مرتفع النقاوة، ولكن وجود الشوائب تجعل منه أكثر صلادة.[29] يقع النيوبيوم في الجدول الدوري ضمن عناصر المجموعة الخامسة، وله توزيع إلكتروني [ط 57] غير نمطي على الشكل 2, 8, 18, 12, 1. على الرغم من أن البنية البلورية [ط 58] للنيوبيوم تتبع نظاماً بلورياً مكعباً مركزي الجسم [ط 59]، وذلك في مجال من درجات الحرارة من الصفر المطلق [ط 60] إلى نقطة الانصهار؛ إلا أن الدراسات والقياسات مرتفعة الاستبانة [ط 61] للتمدد الحراري [ط 62] على طول المحاور البلورية [ط 63] الثلاثة كانت قد بينت وجود تباين في الخواص [ط 64] بشكل غير متسق مع الخواص المثالية للبنية البلورية المكعبة.[57]

لفلز النيوبيوم خواص مغناطيسية مسايرة [ط 65]، ويصبح النيوبيوم موصلاً فائقاً عند درجات حرارة منخفضة جداً [ط 66]. للنيوبيوم عند الضغط الجوي أعلى قيمة لدرجة الحرارة الحرجة [ط 67] من بين العناصر فائقة الموصلية، وذلك عند 9.2 كلفن.[58][59] يتميز النيوبيوم بأن لديه أعلى قيمة في عمق الاختراق المغناطيسي [ط 68] لأي عنصر كيميائي.[58] بالإضافة إلى ذلك، فهو واحد من ثلاثة موصلات فائقة من النوع الثاني [ط 69]، إلى جانب الفاناديوم والتكنيشيوم. تتعلق الخواص المغناطيسية للنيوبيوم عموماً بدرجة نقاوة الفلز.[60] للنيوبيوم مقطع التقاط نيوتروني [ط 70] منخفض للنيوترونات الحرارية [ط 71] (مرتفعة الطاقة)؛[61] لذلك يصلح في مجال الاستخدام في مجال الطاقة النووية عندما تكون المواد غير المتأثرة بالنيوترونات مرغوبة.[62]

الخواص الكيميائية

عدل

يظهر على سطح الفلز أثر مزرق [ط 72] عند التعرض لأكسجين الهواء عند درجة حرارة الغرفة لفترات طويلة.[63]

على الرعم من ارتفاع نقطة انصهار العنصر (2468 °س)، إلا أنه أقل كثافة من باقي الفلزات الحرارية. بالإضافة إلى ذلك، فإن النيوبيوم مقاوم للتآكل [ط 73].

بالمقارنة مع الزكرونيوم، العنصر المجاور السابق له في الجدول الدوري، فإن النيوبيوم أقل كهرجابية [ط 74] منه. من جهة أخرى، فإن حجم ذرة النيوبيوم مقارب بشكل كبير لعنصر التانتالوم، العنصر الأسفل منه في الجدول الدوري، رغم أن الأخير أثقل منه، ويعود السبب في تقارب الحجم إلى الانكماش اللانثانيدي [ط 75]؛[29] وهذا يفسر بدوره التقارب الكبير في الخواص الكيميائية لهذين العنصرين.[14]

يتفاعل النيوبيوم مع أغلب اللافلزات، وذلك مع الفلور عند درجة حرارة الغرفة؛ ومع الكلور عند درجة حرارة مقدارها 150 °س؛ ومع الهيدروجين عند درجة حرارة مقدارها 200 °س؛ ومع النتروجين عند درجة حرارة مقدارها 400 °س؛ منتجاً بذلك نواتج تفاعل بينية [ط 76] غير متكافئة [ط 77].[29]

يبدأ النيوبيوم بالتأكسد بالهواء عند درجات حرارة تتجاوز 200 °س.[17] وهو يقاوم تأثير أغلب الأحماض المعدنية المعروفة، ما عدا حمض الكبريتيك المركز، وحمض الهيدروفلوريك؛[29] من جهة أخرى، فإن المحاليل القلوية المركزة الساخنة قادرة على مهاجمة هذا الفلز والتفاعل معه، إذ تتشكل أنواع كيميائية من بولي أوكسونيوبات [ط 78] المنحلة.[64][65]

المركبات الكيميائية

عدل

للنيوبيوم نظرياً القدرة على تبني عدة حالات أكسدة [ط 79] من +5 إلى −1؛ إلا أن درجة الأكسدة +5 هي الأكثر شيوعاً واستقراراً في مركبات النيوبيوم الكيميائية.[29] تتميز العديد من المركبات الكيميائية للنيوبيوم في حالات أكسدة أقل من 5+ بوجود الرابطة الكيميائية Nb–Nb. في المحلول المائي يبدي أيون النيوبيوم حالة الأكسدة المستقرة 5+، ولكن من السهل تعرضه للإماهة [ط 80].[54]

إن الشكل الأكثر استقراراً من أكاسيد النيوبيوم هو أكسيد النيوبيوم الخماسي (خماسي أكسيد النيوبيوم) Nb2O5؛[66] ولكن توجد أكاسيد بحالات أكسدة أخرى، مثل أكسيد النيوبيوم الرباعي NbO2،[67] وأكسيد النيوبيوم الثنائي NbO النادر. أكثر تلك الأكاسيد شيوعاً هو أكسيد النيوبيوم الخماسي، والمستخدم مركباً طليعياً بادئاً [ط 81] من أجل الحصول على أغلب مركبات النيوبيوم الكيميائية.[17][68] ويمكن تغطية المواد بغشاء رقيق [ط 82] من أكسيد النيوبيوم الخماسي بواسطة عمليات ترسيب كيميائي للبخار [ط 83] أو ترسيب الطبقة الذرية [ط 84] الحاصلة من التفكك الحراري لمركب إيثوكسيد النيوبيوم [ط 85] فوق 350 °س.[69][70] يستحصل على النيوبات [ط 86] من إذابة وحل خماسي الأكسيد في محلول قلوي، أو بصهره في أكسيد فلز قلوي. من الأمثلة على هذه المركبات كل من نيوبات الليثيوم LiNbO3، والذي تتبنى بنيته البلورية شكل مشابه لبنية البيروفسكيت؛ وكذلك مركب نيوبات اللانثانوم [ط 87] LaNbO4، والذي يحوي على أيونات 3−NbO4.[17]

 
عينة من خماسي كلوريد النيوبيوم

من مركبات النيوبيوم الثنائية [ط 88] المعروفة كل من الكبريتيد NbS2؛[29] والكربيد NbC، وهي مادة خزفية حرارية، وتستخدم في مجال القطع [ط 89]، وكذلك النتريد NbN، والذي يتميز بخواص موصلية فائقة عند درجات حرارة منخفضة، ويستخدم في مكاشيف الأشعة تحت الحمراء.[71]

يشكل النيوبيوم الهاليدات غالباً في حالات الأكسدة +5 و+4؛ بالإضافة إلى عدد متنوع من المركبات غير المتكافئة [ط 90].[17][54] لمركبات خماسي هاليد النيوبيوم NbX5 بنية ثمانية السطوح [ط 91]، وجميعها مركبات معروفة من خماسي الفلوريد NbF5 الأبيض، وخماسي الكلوريد NbCl5 الأصفر، ومن السهل أن يتحلمه هذان المركبان إلى مركبات الأكاسيد والأوكسي هاليدات [ط 92] مثل NbOCl3. يستخدم مركب خماسي الكلوريد في تحضير المركبات العضوية الفلزية [ط 93] مثل ثنائي كلوريد النيوبوسين [ط 94].[72] تكون مركبات رباعي هاليد النيوبيوم NbX4 على هيئة بوليميرات داكنة حاوية على روابط Nb-Nb، مثل رباعي الفلوريد NbF4، ورباعي الكلوريد NbCl4. يستطيع النبيوبيوم تشكيل هاليدات متعددة الذرات بشكل غير متكافئ، وهذه الأنيونات من أحماض لويس، ومن الأمثلة عليها المعقدات الفلورية المستخدمة في فصل النيوبيوم عن التانتالوم أثناء استخراج الخامات.[30]

الاستخدامات

عدل

إن الاستخدام الأساسي للنيوبيوم هو دخوله في تركيب سبائك الفولاذ؛ وكان ذلك التطبيق قد استهلك ما يقارب 90% من الكمية المستخرجة من هذا الفلز (44.5 ألف طن) في سنة 2006؛ يلي ذلك استخدام النيوبيوم في تركيب السبائك الفائقة [ط 95].[73]

السبائك الفولاذية

عدل

يستخدم النيوبيوم في تركيب سبائك الفولاذ لأغراض خاصة، ويكون فيها على شكل مركبات مثل الكربيد والنتريد،[25] وتساهم هذه المركبات في تحسين المتانة وتؤخر أثناء التشكيل عمليات إعادة البلورة [ط 96] والتصليب بالترسيب [ط 97]، مما يؤدي إلى تحسين المتانة [ط 98] والمقاومة وسهولة التشكيل [ط 99] وقابلية اللحام [ط 100].[25] تكون كميات النيوبيوم المستخدمة لهذا الغرض ضئيلة، ففي الفولاذ المقاوم للصدأ [ط 101] تكون بمقدار أقل من 0.1%؛[74] وعلى الرغم من انخفاض نسبة التركيب، إلا أن لهذه الإضافة أثر كبير في أداء فولاذ مرتفع المتانة منخفض التسبيك [ط 102] المستخدم بشكل واسع في صناعة السيارات،[25] كما تستخدم السبائك الفولاذية الحاوية على النيوبيوم في بناء خطوط الأنابيب.[75][76]

 
مركبة القيادة ووحدة الخدمة في أبولو 15 كانت مصنوعة من سبيكة النيوبيوم والتيتانيوم.

السبائك الفائقة

عدل

يدخل النيوبيوم في تصنيع السبائك الفائقة بكميات نسبتها إلى 6.5% من تركيب السبيكة، إذ يسبك فيها مع النيكل والكوبالت والحديد،[74] مما يؤدي إلى تحسين متانتها.[77] وتستخدم هذه السبائك الفائقة في تصنيع مكونات المحرك النفّاث والعنفات الغازية (التوربينات)، وفي صناعة مركبات الفضاء؛ ومن الأمثلة عليها سبيكة النيوبيوم والتيتانيوم؛ وكذلك سبيكة إنكونيل [ط 103] ذات الرقم 718، والتي تكون فيها نسبة النيوبيوم بمقدار 5%.[78][79]

ومن الأمثلة الأخرى على سبائك النيوبيوم سبيكة سي-103 [ط 104] المكونة بشكل رئيسي من النيوبيوم (89%) بالإضافة إلى الهافنيوم (10%) والتيتانيوم (1%) المستخدمة في صناعة مكونات المركبات الفضائية،[80] وأنظمة الأسلحة فرط الصوتية [ط 105].[81]

 
يستخدم النيوبيوم في تركيب مغانط أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي.

المغانط فائقة الموصلية

عدل

يستخدم عدد من سبائك النيوبيوم، المتميزة بكونها من الموصلات الفائقة من النوع الثاني مثل سبيكة النيوبيوم والجرمانيوم (Nb3Ge) وسبيكة النيوبيوم والقصدير (Nb3Sn) بالإضافة إلى سبيكة النيوبيوم والتيتانيوم، في تركيب المغانط فائقة الموصلية.[82][83] تستخدم تلك المغانط في تطبيقات مهمة، مثل أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي [ط 106] والرنين المغناطيسي النووي [ط 107] ومسرّعات الجسيمات [ط 108].[84]

 
رنان مصنوع من النيوبيوم لأجهزة تردد الراديو فائق الموصلية في شركة فيرميلاب.

يدخل النيوبيوم في تركيب مكونات أجهزة تردد الراديو فائق الموصلية [ط 109] المستخدمة في ليزر الإلكترون الحر [ط 110] وفي الرنان التجويفي [ط 111].[85] تستخدم تلك الرنانات التجويفية في تركيب المسرعات الخطية [ط 112] للمصادم الخطي الدولي [ط 113]؛[86] وفي مركز المسرع الخطي ستانفورد [ط 114]؛ وفي مختبرات فيرميلاب [ط 115].[87]

تطبيقات مختلفة

عدل

تستغل الحساسية المرتفعة لمركب نتريد النيوبيوم فائق الموصلية في تركيب مقاييس الإشعاع الحراري [ط 116]، والتي تعد مكاشيف مثالية للموجات الكهرومغناطيسية في مجال ترددات من تيرا هرتز [ط 117]. جربت هذه المكاشيف في عدد من التجهيزات العلمية الفضائية، مثل مقراب هاينريش هرتز دون الميليمتري [ط 118] ومرصد القطب الجنوبي [ط 119] ومستكشف أتاكاما [ط 120] ومرصد هيرشل الفضائي [ط 121].[88] كما يدخل النيوبيوم في تركيب الأسلاك مرتفعة الجهد في مستقبلات ومكاشيف جسيمات المنبعثة من هالة الشمس في مسبار باركر الشمسي [ط 122].[89]

يعد مركب نيوبات الليثيوم من المواد الكهربائية الحديدية [ط 123] المستخدمة بشكل واسع في أجهزة الهواتف المحمولة وفي المضمنات البصرية [ط 124] وفي أجهزة الموجات الصوتية السطحية [ط 125]. للمركب بنية البيروفسكيت من النمط ABO3 بشكل مشابه لمركبي تانتالات الليثيوم [ط 126] وتيتانات الباريوم.[90] يمكن أن تستخدم مكثفات النيوبيوم [ط 127] الكهرلية [ط 128] بدائلاً عن مكثفات التانتالوم [ط 129].[91]

نظراً لعدم وجود فعالية حيوية للنيوبيوم، لذا يمكن أن يستخدم هذا الفلز وبعض سبائكه في صناعة بدائل الأطراف الاصطناعية [ط 130] وزراعة العظام [ط 131]، وكذلك في تركيب بطاريات منظم ضربات القلب.[92] يعالج النيوبيوم مع هيدروكسيد الصوديوم من أجل تشكيل طبقة مسامية تساعد على التحام العظم [ط 132].[93]

 
قطعة نقدية مكونة من النيوبيوم والفضة بقيمة 25 يورو بإصدار خاص من النمسا

مثلما هو الحال مع عدد آخر من الفلزات مثل التيتانيوم والتانتالوم والألومنيوم، يمكن أن يستخدم النيوبيوم في مجال صناعة المجوهرات، إذ يسخن ويخضع إلى أنودة فعالة [ط 133] من أجل الحصول على طيف واسع من الألوان المقزحة [ط 134]،[94][95] وتلك خاصة مميزة للنيوبيوم لأنه ضعيف الإثارة للحساسية [ط 135].[96] وفي مجال علم العملات [ط 136] يعد النيوبيوم من الفلزات النفيسة في سك النقود التذكارية [ط 137]، وعادة مع الذهب أو الفضة. فعلى سبيل المثال، أطلقت النمسا إصداراً خاصاً لسلسلة من نقود اليورو المعدنية انطلاقاً من سنة 2003، ويستحصل اللون فيها من حيود [ط 138] الضوء بسبب طبقة أكسيدية مؤنودة رقيقة [ط 139].[97] ومن الأمثلة على تلك النقود، الإصدار في سنة 2004 لنقد بقيمة 25 يورو تخليداً للذكرى المئة والخمسين لتدشين سكة حديد سيمرنغ [ط 140].[98]

يستخدم النيوبيوم في تركيب سادات إحكام أنابيب التفريغ القوسي [ط 141] لمصابيح بخار الصوديوم [ط 142] مرتفعة الضغط، وأحياناً بوجود نسبة ضئيلة (1%) من الزركونيوم؛ إذ للنيوبيوم قيمة معامل تمدد حراري [ط 143] مقاربة جداً لقيمة معامل التمدد الحراري للخزف المصلد حرارياً من الألومينا المصلد حرارياً [ط 144]، وهي مادة شفافة مصممة من أجل مقاومة الأثر الكيماوي للصوديوم السائل الحار ولبخاره داخل المصباح.[99][100][101] كما يستخدم النيوبيوم في تصنيع قضبان اللحام القوسي [ط 145] لأنواع خاصة من الفولاذ المقاوم للصدأ؛ بالإضافة إلى استخدامه في مجال أنظمة الحماية المهبطية [ط 146] للخزانات المطلية بالبلاتين.[102][103]

المخاطر

عدل

لا يعرف للنيوبيوم أي دور حيوي، ولا يؤدي التماس المباشر للجلد مع هذا الفلز إلى إثارة الحساسية، لذلك يستخدم في صناعة المجوهرات، ويدخل في التطبيقات الطبية.[104][105]

أما بالنسبة لمركبات النيوبيوم، مثل النيوبات أو خماسي الكلوريد، فيؤدي التعرض سواء القصير أو طويل الأمد كما بينت الدراسات على الجرذان إلى آثار عكسية؛ إذ قدرت الجرعة المميتة الوسطية [ط 147] في مجال بين 10 و 100 مغ/كغ.[106][107][108] أما بالنسبة للإعطاء الفموي [ط 148] فكانت التأثير أقل سميةً.[106]

طالع أيضاً

عدل

الهوامش

عدل
ملحوظات
  1. ^ أعلن روزه أيضاً عن اكتشاف مجموعة من العناصر الأخرى، أطلق على إحداها اسم «بيلوبيوم» [ط 10]، وذلك نسبة إلى بيلوبس ابنة تانتالوس حسب الأساطير الإغريقية؛[9][10] في حين أنه أسمى الاثنين الآخرين «إلمنيوم» [ط 11] و «ديانيوم» [ط 12].[11] في النهاية تبين أن العناصر التي ادعى اكتشافها من البيلوبيوم والإلمنيوم والديانيوم ما هي مزائج من النيوبيوم والتانتالوم.[12][13]
  2. ^ أوكسي خماسي فلورونيوبات ثنائي البوتاسيوم أحادي الهيدرات [ط 43] K2[NbOF5]·H2O وسباعي فلوروتانتالات ثنائي البوتاسيوم K2[TaF7].
مصطلحات
  1. ^ Charles Hatchett
  2. ^ Columbite
  3. ^ columbium
  4. ^ William Hyde Wollaston
  5. ^ columbite
  6. ^ tantalite
  7. ^ Note
  8. ^ Niobe
  9. ^ Tantalus
  10. ^ Pelopium
  11. ^ Ilmenium
  12. ^ Dianium
  13. ^ Christian Wilhelm Blomstrand
  14. ^ Henri Étienne Sainte-Claire Deville
  15. ^ Louis J. Troost
  16. ^ Werner von Bolton
  17. ^ Heptafluoroniobates
  18. ^ incandescent lamp filaments
  19. ^ American Chemical Society
  20. ^ 15th Conference of the Union of Chemistry
  21. ^ International Union of Pure and Applied Chemistry (IUPAC)
  22. ^ Parts per million (ppm)
  23. ^ columbite
  24. ^ coltan
  25. ^ columbite–tantalite
  26. ^ accessory minerals
  27. ^ pegmatite intrusions
  28. ^ alkaline intrusive rocks
  29. ^ niobate
  30. ^ Samarskite
  31. ^ pyrochlore
  32. ^ euxenite
  33. ^ carbonatite
  34. ^ igneous rocks
  35. ^ Minas Gerais
  36. ^ Goiás
  37. ^ Amazonas
  38. ^ Roraima
  39. ^ Companhia Brasileira de Metalurgia e Mineração
  40. ^ CMOC Group Limited
  41. ^ United States Geological Survey (USGS)
  42. ^ Mixed oxide
  43. ^ dipotassium oxypentafluoroniobate monohydrate
  44. ^ Fractional distillation
  45. ^ liquid extraction
  46. ^ Cyclohexanone
  47. ^ precipitated
  48. ^ electrolysis
  49. ^ aluminothermic reaction
  50. ^ ferroniobium
  51. ^ electron-beam melting (EBM)
  52. ^ positron emission
  53. ^ electron emission
  54. ^ beta decay
  55. ^ nuclear isomers
  56. ^ ductile and malleable
  57. ^ electron configuration
  58. ^ crystal structure
  59. ^ Body-centered cubic
  60. ^ absolute zero
  61. ^ high-resolution
  62. ^ Thermal expansion
  63. ^ crystallographic axes
  64. ^ Anisotropy
  65. ^ paramagnetism
  66. ^ cryogenic temperatures
  67. ^ critical temperature
  68. ^ magnetic penetration depth
  69. ^ Type II superconductor
  70. ^ Neutron capture cross-section
  71. ^ thermal neutron
  72. ^ bluish tinge
  73. ^ corrosion-resistant
  74. ^ electropositive
  75. ^ lanthanide contraction
  76. ^ interstitial
  77. ^ nonstoichiometric
  78. ^ polyoxoniobate
  79. ^ oxidation states
  80. ^ hydration
  81. ^ precursor
  82. ^ thin film
  83. ^ chemical vapor deposition
  84. ^ atomic layer deposition
  85. ^ niobium(V) ethoxide
  86. ^ Niobates
  87. ^ lanthanum niobate
  88. ^ binary compound
  89. ^ tool bit
  90. ^ nonstoichiometric compound
  91. ^ Note
  92. ^ oxyhalides
  93. ^ organometallic compounds
  94. ^ Niobocene dichloride
  95. ^ Superalloys
  96. ^ recrystallization
  97. ^ precipitation hardening
  98. ^ toughness
  99. ^ formability
  100. ^ weldability
  101. ^ stainless steel
  102. ^ high-strength low-alloy steel
  103. ^ inconel
  104. ^ C-103
  105. ^ hypersonic missile systems
  106. ^ Magnetic resonance imaging (MRI)
  107. ^ Nuclear magnetic resonance (NMR)
  108. ^ particle accelerators
  109. ^ superconducting radio frequency (SRF)
  110. ^ free-electron laser
  111. ^ Cavity resonator
  112. ^ linear particle accelerator
  113. ^ International Linear Collider
  114. ^ SLAC National Accelerator Laboratory
  115. ^ Fermilab
  116. ^ bolometer
  117. ^ THz frequency band
  118. ^ Heinrich Hertz Submillimeter Telescope
  119. ^ South Pole Telescope
  120. ^ Atacama Pathfinder Experiment (APEX)
  121. ^ Herschel Space Observatory
  122. ^ Parker Solar Probe
  123. ^ ferroelectric
  124. ^ optical modulators
  125. ^ surface acoustic wave
  126. ^ lithium tantalate
  127. ^ Niobium capacitor
  128. ^ Electrolytic capacitor
  129. ^ tantalum capacitor
  130. ^ prosthetics
  131. ^ implants
  132. ^ osseointegration
  133. ^ reactive metal anodization
  134. ^ iridescent colours
  135. ^ hypoallergenic
  136. ^ Numismatics
  137. ^ commemorative coins
  138. ^ diffraction
  139. ^ thin anodized oxide layer
  140. ^ Semmering railway
  141. ^ arc-tube seals
  142. ^ sodium vapor lamp
  143. ^ coefficient of thermal expansion
  144. ^ sintered alumina arc tube ceramic
  145. ^ arc welding
  146. ^ cathodic protection
  147. ^ median lethal dose (LD50)
  148. ^ oral administration

المراجع

عدل
  1. ^ Hatchett، Charles (1802). "An analysis of a mineral substance from North America, containing a metal hitherto unknown". Philosophical Transactions of the Royal Society of London. ج. 92: 49–66. DOI:10.1098/rspl.1800.0045. JSTOR:107114. مؤرشف من الأصل في 2016-05-03. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-15.
  2. ^ Hatchett، Charles (1802)، "Outline of the Properties and Habitudes of the Metallic Substance, lately discovered by Charles Hatchett, Esq. and by him denominated Columbium"، Journal of Natural Philosophy, Chemistry, and the Arts، ج. I (January)، ص. 32–34، مؤرشف من الأصل في 2019-12-24، اطلع عليه بتاريخ 2017-07-13.
  3. ^ Hatchett, Charles (1802). "Eigenschaften und chemisches Verhalten des von Charles Hatchett entdeckten neuen Metalls, Columbium" [Properties and chemical behavior of the new metal, columbium, (that was) discovered by Charles Hatchett]. Annalen der Physik (بالألمانية). 11 (5): 120–122. Bibcode:1802AnP....11..120H. DOI:10.1002/andp.18020110507. Archived from the original on 2016-05-09. Retrieved 2016-07-15.
  4. ^ ا ب Noyes، William Albert (1918). A Textbook of Chemistry. H. Holt & Co. ص. 523. مؤرشف من الأصل في 2022-06-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-02.
  5. ^ Percival، James (يناير 1853). "Middletown Silver and Lead Mines". Journal of Silver and Lead Mining Operations. ج. 1: 186. مؤرشف من الأصل في 2013-06-03. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-24.
  6. ^ Griffith، William P.؛ Morris, Peter J. T. (2003). "Charles Hatchett FRS (1765–1847), Chemist and Discoverer of Niobium". Notes and Records of the Royal Society of London. ج. 57 ع. 3: 299–316. DOI:10.1098/rsnr.2003.0216. JSTOR:3557720. S2CID:144857368.
  7. ^ ا ب Wollaston، William Hyde (1809). "On the Identity of Columbium and Tantalum". Philosophical Transactions of the Royal Society. ج. 99: 246–252. DOI:10.1098/rstl.1809.0017. JSTOR:107264. S2CID:110567235.
  8. ^ Knapp, Brian (2002). Francium to Polonium. Atlantic Europe Publishing Company, p. 40. (ردمك 0717256774).
  9. ^ Rose, Heinrich (1844). "Ueber die Zusammensetzung der Tantalite und ein im Tantalite von Baiern enthaltenes neues Metall". Annalen der Physik (بالألمانية). 139 (10): 317–341. Bibcode:1844AnP...139..317R. DOI:10.1002/andp.18441391006. Archived from the original on 2013-06-20. Retrieved 2008-08-31.
  10. ^ Rose, Heinrich (1847). "Ueber die Säure im Columbit von Nordamérika". Annalen der Physik (بالألمانية). 146 (4): 572–577. Bibcode:1847AnP...146..572R. DOI:10.1002/andp.18471460410. Archived from the original on 2014-05-11. Retrieved 2008-08-31.
  11. ^ Kobell، V. (1860). "Ueber eine eigenthümliche Säure, Diansäure, in der Gruppe der Tantal- und Niob- verbindungen". Journal für Praktische Chemie. ج. 79 ع. 1: 291–303. DOI:10.1002/prac.18600790145. مؤرشف من الأصل في 2019-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-05.
  12. ^ ا ب ج Marignac, Blomstrand؛ Deville, H.؛ Troost, L.؛ Hermann, R. (1866). "Tantalsäure, Niobsäure, (Ilmensäure) und Titansäure". Fresenius' Journal of Analytical Chemistry. ج. 5 ع. 1: 384–389. DOI:10.1007/BF01302537. S2CID:97246260.
  13. ^ Hermann, R. (1871). "Fortgesetzte Untersuchungen über die Verbindungen von Ilmenium und Niobium, sowie über die Zusammensetzung der Niobmineralien (Further research about the compounds of ilmenium and niobium, as well as the composition of niobium minerals)". Journal für Praktische Chemie (بالألمانية). 3 (1): 373–427. DOI:10.1002/prac.18710030137. Archived from the original on 2019-10-05. Retrieved 2019-10-05.
  14. ^ ا ب ج د ه Gupta، C. K.؛ Suri, A. K. (1994). Extractive Metallurgy of Niobium. CRC Press. ص. 1–16. ISBN:978-0-8493-6071-8.
  15. ^ Marignac, M. C. (1866). "Recherches sur les combinaisons du niobium". Annales de chimie et de physique (بالفرنسية). 4 (8): 7–75. Archived from the original on 2013-12-05. Retrieved 2008-08-31.
  16. ^ "Niobium". Universidade de Coimbra. مؤرشف من الأصل في 2007-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-05.
  17. ^ ا ب ج د ه و Holleman, Arnold F.; Wiberg, Egon; Wiberg, Nils (1985). "Niob". Lehrbuch der Anorganischen Chemie (بالألمانية) (91–100 ed.). Walter de Gruyter. pp. 1075–1079. ISBN:978-3-11-007511-3.
  18. ^ Geballe، Theodore H. (أكتوبر 1993). "Superconductivity: From Physics to Technology". Physics Today. ج. 46 ع. 10: 52–56. Bibcode:1993PhT....46j..52G. DOI:10.1063/1.881384.
  19. ^ Matthias, B. T.؛ Geballe, T. H.؛ Geller, S.؛ Corenzwit, E. (1954). "Superconductivity of Nb3Sn". Physical Review. ج. 95 ع. 6: 1435. Bibcode:1954PhRv...95.1435M. DOI:10.1103/PhysRev.95.1435.
  20. ^ Kòrösy، F. (1939). "Reaction of Tantalum, Columbium and Vanadium with Iodine". Journal of the American Chemical Society. ج. 61 ع. 4: 838–843. DOI:10.1021/ja01873a018.
  21. ^ Nicholson، William، المحرر (1809)، The British Encyclopedia: Or, Dictionary of Arts and Sciences, Comprising an Accurate and Popular View of the Present Improved State of Human Knowledge، Longman, Hurst, Rees, and Orme، ج. 2، ص. 284، مؤرشف من الأصل في 2019-12-25، اطلع عليه بتاريخ 2017-07-13.
  22. ^ Ikenberry, L.؛ Martin, J. L.؛ Boyer, W. J. (1953). "Photometric Determination of Columbium, Tungsten, and Tantalum in Stainless Steels". Analytical Chemistry. ج. 25 ع. 9: 1340–1344. DOI:10.1021/ac60081a011.
  23. ^ ا ب Rayner-Canham، Geoff؛ Zheng, Zheng (2008). "Naming elements after scientists: an account of a controversy". Foundations of Chemistry. ج. 10 ع. 1: 13–18. DOI:10.1007/s10698-007-9042-1. S2CID:96082444.
  24. ^ Clarke، F. W. (1914). "Columbium Versus Niobium". Science. ج. 39 ع. 995: 139–140. Bibcode:1914Sci....39..139C. DOI:10.1126/science.39.995.139. JSTOR:1640945. PMID:17780662. مؤرشف من الأصل في 2022-06-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-05.
  25. ^ ا ب ج د ه Patel، Zh.؛ Khul'ka K. (2001). "Niobium for Steelmaking". Metallurgist. ج. 45 ع. 11–12: 477–480. DOI:10.1023/A:1014897029026. S2CID:137569464.
  26. ^ Norman N.، Greenwood (2003). "Vanadium to dubnium: from confusion through clarity to complexity". Catalysis Today. ج. 78 ع. 1–4: 5–11. DOI:10.1016/S0920-5861(02)00318-8.
  27. ^ "ASTM A572 / A572M-18, Standard Specification for High-Strength Low-Alloy Columbium-Vanadium Structural Steel". ASTM International, West Conshohocken. 2018. مؤرشف من الأصل في 2020-02-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-12.
  28. ^ Emsley، John (2001). "Niobium". Nature's Building Blocks: An A-Z Guide to the Elements. Oxford, England: Oxford University Press. ص. 283–286. ISBN:978-0-19-850340-8.
  29. ^ ا ب ج د ه و ز Nowak, Izabela؛ Ziolek, Maria (1999). "Niobium Compounds: Preparation, Characterization, and Application in Heterogeneous Catalysis". Chemical Reviews. ج. 99 ع. 12: 3603–3624. DOI:10.1021/cr9800208. PMID:11849031.
  30. ^ ا ب ج د Soisson, Donald J.؛ McLafferty, J. J.؛ Pierret, James A. (1961). "Staff-Industry Collaborative Report: Tantalum and Niobium". Industrial and Engineering Chemistry. ج. 53 ع. 11: 861–868. DOI:10.1021/ie50623a016.
  31. ^ "Columbite-(Fe): Mineral information, data and localities". www.mindat.org. مؤرشف من الأصل في 2017-03-18. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-06.
  32. ^ "Tantalite-(Fe): Mineral information, data and localities". www.mindat.org. مؤرشف من الأصل في 2018-11-06. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-06.
  33. ^ Burke، Ernst A.J. (2008). "The use of suffixes in mineral names" (PDF). Elements. ج. 4 ع. 2: 96. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2019-12-19. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-07.
  34. ^ "CNMNC". nrmima.nrm.se. مؤرشف من الأصل في 2019-08-10. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-06.
  35. ^ "Pyrochlore Group: Mineral information, data and localities". www.mindat.org. مؤرشف من الأصل في 2018-06-19. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-06.
  36. ^ "Fluorcalciopyrochlore: Mineral information, data and localities". www.mindat.org. مؤرشف من الأصل في 2018-09-28. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-06.
  37. ^ Hogarth، D. D. (1977). "Classification and nomenclatureof the pyrochlore group" (PDF). American Mineralogist. ج. 62: 403–410. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-11-05.
  38. ^ "Euxenite-(Y): Mineral information, data and localities". www.mindat.org. مؤرشف من الأصل في 2018-10-07. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-06.
  39. ^ Lumpkin، Gregory R.؛ Ewing, Rodney C. (1995). "Geochemical alteration of pyrochlore group minerals: Pyrochlore subgroup" (PDF). American Mineralogist. ج. 80 ع. 7–8: 732–743. Bibcode:1995AmMin..80..732L. DOI:10.2138/am-1995-7-810. S2CID:201657534. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2008-12-17. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-14.
  40. ^ ا ب ج د Kouptsidis, J.; Peters, F.; Proch, D.; Singer, W. "Niob für TESLA" (PDF) (بالألمانية). Deutsches Elektronen-Synchrotron DESY. Archived from the original (PDF) on 17 ديسمبر 2008. Retrieved 2 سبتمبر 2008.
  41. ^ ا ب ج Alvarenga, Darlan (9 Apr 2013). "'Monopólio' brasileiro do nióbio gera cobiça mundial, controvérsia e mitos" [Brazilian niobium 'monopoly' brings about the world's greed, controversy, and myths]. G1 (بالبرتغالية). São Paulo. Archived from the original on 2016-05-29. Retrieved 2016-05-23.
  42. ^ Siqueira-Gay، Juliana؛ Sánchez، Luis E. (2020). "Keep the Amazon niobium in the ground". Environmental Science & Policy. ج. 111: 1–6. Bibcode:2020ESPol.111....1S. DOI:10.1016/j.envsci.2020.05.012. ISSN:1462-9011. S2CID:219469278.
  43. ^ "Magris Resources, officially owner of Niobec" (Press release). Niobec. 23 يناير 2015. مؤرشف من الأصل في 2016-06-05. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-23.
  44. ^ Niob-Lagerstätten. نسخة محفوظة 2024-08-08 على موقع واي باك مشين.
  45. ^ "Niob" (PDF). Bundesministerium für Landwirtschaft, Regionen und Tourismus, Seite 115. اطلع عليه بتاريخ 2022-06-17.
  46. ^ U.S. Geological Survey, Mineral Commodity Summaries 2022: NIOBIUM. نسخة محفوظة 2024-02-08 على موقع واي باك مشين.
  47. ^ Lucchesi، Cristane؛ Cuadros، Alex (أبريل 2013)، "Mineral Wealth"، Bloomberg Markets (paper)، ص. 14
  48. ^ Papp، John F. "Niobium (Columbium)" (PDF). USGS 2006 Commodity Summary. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2008-12-17. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-20.
  49. ^ ا ب Papp، John F. "Niobium (Columbium)" (PDF). USGS 2007 Commodity Summary. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2017-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-20.
  50. ^ Papp، John F. "Niobium (Columbium)" (PDF). USGS 1997 Commodity Summary. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2019-01-11. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-20.
  51. ^ Joachim Eckert: Niobium and Niobium Compounds. In: Ullmann’s Encyclopedia of Industrial Chemistry. Wiley-VCH, 2000, دُوِي:10.1002/14356007.a17_251.
  52. ^ Tither, Geoffrey (2001). Minerals, Metals and Materials Society (المحرر). Progress in Niobium Markets and Technology 1981–2001 (PDF). ISBN:978-0-9712068-0-9. مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 ديسمبر 2008.
  53. ^ Dufresne، Claude؛ Goyette, Ghislain (2001). Minerals, Metals and Materials Society (المحرر). The Production of Ferroniobium at the Niobec mine 1981–2001 (PDF). ISBN:978-0-9712068-0-9. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2008-12-17.
  54. ^ ا ب ج Agulyansky، Anatoly (2004). The Chemistry of Tantalum and Niobium Fluoride Compounds. Elsevier. ص. 1–11. ISBN:978-0-444-51604-6.
  55. ^ Choudhury، Alok؛ Hengsberger, Eckart (1992). "Electron Beam Melting and Refining of Metals and Alloys". The Iron and Steel Institute of Japan International. ج. 32 ع. 5: 673–681. DOI:10.2355/isijinternational.32.673.
  56. ^ ا ب ج Audi، Georges؛ Bersillon، Olivier؛ Blachot، Jean؛ Wapstra، Aaldert Hendrik (2003)، "The NUBASE evaluation of nuclear and decay properties"، Nuclear Physics A، ج. 729، ص. 3–128، Bibcode:2003NuPhA.729....3A، DOI:10.1016/j.nuclphysa.2003.11.001
  57. ^ Bollinger، R. K.؛ White، B. D.؛ Neumeier، J. J.؛ Sandim، H. R. Z.؛ Suzuki، Y.؛ dos Santos، C. A. M.؛ Avci، R.؛ Migliori، A.؛ Betts، J. B. (2011). "Observation of a Martensitic Structural Distortion in V, Nb, and Ta". Physical Review Letters. ج. 107 ع. 7: 075503. Bibcode:2011PhRvL.107g5503B. DOI:10.1103/PhysRevLett.107.075503. PMID:21902404.
  58. ^ ا ب Peiniger، M.؛ Piel, H. (1985). "A Superconducting Nb3Sn Coated Multicell Accelerating Cavity". IEEE Transactions on Nuclear Science. ج. 32 ع. 5: 3610–3612. Bibcode:1985ITNS...32.3610P. DOI:10.1109/TNS.1985.4334443. S2CID:23988671.
  59. ^ Neil Ashcroft, David Mermin (in German), Solid State Physics, Saunders College, ISBN 0-03-083993-9
  60. ^ Salles Moura، Hernane R.؛ Louremjo de Moura, Louremjo (2007). "Melting And Purification of Niobium". AIP Conference Proceedings. ج. 927 ع. 927: 165–178. Bibcode:2007AIPC..927..165M. DOI:10.1063/1.2770689.
  61. ^ Jahnke, L. P.؛ Frank, R. G.؛ Redden, T. K. (1960). "Columbium Alloys Today". Metal Progr. ج. 77 ع. 6: 69–74.
  62. ^ Nikulina، A. V. (2003). "Zirconium-Niobium Alloys for Core Elements of Pressurized Water Reactors". Metal Science and Heat Treatment. ج. 45 ع. 7–8: 287–292. Bibcode:2003MSHT...45..287N. DOI:10.1023/A:1027388503837. S2CID:134841512.
  63. ^ Lide، David R. (2004). "The Elements". CRC Handbook of Chemistry and Physics (ط. 85th). CRC Press. ص. 4–21. ISBN:978-0-8493-0485-9.
  64. ^ Deblonde، Gauthier J. -P.؛ Chagnes، Alexandre؛ Bélair، Sarah؛ Cote، Gérard (1 يوليو 2015). "Solubility of niobium(V) and tantalum(V) under mild alkaline conditions". Hydrometallurgy. ج. 156: 99–106. Bibcode:2015HydMe.156...99D. DOI:10.1016/j.hydromet.2015.05.015. ISSN:0304-386X.
  65. ^ Nyman, May (2 Aug 2011). "Polyoxoniobate chemistry in the 21st century". Dalton Transactions (بالإنجليزية). 40 (32): 8049–8058. DOI:10.1039/C1DT10435G. ISSN:1477-9234. PMID:21670824.
  66. ^ Pubchem. "Niobium oxide | Nb2O5 – PubChem". pubchem.ncbi.nlm.nih.gov. مؤرشف من الأصل في 2016-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-29.
  67. ^ Greenwood, Norman N.; Earnshaw, Alan (1997). Chemistry of the Elements (بالإنجليزية) (2 ed.). Butterworth-Heinemann. ISBN:0-08-037941-9.
  68. ^ Cardarelli، Francois (2008). Materials Handbook. Springer London. ISBN:978-1-84628-668-1.
  69. ^ Rahtu, Antti (2002). Atomic Layer Deposition of High Permittivity Oxides: Film Growth and In Situ Studies (Thesis). University of Helsinki. hdl:10138/21065. ISBN:952-10-0646-3.
  70. ^ Maruyama، Toshiro (1994). "Electrochromic Properties of Niobium Oxide Thin Films Prepared by Chemical Vapor Deposition". Journal of the Electrochemical Society. ج. 141 ع. 10: 2868–2871. Bibcode:1994JElS..141.2868M. DOI:10.1149/1.2059247.
  71. ^ Verevkin, A.؛ Pearlman, A.؛ Slstrokysz, W.؛ Zhang, J.؛ وآخرون (2004). "Ultrafast superconducting single-photon detectors for near-infrared-wavelength quantum communications". Journal of Modern Optics. ج. 51 ع. 12: 1447–1458. DOI:10.1080/09500340410001670866.
  72. ^ Lucas, C. R.؛ Labinger, J. A.؛ Schwartz, J. (1990). "Dichlorobis(η 5 -Cyclopentadienyl) Niobium(IV)". في Robert J. Angelici (المحرر). Inorganic Syntheses. New York. ج. 28. ص. 267–270. DOI:10.1002/9780470132593.ch68. ISBN:978-0-471-52619-3.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link)
  73. ^ Papp، John F. "Niobium (Columbium ) and Tantalum" (PDF). USGS 2006 Minerals Yearbook. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2017-11-22. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-03.
  74. ^ ا ب Heisterkamp، Friedrich؛ Carneiro, Tadeu (2001). Minerals, Metals and Materials Society (المحرر). Niobium: Future Possibilities – Technology and the Market Place (PDF). ISBN:978-0-9712068-0-9. مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 ديسمبر 2008.
  75. ^ Eggert, Peter؛ Priem, Joachim؛ Wettig, Eberhard (1982). "Niobium: a steel additive with a future". Economic Bulletin. ج. 19 ع. 9: 8–11. DOI:10.1007/BF02227064. S2CID:153775645.
  76. ^ Hillenbrand, Hans-Georg؛ Gräf, Michael؛ Kalwa, Christoph (2 مايو 2001). "Development and Production of High Strength Pipeline Steels" (PDF). Niobium Science & Technology: Proceedings of the International Symposium Niobium 2001 (Orlando, Florida, USA). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-06-05.
  77. ^ Donachie، Matthew J. (2002). Superalloys: A Technical Guide. ASM International. ص. 29–30. ISBN:978-0-87170-749-9.
  78. ^ Bhadeshia، H. k. d. h. "Nickel Based Superalloys". University of Cambridge. مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 2006. اطلع عليه بتاريخ 4 سبتمبر 2008.
  79. ^ Pottlacher, G.; Hosaeus, H.; Wilthan, B.; Kaschnitz, E.; Seifter, A. (2002). "Thermophysikalische Eigenschaften von festem und flüssigem Inconel 718". Thermochimica Acta (بالألمانية). 382 (1––2): 55–267. Bibcode:2002TcAc..382..255P. DOI:10.1016/S0040-6031(01)00751-1.
  80. ^ Hebda، John (2 مايو 2001). "Niobium alloys and high Temperature Applications" (PDF). Niobium Science & Technology: Proceedings of the International Symposium Niobium 2001 (Orlando, Florida, USA). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2008-12-17.
  81. ^ Torres, Guido L.; López, Laura Delgado; Berg, Ryan C.; Ziemer, Henry (4 Mar 2024). "Hypersonic Hegemony: Niobium and the Western Hemisphere's Role in the U.S.-China Power Struggle" (بالإنجليزية). {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (help)
  82. ^ Lindenhovius, J.L.H.؛ Hornsveld، E. M.؛ Den Ouden، A.؛ Wessel، W. A. J.؛ وآخرون (2000). "Powder-in-tube (PIT) Nb/sub 3/Sn conductors for high-field magnets" (PDF). IEEE Transactions on Applied Superconductivity. ج. 10 ع. 1: 975–978. Bibcode:2000ITAS...10..975L. DOI:10.1109/77.828394. S2CID:26260700.
  83. ^ Nave، Carl R. "Superconducting Magnets". Georgia State University, Department of Physics and Astronomy. مؤرشف من الأصل في 2008-12-05. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-25.
  84. ^ Glowacki، B. A.؛ Yan, X. -Y.؛ Fray, D.؛ Chen, G.؛ Majoros, M.؛ Shi, Y. (2002). "Niobium based intermetallics as a source of high-current/high magnetic field superconductors". Physica C: Superconductivity. 372–376 ع. 3: 1315–1320. arXiv:cond-mat/0109088. Bibcode:2002PhyC..372.1315G. DOI:10.1016/S0921-4534(02)01018-3. S2CID:118990555.
  85. ^ Lilje, L.؛ Kako, E.؛ Kostin, D.؛ Matheisen, A.؛ وآخرون (2004). "Achievement of 35 MV/m in the superconducting nine-cell cavities for TESLA". Nuclear Instruments and Methods in Physics Research Section A: Accelerators, Spectrometers, Detectors and Associated Equipment. ج. 524 ع. 1–3: 1–12. arXiv:physics/0401141. Bibcode:2004NIMPA.524....1L. DOI:10.1016/j.nima.2004.01.045. S2CID:2141809.
  86. ^ The International Linear Collider Technical Design Report 2013. International Linear Collider. 2013. مؤرشف من الأصل في 2015-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-15.
  87. ^ "ILC-type cryomodule makes the grade". CERN Courier. IOP Publishing. 27 نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2016-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-15.
  88. ^ Cherednichenko, Sergey؛ Drakinskiy, Vladimir؛ Berg, Therese؛ Khosropanah, Pourya؛ وآخرون (2008). "A Hot-electron bolometer terahertz mixers for the Herschel Space Observatory". Review of Scientific Instruments. ج. 79 ع. 3: 0345011–03451010. Bibcode:2008RScI...79c4501C. DOI:10.1063/1.2890099. PMID:18377032.
  89. ^ Dr. Tony Case (24 Aug 2018). Scientist Interview: Dr. Tony Case (Parker Solar Probe) (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-11-07. Retrieved 2018-08-24.
  90. ^ Volk، Tatyana؛ Wohlecke, Manfred (2008). Lithium Niobate: Defects, Photorefraction and Ferroelectric Switching. Springer. ص. 1–9. ISBN:978-3-540-70765-3.
  91. ^ Pozdeev، Y. (1991). "Reliability comparison of tantalum and niobium solid electrolytic capacitors". Quality and Reliability Engineering International. ج. 14 ع. 2: 79–82. DOI:10.1002/(SICI)1099-1638(199803/04)14:2<79::AID-QRE163>3.0.CO;2-Y.
  92. ^ Mallela, Venkateswara Sarma؛ Ilankumaran, V.؛ Srinivasa Rao, N. (1 يناير 2004). "Trends in Cardiac Pacemaker Batteries". Indian Pacing Electrophysiol J. ج. 4 ع. 4: 201–212. PMC:1502062. PMID:16943934.
  93. ^ Godley, Reut؛ Starosvetsky, David؛ Gotman, Irena (2004). "Bonelike apatite formation on niobium metal treated in aqueous NaOH". Journal of Materials Science: Materials in Medicine. ج. 15 ع. 10: 1073–1077. DOI:10.1023/B:JMSM.0000046388.07961.81. PMID:15516867. S2CID:44988090.
  94. ^ Biason Gomes, M. A.؛ Onofre, S.؛ Juanto, S.؛ Bulhões, L. O. de S. (1991). "Anodization of niobium in sulphuric acid media". Journal of Applied Electrochemistry. ج. 21 ع. 11: 1023–1026. DOI:10.1007/BF01077589. S2CID:95285286.
  95. ^ Chiou، Y. L. (1971). "A note on the thicknesses of anodized niobium oxide films". Thin Solid Films. ج. 8 ع. 4: R37–R39. Bibcode:1971TSF.....8R..37C. DOI:10.1016/0040-6090(71)90027-7.
  96. ^ Azevedo, C. R. F.؛ Spera, G.؛ Silva, A. P. (2002). "Characterization of metallic piercings that caused adverse reactions during use". Journal of Failure Analysis and Prevention. ج. 2 ع. 4: 47–53. DOI:10.1361/152981502770351860.
  97. ^ Grill، Robert؛ Gnadenberge, Alfred (2006). "Niobium as mint metal: Production–properties–processing". International Journal of Refractory Metals and Hard Materials. ج. 24 ع. 4: 275–282. DOI:10.1016/j.ijrmhm.2005.10.008.
  98. ^ "25 Euro – 150 Years Semmering Alpine Railway (2004)". Austrian Mint. مؤرشف من الأصل في 2011-07-21. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-04.
  99. ^ Henderson, Stanley Thomas؛ Marsden, Alfred Michael؛ Hewitt, Harry (1972). Lamps and Lighting. Edward Arnold Press. ص. 244–245. ISBN:978-0-7131-3267-0.
  100. ^ Eichelbrönner، G. (1998). "Refractory metals: crucial components for light sources". International Journal of Refractory Metals and Hard Materials. ج. 16 ع. 1: 5–11. DOI:10.1016/S0263-4368(98)00009-2.
  101. ^ Michaluk, Christopher A.؛ Huber, Louis E.؛ Ford, Robert B. (2001). Minerals, Metals and Materials Society (المحرر). Niobium and Niobium 1% Zirconium for High Pressure Sodium (HPS) Discharge Lamps. ISBN:978-0-9712068-0-9.
  102. ^ Moavenzadeh, Fred (14 مارس 1990). Concise Encyclopedia of Building and Construction Materials. MIT Press. ص. 157–. ISBN:978-0-262-13248-0. مؤرشف من الأصل في 2013-06-03. اطلع عليه بتاريخ 2012-02-18.
  103. ^ Cardarelli, François (9 يناير 2008). Materials handbook: a concise desktop reference. Springer. ص. 352–. ISBN:978-1-84628-668-1. مؤرشف من الأصل في 2013-06-03. اطلع عليه بتاريخ 2012-02-18.
  104. ^ Vilaplana, J.؛ Romaguera, C.؛ Grimalt, F.؛ Cornellana, F. (1990). "New trends in the use of metals in jewellery". Contact Dermatitis. ج. 25 ع. 3: 145–148. DOI:10.1111/j.1600-0536.1991.tb01819.x. PMID:1782765. S2CID:30201028.
  105. ^ Vilaplana، J.؛ Romaguera, C. (1998). "New developments in jewellery and dental materials". Contact Dermatitis. ج. 39 ع. 2: 55–57. DOI:10.1111/j.1600-0536.1998.tb05832.x. PMID:9746182. S2CID:34271011.
  106. ^ ا ب Haley, Thomas J.؛ Komesu, N.؛ Raymond, K. (1962). "Pharmacology and toxicology of niobium chloride". Toxicology and Applied Pharmacology. ج. 4 ع. 3: 385–392. Bibcode:1962ToxAP...4..385H. DOI:10.1016/0041-008X(62)90048-0. PMID:13903824.
  107. ^ Downs, William L.؛ Scott, James K.؛ Yuile, Charles L.؛ Caruso, Frank S.؛ وآخرون (1965). "The Toxicity of Niobium Salts". American Industrial Hygiene Association Journal. ج. 26 ع. 4: 337–346. DOI:10.1080/00028896509342740. PMID:5854670.
  108. ^ Schroeder, Henry A.؛ Mitchener, Marian؛ Nason, Alexis P. (1970). "Zirconium, Niobium, Antimony, Vanadium and Lead in Rats: Life term studies" (PDF). Journal of Nutrition. ج. 100 ع. 1: 59–68. DOI:10.1093/jn/100.1.59. PMID:5412131. S2CID:4444415. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-02-19.