ماريا أو مظالم النساء هو عمل روائي غير مكتمل للكاتبة البريطانيةماري وولستونكرافت، تكملة لعملها ذي الطابع الفلسفي السياسي الثوري دفاعًا عن حقوق المرأة التي نشرته عام 1792. قام زوجها ويليام جودوين بنشر الرواية عام 1798 بعد وفاة مؤلفتها بعام، ويعد العمل الأكثر نسوية للكاتبة بشكل جذري. هذه الرواية هي ذات طابع فلسفيوقوطي على حد سواء، وتتناول قصة امرأة حجزت في مستشفى الأمراض العقلية بسبب زوجها. وتركز الرواية على المظالم التي تعاني منها المرأة، على الصعيد الاجتماعي أكثر مما تعانيه على الصعيد الفردي، إضافة إلى ذلك، فإن الكاتبة تنتقد ما يعتبر مؤسسة للزواج في النظام الأبوي في بريطانيا العظمى في القرن الثامن عشر، وبالمثل النظام القانوني الذي يحميه.
ومع ذلك، فإن عجز بطلة الرواية عن التخلي عن أوهامها الرومانسية أيضًا قد ساهم في اتهام النساء بشكل عام في كونهن عرضة للسقوط في العواطف الزائفة وغير المجدية. كانت الرواية عملًا رائدًا في في الاحتفال بالحياة الجنسية للأنثى وفي التعريف بين النساء من مختلف الطبقات. وكانت هذه المواضيع بجانب الكتاب الفاضح للروائي البريطاني ويليام جودوين بعنوان مذكرات مؤلفة دفاعًا عن حقوق المرأة عام 1798، والذي تناول حياة ماري وولستونكرافت، سببًا في أن الرواية لم تكن لها شعبية وقت نشرها.
وفي القرن العشرين، حلل نقاد النسوية العمل وقاموا بدمجه في تاريخ الرواية والخطاب النسوي. وفي معظم الأوقات، كانوا يقومون بتصنيف العمل باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الأدب النسوي المدافع عن حقوق المرأة، وبمثابة امتدادًا لما قدمته البريطانية وولستونكرافت من موضوعات نسوية في دفاعها عن الحقوق إضافة إلى كونها تمثل سيرتها الذاتية.
رالف والدو إمرسون (1803-1882) اشتهر باسمه الأوسط: والدو، كاتبُ مقالاتٍ ومحاضرٌ وفيلسوفٌوشاعرٌ أمريكيٌّ، قاد الحركة المتعالية في منتصف القرن التاسع عشر، وكان يُنظر إليه على أنه بطل للفردانية، نشر أفكاره من خلال عشرات المقالات وأكثر من 1500 محاضرة عامة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ابتعد إمرسون عن المقالات الدينية والاجتماعية لمعاصريه وصاغ فلسفته المتعالية في مقاله «الطبيعة» في عام 1836 بعدها ألقى خطاب العالم الأمريكي عام 1937 الذي اعتبره أوليفر وندل هولمز «إعلان الاستقلال الفكري لأمريكا».
قدّم إمرسون غالبية أعماله كمحاضرات قبل أن يراجعها للطباعة وينشرها على مرتين بعنوان «المقالات: السلسة الأولى عام 1841»، و«المقالات: السلسلة الثانية عام 1844» حيث مثلت المجموعتان جوهر تفكير إمرسون، وهي تشمل مقالات مشهورة مثل (الاعتماد على الذات، الدوائر، الخبرة، الشاعر، الروحانية المفرطة إضافة لمقال الطبيعة)، هذه المقالات جعلت من الفترة بين منتصف ثلاثينيات القرن التاسع عشر إلى منتصف الأربعينيات الفترة الأكثر خصوبة في حياة إمرسون، وقد كتب إمرسون عن الكثير من الموضوعات ولم يتبنى أبدًا مبادئ فلسفية ثابتة ولكنه طوّر أفكاراً معينة مثل الفرديةوالحرية وقدرة الجنس البشري على إدراك أي شيء تقريبًا والعلاقة بين الروح والعالم المحيط، كانت «طبيعة» إمرسون فلسفية أكثر من كونها طبيعية: «بالنظر إلى الفلسفة، يتكون الكون من الطبيعة والروح». إمرسون هو واحد من عدة شخصيات «اتبعت نهجاً أعطى أهمية للوجود أو دافع عن الذات من خلال رفض وجهات نظر الله على أنها منفصلة عن العالم».
كان أفلاطون هو أول من ناقش المثنوية في الفلسفة الغربية من خلال كتاباته، حيث ذكر أن الذكاء الإنساني (أو العقل) لا يمكن أن يُحدَّد أو يُشرَح ضمن مصلحات الجسم الفيزيائي.
تتساءل الفلسفة عن أهم الأسئلة الأساسية التي استطاعت البشرية طرحها. وهي تتزايد بشكل متزايد وصُنفت بمرور الزمن في الفروع المتداخلة لشجرة الفلسفة:
الفلسفة السياسية: هل المؤسسات السياسية وممارستها للسلطة مبررة؟ ما هي العدالة؟ هل هناك دور ونطاق "مناسبان" للحكومة؟ هل الديمقراطية هي أفضل شكل من أشكال الحكم؟ هل الحكم مبرر أخلاقيًا؟ هل يجب السماح بدولة؟ هل يجب أن تكون الدولة قادرة على تعزيز معايير وقيم عقيدة أخلاقية أو دينية معينة؟ هل يجوز للدول خوض الحرب؟ هل الدول عليها واجبات تجاه سكان الدول الأخرى؟
المنطق: ما الذي يجعل حجة ما جيدة؟ كيف يمكنني التفكير بشكل نقدي في الحجج المعقدة؟ ما الذي يجعل التفكير جيد؟ متى يمكنني القول أن شيئًا ما لا معنى له؟ أين أصل المنطق؟
فلسفة الأخلاق: هل هناك فرق بين التصرفات الصحيحة والخاطئة أخلاقيًا (أو القيم، أو المؤسسات)؟ إذا كان الأمر كذلك، ما هو هذا الفرق؟ ما هي الأفعال الصحيحة وأيها الخاطيء؟ هل الوصايا الإلهية تصحح الأفعال أم أن صوابها يقوم على شيء آخر؟ هل هناك معايير مطلقة للصواب، أم أن جميع هذه المعايير تتعلق بثقافات معينة؟ كيف أعيش؟ ما هي السعادة؟
فلسفة الجمال: ما هو الفن؟ ما هو الجمال؟ هل هناك معيار للتذوق؟ هل الفن ذو مغزى؟ إذا، ماذا يعني هذا؟ ما هو الفن الجيد؟ هل الفن لغرض غاية أم هو "الفن من أجل الفن؟" ما الذي يربطنا بالفن؟ كيف يؤثر الفن علينا؟ هل بعض الفن غير أخلاقي؟ هل يمكن للفن أن يفسد أم يرتقي بالمجتمعات؟
ما وراء الطبيعة: ما أنواع الأشياء الموجودة؟ ما هي طبيعة تلك الأشياء؟ هل توجد بعض الأشياء بشكل مستقل عن تصورنا؟ ما هي طبيعة المكان والزمان؟ ما علاقة العقل بالجسد؟ ما هو أن تكون شخصًا؟ ما هو أن تكون واعيًا؟ هل الآلهة موجودة؟
نظرية المعرفة: ما هي طبيعة المعرفة وحدودها؟ ما هو الأكثر جوهرية للوجود البشري، المعرفة (نظرية المعرفة) أو الوجود (الأنطولوجيا)؟ كيف نعرف ما نعرفه؟ ما هي حدود ونطاق المعرفة؟ كيف يمكننا أن نعرف أن هناك عقول أخرى (إذا استطعنا)؟ كيف يمكننا أن نعرف أن هناك عالمًا خارجيًا (إذا استطعنا)؟ كيف نثبت إجاباتنا؟ ما هو البيان الصحيح؟