بوابة:فلسفة العلوم
الثقافة | الأعلام والتراجم | الجغرافيا | التاريخ | الرياضيات | العلوم | المجتمع | التقانات | الفلسفة | الأديان | فهرس البوابات |
علوم: تاريخ العلوم فلسفة العلوم رياضيات فيزياء كيمياء علم الأحياء علوم عصبية علوم الأرض علم الفلك تقانة
بَوَّابَةُ فَلْسَفَةُ الْعُلُومِ
فلسفة العلوم هي فرع الفلسفة الذي يهتم بأسس العلم وأساليبه وتداعياته. تتعلق الأسئلة الجوهرية لهذا الفرع بما يوصف على أنه علم، وموثوقية النظريات العلمية، بالإضافة إلى الغرض النهائي للعلم. يتداخل هذا التخصص مع ما وراء الطبيعة (الميتافيزيقيا) علم الوجود (الأنطولوجيا) ونظرية المعرفة (الإبستمولوجيا)، على سبيل المثال: عند استكشاف العلاقة بين العلم والحقيقة. تركز فلسفة العلوم على الجوانب الميتافيزيقية والمعرفية والدلالية للعلم. غالبًا ما تُعد القضايا الأخلاقية كأخلاقيات علم الأحياء مثلًأ وسوء السلوك العلمي أخلاقيات أو دراسات العلوم بدلًا من اعتبارها جزءًا من «فلسفة العلوم».
لا يوجد إجماع بين الفلاسفة حول العديد من المشكلات المركزية المتعلقة بفلسفة العلوم، بما في ذلك ما إذا كان يمكن للعلم كشف الحقيقة حول الأشياء غير المرئية وما إذا كان يمكن تبرير التفكير العلمي من أصله. بالإضافة إلى هذه الأسئلة العامة حول العلم ككل، يبحث فلاسفة العلم في المشكلات التي تنطبق على علوم معينة (كعلم الأحياء أو الفيزياء مثلًا). يستخدم بعض فلاسفة العلم أيضًا النتائج المعاصرة في العلم من أجل الوصول إلى استنتاجات حول الفلسفة نفسها.
بينما يعود الفكر الفلسفي المتعلق بالعلم إلى زمن أرسطو على الأقل، ظهرت الفلسفة العامة للعلم بصفتها نظامًا متميزًا فقط في القرن العشرين في أعقاب الحركة الوضعية المنطقية، الهادفة إلى صياغة معايير لجميع العبارات الفلسفية كالجدوى وتقييمها بموضوعية. تجاوز تشارلز ساندرز بيرس وكارل بوبر من الوضعية إلى وضع مجموعة حديثة من المعايير للمنهجية العلمية. كان كتاب توماس كون الصادر عام 1962 بعنوان «بنية الثورات العلمية» تكوينيًا أيضًا، متحديًا وجهة نظر التقدم العلمي باعتباره اكتسابًا تراكميًا ثابتًا للمعرفة استنادًا إلى طريقة ثابتة للتجربة المنهجية، وبدلًا من ذلك يجادل بأن أي تقدم يتعلق بـ«نموذج» من الأسئلة والمفاهيم والممارسات التي تحدد تخصصًا علميًا في فترة تاريخية معينة.
الفلسفة الوضعية هي إحدى فلسفات العلوم التي تستند إلى رأي يقول أنه في مجال العلوم الاجتماعية، كما في العلوم الطبيعية، فإن المعرفة الحقيقية هي المعرفة والبيانات المستمدة من التجربة الحسية، والمعالجات المنطقية والرياضية لمثل هذه البيانات والتي تعتمد على الظواهر الطبيعية الحسية وخصائصها والعلاقات بينهم والتي يمكن التحقق منها من خلال الأبحاث والأدلة التجريبية. كما تعد قسما من أقسام «نظرية المعرفة». وهي نشأت كنقيض لعلوم اللاهوت والميتافيزيقيا الذين يعتمدان المعرفة الاعتقادية غير المبرهنة. وضع الفيلسوف والعالم الاجتماعي الفرنسي الشهير أوغست كونت هذا المصطلح في القرن التاسع عشر وهو يعتقد بأن العالم سيصل إلی مرحلة من الفكر والثقافة التي سوف تنفي كل القضايا الدينية والفلسفية وسوف تبقى القضايا العلمية التي أثبتت بالحس والخبرة الحسية أو بالقطعية والوضعية. وفي ذلك العصر سوف يمح الدين من ساحة المجتمعات البشرية.
|
توماس صاموئيل كون (18 تموز 1922 - 17 حزيران 1996) مفكر أمريكي أنتج بغزارة في تاريخ العلوم وفلسفة العلوم، كما أدخل إضافات وأفكار مهمة جديدة في فلسفة العلم. انحدر كون من عائلة يهودية الأصل. ولد في سنسناتي – أوهايو، لأب هو صامئيل كون، الذي كان مهندسا صناعيا. نال شهادته الجامعية في الفيزياء من جامعة هارفرد عام 1943، ثم الماجستير في 1946، ومن ثم درجة الدكتوراه في 1949. درس منهج تاريخ العلوم للفترة من 1948 إلى 1956 بناء على رغبة رئيس جامعة هارفرد جيمس كونانت. بعد مغادرته لهارفرد، شغل كون منصبا تدريسيا في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، في قسمي الفلسفة والتاريخ. حصل على درجة الأستاذية في تاريخ العلوم عام 1961. عام 1964 انتقل إلى جامعة برنستون، وفي عام 1979 التحق بمعهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا MIT، وبقى هناك إلى 1991.
|
قد تتشكل توقعات الدجاج حول سلوك المزارع لتوضيح "مشكلة الاستقراء". |
تعتبر الواقعية الرياضية الكائنات الرياضية ذات وجود مستقل عن العقل الإنساني. لذلك فإن مهمة الإنسان هي استكشاف هذا العالم الرياضي وليس اختراعه، كما إن أي كائن ذكي مفترض في هذا الكون قادر على استكشاف هذا العالم الرياضي وسبر أغواره.
|
«إن الحكم الذي نحصل عليه من خلال الملاحظة لا يمكن أن يرقى إلى مستوى الخبرة، دون القانون الذي ينص على أنه "كلما لوحظ حدث ما، فإنه يُعزى دائمًا إلى سابقة ما، والتي يتبعها الحدث وفقًا لقاعدة عامة"... وبالتالي، لا يمكننا دراسة طبيعة الأشياء مسبقًا إلا من خلال التحقيق في الظروف والقوانين العامة (الذاتية في الفكر)، والتي بموجبها وحدها يصبح من الممكن الحصول على إدراك مثل الخبرة (فيما يتعلق بالشكل فقط)...» – إيمانويل كانط، مقدمة لأي ميتافيزيقا مستقبلية (1783) ترجمة بول كاروس (1902) ص 53-54.
|
هناك 442 مقالة عن فلسفة العلوم |
|
|
المزيد عن فلسفة العلوم في المشاريع الشقيقة:
|
|