كريستوفر هيتشنز
كريستوفر إيريك هيتشنز (بالإنجليزية: Christopher Hitchens) (13 أبريل 1949 - 15 ديسمبر 2011) هو مؤلف وكاتب عمود ومقالات وخطيب وناقد أدبي وديني وناقد اجتماعي وصحفي بريطاني-أمريكي.[4] كان هيتشنز المؤلف والمؤلف المساعد والمحرر أو المحرر المساعد لأكثر من 30 كتاب، من ضمنها خمسة مجاميع من المقالات السياسية والثقافية والأدبية. لقد جعل منه الخطاب المناهض في الجدال موضوعًا رئيسيًا في الخطاب العام، مما أدى إلى جعله شخصية فكرية مثقفة ومثيرة للجدل. ساهم في مجلة نيوستيتسمان، ذا نيشن، The Weekly Standard، ذا أتلانتيك، لندن ريفيو أوف بوكس، The Times Literary Supplement، سلايت، Free Inquiry، وفانيتي فير.
بعد أن وصف نفسه بأنه اشتراكي ديموقراطي، وماركسي ومناهض للشمولية، انفصل عن اليسار السياسي بعدما وصفه «رد الفعل الفاتر» لليسار الغربي للجدال الدائر حول رواية The Satanic Verses، متبوعةً باحتضان اليسار لبيل كلينتون والحركة المناهضة لحرب تدخل حلف شمال الأطلسي في البوسنة والهرسك في تسعينات القرن الماضي. كما أن دعمه للحرب على العراق فصله أكثر. تضمنت كتاباته نقد للشخصيات العامة مثل بيل كلينتون، وهنري كسنجر، والأم تريزا وديانا أميرة ويلز. كان الأخ الأكبر للصحفي المحافظ والمؤلف بيتر هيتشنز. كما دعا إلى فصل الكنيسة عن الدولة.
باعتباره ناقد للألوهية، فإنه يعتبر مفاهيم الإله أو القوة العليا معتقدات شمولية تقيد الحرية الفردية. وقال أنه يؤيد حرية التعبير والاكتشاف العلمي، وأنها تتفوق على الدين كمدونة سلوك أخلاقية للحضارة البشرية. وقد أصبحت مقولته الشهيرة «ما يمكن تأكيده بدون دليل يمكن نفيه بدون دليل» معروفةً باسم شفرة هيتشنز.[5][6]
الحياة والسيرة الذاتية
عدلالنشأة وتعليمه
عدلولد هيتشنز في بورتسموث، هامشير.[7] حتى عندما كان طفلًا، لم تكن علاقته جيدة مع أخيه بيتر هيتشنز،[8] المسيحي والصحفي المحافظ.[9] التقى والداه ايرك ايرنست هيتشنز (1909-1987) ويفون جين هيتشنز (1921-1973) في اسكتلندا، عندما كانا يخدمان في البحرية الملكية خلال الحرب العالمية الثانية. غالبًا ما يشير كريستوفر إلى ايريك على انه «القائد». خدم ايريك في سفينة HMS Jamaica والتي شاركت في تدمير البارجة الألمانية Scharnhost في معركة North Cape في 26 ديسمبر 1943. كان كريستوفر يشيد بمشاركة والده في الحرب: «ان إرسال قافلة غازية نازية إلى أعماق البحر هو عمل أفضل من أي عمل قمت به على الإطلاق.» وقال أيضًا ان «التعليق الذي لخصه بأفضل صورة عندما قال أن الحرب التي استمرت من عام 1939 حتى 1945 'هي الفترة الوحيدة التي شعرت فيها أنني اعرف ما أفعل'.» عمل ايريك بعدها محاسبًا لمصنعي القوارب والزوارق السريعة، وفي المدرسة الإعدادية..[10][11] وكانت والدته عضوة في الخدمة البحرية الملكية للسيدات.[12]
تطلب عمل والده في البحرية انتقال العائلة من قاعدة إلى أخرى لمرات عديدة في جميع أنحاء بريطانيا وتبعياتها، بما في ذلك إلى مالطا، حيث ولد بيتر هنالك في سليما عام 1951.[13]
التحق هيتشنز في مدرسة ماونت هاوس (والتي تم دمجها الآن إلى مدرسة ماونت كيلي) في تافيستوك، ديفون، من الثامنة من عمره، تلتها مدرسة ليس المستقلة في كامبردج.[14] ومن ثم التحق بكلية باليول في أوكسفورد، حيث دُرِس على يد ستيفن لوكس وانتوني كيني وقرأ في الفلسفة، والسياسة والاقتصاد، مُتَخَرِجًا عام 1970 بشهادة من الدرجة الثالثة.[15] أُعجِبَ هيتشنز في فترة مراهقته برواية ريتشارد لويلين (كم كان وادينا أخضرًا)، ورواية (ظلام في الظهيرة) لآرثر كوستلر، ورواية (الجريمة والعقاب) لفيودور دوستويفكسي، ونقد ر. ه. تاوني في كتاب (الدين وصعود الرأسمالية)، وأعمال جورج أورويل.[12] في عام 1968، اشترك في مسابقة جامعة التحدي على التلفزيون.[16]
في ستينات القرن الماضي، انضم هيتشنز إلى اليسار السياسي بسبب اختلافه حول حرب فيتنام، والأسلحة النووية، العنصرية والأوليغاركية. وأعرب عن تقاربه مع الحركات المعارضة للثقافات والاحتجاجات المدفوعة سياسيًا في الستينات والسبعينات. تجنب هيتشنز استخدام المخدرات الترفيهي في وقتها، قائلًا: «كانت مجموعتي مضادة للمتعة قليلًا... مما جعل الأمر أكثر سهولة للاستفزاز من جانب الشرطة، لأن زرع المخدرات كان شيئًا حدث لكل شخص يعرفه الجميع تقريبًا.» [22] ألهم هيتشنز ليصبح صحفيًا بعد قراءة قطعة كتبها جيمس كاميرون.[17] كان هيتشنز ثنائي الجنس خلال أيام شبابه.[14] وادعى أنه أقام علاقات جنسية مع اثنين من الطلاب في أوكسفورد، ليصبحا فيما بعد وزراء حزب المحافظين خلال الفترة التي أصبحت بها مارغريت ثاتشر رئيسة وزراء، على الرغم من أنه يرفض البوح بأسمائهم للعلن.[18]
انضم إلى حزب العمال البريطاني عام 1965، ولكن سُحِبَ الاعتراف من المنظمة الطلابية لحزب العمال في 1967، بسبب ما أسماه هيتشنز «دعم رئيس الوزراء هارولد ويلسون المهين لحرب فيتنام».[19] تحت تأثير بيتر سيدجويك، الذي ترجم كتابات الثوري الروسي والمنشق السوفيتي فيكتور سيرج، شكل هيتشنز اهتمامًا أيديولجيًا بالتروتسكية والاشتراكية المناهضة لستالين. بعد ذلك بفترة وجيزة، انضم إلى «طائفة لوكسمبورغية صغيرة ولكنها تنمو بعد التروتسكية».[20]
عمله الصحفي في المملكة المتحدة (1971-1981)
عدلعمل هيتشنز في بداية حياته المهنية مراسلًا لمجلة International Socialism، والتي تُنشَر من قبل International Socialists، الرائدون لحزب العمال الاشتراكي البريطاني اليوم.[21] كانت هذه المجموعة تروتسكية على نطاق واسع، إلا أنها اختلفت عن الجماعات التروتسكية الأرثوذكسية في رفضها الدفاع عن الدول الشيوعية باعتبارها «دول عمالية». كان شعارهم «لا واشنطن ولا موسكو ولكن اشتراكية دولية».
وفي عام 1971 عمل هيتشنز في مجلة Times Higher Education Supplement مراسلًا للعلوم الاجتماعية. اعترف هيتشنز بكرهه لهذا المنصب، وطُرِد بعد قضائه ستة أشهر في هذا العمل. وبعدها عمل باحثًا في سلسة Weekend World لشبكة ITV.[22] في عام 1973 بدأ عمله في مجلة New Statesman، وكان من ضمن زملاؤه الكاتب مارتن اميس، والذي التقى به لفترة وجيزة في أوكسفورد، جوليان بارنيس وجيمس فينتون، الذي عاش معه في نفس البيت في أوكسفورد.[28]في ذلك الوقت، بدأ غداء يوم الجمعة، والذي حضره كتّاب مثل كلايف جيمس، وايان ماكيوان، وكينغسلي اميس، وتيرينس كيلمارتن، وروبيرت كونكويست، وال الفاريز، وبيتر بورتر، وروسل ديفيس ومارك بوكسر. اكتسب هيتشنز سمعة في مجلة New Statesman باعتباره يساريًا، مُقَدِمًا تقارير دولية من مناطق نزاع مثل أيرلندا الشمالية، وليبيا، والعراق.[22]
في نوفمبر 1973، عندما كان في اليونان، غطى هيتشنز الأزمة الدستورية للطغمة العسكرية. وأصبحت المقالة الرئيسية الأولى لهيتشنز في مجلة New Statesman.[14] في ديسمبر 1977، قابل هيتشنز الدكتاتور الأرجنتيني خورخه رافائيل فيديلا، محادثة وصفها لاحقًا بالمرعبة.[23] في عام 1977، عندما كان غير سعيدًا في New Statesman، انضم هيتشنز إلى Daily Express وعمل مراسلًا خارجيًا. عاد إلى New Statesman عام 1979، وأصبح محررا خارجياً.[22]
كتاباته في الولايات المتحدة (1981-2011)
عدلذهب هيتشنز إلى الولايات المتحدة عام 1981، كجزء من برنامج تباديل محررين بين New Statesman و The Nation .[24] بعد انضمامه إلى The Nation، كتب هيتشنز انتقادات لاذعة لرونالد ريغان وجورج دبليو بوش والسياسة الخارجية الأمريكية في أمريكا الوسطى والجنوبية.[25][26][27][28][29][30] ً في Vanity Fair عام 1992،[31] كاتبًا عشرة عواميد في السنة. غادر هيتشنز مجلة The Nation بعد اختلافه العميق مع مساهمين آخرين حول حرب العراق. هنالك تكهنات تقول أن هيتشنز كان مصدر إلهام لشخصية بيتر فالو في رواية مشعل الأباطيل لتوم وولف،[27] ولكن يعتقد آخرون ومن ضمنهم هيتشنز نفسه أن مصدر الإلهام هو أنتوني هادين غيست[32] من مجلة "Spy". في عام 1987 توفي والد هيتشنز بسبب سرطان الرئة، نفس المرض الذي سيسلب حياته لاحقًا.[33] في أبريل 2007، أصبح هيتشنز مواطناً أمريكياً. وأصبح بعدها زميلًا إعلاميًا في مؤسسة هوفر في سبتمبر 2008.[34] في مجلة Slate، غالبًا ما كتب تحت عمود الاخبار والسياسة.[35]
عمل هيتشنز في بداية مسيرته المهنية مراسل خارجي في قبرص.[36] ومن خلال عمله هنالك التقى بزوجته الأولى اليني مينياغرو، القبرصية اليونانية، والتي كان له معها طفلين، اليكسندر وصوفيا. ولد ابنه اليكسندر ميلياغرو هيتشنز عام 1984، وعمل باحثًا سياسيًا في لندن. استمر هيتشنر بكتابة المراسلات على غرار المقالات من العديد من الأماكن، بما في ذلك تشاد، وأوغندا.[37] ومنطقة دارفور في السودان.[38] في عام 1991، حصل على جائزة [39] Lannan Literary Award for Nonfiction.
التقى هيتشنز بكارول بلو في لوس انجليس عام 1989 وتزوجا في 1991. أطلق عليه هيتشنز حب من أول نظرة.[40] في عام 1999، قدم هيتشنز وبلو، كلاهما منتقدين للرئيس كلينتون، شهادة خطية لمدراء محاكمة الحزب الجمهوري، متهمين فيها الرئيس كلينتون. أقسموا بان صديقتهم سيدني بلومنثال تتعرض للمطاردة من قبل مونيكا ليونسكي. تناقض هذا الإدعاء مع قسمها في المحكمة، [41] وأسفر هذا عن تبادل رأي عدائي بين هيتشنز وبلومنتال. بعدما نشرت بلومنثال كتابها حروب كلينتون، كتب هيتشنز العديد من القطع التي أتهم فيها بلومنتال بالتلاعب بالحقائق.[41][42] أنهت هذه الحادثة صداقتهم وأشعلت أزمة شخصية لدى هيتشنز، الذي تعرض إلى انتقاد حاد من أصدقاءه لما رأوه من أفعال سياسية معيبة وساخرة.[25]
قبل التحول السياسي لهيتشنز، قال المؤلف والمجادل الأمريكي غور فيدال أن هيتشنز هو «دوفينه» أو «وريثه».[43][44] في عام 2010، هاجم هيتشنز فيدال في مقال نشر على Vanity Fair كان عنوانها «Vidal loco»، قائلًا عنه معتوه لتبنيه نظرية مؤامرة الحادي عشر من سبتمبر.[7][45] على ظهر مذكرات هيتشنز Hitch-22، بين المديح من شخصيات بارزة، إقرار فيدال بان هيتشنز هو خليفته شُطِّبَت باللون الأحمر وكتب عليها «NO, C.H». تأييد هيتشنز القوي للحرب على العراق جعله يكسب جمهور قراء كبير، وفي سبتمبر 2005 حل خامسًا في قائمة أفضل مئة مفكر التي تمت من قبل مجلة [46] Foreign Policy وProspect. صنف تصويت تم على الإنترنت المئة مفكر، ولكن أشارت المجلة إلى أن تصنيف هيتشنز في المرتبة الخامسة ونعوم تشومسكي في المرتبة الأولى وعبد الكريم سروش في المرتبة الخامسة عشر كان جزئيًا بسبب ترويج مناصريهم للتصويت. استجاب هيتشنز لاحقًا لتصنيفه ببعض المقالات حول وضعه على هذا النحو..[47][48]
ترك هيتشنز الكتابة لمجلة The Nation بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، مشيرًا إلى أن المجلة وصلت إلى موقع «أصبح فيه جون اشكروفت يمثل خطرًا أكبر من أسامة بن لادن.» [36] كانت هجمات الحادي عشر من سبتمبر «مبهجة» بالنسبة له، مؤدية إلى معركة «بين كل شيء احبه وكل شيء أكرهه» وتعزيز احتضانه لسياسة خارجية تداخلية تحدت «الفاشية بوجه إسلامي».[30] دعمت العديد من مقالاته الافتتاحية حرب العراق، وهو الأمر الذي جعل البعض يصفوه بانه محافظ، على الرغم من ان هيتشنز أكد انه «ليس محافظًا من أي نوع» ووصفه صديقه ايان مكايوان بانه يمثل اليسار المعادي للشمولية.[49] يذكر هيتشنز في مذكراته انه «دُعي من قبل بيرنارد-هينري ليفي لكتابة مقال عن المراجعات السياسية لمجلته La Regle du Jeu. كان للمقال عنوان ساخر جزئيًا: 'هل من الممكن ان يصبح الشخص محافظ جديد' تم تغيير العنوان من قبل المحررين وأصبح العنوان الذي نشر على الغلاف 'كيف أصبحت من المحافظين الجدد'. ربما كان هذا مثالًا على المبدأ الديكارتي على عكس المبدأ التجريبي الإنجليزي: لقد تقرر انه من الواضح انني ما كنت افكر فيه فقط.» في مقابلة مع شبكة BBC قال انه «لا يزال يعتقد انه ماركسيًا» واعتبر نفسه «يساريًا».[50]
في عام 2007، فاز عمل هيتشنز الذي كتبه لVanity Fair بجائزة National Magazine Award في فئة «عواميد وتعليقات».[51] ووصل إلى النهائيات في نفس الفئة عام 2008 لبعض عواميده في مجلة Slate ولكنه خسر لمات تايبي في مجلة [52] Rolling Stone. وفاز بجائزة National Magazine Award لعواميده عن السرطان عام 2011. [61][62]كما خدم في المجلس الاستشاري لائتلاف العلمانية في أمريكا وقدم المشورة إلى الائتلاف بشأن قبول وضم اللاإلوهية في الحياة الأمريكية.[53] في ديسمبر 2011، قبل موته، سُمِّيَ الكويكب 57901 Hitchens على اسمه.[54]
المراجعات الأدبية
عدلكتب هيتشنز مقالة شهرية في[55] The Atlantic وساهم في بعض الأحيان في مجلات أدبية أخرى. جمع كتابه Unacknowledged Legislation: Writers in the Public Sphere هذه الأعمال. في كتابه Why Orwell Matters، دافع عن كتابات أورويل ضد النقاد المعاصرين باعتبارها ذات صلة اليوم وتقدمية لوقته. في الكتاب Christopher Hitchens and His Critics: Terror, Iraq, and the Left, ادرجت العديد من الانتقادات الأدبية في المقالات وغيرها من كتب الكتاب، مثل ديفيد هورويتز وإدوارد سعيد.
خلال مقابلة استمرت 3 ساعات لبرنامج In Depth على قناة Book TV، ذكر هيتشنز المؤلفون الذي أثروا على آرائه، من ضمنهم ألدوس هكسلي، جورج أورويل، إيفلين ووه، كينغسلي اميس، ب. ج. ودهاوس وكونر كروس أو براين.[56]
آراؤه السياسية
عدلفي عام 2009، أدرج هيتشنز في مجلة Forbes باعتباره من ضمن «أكثر 25 ليبرالي أمريكي مؤثر في الإعلام الأمريكي»،[58] وأشارت نفس المقالة إلى ان هيتشنز «قد يصابُ بالذعر عندما يجد نفسه على هذه القائمة»، حيث ان هذا الأمر سيقلل من راديكاليته إلى مجود ليبرالية. وتظهر توجهات هيتشنز السياسية على المدى الواسع من كتاباته، والتي تضمنت العديد من الحوارات.[59] يقول هيتشنز عن الليبرتارية: «لطالما وجدتُ من الطريف، بل من المؤثر، أن هنالك حركة في الولايات المتحدة تعتقد أن الأمريكيين ليسوا أناننين بما فيه الكفاية.»[60]
ورغم أن هيتشنز دعم حق دولة إسرائيل بالوجود، إلَّا أنه انتقد تعامل الحكومة الإسرائيلية في النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني. لطالما ما وصف هيتشنز نفسه اشتراكيًا وماركسيًا، غير أنه بدأ بالانفصال عن اليسار السياسي بعد ما وصفه «رد فعل اليسار الغربي الفاتر» على الجدال الدائر حول رواية The Satanic Verses، متبوعةً باحتضان اليسار للرئيس الأمريكي بيل كلينتون والحركة المضادة للحرب المعارضة لتدخل حلف شمال الأطلسي (الناتو) في البوسنة والهرسك في تسعينيات القرن الماضي. أصبح بعدها صقرا ليبراليا ودعم الحرب على الإرهاب، ولكن كانت له بعض التحفظات، مثل وصفه للإغراق إلى حد الاختناق على أنه تعذيب بعد خضوعه لهذه العملية بصورة طوعية.[61][62] في يناير 2006، انضم هيتشنز مع أربعة أشخاص وأربعة منظمات من ضمنها اتحاد الحريات المدنية، غرينبيس، كمدعين ضد وكالة الأمن القومي، تحديًا لمراقبة بوش من دون اذن قضائي؛ رفعت القضية من قبل اتحاد الحريات المدنية.[63][64]
انتقاداته لأشخاص محددين
عدلكتب هيتشنز مقالات سيرة ذاتية بطول الكتب عن توماس جيفرسون (Thomas Jefferson: Author of America)، توماس بين (Thomas Paine's "Rights of Man": A Biography) وجورج أورويل (Why Orwell Matters). أصبح معروفًا لانتقاداته للشخصيات المعاصرة مثل الام تيريسا، بيل كلينتون وهنري كيسنغر، مواضيع المقالات كانت: The Missionary Position: Mother Teresa in Theory and Practice، No One Left to Lie To: The Triangulations of William Jefferson Clinton وThe Trial of Henry Kissinger على التوالي. في عام 2007، عندما كان يروج لكتابه God Is Not Great: How Religion Poisons Everything، وصف هيتشنز المبشر المسيحي Billy Graham على انه «مخادع واع لذاته» و«رجل شرير مقرف». ادعى هيتشنز ان المبشر، والذي كان قد دخل إلى المستشفى مؤخرًا بسبب النزيف المعوي، كان يجني عيشه عن طريق «بث الأكاذيب للأشخاص الشباب. يا لها من مهنة فطيعة. انا أتمنى ان ينتهي هذا الأمر قريبًا. انا حقًا اتمنى هذا.»
استجابةً للتعليقات، نشر الكاتبان مايكل دفي ونانسي غيبس مقالة في مجلة Times Magazine، قاما فيه، من بين أمور أخرى، بدحض اقتراح هيتشنز القائل ان غراهام ذهب إلى الوزارة لجني الأموال. قالوا ان خلال مهنته رفض غراهام عرض بقيمة مليون دولار من التلفزيون وهوليوود. وقالوا ان بعد تأسيسه جمعية Billy Graham Evangelistic Association في 1950، حصل غراهام على راتب مستقلًا، يعادل راتب كبار الوزراء، بغض النظر عن الأموال التي جمعتها اجتماعاته.[65]
نقد الدين
عدلكان هيتشنز مضاد للألوهية، وقال إن الشخص «من الممكن ان يكون ملحدًا ويتمنى الإيمان بان وجود الله أمر صحيح،» ولكن «المضاد للالوهية، هو مصطلح احاول جعله متداول، هو شخص مرتاح لعدم وجود دليل على هذا الأمر.»[66] هو غالبًا ما تكلم عن الأديان الابراهيمية. في مقابلة عام 2010 في المكتبة العامة في نيوريوك، قال هيتشنز انه ضد ختان الرضع، وعندما تم سؤاله من قبل قراء The Independent حول ما يظنه «محور الشر»، أجاب «المسيحية، اليهودية، الإسلام-أديان التوحيد الثلاث الرئيسية.»[16]
في كتابه الأكثر مبيعًا «الإله ليس عظيمًا»، وسع هيتشنز نقده ليشمل كل الأديان، متضمنةً الأديان التي من النادر نقدها من قبل العلمانيين في الغرب، مثل البوذية والوثنية. يقول هيتشنز ان الأديان المنظمة هي «المصدر الرئيسي للكره في العالم»، ووصفها بأنها «عنيفة، غير عقلانية، متعصبة، متحالفة مع العنصرية، القبلية، والتعصب، تستثمر في الجهل والعدائية في التساؤل الحر، محتقرة للمرأة وقاهرة للأطفال: ويجب ان تملك قدرًا كبيرًا من الوعي.»[67] لذا يقول هيتشنز في كتاب الرب ليس عظيمًا ان الإنسانية بحاجة إلى حركة تنوير جديدة.[68] حصل الكتاب على استجابات مختلفة، تمتد من المدح من قبل The New York Times بسبب «الازدهار والألغاز المنطقية» إلى إتهامات متعلقة ب«الخسة الفكرية والأخلاقية» في مجلة [69] Financial Times. ترشح كتاب الإله ليس عظيمًا لجائزة الكتاب الوطنية في 10 أكتوبر 2007.[70]
أكد كتاب الإله ليس عظيمًا مكان هيتنشز في حركة «الإلحاد الجديدة». تم تعيين هيتشنز زميلًا فخريًا في منظمة Rationalist International والجمعية العلمانية الوطنية بعد فترة وجيزة من صدوره، وتم تعيينه لاحقًا في المجلس الفخري للمؤلفين المتميزين لمنظمة.[71][72] Freedom From Religion Foundation وانضم لاحقًا إلى هيئة المشورة للائتلاف العلماني الأمريكي، وهو مجموعة من الملحدين والإنسانيين.[53] قال هيتشنز أنه مستعد لتلقي دعوة من أي رجل دين يرغب في النقاش معه. في سبتمبر 30 عام 2007، التقى كل من ريتشارد دوكنز، هيتشنز، سام هاريس، ودانييل دينيت في مكان إقامة هيتشنر لنقاش خاص لا يتم الإشراف عليه واستمر لمدة ساعتين. سجل الحدث وتم تسميته [73] «The Four Horsemen». وفيه قال هيتشنز ان الثورة المكابية هو الحدث الأكثر بؤسًا في التاريخ البشري بسبب الانتقال من الأفكار والفلسفة الهلنستية إلى المسيحية والأصولية التي شكلت نجاحها.[74][75]
في ذلك العام، بدأ هيتشنز مجموعة من المناقشات المكتوبة حول السؤال: «هل الدين المسيحي جيد للعالم؟» مع عالم اللاهوت المسيحي دوغلاس ويلسون، وتم نشره في مجلة [76] Christianity Today. أصبح هذا النقاش فيما بعدها كتابًا بنفس العنوان ونشر عام 2008. خلال جولتهم الترويجية للكتاب، رافقهم المنتج دارين دوان. ومن ثم انتج دوان الفلم Collision: Is Christianity GOOD for the World?، والذي عرض في 27 أكتوبر 2009. وفي 4 أبريل 2009، تناظر هيتشنز مع ويليام لين كريغ حول وجود الله في جامعة بيولا.[77] وفي 19 أكتوبر، بحثت منظمة Intelligence Squared في السؤال القائل «هل تعتبر الكنسية الكاثوليكية قوة خير في العالم.»[78] قال جون اوناكيان وان ويدكومب انها كانت كذلك، في حين انضم هيتشنز إلى ستيفن فري في رأيه المعارض لهم. فاز الطرف الأخير لاحقًا، طبقًا لتصويت الجمهور.[79] وفي 26 نوفمبر 2010، ظهر هيتشنز في تورنتو، اونتاريو في مناظرات مونك، حيث تناقش بالدين مع رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، المتحول إلى الكاثوليكية الرومانية. قال بلير ان الدين هو قوة للخير، في حين ان هيتشنز قال عكس هذا.[80]
من خلال هذه المناظرت، أصبح هيتشنز معروفًا باستخدامه الكلام المقنع والمتحمس خلال تحدثه أمام الجمهور. «الطرافة والبلاغة»، «الانتقادات اللاذعة والبراعة اللغوية»، «المرجعية الذاتية والمقارنة المبالغ بها» هي عناصر استخدمها في خطاباته.[81][82][83] وأصبح المصطلح الغير رسمي «صفعة هيتش» شائعًا بين مناصريه لوصف تعليقاته المنتقاة بدقة لإهانة أعداؤه.[83][84] ادان هيتشنز الجناة في سجن أبو غريب بقوله: «يتساءل المرء بحزن إذا ما كان هناك حكم في اجراءات القضاء العسكري ليتم اخراجهم واطلاق النار عليهم.»[85] ذُكِر في صحيفة Politico انه قد اشترك بهذه السمة مع زميله الملحد والمفكر جور فيدال.[86]
حياته الخاصة
عدلنشأ هيتشنز نشأةً مسيحية اسمياً ودرس في عدة مدارس داخلية مسيحية، ولكنه أحجم منذ سنٍ مبكرة عن المشاركة في الصلوات الجماعية. واكتشف هيتشنز لاحقاً عن انحداره من أصل يهودي من طرف أمه وكان أسلافه اليهود مهاجرين من أوروبا الشرقية (ومنها بولندا).[14][87][88] تزوج هيتشنز مرتين، وكانت زوجته الأولى إليني ميليغرو[89] وهي قبرصية يونانية تزوجها عام 1981، وأنجبا طفلين وهما أليكسندر وصوفيا. تزوج هيتشنز زوجته الثانية، كاتبة السيناريو كارول بلو عام 1991،[25] في مهرجان أقيم في شقة فيكتور نافاسكي، المحرر في The Nation، ورزقوا ببنت اسموها انتونيا.[25]
أقدمت أم هيتشنز على الانتحار في أثينا في اتفاق مع عشيقها في نوفمبر عام 1973، القس المجرد من مكانته في الكنيسة تيموثي براين.[12] تناول الأثنين جرعة زائدة من الحبوب المنومة في غرفتين متجاورتين، وقام براين بقطع رسغه في حوش الاستحمام. سافر هيتشنز بالطائرة وحده إلى العاصمة اليونانية ليحصل على جثة أمه، معتقداً في البداية أنها قد قتلت. في ذلك الوقت كان هيتشنز وأخوه بالغين ومستقلين.
مرضه ووفاته
عدللما كان هيتشنز في جولة بمدينة نيويورك للترويج لمذكراته «Hitch-22» خلال شهر يونيو من عام 2010 في الوقت الذي نُقِلَ فيه إلى الطوارئ بعد معاناته من انصباب تاموري حاد. وبعد فترة وجيزة من إعلانه عن تأجيل جولته لتلقي علاج سرطان المريء.[90] في مقال على فانيتي فير تحت عنوان[33] «Topic of Cancer»، قال أنه كان يخضع لعلاج السرطان. وأكد علمه أن توقع سير المرض على المدى البعيد ليس ايجابيًا، وانه سيكون «شخصاً محظوظاً للغاية إذا عاش خمسة سنوات أخرى».[91] اعترف هيتشنز باعتباره مدخن ويشرب الكحول منذ سنوات مراهقته، أن هذه العادات قد أسهمت في مرضه.[92] كان هيتشنز خلال فترة مرضه تحت رعاية فرانشيز كولينز وكان يخضع لعلاج السرطان الجديد لكولينز، الذي يرسم الجينوم البشري ويستهدف الحمض النووي التالف.[93][94]
توفي هيتشنز بسبب التهاب رئوي مكتسب في المستشفى بتاريخ 15 ديسمبر 2011 في مركز أندرسون للسرطان في جامعة تكساس، هيوستن، وبعمر 62 عام.[95] وفقًا لرغباته، تم التبرع بجثته للبحث الطبي.[96] كتب هيتشنز عملًا طويلًا عن مرضه الأخير، مأخوذةً من عواميد كان قد كتبها في «فانيتي فير». وصدر هذا العمل تحت عنوان «الفناء» في سبتمبر 2012.[97]
ردود الأفعال على وفاته
عدلقال رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير: «كان كريستوفر هيتشنز شخصاً مميزاً، مزيجاً رائعاً من كاتبٍ، وصحفي، ومجادل، وشخصية فريدة فعلاً. كان لا يعرفُ الخوفَ في تقصيه للحقيقة ولأي قضيةٍ أخرى آمن بها. ولم يكن هنالك أي معتقد من معتقداته لم يدافع عنه بشغف وإلتزام وتألقٍ. لقد كان إنساناً استثنائياً وجذاباً، وكانت معرفته أمراً مشرفاً.»[98]
مرئية خارجية | |
---|---|
"تقدمة الإجلال إلى كريستوفر هيتشنز"، فعالية استضافتها مجلة فانيتي فير بتاريخ 20 أبريل 2012 (بالإنجليزية)، سي-سبان |
قال ريتشارد دوكنز، والذي كان صديقاً لهيتشنز: «أنا أعتقدُ انه كان من أفضل الخطباء على مر التاريخ. كان متعدد الثقافات، وذكي، ومُطَّلع على نحوٍ كبير، ومحاربٌ شجاع في وجه جميع الطغاة، بما في ذلك التخيليين الخارقين للطبيعة منهم.»[98]
قال عالم الكون والفيزياء النظرية لورنس كراوس: «كان كريستوفر منارةً للمعرفةِ والنورِ في عالمٍ يهددُ بإخمادهما. كان لديه الشجاعة لقبول العالم لما هو عليه بالضبط وليس كما يريده. إن هذا باعتقادي لأعلى ثناء من الممكن أن يعطيه المرء إلى مفكرٍ. لقد فهم أن الكون لا يهتمُ لوجودنا أو لسعادتنا، وقد جسَّد إدراك أن حياتنا لها معنى فقط ضمن الحد الذي نضعه لها.»[99][100] قال الكوميديّ والمُعلِّق السياسي الأمريكي بيل مار في برنامجه «ريل تايم ويذ بيل مار» على شيكة إتش بي أو: «لقد خسرنا بطلاً لي، وصديقاً، وأحد أفضل ضيوف البرنامج الحواري على مر الزمان.»[101] أعرب الروائي البريطاني سلمان رشدي والكوميدي الإنجليزي ستيفن فراي عن تعازيهما في فعالية تذكارية لكريتسوفر هيتشنز أقامتها مجلة فانيتي فير عام 2012.[81][102][103][104] كتبَ الصحفي البريطاني جورج إيتون في مجلة نيوستيتسمان قبل ثلاثة أسابيع من وفاة هيتنشز: «إنهُ حريصٌ على أن لا يُشابه «يساريَّاً تحوَّلَ فأصبحَ يمينيَّاً» وحسب أو الشخص المُخالف او الاستفزازي. فقد حافظ خلالَ مسيرته على إلتزامٍ بقيمِ التنوير من منطقٍ وعلمانيةٍ وتعدديةٍ. لم تكن أهدافهُ (الأم تريزا، وبيل كلينتون، وهنري كسنجر، والإله) مختارةً اختياراً عشوائياً، إنما لأن هؤلاء قد أهانوا جزءاً من هذه القيم. تتجلى التراجيديا في مرض هيتشنز بأنها حلَّت في الوقت الذي حظي فيه بجمهورٍ أكبر من أي فترة مضت. إن المُساجل الجليل لعلى يقينٍ أنه سيُذكر، كما تزايد إدركه ولكن ربما ليس كما يشاء.»[105] تساءلت صحيفة «وقائع التعليم العالي» حول ما إذا كان هيتشنز آخر مفكر عام.[106]
أعلنت مؤسسة دينيس وفيكتوريا روس عام 2015 عن تأسيسِ جائزة بقيمةِ 50,000 دولار على شرف هيتشنز وتُمنح «للمؤلف أو الصحفي الذي يعكس عمله إلتزماً بالتعبير الحُرّ والتحري، وفي المدى والعمق الفكريين، والاستعداد لتقصي الحقيقة بغض النظر عن العواقب الشخصية والمهنية.»[105]
مؤلفاته
عدل- 1984 قبرص. Quartet. Revised editions as Hostage to History: Cyprus from the Ottomans to Kissinger, 1989 (Farrar, Straus & Giroux) and 1997 (Verso) ISBN 1-85984-189-9
- 1987 غنائم المملكة: الحالة الفضولية لرخامات الجين، Hill and Wang ISBN 0-8090-4189-8
- 1988 لوم الضحايا: المنحة الزائفة والأزمة الفلسطينية، Verso, ISBN 0-86091-887-4 Reissued, 2001
- 1988 متحضر للأسوء: مقالات مختارة وتقارير الأقلية Hill and Wang, ISBN 0-8090-7867-8
- 1990 الملكية: نقد لصنم بريطانيا المفضل، Chatto & Windus Ltd ISBN 978-1-4481-5535-4
- 1990 دماء، طراز وحنين: سخريات أنجلو الأمريكي، Farrar Straus & Giroux (T)(June 1990) ISBN 978-0-374-11443-5
- 1993 لمصلحة النقاش، Verso ISBN 0-86091-435-6
- 1995 الوضع التبشيري: الأم تريزا بين النظرية والتطبيق
- 1997 رخام التوالد العذري: حالة من التوحيد، Verso ISBN 1-78663-182-2
- 1999 لم يبقى أحد ليكذب على: قيم العائلة الأسوء، Verso
- 2000 تشريع غير معترف به: كُتّاب في المجال العام، Verso
- 2001 محاكمة هنري كيسنغر، Verso. ISBN 1-85984-398-0
- 2001 رسائل إلى مناقض شاب، Basic Books
- 2002 لماذا أورويل ذو أهمية، Basic Books, ISBN 0-465-03050-5
- 2003 حرب قصيرة طويلة
- 2004 حب وفقر وحرب
- 2005 توماس جيفرسون وإعلان استقلال أمريكا
- 2007 حق المرء لتوماس باين: سيرة ذاتية، Atlantic Monthly Press, ISBN 0-87113-955-3
- 2007 الإله ليس عظيما
- 2007 الملحد المحمول: قراءات ضرورية لغير المؤمنين
- 2008 كريستوفر هيتشنز وانتقاداته: الإرهاب، العراق، واليسار، New York University Press, ISBN 0-8147-1687-3
- 2008 هل المسيحية جيدة للعالم؟ - المناظرة، Canon Press, ISBN 1-59128-053-2
- 2010 هيتش 22: المذكرات، Twelve, ISBN 978-0-446-54033-9 OCLC 464590644
- 2011 جدلا
- 2012 الفنائية
- 2015 فيما بعد... مقالات، Simon & Schuster, ISBN 978-1-4767-7206-6
انظر أيضًا
عدلمراجع
عدل- ^ ا ب Discogs | Christopher Hitchens (بالإنجليزية), QID:Q504063
- ^ "In Memoriam: Christopher Hitchens, 1949–2011" (بالإنجليزية). Vanity Fair. Retrieved 2013-02-13.
- ^ https://www.carnegie.org/awards/great-immigrants/2007-great-immigrants/.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ Morrow, Julian (Producer) (7 Jun 2010). Christopher Hitchens: "Hitch-22" (Audio-visual recording) (بالإنجليزية). Sydney Writer's Festival, Sydney, Australia: ABC. Archived from the original (Interview) on 2019-11-15. Retrieved 2016-08-06.
Julian Morrow: "How do you identify yourself now?" Christopher Hitchens: "Anglo-American. I mean I didn't move to the United States until I was about 30, so it would be silly to say I'd left everything behind." Audience member:"If you had to give up one, which passport would it be? The British or the American?" Christopher Hitchens: "That's a waste of a question." Audience member:<embarrassed groan> Christopher Hitchens:<adamantly>"Anglo-American"
- ^ Hitchens، Christopher (20 أكتوبر 2003). "Mommie Dearest". Slate. مؤرشف من الأصل في 2018-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-24.
- ^ McGrattan، Cillian (2016). The Politics of Trauma and Peace-Building: Lessons from Northern Ireland. Abingdon: Routledge. ص. 2. ISBN:978-1138775183.
- ^ ا ب Southan، Rhys (نوفمبر 2001). "Free Radical". ريزون. مؤرشف من الأصل في 2019-03-24. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-10.
- ^ Wilby، Peter. "Christopher Hitchens obituary". the Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-30.
- ^ Smart، Simon. "The Brothers Hitchens". bethinking.org. مؤرشف من الأصل في 2019-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-25.
- ^ Hichens، Christopher (2 يونيو 2010). "The Commander: My Father, Eric Hitchens". Slate.com. مؤرشف من الأصل في 2018-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-14.
- ^ Yglesias، Matthew (20 أكتوبر 2003). "The Commander: My Father, Eric Hitchens". سلايت (مجلة). مؤرشف من الأصل في 2011-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-16.
- ^ ا ب ج Walsh، John (27 مايو 2010). "Hitch-22: a memoir by Christopher Hitchens". The Independent. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-28.
- ^ "Hitchens, death and the Malta connection". مؤرشف من الأصل في 2019-04-03.
- ^ ا ب ج د Barber، Lynn (14 أبريل 2002). "Look who's talking". The Observer. مؤرشف من الأصل في 2019-04-10. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-30.
- ^ "Obituary: Christopher Hitchens". BBC. 16 ديسمبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2018-07-27.
- ^ ا ب Morrison، Blake (29 مايو 2010). "I contain multitudes". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2019-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-16.
- ^ Robinson، Peter (15 سبتمبر 2007). "You said you wanted a revolution: 1968 and the Counter-Counterculture (Peter Robinson interview with William Buckley Jr and Christopher Hitchens)". web.archive.org. Hoover Institution. مؤرشف من الأصل في 2007-09-15. اطلع عليه بتاريخ 2012-10-12.
- ^ Levy، Geoffery (6 مارس 2010). "So Who Were the Two Tory Ministers Who Had Gay Flings with Christopher Hitchens at Oxford?". Daily Mail. مؤرشف من الأصل في 2019-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-30.
- ^ Hitchens، Christopher (25 أبريل 2005). "Long Live Labor – Why I'm for Tony Blair". سلايت (مجلة). مؤرشف من الأصل في 2011-08-31. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-16.
- ^ Hithens، Christopher (1 يناير 2005). "Heaven on Earth – Interview with Christopher Hitchens". PBS. مؤرشف من الأصل في 2006-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2006-01-01.
- ^ Hitchens، Christopher (1 أبريل 1972). "International Socialism: Christopher Hitchens "Workers' Self Management in Algeria" (1st series)". Encyclopedia of Trotskyism. ع. 51, April–June 1972. ص. 33. مؤرشف من الأصل في 2018-07-16. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-15.
- ^ ا ب ج Eaton، George (2 يناير 2012). "Christopher Hitchens: the New Statesman years". The New Statesman. مؤرشف من الأصل في 2019-02-18. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-23.
- ^ Hitchens، Christopher (17 أكتوبر 2006). "Kissinger Declassified". Vanity Fair. مؤرشف من الأصل في 2017-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-23.
- ^ Navasky، Victor (21 ديسمبر 2011). "Remembering Hitchens". ذا نيشن (مجلة). مؤرشف من الأصل في 2015-03-15. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-15.
- ^ ا ب ج د Gordon، Meryl (8 مايو 2007). "The Boy Can't Help It". NYMag.com. مؤرشف من الأصل في 2019-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-30.
- ^ Lamb، Brian (17 أكتوبر 1993). "For the Sake of Argument by Christopher Hitchens". مؤرشف من الأصل في 2010-11-17. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-01.
- ^ ا ب Southan، Rhys (نوفمبر 2001). "Free Radical". ريزون. مؤرشف من الأصل في 2019-03-24. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-10.
- ^ "Christopher Hitchens". ذا أتلانتيك. 1 يناير 2003. مؤرشف من الأصل في 2019-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2012-01-01.
- ^ Raz، Guy (21 يونيو 2006). "Christopher Hitchens, Literary Agent Provocateur". الإذاعة الوطنية العامة. مؤرشف من الأصل في 2012-01-01. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-10.
- ^ ا ب Parker، Ian (16 أكتوبر 2006). "He Knew He Was Right". The New Yorker. مؤرشف من الأصل في 2014-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2007-06-10.
- ^ "Christopher Hitchens – Contributing Editor". Vanity Fair. مؤرشف من الأصل في 2015-01-21. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-23.
- ^ Noah، Timothy (9 يناير 2002). "Meritocracy's lab rat". Slate. مؤرشف من الأصل في 2018-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2012-01-01.
- ^ ا ب Hitchens، Christopher (1 سبتمبر 2010). "Topic of Cancer". فانيتي فير. مؤرشف من الأصل في 2011-12-17. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-08.
- ^ Hitchens، Christopher (18 ديسمبر 2009). "Christopher Hitchens on Sarah Palin: 'A Disgraceful Opportunist and Moral Coward'". PoliticalArticles.NET. مؤرشف من الأصل في 2011-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-26.
- ^ "Fighting Words". Slate. مؤرشف من الأصل في 2018-07-15.
- ^ ا ب Christie، Heather (30 أبريل 2009). "At the ROM: Three New Commandments". She Does The City. مؤرشف من الأصل في 2018-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2012-01-01.
- ^ Hitchens، Christopher (سبتمبر 2006). "Childhood's End". Vanity Fair. مؤرشف من الأصل في 2015-02-04. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-01.
- ^ Hitchens، Christopher (7 نوفمبر 2005). "Realism in Sudan". Slate. مؤرشف من الأصل في 2011-08-26. اطلع عليه بتاريخ 2006-07-01.
- ^ "Detailed Biographical Information – Christopher Hitchens". Lannan Foundation. مؤرشف من الأصل في 2004-11-14. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-27.
- ^ Blue، Carol (15 أكتوبر 2012). "An afterword to the life of Christopher Hitchens – Late Night Live – ABC Radio National (Australian Broadcasting Corporation)". Radio National. مؤرشف من الأصل في 2017-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-30.
- ^ ا ب Marshall، Joshua Micah (9 فبراير 1999). "Salon Newsreal | Stalking Sidney Blumenthal". Salon.com. مؤرشف من الأصل في 2019-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-26.
- ^ Hitchens، Christopher (يوليو–أغسطس 2003). "Thinking Like an Apparatchik". ذا أتلانتيك. ج. 292 ع. 1: 129–42. مؤرشف من الأصل في 2019-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-26.
- ^ Werth، Andrew (يناير–فبراير 2004). "Hitchens on Books". ذا أتلانتيك. مؤرشف من الأصل في 2008-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-17.
- ^ Banville، John (3 مارس 2001). "Gore should be so lucky". The Irish Times. مؤرشف من الأصل في 2009-01-06. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-17.
- ^ Hitchens، Christopher (فبراير 2010). "Vidal Loco". Vanity Fair. مؤرشف من الأصل في 2014-12-30. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-24.
- ^ "Top 100 Public Intellectuals Results". The Foreign Policy Group. 15 مايو 2008. مؤرشف من الأصل في 2015-06-11. اطلع عليه بتاريخ 2006-01-01.
- ^ Hitchens، Christopher (24 مايو 2008). "How to be a public intellectual". Prospect. مؤرشف من الأصل في 2018-10-21. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-01.
- ^ Hitchens، Christopher (7 أكتوبر 2009). "The Plight of the Public Intellectual". Foreign Policy. مؤرشف من الأصل في 2018-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-01.
- ^ Eaton، George (12 يوليو 2010). "Interview: Christopher Hitchens". The New Statesman. مؤرشف من الأصل في 2019-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-07.
- ^ Paxman، Jeremy (10 أغسطس 2010). "Paxman meets Hitchens". BBC newsnight. Two. مؤرشف من الأصل في 2019-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-12.
- ^ "2007 National Magazine Award Winners Announced". Magazine Publishers of America. 1 مايو 2007. مؤرشف من الأصل في 2009-01-14. اطلع عليه بتاريخ 2007-06-01.
- ^ "National Magazine Awards Winners and Finalists". Magazine Publishers of America. 16 ديسمبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2008-07-28. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-01.
- ^ ا ب "Secular Coalition for America Advisory Board Biography". Secular.org. مؤرشف من الأصل في 2018-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-20.
- ^ Weiner، Juli (6 ديسمبر 2011). "Asteroid Named for Christopher Hitchens". Vanity Fair. مؤرشف من الأصل في 2014-04-07.
- ^ "Authors – Christopher Hitchens". ذا أتلانتيك. مؤرشف من الأصل في 2008-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-01.
- ^ "In Depth with Christopher Hitchens". BookTV. 2 سبتمبر 2007. سي-سبان. مؤرشف من الأصل في 2018-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-23.; List of writers can be seen @ 1:13:10
- ^ The Immortal Rejoinders of Christopher Hitchens. Vanity Fair (videotape). Vanity Fair. 13 يناير 2014. 2:40 دقيقة. مؤرشف من الأصل في 2019-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-25.
- ^ "The 25 Most Influential Liberals in the US Media". Forbes. 22 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 2018-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-23.
- ^ Dalrymple، Theodore (يونيو–يوليو 2010). "The Brothers Grim". First Things. مؤرشف من الأصل في 2011-08-25. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-25.
- ^ DAVID MASCIOTRA (1 مارس 2015). "Libertarianism is for petulant children: Ayn Rand, Rand Paul and the movement's sad "rebellion"". salon.com. مؤرشف من الأصل في 2019-05-19.
- ^ Hitchens، Christopher (1 أغسطس 2008). "Believe Me, It's Torture". Vanity Fair. مؤرشف من الأصل في 2015-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-01.
- ^ "Video: On the Waterboard". Vanity Fair. مؤرشف من الأصل في 2011-08-09.
- ^ Lichtblau، Eric (17 يناير 2006). "Two Groups Planning to Sue Over Federal Eavesdropping". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2016-05-31. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-18.
- ^ Hitchens، Christopher (16 يناير 2006). "Statement – Christopher Hitchens, NSA Lawsuit Client". Aclu.org. مؤرشف من الأصل في 2009-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-18.
- ^ Crawley, William. "Will & Testament: "A disgustingly evil man ..."" (بالإنجليزية). BBC. Archived from the original on 2018-06-01. Retrieved 2018-02-14.
- ^ Mayer، Andre (14 مايو 2007). "Nothing sacred – Journalist and provocateur Christopher Hitchens picks a fight with God". هيئة الإذاعة الكندية. مؤرشف من الأصل في 2007-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2014-05-02.
- ^ Hitchens، Christopher (1 مارس 2007). "Free Speech". Onegoodmove. مؤرشف من الأصل في 2012-02-12. اطلع عليه بتاريخ 2007-05-01.
- ^ Italie، Hillel (14 أكتوبر 2007). "The Associated Press: Hitchens Among Book Award Finalists". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2018-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-01.
- ^ Kinsley، Michael (13 مايو 2007). "In god, Distrust". ملحق مراجعة كتب نيويورك. مؤرشف من الأصل في 2019-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2007-06-01.
- ^ Skapinker، Michael (22 يونيو 2007). "Here's the hitch". فاينانشال تايمز. مؤرشف من الأصل في 2007-07-02. اطلع عليه بتاريخ 2007-06-30.
- ^ Staff. "Honorary Associate: Christopher Hitchens". National Secular Society. مؤرشف من الأصل في 2018-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2007-09-28.
- ^ "Honorary FFRF Board Announced". مؤرشف من الأصل في 2010-12-17. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-20.
- ^ Dawkins, Richard (1 Oct 2013). "The Four Horsemen DVD". Richard Dawkins Foundation (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2018-07-10. Retrieved 2016-04-13.
- ^ . على يوتيوب. Approximately 112 minutes in, Hitchens contends, 'The moment where everything went wrong is the moment when the Jewish hellenists were defeated by the Jewish messiahs, the celebration now benignly known as Hanukkah.'
- ^ Christopher Hitchens, "Bah, Hanukkah", سلايت (مجلة), 3 December 2007: "As a consequence of the successful Maccabean revolt against Hellenism, so it is said, a puddle of olive oil that should have lasted only for one day managed to burn for eight days. Wow! Certain proof, not just of an Almighty, but of an Almighty with a special fondness for fundamentalists." "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2018-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-23.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ Hitchens، Christopher (8 مايو 2007). "Is Christianity Good for the World? Christopher Hitchens and Douglas Wilson debate". Christianity Today. مؤرشف من الأصل في 2019-03-17. اطلع عليه بتاريخ 2007-06-01.
- ^ Guthrie، Stan (6 أبريل 2009). "Hitchens vs. Caig: Round Two". Christianity Today. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2009-05-01.
- ^ Kirwan-Taylor، Helen (11 ديسمبر 2009). "For the sake of argument". Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 2018-06-28. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-26.
- ^ "Fry & Hitch v the Catholic Church". New Humanist. 20 أكتوبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2017-12-26. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-26.
- ^ "Hitchens apparent winner in religion debate". سي بي سي نيوز. 27 نوفمبر 2010. مؤرشف من الأصل في 2017-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-26.
- ^ ا ب "Christopher Hitchens's Memorial: Sean Penn, Martin Amis, Salman Rushdie, and Others Pay Tribute". Vanity Fair. 20 أبريل 2012. مؤرشف من الأصل في 2014-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-28.
- ^ Sanders، Doug (16 ديسمبر 2011). "Hitchens cleared space for real debate". The Globe and Mail. مؤرشف من الأصل في 2018-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-26.
- ^ ا ب Ellis، Iain (21 يناير 2015). "Antitheism and the art of the "Hitch Slap"". Pop Matters. مؤرشف من الأصل في 2018-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-26.
- ^ Kopfstein، Janus (18 ديسمبر 2011). "A Remembered 'Hitchslap' For The Worst Censors of All, Ourselves". Vice. مؤرشف من الأصل في 2018-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-26.
- ^ Lock، Anthony (29 يونيو 2012). "Prick the Bubbles, Pass the Mantle: Hitchens as Orwell's Successor". The Humanist. مؤرشف من الأصل في 2018-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-26.
- ^ Lipinski، Jed؛ McGeveran، Tom (1 أغسطس 2012). "Gore Vidal, gentleman bitch". Politico. مؤرشف من الأصل في 2018-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-26.
- ^ Hitchens، Christopher (2010). Hitch-22: A Memoir. Twelve. ص. 352. ISBN:978-0-446-54033-9.
- ^ "Karaite FAQ: Frequently Asked Questions About Karaism". مؤرشف من الأصل في 2019-03-24. اطلع عليه بتاريخ 2005-05-01. In the تناخ itself, Jewishness is traced primarily patrilineally. Thus, Dorothy Levin would be considered a Patrilineal Jew and a Levit—that is, a Levite woman. But her children would be considered only gentiles of Jewish descent.
- ^ Grimes، William (16 ديسمبر 2011). "Christopher Hitchens, Polemicist Who Slashed All, Freely, Dies at 62". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2019-01-13. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-10.
- ^ "Reliable Source – Christopher Hitchens diagnosed with cancer, cuts short his book tour". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2019-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-16.
- ^ Video: Christopher Hitchens (14 August 1995) appearance on C-SPAN على يوتيوب
- ^ Goldberg، Jeffrey (6 أغسطس 2010). "Hitchens Talks to Goldblog About Cancer and God". The Atlantic. مؤرشف من الأصل في 2011-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-17.
- ^ Neville، Simon (26 مارس 2011). "Atheist Christopher Hitchens turns to evangelical Christian doctor in his fight against cancer". Daily Mail. UK. مؤرشف من الأصل في 2017-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-16.
Dr Francis Collins, the former director of the National Human Genome Research Project was one part of the team which developed techniques to map out the entire human DNA make-up is using Hitchens as a guinea pig for a new treatment. Hitchens, author of God is Not Great: How Religion Poisons Everything, has had his genome mapped out in its entirety by taking DNA from healthy tissue and from his cancerous tumour.
- ^ Cole، Ethan (29 مارس 2011). "Atheist Hitchens Credits Evangelical Francis Collins for Cancer Hope". The Christian Post. مؤرشف من الأصل في 2018-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-16.
In an interview with U.K. Telegraph Magazine, Hitchens said that Collins, who was formerly the director of the National Center for Human Genome Research and now serves as director of the National Institutes of Health, is partially responsible for developing a new cancer treatment that maps out the patient's entire genetic make-up and targets damaged DNA.
- ^ Grimes، William (16 ديسمبر 2011). "Christopher Hitchens Is Dead at 62 – Obituary". The New York Times. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2019-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-04.
- ^ "Memorial gatherings and the body of Christ(opher)". Daily Hitchens at Blogspot. 24 ديسمبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2018-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-10.
- ^ Hitchens، Christopher (2012). Mortality. ISBN:978-0-7710-3922-5.
- ^ ا ب Staff (16 ديسمبر 2011). "Quotes on the death of pundit Christopher Hitchens". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2019-03-24. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-22.
- ^ Krauss، Lawrence (23 ديسمبر 2011). "Remembering Christopher Hitchens". richarddawkins.net. مؤرشف من الأصل في 2012-04-24.
- ^ "Transcript of Lawrence Krauss' tribute to Christopher Hitchens". atheistfoundation.org. 2012. مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - ^ Real Time with Bill Maher Season 10, episode 1
- ^ Flood، Alison (16 ديسمبر 2011). "Christopher Hitchens: tributes and reactions". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2018-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-28.
- ^ Staff (16 ديسمبر 2011). "Tributes paid to journalist Christopher Hitchens". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2019-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-28.
- ^ Pilkington، Ed (20 أبريل 2012). "Christopher Hitchens' wit and warmth remembered as New York pays tribute". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2018-08-21.
- ^ ا ب Jacoby، Russell (18 ديسمبر 2011). "Christopher Hitchens: The Last Public Intellectual?". The Chronicle of Higher Education. مؤرشف من الأصل في 2018-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-01.
- ^ "About". DVRF - The Dennis & Victoria Ross Foundation. مؤرشف من الأصل في 2018-10-07.
وصلات خارجية
عدل- أرشيف الموقع الرسمي (2010) (بالإنجليزية)
- صفحة المساهمات على موقع مجلة فانيتي فير (بالإنجليزية)
- صفحة كاتب العمود على موقع مجلة سليت (بالإنجليزية)
- أرشيفات الأعمدة على موقع مجلة ذا أتلانتيك (بالإنجليزية)
- أرشيف المقالات على موقع صحيفة الغارديان (بالإنجليزية)
- أخبار مُجمّعة وتعليقات عن كريستوفر هيتشنز في موقع صحيفة نيويورك تايمز.
- مرات الظهور على سي-سبان
- كريستوفر هيتشنز على موقع IMDb (الإنجليزية)
- كريستوفر هيتشنز على موقع الموسوعة البريطانية (الإنجليزية)
- كريستوفر هيتشنز على موقع مونزينجر (الألمانية)
- كريستوفر هيتشنز على موقع ميوزك برينز (الإنجليزية)
- كريستوفر هيتشنز على موقع إن إن دي بي (الإنجليزية)
- كريستوفر هيتشنز على موقع ديسكوغز (الإنجليزية)
- كريستوفر هيتشنز على موقع قاعدة بيانات الفيلم (الإنجليزية)