مالطا
جمهورية مالطا أو جُمْهُورِيَّةُ مَالِطَةَ[16] (بالمالطية: Repubblika ta' Malta) هي دولة أوروبية تقع في البحر الأبيض المتوسط، وهي إحدى أصغر دول العالم،[17][18][19] وأكثرها من حيث الكثافة السكانية. عاصمة البلاد هي فاليتا، وهي أصغر عواصم دول الاتحاد الأوروبي؛ حيث تبلغ مساحتها 0.8 كم2 .[20]
جمهورية مالطا | |
---|---|
Repubblika ta' Malta (مالطية) Republic of Malta (إنجليزية) |
|
علم مالطا | شعار مالطا |
الشعار: (بالإنجليزية: Truly Mediterranean) | |
النشيد: نشيد مالطا الوطني | |
موقع مالطا
| |
الأرض والسكان | |
إحداثيات | 35°53′00″N 14°30′00″E / 35.883333333333°N 14.5°E [1] |
أعلى قمة | تادميجريك |
أخفض نقطة | البحر الأبيض المتوسط (0 متر) |
المساحة | 316 كم² |
نسبة المياه (%) | 0.001 |
عاصمة | فاليتا |
اللغة الرسمية | المالطية الإنجليزية |
المجموعات العرقية (2007[2]) | |
تسمية السكان | مالطيون |
التعداد السكاني (2011) | 416,055[3] نسمة |
|
269705 (2021)[4] 259854 (2019)[4] 266898 (2020)[4] 276869 (2022)[4] |
|
248831 (2021)[4] 244207 (2019)[4] 248434 (2020)[4] 254244 (2022)[4] |
الكثافة السكانية | 1,562[3] ن/كم² (8) |
عدد سكان الحضر | 491624 (2021)[4] 477236 (2019)[4] 488246 (2020)[4] 503893 (2022)[4] |
عدد سكان الريف | 26912 (2021)[4] 26826 (2019)[4] 27086 (2020)[4] 27220 (2022)[4] |
متوسط العمر | 81.79756 سنة (2015)[5] |
الحكم | |
نظام الحكم | جمهورية برلمانية |
الرئيس | جورج فيلا |
رئيس الوزراء | روبرت أبيلا |
التشريع | |
السلطة التشريعية | برلمان مالطا |
السلطة التنفيذية | حكومة مالطا |
التأسيس والسيادة | |
استقلال | التاريخ |
تاريخ التأسيس | 21 سبتمبر 1964 |
عن المملكة المتحدة | 21 سبتمبر 1964 |
جمهورية | 13 ديسمبر 1974 |
الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي | 1 مايو 2004 |
الناتج المحلي الإجمالي | |
سنة التقدير | 2012 |
← الإجمالي | $11.260 billion[6] |
← الإجمالي عند تعادل القوة الشرائية | 19,092,842,533 دولار جيري-خميس (2017)[7] |
← للفرد | $27,022[6] |
الناتج المحلي الإجمالي الاسمي | |
سنة التقدير | 2021 |
← الإجمالي | $17 مليار[8] (133) |
← للفرد | $20,852[6] |
معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي | 5.0 نسبة مئوية (2016)[9] |
إجمالي الاحتياطي | 832,991,850 دولار أمريكي (2017)[10] |
معامل جيني | |
الرقم | 27.4 [11] |
السنة | 2011 |
مؤشر التنمية البشرية | |
السنة | 2013 |
المؤشر | 0.847 [12] |
التصنيف | زيادة (32) |
معدل البطالة | 6 نسبة مئوية (2014)[13] |
اقتصاد | |
معدل الضريبة القيمة المضافة | 18 نسبة مئوية |
السن القانونية | 18 سنة |
سن التقاعد | 62 سنة |
بيانات أخرى | |
العملة | اليورو (€) EUR |
البنك المركزي | بنك مالطا المركزي |
معدل التضخم | 1.0 نسبة مئوية (2016)[14] |
رقم هاتف الطوارئ |
|
المنطقة الزمنية | ت ع م+01:00 (توقيت قياسي) |
← في الصيف (DST) | +2 |
المنطقة الزمنية | CET |
← في الصيف (DST) | CEST |
شكل التاريخ | dd/mm/yyyy (2004 |
جهة السير | يسار |
رمز الإنترنت | .mt |
أرقام التعريف البحرية | 215، و229، و248، و249، و256 |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
أيزو 3166-1 حرفي-2 | MT |
رمز الهاتف الدولي | +356 |
تعديل مصدري - تعديل |
موقع مالطا جعلها عرضة للغزو على مر العصور، إذ جاءها الفينيقيون والرومان والأغالبة، العرب، والنورمان والأراغون وإسبانيا هابسبورغ وفرسان الإسبتارية والفرنسيون وأخيرًا البريطانيون، حتى استقلت عن المملكة المتحدة في 1964، ثم أُعلنت جمهورية في 1974. حديثًا وفي 2004، نجحت مالطا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
الديانة الرسمية لسكان مالطا هي المسيحية الكاثوليكية.[21][22]
التاريخ
عدلعصور ما قبل التاريخ
عدلتشير الأواني الفخارية التي عثر عليها علماء الآثار في مالطا أن أول البشر الذين سكنوا الجزر المالطية قد أتوا من جزيرة صقلية، وكانوا يمارسون حرفة الزراعة والصيد البري، وكان ذلك في العصر الحجري في 5200 ق.م. وقد ربطوا بين انقراض أفراس النهر المالطية والأفيال القزمة.[23] كانت سيكاني هي القبيلة الوحيدة المعروفة التي سكنت الجزر المالطية.[24][25] كانت ثقافة بناء المعابد عند سكان مالطا القدماء ببناء المعابد الحجرية التي تطورت فيما بعد إلى هياكل، وخلال الفترة 3500 ق.م. أنشأوا أقدم هياكل لا تزال قائمة حتى اليوم في العالم، مثل معابد غانتيجا القائمة على جزيرة غَوْدَش.[26] تتميز المعابد بتميز هندستها المعمارية وتصميمها المعقد، وكان ذلك في الفترة من 4000-2500 ق.م. تشير عظام الحيوانات والسكين الموجودة خلف حجر الذبح المتحرك إلى وجود أضحيات وقرابين حيوانية ضمن طقوس العبادة، وتشير المعلومات المبدئية إلى أنها كانت لآلهة الخصوبة.[27] اختفت تلك الثقافة من مالطا في 2500 ق.م. ويعتقد علماء الآثار بأن بناة المعابد وقعوا ضحية المجاعة أو المرض. بعد 2500 ق.م. هجر السكان مالطا لعدة عقود حتى جاءت موجة جديدة من المهاجرين في العصر البرونزي، واتبعوا ثقافة جديدة وأقاموا الدولمينات (هياكل صخرية صغيرة).[28]
الفينيقيون
عدلالتجار الفينيقيون، الذين استعملوا جزر البحر المتوسط كمحطات للتوقف أثناء رحلاتهم التجارية، نزلوا إلى مالطا كسكان،[29] وسكنوا في منطقة مدينة والرباط.[30] بعد سقوط فينيقيا في 332 ق.م. باتت مالطا تحت سيطرة قرطاج.[31]
الرومان
عدلقادت الظروف المتوترة في مالطا خلال الحرب البونية الأولى السكان إلى التمرد على قرطاج، وجعلوا قيادة الحامية تحت إمرة القنصل الروماني سيمبرونيوس.[32] خلال الحرب البونية الثانية، قدمت مالطا الولاء إلى الرومانيين، فكافأتها روما بجعلها دولة تابعة، وهو ما أدى إلى إعفائها من دفع الجزية.[32] وبحلول عام 117 م، باتت مالطا جزءًا مهمًا من الإمبراطورية الرومانية. عند انقسام الإمبراطورية الرومانية في القرن الرابع، أصبحت مالطا تحت سيادة الإمبراطورية البيزنطية من 395-870.[33] وقد شاركت مالطا في الحروب الإسلامية البيزنطية.[34]
العرب
عدلبدأ غزو مالطا في 827، حينما طلب الأدميرال البيزنطي يوفيميوس من الأغالبة غزوها.[34] وبعد معارك عنيفة عام 870 أصبحت مالطا بيد المسلمين وفي عام 1048 غدت تابعةً لإمارة صقلية الإسلامية. استحدث المسلمون نظام الري، وتوسعوا في زراعة القطن والفواكه،[35] كان المسيحيون في الجزيرة في العهد الإسلامي يدفعون الجزية (ضريبة مالية) كمواطنين يتمتعون بحرياتهم كاملةً مثل حرية العقيدة.[36] ووجدت اثار عربية كثيرة فيها منها حجر الأميرة ميمونة بنت حسان الهذلي
النورمان
عدلبعد سقوط إمارة صقلية على يد النورمان في 1091 بقيادة روجر الأول كونت صقلية، رحب السكان المسيحيون به.[32] وكان هو الذي قدم علم مالطا للمالطيين، وهو العلم المستعمل حاليًا.[32][37] بعدما أنشأ النورمان مملكة صقلية، كانت مالطا جزءًا من هذه المملكة.[32]
الأراغون
عدلأصبحت مالطا جزءًا من تاج أراغون في 1282.[38] أقارب ملوك أراغون حكموا الجزيرة حتى عام 1409، وقد كان الحاكم يحمل لقب «كونت مالطا». على الرغم من معارضة المالطيين للتاج، إلا أنهم أعلنوا ولاءهم له؛ ونتيجة لذلك منحت مدينة مدينة لقب مدينة بارزة.[32]
السياسة
عدلمالطا هي جمهورية[39] ذات نظام برلماني، فتكون بذلك أقرب في نظام الحكم إلى نظام ويستمنستر. ولديها مجلس نيابي واحد هو مجلس النواب، وينتخب بالانتخاب العام المباشر مرة كل 5 سنوات مالم يُحل المجلس في وقت سابق من الرئيس بناء على طلب مجلس الوزراء، ويتكون من 69 عضوًا، ولكن إذا فاز حزب من الأحزاب بالأغلبية المطلقة من الأصوات ولكن لا يفوز باغلبية المقاعد فإن هذا الحزب يمنح مقاعد إضافية لضمان وجود أغلبية برلمانية، ويختار الرئيس رئيس الوزراء من بين أعضاء حزب الأغلبية بمجلس النواب حسب الدستور المالطي. ويعين الرئيس لمدة 5 سنوات بقرار من مجلس النواب بأغلبية بسيطة. ويعد منصب رئيس الجمهورية منصبًا شرفيًا إلى حد كبير.
التقسيمات الإدارية
عدلتتكون مالطا من 68 تقسيم إداري، هو بلديات، 54 منها في جزيرة مالطة و14 في غَوْدَش.
الأحزاب السياسية
عدلمن أكبر الأحزاب السياسية في مالطا:
- حزب العمال: وهو حزب ديمقراطي اشتراكي، وهو الحزب الحاكم حاليًا.
- الحزب الوطني: وهو حزب ديمقراطي مسيحي، ويمثل المعارضة حاليًا.
وهناك أحزاب صغيرة في مالطا ليس لها أي تمثيل برلماني.
الجغرافيا
عدلتقع مالطة جغرافيًا ضمن قارة أفريقيا، لكنها سياسيًا تقع ضمن قارة أوروبا. إيطاليا هي أقرب دولة أوروبية بالنسبة لها وتونس وليبيا من أقرب الدول الأفريقية لها.
البلاد تتكون من ثلاث جزر مأهولة بالسكان هي: مالطة، غَوْدَش وكَمُّونة، والجزر غير المسكونة: كمونات، فلفلة وجزيرة القديس بولس. نشأت هذه الجزر كبقايا للوصل الجغرافي الذي كان يوما ما يربط قارتي أوروبا وأفريقيا.
المناخ
عدلتتمتع مالطا بمناخ متوسطي، وتقع ضمن المناطق شبه الاستوائية،[21][40] فيكون الطقس دافئ وممطر شتاءً، وحار وجاف صيفًا. معدل درجات الحرارة السنوي يتراوح بين 16 و 23 درجة مئوية.[41] نسبة هطول الأمطار تبلغ زهاء 500 مم، معظمها يسقط في أشهر الشتاء. معدل عدد ساعات شروق الشمس في مالطا أكثر من 3 آلاف ساعة سنويًا، وهو واحد من أعلى المعدلات في العالم، بمتوسط 12 ساعة يوميًا في يوليو و 5 ساعات في ديسمبر.[42][43]
السكان (الديمغرافيا)
عدلعدد سكان مالطا يراوح الأربعمائة ألف نسمة. بسبب صغر مساحة البلاد، فإن نسبة الكثافة السكانية تعد عالية جدا، حيث تبلغ نحو 1200 نسمة للكم المربع. هذه النسبة تجعل منها ثالث أعلى بلد بالعالم من حيث الكثافة السكانية. 94% من سكان البلاد يسكنون في المدن. كما تبلغ نسبة الأجانب نحو 5% من مجموع السكان. يبلغ عدد سكان جزيرة غودش نحو ثلاثين ألف نسمة، بينما العدد لا يذكر على جزيرة كمونة.
الدين
عدلغالبية سكان مالطة هم مسيحيون كاثوليك. هناك عدد ضئيل من الأديان الأخرى في البلاد. تأثير الكنيسة كبير على سياسة الدولة الداخلية، على سبيل المثال، فالإجهاض والطلاق ليسا محرمين دينيا فحسب، وإنما مرتكبيهم يعرضوا أنفسهم للمسائلة القانونية والغرامات. المذهب الكاثوليكي مذكور في الدستور كدين رسمي للبلاد.
اللغات
عدلاللغة المالطية هي إحدى اللغات السامية الحديثة وهي مشتقة عن اللهجة العربية الصقلية المنقرضة. واللغة المالطية تشابه اللهجة التونسية غير أن نحو 60% من الكلمات أصلها لاتيني من الإيطالية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية. اللغة المالطية تستعمل الأحرف اللاتينية لتكون بذلك أول لغة سامية تكتب باللاتيني. بسبب الاستعمار البريطاني الطويل للبلاد، فإن اللغة الإنجليزية منتشرة بكثرة في البلاد وخاصة في الدوائر الحكومية، وتأتي في الأهمية قبل الإيطالية.
الاقتصاد
عدلنظرا لكون مالطا دولة جزيرة صغيرة المساحة. و هذا عامل قوي في جعلها تبقى على ضعفها قياسا بالدول التي تقاربها وتتمتع بأكبر مساحة. هذه الميزة جعلت من سكانها لا يجدون موارد تساعدهم على الإزدهار أكثر. إذ يبقى مورد اقتصادها الأهم والأكبر هو الصيد البحري والسياحة و رسو سفن البضائع بها للراحة والتزود باحتياجات السفر.
العلوم والتكنولوجيا
عدلوقعت مالطا اتفاقية تعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) لمزيدٍ من التعاون المكثف في مشاريع وكالة الفضاء الأوروبية.[44] مجلس مالطا للعلوم والتكنولوجيا (MCST) هو الهيئة المدنية المسؤولة عن تطوير العلوم والتكنولوجيا على المستوى التعليمي والاجتماعي. يتخرج معظم طلاب العلوم في مالطا من جامعة مالطا وتمثّلهم جمعية طلاب العلوم (S-Cubed)، ورابطة طلاب الهندسة بجامعة مالطا (UESA)، ورابطة طلاب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بجامعة مالطا (ICTSA).[45][46]جاءت مالطا في المركز 25 في مؤشر الابتكار العالمي عام 2023.[47] ما لبثت أن تراجعت إلى المركز 29 وفق مؤشر عام 2024.[48] [49]
الصيد البحري
عدلمتى تذكر جزيرة إلا ويتبادر للذهن صيد الأسماك ومالطا لا تستثنى من هذا. و ذكر الصيد بها يضعنا أمام اسم مرفأ له صيته وكثرة المتوافدين إليه من صيادين وسياح. مرسى كسولوك و الذي يعني (مرسى سيروكو) الشهير مؤسسوها الأوائل هم الفنيقيون بالقرن التاسع قبل الميلاد بأحد خلجان الجزيرة أين يرى الزائر مجموعة كبيرة من زوارق الصيد الملون بالألوان الطبيعية ترسو محملة بأنواع كثيرة من الأسماك. و اللون الأحمر يرمز للشمس والأصفر لشجاعة الصيادين والأخضر للأمل والحظ و الأزرق للبحر. و الكثير من الزوارق نراها تحمل صورا على جدرانها ل(أعين اوزريس) الآتي من تراث الفنيقيين والحافظ لهم من هيجان البحر. رغم أن من يقطن بجوار البحر المتوسطي له تاريخ مشترك به دفع فيه نصيبه من الإقتتال والقرصنة. و مرسى كسولوك ليست مستثناة من هذا والآثار و الأثر الفينيقي بها لا يزال راسخا بذكراه على مر الأزمنة والدهور برغم تحصنه والذي ركب إليه الفنيقيون والإغريق ثم الرومان ثم جاءت هجرة أكثر من 40000 من الأتراك إليه سنة 1565 و بعده أي سنة 1798 حل به نابليون بونابرت و أخيرا غزو للجزيرة كان لـ الألمان إبان الحرب العالمية الثانية.
السياحة
عدللـ مالطا سياحة نوعا ما متطورة رغم قلة الإمكانيات وصغر البلد مساحة. و لكن لها مداخيل قد تفي بحاجة المتعاملين بالسياحة والشيء الذي كان سببا رئيسا في توافد السياح عليها هو مناخها المعتدل شتاء ومعدل درجات الحرارة 10 درجات مئوية واللطيف بسائر فصول السنة الأخرى، وهذا ما يجعل السياح الإنجليز يتوافدون إليها بشهري أبريل وأكتوبر بكثرة. كما أن درجة الحرارة بسائر مناطقها لا تتعدى 30 درجة مئوية وهذا عامل آخر يزيد في تقاطر السياح عليها. إذ رغم عدم توفرها على شواطئ رملية بالقدر الكافي نظرا للتكوين الطبيعي لها الذي يتميز بوجود شواطئ صخرية وعمق لهذه الأخيرة مما يدفع عنها الإصطياف. و لكن لهذه فائدتها إذ تستعمل في رياضة الغوص واصطياد اللؤلؤ والأصداف البحرية والمرجان. كما تستقل أيضا بتوافد الوفود الرياضية التي تقيم بمدنها وفنادقها ومخيماتها فترات تدريبية يكون فيها الجو مساعدا. و تشتهر مدينة فاليتا ومانيها بتوفر فنادق وشواطئ رملية إلا أنها قليلة مساحة. و الملفت للنظر أن السلطات المالطية تسهر على المحافظة على النمط الموروثي الذي يعاقب كل معتدي. إذ لا تكاد ترى بجزرها من يكشف عن ألبسة شبه عارية وشواطئها كلها لا تجد بها مظاهر العري الذي تجده بشواطئ بلدان أوروبا. و قد لا تعتمد السياحة الداخلية والخارجية على الشواطئ وفقط، بل تتعداه إلى المنابع الساخنة التي توجد بكثرة عبر الجزيرة وهي مورد للكثير من سكانها، لأن سكانها اعتادوا ومن أزمنة مبكرة على مثل هذه السياحة واعتبروها موردا لا يستغني عنه أحد في التشافي والتطبيب الطبيعي. و إلى جانب هذين الموردين تبقى زيارة الكنائس والحصون و القلاع القديمة والأثار و الهياكل التي أسست من طرف أقوام تحكموا بهذه الأرض من صقليين إلى رومان وأرغون وعرب فاتحين.
تشتهر مالطا أيضا بالسياحة التعليمية، فيمكن تعلم اللغة الإنجليزية فيها وممارسة التحدث بها. بعض البلاد ترسل فصولا من الطلبة إلى مالطا لإتقان التحدث باللغة الإنجليزية، لمدة أسبوعين مثلا. يستفيدون من تلك الممارسة ما ينفعهم في حياتهم العملية إلى جانب النجاح في المدرسة.
مداخيل الوجود العسكري الأجنبي
عدلهناك نظام قديم يحكم حماية دولة مالطا أقرته الكنيسة الكاثوليكية سنة 1099 لجنود الشرف القدسي ل القديس جان و الذي أخذ اسمه من مدينة القدس و هو كتبة تمولها الكنيسة لحماية الجزيرة إبان الحروب الصليبية ثم تطور هذا العهد إلى أمر سيادي اتخذته الكنيسة الكاثوليكية ليأخذ اسم العهد السيادي العسكري لمالطا.
الزراعة وتربية المواشي
عدلهذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. |
الصناعات التحويلية
عدلهذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. |
المالية
عدلأكبر البنوك التجارية في مالطا هما بنك فاليتا وبنك HSBC، أما شركة مالطا المالية فهي شركة شبه حكومية مكلفة بالتسويق وتثقيف رجال الأعمال في محاولة لجذبهم للاستثمار في مالطا وتسلط الضوء على القوة الاقتصادية الناشئة في مالطا باعتبارها المختصة بالأعمال المصرفية والتمويل والتأمين.[50]
البنك المركزي المالطي
عدلللبنك المركزي المالطي وظيفتان رئيسيتان هما صياغة وتنفيذ السياسة النقدية، وتعزيز كفاءة النظام المالي.
العملة
عدلكان السكودو المالطي هو العملة المتداولة حتى عام 1798، حيث حل محله الجنيه المالطي الذي تطور في 1972 إلى الليرة المالطية، حتى انضمت مالطا إلى آلية أسعار الصرف الأوروبية في 4 مايو 2005، واعتمد اليورو عملة رسمية في البلاد في 1 يناير 2008.[51]
المشكلات الإقتصادية
عدلمن أبرز المشكلات الإقتصادية في مالطا الفقر والتهميش الإجتماعي، ومع أن تلك المشكلات ليست أسوأ في مالطا مما هي عليه في بقية دول الاتحاد الأوروبي، إلا أن تلك المشكلات تتجه إلى التفاقم والإزدياد.[52]
صور من مالطا
عدل-
مكتبة فاليتا
-
أثار رومانية في غَوْدَش
-
المنطقة البحرية الصناعية في فاليتا
-
ميناء الكبير وتحصينات القلعة القديمة
-
التصميم المعماري الجديد في San Giulian
-
المنطقة الحرة في ميناء مالطا
-
برغو، في الطرف الشرقي الجنوبي
-
استعراضات الدلفين في منتزه Mediterraneo Marine Park.
-
الشاطىء الصيفي "مليحة بيتش"
-
"مدينة"، وتقع في الجزء الشمالي
المراجع
عدل- ^ "صفحة مالطا في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-12.
- ^ "Malta: General data of the country". Populstat.info. مؤرشف من الأصل في 2018-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-16.
- ^ ا ب National Statistics Office, Malta, 2011 نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب ج د . قاعدة بيانات البنك الدولي.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) والوسيط|مسار=
غير موجود أو فارع (مساعدة) - ^ "Demographic and socio-economic". مؤرشف من الأصل في 2019-06-10.
- ^ ا ب ج "Malta". International Monetary Fund. مؤرشف من الأصل في 2018-11-15. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-17.
- ^ "GDP, PPP (current international $) / Data" [en]. قاعدة بيانات البنك الدولي. البنك الدولي. مؤرشف من الأصل في 2019-07-24. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-08.
- ^ "إجمالي الناتج المحلي (القيمة الحالية بالدولار الأمريكي) - Malta / Data". مؤرشف من الأصل في 2022-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-16.
- ^ https://web.archive.org/web/20190404033335/https://www.imf.org/external/datamapper/NGDP_RPCH@WEO?year=2016. مؤرشف من الأصل في 2019-04-04.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة) - ^ "Total reserves (includes gold, current US$) / Data" [en]. قاعدة بيانات البنك الدولي. البنك الدولي. مؤرشف من الأصل في 2019-07-27. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-01.
- ^ "Gini coefficient of equivalised disposable income (source: SILC)". Eurostat Data Explorer. مؤرشف من الأصل في 2019-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-13.
- ^ "2013 Human Development Report". 14 مارس 2013. مؤرشف من الأصل في 2019-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-14.
- ^ "Unemployment, total (% of total labor force) (modeled ILO estimate) / Data" [en]. مؤرشف من الأصل في 2019-07-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-26.
- ^ https://web.archive.org/web/20190404033339/https://www.imf.org/external/datamapper/PCPIEPCH@WEO?year=2016. مؤرشف من الأصل في 2019-04-04.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة) - ^ https://www.gov.mt/en/Services-And-Information/Business-Areas/Emergency%20Information/Pages/Emergency-Services.aspx.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ محمد عتريس (2001). "معجم بلدان العالم". القاهرة. دار الثقافة للنشر: 394. QID:Q116011554.
- ^ "European Microstates". Traveltips24.com. 22 ديسمبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2017-06-30. اطلع عليه بتاريخ 2009-03-31.
- ^ "Career guidance in Malta: A Mediterranean microstate in transitio". Ingentaconnect.com. 16 يونيو 2006. مؤرشف من الأصل في 2014-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2009-03-31.
- ^ "The Microstate Environmental World Cup: Malta vs. San Marino". Environmentalgraffiti.com. 15 ديسمبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2013-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2009-03-31.
- ^ "Top 10 Things to See and Do in Malta". Mercury Direct. مؤرشف من الأصل في 6 ديسمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 04/10/2013.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - ^ ا ب Central Intelligence Agency (CIA). "Malta". كتاب حقائق العالم. مؤرشف من الأصل في 2019-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2006-09-06.
- ^ "Chapter 1 – The Republic of Malta". Legal-Malta. مؤرشف من الأصل في 2012-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2011-09-04.
- ^ Palaeolithic Man in the Maltese Islands, A. Mifsud, C. Savona-Ventura, S. Mifsud نسخة محفوظة 7 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Gozo". IslandofGozo.org. 7 أكتوبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2020-05-21. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-17.
- ^ "Brief History of Malta". LocalHistories.org. 7 أكتوبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2018-06-22.
- ^ "Old Temples Study Foundation". OTSF. مؤرشف من الأصل في 2019-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2009-03-31.
- ^ "Visit Malta-Malta,Gozo,Comino-Museums in Malta-Museum of Archaeology". Visitmalta.com. مؤرشف من الأصل في 2012-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-02.
- ^ Daniel Cilia, "Malta Before Common Era", in The Megalithic Temples of Malta. Retrieved 28 January 2007. نسخة محفوظة 2023-04-21 على موقع واي باك مشين.
- ^ Owen، Charles (1969). The Maltese Islands. Praeger. مؤرشف من الأصل في 2017-01-25.
- ^ "History of Mdina". Edrichton.com. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04.
- ^ Terterov، Marat (2005). Doing Business with Malta. GMB Publishing Ltd. ISBN:1-905050-63-1. مؤرشف من الأصل في 2019-12-07.
- ^ ا ب ج د ه و Castillo، Dennis Angelo (2006). The Maltese Cross: A Strategic History of Malta. Greenwood Publishing Group. مؤرشف من الأصل في 2014-03-02.
- ^ "Notable dates in Malta's history". Department of Information – Maltese Government. 6 فبراير 2008. مؤرشف من الأصل في 2012-07-30.
- ^ ا ب "Brief history of Sicily" (PDF). Archaeology.Stanford.edu. 7 أكتوبر 2007. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2013-09-25.
- ^
Wilson، Andrew (2006). Corpus Linguistics Around the World. Rodopi. ISBN:90-420-1836-4. مؤرشف من الأصل في 2019-12-07.
{{استشهاد بكتاب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ Bain، Carolyn (2004). Malta & Gozo. Lonely Planet. ISBN:1-74059-178-X. مؤرشف من الأصل في 2019-12-07.
{{استشهاد بكتاب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ Blouet, B. (1987) The Story of Malta. Third Edition. Malta: Progress Press, p.37.
- ^ "Superintendance of Cultural Heritage". Government of Malta. مؤرشف من الأصل في 2018-02-01. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-29.
- ^ "Chapter 1 / The Republic of Malta / Maltese Constitution". Constitution of Malta Act, 1964. مؤرشف من الأصل في 2012-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-12.
- ^ The Maltese Islands, Department of Information – Malta. نسخة محفوظة 3 يوليو 2007 على موقع واي باك مشين.
- ^ Weather of Malta – MET Office in Malta International Airport نسخة محفوظة 27 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Climate Data for Luqa". National Oceanic and Atmospheric Administration. اطلع عليه بتاريخ 2012-10-15.
- ^ "Malta's Climate". مؤرشف من الأصل في 6 أغسطس 2015. اطلع عليه بتاريخ October 2013.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - ^ "Malta signs Cooperation Agreement with ESA". Esa.int. مؤرشف من الأصل في 2012-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2012-06-07.
- ^ "SCubed – Science Student Society". مؤرشف من الأصل في 2015-07-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-01.
- ^ "ICTSA". ictsamalta.org. مؤرشف من الأصل في 2015-07-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-01.
- ^ WIPO. "Global Innovation Index 2023, 15th Edition". www.wipo.int (بالإنجليزية). DOI:10.34667/tind.46596. Archived from the original on 2024-02-23. Retrieved 2023-10-23.
- ^ المنظمة العالمية للملكية الفكرية (2024). "Global Innovation Index 2024. Unlocking the Promise of Social Entrepreneurship". www.wipo.int. Geneva. ص. 18. DOI:10.34667/tind.50062. ISBN:978-92-805-3681-2. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-01.
- ^ المنظمة العالمية للملكية الفكرية (2024). "Global Innovation Index 2024: Unlocking the Promise of Social Entrepreneurship". www.wipo.int (بالإنجليزية). p. 18. DOI:10.34667/tind.50062. ISBN:978-92-805-3681-2. Retrieved 2024-10-06.
- ^ "promoting financial services in Malta". FinanceMalta. مؤرشف من الأصل في 2019-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-12.
- ^ "Cyprus and Malta to adopt euros". BBC News Business. 10 يوليو 2007. مؤرشف من الأصل في 2017-10-17. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-12.
- ^ "Maltese living in poverty". Timesofmalta.com. مؤرشف من الأصل في 2018-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-20.