كالح

موقع أثري في محافظة نينوى، العراق

كالح وتعرف كذلك بأسماء أخرى ككالخو وكالخو والنمرود، كانت مدينة آشورية، آثارها باقية، موقعها في ناحية النمرود والمسافة 30 كيلومتراً بينها وبين مدينة الموصل شمالاً، في جمهورية العراق اليوم، أسست كالخو في القرن الثالث عشر قبل الميلاد. وأصبحت في القرن التاسع قبل الميلاد عاصمة الإمبراطورية الآشورية الحديثة زمن الملك آشور ناصربال الثاني، ودمرت في العام 612 ق.م على يد الكلدانيين والميديين. وتم في ما بعد تخريب ما تبقى من الاثار على يد تنظيم الدولة الاسلامية في الموصل سنة 2015 ، وتمت إعادة اعمار وترميم المدينة الأثرية بالتعاون مع اليونسكو 2017 .

كالح
موقع اليونيسكو للتراث العالمي
ترميم قصور النمرود (كالح) كما تخيله الأثري أوستن هنري لايارد 1853م مكتشف المدينة ، وصممه جيمس فيرغسون .
الدولة العراق
آشور  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
المعايير (i)  [لغات أخرى]‏،  و(ii)  [لغات أخرى]‏،  و(iii)  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P2614) في ويكي بيانات
الإحداثيات 36°05′53″N 43°19′44″E / 36.098055555556°N 43.328888888889°E / 36.098055555556; 43.328888888889   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
خريطة

* اسم الموقع كما هو مدون بقائمة مواقع التراث العالمي
** تقسييم اليونسكو لمناطق العالم
منحوتة من كالح
طابع بريدي عراقي فئة 5 فلوس صدر عام 1967 ضمن مجموعة سنة السياحة العالمية ويظهر فيه آثار النمرود

الاسم

عدل

يرد اسم المدينة في النصوص الآشورية على شكل كالخو، وفي التناخ يرد الاسم بشكل كالخ/ كالح، أما الاسم نمرود فهو على الأرجح تسمية حديثة مستمدة من الشخصية التناخية «نمرود»، فأقدم ذكر لهذه التسمية يعود للرحالة الألماني «كارستن نيبور» والذي زار موقع المدينة في العام 1766 م.

آثار

عدل
 
مخطط القصر

تمت أولى عمليات التنقيب في الموقع في العام 1846 م بإدارة الدبلوماسي والآثاري البريطاني «(السير أوستن هنري لايارد Sir Austen Henry Layard)»، وقد كشفت عن بقايا قصر كبير، وتحصينات. كما عثر كذلك مجموعة كبيرة من المنحوتات من حجر الألبستر، ومشغولات عاجية ومسلات وتماثيل ضخمة.

في عام 1955 م كشفت الحفريات في معبد نبو والتي ادارها الآثاري البريطاني "Sir Max Edgar Lucien Mallowan" عن رقم مسمارية عليها نصوص تحوي عهود الولاء التي قدمها الحكام التابعين في الدولة الآشورية للملوك الآشوريين.

كالح الآن

عدل

تعاني كالح في السنوات الماضية من الإهمال، حيث تتعرض الآثار المكشوفة للتعرية بسبب التصحر في المنطقة.[1]

أعلام

عدل

انظر أيضاً

عدل

المصادر

عدل
  1. ^ Jane Arraf (11 فبراير 2009). "Iraq: No Haven for Ancient World's Landmarks". كريسشان ساينس مونيتور. مؤرشف من الأصل في 2009-02-15.