أزمة التكرار

أزمة منهجية مستمرة في العلم ناتجة عن الفشل في تكرار العديد من الدراسات

اعتُبرت أزمة التكرار (أو أزمة المحاكاة أو أزمة قابلية الاستنساخ)، بدءًا من عام 2010، أزمةً منهجية مستمرة تُظهر أنه من الصعب أو المستحيل أحيانًا تكرار العديد من الدراسات العلمية أو إعادة استنساخها.

أثرت أزمة التكرار بشكل كبير على العلوم الاجتماعية والطب، إذ إنها تملك جذورًا طويلة الأمد. ابتُكر مصطلح أزمة التكرار في أوائل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين معبرًا عن ازدياد الوعي تجاه هذه المشكلة. تمثل أزمة التكرار جانبًا مهمًا من الأبحاث المجراة في مجال العلم المجاوز (العلم المسند بالدليل).[1][2]

نظرًا إلى أن محاكاة التجارب جزء مهم من المنهج العلمي، قد تنجم عواقب خطيرة عن عدم القدرة على تكرار دراسات الآخرين في العديد من المجالات العلمية التي تستند فيها النظريات المهمة إلى أعمال تجريبية غير قابلة للتكرار.[3][4]

نوقشت أزمة التكرار بشكل واسع في مجال علم النفس والطب خصوصًا، حيث بُذل العديد من الجهود لإعادة تحقيق النتائج القديمة بغرض تحديد موثوقية كلتا النتيجتين، وتحديد أسباب فشل التكرار إذا ظهرت نتائج غير موثوقة.[5][6][7]

نطاق الأزمة

عدل

النطاق العام

عدل

في استطلاع أُجري في عام 2016 وشمل 1500 عالمًا، تبين أن 70% منهم فشلوا في استنساخ واحدة من تجارب عالم آخر على الأقل (فشل 50% في تكرار واحدة من تجاربهم الخاصة). في 2009، اعترف 2% من العلماء بتزوير الدراسات مرة واحدة على الأقل، واعترف 14% منهم بمعرفة شخص قام بذلك. سُجلت حالات سوء تصرف عند الباحثين الطبيين أكثر من باحثي المجالات الأخرى.[8][9]

في علم النفس

عدل

اجتمعت عدة عوامل لتضع علم النفس في مركز الجدل، وانصب أغلب التركيز على مجال علم النفس الاجتماعي، رغم أن مجالات علم النفس الأخرى مثل علم النفس السريري، وعلم النفس التنموي، والأبحاث التربوية، تشاركه أيضًا في ذلك.[10][11][12][13][14][15][16]

وفقًا للمسح الذي أُجري في عام 2018 لمئتي تحليل تلوي، تبين أن «البحث النفسي يعاني بالمتوسط انخفاضَ القوة الإحصائية».[17]

أولًا، حُددت الممارسات البحثية المشكوك بها وفق شيوعها في المجال المدروس. إذا لم تكن هذه الممارسات احتياليةً عمدًا، ستشمل الانتفاع من الوجود ضمن المنطقة الرمادية نسبةً إلى الممارسات العلمية المقبولة، أو تستثمر المرونة في جمع البيانات وتحليلها وإعداد التقارير عنها في محاولة الحصول على النتائج المرجوة.

تشمل الأمثلة على الممارسات البحثية المشكوك بها: إعداد التقارير بشكل انتقائي، أو النشر الجزئي للبيانات (إذ يتضمن التقرير فقط بعضًا من شروط الدراسة أو المقاييس المعتمدة المجمعة في منشور ما)، أو الإيقاف الاختياري (اختيار وقت إيقاف جمع البيانات، غالبًا بالاستناد إلى دلالة الاختبارات الإحصائية)، أو تقريب القيمة الاحتمالية «القيمة  بّي p» (خفض القيمة الاحتمالية إلى 0.05 لاقتراح دلالة إحصائية)، أو استخدام تأثير درج الملفات (عدم نشر البيانات)، أو سرد اكتشافات قد تحدث لاحقًا دون تأكيد (تأطير التحليلات الاستكشافية بصفتها تحليلات تأكيدية)، أو التلاعب بمجال الانحراف (إما إزالة الانحراف أو تركه في مجموعة المعطيات لمنح القيمة للاختبار الإحصائي).[18][19][20][21] في مسح شمل أكثر من 2000 عالم نفس، اعترف أغلبهم باستخدام الممارسة البحثية المشكوك بها مرة واحدة على الأقل. تنتج الإيجابيات الكاذبة (الإيجابيات الخاطئة) غالبًا من الضغوط لنشر النتائج أو الانحياز الشخصي لمؤلف الدراسة لتأكيد نتائجه، وهي المشاكل الكامنة في هذا المجال، ما يتطلب من القرّاء إبداء درجة ما من الشك.[22]

ثانيًا، وجد علم النفس، وبالأخص علم النفس الاجتماعي، نفسه محورًا لمجموعة من الفضائح تتضمن أبحاثًا احتيالية صريحة، وأبرزها فبركة البيانات التي اعترف بها ديدريك ستابل، بالإضافة إلى وجود ادعاءات ضد آخرين. رغم هذا، أقر معظم الباحثين أن الاحتيال قد يكون العامل الأقل مساهمةً في أزمة التكرار.[23]

ثالثًا، بدا من الصعب تكرار بعض الإنجازات في علم النفس حتى قبل ظهور أزمة التكرار الحالية. مثال على ذلك، نشرت مجلة الحكم وصنع القرار العلمية عدة دراسات على مر السنين فشلت في تأييد نظرية الفكر اللاواعي. يبدو التكرار صعبًا خاصةً عندما تكون تجارب البحث مسجلة سابقًا ومجراةً من قبل مجموعات بحثية غير ملمة بالنظرية الموضوعة تحت الاستقصاء.

أدت هذه العناصر الثلاثة معًا إلى تجديد الانتباه إلى التكرار بدعم من قبل عالم النفس دانيال كانمان. أظهر تدقيق العديد من النتائج أن الكثير من القواعد الأساسية صعبة التكرار. ركز إصدار خاص صدر مؤخرًا من دورية علم النفس الاجتماعي على دراسات التكرار وعلى عدد من المعتقدات الراسخة السابقة التي وُجد أنها صعبة التكرار.[24]

في عام 2012، نُشر إصدار خاص من دورية منظورات في علم النفس ركز على قضايا تتراوح بين الانحياز في النشر إلى النفور العدمي والتي تساهم في أزمات التكرار في علم النفس. في عام 2015، نُشرت أول دراسة تجريبية مفتوحة عن الاستنساخ في علم النفس، وسُميت بمشروع الاستنساخ (أو مشروع التكرار). تعاون باحثون من جميع أنحاء العالم لتكرار 100 دراسة تجريبية مأخوذة من ثلاث مجلات كبرى مختصة في علم النفس. نجحت أقل من نصف محاولات التكرار في تحقيق نتائج إحصائية هامة في الاتجاهات المرجوة، رغم أن أغلب محاولات التكرار مالت نحو مسارها المتوقع.[25][26][27]

يعاني العديد من التجارب البحثية والتحاليل التلوية ضعفًا بسبب النوعية الضعيفة وتضارب المصالح التي تشمل كلًا من مؤلفي الدراسة ومنظمات المحاماة المهنية، ما نتج عنه العديد من الإيجابيات الكاذبة بخصوص تأثير أنواع معينة من العلاج النفسي.[28]

رغم ما كتبته صحيفة ذي إندبندنت البريطانية حول أن نتائج مشروع التكرار تظهر أن الكثير من الأبحاث المنشورة هي مجرد «ثرثرة نفسية»، لا تعني أزمة التكرار بالضرورة أن علم النفس مجال غير علمي، بل تعد هذه العملية بدلًا من ذلك جزءًا من المعالجة العلمية التي تُشذَّب فيها الأفكار القديمة أو تلك التي لا يمكنها الصمود أمام الفحص الدقيق، رغم أن عملية التشذيب هذه غير فعالة دائمًا. نتج عن هذا تعرض بعض مجالات علم النفس -التي اعتُبرت يومًا ما وثيقة، مثل الإعداد الاجتماعي- إلى تدقيق متزايد بسبب فشل تكرارها.[29][30][31][32][33][34]

دعم دانييل كانمان الحاصل على جائزة نوبل والأستاذ الفخري في علم النفس فكرة مشاركة المؤلفين الأساسيين للدراسات في محاولات التكرار، لأن الأساليب المنشورة غالبًا ما تكون غامضة جدًا. لم يوافق آخرون مثل الدكتور آندرو ميلسون على هذا الاقتراح، واحتجوا أنه يجب تدوين الأساليب المتبعة بالتفصيل.[35][36]

في استقصاء لمعدلات التكرار في علم النفس عام 2012، ظهر ارتفاع في معدلات نجاح التكرار في دراسات التكرار عندما شارك المؤلفون الأساسيون للدراسات في التجارب (91.7% من معدلات التكرار الناجحة في الدراسات مع مشاركة المبتدعين، مقارنة بـ 64.4% من معدلات نجاح التكرار دون مشاركة المؤلفين).[37]

أدى التركيز على أزمة التكرار إلى تجديد المحاولات مرة أخرى في هذا المجال للحصول على النتائج المرجوة من جديد، وتبنت أكثر من 140 مجلة في علم النفس مراجعة الأقران مجهولة النتائج حيث اختيرت الدراسات قبل إجرائها وبناءً على الصرامة المنهجية في تصميم التجربة والمبررات النظرية لتقنيات التحليل الإحصائي قبل جمع المعلومات وتحليلها، لا على أساس نتائجها أو بعد انتهائها. بالإضافة إلى ذلك، أصبح التعاون بين الباحثين العاملين في مختبرات متعددة في بلدان مختلفة على نطاق واسع أكثر شيوعًا في هذا المجال، وقد أتاح هذا بياناتهم بشكل كبير لمختلف الباحثين لتقييمها. قدر التحليل الأولي لهذه التحسينات أن 61% من الدراسات مجهولة النتائج قادت إلى نتائج معدومة، وهذا يخالف التقدير السابق الذي تراوح بين 5-20%.[38][39]

مراجع

عدل
  1. ^ Schooler، J. W. (2014). "Metascience could rescue the 'replication crisis'". Nature. ج. 515 ع. 7525: 9. Bibcode:2014Natur.515....9S. DOI:10.1038/515009a. PMID:25373639.
  2. ^ Smith، Noah. "Why 'Statistical Significance' Is Often Insignificant". Bloomberg. مؤرشف من الأصل في 2018-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-07.
  3. ^ Pashler، Harold؛ Wagenmakers، Eric Jan (2012). "Editors' Introduction to the Special Section on Replicability in Psychological Science: A Crisis of Confidence?". Perspectives on Psychological Science. ج. 7 ع. 6: 528–530. DOI:10.1177/1745691612465253. PMID:26168108. مؤرشف من الأصل في 2020-03-02.
  4. ^ Fidler، Fiona؛ Wilcox، John (2018). "Reproducibility of Scientific Results". The Stanford Encyclopedia of Philosophy. Metaphysics Research Lab, Stanford University. مؤرشف من الأصل في 2019-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-19.
  5. ^ Staddon, John (2017). Scientific Method: How Science Works, Fails to Work or Pretends to Work. Taylor and Francis.
  6. ^ Gary Marcus (1 مايو 2013). "The Crisis in Social Psychology That Isn't". The New Yorker. مؤرشف من الأصل في 2018-07-07.
  7. ^ Jonah Lehrer (13 ديسمبر 2010). "The Truth Wears Off". The New Yorker. مؤرشف من الأصل في 2019-12-20.
  8. ^ "Is There a Reproducibility Crisis in Science?". Nature Video, Scientific American. 28 مايو 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-12-30. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-15.
  9. ^ Fanelli، Daniele (29 مايو 2009). "How Many Scientists Fabricate and Falsify Research? A Systematic Review and Meta-Analysis of Survey Data". PLOS ONE. ج. 4 ع. 5: e5738. Bibcode:2009PLoSO...4.5738F. DOI:10.1371/journal.pone.0005738. PMC:2685008. PMID:19478950.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  10. ^ Achenbach، Joel. "No, science's reproducibility problem is not limited to psychology". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2019-12-28. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-10.
  11. ^ Dominus, Susan (18 Oct 2017). "When the Revolution Came for Amy Cuddy". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2020-01-03. Retrieved 2017-10-19.
  12. ^ Leichsenring، Falk؛ Abbass، Allan؛ Hilsenroth، Mark J.؛ Leweke، Frank؛ Luyten، Patrick؛ Keefe، Jack R.؛ Midgley، Nick؛ Rabung، Sven؛ Salzer، Simone؛ Steiner، Christiane (أبريل 2017). "Biases in research: risk factors for non-replicability in psychotherapy and pharmacotherapy research". Psychological Medicine. ج. 47 ع. 6: 1000–1011. DOI:10.1017/S003329171600324X. PMID:27955715. مؤرشف من الأصل في 2019-07-06.
  13. ^ Hengartner، Michael P. (28 فبراير 2018). "Raising Awareness for the Replication Crisis in Clinical Psychology by Focusing on Inconsistencies in Psychotherapy Research: How Much Can We Rely on Published Findings from Efficacy Trials?". Frontiers in Psychology. Frontiers Media. ج. 9: 256. DOI:10.3389/fpsyg.2018.00256. PMC:5835722. PMID:29541051.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  14. ^ Frank، Michael C.؛ Bergelson، Elika؛ Bergmann، Christina؛ Cristia، Alejandrina؛ Floccia، Caroline؛ Gervain، Judit؛ Hamlin، J. Kiley؛ Hannon، Erin E.؛ Kline، Melissa؛ Levelt، Claartje؛ Lew-Williams، Casey؛ Nazzi، Thierry؛ Panneton، Robin؛ Rabagliati، Hugh؛ Soderstrom، Melanie؛ Sullivan، Jessica؛ Waxman، Sandra؛ Yurovsky، Daniel (9 مارس 2017). "A Collaborative Approach to Infant Research: Promoting Reproducibility, Best Practices, and Theory‐Building" (PDF). Infancy. ج. 22 ع. 4: 421–435. DOI:10.1111/infa.12182. hdl:10026.1/9942. PMC:6879177. PMID:31772509. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-19.
  15. ^ Tyson، Charlie (14 أغسطس 2014). "Failure to Replicate". Inside Higher Ed. مؤرشف من الأصل في 2019-12-23. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-19.
  16. ^ Makel، Matthew C.؛ Plucker، Jonathan A. (1 أغسطس 2014). "Facts Are More Important Than Novelty: Replication in the Education Sciences". Educational Researcher. ج. 43 ع. 6: 304–316. DOI:10.3102/0013189X14545513. مؤرشف من الأصل في 2019-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-19.
  17. ^ Stanley, T. D.; Carter, Evan C.; Doucouliagos, Hristos (2018). "What meta-analyses reveal about the replicability of psychological research". Psychological Bulletin (بالإنجليزية). 144 (12): 1325–1346. DOI:10.1037/bul0000169. ISSN:1939-1455. PMID:30321017.
  18. ^ John، Leslie K.؛ Loewenstein، George؛ Prelec، Drazen (1 مايو 2012). "Measuring the Prevalence of Questionable Research Practices With Incentives for Truth Telling" (PDF). Psychological Science. ج. 23 ع. 5: 524–532. DOI:10.1177/0956797611430953. ISSN:0956-7976. PMID:22508865. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-11-25.
  19. ^ "The Nine Circles of Scientific Hell". Perspectives on Psychological Science. ج. 7 ع. 6: 643–644. 1 نوفمبر 2012. DOI:10.1177/1745691612459519. ISSN:1745-6916. PMID:26168124. مؤرشف من الأصل في 2020-03-02.
  20. ^ "Research misconduct - The grey area of Questionable Research Practices". www.vib.be. مؤرشف من الأصل في 2018-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-13.
  21. ^ Fiedler، Klaus؛ Schwarz، Norbert (19 أكتوبر 2015). "Questionable Research Practices Revisited". Social Psychological and Personality Science. ج. 7: 45–52. DOI:10.1177/1948550615612150. ISSN:1948-5506.
  22. ^ Simmons، Joseph؛ Nelson، Leif؛ Simonsohn، Uri (نوفمبر 2011). "False-Positive Psychology: Undisclosed Flexibility in Data Collection and Analysis Allows Presenting Anything as Significant". مجلة العلوم النفسية. ج. 22 ع. 11: 1359–1366. DOI:10.1177/0956797611417632. ISSN:0956-7976. PMID:22006061.
  23. ^ Shea، Christopher (13 نوفمبر 2011). "Fraud Scandal Fuels Debate Over Practices of Social Psychology". The Chronicle of Higher Education. مؤرشف من الأصل في 2019-12-28.
  24. ^ Kahneman، Daniel. "A New Etiquette for Replication". مؤرشف من الأصل في 2016-03-07. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (مساعدة)
  25. ^ "Link to issue". Social Psychology. Hogrefe Publishing. ج. 45 ع. 3. 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-05-30.
  26. ^ Table of Contents نسخة محفوظة 30 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  27. ^ Open Science Collaboration (2015). "Estimating the reproducibility of Psychological Science" (PDF). Science. ج. 349 ع. 6251: aac4716. DOI:10.1126/science.aac4716. hdl:10722/230596. PMID:26315443. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-10-29.
  28. ^ Coyne، James (15 أبريل 2014). "Are meta analyses conducted by professional organizations more trustworthy?". Mind the Brain. مؤرشف من الأصل في 2018-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2016-09-13.
  29. ^ Connor، Steve (27 أغسطس 2015). "Study reveals that a lot of psychology research really is just 'psycho-babble'". The Independent. London. مؤرشف من الأصل في 2015-09-25.
  30. ^ Meyer، Michelle N.؛ Chabris، Christopher (31 يوليو 2014). "Why Psychologists' Food Fight Matters". مؤرشف من الأصل في 2019-01-10. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (مساعدة)
  31. ^ "Psychology Is Starting To Deal With Its Replication Problem". 27 أغسطس 2015. مؤرشف من الأصل في 2017-08-19.
  32. ^ "Science Isn't Broken". 19 أغسطس 2015. مؤرشف من الأصل في 2020-01-10.
  33. ^ Etchells، Pete (28 مايو 2014). "Psychology's replication drive: it's not about you". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-12-23.
  34. ^ Wagenmakers، Eric-Jan؛ Wetzels، Ruud؛ Borsboom، Denny؛ Maas، Han L. J. van der؛ Kievit، Rogier A. (1 نوفمبر 2012). "An Agenda for Purely Confirmatory Research". Perspectives on Psychological Science. ج. 7 ع. 6: 632–638. DOI:10.1177/1745691612463078. ISSN:1745-6916. PMID:26168122. مؤرشف من الأصل في 2020-03-02.
  35. ^ Ioannidis، John P. A. (1 نوفمبر 2012). "Why Science Is Not Necessarily Self-Correcting". Perspectives on Psychological Science. ج. 7 ع. 6: 645–654. DOI:10.1177/1745691612464056. ISSN:1745-6916. PMID:26168125. مؤرشف من الأصل في 2020-03-02.
  36. ^ Pashler، Harold؛ Harris، Christine R. (1 نوفمبر 2012). "Is the Replicability Crisis Overblown? Three Arguments Examined". Perspectives on Psychological Science. ج. 7 ع. 6: 531–536. DOI:10.1177/1745691612463401. ISSN:1745-6916. PMID:26168109.
  37. ^ Bartlett، Tom (30 يناير 2013). "Power of Suggestion". The Chronicle of Higher Education. مؤرشف من الأصل في 2019-05-11.
  38. ^ Makel، Matthew C.؛ Plucker، Jonathan A.؛ Hegarty، Boyd (1 نوفمبر 2012). "Replications in Psychology Research How Often Do They Really Occur?". Perspectives on Psychological Science. ج. 7 ع. 6: 537–542. DOI:10.1177/1745691612460688. ISSN:1745-6916. PMID:26168110.
  39. ^ Chambers، Chris (10 يونيو 2014). "Physics envy: Do 'hard' sciences hold the solution to the replication crisis in psychology?". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-12-24.