نظرية البعوض والملاريا
تعتبر نظرية البعوض والملاريا (أو في بعض الأحيان نظرية البعوض) إحدى النظريات العلمية المتقدمة في النصف الأخير من القرن 19 والتي كشفت لغز انتقال الملاريا إلى الإنسان. تستند النظرية في الأساس إلى أن الملاريا تنتقل عن طريق البعوض خلافًا للاعتقاد الطبي القديم السائد بأن الملاريا تنتقل إلى البشر عن طريق الهواء الملوث أو المستنقعات. كان تشارلز إي جونسون أول من افترض تلك الفكرة العلمية في عام 1851، حيث جادل بأن المستنقعات ليس لها علاقة مباشرة بالإصابة بالملاريا. وعلى الرغم من نسيان فرضية جونسون سُلطت الأضواء مرة أخرى بعد افتراض نظرية جرثومية الأمراض في أواخر القرن 19.[1] عندما اكتشف تشارلز لويس ألفونس لافران أن الملاريا تنجم عن الإصابة ببعض الطفيليات الأولية في عام 1880، أخذت نظرية المستنقع في التنحي جانبًا.[2][3][4]
كان اكتشاف باتريك مانسون في عام 1877 أحد الاكتشافات الهامة والتي أفادت بقدرة البعوض على نقل طفيلات الفيلاريا للإنسان.[5] لذا افترض ألبرت فريمان أفريكانوس كينج من خلال هذه الفرضية الغريبة أن البعوض كان مصدر الملاريا.[6] بدأ مانسون في في أوائل 1890 في صياغة تلك الفرضية كاملةً بنفسه، وهي ما سميت في نهاية المطاف بنظرية البعوض والملاريا. تنتقل الملاريا من إنسان إلى آخر عن طريق البعوض وفقًا لما ذكره مانسون.[7][8] تم إثبات تلك النظرية عمليًا من قبل صديق مانسون المقرب رونالد روس في أواخر الثمانينات. اكتشف روس أن الملاريا تنتقل عن طريق لدغات أنواع محددة من البعوض للبشر.[9] فاز روس بجائزة نوبل في الفسيولوجيا أوالطب في عام 1902.[10] قام مانسون بتوفير بعض الأدلة التجريبية من خلال إصابة بعض المتطوعين الأصحاء بالملاريا عن طريق البعوض الحامل للطفيليات.[8] ومن ثَم أصبحت تلك النظرية أساس علم البحث في الملاريا وإستراتيجية مكافحة الملاريا.[11][12]
المفاهيم الأولية
عدلكانت الملاريا سائدة في الإمبراطورية الرومانية، وربط العاماء الرومان بين هذا المرض والمستنقعات حيث كان المرض منتشرًا هناك على نحو خاص.[13][14] كان الرومان أول من أطلق اسم «الملاريا» والذي كان يعني في الرومانية («الهواء الفاسد») كما كان يعتقد الرومان أن هذا المرض يتسبب عن طريق هواء المستنقعات الملوث، كما كان راسخًا عند الإغريق. كان هناك توافق في الآراء الطبية على انتشار الملاريا بسبب هواء المستنقعات الملوث. أثار الطبيب الأمريكي جون كروفورد أول جدل حول طبيعة الملاريا وهواء المستنقعات الملوث.ثم كتب جورجاس مقالةً بعنوان «البعوض واًصل الملاريا» في جريدة بالتيمور عام 1807، ولكنها لم تأتِ بأي نتائج. قدمت الطبيبة الأمريكية تشارلز إيرل جونسون بعض البراهين المنهجية والواضحة ضد نظرية الملاريا وهواء المستنقعات الملوث عام 1851 قبل أن يفعل المجتمع الطبي بكارولينا الشمالية.[15] تشمل بعض النقاط الهامة التي تكلمت عنها الآتي:[16]
- صُنفت دلتا نهر الميسيسبي على أنها مكان آمن، رغم وجود النهر والبحيرات وبعض المستنقعات والمياه الراكدة بالقرب منها.
- تمتع العمال من ولاية كارولينا الشمالية بأفضل صحة بين جميع الطبقات العاملة بالرغم من تعرضهم المستمر للمستنقعات وشربهم من ماء المستنقع.
- انتشرت المستنقعات الاستوائية في بعض دول أمريكا الجنوبية مثل غيانا البريطانية والبرازيل ورغم ذلك كانت خالية من الملاريا والأوبئة.
- كانت جزيرة جاوة في جنوب شرق آسيا، وهي منطقة كثيرة الأوبئة لكثرة نباتاتها وحقولها الزراعية، وطقسها الحار والمناخي مما يجعلها مثالية لانتشار المرض، أكثر الأجزاء في آسيا خُلوًا من الملاريا.
- كان نهر التايمز ملوثًا بدرجة كبيرة، وبالتالي يمكن اعتباره سببًا لملاريا المستنقعات، إلا أنه كان مصدرًا جيدًا لمياه الشرب.
- من ناحية أخرى، كانت المناطق الأكثر جفافًا مثل غينيا في إفريقيا وإسبانيا ومالطا وجبل طارق وعدة دول من أمريكا أكثر المناطق إصابةً بحمى الملاريا.
الأسس العلمية
عدلنقض نظرية المستنقع والملاريا
عدلانتفت فكرة الملاريا والمستنقعات باكتشاف طفيليات الملاريا. كان الطبيب الألماني يوهان هينريك ميكل أول من لاحظ في عام 1847 الطفيليات وحيدة الخلية في حبيبات الأصباغ السوداء في دم وطحال المرضى المتوفين بسبب الملاريا. لكنه لم يفهم الطبيعة الطفيلية وأهمية تلك الحبيبات وربطها مع الملاريا. أدرك الطبيب الشرعي الألماني رودولف فيرشو في عام 1849 أنه يمكن أن تكون تلك الحبيبات مسؤولة عن المرض. أكّد أيضًا عالم الأحياء الإيطالي إيتوري افاناسييف في عام 1879 أن تلك الحبيبات بالتأكيد هي العامل المسبب للملاريا.[12][17][18]
اكتشف طبيب الجيش الفرنسي تشارلز لويس ألفونس ليفران في الجزائر بشمال أفريقيا أحد الاكتشافات الهامة. لاحظ ليفران في مستشفى بون (عنابة حاليًا) أجسامًا كروية في شرائح دم المرضى في هيئة منفصلة أو متصلة بخلايا الدم الحمراء.[19] لاحظ لافران في 6 نوفمبرعام 1880 وجود الطفيليات بالفعل في دم أحد المرضى، واصفًا إياها بأنه «أجسام مصبوغة كروية الشكل ذات عناصر خيطية الشكل تتحرك بحيوية كبيرة، وتنتقل إلى خلايا الدم الحمراء المجاورة.» كما لاحظ ليفران أيضًا عملية النضوج الطفيلي (وهو ما يسمى الآن بعملية التسوط الخارجي للأمشاج الجرثومية الصغيرة). فحص لافران بدقة 200 مريض، واكتشف تلك الأجسام الخلوية في 148 حالة مصابة بالملاريا ولم يكتشفها أبدًا في أي حالة غير مصابة بالملاريا. كما وجد أيضًا أن بعد علاج المرضى باستخدام الكينين، اختفت الطفيليات من الدم.[20][21] أشارت هذه النتائج بوضوح إلى أن الطفيليات هي سبب الملاريا، وأنشأ من خلال هذه النتائج نظرية جرثومية المرض للملاريا.[22] أطلق ليفران على هذا الطفيل اسم الوبالية المترددة (والتي سميت لاحقًا باسم المتصورة الوبالية) ونشر اكتشافه في أكاديمية الطب الفرنسية في باريس في 23 نوفمبر و28 ديسمبر.[23] وحصل على جائزة نوبل في الفسيولوجيا أو الطب لاكتشافه هذا في عام 1907.[2][24][25][26]
اكتشاف البعوض كناقلات للمرض
عدلتم قبول نظرية جرثومية المرض الخاصة بلافران من قبل المجتمع الطبي في أوائل الثمانينات. ومع ذلك لم تزل بعض المشاكل المحورية قائمة، مثل كيفية انتقال طفيليات الملاريا ومالذي ينقلها. برزت الفكرة العلمية عندما اكتشف الطبيب بالجيش البريطاني باتريك مانسون لأول مرة أن الطفيليات قد تنتقل عن طريق البعوض. وجد مانسون عندما كان يعمل في أموي، وهي بلدة ساحلية في الصين في عام 1877 أن البعوضة المنهكة (وهي ما تعرف الآن باسم البعوضة خماسية الخطوط) لعبت دور الناقل في نقل ديديان الفيلاريا الاسطوانية والتي سماها بفيلاريا الدم البشري (وهي ما تعرف الآن الفخرية البنكروفتية). نُشرت النتائج في مجلة ا لتقارير الطبية الصينية عام 1878[27] ثم نشرها سبنسر كوبلد في مركز لينيان للدراسات الطبية بلندن.[28] كان هذا هو أول دليل مباشر على أن البعوض بإمكانه نقل الطفيليات المجهرية إلى البشر، مما يشير كذلك إلى أن الأمر نفسه يمكن أن يحدث بالنسبة الملاريا.[5][29]
نظرية كينج
عدلاقترح الطبيب الأمريكي ألبرت فريمان أفريكانوس كينج استنادا إلى تقرير مانسون أن الملاريا قد تنتقل عن طريق البعوض.[1] كشف كينج عن فكرته في عام 1881 إلى زملائه رايلي وهوارد، الذان لم يشاركاه نفس الرأي. طوّر كينج نظريته الخاصة وعرضها قبل الجمعية الفلسفية بواشنطن في 10 فبراير عام 1882 تحت عنوان «الوقاية من الملاريا وتوضيح وظيفة البعوض في انتقال الملاريا». اقترح كينج تغطية مدينة واشنطن بأكملها بشبكة عملاقة للوقاية من هجمات البعوض والوقاية من خطر الإصابة بالملاريا.[6] سخر العلماء الآخرون من فكرته، إذ كانوا لا يزالون يعتقدون حتى هذا الوقت أن الملاريا تنتشر عن طريق استنشاق أو ابتلاع الهواء (وهو ما ليس ببعيد عن نظرية المستنقع).[4] لم يستسلم كينج وبدلا من ذلك نشر حجته بشكل أكثر تفصيلًا في مقالة نُشرت في في 15 صفحة في صحيفة العلوم الشهرية المشهورة أفي سبتمبر عام 1883 [30][31] وكتب في المقدمة قائلًا:[32]
لخص كينج رأيه العلمي بعناية في 19 نقطة.[33][34] أيمكن تلخيص نقاشه الجدلي المطول في الآتي: دائمًا ما تتزامن الإصابة بالملاريا مع الظروف المثالية للبعوض، مثل وقت النهار والمنطقة الجغرافية ودرجة الحرارة والمناخ. ولكن كان الخلل في اقتراحه انه كان يعتقد أن الملاريا تنتقل عن طريق البعوض من خلال البيض.[4]
نظرية مانسون
عدلعاد مانسون في عام 1889 إلى إنجلترا ليصبح طبيبًا مؤهلًا وعمل في مستشفى سيمان الخدمي وكمحاضر في علم الأمراض الاستوائية في مستشفى سانت جورج في لندن عام 1882. انصب هتمامه كله تقريبًا على الملاريا وبدأ يدرك آثار اكتشافه الخاص بالفيلاريا ويحاول تطبيقه على انتقال الملاريا.[5] كما أيد بقوة نظرية جرثومة الملاريا الخاصة بلافران والتي لم يؤيدها المجتمع الطبي بكمله تمامًا. واقترح الآتي:[35]
- تنتقل الملاريا إلى البشرعن طريق الطفيليات الأولية
- تنتقل الأوليات عن طريق البعوض وبالخطأ،
- يُصاب البشر بالعدوى من المياه الملوثة التي يموت البعوض المصاب فيها.
لم يستطع مانسون للأسف من التحقق من نظريته لعدم وجوده في مكان موبوء بالملاريا مثل الهند، حيث كان بإمكانه إثبات نظريته. ولحسن حظه التقى بجراح الجيش البريطاني رونالد روس، الذي كان في عطلة أثناء فترة خدمته في هيئة الجيش الطبية بالهند.[36][37] وفي نوفمبر عام 1894، وكشف مانسون لروس ويديه على كتفي روس قائلا: «هل تعرف، لقد شكلت نظرية باحتمالية حمل البعوض للملاريا كما تحمل الفيلاريا.»[4]
الإثبات
عدلابتكر باتريك مانسون عام 1894 إجراء عبقري للكشف عن طفيليات الملاريا في مختلف مراحل النمو في عينات الدم.[38] وهذا ما سيكون في وقت لاحق أداةً تجريبية لإثبات نظريته. أثبت مانسون وشرح لرونالد روس التقنيات التي اقتنع روس من خلالها نظرية لافران لجرثومية انتقال المرض. عاد روس إلى الهند في مارس عام 1895 ليبدأ تحقيقه الخاص بالملاريا تحت تدريب وإشراف مانسون. ولكن المهمة لم تكن سهلة بالنسبة لروس الفزِع. لم يكتشف روس أول طفيليات لأوليات الملاريا في المرضى إلا بعد شهرين من العمل الشاق.[39] أُصيب روس بخيبة أمل أثناء بحثه ولكنه تلقى التشجيع من قبل مانسون واصفًا دراسته الكأس بأنها «الكأس المقدسة» لبحوث الملاريا، وأن روس بمثابة «جالاهاد».[4] لكن روس لم يحرز أي تقدم ملموس بعد عام ونصف من الدراسة. توصل روس إلى اكتشاف عظيم في 20 أغسطس عام 1897 بأن البعوض باستطاعته حمل طفيليات الملاريا. قام روس بإطعام دم المريض المصاب بالملاريا (حسين خان) إلى مجموعات مختلفة من البعوض لأربعة أيام، ووجد أن نوع واحد فقط (وهو ما أسماه «بالنوع البني» أو «البعوض أرقط الجناحين»، والتي اكتشف لاحقًا أنها العوضة الأنوفلية والتي تم تكن معروفة في هذا الوقت) حمل أوليات الملاريا في معدته.[40][41] كان هذا هو أول دليل على نظرية مانسون نظرية بأن البعوض بوسعه حمل طفيليات الملاريا، وأطلق روس في وقت لاحق 20 أغسطس «يوم الملاريا» (المعروف الآن باليوم العالمي للبعوض).[42][43][44][45]
جاء ثاني الأدلة التجريبية في منتصف عام 1898 عندما أثبت روس انتقال جرثومة المتصورة المهجورة المسبب للملاريا بين طيور القبرات والبعوض، الذي وصفه ب «البعوض الرمادي» (المعروف الآن بالبعوضة خماسية الخطوط).[46][47][48] أثبت روس أن البعوض بإمكانه حمل الطفيليات من الطيور المصابة ونقله إلى الطيور السليمة. كما اكتشف لاحقًا أن البعوض يحمل الطفيليات الأولية في جدار المعدة ثم يخزنها في الغدد اللعابية.[49][50] كان هذا دليل قاطع على أن طفيليات الملاريا في الواقع تنتقل عن طريق البعوض.[11] وخلص روس في تقريره إلى أن:
في 9 تموز / يوليه 1898 روس كتب مانسون:
سرعان ما عزّزعلماء الأحياء الإيطاليين جيوفاني باتيستا غراسي و أميكو بينيامي وجوسيبي باستيانيللي الأدلة العلمية التي توصل إليها روس، إذ كشفوا أن طفيليات الملاريا تنتقل عن طريق اللدغ الفعلي لإناث البعوض للبشر (وهو ما دحض إحدى فرضيات مانسون). كما ذكروا حدوث بعض حالات الإصابة بملاريا المتصورة المنجلية عن طريق لدغات بعوضة الأنوفيليس الدبوسية[12] في عام 1899 ومع ذلك لم تكتسب هذه النظرية العلمية أي اهتمام تطبيقي (أي وجوب السيطرة على البعوض كإستراتيجية فعالة للوقاية من خطر الإصابة بالملاريا) من قبل المجتمع الطبي. ومن ثم في عام 1900 وضح باتريك مانسون أن لدغة البعوضة الأنوفلية المصابة دائمًا ما أسفرت عن الإصابة بالملاريا.[35] حصل مانسو بعناية البعوض المصاب الذي رباه كلًا من بينيامي وباستيانيللي في روما. أعطى المتطوع الخاص بمانسون في كلية لندن للطب الاستوائي باتريك ثوربرن وصفا تفصيليًا لحمى الملاريا ورحلة العلاج بعد اللدغ من قبل البعوض. لخّص مانسون تجاربه الطبية في أن الحل العملي لمكافحة عدوى الملاريا تتمثل في الآتي:
- تجنب السكن في المنازل التي ينتشر البعوض في محيطها السكني،
- تدمير مواطن البعوض الطبيعية،
- والحماية من لدغات البعوض.[8]
المراجع
عدل- ^ ا ب Hempelmann، E؛ Krafts, K (2013). "Bad air, amulets and mosquitoes: 2,000 years of changing perspectives on malaria". Malaria Journal. ج. 12 ع. 1: 232. DOI:10.1186/1475-2875-12-232. PMC:3723432. PMID:23835014.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link) - ^ ا ب Nye، ER (2002). "Alphonse Laveran (1845-1922): discoverer of the malarial parasite and Nobel laureate, 1907". Journal of Medical Biography. ج. 10 ع. 2: 81–7. PMID:11956550.
- ^ Garrec، MF (2003). "Alphonse Laveran, a life dedicated to the discovery of malaria". Soins; la revue de reference infirmiere ع. 677: 31. PMID:12929603.
- ^ ا ب ج د ه Lalchhandama، K (2014). "The making of modern malariology: from miasma to mosquito-malaria theory" (PDF). Science Vision. ج. 14 ع. 1: 3–17. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2014-04-27.
- ^ ا ب ج Eldridge، BF (1992). "Patrick Manson and the discovery age of vector biology". Journal of the American Mosquito Control Association. ج. 8 ع. 3: 215–20. PMID:1402856.
- ^ ا ب Cook، G C (2000). "Perceptions of malaria transmission before Ross' discovery in 1897". Postgraduate Medical Journal. ج. 76 ع. 901: 738–740. DOI:10.1136/pmj.76.901.738. PMC:1741788. PMID:11060174.
- ^ "The mosquito-malaria theory". The Yale Journal of Biology and Medicine. ج. 75 ع. 2: 102. 2002. PMC:2588730. PMID:12230307.
- ^ ا ب ج Manson، P (2002) [1900]. "Experimental proof of the mosquito-malaria theory. 1900". The Yale Journal of Biology and Medicine. ج. 75 ع. 2: 107–12. PMC:2588736. PMID:12230309.
- ^ Nye، ER (1991). "Ronald Ross: discoverer of the role of the mosquito in the transmission of malaria". The New Zealand Medical Journal. ج. 104 ع. 919: 386–7. PMID:1681486.
- ^ "Ronald Ross - Facts". Nobel Media AB. مؤرشف من الأصل في 2018-08-10. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-31.
- ^ ا ب Bynum، W. F. (2002). "Portraits of science. Mosquitoes bite more than once". Science. ج. 295 ع. 5552: 47–48. DOI:10.1126/science.1068205. PMID:11778027.
- ^ ا ب ج Cox، Francis EG (2010). "History of the discovery of the malaria parasites and their vectors". Parasites & Vectors. ج. 3 ع. 1: 5. DOI:10.1186/1756-3305-3-5. PMC:2825508. PMID:20205846.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link) - ^ Hassl، Andreas R. (2008). "Die Malaria im Römischen Kaiserreich: eine bemerkenswerte Textstelle in den Digesten". Wiener Klinische Wochenschrift. ج. 120 ع. S4: 11–14. DOI:10.1007/s00508-008-1033-2. PMID:19066765.
- ^ Sallares، R؛ Bouwman, A؛ Anderung, C (2004). "The spread of malaria to Southern Europe in antiquity: new approaches to old problems". Medical History. ج. 48 ع. 3: 311–28. DOI:10.1017/s0025727300007651. PMC:547919. PMID:16021928.
- ^ Malburne، Meredith. "An Address before the Medical Society of North Carolina, at Its Second Annual Meeting, in Raleigh, May 1851, by Charles E. Johnson, M.D.: Summary". Documenting the American South. the University Library, The University of North Carolina at Chapel Hill. مؤرشف من الأصل في 2016-03-14. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-22.
- ^ Johnson، Charles E. "An Address before the Medical Society of North Carolina, at Its Second Annual Meeting, in Raleigh, May 1851". Documenting the American South. the University Library, The University of North Carolina at Chapel Hill. مؤرشف من الأصل في 2018-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-22.
- ^ Manson-Bahr، P (1948). "Milestones in malaria". Medical Times. ج. 76 ع. 11: 463. PMID:18100626.
- ^ Manson-Bahr، P (1961). "The malaria story". Proceedings of the Royal Society of Medicine. ج. 54: 91–100. PMC:1870294. PMID:13766295.
- ^ Bruce-Chwatt LJ (1981). "Alphonse Laveran's discovery 100 years ago and today's global fight against malaria". Journal of the Royal Society of Medicine. ج. 74 ع. 7: 531–536. PMC:1439072. PMID:7021827.
- ^ Laveran، CL (1982). "Classics in infectious diseases: A newly discovered parasite in the blood of patients suffering from malaria. Parasitic etiology of attacks of malaria: Charles Louis Alphonse Laveran (1845-1922)". Reviews of Infectious Diseases. ج. 4 ع. 4: 908–11. DOI:10.1093/4.4.908. PMID:6750753.
- ^ Haas، L F (1999). "Charles Louis Alphonse Laveran (1845-1922)". Journal of Neurology, Neurosurgery & Psychiatry. ج. 67 ع. 4: 520–520. DOI:10.1136/jnnp.67.4.520. PMC:1736558. PMID:10486402.
- ^ Sherman، Irwin (2008). Reflections on a Century of Malaria Biochemistry. London: Academic Press. ص. 3–4. ISBN:978-0-0809-2183-9. مؤرشف من الأصل في 2017-02-24.
- ^ Sequeira، JH (1930). "Alphonse Laveran and his work". British Medical Journal. ج. 1 ع. 3624: 1145–7. DOI:10.1136/bmj.1.3624.1145. PMC:2313558. PMID:20775532.
- ^ "The Nobel Prize in Physiology or Medicine 1907". nobelprize.org. Nobel Media AB. مؤرشف من الأصل في 2017-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-23.
- ^ "Alphonse Laveran - Biographical". Nobelprize.org. Nobel Media AB. 2013. مؤرشف من الأصل في 2018-07-18. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-23.
- ^ Sundberg، C (2007). "Alphonse Laveran: the Nobel Prize for Medicine 1907". Parassitologia. ج. 49 ع. 4: 257–60. PMID:18689237.
- ^ Chernin، E (1983). "Sir Patrick Manson's studies on the transmission and biology of filariasis". Reviews of Infectious Ddiseases. ج. 5 ع. 1: 148–66. DOI:10.1093/clinids/5.1.148. PMID:6131527.
- ^ Cobbold، T. Spencer (1878). "The Life-history of Filaria bancrofti, as explained by the Discoveries of Wucherer, Lewis, Bancroft, Manson, Sonsino, myself, and others". Journal of the Linnean Society of London, Zoology. ج. 14 ع. 76: 356–370. DOI:10.1111/j.1096-3642.1878.tb01540.x.
- ^ Manson، Patrick (أغسطس 1878). "On the Development of Filaria sanguinis hominis, and on the Mosquito considered as a Nurse*". Journal of the Linnean Society of London, Zoology. ج. 14 ع. 75: 304–311. DOI:10.1111/j.1096-3642.1878.tb01837.x.
- ^ Daniels، WB (1950). "Albert Freeman Africanus King (1841-1914); his theory as to the transmission of malaria by mosquitoes". The Medical Annals of the District of Columbia. ج. 19 ع. 9: 499–505, passim. PMID:15438311.
- ^ Howard، L. O. (1915). "DR. A. F. A. KING ON MOSQUITOES AND MALARIA". Science. ج. 41 ع. 1052: 312–315. DOI:10.1126/science.41.1052.312. PMID:17789057.
- ^ King، A.F.A. (1883). "Insects and disease—mosquitoes and malaria". Popular Science Monthly. ج. 23: 644–658. مؤرشف من الأصل في 2016-09-27.
- ^ McCollom (1901). "The Rôle of Insects in the Propagation of Disease". The American Journal of Nursing. ج. 2 ع. 3: 181–193. DOI:10.2307/3402517. JSTOR:3402517.
- ^ Anonymous (1941). "Albert King". Nature. ج. 147 ع. 3716: 85–85. DOI:10.1038/147085d0.
- ^ ا ب Manson-Bahr، P (1938). "The Jubilee of Sir Patrick Manson (1878-1938): A Tribute to his Work on the Malaria Problem". Postgraduate Medical Journal. ج. 14 ع. 157: 345–57. DOI:10.1136/pgmj.14.157.345. PMC:2477395. PMID:21313134.
- ^ Cook، GC (1994). "Manson's demonstration of the malaria parasite 100 years ago: the major stimulus for Ross' discovery?". The Journal of Infection. ج. 28 ع. 3: 333–4. DOI:10.1016/s0163-4453(94)92243-8. PMID:7916371.
- ^ Chernin، Eli (1988). "Sir Ronald Ross vs. Sir Patrick Manson: A Matter of Libel". Journal of the History of Medicine and Allied Sciences. ج. 43 ع. 3: 262–274. DOI:10.1093/jhmas/43.3.262. PMID:3063748.
- ^ Manson، P (1894). "On the Nature and Significance of the Crescentic and Flagellated Bodies in Malarial Blood". British Medical Journal. ج. 2 ع. 1771: 1306–8. DOI:10.1136/bmj.2.1771.1306. PMC:2405325. PMID:20755205.
- ^ Ross، R (1896). "Observations on Malaria Parasites made in Secunderabad, Deccan". British Medical Journal. ج. 1 ع. 1831: 260–1. DOI:10.1136/bmj.1.1831.260. PMC:2406240. PMID:20755993.
- ^ Ross، R (1897). "On some Peculiar Pigmented Cells Found in Two Mosquitos Fed on Malarial Blood". British Medical Journal. ج. 2 ع. 1929: 1786–8. DOI:10.1136/bmj.2.1929.1786. PMC:2408186. PMID:20757493.
- ^ Ross، R؛ Smyth, J (1997). "On some peculiar pigmented cells found in two mosquitoes fed on malarial blood. 1897". Indian Journal of Malariology. ج. 34 ع. 2: 47–55. PMID:9293695.
- ^ Sinden، Robert E (2007). "Malaria, mosquitoes and the legacy of Ronald Ross". Bulletin of the World Health Organization. ج. 95 ع. 11: 821–900. مؤرشف من الأصل في 2019-04-18.
- ^ Gibson، Mary E. "Ronald Ross and the treatment of malaria". Wellcome Collection. مؤرشف من الأصل في 2014-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-24.
- ^ "World Mosquito Day". Malaria No More UK. مؤرشف من الأصل في 2019-05-05. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-24.
- ^ Cook، GC (يوليو–أغسطس 1997). "Ronald Ross (1857-1932): 100 years since the demonstration of mosquito transmission of Plasmodium spp--on 20 August 1897". Transactions of the Royal Society of Tropical Medicine and Hygiene. ج. 91 ع. 4: 487–8. DOI:10.1016/s0035-9203(97)90295-9. PMID:9373663.
- ^ Bynum، WF (1999). "Ronald Ross and the malaria-mosquito cycle". Parassitologia. ج. 41 ع. 1–3: 49–52. PMID:10697833.
- ^ Katz، FF (1997). "On the centenary of Sir Ronald Ross's discovery of the role of the mosquito in the life cycle of the malaria parasite". Journal of Medical Biography. ج. 5 ع. 4: 200–4. DOI:10.1177/096777209700500403. PMID:11619711.
- ^ Rajakumar، K؛ Weisse, M (1999). "Centennial year of Ronald Ross' epic discovery of malaria transmission: an essay and tribute". Southern Medical Journal. ج. 92 ع. 6: 567–71. DOI:10.1097/00007611-199906000-00004. PMID:10372849. مؤرشف من الأصل في 2022-09-27.
- ^ Ross، R (1898). "Pigmented cells in mosquitos". British Medical Journal. ج. 1 ع. 1939: 550–1. DOI:10.1136/bmj.1.1939.550. PMC:2410758. PMID:20757668.
- ^ Ross، Ronald (1898). "Report on the cultivation of Proteosoma, Labbé, in grey mosquitos". Indian Medical Gazette. ج. 33 ع. 11: 401–408. مؤرشف من الأصل في 2017-02-24.
مزيد من القراءة
عدل- Packard، Randall M. (2010). The Making of a Tropical Disease: A Short History of Malaria. Maryland, US: The Johns Hopkins University Press. ISBN:978-1-42-140175-1. مؤرشف من الأصل في 2023-01-13.
- Cook، G.C. (2007). Tropical Medicine: an Illustrated History of The Pioneers. Oxford, UK: Elsevier. ISBN:978-0-08-055939-1. مؤرشف من الأصل في 2023-01-13.
- Sherman، Irwin (2008). Reflections on a Century of Malaria Biochemistry. London: Academic Press. ISBN:978-0-0809-2183-9. مؤرشف من الأصل في 2023-01-13.
- Nye، Edwin R.؛ Gibson, Mary E. (1997). Ronald Ross : Malariologist and Polymath : a Biography. New York: St. Martin's Press, Inc. ISBN:0-312-16296-0.
- Ross، Ronald (1923). Memoirs, with a Full Account of the Great Malaria Problem and Its Solution. London: John Murray. مؤرشف من الأصل في 2023-01-06.
- Haynes، Douglas M. (2001). Imperial Medicine: Patrick Manson and the Conquest of Tropical Disease. Philadelphia: University of Pennsylvania Press. ISBN:978-0-81-223598-2.
- Lehrer، Steven (2006). Explorers of the Body : Dramatic Breakthroughs in Medicine from Ancient Times to Modern Science (ط. 2nd). New York: iUniverse. ص. 248. ISBN:978-0-595-40731-6. مؤرشف من الأصل في 2022-10-22.