الإنسان والطبيعة
تحتاج النصوص المترجمة في هذه المقالة إلى مراجعة لضمان معلوماتها وإسنادها وأسلوبها ومصطلحاتها ووضوحها للقارئ، لأنها تشمل ترجمة اقتراضية أو غير سليمة. |
كتاب الإنسان والطبيعة (بالإنجليزية: Man and Nature) أو الجغرافيا الطبيعية كما تم تعديله بواسطة التحركات البشرية، نُشر في 1864م، من تأليف الأمريكي جورج بيكسن مارش[1]، باحث دبلوماسي في مجالات العلوم المختلفة. مارش تعمد توضيح أنه «بينما الاخرون يظنون أن الأرض هي من صنعت الإنسان، في الحقيقة الإنسان هو من صنع الأرض». في المقابل، قام بالتحذير أنه إذا لم نقم بالحفاظ على الموارد العالمية واستعادتها كما كانت، ونشر الوعي والانتباه على تصرفاتنا فإنه قد يدمر الأرض.[2]
هذا الكتاب من أوائل أعماله التي وضحت تأثير التحركات البشرية على البيئة، وساعد في وضع محادثات التحركات الحديثة.
مارش معروف بعلمه العميق وفطنته من بين الطالب وفهمه للكتب، والطبيعة مع اهتمامات واسعة النطاق للتاريخ إلى الشعر والأدب. معرفته الواسعه وقواه العقلية الطبيعية أعطته القدرة على التحدث والكتابة عن كل موضوع مثير للجدل مع قوة اقناع كالباحث حقيقي. حصل مارش على فكرة كتاب «الإنسان والطبيعة» من ملاحظاته في بيته الانقليزي الجديد ورحلاته الخارجية المخلصة لأهداف متماثلة. كتب مارش الكتاب تماشياً مع الرأي القائل بأن حياة البشر وتصرفاته ما هي الا ظاهره تحولية، خصوصاً فيما يتعلق بطبيعته، وبسبب الاهتمامات اقتصادية شخصية، شعر ان الرجال كانوا سريعين في التقليل من مسؤولياتهم وكان «غير راغب بأن يترك العالم أسوأ مما وجده عليه».[3][4]
الكتاب يتحدى أسطورة عدم إستمرارية الأرض وإلإيمان أن تأثير الإنسان على البيئة ليس له نسبة تشابه ضئيله مع الحضارة القديمة في البحر الأبيض المتوسط. جادل مارش بأن حضارات البحر الأبيض المتوسط القديمة انهارت من خلال التدهور البيئي. فإزالة الغابات أدت إلى تآكل التربة والتي أدت إلى التقليل من إنتاجية الترية.[5][6]
بالإضافة إلى ذلك، يمكن العثور على نفس التوجه في الولايات المتحدة. كان الكتاب من أكثر الكتب تأثيراً في عصره، بجانب كتاب تشارلز داروين "أصل الأنواع "، والتي ألهمت الحفظ والإصلاح في الولايات المتحدة الأمريكية لأنها ترفض ما حدث لحضارة قديمة عندما استهلكت مواردها الطبيعية. كان للكتاب دور أساسي في إنشاء حديقة آديرونداك في نيويوورك والغابة الوطنية للولايات المتحدة المتحدة. وقد وصفها جيفورد بينشوت، رئيس قسم الغابات في الولايات المتحدة، بأنها «صانعة العصر الجديد» وكتب ستيورات أودال «بداية الحكمة في ارض هذه المدينة».
الكتاب
عدلالكتاب مقسم إلى ستة فصول:
- المقدمة
- التحول، والتعديل، واستئصال الخضروات، وأنواع الحيوانات
- الاخشاب
- المياه
- الرمال
- تغيرات جغرافيه محتملة ومتوقعة بواسطة البشر
انظر أيضًا
عدلمراجع
عدل- ^ "University of Washington Press - Books - Man and Nature". www.washington.edu. مؤرشف من الأصل في 2019-07-13. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-02.
- ^ G. P. Marsh, Man and Nature; or, Physical Geography as Modified by Human Action (New York 1864); Marsh to Spencer F. Baird, 21 May 1860, Baird Corr., Smithsonian Institution.
- ^ "MAN AND NATURE.; MAN AND NATURE; or PHYSICAL GEOGRAPHY, AS MODIFIED BY HUMAN ACTION. By GEORGE P. MARSH. 8vo. New-York: CHARLES SCRIENER". The New York Times. 1864-07-25. ISSN 0362-4331. Retrieved 2017-11-20. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2018-01-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-06.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ MAN AND NATURE.; MAN AND NATURE; or PHYSICAL GEOGRAPHY, AS MODIFIED BY HUMAN ACTION. By GEORGE P. MARSH. 8vo. New-York: CHARLES SCRIENER". The New York Times. 1864-07-25. ISSN 0362-4331. Retrieved 2017-11-20. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2018-01-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-06.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ "Marsh, George Perkins, Man and Nature; or, Physical Geography as Modified by Human Action | Environment & Society Portal". www.environmentandsociety.org. Retrieved 2017-11-02. نسخة محفوظة 23 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ University of Washington Press - Books - Man and Nature". www.washington.edu. Retrieved 2017-11-20. نسخة محفوظة 13 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.