الغورو ناناك
الغورو نانك هو الغورو (المعلم) الأول والمؤسس للديانة السيخية.[1][2][3] أفكار ناناك الدينية هي مزيج من الهندوسية والإسلام كانت أسرته هندوسية، ولكنه أظهر اهتماما بدراسة الأديان وخاصة الإسلام والهندوسية، ومنذ نشاتهُ المبكرة أظهر ميلًا للشعر والفلسفة.[4]
الغورو نانك | |
---|---|
الغورو الأول (المُعلم الأول) | |
الولادة | 15 أبريل 1469 البنجاب، باكستان |
الوفاة | 22 سبتمبر 1539 (70 سنة) كرتابور، سلطنة المغول |
المهنة | غورو |
مبجل(ة) في | السيخية |
الزوج(ة) | ماتا سلكهني |
النسب | الأب: ميهتا كالو الأم: ماتا تريبتا جي |
حياته
عدلناناك، هو مؤسس السيخية ويسمونه «غورو» أي المعلم أو الإمام. ولد في 15 نيسان 1469، في البنجاب بالقرب من لاهور في باكستان، في بلدة تسمى الآن «ناناك صاحب». نشأ نشأة هندوسية وعمل لدى المسلمين، وكان محباً للإسلام من جهة ومشدودا لتربيته الهندوسية من جهة أخرى مما دفعه للتقريب بين الديانتين.
ولد ناناك في أسرة وضيعة المكانة في طبقة تدعى الويشي وهي طبقة بين طبقتي الأكشتري والشودري (المنبوذين).
عمل ناناك خلال شبابه عند حاكم سلطانبور في المحاسبة؛ مما أكسبه خبرة في الحياة التجارية واغتنى في وجوده بسلطانبور وتعرف أكثر عن الإسلام. تعرف على عازف ربابة اسمه ماردانا وهو مسلم الديانة، وشكّلا معاً فرقة للإنشاد الديني. كان ناناك يؤلف الأناشيد ويلحنها ماردانا على الربابة، وأقاما معاً مطعما صغيرا لكل الفئات من المسلمين والهندوس، مما أعطى اتصالاً واسعاً بين الغورو ناناك والمترددين على المطعم.
وعندما بلغ الغورو ناناك الثلاثين من عمره، اختفى عن الأنظار لمدة ثلاثة أيام، ثم ظهر مدعياً أنه رسول من عند الله، وهو مقتنع بذلك، لكل المسلمين والهندوس ولكل الفئات وللصالحين والملتزمين والصالحين أيضاً من الأديان الأخرى.
ثم خرج في رحلة تبشير لكل المدن والحواضر المهمة كالتبت ومكة المكرمة والمدينة المنورة وبغداد والهند كلها وكل شرق أسيا، ولكن الغزو المغولي للهند اضطره أن يوقف رحلاته وقضى بقية حياته في قرية كارتبور التي أنشأ فيها أول معبد للسيخ إلى أن مات هناك في 22 أيلول، 1539.
وذكر أن الذين خلفوه من بعده كان يطلق عليهم في بادئ الأمر بنتيز ناناك أي المتحدين مع ناناك، وبعد ذلك أصبح اسمهم الغورو أي المعلمين.
أسس الرسالة في البداية
عدلكانت أسس الرسالة في البداية شديدة البساطة ولم يكن هناك أي طقوس مثل (الصلاة والصوم والحج) في عهد ناناك. لم يترك ناناك وراءه كلمة واحدة مكتوبة ولم يكن للسيخ كتاب واحد فيه تعاليمهم حتى عهد الغورو الخامس أرجان الذي ألف كتاب الأدي جرانت.
أسس الرسالة
عدل- الكد والعناء في العمل.
- عدم الإيمان بالوحي وفي اعتقاده أن الله ينير قلب من يريده أن يهدي خلقه.
- رفض تمثيل الإله في صور وتماثيل.
- الإيمان بأن الله واحد لا يتغير ولا يوصف ولا يُرى ولا يتجسد.
- كان يأمر بالتقشف لكنه لم يأمُر بالزهد.
- ممارسة الإحسان والبر.
- التأمل الروحي، لأنه في رأيه ينير القلب ويجعل الإنسان يرى الله في خلقه.
- التأمل في عقيدته في المدائح والأناشيد التي يتلوها الإنسان.
أهم أعماله
عدلمقامهِ في بغداد
عدللهُ مقام معروف باسم مقام الغوروناناك أو البابا نانك في بغداد، في مقبرة الشوينزية في جانب الكرخ من بغداد. يقع بالقرب من مرقد بهلول الكوفي.[5]
روابط خارجية
عدل- الغورو ناناك على موقع الموسوعة البريطانية (الإنجليزية)
المصادر
عدل- ^ "معلومات عن الغورو ناناك على موقع crai.ub.edu". crai.ub.edu. مؤرشف من الأصل في 2020-08-14.
- ^ "معلومات عن الغورو ناناك على موقع catalogue.bnf.fr". catalogue.bnf.fr. مؤرشف من الأصل في 2019-06-28.
- ^ "معلومات عن الغورو ناناك على موقع enciclopedia.cat". enciclopedia.cat. مؤرشف من الأصل في 2020-08-19.
- ^ "غورو ناناك المحاسب الذي أسس الديانة السيخية". BBC News عربي. مؤرشف من الأصل في 2023-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-15.
- ^ بهلول دانة أو بهلول الكوفي قبر يقع على مقربة من مقام زمرد خاتون المعروف خطأ باسم (الست زبيدة)، على ماذكر J.Oppert في كتابهِ "بعثة إلى العراق"، الجزء الأول، صفحة 98. وذكر عطا أمين، في "مجلة دار السلام، العدد 5، المجلد 2، في آذار 1919م، صفحة 179":في مسجد بهلول في الكرخ، يوجد في جهته اليمنى باب، أمامها دكة عليها بعض الكتب والصور، هي مقام البابا نانك في بغداد، يزوره الهنود السيخ. وجاء في كتاب Guru Nank, by Sudhu.T.L Taswani A Prominent Sudhi Mystic and Sufi, During Lord Cruzons Viceroyalty : يعرف هذا القبر عند أهل بغداد ب" قبر بهلول" وفي وسط هذا المكان صورة ل"سري كورو نانك" وكتابة باللغة التركية، فيما يلي ترجمتها عن الأنكليزية: لقد شاهد مراد، البناية الخربة ل"رابي_مجيد" بابانانك فقير الأولياء، فاعاد بناءها بيديه، لكي تبقى هذه البناية التذكارية التاريخية لهذا الرسول المبارك، راجياً البركة السماوية له. أنظر: بشير يوسف فرنسيس، موسوعة المدن والمواقع في العراق، ج1، ص153.