تل أبيض

مدينة في محافظة الرقة، سوريا
هذه النسخة المستقرة، فحصت في 7 يناير 2024. ثمة تعديل معلق واحد بانتظار المراجعة.

تل أبيض مدينة سورية تقع في منطقة الجزيرة في شمال البلاد وتُعد إدارياً مركز منطقة تل أبيض التابعة لمحافظة الرقة. تبعد عن مدينة الرقة 100 كم باتجاه الشمال. بلغ عدد سكانها 14,825 نسمة عام 2004، وتتبعها إدارياً ناحيتا سلوك وعين عيسى. موقعها استراتيجي على الحدود السورية التركية وفيها معبر تل أبيض إلى تركيا من طرف بلدة أقجة قلعة (Akçı kela). تقع على أحد منابع نهر البليخ (عين العروس). سُمّيت نسبة لتل أثري وإلى الشرق منها صخوره جصية.

تل أبيض
كنيسة تل أبيض الأرمنية
الاسم الرسمي تل أبيض
خريطة
الإحداثيات
36°41′44″N 38°57′15″E / 36.69556°N 38.95417°E / 36.69556; 38.95417
تقسيم إداري
 البلد  سوريا
 محافظة محافظة الرقة
 منطقة تل أبيض
 ناحية ناحية مركز تل أبيض
عاصمة لـ
الحكومة
 رئيس البلدية خليل الباكو سابقا
خصائص جغرافية
ارتفاع 350 متر  تعديل قيمة خاصية (P2044) في ويكي بيانات
عدد السكان (إحصاء عام 2004)
 المجموع 14,825٫ نسمة
 العرق غالبية من العرب وأقليات صغيرة من التركمان والكرد والأرمن
معلومات أخرى
منطقة زمنية +2
اللغة الرسمية العربية  تعديل قيمة خاصية (P37) في ويكي بيانات
C5792  تعديل قيمة خاصية (P281) في ويكي بيانات
رمز المنطقة الرمز الدولي: 963، رمز المدينة:
رمز جيونيمز 163750  تعديل قيمة خاصية (P1566) في ويكي بيانات

السكان

عدل

وفقًا لمصادر متعدّدة، يشكل العرب غالبية السكان في كل من مدينة ومنطقة تل أبيض،[1] مع أقلية كرديّة،[2] تركمانيّة[3] وأرمنيّة.[4][5][6] شكّلت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا التي سيطرت على المطقة إبّان الحرب الأهلية مجلسًا مدنيًا في المدينة، يتولّى مهمة إدارة المنطقة ويُقال أنه يُمثّل السكّان تمثيلًا عادلًا وفف التكوين العرقي للمدينة. إذ يتألف من 15 شخصًا، عشرةٌ منهم عرب، وثلاثة أكراد، وواحد أرمني وآخر تركماني.[7]

تشير بوابة الإنترنت الكردية التي تتخذ من ألمانيا مقراً لها، إلى أن تل أبيض يسكنها العرب أساسًا، وتقدر أنه في ضواحي تل أبيض، 15٪ من السكان تركمان و 10٪ أكراد فيما الباقي من العرب.[7]

الموقع

عدل

تقع في أرض سهلية خصبة غنية بالينابيع التي تغذي نهر البليخ، ومن الينابيع نبع عين العروس ونبع عين الحصان ونبع صلولع.

جذبت تربتها الخصبة ومياهها الوفيرة وموقعها على طريق القوافل التجارية السكان منذ القديم، وعندما تحولت الطرق التجارية عنها تراجعت وأصبحت بلدة زراعية، ثم عادت أهميتها بعد إنشاء الخط الحديدي لقطار الشرق السريع الذي شطرها إلى قسمين شمالي وقد أصبح داخل الأراضي التركية، وجنوبي داخل الأراضي السورية، وهو الذي يشكل نواة مدينة تل أبيض الحالية التي أخذت تتوسع باتجاه الغرب خلال النصف الأول من القرن الحالي.

في بداية الستينيات أنشئ الحي المسمى بحي التوسع أو تل أبيض الجديدة باتجاه الجنوب. وتشهد المدينة حالياً تطوراً عمرانياً حديثاً، فاق أضعاف ما كان عليه قبل عام 1970، وكذلك أنشأت شبكة من الطرق المعبدة التي تربطها بكافة أطراف المنطقة وبمدينة الرقة وباتجاه طريق الرقة - تل أبيض وعلى جانبيه.

الاقتصاد

عدل

يمارس سكان تل أبيض الأنشطة التجارية والزراعية وبعض الأنشطة الصناعية، وفئة من السكان الزراعة المروية بطريقة البستنة التي تسقى من عين الحصان وصلولع، فوق مساحة تزيد على 200هـ. وهم يعملون على زيادة هذه الرقعة الزراعية، وأهم حاصلاتهم القمح والشعير والذرة والقطن والمشمش والرمان والجوز. تعمل فئة أخرى في التجارة الداخلية في السوق التي تقطع المدينة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، إضافة لبعض الصناعات والمعامل والمهن الصناعية ولعمل في الورش الميكانيكية والكهربائية لخدمة العمل الزراعي والآلات والمعدات على اختلاف أنواعها، وتتزود المدينة من الينابيع العذبة الكثيرة ومن نهر البليخ.

السياحة

عدل

قبل الحرب الأهلية السورية كانت مدينة تل أبيض مركزا حدوديا دوليا مهما بين سوريا وتركيا، وتشهد حركة ونشاط شبه دائم مما شكل لها نشاطا تجاريا دوليا أيضا، وفي المدينة محطة للرصد الجوي، وكانت تقام العديد من الفعاليات الثقافية والسياحية وفي المدينة مركز ثقافي امتاز بنشاطه في السنوات الأخيرة.

ولكثرة الينابيع والطبيعة الخلابة يقصد المدينة وما حولها الزوار والسياح بقصد الاستجمام، ويعتبر نبع عين العروس مقصدا سياحيا هاما للسياح الذين يقصدون المنطقة ولأهالي الرقة وسكان المنطقة لما يتميز به من جمال الطبيعة والمناظر الخلابة والمظهر الجميل.

مهرجان تل أبيض

عدل

يقام في تل أبيض مهرجان ثقافي وفني كبير مهرجان تل أبيض الثقافي تشارك فية فرق فنية من المنطقة ومختلف مناطق سوريا وفعاليات ثقافية وتقام الكثير من الفعاليات الآدبية والثقافية والفنية على هامش المهرجان وأنشطة منوعة تراثية وفلكلورية.

مشاهير

عدل

المصادر

عدل
  1. ^ "Arab Tribes Split Between Kurds And Jihadists". Carnegie Endowment for International Peace. 2015. مؤرشف من الأصل في 2016-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-26.
  2. ^ "Kurds eye new corridor to Mediterranean". Al-Monitor. مؤرشف من الأصل في 2019-08-10.
  3. ^ "US Expresses Concerns About PYD Human Rights". BasNews. مؤرشف من الأصل في 2015-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-26.
  4. ^ "PanARMENIAN.Net - Mobile". panarmenian.net. مؤرشف من الأصل في 2019-08-10. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-14.
  5. ^ "Surviving Aleppo: An Interview with Nerses Sarkissian". Armenian Weekly. 9 ديسمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2019-08-10. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-14.
  6. ^ "BasNews". 6 أغسطس 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-11.
  7. ^ ا ب "Ethnic cleansing in Tall Abyad?" (PDF). Kurdwatch. يناير 2016. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-14.