بوابة:البصرة
البصرة هي ثالث أكبر مدن جمهورية العراق، وهي المركز الإداري والسياسي لمحافظة البصرة، تقع في أقصى جنوب العراق على الضفة الغربية لشط العرب. تحدها من الشمال محافظتي ميسان وذي قار، ومن الغرب محافظة المثنى، ومن الجنوب الكويت والخليج العربي، ومن الشرق إيران. وهو المعبر المائي الأول في العراق، كما تعتبر البصرة العاصمة الإقتصادية للعراق، يبلغ عدد سكانها نحو 1.5 مليون نسمة حسب تقديرات عام 2014. البصرة مدينة قديمة شيدها عتبة بن غزوان في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، وهي من المدن العربية الكبرى حيث تحتل المركز الخامس عشر من حيث عدد السكان حسب احصائيات عام 2007. يتّصف مناخ البصرة بأنه صحراوي حار، يمتاز بمدى حراري كبير. والأمطار قليلة في البصرة، إذ لا يتجاوز مجموعها السنوي 140 مم. ويبلغ المعدل السنوي للرطوبة النسبية في المدينة 60%، وترتفع هذه النسبة في الشتاء لتصل إلى 78٪ في يناير، وتنخفض في الصيف إلى 48٪ في شهر أغسطس. البصرة مدينة إقتصادية كبير يعد النفط هو المصدر الرئيسي للإقتصاد ليس لمدينة البصرة وحدها بل العراق بأكملة حيث تعتبر البصرة عاصمة العراق الأقتصادية، لذلك يعتمد اقتصادها إلى حد كبير على صناعة النفط، ما يجعل العراق لديه رابع أكبر احتياطي للنفط في العالم يقدر ب 115 مليار برميل. وتقع بعض أكبر حقول النفط في العراق في فيها، ومعظم صادراتها من محطة بترول البصرة، ويقع مقر شركة نفط الجنوب في المدينة. يتركز النشاط الإقتصادي الصناعي الكبير في البصرة حول صناعة البتروكيماويات، التي تشمل شركة الأسمدة الجنوبية والشركة الحكومية للصناعات البتروكيماوية. كما تقع البصرة في منطقة زراعية خصبة، يزرع فيها العديد من المنتجات الرئيسية بما في ذلك الأرز والذرة، الشعير، الدخن، القمح، بالأضافة إلى وجود الثروة الحيوانية. حصار البصرة عام 1775 هو حصار فرضه كريم خان زند على البصرة، بعدما عانت البصرة الأمرين من طاعون قدم من بغداد سنة 1187 هـ / 1773م وأفنى غالب أهلها وإن كاد ان يجعلها أطلالا. فما ان تعافت منه حتى قدم عليها كريم خان زند بحجة عدم معاونة السلطات العثمانية لنجدته في حربه مع العمانيين، فحاصرها أخوه صادق خان بجيش فارسي كبير في مارس 1775، كان قد غادر شيراز في يناير 1775 بصحبة 50,000 رجل، واستمر حصار كريم خان ثلاثة عشر شهرا، كتب خلالها أهل البصرة إلى سلطان عمان أحمد بن سعيد البوسعيدي يستنجدونه فبعث لهم 10,000 رجل بالسفن وكسرت سفن أسطول عمان السلسلة الحديدة المقامة على شط العرب هاجموا جند كريم خان إلا أن البصرة في النهاية أضطرت إلى الاستسلام فسلمت صلحا في منتصف إبريل 1776 وبالرغم من ذلك فأن قوات كريم خان نهبتها وأكملت إلى بلدة الزبير ونهبته وفر أهل الزبير إلى الكويت. نتيجة للحصار تحول الكثير من التجارة من أعالي الخليج إلى البدع في شبه جزيرة قطر وأدى إلى انتقال الكثير من التجار إليها.
جسر التنومة الجديد، رسمياً: جسر الشهيد محمد باقر الصدر يربط بين قضاء شط العرب ومدينة البصرة، ويعد أكبر جسر في العراق. يبلغ طول الجسر 1280 متر وعرضه 22 متر ويتضمن معبر ملاحي بحوالي بطول 500 متر وارتفاع 35 متر عن مستوى المياه وبعرض 35 متر.
قتادة بن دعامة (61 هـ- 118 هـ ، 680 - 736م). قتادة بن دعامة السَّدوسي، أبو الخطاب. تابعي وعالم في العربية واللغة وأيام العرب والنسب، محدث، مفسر، حافظ، علامة. كان ضريرًا أكمه. وكان يقول: «"ماقلت لمحدث قط أعد عليَّ، وما سمعت أذناي قط شيئًا إلا وعاه قلبي"». قال أحمد بن حنبل: «"كان قتادة أحفظ أهل البصرة لا يسمع شيءًا إلا حفظه؛ قرئت عليه صحيفة جابر مرة واحدة فحفظها"».
المزيد عن البصرة في المشاريع الشقيقة:
|