بوابة:الموصل

أهلا بكم في بوابة الموصل
مرحبا بكم في
بـــوابة الموصــــل
الموصل هي مركز محافظة نينوى وثاني أكبر مدينة في العراق من حيث السكان بعد بغداد، حيث يبلغ تعداد سكانها حوالي 2 ونصف مليون نسمة. تبعد الموصل عن بغداد بمسافة تقارب حوالي 465 كلم. تشتهر بالتجارة مع الدول القريبة مثل سوريا وتركيا. يتحدث سكان الموصل اللهجة الموصلية (أو المصلاوية) التي تتشابه بعض الشيء مع اللهجات السورية الشمالية، ولهذه اللهجة الموصلية الدور الأكبر في الحفاظ على هوية المدينة. أغلبية سكان الموصل عرب مسلمون من طائفة السنة وينحدرون من ست قبائل رئيسية وهي شمر والجبور البوحمدان والدليم وطيءوالسادة الحياليين، وتتواجد فيها فروع بني هلال التي جاءت من مناطق جبال ماردين وطور عابدين في الإقليم المحلمي في جنوب شرق تركيا، وفيها طوائف متعددة من المسيحيين الذين ينتمون إلى كنائس عدة، وأقلية من الأكراد والتركمان والشبك لا يشكلون سوى 20% من مجموع سكان الموصل، أنشئ أكبر سد في العراق في الموصل (سد الموصل). ولم يكن للدولة العراقية الحديثة أن تتشكل في بداية العشرينات من القرن العشرين لو لم تلحق بها الموصل التي ظلت موضوع تجاذب حاد بين بريطانيا وفرنسا منذ الحرب العالمية الأولى، وبين سلطات الانتداب الفرنسي وتركيا التي لم تتنازل عن الموصل إلا عام 1926، بعد التوقيع على معاهدة أنقرة.
 
شخصية موصلية

زُها محمد حسين حديد اللهيبي، المعروفة أيضاً باسمزُها حديد هي معمارية عراقية بريطانية، وُلدت في بغداد 31 أكتوبر 1950 وتُوفيت في ميامي، 3 يوليو 2016 (عن عمر ناهز 66 عاماً). والدها محمد حديد، كان أحد قادة الحزب الوطني الديمقراطي العراقي والوزير الأسبق للمالية العراقية بين عامي 1958-1960م. وظلت زها تدرس في مدارس بغداد حتى انتهائها من دراستها الثانوية، وحصلت على شهادة الليسانس في الرياضيات من الجامعة الأميركية في بيروت 1971، ولها شهرة واسعة في الأوساط المعمارية الغربية، وحاصلة على وسام التقدير من الملكة البريطانية.

ولقد تخرجت عام 1977 من الجمعية المعمارية بلندن،وعملت كمعيدة في كلية العمارة 1987، وانتظمت كأستاذة زائرة في عدة جامعات في دول أوروباوبأمريكا منها هارفرد وشيكاغووهامبورغ وأوهايو وكولومبياونيويورك وييل. وعندما سئلت عن أي نصب تذكاري بغدادي تفضل أن يكون "رمزا إعلاميا لبغداد" لم تتردد إنها ترى نصب "كهرمانة" الأفضل لأنه يرمز للعصر الذهبي لبغداد وقصص ألف لية وليلة وهذا مرتبط أساسا بالمخيال الجمعي العالمي لبغداد.

 
من أحداث الموصل

في يوم الخميس 21 مارس 2019غَرِقت عبّارة سياحيّة في نهر دجلة بمدينة الموصل في العراق، وكانت العبَّارة تنقل مجموعة من العائلات إلى جزيرة أم الربيعين في غابات الموصل. وأدى ذلك لغرق أكثر من 120 شخص (من النساء والأطفال والرجال) وأعلنت إدارة الجزيرة السياحية التي كانت تقصدها العبَّارة أن سبب الحادثة يرجع إلى انقطاع سلك مثبت بأحد الأعمدة المسؤولة عن سحب وتثبيت العبارة فأدى ذلك إلى غرقها؛ إلا أن مصدر أمني أفاد خلاف ذلك، بأن العبارة كانت تحمل عددا من الركاب يفوق قدرتها الاستيعابية حيث تستوعب حوالي 50 راكباً، والذين ركبوا يزيدون عن مائتي شخص، وهو الذي أدى بالتالي إلى غرقها. أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، أن عدد الضحايا قد وصل إلى 85 مواطناً وإنقاذ 55 آخرين. وأفاد مصدر أمني بأن عدد الضحايا قد ارتفع إلى 96 مواطناً. بينما أفاد مصدر أمني يوم الجمعة 22 آذار/مارس بأن عدد الضحايا قد ارتفع إلى 120 ضحية. انتشلت فرق الإنقاذ حوالي 55 شخصاً من النهر وهم ما زالوا على قيد الحياة، ومن بينهم 19 طفلا. ولقد أعلن مدير عام الدفاع المدني عن إنقاذ 61 شخصاً بحادث العبارة في الموصل، أغلبهم من النساء والأطفال، وأن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة.

 
مقالة مختارة

تميّزت العِمارة في الموصل عن مِثيلاتها في العراق بِخصائص منحتها لونا خاصا ويظهر الإبداع في البناء في الموصل القديمة في الجوامع والكنائسوالسرايا والبيوت على الرَغم من بَساطة المواد المُستعملّة في البناء آنذاك ويبدو واضِحاً إبداع البنائين والنقاشين والخزافيين في إظهار جمالية البِناء. بُني البيت الموصلي القديم على عوامل عديدة أخذت بِالحسبان مِنها مناخية واجتماعية واقتصادية أيضاً فَجُدران البيوت القديمة تكون مبنيةً من الحجر والجص والنورة (الإسمنت المُسلح حديثاً) وتزين واجهاتها بالمرمر الأزرق (الفرش) لمنع تآكلها ولبرودتها في موسم الصيف، أما السقوف فكانت مقوسة (مقببة) لِلغرف لعدة أغراض، فهي تُخفف الحرارة المتسربة داخل المباني بسبب الفراغات الداخلية الكبيرة، وتسمح لِلهواء بحرية الحركة ضمن الفراغ الكبير لِلمباني مما يلطف الجو الحار في فصل الصيف وكانت تُبنى من الجرار الفارغة لِتخفيف وزن السقف ولِتأمين العزل الحراري ومن الملاحظات المُهمة على الأبنية الموصلية القديمة خُلوها من الشبابيك المطلة على الطرق والشوارع لِمنع النظر إلى داخل البيت.

 
من معالم الموصل

باب نركال هو أحد أبواب أسوار مدينة نينوى في شمالها، ونركال او نرجال إله الموتى عند العراقيين القدماء وكان كبير آلهة مدينة كوثى.يوجد في مدخل الباب ثوران مجنحان كبيران هما بمثابة الملاك الحارس له، ويدعى بالآشورية والبابلية لاماسو احدهما كامل والثاني لم يبقى منه إلا جزؤه الأسفل.

وقد كشفت عن الباب هيئة تنقيب اوفدتها مديرية الآثار العامة في ربيع سنة 1941م، وفي سنة 1956م أعادت واجهته الخارجية إلى حالتها الاصلية، وتتألف من المدخل البالغ عرضه 7,8 متر وبرجين على الجانبين، فبلغ عرضها 20,7 متراً. وقد اتخذت هذه المديرية من البرجين ( تبلغ المساحة الداخلية لكل من البرجين 8,8×5 متر) بعد تعميرهما، متحفاً محلياٌ عرضت فيه نماذج من الآثار الآشورية وصوراً ومخططات تأريخية، وشيدت قربه مقراً لراحة الزوار.وقد عثر في اثناء اعمال الحفر والصيانة في موضع هذا الباب على منشورين من الطين متشابهين مدوَّن عليهما كتابة للملك الآشوري سنحاريب خلد فيهما أعماله العمرانية في نينوى.ومنها سور مدينة نينوى الذي يخترقه خمسة عشر باباً احدها باب نركال في الضلع الشمالية من السور. وفي عام 2015م دمر تنظيم الدولة الاسلامية المعروف بإسم داعش الكثير من الآثار، ومنها الثورين المجنحين.  وبعد تحرير الموصل واجه علماء الاثار العراقيين مهمة صعبة في تجميع القطع الاثرية المبعثرة التي تركها التنظيم وراءه وفي دهاليزه، حيث اكتشف هؤلاء العلماء، والقوات العراقية المرافقة لهم، وبالصدفة في احد تلك الانفاق وبعمق 40 متراً تحت الارض، ثور مجنح جديد، في تلة النبي يونس، محتمل ان يكون في مدخل بوابة معبد غير معروف، يعود للفترة الآشورية

 
صورة مختارة


مشهد عام لأحد الأسواق الشعبية في مدينة الموصل عام 1932م

 
تصفح مواضيع الموصل
 
بوابات شقيقة
 
الموصل في المشاريع الشقيقة
المزيد عن الموصل في المشاريع الشقيقة:
ويكي كتب  كومنز ويكي أخبار  ويكي اقتباس  ويكي مصدر  ويكي جامعة  ويكي رحلات  ويكاموس  ويكي بيانات 
كتب وسائط متعددة أخبار اقتباسات نصوص مصادر تعليمية وجهات سفر تعاريف ومعاني قواعد بيانات