1
ع - ن - ت
⇧ ⇩
جيش الخلفاء الراشدين أو
جيش المسلمين في عهد الخلفاء الراشدين هو الهيئة العسكرية الرئيسية في عهد
الخلافة الراشدة خلال بداية
الفتوحات الإسلامية في القرن الميلادي السابع والهجري الثاني. آنذاك اظهر الجيش الإسلامي مستوى عاليا من الانضباط والتنظيم التفوق الاستراتيجي وكان واحدا من أكثر الجيوش قوة وفعالية في العالم. حجم الجيش كان 13،000 جندي في م11/632ه، ولكن مع توسع رقعة
الخلافة توسع الجيش تدريجيا إلى 100.000 جندي بحلول 657. ومن أكثر قادة الجيش نجاحا وشهرة
خالد بن الوليد، قائد
الفتح الإسلامي لبلاد فارس والفتح الإسلامي لسوريا،
وعمرو بن العاص، الذي قاد
الفتح الإسلامي لمصر.
2
ع - ن - ت
⇧ ⇩
حُرُوْبُ الرِّدَّةِ هي سلسلةٌ من الحملات العسكريَّة التي شنَّها
المُسلمون على
القبائل العربيَّة التي ارتدَّت عن
الإسلام بعد وفاة الرسول
مُحمَّد ﷺ، خِلال الفترة المُمتدَّة بين سنتيّ 11 و12هـ، المُوافقة لسنتيّ وقد ارتدَّ
العرب في كُلِّ قبيلةٍ، باستثناء أهالي
مكَّة والمدينة المُنوَّرة والطائف والقبائل التي جاورتها، وقد وُصفت هذه الحركات من الناحية السياسيَّة بأنَّها حركاتٌ انفصاليَّة عن دولة المدينة المُنوَّرة التي أسَّسها الرسول مُحمَّد وعن قُريش التي تسلَّمت زعامة هذه الدولة بِمُبايعة
أبي بكرٍ الصدِّيق بِخلافة المُسلمين. وهي عودةٌ حقيقيَّةٌ إلى النظام القبلي الذي كان سائدًا في
الجاهليَّة، وقد اتسمت من ناحية بالاكتفاء من الإسلام
بالصلاة، والتخلُّص من
الزكاة التي اعتبرتها هذه القبائل إتاوة يجب إلغاؤها. في حين اتسمت من ناحيةٍ ثانية
بالارتداد كُليًّا عن الإسلام كنظامٍ سياسيّ، وليس إلى
الوثنيَّة التي ولَّت إلى غير رجعة، والالتفاف حول عددٍ من مُدعي النُبوَّة بدافعٍ من العصبيَّة القبليَّة ومُنافسة
قُريش حول زعامة العرب.
3
ع - ن - ت
⇧ ⇩
الفَتْحُ الإسْلَامِيُّ للشَّامِ هي سلسلةٌ من المعارك العسكريَّة وقعت بين سنتيّ
12هـ \
633م و19هـ \
640م بهدف سيطرة
دولة الخِلافة الرَّاشدة على
الشَّام أو
ولاية سوريا الروميَّة، وقد تولّى قيادة تلك الحملات كُلٍ من
خالد بن الوليد وأبو عُبيدة بن الجرَّاح ويزيد بن أبي سُفيان بشكلٍ رئيسيّ، وقد أفضت في نتيجتها النهائية إلى انتصار المُسلمين، وخروج الشَّام من سيطرة
الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة ودُخولها في حظيرة دولة الإسلام. بدأت معارك فُتوح الشَّام في خلافة
أبي بكر بعد نهاية
حُروبُ الرِّدَّة، وكانت قد اندلعت مُناوشاتٌ بين الدَّولة الإسلاميَّة التليدة والإمبراطوريَّة البيزنطيَّة مُنذُ سنة 629م في
غزوة مؤتة، غير أنَّ المعارك الحاسمة وقعت في خلافة
عُمر بن الخطَّاب، وكان أهمها
معركة اليرموك التي هُزم فيها الجيشُ البيزنطيُّ هزيمةً ساحقة حدَّدت مصير البلاد.
فُتحت العديد من المُدن الشَّاميَّة سلمًا دون قتال، بعد أن أعطى المُسلمون أهلها عهدًا بحفظ الأمن والأملاك الخاصَّة، والحُريَّة من الرق، وعدم التعرُّض للدين ودُور العبادة بما فيها الكُنس والكنائس والأديرة والصوامع وكذلك عدم إرغام النَّاس على اعتناق الإسلام، ومن هذه المدن: بعلبك، وحماه، وشيزر، ومعرَّة النُعمان، ومنبج؛ والقسمُ الثاني من المُدن فُتحت سلمًا، إنما بعد حصارٍ طويلٍ، لا سيَّما في المواقع المهمَّة حيث وجدت حاميات روميَّة كبيرة، ومنها: دمشق، والرقَّة، وحمص، وبيت المقدس؛ أما القسم الثالث من المُدن فقد فُتح حربًا، ومنها رأس العين، وحامية غزة، وقرقيسيا، في حين استعصت جرجومة في الشمال حتى عهد عبد الملك بن مروان الأُموي.
4
ع - ن - ت
⇧ ⇩
الفَتْحُ الإسْلَامِيُّ لِمِصْر هو سِلسلةٌ من الحملات والمعارك العسكريَّة التي خاضها المُسلمون تحت راية
دولة الخِلافة الراشدة ضدَّ
الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة، وانتُزعت على إثرها
ولاية مصر الروميَّة من يد الروم ودخلت في دولة الإسلام، بعد عِقدٍ من عودتها لِلإمبراطوريَّة البيزنطيَّة، إذ كان
الفُرس الساسانيّون قد انتزعوها من الأخيرة لِفترةٍ وجيزة.
شكَّل فتحُ مصر امتدادًا لِفتح الشَّام، وقد وقع بعد تخليص فلسطين من يد الروم، وقد اقترحهُ الصحابيّ عمرو بن العاص على الخليفة عُمر بن الخطَّاب بِهدف تأمين الفُتوحات وحماية ظهر المُسلمين من هجمات الروم الذين انسحبوا من الشَّام إلى مصر وتمركزوا فيها. ولكنَّ عُمرًا كان يخشى على الجُيوش الإسلاميَّة من الدخول لِأفريقيا ووصفها بأنَّها مُفرِّقة، فرفض في البداية، لكنَّهُ ما لبث أن وافق، وأرسل لِعمرو بن العاص الإمدادات، فتوجَّه الأخير بجيشه صوب مصر عبر الطريق الذي سلكه قبله قمبيز والإسكندر، مُجتازًا سيناء مارًا بِالعريش والفرما. ثُمَّ توجَّه إلى بلبيس فحصن بابليون الذي كان أقوى حُصون مصر الروميَّة، وما أن سقط حتَّى تهاوت باقي الحُصون في الدلتا والصعيد أمام الجُيوش الإسلاميَّة. وقد تمَّ لعمرو بن العاص الاستيلاء على مصر بسقوط الإسكندريَّة في يده سنة 21هـ المُوافقة لِسنة 642م. وعقد مع الروم مُعاهدة انسحبوا على إثرها من البلاد وانتهى العهد البيزنطي في مصر، وإلى حدٍ أبعد العهد الروماني، وبدأ العهد الإسلامي بِعصر الوُلاة؛ وكان عمرو بن العاص أوَّل الولاة المُسلمين.
5
ع - ن - ت
⇧ ⇩
الفَتْحُ الإسْلَامِيُّ لِفَارِسَ هي سلسلةٌ من الحملات العسكريَّة شنَّها المُسلمون على
الإمبراطوريَّة الفارسيَّة الساسانيَّة المُتاخمة لِحُدود
دولة الخِلافة الرَّاشدة، وقد أفضت هذه الفُتوح إلى انهيار الإمبراطوريَّة سالِفة الذِكر وانحسار الديانة
المجوسيَّة في بِلاد إيران وإقبال
الفُرس على اعتناق
الإسلام. بدأت تلك الفُتوحات زمن
أبي بكرٍ الصدّيق بِغزو المُسلمين
للعِراق، المركز السياسي والاقتصادي للإمبراطوريَّة، سنة
11هـ المُوافقة لِسنة
633م بِقيادة
خالد بن الوليد، فبقي حتى استكمل فتح العراق بالكامل، ثُمَّ نُقل خالد بعد ذلك إلى الجبهة الروميَّة بالشَّام لاستكمال
الفُتوحات، فتعرَّض المُسلمون في العراق لِهُجومٍ مُضادٍ من قِبل الفُرس مما أفقدهم ما فتحوه مع خالد بن الوليد. فبدأت الموجة الثانية من الفُتوحات تحت قيادة
سعد بن أبي وقَّاص سنة
14هـ المُوافقة لِسنة
636م، فكان النصر الحاسم في
معركة القادسيَّة التي أنهت سيطرة الساسانيين على الجبهة الغربيَّة لِفارس. فانتقلت الحُدود الطبيعيَّة ما بين الدولة الإسلاميَّة الفتية والفُرس من العراق إلى
جِبال زاگرُس. ولكن وبسبب الغارات المُستمرَّة للفُرس على العِراق، فقد أمر الخليفة
عُمر بن الخطَّاب بتجريد الجُيوش لِفتح سائر بِلاد فارس سنة
21هـ المُوافقة لِسنة
642م، ولم تمضي سنة
23هـ المُوافقة لِسنة
644م حتى استُكمل القضاء على تلك الإمبراطوريَّة وفتح فارس برُمَّتها.
6
ع - ن - ت
⇧ ⇩
مصحف عثمان أو
المصحف الإمام هو المصحف الذي جمعه الخليفة الراشدي الثالث
عثمان بن عفان، وأمر بكتابته وإتفاذه إلى الأمصار الإسلامية. بعد وفاة
النبي محمد، جُمع القرآن في مصحف واحد بأمر من الخليفة الأول
أبو بكر الصديق، ولما آلت الخلافة لعثمان بن عفان اتسعت
الفتوحات الإسلامية وانتشر
الصحابة في البلاد المفتوحة يعلمون الناس القران كل بقراءته. ولما لاحظ الصحابي
حذيفة بن اليمان اختلاف المسلمين في القراءة وبعض هذا الاختلاف مشوب باللحن، أخبر الخليفة بذلك، فأمر عثمان بجمع المصحف على حرفٍ واحد، وأرسل إلى
حفصة بنت عمر بأن تسمح له باستخدام المصحف الذي بحوزتها ليجمع القران منه، وأمر عثمان بنسخ عدة من المصحف لتوحيد القراءة وأمر أن توزع على بلاد المسلمين، كما أمر بإحراق ما يخالف هذا المصحف. شَكل عثمان بن عفان لجنة لكتابة المصحف تضم:
زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، ثم دفع إلى زيد بن ثابت والقرشيين الثلاثة المصحف الذي كان عند حفصة بنت عمر، وأمرهم بنسخ مصاحف منها، وقال: «
إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن، فاكتبوه بلسان قريش، فإنما نزل بلسانهم». بُدأ في جمع ونسخ المصاحف في آخر سنة
24 هـ وأوائل سنة
25 هـ، ولم يؤرخ في كتب المؤرخين المدة التي استغرقتها اللجنة في كتابة المصحف. لمصحف عثمان الفضل العظيم في تيسير حفظ القران الكريم وتلاوته، ودرء الفتنة والخلاف الذي وقع بين القراء، ووأد استشراء
اللحن في قراءت آيات
القران الكريم. كما حفظ مصحف عثمان للمسلمين ترتيب السور والآيات على ما هي عليها الآن، بالإضافة لتوقيف القران على
الرسم العثماني.
7
ع - ن - ت
⇧ ⇩
الفَتْحُ الإسْلَامِيُّ لِلمَغْرِبِ هو سِلسلةٌ من الحملات والمعارك العسكريَّة التي خاضها المُسلمون تحت راية
دولة الخِلافة الراشدة ثُمَّ
الدولة الأُمويَّة ضدَّ
الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة ومن حالفها من قبائل
البربر، على مدى 66 سنة تقريبًا وانتُزعت على إثرها ولايات شمال أفريقيا الروميَّة الباقية من يد البيزنطيين ودخلت في دولة الإسلام نهائيًّا.
بدأت عمليَّات فتح المغرب في عهد الخليفة الراشد عُمر بن الخطَّاب، عندما فُتحت برقة وكانت تتبع ولاية مصر الروميَّة، وطرابُلس على يد الصحابي عمرو بن العاص. ولم يأذن عُمر للمُسلمين بالتوغُّل أكثر بعد هذه النُقطة، مُعتبرًا أنَّ تلك البلاد مُفرِّقة ومُشتتة للمُسلمين، كونها مجهولة وليس لهم عهدٌ بها بعد، ودُخولها سيكون مُغامرة قد لا تكون محمودة العواقب. وفي عهد الخليفة عُثمان بن عفَّان سار المُسلمون أبعد من برقة وفتحوا كامل ولاية إفريقية الروميَّة. توقفت حركة الفُتوح على الجبهة الأفريقيَّة الشماليَّة بعد مقتل عُثمان لانشغال المُسلمين في إخماد وتهدئة الفتن التي قامت بعد ذلك وطيلة عهد الإمام عليّ بن أبي طالب، ولم تستمر حركة الفُتوح والجهاد ضدَّ ما تبقَّى من مراكز القوى البيزنطيَّة في شمال أفريقيا إلَّا بعد قيام الدولة الأُمويَّة، فكانت في بدايتها حركة خجولة، ثُمَّ لمَّا ابتدأ العهد المرواني وهدأت أوضاع الخلافة الأُمويَّة نسبيًّا، وجد الخليفة الأُموي عبدُ الملك بن مروان مُتسعًا من الوقت لِيقوم بأعمالٍ حربيَّة في المغرب، فتابع المُسلمون الزحف غربًا طيلة عهده وعهد خلَفِه الوليد بن عبد الملك، حتَّى سقطت كامل بلاد المغرب بِيد المُسلمين، وانسحبت منها آخر الحاميات الروميَّة، وأطاعت كافَّة قبائل البربر وانطوت تحت جناح الرَّاية الأُمويَّة.
8
ع - ن - ت
⇧ ⇩
معركة النهروان إحدى المعارك الإسلامية الداخلية المبكرة، وقعت سنة 38 هـ (حوالي سنة 659م)، بين الخليفة الراشد الرابع علي بن أبي طالب وبين المحكّمة (الخوارج فيما بعد)، والنهروان موقع بين بغداد وحلوان. وكانت المعركة واحدة من نتائج معركة صفين بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان، والتي انتهت بالاتفاق ضرورة التحاكم إلى القرآن، وحينها رفضت جماعة التحكيم وكان عددهم يبلغ اثنا عشر ألفًا بقيادة عبد الله بن وهب الراسبي ورفعوا شعارهم الشهير: لا حكم إلا حكم الله. وخرجوا إلى جسر النهروان، وأرسل علي إليهم البراء بن عازب يدعوهم ثلاثة أيام فأبوا، ولم تزل رسله تختلف إليهم حتى قتلوا رسله واجتازوا النهر.
فعزم علي على قتالهم، وجعل على ميمنته حجر بن عدي وعلى الميسرة شبث بن ربعي ومعقل بن قيس الرياحي وعلى الخيل أبا أيوب الأنصاري وعلى الرَّجَّآلة أبا قتادة الأنصاري وعلى أهل المدينة - وكانوا سبعمائة - قيس بن سعد بن عبادة وأمر عليٌّ أبو أيوب الأنصاري أن يرفع راية أمان للخوارج ويقول لهم: "من جاء إلى هذه الراية فهو آمن ومن انصرف إلى الكوفة والمدائن فهو آمن إنه لا حاجة لنا فيكم إلا فيمن قتل إخواننا". فانصرف منهم طوائف كثيرون وكانوا أربعة آلاف فلم يبقَ منهم إلا ألف أو أقل مع عبد الله بن وهب الراسبي. وانتهت المعركة بانتصار جيش علي بن أبي طالب عليهم. ولم ينج من المحكمة إلا أربعين شخصا فقط. والمحكمة هم أصل الخوارج ومبدأ ملتهم.
9
ع - ن - ت
⇧ ⇩
كانت دولة
الخلافة الراشدة مقسمة إلى عدّة ولايات ذات حدود غير ثابتة، فقد كانت تتغير بين الحين والآخر وفق توسع الدولة. واختلفت سياسات الخلفاء الراشدين وطرق تعاملهم مع شؤون الدولة فيما بينهم، فكانت لكلِّ منهم معاييره الخاصة في انتقاء
الولاة والعمَّال على أقاليم الدولة.
فعمر بن الخطاب كان يرى دائماً تقديم
الصحابة للولاية، وأما
عثمان بن عفان فلم يكن يهتم بذلك كثيراً، وكان يضع الأولوية لقوة وأمانة الوالي، فيما أنَّ
علياً كان يضع الأولوية للقوة والشدة، وعندما يأتي ولاته الأفعال غير المناسبة كان يعالج ذلك بمعاقبتهم وتقويمهم. ورغم ذلك، فقد اتَّجه جميع الخلفاء بالمجمل إلى تولية
الصحابة، وكان معظم ولاتهم من صحابة الرسول. ولم تدم ولاية العامل لمدَّة معيَّنة، وإنَّما كانت ترجع إلى رضا الخليفة عنه وعن نجاحه في إدارة ولايته. وقد شملت مهامُّ الوالي تحصين الثغور وتدريب الجنود وتقصِّي أخبار الأعداء، وتعيين العمال والموظَّفين الأقل رتبة على المدن، وإعمار الولايات (كحفر العيون
والأنهار وتعبيد الطرق وإقامة الجسور والأسواق
والمساجد وتخطيط المدن وغيرها). إلا أنَّ سلطات العمَّال وأعمالهم اتسعت تدريجياً مع تقدم الخلافة الراشدة، حتى امتلكوا في عهد عثمان سلطاتٍ عسكرية كاملة، حيث يقومون بالفتوحات ويبنون الحصون، إلا أنَّ هذه الصلاحيات لم تتسع لتشمل السلطة المالية التي بقيت في أيدي عمَّال الخراج وجامعي الصدقات
والزكوات.
بعد تولِّي أبي بكرٍ الحكم، رفض عددٌ من ولاة الرسول محمد أن يعملوا لغيره من الخلفاء، فتنازلوا عن مناصبهم، وقام أبو بكر بتعيين ولاة جدد. قام عمر بن الخطاب - بعد الفتوحات الواسعة التي شهدها عصره - بتقسيم دولة الخلافة الراشدة إلى ولاياتٍ مختلفة، وعيَّن على كل ولاية منها عاملاً ينوب عنه في تدبُّر شؤون حكمها، وكان يراقب ويحاسب هؤلاء العمَّال بدقَّة، حيث كان أقسى الخلفاء الراشدين في معاملة الولاة وأشدَّهم إصراراً على التقشُّف والتزام العدل، حتى أنه كان يستدعيهم في موسم الحج من كلِّ عامٍ لتفقُّد أحوالهم، وكان يطلب من حملة البريد أن يقفوا (بعد وصولهم إلى الولايات والأقاليم) فيسألوا الناس من عنده شكوى على الوالي، وذلك ليرسلها إلى الخليفة دون تدخُّل الوالي نفسه وحيوله دون وصول الشكوى.
10
ع - ن - ت
⇧ ⇩
11
ع - ن - ت
⇧ ⇩
أختر النوع المناسب لهذا القسم، سواء كان مقالة مختارة أو صورة وغيرهما..؟
12
ع - ن - ت
⇧ ⇩
أختر النوع المناسب لهذا القسم، سواء كان مقالة مختارة أو صورة وغيرهما..؟
13
ع - ن - ت
⇧ ⇩
أختر النوع المناسب لهذا القسم، سواء كان مقالة مختارة أو صورة وغيرهما..؟
14
ع - ن - ت
⇧ ⇩
أختر النوع المناسب لهذا القسم، سواء كان مقالة مختارة أو صورة وغيرهما..؟
15
ع - ن - ت
⇧ ⇩
أختر النوع المناسب لهذا القسم، سواء كان مقالة مختارة أو صورة وغيرهما..؟
16
ع - ن - ت
⇧ ⇩
أختر النوع المناسب لهذا القسم، سواء كان مقالة مختارة أو صورة وغيرهما..؟
17
ع - ن - ت
⇧ ⇩
أختر النوع المناسب لهذا القسم، سواء كان مقالة مختارة أو صورة وغيرهما..؟
18
ع - ن - ت
⇧ ⇩
أختر النوع المناسب لهذا القسم، سواء كان مقالة مختارة أو صورة وغيرهما..؟
19
ع - ن - ت
⇧ ⇩
أختر النوع المناسب لهذا القسم، سواء كان مقالة مختارة أو صورة وغيرهما..؟
20
ع - ن - ت
⇧ ⇩
أختر النوع المناسب لهذا القسم، سواء كان مقالة مختارة أو صورة وغيرهما..؟
21
ع - ن - ت
⇧ ⇩
أختر النوع المناسب لهذا القسم، سواء كان مقالة مختارة أو صورة وغيرهما..؟
22
ع - ن - ت
⇧ ⇩
أختر النوع المناسب لهذا القسم، سواء كان مقالة مختارة أو صورة وغيرهما..؟
23
ع - ن - ت
⇧ ⇩
أختر النوع المناسب لهذا القسم، سواء كان مقالة مختارة أو صورة وغيرهما..؟
24
ع - ن - ت
⇧ ⇩
أختر النوع المناسب لهذا القسم، سواء كان مقالة مختارة أو صورة وغيرهما..؟
25
ع - ن - ت
⇧ ⇩
أختر النوع المناسب لهذا القسم، سواء كان مقالة مختارة أو صورة وغيرهما..؟
26
ع - ن - ت
⇧ ⇩
أختر النوع المناسب لهذا القسم، سواء كان مقالة مختارة أو صورة وغيرهما..؟
27
ع - ن - ت
⇧ ⇩
أختر النوع المناسب لهذا القسم، سواء كان مقالة مختارة أو صورة وغيرهما..؟
28
ع - ن - ت
⇧ ⇩
أختر النوع المناسب لهذا القسم، سواء كان مقالة مختارة أو صورة وغيرهما..؟
29
ع - ن - ت
⇧ ⇩
أختر النوع المناسب لهذا القسم، سواء كان مقالة مختارة أو صورة وغيرهما..؟
30
ع - ن - ت
⇧ ⇩
أختر النوع المناسب لهذا القسم، سواء كان مقالة مختارة أو صورة وغيرهما..؟
31
ع - ن - ت
⇧ ⇩
أختر النوع المناسب لهذا القسم، سواء كان مقالة مختارة أو صورة وغيرهما..؟
32
ع - ن - ت
⇧ ⇩
أختر النوع المناسب لهذا القسم، سواء كان مقالة مختارة أو صورة وغيرهما..؟
33
ع - ن - ت
⇧ ⇩
أختر النوع المناسب لهذا القسم، سواء كان مقالة مختارة أو صورة وغيرهما..؟
34
ع - ن - ت
⇧ ⇩
أختر النوع المناسب لهذا القسم، سواء كان مقالة مختارة أو صورة وغيرهما..؟
35
ع - ن - ت
⇧ ⇩
أختر النوع المناسب لهذا القسم، سواء كان مقالة مختارة أو صورة وغيرهما..؟
36
ع - ن - ت
⇧ ⇩
أختر النوع المناسب لهذا القسم، سواء كان مقالة مختارة أو صورة وغيرهما..؟
37
ع - ن - ت
⇧ ⇩
أختر النوع المناسب لهذا القسم، سواء كان مقالة مختارة أو صورة وغيرهما..؟
38
ع - ن - ت
⇧ ⇩
أختر النوع المناسب لهذا القسم، سواء كان مقالة مختارة أو صورة وغيرهما..؟
39
ع - ن - ت
⇧ ⇩
أختر النوع المناسب لهذا القسم، سواء كان مقالة مختارة أو صورة وغيرهما..؟
40
ع - ن - ت
⇧ ⇩
أختر النوع المناسب لهذا القسم، سواء كان مقالة مختارة أو صورة وغيرهما..؟