الوضع التبشيري: الأم تريزا بين النظرية والتطبيق
الوضع التبشيري: الأم تريزا بين النظرية والتطبيق هي مقالة كتبها الصحفي والمجادل البريطاني-الأمريكي كريستوفر هيتشنز عام 1995.
الوضع التبشيري: الأم تريزا بين النظرية والتطبيق | |
---|---|
The Missionary Position: Mother Teresa in Theory and Practice | |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | كريستوفر هيتشنز |
البلد | الولايات المتحدة |
اللغة | إنجليزية |
الناشر | فيرسو |
تاريخ النشر | 1995 |
النوع الأدبي | دين، ومقالة |
الموضوع | الأم تريزا، ونقد الأم تريزا |
التقديم | |
عدد الصفحات | 128 |
المواقع | |
ردمك | 1-85984-054-X |
OCLC | 33358318 |
تعديل مصدري - تعديل |
هي نقد لأعمال وفلسفة الام تريزا، مؤسسة الطائفة الكاثولكية الرومانية العالمية، وتتحدى المقالة تقييم وسائل الإعلام لجهودها الخيرية. بطول 128 صفحة، تم إعادة نشرها على شكل كتاب ورقي وبصورة إلكترونية مع مقدمة توماس مالون عام 2012.
ان اطروحة الكتاب، كما لخصها أحد النقاد هي ان «الأم تريزا أقل اهتمامًا في مساعدة الفقراء، حيث انها قد استخدمتهم كمصدر لا يعرف الكلل من البؤس لتغذية توسع معتقداتها الكاثوليكية المتعصبة.» جادل بعض النقاد أدلته وجادل آخرون فهمه للظاهرة الدينية التي قدمتها الأم تريزا. ينكر هيتشنز أي نقاش شخصي مع الأم تريزا نفسها ويقول انه مهتم أكثر بنظرة العامة نحوها.[1]
الخلفية
عدلذكر هيتشنز موضوع الأم تريزا في مناسبات عديدة قبل نشره للوضع التبشيري. في عام 1992، كرس هيتشنز أحد أعمدته المعتادة في ذا نيشن لها.[2] ناقش عام 1993 الام تريزا في برنامج Booknotes لشبكة C-SPAN، قائلًا: «إذا قمت بلمس فكرة القداسة، خاصةً في هذا البلد، سيشعر الناس انك قد أخذت شيء خاص بهم. انا مذهول لاننا ننظر إلى المعتقدات الدينية الأخرى على انها قبلية وخرافية ولكننا لا نجرؤ أبدًا على نقد معتقداتنا الخاصة.» وفي عام 1994،[3] شارك في بث استمر لمدة 25 دقيقة على التلفزيون البريطاني. اعتقد ناقد في النيويورك تايمز ان العرض يجب ان يحث الصحفيون الآخرون على زيارة كالكوتا والقيام بتحقيقاتهم الخاصة. روى هيتشنز عمله التلفزيوني في Vanity Fair عام 1995. فيما بعد الوضع التبشيري، وصف هذه الفعاليات على انها «الجدالات المبكرة»، «جزء من المعركة»، وقال ان الوضع البشيري مثل توسع في النص التلفزيوني «بمقدار الثلث.»
احتوت خلفية غلاف الطبعة الأولى على النصوص المعتادة التي تشيد بالكتاب بالإضافة إلى النص الذي اقتبسه من نيويورك بريس: «إذا كان الجحيم موجود، سيذهب هيتشنز اليه بسبب كتابه.»[4]
الأحداث اللاحقة
عدلفي عام 2001، شهد هيتشنز ضد أبرشية الروم الكاثوليك في واشنطن التي أعطت الام تريزا قدسيتها. وصف هيتشنز دوره على انه محامي الشيطان ذو شكوك حول قدسيتها. طوبت الام تريزا في أكتوبر 2003. تكلم هيتشنز عن الحدث مشككًا بسرعة عملية التطويب الحديثة وواصفًا «جلاء التزييف» في المعجزة التي نسبت لها.[5] ذكر هيتشنز اطروحته بإيجاز: انها «لم تكن صديقة الفقراء. كانت صديقة للفقر» و«صديقة لأسوء الأغنياء». وكتب انه يجب لوم الإعلام على «الدعاية المغفلة، الرقيقة، والغير فضولية» نيابةً عنها. تم تمجيدها كالقديسة تريزا في كولكاتا في سبتمبر 2016.[6]
الملخص
عدلكُرِست المقدمة حول قبول الام تريزا لهدية من حكومة تاهيتي، والتي يستخدمها هيتشنز لمناقشة طبيعة علاقتها مع نظام حكم جان كلود دوفالييه. ولقيامها بمدح العائلة الفاسدة الأولى في البلد، كتب هيتشنز «ظهرت أسئلة أخرى... وكلها مرتبطة بمواضيع مثل القدسية، التواضع، القنوت والإخلاص للفقراء.» ويضيف أمثلة أخرى على علاقاتها مع أفراد أقوياء آخرون ويعتبرها سمعة مشكوك بأمرها. ويراجع بسرعة قدسية الام تريزا في كتب كُرِسَت لها ويصف عملية التطويب والتقديس من قبل البابا جون بول الثاني. وفي النهاية، ينكر هيتشنز أي جدال مباشر مع الام تريزا ويقول انه مهتم أكثر بنظرة العامة لها: «ان ما اتبعته هو ليس المخادع نفسه بل المخدوعين.»
في القسم الأول، المعجزة، يناقش هيتشنز النظرة العامة على الام تريزا وركز على الوثائقي «شيءٌ جميل لله» الذي عرض على شبكة البي بي سي عام1969 والذي جذب أنظار العامة نحو الام تريزا وخدم كأساس لكتاب بنفس العنوان من تأليف مالكولم موغِريدج. يقول هيتشنز ان سمعة كالكوتا كمكان ذو فقر شديد،[7] حفرةٌ من الجحيم، غير مُستَحَقة، ولكنها توفر سياق من التعاطف لأعمال الام تريزا هنالك. اقتبس هيتشنز الحديث الذي تم بين الام تريزا وموغريدج، وموفرًا شرحه الخاص. ويقتبس وصف موغريدج «للضوء الغير مفهوم تقنيًا» الذي صوره فريق البي بي سي على انه «أول معجزة تصويرية حقيقية». يعارض هيتشنز ما اعتقده موغريدج المعجزة الأولى، قائلًا ان ما حدث كان سببه استخدام أحدث فلم لشركة كوداك.[8]
القسم الثاني، «الأعمال الجيدة والأفعال البطولية»، يحتوي على ثلاثة أجزاء:
- مؤكدًا ان الام تريزا كانت تخدم سمعتها ومعتقداتها الدينية الخاصة بها، شكك هيتشنز بالمعتقدات الشائعة القائلة بان الام تريزا تخدم احتياجات الفقراء. اقتبس من العديد ممن زاروا مؤسساتها أو عملوا بها ليثبتوا ان الرعاية الطبية التي توفرها لا تتقارن بتلك الموجودة في التكيات، افتقرت الخدمة التشخيصية، وتتجنب حتى أدوية الآلام الأساسية.[9] هو يقول انه بدل من الزهد، تتميز مؤسساتها «بالصلابة، القسوة، الصرامة، والفوضى» لانه «عندما تتصدام متطلبات العقيدة مع احتياجات الفقراء يتم التضحية بالاخير.» [10]
- راجع هيتشنز التعليم الاخلاقي للكنيسة الكاثوليكية بخصوص الإجهاض، متعاطفًا بشكل عام ولكنه اعترض على «مرسومه المطلق» الذي لا يميز بين البيضة المخصبة والمراحل الأخرى من التطور، وثانيًا لتحريمه أساليب تحديد النسل. لاحظ هيتشنز الكاثوليكيون المحافظون الذين انشقوا عن التعاليم الاخيرة، ويقول هيتشنز ان الام تريزا «هي الشخصية الرجعية الأكثر ثباتًا». اقتبس هيتشنز ما قالته عندما حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 1979: «اليوم، الإجهاض هو أسوء الشرور، والعدو الأكبر للسلام.»[11] يقول هيتشنز ان المرأة ستشعر بالقوة عندما يتم إعطاءها الحق في تحديد النسل. وكتب انه إعطاءها السيطرة على خصوبتها وتقويتها هي العلاج الوحيد للفقر.
- يقول هيتشنز ان الجائزة المالية التي أُعطيت إلى الأم تريزا هي «سخاء استثنائي من الحكومات، المؤسسات الكبيرة والشركات»،[12] وتدعو إلى التساؤل حول ما إذا كان الفقر الذي تعترف به هو ليس تصنعًا للفقر. ووصف علاقتها مع الاقتصادي تشارليس كيتنج، الذي أعطاها 1.25 مليون دولار قبل إدانته بفضيحة المدخرات والقروض (1986-1995). ضمّن رسالة فاكس كتبتها الام تريزا تمدح فيها شخصية كيتنج، متبوعة برسالة من مكتب المدعي العام إلى الام تريزا توضح جرائم جيتنج، آلاف الأشخاص الذين «سلبهم» 252 مليون دولار. طلب المدعي العام منها «القيام بما كان سيقوم به عيسى المسيح إذا كان لديه الأموال التي سُرِقت... إذا استُغِلَ من قبل لص ليريح ضميره.»[13] ينهي هيتشنز كلامه بقوله ان الأخير لم يكن له إجابة.
القسم الثالث، «الوجود المطلق»، كان ذو جزئين:
- وصف هيتشنز خلفية الام تريزا الالبانية ليبين أهمية زيارتها لنصب ألبانيا الام الوطني في تيرانا، وهو تأكيد للنوايا التوسعية الكاثوليكية في يوغوسلافيا الغير مستقرة سابقًا.[14]
- لاحظ هيتشنز الإتساق الموجود لدى الام تريزا مع مصالح متسقة ضد: شركة يونيون كاربيد بعد كارثة بوبال عام 1984، حكومة مارغريت ثاتش، وحكم رونالد ريغان. زارت نيكاراغوا للوقوف مع الثوار ضد السانيديين.[15]
المراجعات
عدلفي مجلة لندن رفيو اوف بوكس، أشاد أميت جودري بالكتاب: «كانت تحقيقات هيتشنز محاولة انفرادية وشجاعة. الكتاب مكتوب بشكل جيد للغاية، مع تعقل وتعاطف يقلل من سخريته.» وقال ان الصورة «معرضة لخطر افتراض البعد الواحد للام تريزا من قبل معجبيها،» وانه انهى الكتاب من دون ان يكون له فكرة واسعة عن شخصيتة الام تريزا ودوافعها.[16] كتب برونو مادوكس في ذا نيويورك تايمز: «مثل جميع الكتيبات الجيدة... هو قصير للغاية، ومكتوب بحماسة وبدقة كبيرة.» وأطلق على الحجج «مقنعة إلى حد ما، مع اسلوب بارع.» قالت صحيفة الصنداي تايمز: «كان العمل قذرًا ولكن شخص ما كان عليه القيام به، وفي نهاية هذا المقال المكتوب باناقة وبراعة جذابة، لا يبدو الأمر جيدًا للأم تريزا.»[17]
كتب بيل دونوه، رئيس الرابطة الكاثوليكية، في مراجعة نقدية عام 1996: «إذا كان هذا يبدو كانه هراء، حسنًا، انه كذلك.»[18] على الرغم من انه كان معجبًا بهيتنشز ككاتب و«إستفزازي»، قال دونوه ان هيتشنز «كان مبالغ به كباحث... قذر في بحثه.» أصدر دونوه كتابًا تزامن مع تطويب القديسة تريزا، بعنوان «فضح نقاد الام تريزا.» قال دونوه في مقابلة «على عكس هيتشنز، الذي كتب كتابًا من 98 صفحة من دون أي حاشية سفلية، تعليق ختامي، فهرس، لا إسناد على الأطلاق، 98 صفحة من الآراء الغير مدعومة، انا لدي كتاب قصير كذلك. ولكنني لدي حواشي أكثر من الصفحات في الكتاب. وهذا لانني أريد من الناس التحقق من مصادري.»[19]
وفرت مجلة The New York Review of Books مجموعة من الآراء المتضاربة حول هيتشنز والام تريزا على مدى عدة أشهر، بدءًا بمراجعة الوضع التبشيري بقلم موراي كيمبتون الذي وجد ان هيتشنز كان مقنعًا وان حب الام تريزا «للفقراء كان بعيدًا عن كل رغبة في تحسين وضعهم المعيشي.» [20] تطباقت مقالته مع نبرة كتاب هيتشنز: «اعطى المحتال تشارليس كيتنج 1.25 مليون دولار، وقامت بمكافأته 'بالصليب الشخصي' والذي استخدمه كتمويه زخرفي لعلم قرصنته.» وأدانها ليقامها «بتعميد هؤلاء الغير قادرين على إعطاء موافقة» وعلى «خدمتها في مذابح مدام دوفالييه». رأى كيبمتون عمل هيتشنز النقيض من الإلحاد المعلن عنه بل هو ممثل أكثر للمسيحيون الذي كانت احتجاجاتهم متسقة مع صرامة الأرثوذكسية.[21] اعترف المحرر الثقافي جيمس مارتن س. ج. في مجلة America، ان الام تريزا «قبلت تبرعات من الدكتاتوريون والشخصيات البغيضة، متغاضيةً عن الظروف الطبية السيئة في ضيافتها.» من دون ذكر هيتشنز، أطلق على مراجعة كيمبتون «هستيرية» وذكر نقطتين، وهي انها استفادت من الرعاية الطبية الجيدة بطلب من الأعضاء الآخرين وان الرعاية التي توفرها اوامرها هي «الراحة والعزاء» للذين يموتون، وليست «رعاية صحية اساسية» كما تفعل الأوامر الأخرى.[22]
كتب الناقد الادبي والعالم بالصينيات سيمون ليز: «ان الهجمات التي يتم توجيهها للام تريزا تتلخص في جريمة واحدة: انها تسعى إلى ان تكون مسيحية، بالمعنى الحرفي للكلمة.» قارن قبولها «بالمحتالين، اصحاب النفوذ والمجرمين» بعلاقات المسيح مع بالأشخاص البغضاء، وقال انه على فراش موته سيفضل الراحة التي توفرها أوامر الام تريزا لخدمة «العامل الاجتماعي الحديث.»[22]
وفي رده على ليز، قال هيتشنز في أبريل 1996 ان الام تريزا قد رحبت بطلاق الاميرة ديانا بعدما طلبت من الايرلنديون معارضة الحق في الطلاق المدني والزواج من جديد في التعديل الخامس عشر في الدستور الايرلندي في نوفمبر 1995. اعتقد هيتشنز ان هذا سيدعم قضيته بان الام تريزا بشرت باناجيل مختلفة للاغنياء والفقراء.[23] وتساءل حول ما إذا كان المسيح سيشيد بأشخاص مثل دوفالييه أو يقبل اموال «سُرِقت من المدخرين الصغار والمتواضعين» من أمثال تشارلس كيتنج. اعتبر هيتشنز ان ليز من الزعماء الدينيون الذين «يدعون بان كل الانتقادات الدينية مسيئة، تافهة، وتشهيرية». اجاب ليز بدوره، كاتبًا ان كتاب هيتشنز «احتوى على العديد من الأغلاط الفاحشة في نواحي أساسية من المسيحية» واتهم هيتشنز «بالجهل التام حول موقع الكنيسة الكاثوليكية في موضوع الزواج، الطلاق، والزواج مرة أخرى» وقال ان الكتاب هو «كارثة قوية وشديدة للام تريزا.»
في عام 1999، وصف تشارلس تيلور من الموقع الإلكتروني Salon كتاب الوضع التبشيري بانه «رائع» وكتب انه «كان يجب إنهاء اسطورة الام والقديسة تريزا مرة واحدة وإلى الأبد.»[24]
روابط خارجية
عدل- الوضع التبشيري: الأم تريزا بين النظرية والتطبيق على موقع الموسوعة البريطانية (الإنجليزية)
المراجع
عدل- ^ Maddox، Bruno (14 يناير 1996). "Books in Brief: Nonfiction". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2018-11-30. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-28.
- ^ "Mother Teresa: Ghoul of Calcutta", The Nation, April 1992, reprinted in For the Sake of Argument: Essays and Minority Reports (Verso, 1994)
- ^ Lamb، Brian (17 أكتوبر 1993). "For the Sake of Argument". Booknotes. مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 2010. اطلع عليه بتاريخ 28 مارس 2014.
- ^ Interview with Matt Cherry, Free Inquiry, Volume 16, Number 4. Fall 1996
- ^ Thomas Mallon, "Foreword" to the 2012 edition, xiii
- ^ Cowell، Alan (20 أكتوبر 2003). "Before Throngs, Pope Leads Mother Teresa Closer to Sainthood". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2017-12-28. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-28.
- ^ Christopher Hitchens, The Missionary Position: Mother Teresa in Theory and Practice (Verso, 1995), 5
- ^ Hitchens, Missionary Position, 15
- ^ Hitchens, Missionary Position, 22–24
- ^ Hitchens, Missionary Position, 26–27
- ^ Hitchens, Missionary Position, 46
- ^ Hitchens, Missionary Position, 53
- ^ Hitchens, Missionary Position, 56–57
- ^ Hitchens, Missionary Position, 81–83
- ^ Hitchens, Missionary Position, 86ff.
- ^ Chaudhuri، Amit. "Why Calcutta?". London Review of Books. مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2012. اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2012.
- ^ Robert Kee, "Gentle arrogance", The Sunday Times (UK), 10 November 1995
- ^ William Donohue (19 مارس 1996). "Hating Mother Theresa". Catholicleague.org. مؤرشف من الأصل في 2016-07-10. اطلع عليه بتاريخ 2013-01-30.
- ^ Nelson، Steven (19 ديسمبر 2011). "Hitchens nemesis Bill Donohue remembers 'sloppy,' 'overrated,' but 'brilliant' adversary". Daily Caller. مؤرشف من الأصل في 2018-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-27.
- ^ "Answering Mother Teresa's critics". angelusnews.com. مؤرشف من الأصل في 2017-11-08.
- ^ Kempton، Murray (11 يوليو 1996). "The Shadow Saint". New York Review of Books. مؤرشف من الأصل في 2014-03-29. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-13.
- ^ ا ب "In Defense of Mother Teresa". New York Review of Books. 19 سبتمبر 1996. مؤرشف من الأصل في 2015-06-24. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-13.
- ^ Hitchens، Christopher (19 ديسمبر 1996). "Mother Teresa". New York Review of Books. مؤرشف من الأصل في 2014-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-13.
- ^ Leys، Simon (9 يناير 1997). "On Mother Teresa". New York Review of Books. مؤرشف من الأصل في 2015-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-13.