بوابة:الموصل/أحداث
عدد مقاطع المقالات التي تم إحصاؤها هو : 5.
المقالات المختارة
المقالة رقم 1
في يوم الخميس 21 مارس 2019غَرِقت عبّارة سياحيّة في نهر دجلة بمدينة الموصل في العراق، وكانت العبَّارة تنقل مجموعة من العائلات إلى جزيرة أم الربيعين في غابات الموصل. وأدى ذلك لغرق أكثر من 120 شخص (من النساء والأطفال والرجال) وأعلنت إدارة الجزيرة السياحية التي كانت تقصدها العبَّارة أن سبب الحادثة يرجع إلى انقطاع سلك مثبت بأحد الأعمدة المسؤولة عن سحب وتثبيت العبارة فأدى ذلك إلى غرقها؛ إلا أن مصدر أمني أفاد خلاف ذلك، بأن العبارة كانت تحمل عددا من الركاب يفوق قدرتها الاستيعابية حيث تستوعب حوالي 50 راكباً، والذين ركبوا يزيدون عن مائتي شخص، وهو الذي أدى بالتالي إلى غرقها. أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، أن عدد الضحايا قد وصل إلى 85 مواطناً وإنقاذ 55 آخرين. وأفاد مصدر أمني بأن عدد الضحايا قد ارتفع إلى 96 مواطناً. بينما أفاد مصدر أمني يوم الجمعة 22 آذار/مارس بأن عدد الضحايا قد ارتفع إلى 120 ضحية. انتشلت فرق الإنقاذ حوالي 55 شخصاً من النهر وهم ما زالوا على قيد الحياة، ومن بينهم 19 طفلا. ولقد أعلن مدير عام الدفاع المدني عن إنقاذ 61 شخصاً بحادث العبارة في الموصل، أغلبهم من النساء والأطفال، وأن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة.
|
المقالة رقم 2
في عام 1156هـ / 1743م أرسل نادر شاه إلى السلطان العثماني يطلب منه الاعتراف الرسمي بالمذهب الجعفري ضمن المذاهب المعترف بها في داخل الدولة العثمانية فما كان من السلطان العثماني إلا برفض طلب نادر شاه وما أن وصل هذا الجواب لنادر شاه حتى إتخذ نادر شاه من جواب السلطان على رسالته بعدم الاعتراف بالمذهب الجعفري ذريعة لإعلان حالة الحرب بين الدولتين. عندها توجه نادر شاه بجيشه نحو العراق وعبر نادر شاه بجيشه الحدود بالقرب من بلدة مندلي وإتجه صوب مدينة الموصل وقبل وصول جيش نادر شاه إلى كركوك بعث والي الموصل حسين باشا الجليلي إلى قصبات الموصل بخديدا وقره قوش يطلب فيها من سكانها إرسال كل مايملكون من حنطة وشعير وتبن وخشب مع باقي أثقالهم وأموال ومواشي وكذلك النساء والأكفال إلى الموصل.
وقد اجتاح نادر شاه بلدة كركوك بعد حصار دام عشرة أيام وقام أيضا باجتياح اربيل بعد بعد حصار دام عدة ايام. كان لقرار والي الموصل بالإبقاء على افراد اسرته في المدينة وعدم إخراجهم منها اثر كبير في نفوس الأهالي وفي يوم 14 أيلول - سبتمبر وصل نادر شاه إلى مدينة الموصل. وطوقها وتقدم بثلاثمائة الف مقاتل ونيف وأحاط بقلعة الموصل باشطابية وسلط نادر شاه ما يقارب 200 مدفع على المدينة ظلت تقصفها ليلا ونهارا.
|
المقالة رقم 3
معركة الخازر هي معركة حدثت عام 67هـ وقعت بين جيش المختار بن أبي عبيد الثقفي والي الكوفة وبين جيش الأمويين بقيادة عبيد الله بن زياد، وانتهت بهزيمة ومقتل عبيد الله وقادة جيشه. بعد انتصار جيش الامويين في معركة عين الوردة على جيش التوابين وقتل قائد جيش التوابين سليمان بن صرد اراد عبد الملك بن مروان انتزاع العراق من المختار الثقفي قبل أن يسيطر عليه عبد الله بن الزبير الذي ارسل أخاه مصعب بن الزبير إلى البصرة والتوجه للكوفة وانتزاعها من المختار وكان العراق ساحة حرب ونزاع بين الأمويين والزبيريين، مما جعل الامويين يرسلون جيشاً بقيادة عبد الله بن زياد والي العراق السابق. كانت من نتائج المعركة إيقاف زحف الامويين تجاه الكوفة وتثبيت حكم المختار، إلا أن حكم المختار لم يدم طويلا حيث ان مصعب بن الزبير لم يمهله طويلاً حتى غزاه في نفس العام بأهل البصرة ومن معه من المناوئين للمختار وانتهت بمقتل المختار ودخول مصعب الكوفة.
|
المقالة رقم 4
معركة غوغميلا هي معركة وقعت في سنة 331 قبل الميلاد، بين الإسكندر المقدوني وداريوش الثالث. انتهت المعركة بنصر المقدونيين وأدت إلى سقوط دولة الأخمينيون. جرت معركة غوغميلا في عام 331 ق م، في شمال العراق المعاصرة، وأغلب الاحتمالات تشير إلى أنها كانت قرب الموصل، وقد أسفرت عن انتصار مقدوني حاسم أيضاً. بعد حصار غزة، سار الإسكندر من سوريا نحو قلب امبراطورية الفرس، وعبر نهري الفرات و دجلة دون أي مقاومة تذكر. وقد كان داريوش يبني جيشاً ضخماً جداً، مستدعياً الجنود من أطراف الامبراطورية البعيدة، عازما على أن يسحق الإسكندر عبر الكثرة الصرفة. ورغم أن الإسكندر كان قد استولى على جزء لا بأس به من الإمبراطورية، فإن المساحة المتبقية لدى الفرس ما زالت شاسعة، وما زالت احتياطياتها العسكرية وافرة العدد، فتمكن داريوش من حشد عدد أكبر من الرجال تفوق كل أحلام الإسكندر. كما أن المعسكر الفارسي احتوى على علامة أكدت ان الفرس ما زالوا في موقع القوة والجبروت، وهي الفيلة الحربية المهيبة. وبينما احتوت الجبهة الفارسية على أعداد غفيرة ميزت فيها التفوق العددي، فإن الجانب المقدوني امتاز بالتفوق النوعي.
|
المقالة رقم 5
الهجمات على مسيحيي الموصل سنة 2008 كانت سلسلة هجمات مسلحة تعرضت لها المناطق ذات الكثافة المسيحية في مدينة الموصل شمال العراق. أدت هذه الهجمات إلى مقتل العشرات ونزوح معظم المسيحيين من مدينة الموصل إلى القرى المسيحية في سهل نينوى وإقليم كردستان العراق. ساء وضع الأقليات في العراق ومنهم المسيحيين بعد احتلال العراق وتعرضت كنائسهم إلى عدة هجمات كان أعنفها تلك التي استهدفت كنائس في بغداد والموصل في 3 آب 2004 أدت لمقتل 15 وجرح العشرات. كما أدت سيطرة تنظيم القاعدة على أجزاء من المدينة والمعركة التي تلتها في تشرين الثاني 2004 إلى نزوح أإعداد كبيرة منهم إلى خارج المدينة. كما تم استهداف عدد من رجال الدين المسيحيين كان آخرهم مطران الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية بولص فرج رحو الذي عثر عليه مقتولا بعد اختطافه في في 3 آذار 2008.
شهدت فترة الهجمات توترا غير مسبوق بين النواب الأكراد والعرب في مجلس محافظة الموصل حيث اتهم أسامة النجيفي الأحزاب الكردية بالقيام بهذه العمليات من أجل زعزعة الأمن في المدينة، كما نفى متحدث في وزارة الدفاع العراقية ظلوع تنظيم القاعدة في الأمر. بينما أكد محافظ المدينة دريد كشمولة أن تنظيم القاعدة هو المسؤول عن هذه الحملة، وشاطره الرأي كذلك نائبه خسرو كوران، الذي أكد أن الحملة قامت بها جماعات متطرفة قامت بتوزيع منشورات تخيرهم بين الإسلام ومغادرة المدينة. غير أن جورج إسحق قيادي الحركة الديمقراطية الآشورية في الموصل أكد أن الجماعات المتطرفة ما هي إلا أداة بيد أطراف داخلية بعدها مرتبط بالخارج.
|