الجزيرة الفراتية

منطقة في أعالي بلاد ما بين النهرين (مقسمة اليوم بين العراق وسورية وتركيا)

الجزيرة الفراتية اختصارًا الجزيرة وتاريخياً إقليم أقور هي منطقة واقعة بين الشام والعراق والأناضول، تشمل المنطقة اليوم شمال شرق سوريا وشمال غرب العراق وجنوب شرق تركيا مشكلة الجزء الشمالي من وادي الرافدين. يحدها من الشرق جبال زاغروس ومن الشمال جبال طوروس وإلى الجنوب بادية الشام ومنخفضات الثرثار والحبانية.

الجزيرة في خريطة عثمانية من عهد عبد الحميد الثاني، ممتدة من شمال ولاية بغداد إلى متصرفية الزور.

الجغرافيا

عدل
 
أرض زراعية في منطقة مثلث الخابور في الجزيرة، سوريا،2005.

تقع منطقة الجزيرة بين الشام والعراق وكردستان بحسب قاموس الأعلام، وهي الدائرة المعرفية الأضخم في عهد الدولة العثمانية.[1]

تاريخياً، تنسب إلى البلاد الجزرية مدن وبلدات وقرى هامة أسهب البلدانيون في تعدادها ووصفها، ومن أشهرها الموصل وآمد والرها ورأس العين ونصيبين وجزيرة ابن عمر وسروج وقرقيسيا ودنيصر وسنجار وغيرها. بعض هذه المدن ما زالت قائمة بأسمائها التاريخية أو أسماء جديدة (مثل آمد التي أصبحت ديار بكر) وبعضها الآخر اندثر أو نشأت على أنقاضها أو بجوارها مدن وبلدات جديدة. أطلقت على المدينة الواحدة أسماء عديدة حسب لغات أو نطق شعوبها وهذه الظاهرة ظاهرة تسمية المدينة الواحدة بأسماء عدة لها امتدادات حتى يومنا هذا، وعلى سبيل المثال: مدينة الحدث والتي تعد إحدى الثغور الجزرية التاريخية والواقعة بين سميساط ومرعش وملطية يسميها الأرمن «كينوك»، ويسميها الكرد «الهت»، والعرب تسميها «الحدث». ومن الأمثلة الأشهر مدينة الرها التاريخية التي أطلق عليها الأتراك اسم أورفة.

حسب التقاسيم الإدارية اليوم، تضم الجزيرة محافظة نينوى ومحافظة صلاح الدين وجزءًا من محافظة كركوك والقسم الشرقي من محافظة الأنبار حتى مدينة هيت في العراق، ومحافظة الحسكة بشكل كامل بالإضافة للمناطق الشرقية من محافظتي دير الزور والرقة في سوريا، وكامل محافظات أورفة وماردين وديار بكر وبطمان وسعرد وشرناق وأديامان وأجزاء من محافظات وان وبدليس ومعمورة العزيز وبينكل وملطية في تركيا. ويطلق حالياً اسم الجزيرة في الغالب على المنطقة بين الرقة والموصل وصولاً إلى الحدود التركية، بينما تطلق تركيا اسم منطقة جنوب شرق الأناضول على الجزء الواقع في أراضيها من الجزيرة.

التاريخ

عدل
 
خريطة تظهر موقع الجزيرة في العهد العباسي-لي سترانج.

سكن الجزيرة الآراميون وأسسوا فيها عدة ممالك سقطت تحت سيطرة الآشوريين وهاجرت إليها قبائل عربية عندما تفرق أبناء عدنان فقصدتها قبيلة تغلب العربية.[2] كما شهدت المنطقة ظهور ممالك سريانية وعربية مثل مملكة الرها والحضر وتدمر وحدياب. كان من أول الممالك التي أوجدها العرب في الجزيرة مملكة الحضر (جنوب غرب الموصل)، التي ازدهرت في القرن الثاني ميلادي واندثرت في القرن الثالث.[3] كما أصبحت مركزا هاماً للمسيحية السريانية في القرون المسيحية الأولى.

وقعت المنطقة بعد مجيء الإسلام تحت سيطرة الأمويّين والعباسيين. بعد ذلك، نشأت فيها إمارات إسلامية كالزنكيين والأيوبيين والحمدانيين وغيرهم.

وتشير الكتابات التاريخية إلى منطقة الجزيرة باسم إقليم آقور وهو أحد الأقاليم العربية السبع حسب الجغرافيين العرب من أمثال: شمس الدين المقدسي المتوفى سنة 990 في كتابه أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم، إذ يروي في جمل شؤون هذا الإقليم فيقول:

«هذا أيضا إقليم نفيس، ثم هو ثغر من ثغور المسلمين ومعقل من معاقلهم لأن آمد اليوم دار جهادهم والموصل من أجل انضادهم. وجزيرة ابن عمر أحد منازههم، ومع ذلك هو واسطة بين العراق والشام ومنازل العرب في الإسلام. ومعدن الخيل العتاق، ومنه ميرة أكثر العراق. رخيص الأسعار جيد الثمار ومعدن الأخيار. أما الهواء والرسوم فمقاربة للشام مشابهة للعراق، وبه مواضع حارة، وبه نخيل مثل سنجار ومدن الفرات، وكورة أمد باردة لقربها من الجبال وأصح بلدانه هواء الموصل. وأكثر بنيانهم الحجارة ولا أعرف به ماء رديا ولا واديا وبيا ولا طعام إلا تجده مريا. وليس به مجوس، ومعدن الصابئين بالرها وحران في جميع المملكة. ولغتهم لغة حسنة أصح من لغة الشام لأنهم عرب، أحسنها الموصلية وهم أحسن وجوها وهي أصح هواء من سائر الإقليم وقد جمعت أكثر القبائل أكثرهم حارثيون.[4]»

وصف الإدريسي في كتابه نزهة المشتاق في اختراق الآفاق مدن إقليم الجزيرة قائلاً:[5]

«والجزيرة ما بين دجلة والفرات ومدن الجزيرة هي الرقة والرافقة والخانوقة وباجروان وعربان وسكير العباس وطابان وتنينير والمحمدية وقرقيسيا والرحبة والدالية وعانة وهيت والرب والأنبار وصرصر والقطر وسورا والكوفة وماكسين وسنجار والحضر والموصل وبلد وجزيرة ابن عمر وبرقعيد وأذرمة ونصيبين ورأس العين وماردين والرها وحران وسروج وجريان وجرنيص وطنزى وحيني وآمد ونينوا وفيسابور وقردى وبازبدا ومعلثايا وسوق الأحد والحديثة والسن وبارما وكل هذه بلاد الجزيرة»

كان العرب يسمون بلاد ما بين النهرين العليا بالجزيرة، لأن أعالي دجلة والفرات كانت تكتنف سهولها وكانت الجزيرة تنقسم إلى ثلاث ديار:

 
التقسيمات الإدارية للجزيرة الفراتية خلال الفترة الأموية والعباسية المبكرة، حيث كانت تضم ديار ربيعة وديار مضر وديار بكر.
  1. ديار ربيعة
  2. ديار مضر
  3. ديار بكر

وهي نسبة إلى القبائل العربية مضر بن نزار بن معد بن عدنان وبكر وتغلب ابني وائل من ربيعة بن معد بن عدنان التي نزلت الجزيرة قبل الإسلام فعرف كل من هذه الديار بقبيلته. وكانت مدينة الموصل على نهر دجلة، أجمل مدن ديار ربيعة، وكانت مدينة الرقة على الفرات، قاعدة ديار مضر، وآمد في أعالي دجلة وهي أكبر مدن ديار بكر وهي أقصى هذه الديار شمالاً.

أما تسميات الجزيرة فقسم من العرب القدامى: فقد سماها المقدسي وياقوت الحموي أقور وأصل أسم أقور غير واضح ويبدو أنه الاسم القديم للجزيرة.

وكانت تفصل بين حدود هذه الديار فواصل مائية فقد كانت ديار بكر وهي سقي دجلة من منبعه إلى منعطفه العظيم في الجنوب إلى أسفل تل فافان، وكانت ديار مضر إلى الجنوب الغربي وهي الأرض المحاذية للفرات من سميساط حيث يغادر سلاسل الجبال منحدراً نحو السهول حتى مدينة عانة مع السهول التي يسقيها نهر البليخ رافد الفرات الآتي من حران. أما ديار ربيعة، فقد كانت في شرق ديار مضر وتتألف من الأرض الواقعة شرق الخابور الكبير (خابور الفرات) المنحدر من رأس العين ومن الأرض التي في شرق الهرماس، وهو نهر ينساب في منخفض الثرثار باتجاه الشرق إلى دجلة، وكذلك من الأرض على ضفتي دجلة التي تمتد بانحدار النهر من تل فافان إلى تكريت، أي الأرض التي تقع في غرب دجلة حتى نصيبين والتي في شرقه المشتملة على السهول التي يسقيها الزاب الصغير والزاب الكبير ونهر الخابور الصغير (خابور دجلة).[6]

السكان

عدل
 
خريطة من الأطلس التاريخي (1923) تظهر الجزيرة الفراتية تحدها من الشمال الشرقي مرتفعات كردستان، ومن الشمال إلى الشمال الغربي جبال طوروس ومن الجنوب بادية الشام

المنطقة هي موطن لشعوب مختلفة مثل العرب والكرد والآشوريين الناطقين بالآرامية المتحدرين من سكان بلاد ما بين النهرين القدماء. دخل الآلاف من اللاجئين الآشوريين إلى الجزيرة السورية من تركيا، بعد الإبادة الجماعية الآشورية في الحرب العالمية الأولى. في سنة 1933 فر 24,000 آشوري آخر إلى المنطقة، بعد مذبحة سميل في شمال العراق،[7] التي شنها جيش العراقي بقيادة بكر صدقي ضمن عمليات تصفية منظمة بعهد فيصل الأول وحكومة رشيد عالي الكيلاني ضد الآشوريين المهاجرين من تركيا.[8][9][10]

سجل الكاتب الدنماركي كارستن نيبور، الذي سافر إلى الجزيرة سنة 1764، خمس قبائل كردية (دوكوري "Dukurie"، وأشيتي "Aschetie"، وكيكي "Kikie"، وشيشاني "Schechchanie"، ومللي "Millie") وست قبائل عربية (طيء "Tay"، وكعب "Kaab"، والبقارة "Baggara"، والجحيش "Geheish"، وذياب "Diabat"، وشرابح "Sherabeh").[11] وبحسب نيبور، فقد استقرت القبائل الكردية بالقرب من ماردين في كردستان تركيا، ودفعوا لمحافظ تلك المدينة حق رعي قطعانهم في الجزيرة السورية.[12] استقرت هذه القبائل الكردية تدريجياً في القرى والمدن ولا تزال موجودة في الجزيرة (محافظة الحسكة السورية الحديثة).[13]

بعد فشل الثورات الكردية في تركيا الكمالية في منتصف العشرينيات من القرن العشرين، كان هناك تدفق كبير للكرد إلى منطقة الجزيرة السورية، المعروفة أيضاً باسم روج آفا التي كانت آنذاك تحت الاحتلال الفرنسي لسوريا، هربًا من الهجوم التركي اللاحق. يقدر أن 25,000 كردي فروا في هذا الوقت إلى روج آفا، تحت سلطة الانتداب الفرنسي، الذين شجعوا الهجرة.[14] على الرغم من أن جزء من الكرد تاريخيًا استوطنوا منطقة الجزيرة السورية وشمال السوري ماقبل هذه الهجرات، استوطن الكرد سوريا مع الجنود في جيش صلاح الدين خلال الحملات الصليبية في القرن الحادي عشر. عثر على المستوطنات العسكرية والإقطاعية الكردية قبل هذه الفترة في الجبال العلوية وشمال لبنان وحول حماة ومحيطها. كانت قلعة الحصن الصليبية المعروفة باسم حصن الأكراد، في الأصل مستوطنة عسكرية كردية قبل أن يوسعها الصليبيون الفرنسيون. وبالمثل، فإن الكرد يسكنون جبل الأكراد منذ أكثر من ألف عام. خلال الفترة العثمانية (1516-1922)، استقرت بعض المجموعات القبلية الكردية الكبيرة في مناطق في شمال سوريا من الأناضول. أكبر هذه المجموعات القبلية كان اتحاد رشوان، الذي كان مقره في البداية في منطقة أديامان ولكنه استقر في النهاية أيضًا في جميع أنحاء الأناضول. كان الاتحاد الميلي، الذي وُثِقَتْ في المصادر العثمانية من سنة 1518 فصاعدًا، أقوى مجموعة قبلية وسيطر على سهول شمال سوريا بأكملها في النصف الثاني من القرن الثامن عشر. حكمت سلالة جانبولاد الكردية منطقة حلب من سنة 1591 إلى سنة 1607 وأبرز أعضائها، علي جانبولاد، تحالف مع ميديشي في توسكانا.[15]

كان الآشوريون والسريان أول من سكن الجزيرة. سكنت قبائل عربية الجزيرة منذ عصور ما قبل الإسلام. بعد الفتوحات الإسلامية، قسمت الجزيرة إلى ثلاث ديار تبعاً لأصل قبائل ساكنيها. لم يكن للكرد وجود في المدن والسهول، وكان تواجدهم يقتصر على الجبال الواقعة شمال وشرق منطقة الجزيرة ومن هنا عُرف إقليم الجبال باسم دار الأكراد.[16][هل المصدر موثوق به؟] ومن أهم الروايات التاريخية لتوزع سكان المنطقة ما ذكره الرحالة الأندلسي ابن جبير (1145- 1217) في رحلته التي وصفها في كتابه رحلة ابن جبير. ذكر أوصاف البلاد وازدهار بعض مدنها وأسواقها. نزل ابن جبير بإحدى الخانات خارج نصيبين، في طريقه إلى مدينة دنيصر ويقول واصفاً رحلته:

«فكان نزولنا بها في خان خارجها، وبتنا بها ليلة الأربعاء الثاني من ربيع الأول، ورحلنا صبيحته في قافلة كبيرة من البنغال والحمير، حرانيين وحلبيين وسواهم من أهل البلاد، بلاد بكر وما يليها، وتركنا حاجّ هذه الجهات وراء ظهورنا على الجمال، فتمادى سيرنا إلى أول الظهر، ونحن على أهبة وحذر من إغارة الأكراد الذين هم آفة هذه الجهات من الموصل إلى نصيبين إلى مدينة دنيصر يقطعون السبيل ويسعون فساداً في الأرض، وسكناهم في جبال منيعة على قرب من هذه البلاد المذكورة، ولم يُعن الله سلاطينها على قمعهم وكف عاديتهم، فهم ربما وصلوا في بعض الأحيان إلى باب نصبين، ولا دافع لهم ولا مانع إلا بالله عز وجل.[بحاجة لمصدر]»

شهدت منطقة الجزيرة العليا تغيرات سكانية كبيرة في القرن العشرين، كان أهمها تهجير معظم المسيحيين الموجودين وإحلال قبائل كردية مكانهم.[17][هل المصدر موثوق به؟]

«إن أول معركة ضد الآشوريين نفذها الأكراد في سنة 1839. ثم تكررت مرات عدة بين الأعوام 1843 و1846، حين قام البدرخانيون بالفتك بالأشوريين في جبال هكاري. وفي 1895، وقعت مذابح ضد المسيحيين في ديار بكر وميافارقين والرها (أورفة) وماردين ونصيبين وطور عبدين وويران شهر، واستؤصل الآشوريون من تلك البلاد بما في ذلك آمد (جزيرة ابن عمر) وسعرت وهكاري (في تركيا اليوم) وأورميا (في إيران اليوم). ففي ماردين وجوارها، كان هناك نحو 200 ألف سرياني في أوائل القرن العشرين، لم يبقَ منهم، في أوائل القرن الحادي والعشرين، إلا نحو ثلاثة آلاف.[17][هل المصدر موثوق به؟]»

اما في الوقت الحالي فتسكن هذه المنطقة عدّة قبائل وعشائر عربية منها القحطاني ومنها العدناني وأبرزها القبائل الزبيدية المذحجية القحطانية السامية التي قدمت إلى المنطقة في اواخر القرن العاشر للهجرة ومنها قبيلة (العقيدات) و (البوسرايا) وتسكن في دير الزور وبعض محافظات سوريا و (البوشعبان) مناطقها من الرقة الئ حلب وبعض محافظات سوريا وبقية قبائل زبيد وبعض عشائر دليم والجبور وقدمت زبيد بعدما كانت مستقرة في شمال نجد في مناطق (عقدة) و (هداج) في (تيماء) واستقرت في المنطقة بعدما أخرجت منها بعض القبائل المعادية لها

وكانت قبائل الجزيرة الفراتية بقيادة رمضان الشلاش هي من قتلت القوات البريطانية وطردتهم من دير الزور

وقبائل الجزيرة الفراتية هي من حاربت الفرنسيين وقتلت المئات منهم وحرقت طائراتهم


المناخ

عدل

المناخ متوسطي شبه جاف يتميز بالصيف الطويل الجاف والهواء الساخن شحيح الرطوبة والشتاء واضح البرودة ومتعدد الأمطار بينما الربيع معتدل مع أمطار متقطعة.[بحاجة لمصدر]

الجغرافيا الطبيعية

عدل
 
جبل كوكب بالحسكة، سورية

الجزيرة أرض خصبة جداً، وفيها تنوع كبير من حيث طبيعة الأرض من سهول وهضاب وجبال وأودية وأنهار. ومن أشهر الأنهار فيها:

كما توجد فيها جبال وتلال ذات أهمية تاريخية ودينية مثل:

تشتهر المنطقة كذلك بوجود تنوع نباتي كبير:

المراجع

عدل
  1. ^ قاموس الأعلام (بالتركية العثمانية). ج. 3. ص. 1802.
  2. ^ كتاب الرحيق المختوم. باب " موقع العرب وأقوامها ". ص15
  3. ^ الطبري. تاريخ الرسل والملوك. ج2، ص 47-48.
  4. ^ ", أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم، شمس الدين المقدسي، طبع في لايدن بالمانيا، مطبعة برايل، 1906، النسخة الأصلية حوالي عام 980 م، ص. 136-150.
  5. ^ الإدريسي (1989)، نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، بيروت: عالم الكتب، ج. 2، ص. 655، QID:Q120648765 – عبر المكتبة الشاملةالشريف الإدريسي. نزهة المشتاق في اختراق الآفاق.
  6. ^ بلاد الجزيرة قبل الفتح الإسلامي وفي أيامه، محمود شيت خطاب، مجلة المجمع العلمي العراقي، مج 36، ج1، 1985، ص5-6.
  7. ^ "Syria and Iraq – Repression: Disappearing Christians of the Middle East - Middle East Quarterly". web.archive.org. 5 أغسطس 2007. مؤرشف من الأصل في 2007-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-28.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  8. ^ International Federation for Human Rights — "Displaced persons in Iraqi Kurdistan and Iraqi refugees in Iran", 2003. نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ "The Origins and Developments of Assyrian Nationalism", Committee on International Relations Of the جامعة شيكاغو، by Robert DeKelaita [1] نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ "Wayback Machine" (PDF). web.archive.org. 19 فبراير 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-28.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  11. ^ Carsten Niebuhr (1778). Reisebeschreibung nach Arabien und andern umliegenden Ländern. (Mit Kupferstichen u. Karten.) – Kopenhagen, Möller 1774–1837 (بالألمانية). p. 419. Archived from the original on 2022-05-19.
  12. ^ Carsten Niebuhr (1778). Reisebeschreibung nach Arabien und andern umliegenden Ländern. (Mit Kupferstichen u. Karten.) – Kopenhagen, Möller 1774–1837 (بالألمانية). p. 389. Archived from the original on 2022-10-13.
  13. ^ Stefan Sperl، Philip G. Kreyenbroek (1992). The Kurds a Contemporary Overview. London: Routledge. ص. 145–146. ISBN:0-203-99341-1. مؤرشف من الأصل في 2021-10-14.
  14. ^ McDowell، David (2005). A Modern History of the Kurds (ط. 3. revised and upd. ed., repr.). London [u.a.]: Tauris. ص. 469. ISBN:1-85043-416-6.
  15. ^ Salibi، Kamal S. (1990). A House of Many Mansions: The History of Lebanon Reconsidered. University of California Press. ص. 154. ISBN:978-0-520-07196-4.
  16. ^ اليعقوبي، أحمد بن أبي يعقوب ابن واضح. كتاب البلدان ص 7، طبعة عام 1860م في مدينة ليدن ، مطبعة بريل.
  17. ^ ا ب أبو فخر، صقر، 2014. المسيحيون العرب وتناقصهم الكارثة. عرب 48. 22 أيار 2014. تاريخ الولوج 20 حزيران 2020. نسخة محفوظة 21 يونيو 2020 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

عدل