بوابة:الحرب العالمية الثانية
تعدّ الحرب العالميّة الثانية من الحروب الشموليّة، وأكثرها كُلفة في تاريخ البشريةً لاتساع بقعة الحرب وتعدّد مسارح المعارك والجبهات، شارك فيها أكثر من 100 مليون جندي، فكانت أطراف النزاع دولاً عديدة والخسائر في الأرواح بالغة، وقد أزهقت الحرب العالمية الثانية زهاء 70 مليون نفسٍ بشريةٍ بين عسكري ومدني. تكبّد المدنيون خسائر في الأرواح إبّان الحرب العالميّة الثانية أكثر من أي حرب عبر التاريخ، ويُعزى السبب للقصف الجوي الكثيف على المدن والقرى الذي ابتدعه الجيش البريطاني بمجرد وصول ونستون تشرتشل إلى السلطة ورد عليه الجيش النازي بالمثل، فسقط من المدنيين من سقط من كلا الطرفين، أضف إلى ذلك المذابح التي ارتكبها الجيش الياباني بحق الشّعبين الصيني والكوري إلى قائمة الضحايا المدنيين ليرتفع عدد الضحايا الأبرياء والجنود إلى 51 مليون قتيل، أي ما يعادل 2% من تعداد سكان العالم في تلك الفترة. هناك 9٬602 مقالة عن الحرب العالمية الثانية حتى الآن عملية بيرنهارد (بالإنجليزية: Operation Bernhard) (بالألمانية: Aktion Bernhard)، هي عملية تزوير نقود خطط لها نازيو الرايخ الثالث إبان الحرب العالمية الثانية ونفذوها بهدف زعزعة الاقتصاد الإنجليزي عن طريق ضخ ملايين الجنيهات الإسترلينية المزورة من فئة خمسة وعشرة وعشرين وخمسين جنيهًا في السوق العالمية. يعود تاريخُ الفكرة إلى الضابط النازي «بيرنهارد كروغر» الذي سُمِّيَت العمليةُ باسمه وبدأت بعد أن شكل بيرنهارد في عام 1942 فريقًا من 142 مزوّرًا من المزورين اليهود في أحد معسكرات الاعتقال، وبعدها بدأ باستقدام مزورين من معسكرات اعتقال مختلفة وبالأخص من «معسكر أوشفيتز بيركينو»، وكانت مهمة المزوّرين تتمثل في تصنيع الألواح المعدنية التي تُطبعُ بها الأوراقُ النقدية، وكسر الشفرة التي تُعطي الأوراق النقدية الرقمَ التسلسلي المميز فضلًا عن تصنيع الورق المستخدم في صناعة الأوراق النقدية. تعد الأوراق النقدية التي أصدرتها عملية بيرنهارد من أتقن الأوراق النقدية المزورة ومن الصعب جدًا اكتشاف زيفها، وقد أنتج الألمان ملايين الجنيهات الإسترلينية حتى إغلاق معسكر الاعتقال في عام 1945. كانت عملية بيرنهارد تمرينًا لألمانيا النازية لتزوير الأوراق النقدية البريطانية. كانت الخطة الأولية هي توزيع الأوراق النقدية في بريطانيا لإحداث انهيار في الاقتصاد البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية. بدأت الشرطةُ الأمنيةُ الألمانيةُ المرحلةَ الأولى من أوائل عام 1940 تحت عنوان عملية أندرياس أو عملية أندرو (بالألمانية: Unternehmen Andreas)، ونجحت باستنساخ ورقة القماش التي استخدمها البريطانيون وأنتجت نقوشًا متطابقةً تقريبًا واستنتجت الخوارزمية المستخدمة لإنشاء الرقم التسلسلي في كل فئة.
هاري ترومان (8 مايو 1884 - 26 ديسمبر 1972)، هو الرئيس الثالث والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية، تولى المنصب من 12 أبريل 1945 حتى 20 يناير 1953. كان ترومان يشغل منصب نائب الرئيس الأمريكي لمدة 82 يوم ثم تولى الرئاسة خلفاً للرئيس فرانكلين روزفلت الذي توفي وهو ما زال يشغل المنصب، وكان عضوًا في مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية ميسوري (1935-1945). أشرف ترومان على إنهاء الحرب العالمية الثانية واستسلام كلاً من ألمانيا واليابان، كما أمر بإطلاق قنبلتي هيروشيما وناجازاكي في أغسطس 1945، وعمل على إنشاء منطقة حلف شمال الأطلنطي "حلف الناتو" في عام 1949، كذلك بدات في عهده الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والإتحاد السوفيتي، كما ساهم في التدخل العسكري في الحرب الكورية عام 1950. تعرض ترومان للعديد من الأنتقادات خلال عهده، خاصة في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 1948، وفضيحة سقوط شبكات الشيوعية داخل إدارته، وظهور بوادر للفساد في إدارته المرتبط بأعضاء في مجلس الوزراء وكبار موظفي البيت الأبيض، والتي كانت قضية جوهرية أثرت في تدني شعبيته وعدم دخول الانتخابات لفترة ثالثة. أعلن ترومان اعتزاله الحياة السياسية تماماً عقب خروجه من البيت الأبيض وقام بكتابة مذكراته، وتوفي في 26 ديسمبر 1972 ودفن في المكتبة والمتحف الرئاسي في مدينة كانساس سيتي بولاية ميزوري.
دبابة أمريكية في غزو نورماندي
|