قانون الطوارئ في سوريا: عرفت سوريا قانون الطوارئ منذ عهد الانتداب الفرنسي أواسط عشرينيات القرن العشرين، ثم صدرت مجموعة أخرى من القوانين، لكن أبرزها وآخرها المرسوم التشريعي رقم 51 الصادر في 22 ديسمبر 1962. وبموجب هذا القانون أعلنت في سوريا حالة الطوارئ إثر انقلاب عسكري قاده حزب البعث العربي الاشتراكي في 8 مارس 1963 حيث أعلنت الأحكام العرفية بالأمر العسكري رقم 2، ولا تزال نافذة حتى الآن.
وعند إعلان حالة الطوارئ يسمى رئيس مجلس الوزراء حاكما عرفيا وتوضع تحت تصرفه جميع قوى الأمن الداخلي والخارجي ويمنح الكثير من الصلاحيات.
ريف دمشق إحدى المحافظات السورية، المساحة الكلية: 18.018 ألف كم2، تتضمن : 9 مناطق، 27 ناحية، 28 مدينة، 190 قرية, 82 مزرعة وتمتاز المحافظة بتنوع التضاريس والطبيعة بين السهول والسهوب والجبال العالية والوديان وتنتشر المصايف والأماكن السياحية في ارجاء مدن وبلدات المحافظة ويساعدها جمال الطبيعة في ترسيخ السياحة المتأصلة في المحافظة منذ زمن بعيد.بناءً على التعداد السكاني عام 2004 عدد سكان ريف دمشق 2،273،074 نسمة.
وتمتد المحافظة لتحيط بمحافظة دمشق العاصمة بشكل شبة دائرى مع امتدادات في جميع الاتجاهات مكونة قوس من الخضرة وبساتين الفاكهة ومناخ المحافظة معتدل صيفا وبارد ومنعش في المرتفعات وتتساقط الثلوج على المرتفعات في الشتاءوتتمركز الكثير من الصناعات في محافظة ريف دمشق حيث أن أغلب المصانع ومنذ فترة طويلة يتم انشائها في هذه المحافظة وكذلك الزراعات حيث تمد المدينة بأغلب المنتوجات الزراعية ولا ننسى أن لها حدود مع ثلاث أقطار عربية مجاورة.
صبحي بركات واسمه الكامل صبحي بيك بركات الخالدي (1889 - 1939) هو رابع حاكم لسوريا بعد سقوط سوريا العثمانية، بصفته رئيس الاتحاد السوري ثم الرئيس الأول للدولة السورية. كان بركات أحد الأعيان البارزين في أنطاكية، ومقيمًا أغلب الوقت في حلب، وهو من تركمان سوريا، غير أنه كان تركيًا من ناحية الأصول، والمهنة، واللغة، أكثر مما كان سوريًا؛ كذلك كان بركات يتكلم اللغة العربية بصعوبة، وأحاط نفسه بحاشية من التركمان، شغلت معظم الوظائف العامة العليا لاسيّما تلك المرتبطة مباشرة بالقصر الجمهوري، وعرف عنه تفضيله حلب لتكون عاصمة البلاد.
الساحل السوري يقع في الجزء الشمالي الغربي من الأراضي السورية ويشكل محافظتي طرطوس جنوبا واللاذقية شمالا. كان الساحل السوري تاريخيا يمتد من ميناء رفح في فلسطين جنوبا شاملا الساحل السوري الحالي حتى مدينة مرسين في تركيا شمالا.وهذا كان يشكل ما يسمى بسواحل سوريا الكبرى، ولكن بعد دخول الفرنسين والإنجليز وتقسيمهم المنطقة والاتفاقيات التي عقدوها مع تركيا ووعد بلفور وتقسيم سوريا، تقلص الساحل السوري إلى ما يشكل اليوم منطقتي اللاذقية وطرطوس.