مقياس زمني جيولوجي
المقياس الزمني الجيولوجي (بالإنجليزية: Geologic time scale) (GTS) هو تمثيل للزمن بناءً على سجل الصخور على الأرض. يعتبر نظام تأريخ زمني يستخدم علم تاريخ طبقات الأرض (عملية ربط الطبقات بالوقت) وعلم التأريخ الجيولوجي (فرع علمي من الجيولوجيا يهدف إلى تحديد عمر الصخور). يستخدمه في المقام الأول علماء الأرض (بما في ذلك الجيولوجيون وعلماء الحفريات وعلماء الجيوفيزياء وعلماء الكيمياء الجيولوجية وعلماء المناخ القديم) لوصف التوقيت وعلاقات الأحداث في التاريخ الجيولوجي. تم تطوير المقياس الزمني من خلال دراسة طبقات الصخور ومراقبة علاقاتها وتحديد السمات مثل الخصائص الحجرية والمغناطيسية القديمة والحفريات. تقع مسؤولية تعريف الوحدات الدولية الموحدة للزمن الجيولوجي على عاتق اللجنة الدولية للطبقات (ICS)، وهي هيئة تأسيسية للاتحاد الدولي للعلوم الجيولوجية (IUGS)،[1] والتي يتمثل هدفها الأساسي في تحديد وحدات علم الطبقات الزمني بدقة في مخطط علوم الطبقات الزمني الدولي (ICC)[2] والتي تُستخدم لتحديد أقسام الزمن الجيولوجي. وتُستخدم أقسام علم الطبقات الزمني بدورها لتحديد وحدات علم الزمن الجيولوجي.[2]
مجال البحث | |
---|---|
وصفها المصدر |
فرع من | |
---|---|
تفرع عنها |
بينما لا تزال بعض المصطلحات الإقليمية قيد الاستخدام،[3] فإن جدول الزمن الجيولوجي يتوافق مع التسمية والأعمار وأكواد الألوان التي وضعتها اللجنة الدولية للطبقات.[1][4]
المبادىء
عدلالمقياس الزمني الجيولوجي هو وسيلة لتمثيل الزمن السحيق استنادًا إلى الأحداث التي وقعت طوال تاريخ الأرض، وهي فترة زمنية تبلغ حوالي4.54 ± 0.05 مليار سنة.[5] وهو ينظم الطبقات، ثم الزمن تنظيما زمنيا، من خلال ملاحظة التغيرات الأساسية في الطبقات التي تتوافق مع الأحداث الرئيسية كان جيولوجية أو أحفورية. على سبيل المثال، يمثل حدث انقراض العصر الطباشيري الباليوجيني الحد الأدنى لنظام/عصر الباليوجيني وبالتالي الفاصل بين نظامي/عصري الطباشيري والباليوجيني. بالنسبة للتقسيمات السابقة للعصر الكريوجيني، فإنه يتم استخدام تعريفات حدودية رقمية تحكمية (العمر الطبقي القياسي العالمي، GSSA) لتقسيم الزمن الجيولوجي. وقد تم تقديم مقترحات للتوفيق بشكل أفضل بين هذه التقسيمات وسجل الصخور.[6][3]
تاريخيًا، تم استخدام المقاييس الزمنية الجيولوجية الإقليمية بسبب[3] الاختلافات في دراسة الطبقات الصخرية والحيوية حول العالم في الصخور المثيلة زمنيًا. عملت اللجنة الدولية للطبقات خلال فترة طويلة لتوافق بين المصطلحات المتضاربة من خلال توحيد المصطلحات ذات الأهمية العالمية والطبقات الأفقية القابلة للتحديد والتي يمكن استخدامها لتعيين الحدود الدنيا لوحدات تاريخ طبقات الأرض. وتعريف وحدات تاريخ طبقات الأرض بهذه الطريقة يسمح باستخدام تسمية عالمية موحدة. ويمثل مخطط علوم الطبقات الزمني الدولي (ICC) هذا الجهد المستمر.
تستخدم العلاقات النسبية للصخور لتحديد مواقعها تاريخ طبقاتها المبادئ الأساسية التالية:[7][8][9][10]
- التراكب - تتواجد طبقات الصخور الأحدث فوق طبقات الصخور الأقدم ما لم يتم قلب السلسلة.
- الأفقية - تترسب جميع طبقات الصخور في الأصل أفقياً.[ا]
- الاستمرارية الجانبية - تمتد طبقات الصخور المترسبة في الأصل جانبيًا في جميع الاتجاهات حتى تقل أو تنقطع بواسطة طبقة صخرية مختلفة.
- التعاقب البيولوجي (حيثما ينطبق ذلك) - ينص هذا على أن كل طبقة في التعاقب تحتوي على مجموعة مميزة من الحفريات. وهذا يسمح بربط الطبقات حتى عندما لا يكون الأفق بينهما متصلاً.
- علاقات القاطع والمقطوع - يجب أن تكون السمة الصخرية التي تتقاطع مع سمة أخرى أحدث من الصخرة التي تتقاطع معها.
- الاشتمال - يجب أن تكون الشظايا الصغيرة من نوع واحد من الصخور ومدمجة في نوع ثانٍ من الصخور قد تشكلت أولاً، وتم تضمينها عند تشكل الصخرة الثانية.
- العلاقات في عدم التوافقات - السمات الجيولوجية التي تمثل فترات التآكل أو عدم الترسيب، تشير إلى عدم استمرار ترسب الرواسب.
المصطلحات
عدلينقسم المقياس الزمني الجيولوجي إلى وحدات تاريخية طبقية ووحدات زمنية جيولوجية مقابلة لها. وتتمثل هذه الوحدات في مخطط علوم الطبقات الزمني الدولي التي تنشرها اللجنة الدولية للطبقات؛ ومع ذلك، لا تزال المصطلحات الإقليمية مستخدمة في بعض المناطق.
تاريخ طبقات الأرض هو أحد عناصر علم الطبقات الذي يتعامل مع العلاقة بين الأجسام الصخرية والقياس النسبي للزمن الجيولوجي.[11] وهي العملية التي يتم فيها تحديد الطبقات المميزة بين طبقات افقية محددة لتمثيل فترة نسبية للزمن الجيولوجي.
وحدة تاريخ طبقات الأرض هي كتلة من الصخور، متعددة أو غير متعددة الطبقات، يتم تحديدها بين طبقات أفقية محددة تمثل فترات زمنية جيولوجية محددة. وهي تشمل جميع الصخور التي تمثل فترة زمنية جيولوجية محددة، وهذه الفترة الزمنية فقط.[11] والوحدات التالية :
- طبقة دهر (Eonothem)
- طبقة حقبة (Erathem)
- نظام (System)
- نظيمة (Subseries)
- نسق (Series)
- مرحلة (Stage)
- مُرَيْحِلَة (Substage)
تعتبر وحدات زمنية طبقية هرمية.[11]
علم الزمن الجيولوجي هو الفرع العلمي للجيولوجيا الذي يهدف إلى تحديد عمر الصخور والحفريات والرواسب إما عن طريق الوسائل المطلقة (مثل التأريخ الإشعاعي) أو الوسائل النسبية (مثل الموضع الطبقي، والمغناطيسية القديمة، ونسب النظائر المستقرة).[12]
وحدة الزمن الجيولوجي هي قسم فرعي من الزمن الجيولوجي. وهي تمثل رقم لخاصية غير ملموسة (الزمن).[12] والوحدات التالية:
- دهر (Eon)
- حقبة (Era)
- عصر (Period)
- فترة (Epoch)
- تحت فترة (Subepoch)
- حين (Age)
- تحت حين (Subage)
هي وحدات جيولوجية زمنية هرمية.[11]
قياس الزمن الأرضي هو مجال من علم الزمن الجيولوجي الذي يقيس الزمن الجيولوجي رقميًا.[12]
نقطة ومقطع الطراز الطبقي الحدي العالمي (GSSP) هي نقطة مرجعية متفق عليها دوليًا على قطاع طبقي يعرّف الحدود الدنيا للمراحل على مقياس الزمن الجيولوجي.[13] (تم استخدام هذا مؤخرًا لتحديد قاعدة النظام)[14]
العمر الطبقي القياسي العالمي (GSSA)[15] هي فقط نقطة مرجعية رقمية زمنية تستخدم لتحديد قاعدة الوحدات الجيولوجية الزمنية قبل العصر البارد. وهذه النقاط محددة اعتباطيًّا.[11] ويتم استخدامها عندما لم يتم تحديد "نقطة ومقطع الطراز الطبقي الحدي العالمي". والبحث جار لتحديد "نقاط ومقاطع الطراز الطبقي الحدي العالمي" لقاعدة جميع الوحدات التي يتم تحديدها حاليًا بواسطة "الأعمار الطبقية القياسية العالمية".
يمكن للتمثيل الرقمي (مقياس الزمن الجيولوجي) لوحدة الزمن الجيولوجي أن يتغير، وهو أكثر عرضة للتغيير عندما يعمل علم الزمن الجيولوجي على تحسين المقياس الزمني الجيولوجي، في حين تظل الوحدة الزمنية الطبقية المكافئة كما هي، وتعديلها أقل شيوعًا. على سبيل المثال، في أوائل عام 2022، تمت تعديل الحدود بين العصرين الإدياكاري والكمبري (الوحدات الزمنية الجيولوجية) من 541 مليون سنة إلى 538.8 مليون سنة مضت، لكن التعريف الصخري للحدود نقطة ومقطع الطراز الطبقي الحدي العالمي (GSSP) عند قاعدة الكمبري، وبالتالي فإن الحدود بين النظامين الإدياكاري والكمبري (الوحدات الزمنية الجيولوجية) لم تتغير، فقط تم تحسين المقياس الزمني الجيولوجي.
القيم العددية في مخطط علوم الطبقات الزمني الدولي (ICC) ممثلة بوحدة (Ma) "مليون سنة"، أي أن 201.4 ± 0.2 مليون سنة هو الحد الأدنى للعصر الجوراسي، والذي تم تعريفه بأنه 201,400,000 سنة مع شك يبلغ 200,000 سنة. وحدات البادئة (سوابق SI) الأخرى التي يستخدمها الجيولوجيون بشكل شائع هي (Ga) "مليار سنة"، و(ka) "ألف سنة"، وغالبًا ما تمثل الأخيرة بوحدات مدرجة (قبل الحاضر).
عرض الأدلة المنطقية
عدلتشير الأدلة المستمدة من التأريخ الإشعاعي إلى أن عمر الأرض يبلغ نحو 4.54 مليار سنة.[16][17] تم تنظيم الزمن السحيق من تاريخ الأرض في وحدات مختلفة وفقا للأحداث التي جرت. عادة ما يتم تحديد فترات زمنية مختلفة ضمن التوقيت الجيولوجي من خلال التغييرات الحاصلة خلالها في تكوين الطبقات والتي تشير إلى الأحداث الجيولوجية أو الحيوية الكبرى مثل الانقراض الكبير. على سبيل المثال: تعرف الحدود بين العصر الطباشيري وعصر الباليوجين من خلال حدث انقراض العصر الطباشيري - الباليوجين، والذي مثّل زوال الديناصورات غير الطائرة والعديد من مجموعات الحياة الأخرى. يتم تحديد فترات زمنية أقدم تسبق السجل الأحفوري الموثوق (قبل دهر الطلائع) بحسب العمر المطلق.
غالبًا ما تختلف الوحدات الجيولوجية لنفس الوقت ضمن أجزاء مختلفة من العالم وتحتوي أيضا على مستحاثات مختلفة، لذلك أعطيت نفس الفترة الزمنية أسماء مختلفة في لغات مختلفة. على سبيل المثال: يُطلق على العصر الكمبري في أمريكا الشمالية (سلسلة واوكوبان) والتي تنقسم إلى مناطق تعتمد على تعاقب مفصليات ثلاثية الفصوص. تنقسم الوحدة نفسها في شرق آسيا وسيبيريا إلى مراحل أليكسيان وأتبانيان وبوتمان. يتمثل أحد الجوانب الرئيسية لعمل اللجنة الدولية لعلم طبقات الأرض في التوفيق بين هذه المصطلحات المتعارضة وتحديد طبقات أفقية مرجعية عالمية يمكن استخدامها في جميع أنحاء العالم.[18]
تمتلك بعض الكواكب والأقمار الأخرى في النظام الشمسي هياكل صلبة بما يكفي للحفاظ على سجلات تاريخها مثل الزهرة والمريخ والقمر الأرضي. لا تحافظ الكواكب السائلة (مثل عمالقة الغاز) على تاريخها بطريقة مماثلة. وبصرف النظر عن القصف الثقيل المتأخر (الكارثة القمرية) ربما كان للأحداث على الكواكب الأخرى تأثير مباشر ضئيل على الأرض، وكانت للأحداث على الأرض تأثير ضئيل على تلك الكواكب. لذلك يعتبر إنشاء المقياس الزمني الذي يربط الكواكب أمر ذو توافق محدود مع المقياس الزمني للأرض. لا يزال وجود القصف الثقيل المتأخر وتوقيته وتأثيراته على الأرض موضع نقاش.
تاريخ وتسميات النطاق الزمني
عدلالتاريخ المبكر
عدللاحظ أرسطو (322 -384 قبل الميلاد) في اليونان القديمة أنَّ مستحاثات الصدف في الصخور تشبه تلك الموجودة على الشواطئ، واستنتج أن المستحاثات الموجودة في الصخور قد تشكلت من خلال الكائنات الحية، واستنتج أن الأرض والبحر قد تغيرا خلال فترة طويلة من الزمن. وافق ليوناردو دافنشي (1452-1519) على تفسير أرسطو بأن الحفريات تمثل بقايا الحياة القديمة.[19]
وسّع عالم الجيولوجيا الفارسي ابن سينا في القرن الحادي عشر (توفي عام 1037) وأسقف الدومينيكان ألبيرتوس ماغنوس في القرن الثالث عشر (توفي عام 1280) تفسير أرسطو وطرحا نظرية السائل المتحجر.[20] اقترح ابن سينا أولاً أحد المبادئ الأساسية للجداول الجيولوجية الزمنية وهو قانون تراكب الطبقات أثناء مناقشة أصول نشأة الجبال في كتابه بعنوان الشفاء (عام 1027).[21][22] كما وافق عالم الطبيعة الصيني شين كو (1031- 1095) على مفهوم (الزمن السحيق).[23]
وضع المبادئ الأساسية
عدلأعلن نيكولاس ستينو (1638- 1686) في أواخر القرن السابع عشر المبادئ الأساسية للجداول الزمنية الجيولوجية. وقال ستينو أن الطبقات الصخرية وضعت بشكل متتالي، وأن كل منها تمثل «شريحة» من الوقت. كما صاغ قانون التراكب الذي ينص على أن أي طبقة غالبا ما تكون أكبر من تلك الموجودة فوقها وأصغر من تلك الموجودة أسفلها. في حين تعتبر مبادئ ستينو كانت بسيطة إلا أن تطبيقها كان صعباً. تؤدي أفكار ستينو أيضًا إلى مفاهيم مهمة أخرى يستخدمها علماء الأرض اليوم مثل التأريخ النسبي. أدرك الجيولوجيون خلال القرن الثامن عشر ما يلي:
- غالبًا ما تتآكل سلاسل الطبقات أو تتشوه أو تميل أو تنقلب بعد الترسب
- يمكن أن تملك الطبقات التي تعود لنفس الوقت في مناطق مختلفة مظاهر مختلفة تمامًا.
- تمثل طبقات أي منطقة جزءًا فقط من تاريخ الأرض الطويل.
صياغة النطاق الزمني الجيولوجي
عدلأجريت المحاولات الجادة الأولى لصياغة مقياس زمني جيولوجي يمكن تطبيقه في أي مكان على الأرض في أواخر القرن الثامن عشر. إن أكثر المحاولات تأثيرًا (التي تبناها فيرنر وغيره) هي التي قسمت صخور قشرة الأرض إلى أربعة أنواع: الأولية والثانوية والثالثية والرابعية. يُشكَّل كل نوع من الصخور بحسب هذه النظرية خلال فترة محددة من تاريخ الأرض. وهكذا كان من الممكن التحدث عن (الفترة الثالثية) وكذلك عن (الصخور الثالثية). لا يزال مصطلح الثالثية يستخدم في الواقع كاسم لفترة جيولوجية حتى القرن العشرين ويستخدم مصطلح (الرابعية) بشكل رسمي كاسم للفترة الحالية.
إن تحديد الطبقات من خلال المستحاثات التي احتوتها هي تقنية ابتكرها وليام سميث وجورج كوفيير وجان أوماليوس دالوي وألكسندر بروننيارت في أوائل القرن التاسع عشر، مكّنت علماء الجيولوجيا من تقسيم تاريخ الأرض بدقة أكبر. كما مكنتهم من ربط الطبقات عبر الحدود الدولية (أو حتى القارية). إذا احتوت طبقتان (مهما كانت المسافة بينهما أو اختلفتا في التكوين) على الحفريات نفسها فستكون هناك احتمالات كبيرة في أن تكونا تعودان لنفس الوقت. استنتجت دراسات مفصلة بين عامي 1820 و 1850 للطبقات والحفريات في أوروبا سلسلة من الفترات الجيولوجية التي لا تزال تستخدم إلى اليوم.
تسمية الفترات الجيولوجية والعصور والعهود
عدلسيطر علماء الجيولوجيا البريطانيون على الأعمال الأولى لتطوير المقياس الزمني الجيولوجي، وتعكس أسماء الفترات الجيولوجية تلك الهيمنة. سمي العصر الكمبري بهذا الاسم نسبة للاسم الشعبي لمدينة ويلز، وسمي كل من الأردوفيشي والسيلوري على أسماء قبائل ويلزية قديمة باستخدام تسلسلات طبقية من ويلز.[24] كما سمي العصر الديفوني باسم مقاطعة ديفون الإنجليزية. أما العصر البيرمي فقد سمي نسبة لبيرم في روسيا.
بسبب تحديده باستخدام الطبقات الجيولوجية في تلك المنطقة من قبل عالم الجيولوجيا الأسكتلندي رودريك مورشيسون. ومع ذلك فقد حدد بعض العلماء من بلدان أخرى فترات زمنية مختلفة. سمي العصر الترياسي (الثلاثي) في عام 1834 من قبل عالم الجيولوجيا الألماني فريدريش فون ألبيرتي نسبة لثلاث طبقات مختلفة وهي الطبقات الحمر المغطاة بطبقة الطباشير ثم طبقة الصخور السوداء، والتي توجد في جميع أنحاء ألمانيا وشمال غرب أوروبا وتسمى (ترياس). سمي العصى الجوراسي من قبل عالم الجيولوجيا الفرنسي ألكساندر برونانيارت بسبب وجود الحجر الجيري البحري بشكل واسع في جبال جورا. اعتبر العصر الطباشيري فترة منفصلة لأول مرة من قبل عالم الجيولوجيا البلجيكي جان أوماليوس دالوي في عام 1822، وذلك باستخدام الطبقات الجيولوجية في حوض باريس[25] وسمي نسبة للطبقات الواسعة من الطباشير (كربونات الكالسيوم الناتجة من أصداف اللافقاريات البحرية) الموجودة في أوروبا الغربية.
كان علماء الجيولوجيا البريطانيون أيضًا مسؤولين عن تجميع الفترات في العصور وتقسيم الفترتين الثالثة والرابعة إلى عصور. نشر جون فيليبس في عام 1841 أول مقياس زمني جيولوجي عالمي يعتمد على أنواع الحفريات الموجودة في كل عصر. ساعد مقياس فيليبس في توحيد استخدام مصطلحات مثل (حقبة الحياة القديمة) التي امتدت لتشمل فترة أكبر مما كانت عليه في الاستخدام السابق، و (حقبة الحياة المتوسطة) التي افترضها.[26]
تأريخ الجداول الزمنية
عدلعندما أدرك وليام سميث والسير تشارلز ليل أن الطبقات الصخرية تمثل فترات زمنية متتالية، أدركوا أنه لا يمكن تقدير المقاييس الزمنية بشكل دقيق للغاية نظرًا لأن معدلات التغيير غير ثابتة أو مؤكدة. بينما كان أنصار نظرية الخلق يقترحون تواريخ تبلغ نحو ستة أو سبعة آلاف سنة لعمر الأرض بناءً على الكتاب المقدس كان علماء الجيولوجيا الأوائل يقترحون عمر يناهز ملايين السنين للفترات جيولوجية، وكان البعض يقترح عمرا لا حصر له للأرض. قام علماء الجيولوجيا وعلماء المستحاثات بتشكيل الجدول الجيولوجي استنادًا إلى المواضع النسبية للطبقات والمستحاثات المختلفة، وقدّروا النطاقات الزمنية بناءً على دراسة معدلات أنواع مختلفة من العوامل الجوية والتعرية والترسبات. كانت عصور مختلف طبقات الصخور وعمر الأرض موضع نقاش كبير حتى اكتشاف النشاط الإشعاعي في عام 1896 وتطوير تطبيقاته الجيولوجية من خلال التعرّف الإشعاعي على العمر خلال النصف الأول من القرن العشرين. تم نشر أول مقياس زمني جيولوجي تضمن تواريخ مطلقة في عام 1913 بواسطة عالم الجيولوجيا البريطاني آرثر هولمز.[27] لقد عزز بشكل كبير المسار الذي تم إنشاؤه حديثًا للجيولوجيا الجغرافية ونشر كتابًا مشهور على المستوى العالمي بعنوان (عمر الأرض) حيث قدر عمر الأرض بما لا يقل عن 1.6 مليار عام.[28]
بدأت اللجنة العالمية للطبقات في عام 1977 بإنشاء المراجع العالمية المعروفة باسم GSSP (نقطة ومقطع طبقة الحدود العالمية) للفترات الجيولوجية ومراحل حياة الحيوانات. يتوفر أيضًا نموذج لغة النمذجة الموحدة UML لكيفية بناء الجدول الزمني وربطه بمراجع نقطة ومقطع طبقة الحدود العالمية.[29]
الأنثروبوسين
عدليستخدم عدد متزايد من العلماء بالإضافة للقاعدة الشعبية مصطلح الأنثروبوسين بشكل غير رسمي للدلالة على العصر الحالي الذي نعيش فيه. صاغ المصطلح بول كروتسن ويوجين ستويرمر في عام 2000 لوصف الوقت الحالي الذي كان للبشر فيه تأثير هائل على البيئة. وقد تطور لوصف حقبة بدأت في وقت ما في الماضي وتحددها بشكل عام انبعاثات الكربون بسبب البشر وإنتاج واستهلاك السلع البلاستيكية التي بقيت في الأرض.[30]
يقول منتقدو هذا المصطلح أنه لا ينبغي استخدامه لأنه من الصعب إن لم يكن من المستحيل تقريبًا تحديد وقت دقيق عندما بدأ البشر في التأثير على طبقات الصخور، أي تحديد بداية العصر.[31] ويقول آخرون أن البشر لم يبدؤوا حتى الآن في ترك تأثيرهم بشكل ملحوظ على الأرض، وبالتالي فإن عصر الأنثروبوسين لم يبدأ بعد.
لم توافق اللجنة العالمية للطبقات رسميًا على المصطلح حتى سبتمبر / أيلول من عام 2015.[32] اجتمعت مجموعة عمل عصر الأنثروبوسين في أوسلو في أبريل 2016 لتوحيد الأدلة التي تدعم اعتبار عصر الأنثروبوسين كعصر جيولوجي حقيقي. تم تقييم الأدلة وصوتت المجموعة على الموافقة على اعتبار الأنثروبوسين العصر الجيولوجي الجديد في أغسطس / آب عام 2016.[33] إذا وافقت اللجنة الدولية لطبقات الأرض على التوصية ينبغي على الاتحاد الدولي للعلوم الجيولوجية الموافقة على الاقتراح لتبني المصطلح قبل اعتماده رسمياً كجزء من النطاق الزمني الجيولوجي.[33]
الجدول الزمني المقترح لعصر ما قبل الكمبري
عدليحتوي كتاب المقياس الزمني الجيولوجي لعام 2012 الذي نشر من قبل اللجنة العالمية للطبقات (والذي يتضمن المقياس الزمني الجديد المعتمد أيضًا) اقتراحًا لمراجعة الجدول الزمني في عصر ما قبل الكمبري ليعكس الأحداث المهمة مثل تكوين الأرض أو حدث الأكسدة العظيم بالإضافة لأحداث أخرى مع الحفاظ على معظم التسميات السابقة للفترات الزمنية.[34]
جدول الأزمنة الجيولوجية
عدلالأمد | الدهر | الحقبة | العصر | الفترة | المرحلة | أهم الأحداث | البداية، مليون سنة مضت | |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|
البشائر | الحياة الحديثة | الرباعي | الهولوسيني | الميغالايي | حدث 4.2 الف سنة، التوسع الشعوب الأسترونيزية، زيادة ثاني أكسيد الكربون الصناعي. | 0.0042 | ||
النورثغريبي | حدث 8.2 الف سنة، المناخ الهولوسيني الأمثل. فيضانات مستوى سطح البحر في دوجرلاند وسوندالاند. الصحراء الكبرى تتحول إلى صحراء. نهاية العصر الحجري وبداية التاريخ المسجل. أخيرًا توسع البشر في أرخبيل القطب الشمالي وجرينلاند. | 0.0082 | ||||||
الغرينلاندي | يستقر المناخ. يبدأ الانقراض الحالي بين جليديين والهولوسيني. بداية الزراعة. ينتشر البشر عبر الصحراء الكبرى الرطبة وشبه الجزيرة العربية، وأقصى الشمال، والأمريكيتين (البر الرئيسي ومنطقة الكاريبي). | 0.0117 | ||||||
البليستوسيني | المتأخر | العصر الجليدي الإيمي، العصر الجليدي الأخير، مع نهاية درياس الأصغر. ثوران توبا. انقراض الحيوانات الضخمة في البلستوسيني (بما في ذلك آخر الطيور المرعبة). توسع البشر في أوقيانوسيا القريبة والأمريكيتين. | 0.126 | |||||
التشيباني | حدث انتقال منتصف البلستوسيني، دورات جليدية عالية السعة تبلغ 100 ألف سنة. ظهور الإنسان العاقل. | 0.781 | ||||||
الكالابري | زيادة برودة المناخ. انقراض طيور الرعب العملاقة. انتشار الإنسان المنتصب في جميع أنحاء أفرو-أوراسيا. | 1.8 | ||||||
الجيلاسي | بداية التجلّد الرباعي والمناخ غير مستقر.[35] ظهور الحيوانات الضخمة البليستوسيني والإنسان الماهر. | 2.58 | ||||||
النيوجيني | البليوسيني | البياشنزي | تطور صفيحة جرينلاند الجليدية[36] مع اشتداد البرودة ببطء مع اقتراب العصر البلستوسيني. يصل محتوى الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى مستوياتها اليوم بينما تتشكل الكتل الأرضية كذلك إلى مواقعها الحالية (على سبيل المثال، ينضم برزخ بنما إلى الأمريكتين الشمالية والجنوبية، مع فرصة التبادل الحيواني). انقراض آخر للبعد وحشيات الغير جرابية. ظهور "القرود الجنوبية" الأسترالوبيثكس وانتشارها في شرق إفريقيا؛ بداية العصر الحجري.[37] | 3.6 | ||||
الزانكلي | حدوث فيضان الزانكلي في حوض البحر الأبيض المتوسط. استمرار المناخ البارد منذ العصر الميوسيني. ظهور أول الخيول والفيلة. ظهور قرود الأرض في إفريقيا.[38] | 5.333 | ||||||
الميوسيني | المسيني | حدث المسيني للبحيرات الشديدة الملوحة في حوض البحر الأبيض المتوسط الجاف. بداية تشكل الصحراء الكبرى. مناخ معتدلة لمخازن الجليد، تتخللها عصور جليدية وتكون صفيحة شرق القارة القطبية الجنوبية الجليدية. انقراض آخر أشباه التمساحيات مقسمومة الرقبة ومفترسات. بعد الانفصال عن أسلاف الغوريلا، انفصل أسلاف الشمبانزي والبشر تدريجيًا؛ أناسي الساحل التشادي والأورورين في إفريقيا. | 7.246 | |||||
التورتوني | 11.63 | |||||||
السيرافالي | أصبح المناخ مثالي في منتصف العصر الميوسيني موفرا مناخًا دافئًا مؤقتًا.[39] انقراضات في منتصف العصر الميوسيني أدت إلى تناقص تنوع أسماك القرش. ظهور أفراس النهر. ظهور سلف القردة العليا. | 13.82 | ||||||
اللانغي | 15.97 | |||||||
البروديغالي | تكون الجبال في نصف الكرة الأرضية الشمالي. بداية تكون جبال كايكورا التي تشكل جبال الألب الجنوبية في نيوزيلندا. تمتص الغابات المنتشرة ببطء كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون، مما أدى إلى انخفاض تدريجي في مستوى ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي من 650 جزء في المليون إلى حوالي 100 جزء في المليون خلال العصر الميوسيني.[40] ظهور فصائل الثدييات والطيور الحديثة وأصبحت معروفة. انقراض آخر الحيتان البدائية. انتشار الأعشاب في كل مكان. ظهور أسلاف القردة. [41][42] تصطدم إفريقيا العربية بأوراسيا، لتشكل الحزام الألبي بالكامل وتغلق محيط تيثيس، لتسمح بالتبادل الحيواني. في الوقت نفسه، تنقسم إفريقيا العربية إلى إفريقيا وغرب آسيا. | 20.44 | ||||||
الأكويتاني | 23.03 | |||||||
الباليوجيني |
الأوليغوسيني | الخاتي | انقراض الانقلاب الكبير. انتشار الجليد في القطب الجنوبي.[43] تطور وتنوع سريع للحيوانات، خاصة الثدييات (على سبيل المثال، أول كنغريات الشكل والفقمة). تطور كبير وانتشار الأنواع الحديثة من كاسيات البذور. انقراض السيمولستانات والمياسويدات واللقمانيات. ظهور الحيتان الحديثة المائية. | 27.82 | ||||
الروبيلي | 33.9 | |||||||
الإيوسيني | البريابوني | اصبح المناخ معتدلا مائلا للبرودة. إزدهار الثدييات القديمة (مثل: المفترسات، والمياسويدات، واللقمانيات.. الخ) واستمرت في التطور خلال هذا العصر. ظهور فصائل عديد من الثدييات "الحديثة". تنوعت الحيتان البدائية والأبقار البحرية بعد عودتها إلى الماء. استمرت الطيور في التنوع. ظهور طحالب الكلب، وثنائيات الأسنان الأمامية، والدببة، والسَعدان. انقرضت اللانابيات والليبتيدان بنهاية العصر. عودة تجلد القارة القطبية الجنوبية وتشكيل الغطاء الجليدي؛ نهاية تكون جبال لاراميد و تكون جبال السيفارية [الإنجليزية] لجبال روكي في أمريكا الشمالية. بداية تكون الجبال الهيلينية في اليونان وبحر إيجة كذلك. | 37.8 | |||||
البارتوني | 41.2 | |||||||
اللوتيتي | 47.8 | |||||||
الأبريسيني | حدثان عابران للاحتباس الحراري (الحد الأقصى للحرارة البالوسينية - الإيوسينية والحرارة القصوى الثانية للأيوسيني) ودفء المناخ حتى بلوغ المناخ الأيوسيني الأمثل. تسبب حدث أزولا في انخفاض مستويات ثاني أكسيد الكربون من 3,500 إلى 650 جزء في المليون، مسببا فترة طويلة من البرودة. تصطدم شبه القارة الهندية مع أوراسيا وبداية تكون جبال الهيمالايا (مما يسمح بالتبادل الحيوي) بينما تنفصل أوراسيا تمامًا عن أمريكا الشمالية، مما يخلق المحيط الأطلسي الشمالي. تنحرف جنوب شرق آسيا البحري عن بقية أوراسيا. ظهور العصفوريات، المجترات، البنغول، الخفافيش والرئيسيات الحقيقية. | 56 | ||||||
الباليوسيني | الثانتي | بدأ مع اصطدام تشيكشولوب المسبب لانقراض العصر الطباشيري الباليوجيني الذي أدى إلى انقراض جميع الديناصورات الغير طائرة والتيروصورات، ومعظم الزواحف البحرية، والعديد من الفقاريات الأخرى (مثل البعد وحشيات اللوراسية)، ومعظم رأسيات الأرجل (نجا فقط النَّواتِيّ والغمديات) والعديد من اللافقاريات الأخرى. أصبح المناخ استوائي. تنوعت الثدييات والطيور بسرعة إلى عدد من السلالات بعد حدث الانقراض (بينما توقفا الثورة البحرية). ظهور وأنتشار العديد من اللانابيات والقوارض. ظهور أولى الطيور الكبيرة (مثل طيور الرواكض وطيور الرعب) والثدييات (يصل حجمها إلى حجم الدب أو فرس نهر صغير). بدء تكون جبال الألب في أوروبا وآسيا. ظهور الخرطوميات وشبيهات أدبيات الشكل (الرئيسيات الجذعية). هجرة بعض الجرابيات إلى أستراليا. | 59.2 | |||||
السيلاندي | 61.6 | |||||||
الداني | 66 | |||||||
الحياة الوسطى | الطباشيري | المتأخر | الماسترخي | أنتشرت كاسيات البذور (بعد تطور العديد من السمات منذ العصر الكربوني)، إلى جانب بعض أنواع الحشرات الجديدة، في حين تتراجع النباتات البذرية الأخرى (عاريات البذور والسرخسيات البذرية). تبدأ الأسماك العظمية الحديثة بالظهور. تنتشر الأمونيتات، والسهميات، وذوات الصدفتين، وقنافذ البحر، والإسفنجيات والرودست. تطورت أنواع جديدة من الديناصورات على الأرض (مثل التيرانوصوريات،والتيتانوصوريات، والهادروصوريات ، وقرنيات الوجه)، في حين تظهر التماسيح في الماء وربما تسببت في انقراض آخر مقسومات الفقار؛ وتظهر الموزاصوريات وأنواع حديثة من أسماك القرش في البحر. تصل الثورة التي بدأت بالزواحف البحرية وأسماك القرش إلى ذروتها، على الرغم من اختفاء الإكتيوصورات بعد بضعة ملايين من السنين بعد انخفاضها بشكل كبير في حدث بوناريلي. تعايشت الطيور المسننة والغير مسننة مع التيروصورات. تظهر الثدييات الحديثة وحيدات المسلك، والوحشيات البعدية (بما في ذلك الجرابيات، التي هاجرت إلى أمريكا الجنوبية) والثدييات الحقيقية (بما في ذلك المشيميات، والليبتيدان، والسيموليستان) في حين تموت آخر كلبيات الأسنان الغير ثديية. أول السرطانات الأرضية. العديد من الحلزونات تصبح أرضية. تفككن قارة غندوانا العظمى. بداية تكون جبال لاراميد و تكون جبال السيفارية لجبال روكي في أمريكا الشمالية. يؤدي المزيد من تفكك غندوانا إلى نشوء أمريكا الجنوبية، وإفريقيا-العربية، والقارة القطبية الجنوبية، وأوقيانوسيا، ومدغشقر، والهند الكبرى، وجنوب المحيط الأطلسي، والمحيط الهندي والقطب الجنوبي، وجزر المحيط الهندي (وبعض المحيط الأطلسي). بدايةتكون جبال لاراميد وسيفير في جبال روكي. مستويات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجويٍ مماثلة لما هي عليه اليوم. اختفاء الاكريتاركات. المناخ دافئ في البداية، لكنه يصبح باردا فيما بعد. | 72.1 ± 0.2 | |||
الكامباني | 83.6 ± 0.2 | |||||||
السانتوني | 86.3 ± 0.5 | |||||||
الكونياكي | 89.8 ± 0.3 | |||||||
التوروني | 93.9 | |||||||
السينوماني | 100.5 | |||||||
المبكر | الألبي | ≈113 | ||||||
الأبتي | ≈125 | |||||||
الباريمي | ≈129.4 | |||||||
الهاتريفي | ≈132.9 | |||||||
الفالانجيني | ≈139.8 | |||||||
البرياسي | ≈145 | |||||||
الجوراسي | المتأخر | التيتوني | أصبح المناخ رطبًا مرة أخرى. شاعت عاريات البذور (وخاصة المخروطيات، والبنتيات والسيكاد) والسرخسانية.أصبحت الديناصورات، بما في ذلك سحليات الأرجل والكارنوصوريات والستيغوصوريات والسيلوروصوريات، من الفقاريات البرية المهيمنة. تنوعت الثدييات إلى شوثيريدات والأستراليات ومخروطيات أسنان ثلاثية حقيقية ومتعددة الدرنات ومتناظرات الأسنان والدرايولستيدات والإسفينيات الملتصقة ولكنها صغيرة في الغالب. ظهور الطيور والسحالي والثعابين والسلاحف. ظهور الطحالب البنية والشفنينيات والروبيان وسرطان البحر والكركند. تنوعت صغيرات الحوض مثل الإكتيوصورات والبليزوصورات. أنتشرت منقاريات الرأس في جميع أنحاء العالم. وفرة ذوات الصدفتين، والأمونيتات، والسهميات. شاعت قنافذ البحر بشكل كبير، جنبا إلى جنب مع زنابق البحر، ونجم البحر، والإسفنجيات، وتربراتوليدا، والمخطميات وعضديات الأرجل. تفكك بانجيا وأنقسامها إلى كل من لوراسيا وغندوانا، مع تفكك الأخيرة أيضًا إلى قسمين رئيسيين؛ وتشكل المحيط الهادئ والمحيط المتجمد الشمالي. تشكل محيط تيثيس. تكون جبال نفادان في أمريكا الشمالية. تناقص حركة تكون الجبال السيمرية و الرانتجاتا. مستوى ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي يعادل 3-4 أضعاف مستويات الوقت الحالي (1200-1500 جزء لكل مليون مقارنة بـ 400 جزء لكل مليون في هذه الأيام[44]. تسعى أشباه التمساحيات (آخر أشباه السوكيات) إلى نمط حياة مائي. استمرت الثورة البحرية في حقبة الحياة الوسطى منذ أواخر العصر الثلاثي. اختفت النوتيانيات. | 152.1 ± 0.9 | ||||
الكيمريدجي | 157.3 ± 1.0 | |||||||
الأكسفوردي | 163.5 ± 1.0 | |||||||
الأوسط | الكالوفي | 166.1 ± 1.2 | ||||||
الباثوني | 168.3 ± 1.3 | |||||||
الباجوسي | 170.3 ± 1.4 | |||||||
الأليني | 174.1 ± 1.0 | |||||||
المبكر | التورسي | 182.7 ± 0.7 | ||||||
البلنسباخي | 190.8 ± 1.0 | |||||||
السنموري | 199.3 ± 0.3 | |||||||
الهتانجي | 201.3 ± 0.2 | |||||||
الثلاثي | المتأخر | الرايتاني | أصبحت الأركوصورات مثل أشباه السوكيات مهيمنة في البر، أما في الهواء فقد هيمنت التيروصورات. وقد نشأت الديناصورات كذلك من الأركوصورات ثنائية الأرجل. هيمنة الإكتيوصورات والنوتوصورات (مجموعة من العظائيات الزعنفية) على الحيوانات البحرية الكبيرة. أصبحت كلبيات الأسنان أصغر حجمًا وأكثر نشاطا بالليل، لتصبح في النهاية أول الثدييات الحقيقية، بينما انقرضت مندمجات الأقواس الأخرى المتبقية. أنتشرت الرنكوصورات (أقارب الأركوصورات). ظلت السرخسيات البذرية المسماة ديكروديوم [الإنجليزية] شائعة في غندوانا، قبل أن تحل محلها عاريات البذور المتقدمة. كثرت البرمائيات الكبيرة مثل مقسومات الفقار. شاعت الأمونيتات السيراتيتيدية بشكل كبير. ظهرت المرجانيات الحديثة والأسماك العظمية، وكذلك العديد من رتب من الحشرات الحديثة ورتبها الفرعية. ظهور نجم البحر. تكون جبال الأنديز في أميركا الجنوبية. وتكون الجبال السيمرية في آسيا. وبداية تكون جبال رانجيتاتا في نيوزيلندا. نهاية حركة تكون جبال هنتر-بوين في شمال أستراليا، وكوينزلاند ونيوساوث ويلز (تقريبا قبل 260 - 225 مليون سنة). حدث الكارناني الممطر حوالي 234-232 مليون سنة سمح للديناصورات الأولى والعظايا الحرشفية (بما في ذلك منقاريات الرأس) بالانشار. حدث انقراض الثلاثي-الجوراسي منذ 201 مليون سنة، مما أدى إلى محو جميع مخروطيات الأسنان وآخر نظيرات الزواحف، والعديد من الزواحف البحرية (على سبيل المثال جميع العظائيات الزعنفية باستثناء البليزوصورات وجميع الإكتيوصورات باستثناء صغيرات الحوض)، وجميع التماسيح باستثناء أشباه التمساحيات، والتيروصورات، والديناصورات، والعديد من الأمونيتات (بما في ذلك السيراتيتيدا بأكملها)، وذوات الصدفتين، وعضديات الأرجل، والشعاب المرجانية والإسفنج. ظهور الدياتومات.[45] | ≈208.5 | ||||
النوري | ≈227 | |||||||
الكارني | ≈237 | |||||||
الأوسط | اللاديني | ≈242 | ||||||
الأنيسي | 247.2 | |||||||
المبكر | الأولنكي | 251.2 | ||||||
الإندوان | 251.902 ± 0.024 | |||||||
الحياة القديمة | البرمي | اللوبنجي | الشانغسنغ | توحدت اليابسة لتتكون القارة العملاقة بانجيا ونشوء جبال الأورال، وجبال أواتشيتا، وجبال الأبالاش، من بين سلاسل جبلية أخرى (كما تشكل المحيط العملاق بانثالاسا أو المحيط الهادئ البدائي). نهاية التجلد البرمي الكربوني. المناخ حار وجاف. انخفاض محتمل في مستويات الأكسجين. انتشار وهيمنة مندمجات الأقواس (البليكوصورات ووحشيات الأقواس)، في حين تظل نظيرات الزواحف مقسومات الفقار والبرمائيات شائعة، ومن المحتمل أن تكون الأخيرة قد أدت إلى ظهور البرمائيات الحديثة في هذا العصر. في منتصف العصر البرمي، أحتلت السراخس والنباتات البذرية محل النباتات الذئبية. تطورت الخنافس والذباب. انقرضت مفصليات الأرجل الكبيرة وأشباه رباعيات الأطراف. ازدهرت الحياة البحرية في الشعاب المرجانية الضحلة الدافئة؛ كثرت البرودكتيدات، والملولبيات وعضديات الأرجل، وذوات الصدفتين، والمنخربات، والأمونيت (بما في ذلك الغونياتيت)، ومستقيمات القرن. تنشأ الزواحف التاجية من ثنائيات الأقواس السابقة، وتنقسم إلى أسلاف أشباه العظايا الحرشفية، والكيوينوصوريدات، والکورستوديرات، والأركوصورات، وسلاحف ذات الدرع، والإكثيوصورات، والثالاتوصورات، العظائيات الزعنفية. تتطور كلبيات الأسنان من وحشيات الأقواس الأكبر. انقراض أولسون (273 مليون سنة مضت)، وانقراض نهاية الكابتاني (260 مليون سنة مضت)، انقراض البرمي-الثلاثي(252 مليون سنة مضت) حدوثه واحدا تلو الآخر: أنقرض تقريبا 80% من الحياة على الأرض، شملت معظم العوالق الرتيرية، والشعاب المرجانية (الصفائحيات والمرجانيات المجعدة تختفي نهائيا)، وعضديات الأرجل، والحيوانات الحزازية، وبطنيات القدم، والأمونيات (تموت الغوناتيت بالكامل)، والحشرات، ونظيرات الزواحف، ومندمجات الأقواس، والبرمائيات، وزنابق البحر (لم ينج منها سوى المتمفصلات)، وجميع عريضات الأجنحة، وثلاثيات الفصوص، والجرابتوليت، والهيوليثانيات، وزنابق البحر الحشيانية، وبراعم البحر، والقرشيات الشوكية. تكون جبال أواشيتا واينوتيان في أمريكا الشمالية. تناقص تدريجي في حركة تكون جبال الأورال في أوروبا/آسيا. تكون جبال ألتاي في آسيا، بداية تكون جبال هنتر-بوين في القارة الأسترالية (تقريبا قبل 260 - 225 مليون سنة)، مما أدى إلى تكوين حزام نيو إنجلاند المطوي. | 254.14 ± 0.07 | |||
الوشابنغي | 259.1 ± 0.5 | |||||||
الغوادالوبي | الكابتاني | 265.1 ± 0.4 | ||||||
الووردي | 268.8 ± 0.5 | |||||||
الرودي | 272.95 ± 0.11 | |||||||
السسورالي | الكونغوري | 283.5 ± 0.6 | ||||||
الأرتينسكي | 290.1 ± 0.26 | |||||||
الساكماري | 293.52 ± 0.17 | |||||||
الأسيلي | 298.9 ± 0.15 | |||||||
الفحمي | البنسلفاني | المتأخر | الغزيلي | انتشار مفاجئ للحشرات المجنحة؛ (وخاصة اليعسوبيات الضخمة وشبكيات الأجنحة القديمة) وقد كانت كبيرة جدا. أصبحت البرمائيات شائعة ومتنوعة. بداية ظهور الزواحف وغابات الفحم (النبات الحرشفي، والسرخس، وأشجار السيجيلاريا، وذَنَب الخيل العملاق الكالاميتس [الإنجليزية]، والكورداتس، الخ ). انتشر في البحار والمحيطات كل من الغنيتيت [الإنجليزية]، وذراعيات الأرجل، والمرجانيات، وذوات الصدفتين، والمرجان. تكاثرت المنخربات. أصبح الأوكسجين في أعلى مستوياته في الغلاف الجوي. تكون جبال الأورال في أوروبا وآسيا. تكون جبال الفارسكية في منتصف وأواخر فترة المسيسيبي. | 303.7 ± 0.1 | |||
الكاسيموفي | 307 ± 0.1 | |||||||
الأوسط | الموسكوفي | 315.2 ± 0.2 | ||||||
المبكر | الباشكري | 323.2 ± 0.4 | ||||||
المسيسيبي | المتأخر | السربوخوفي | ازدهار النباتات الذئبية الكبيرة، عاشت عريضات الأجنحة البرمائية وسط سواحل المستنقعات التي تشكل الفحم، وأنتشرت بشكل كبير للمرة الأخيرة. ظهور عاريات البذور. ظهور كل من حشرات داخليات الأجنحة وشبه جديدات الأجنحة ومتعددات الأجنحة ومسننات الأجنحة ونصثيات الأجنحة، وظهور البرنقيل. ظهور رباعيات الأطراف ذات الخمسة أصابع (البرمائية) والحلزونات الأرضية. أنتشرت الأسماك الغضروفية والعظمية في المحيطات وتنوعت بشكل كبير؛ كثرت شوكيات الجلد (وخاصة زنابق البحر وبراعم البحر). أنتشر وتعافى كل من المرجان والحزازيات، والغنيتيت [الإنجليزية]، وعضديات الأرجل (الملولبيات، البرودكتيدات،الخ.)، ولكن بدأت ثلاثيات الفصوص والنوتيلويدات بالتناقص. أستمر التجلد في شرق غندوانامنذ أواخر العصر الديفوني. تنقاصت حركة تكون جبال توهوا في نيوزيلندا. تزداد وفرة بعض الأسماك ذات الزعانف الفصية والتي تسمى جذريات الأسنان وتهيمن على المياه العذبة. تصطدم قارة سيبيريا بقارة صغيرة مختلفة اسمها كازاخستانيا. | 330.9 ± 0.2 | ||||
الأوسط | الفيسان | 346.7 ± 0.4 | ||||||
المبكر | التورنايسي | 358.9 ± 0.4 | ||||||
الديفوني | المتأخر | الفاميني | بداية ظهور نباتات الحزازيات الذئبية، والسراخس، والنباتات البذرية (السرخسيات البذرية، وعاريات البذور البدائية)، ظهور أشجار (السراخس العتيقة)، ظهور الحشرات المجنحة (قديمة الأجنحة وحديثات الأجنحة). انتشر في البحار والمحيطات عضديات الأرجل مثل الأترايبد [الإنجليزية] والستروفومنيدا [الإنجليزية] والشعاب المرجانية مثل المرجانيات المجعدة والصفائحيات وزنابق البحر. ظهور رأسيات الأرجل الملتفة بالكامل (الأأمونيتات والبحارانيات، مستقلة) مع وفرة المجموعة الأولى (وخاصة الغونياتيت). تراجع أعداد ثلاثيات الفصوص وقوقعيات الأدمة، بينما تكاثرت الأسماك الفكية (لوحيات الأدمة، ولحميات الزعانف، والأسماك العظمية ذات الزعانف الفصية والشعاعية، والقرشيات الشوكية والأسماك الغضروفية البدائية). تحول بعض أسماك الزعانف الفصية إلى أسماك بأرجل وأصابع، ثم تحولت ببطء إلى برمائيات. تموت آخر الارتيوبودا الغير ثلاثية الفصوص. ظهور عشاريات الأرجل (مثل الروبيان) ومتساويات الأقدام. يؤدي الضغط الناتج عن الأسماك الفكية إلى انحدار عريضات الأجنحة وفقدان بعض رأسيات الأرجل لأصدافها بينما تختفي الأنومالوكاريدات. تستمر "القارة الحمراء القديمة" أورأمريكا بعد تكون جبال كاليدونيا. بداية تكون الجبال الآكادية المعاكسة لجبال الأطلس في شمال أفريقيا، وجبال الأبالاش في أمريكا الشمالية، وكذلك تكون جبال أنتلير، الفارسيكية، وتوهوا في نيوزيلندا. أدت سلسلة من الانقراضات، بما في ذلك انقراضي كيلواسر وهانجنبرج الكبيرين، إلى القضاء على العديد من الاكريتارك، والمرجان، والإسفنج، والرخويات، وثلاثيات الفصوص، وعريضات الأجنحة، والجرابتوليت، وعضديات الأرجل، والزنابقيات (على سبيل المثال جميع الكيسانيات)، والأسماك، بما في ذلك جميع لوحيات الأدمة وقوقعيات الأدمة. | 372.2 ± 1.6 | ||||
الفراسني | 382.7 ± 1.6 | |||||||
الأوسط | الغيفتي | 387.7 ± 0.8 | ||||||
الإفلي | 393.3 ± 1.2 | |||||||
المبكر | الإمسي | 407.6 ± 2.6 | ||||||
البراجي | 410.8 ± 2.8 | |||||||
اللوكوفي | 419.2 ± 3.2 | |||||||
السيلوري | بريدولي | زادت سماكة طبقة الأوزون. ظهور النباتات الوعائية ومفصليات الأرجل الأرضية: كثيرات الأرجل، وسداسيات الأرجل (بما في ذلك الحشرات)، والعناكب. أنتشار سريع لعريضات الأجنحة. أستمرار رأسيات الأرجل في الازدهار. أنشار الأسماك الفكية الحقيقية في البحار، جنبًا إلى جنب مع قوقعيات الأدمة. أنتشار كثير لكل من المرجان الصفائحي والمتعرج، وعضديات الأرجل (خمسيات الورك، المخطميات، إلخ)، والكيسانيات وزنابق البحر. تنوع ثلاثيات الفصوص والرخويات؛ أما الجرابتوليت فلم كن متنوعة بنفس القدر. ثلاثة انقراضات طفيفة. انقراض بعض شوكيات الجلد. بداية تكون الجبال الكاليدونية (تصادم بين لورينتيا وبالطيقيا وأحد الأراضي الصغيرة من غندوانا سابقًا) لتشكل التلال في انجلترا، وايرلندا، وويلز، واسكتلندا وسلسلة الجبال الإسكندنافية. كما استمر تكون الجبال الأكادينية حتى العصر الديفوني (وبالتالي تشكلت أوراسيا). تناقص تدريجي في حركة تكون جبال تاكون. أنتهاء الفترة الجليدية في وقت متأخر من هذا العصرة بعد أن بدأت في أواخر العصر الأوردوفيشي. تناقص تدريجي في تكون جبال لاكلان في القارة الاسترالية. | 423 ± 2.3 | |||||
اللودلو | اللودفوردي | 425.6 ± 0.9 | ||||||
الغورستي | 427.4 ± 0.5 | |||||||
الوينلوك | الهوميري | 430.5 ± 0.7 | ||||||
الشينوودي | 433.4 ± 0.8 | |||||||
اللاندوفري | التليشي | 438.5 ± 1.1 | ||||||
الإروني | 440.8 ± 1.2 | |||||||
الروداني | 443.8 ± 1.5 | |||||||
الأوردوفيشي | المتأخر | الهيرنانتي | بداية حدث الأوردوفيشي العظيم للتنوع الحيوي مع زيادة عدد العوالق: تنوع اللافقاريات إلى العديد من الأنواع الجديدة (خاصة عضديات الأرجل والرخويات؛ على سبيل المثال رأسيات الأرجل ذات الصدفة الطويلة المستقيمة مثل مستقيمات القرن الطويلة والمتنوعة). ظهور المرجان، وعضديات الأرجل (مثل أورثيدا، والستروفومنيدا، الخ.)، وذوات الصدفتين، ورأسيات الأرجل (البحاريات)، والثلاثيات الفصوص، والصدفيات، والحيوانات الحزازية، وأنواع كثيرة من شوكيات الجلد (براعم البحر، والكيسانيات، وزنابق البحر، وقنافذ البحر، وخيار البحر، والأشكال الشبيهة بالحيوانات النجمية، إلخ)، والجرابتوليتات المتشعبة، وأصناف أخرى شائعة. لا زالت الاكريتاركات موجودة وشائعة. أصبحت رأسيات الأرجل مهيمنة وشائعة، مع ميل بعضها إلى الصدفة الحلزونية. تناقص الأنومالوكاريدات. ظهرت النوتيانيات الغامضة. ظهرت أسماك عريضات الأجنحة وقوقعيات الأدمة، وربما كانت الأخيرة سبباً في ظهور الأسماك الفكية في نهاية العصر. ظهرت الفطريات البرية الغير مثيرة للجدل والنباتات الأرضية بالكامل. العصر الجليدي في نهاية هذا العصر، فضلاً عن سلسلة من أحداث الانقراضات الجماعية، مما أدى إلى مقتل بعض رأسيات الأرجل والعديد من عضديات الأرجل، والحيوانات الحزازية، وشوكيات الجلد، والجرابتولايت، وثلاثيات الفصوص، والمحاريات، والشعاب المرجانية، ومخروطيات الأسنان. | 445.2 ± 1.4 | ||||
الكاتي | 453 ± 0.7 | |||||||
الساندبي | 458.4 ± 0.9 | |||||||
الأوسط | الداريولي | 467.3 ± 1.1 | ||||||
الدابنغي | 470 ± 1.4 | |||||||
المبكر | الفلوي | 477.7 ± 1.4 | ||||||
التريمادوشي | 485.4 ± 1.9 | |||||||
الكامبري | الفورونجي | المرحلة 10 | تنوع كبير في الحياة (تظهر الحفريات بشكل رئيسي ثنائيات التناظر) في الانفجار الكامبري مع زيادة مستويات الأكسجين. تعددت الأحافير؛ وظهور معظم الشعب الحيوان الحديثة (بما في ذلك المفصليات والرخويات والحلقيات وشوكيات الجلد ونصف الحبليات والحبليات). كثرة القدحيات القديمة الإسفنجية التي تبني الشعاب المرجانية؛ ثم تلاشت، حلت محلها الستروماتوليتات، ولكنها سرعان ما وقعت فريسة للثورة النباتية، عندما بدأت بعض الحيوانات في الحفر عبر الحصائر الميكروبية (مما أثر على بعض الحيوانات الأخرى أيضًا). ظهور وانتشار ارتيوبودا (بما في ذلك ثلاثيات الفصوص)، والديدان القضيبية، وعضديات الأرجل اللا مفصليّة، والهيوليثانات، والحيوانات الحزازية، والجرابتوليتات، وشوكيات الجلد الخماسية (مثل البلاستوزوا، والزنابقيات، وشوكيات الجلد الهائمات)، والعديد من الحيوانات الأخرى. هيمنة شعاعيات الأسنان المفترسة والعملاقة، بينا انقرض العديد من حيوانات العصر الإدياكاري. تنوع سريع للقشريات والرخويات. إستمرت بدائيات النوى، والطلائعيات (مثل المنخربات)، والفطريات والطحالب إلى يومنا هذا. ظهور الفقاريات من الحبليات السابقة. تناقص تدريجي في تكون جبال بيترمان في القارة الاسترالية (550 - 535 مليون سنة مظت). تكون جبال روس في القارة القطبية الجنوبية. نشوء جبال ديلاميرا (حوالي 514-490 مليون سنة مظت) في القارة الأسترالية. انفصلت بعض التضاريس الصغيرة عن غندوانا. كانت مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي تعادل تقريبا 15 ضعف ما هي عليه في وقتنا الحاضر (العصر الهولوسيني) (6,000 جزء لكل مليون مقارنة باليوم 400 جزء لكل مليون).[46] بدأت مفصليات الأرجل والنباتات الجنينية في استعمار الأرض. حدثت ثلاثة انقراضات منذ 517 و502 و488 مليون سنة، أدى الأول والأخير منها إلى القضاء على العديد من شعاعيات الأسنان، والمفصليات، والهيوليثيات، وعضديات الأرجل، والرخويات، ومخروطيات الأسنان (الفقاريات عديمة الفك المبكرة). | ≈489.5 | ||||
الجيانغشاني | ≈494 | |||||||
البايبي | ≈497 | |||||||
المياولينغي | الغوزانجي | ≈500.5 | ||||||
الدرومي | ≈504.5 | |||||||
الوليوي | ≈509 | |||||||
النسق 2 | المرحلة 4 | ≈514 | ||||||
المرحلة 3 | 529 | |||||||
التيرينيفي | المرحلة 2 | ≈529 | ||||||
الفورتوني | 538.8 ± 1.0 | |||||||
قبل الكامبري |
الطلائع | الطلائع الحديثة | الإدياكاري | أحافير بحالة جيدة لحيوانات بدائية. ازدهار الحيويات الإدياكارية واتنتشارها بجميع البحار. وربما ظهرت بعد انفجار، أو بسبب حدث أكسدة كبير.[47] ظهور حيوانات الفيندوبيونتا (تقارب غير معروف بين الحيوانات)، واللاسعات، وثنائيات التناظر. تشمل حيوانات الفينودوزوان الغامضة العديد من المخلوقات الهلامية اللينة على شكل أكياس أو أقراص أو لحاف (مثل الديكينسونيا). آثار حفرية بسيطة قد تكون لشبيهات الدودة مثل جحور تريبتكنوس وغيرها. تكون الجبال التاكونية [الإنجليزية] في أمريكا الشمالية. تكون سلسلة ارافالي [الإنجليزية] في شبه القارة الهندية. بداية تكون جبال عموم أفريقيا، مما أدى إلى تكوين قارة بانوتيا العملاقة القصيرة العمر في العصر الإدياكاري، والتي انقسمت بحلول نهاية العصر إلى لورنشيا، وبلطيقيا، وسيبيريا، وغندوانا. بداية تكون جبال بيترمان [الإنجليزية] في القارة الاسترالية. تكون جبال بيردمور في القارة القطبية الجنوبية قبل (633 - 620 مليون سنة). تشكل طبقة الأوزون. زيادة مستويات المعادن في المحيطات. | ≈635 | |||
الكرايوجيني | قد يكون عصر "الكرة الأرضية الثلجية". ولاتزال الأحافير نادرة. أواخر التناقص التدريجي لتكون جبال روكر/نيمرود في القارة القطبية الجنوبية. ظهور حفريات حيوانية غير مثيرة للجدل. ظهور الفطريات الأرضية[48] والنباتات الملتوية الافتراضية.[49] | ≈720 | ||||||
التوني | حدوث التجمع النهائي للقارة العظمى رودينيا في أوائل العصر التوني، مع بداية الانفصال منذ حوالي 800 مليون سنة. انتهى تكون جبال سفكونورويجيان [الإنجليزية]. تناقص تدريجي لتكون جبال جرينفيل [الإنجليزية] في أمريكا الشمالية. تكون بحيرة روكر/نيمرود في القارة القطبية الجنوبية قبل (1,000 ± 150 مليون سنة). تكون جبال إدمونديان (920 - 850 مليون سنة مضت) في مجمع غازكوين غرب استراليا. بداية ترسب حوض أديلايد العظيم وحوض سنتراليان العظيم في القارة الأسترالية. أول الحيوانات الافتراضية (من البعديات الصحيحة) وطبقات الطحالب الأرضية. ظهور العديد من الأحداث التكافلية الداخلية المتعلقة بالطحالب الحمراء والخضراء، التي تنقل البلاستيدات إلى الطحالب الداكنة (مثل الدياتومات والطحالب البنية) والسوطيات الدوارة ومخفيات النبت ولمسيات النبت والطحالب الحنديرية (ربما بدأت الأحداث في حقبة الطلائع الوسطى)[50] في حين ظهرت أيضًا أولى الريتاريات (مثل المثقبات): تنوع حقيقيات النوى بسرعة، بما في ذلك الطحالب والحيوانات حقيقية النوى وأشكال التمعدن الحيوي. وجود أثار حفريات بسيطة لحقيقيات النوى متعددة الخلايا. | 1000 | ||||||
الطلائع الوسطى | الستني | أحزمة ضيقة جدا لصخور متحولة بسبب تكون الجبال عندما تشكلت القارة العظمى رودينيا، المحاطة بالمحيط الأفريقي. بداية تكون جبال سفكونورويجيان [الإنجليزية]. احتمال بداية التكون المـتأخر لجبال روكر/نيمرود في القارة القطبية الجنوبية. تكون جبال وكتلة مسجريف وسط استراليا (تقريبا 1080 مليون سنة مضت). تناقص الستروماتوليت مع تكاثر الطحالب. | 1200 | |||||
الإكتاسي | استمرار توسع أغطية الرواسب البركانية. نشأت مستعمرات الطحالب الخضراء في البحار. تكون جبال جرينفيل [الإنجليزية] في أمريكا الشمالية. تفكك قارة كولومبيا العملاقة. | 1400 | ||||||
الكالمي | توسع غطاء الرواسب البركانية. تكون جبال باراموندي عند حوض مكارثر في أستراليا الشمالية، وتكون جبال أيسان (تقريبا 1,600 مليون سنة مضت). وتكون كتلة جبل إيزا، كوينزلاند. ظهور البلاستيديات العتيقة (أول كائنات حقيقية النواة تحتوي على بلاستيدات من البكتيريا الزرقاء؛ مثل الطحالب الحمراء والخضراء) وخلفيات السوط (التي أدت إلى ظهور أول الفطريات والبعديات الصحيحة). بدأت الاكريتارك (ربما بقايا الطحالب البحرية) في الظهور في السجل الأحفوري. | 1600 | ||||||
الطلائع القديمة | الستاثري | أول ظهور لحقيقيات النوى الغير المثيرة للجدل: الطلائعيات ذات النوى ونظام الغشاء الداخلي. نشوء قارة كولومبيا العملاقة باعتبارها ثاني أقدم قارة عظمى بلا منازع. نهاية تكون جبال كيمبان في القارة الاسترالية. تكون جبال يابنكو على راسخة يلجارن غرب أستراليا. تكون جبال مانجارون قبل (1,680 - 1,620 مليون سنة) في غازكوين غرب أستراليا. تكون جبال كاراران (1,650 مليون سنة مضت) في راسخة جولر جنوب أستراليا. انخفاض مستويات الأكسجين مرة أخرى. | 1800 | |||||
الأوروسيري | أصبح الأكسجين متوفر في غلاف الأرض الجوي خلال ظهور المزيد من ستروماتوليت البكتيريا الزرقاء. تكون حوضي فريدفورت وسودبوري بسبب اصطدام كويكب. الكثير من تكون الجبال. تكون جبال بينوكان وترانس هودسون في أمريكا الشمالية. تكون حديث لجبال روكر في القارة القطبية الجنوبية (تقريبا 2,000 - 1,700 مليون سنة مضت). تكون جبال وتضاريس جلنبر في قارة أستراليا (تقريبا 2,005 - 1,920 مليون سنة مضت). تكون جبال كيمبان، بداية راسخة جولر في القارة الاسترالية. | 2050 | ||||||
الرياسي | تشكل تجمع براكين بوشفيلد [الإنجليزية]. غمر جليدي الهيوروني. أول كائنات حقيقية النواة افتراضية. كائنات فرانسفيلية الحية [الإنجليزية] متعددة الخلايا. تفكك قارة كينورلاند العظمى. | 2300 | ||||||
السيدري | زيادة الأكسجين وحدث الأكسدة الكبير (بسبب البكتيريا الزرقاء). تكون جبال سليفورد في راسخة جولر في القارة الاسترالية خلال (2,440 - 2,420 مليون سنة مضت). | 2500 | ||||||
السحيق | السحيقة الحديثة | استقرار معظم الركائز القارية الحديثة؛ أحتمال حدوث أنقلاب الوشاح (غلاف نواة الأرض). تكون جبال إنسل (2,650 ± 150 مليون سنة مضت). بدأ تشكل الحزام الأخضر أبيتيبي المعروفة بالوقت الحاضر بأونتاريو وكيبك، وأسقرت قبل (2,600 مليون سنة). أول قارة عظمى غير مثيرة للجدل، كينورلاند، وأول بدائيات النوى الأرضية. | 2800 | |||||
السحيقة الوسطى | أولى صخور الستروماتوليت (قد تكون الطحالب الخضراء المزرقة الاستعمارية). أقدم أحافير كبيرة. نشوء جبال همبولت في القارة القطبية الجنوبية. بداية تشكل مجمع نهر بليك ميغاكالديرا [الإنجليزية] المعروفة في الوقت الحاضر بأونتاريو وكيبيك، وأنتهت نحو (2,696 مليون سنة مضت). | 3200 | ||||||
السحيقة المبكرة | تنوع العتائق البدائية النواة (مثل الميثانوجينات) والبكتيريا (مثل البكتيريا الزرقاء) بسرعة، جنبًا إلى جنب مع الفيروسات المبكرة. أول بكتيريا معروفة منتجة للأكسجين بالتغذية الضوئية. أقدم أحافير دقيقة. أول حصيرة ميكروبية. ربما تكون أقدم ركيزة قارية على الأرض (مثل الدرع الكندي وركيزة بيلبارا [الإنجليزية]) قد تشكلت خلال هذه الفترة.[ب] نشوء جبال راينر في القارة القطبية الجنوبية. | 3600 | ||||||
السحيقة الأولى | أول الكائنات الحية الغير مثيرة للجدل: في البداية كانت الخلايا الأولية تحتوي على جينات تعتمد على الحمض النووي الريبوزي (RNA) (حوالي 4,000 مليون سنة مضت)، وبعد ذلك تطورت الخلايا الحقيقية (بدائيات النوى) جنبًا إلى جنب مع البروتينات والجينات المعتمدة على الحمض النووي منذ حوالي 3,800 مليون سنة. نهاية القصف الشديد المتأخر. نشوء جبال نابير في القارة القطبية الجنوبية، منذ 4,000 ± 200 مليون سنة. | 4031 | ||||||
الجهنمي | تشكل صخور بروتوليت كأقدم صخور معروفة (نايس الأكاستا) منذ تقريبا 4,031 إلى 3,580 مليون سنة.[51][52]أول ظهور محتمل للصفائح التكتونية. أول أشكال الحياة الافتراضية. نهاية مرحلة القصف المبكر. أقدم معدن معروف هو "الزركون" ويقدر عمره من قبل (4406 ± 8 مليون سنة).[53] تشكل المحيطات الأولى بسبب الكويكبات والمذنبات التي تجلب الماء إلى الأرض. تكون القمر (4,510 مليون سنة مضت) من مواد ممزقة من الأرض بسبب الاصطدام الكبير. تكون الأرض (4,543 إلى 4,540 مليون سنة مضت). | ≈4567 |
اقرأ أيضا
عدل- حقبة جيولوجية
- عمر الأرض Age of the Earth
- التاريخ الجيولوجي للأرض
- تاريخ الأرض
- الثورة السيلورية الديفونية الأرضية
- العصر الحالي Anthropocene
- تسلسل زمني للانفجار العظيم
- قائمة مواقع المستحاثات List of fossil sites (مع فهرست روابط)
- حفرة ميسيل
- جيولوجيا القمر
- جيولوجيا المريخ
- تاريخ طبيعي
- الخط الزمني للتطور
- التطور
- جدول زمني لما قبل الكمبري Timetable of the Precambrian
ملاحظات
عدل- ^ ومن المعروف الآن أن الطبقات الرسوبية ليست كلها مترسبة أفقيا، ولكن هذا المبدأ لا يزال مفيدا.
- ^ يعود تاريخ أقدم راسخة أو قشرة قارية قابلة للقياس إلى 3,600-3,800 مليون سنة مضت.
مراجع
عدل- ^ ا ب "Statues & Guidelines". International Commission on Stratigraphy. مؤرشف من الأصل في 2024-03-11. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-05.
- ^ ا ب Cohen, K.M.; Finney, S.C.; Gibbard, P.L.; Fan, J.-X. (1 Sep 2013). "The ICS International Chronostratigraphic Chart". Episodes (بالإنجليزية) (updated ed.). 36 (3): 199–204. DOI:10.18814/epiiugs/2013/v36i3/002. ISSN:0705-3797. S2CID:51819600.
- ^ ا ب ج Van Kranendonk, Martin J.; Altermann, Wladyslaw; Beard, Brian L.; Hoffman, Paul F.; Johnson, Clark M.; Kasting, James F.; Melezhik, Victor A.; Nutman, Allen P. (2012), "A Chronostratigraphic Division of the Precambrian", The Geologic Time Scale (بالإنجليزية), Elsevier, pp. 299–392, DOI:10.1016/b978-0-444-59425-9.00016-0, ISBN:978-0-444-59425-9, Archived from the original on 2024-07-12, Retrieved 2022-04-05
- ^ "International Commission on Stratigraphy". International Geological Time Scale. مؤرشف من الأصل في 2022-06-13. اطلع عليه بتاريخ 2022-06-05.
- ^ Dalrymple، G. Brent (2001). "The age of the Earth in the twentieth century: a problem (mostly) solved". Special Publications, Geological Society of London. ج. 190 ع. 1: 205–221. Bibcode:2001GSLSP.190..205D. DOI:10.1144/GSL.SP.2001.190.01.14. S2CID:130092094.
- ^ Shields, Graham A.; Strachan, Robin A.; Porter, Susannah M.; Halverson, Galen P.; Macdonald, Francis A.; Plumb, Kenneth A.; de Alvarenga, Carlos J.; Banerjee, Dhiraj M.; Bekker, Andrey; Bleeker, Wouter; Brasier, Alexander (2022). "A template for an improved rock-based subdivision of the pre-Cryogenian timescale". Journal of the Geological Society (بالإنجليزية). 179 (1): jgs2020–222. Bibcode:2022JGSoc.179..222S. DOI:10.1144/jgs2020-222. ISSN:0016-7649. S2CID:236285974.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعSteno_1669
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعHutton_1795v1
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعLyell_1832v1
- ^ "International Commission on Stratigraphy - Stratigraphic Guide - Chapter 9. Chronostratigraphic Units". stratigraphy.org. مؤرشف من الأصل في 2023-05-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-16.
- ^ ا ب ج د ه "Chapter 9. Chronostratigraphic Units". stratigraphy.org. International Commission on Stratigraphy. مؤرشف من الأصل في 2023-05-28. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-02.
- ^ ا ب ج "Chapter 3. Definitions and Procedures". stratigraphy.org. International Commission on Stratigraphy. مؤرشف من الأصل في 2023-11-19. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-02.
- ^ "Global Boundary Stratotype Section and Points". stratigraphy.org. International Commission on Stratigraphy. مؤرشف من الأصل في 2024-07-04. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-02.
- ^ Knoll, Andrew; Walter, Malcolm; Narbonne, Guy; Christie-Blick, Nicholas (2006). "The Ediacaran Period: a new addition to the geologic time scale". Lethaia (بالإنجليزية). 39 (1): 13–30. Bibcode:2006Letha..39...13K. DOI:10.1080/00241160500409223. Archived from the original on 2023-11-17.
- ^ Remane, Jürgen; Bassett, Michael G; Cowie, John W; Gohrbandt, Klaus H; Lane, H Richard; Michelsen, Olaf; Naiwen, Wang; the cooperation of members of ICS (1 Sep 1996). "Revised guidelines for the establishment of global chronostratigraphic standards by the International Commission on Stratigraphy (ICS)". Episodes (بالإنجليزية). 19 (3): 77–81. DOI:10.18814/epiiugs/1996/v19i3/007. ISSN:0705-3797.
- ^ "Age of the Earth". U.S. Geological Survey. 1997. مؤرشف من الأصل في 2005-12-23. اطلع عليه بتاريخ 2006-01-10.
- ^ Dalrymple، G. Brent (2001). "The age of the Earth in the twentieth century: a problem (mostly) solved". Special Publications, Geological Society of London. ج. 190 ع. 1: 205–221. Bibcode:2001GSLSP.190..205D. DOI:10.1144/GSL.SP.2001.190.01.14.
- ^ "Statutes of the International Commission on Stratigraphy". مؤرشف من الأصل في 2016-06-29. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-26.
- ^ Janke، Paul R. (1999). "Correlating Earth's History". Worldwide Museum of Natural History. مؤرشف من الأصل في 2019-02-13.
- ^ Rudwick، M. J. S. (1985). The Meaning of Fossils: Episodes in the History of Palaeontology. دار نشر جامعة شيكاغو. ص. 24. ISBN:978-0-226-73103-2.
- ^ Fischer، Alfred G.؛ Garrison، Robert E. (2009). "The role of the Mediterranean region in the development of sedimentary geology: A historical overview". Sedimentology. ج. 56 ع. 1: 3. Bibcode:2009Sedim..56....3F. DOI:10.1111/j.1365-3091.2008.01009.x.
- ^ "The contribution of Ibn Sina (Avicenna) to the development of the Earth Sciences" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 11 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - ^ Sivin، Nathan (1995). Science in Ancient China: Researches and Reflections. بروكفيلد (فيرمونت): Ashgate Publishing فاريوروم series. III, 23–24.
- ^ Hutton، James (2013). "Theory of the Earth; or an investigation of the laws observable in the composition, dissolution, and restoration of land upon the Globe". Transactions of the Royal Society of Edinburgh (نُشِر في 1788). ج. 1 ع. 2: 209–308. DOI:10.1017/s0080456800029227. مؤرشف من الأصل في 2017-07-19. اطلع عليه بتاريخ 2016-09-06.
- ^
McPhee، John (1981). Basin and Range. New York: Farrar, Straus and Giroux. مؤرشف من الأصل في 2020-11-05.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link) - ^ Great Soviet Encyclopedia (بالروسية) (3rd ed.). Moscow: Sovetskaya Enciklopediya. 1974. vol. 16, p. 50.
- ^ Rudwick، Martin (2008). Worlds Before Adam: The Reconstruction of Geohistory in the Age of Reform. ص. 539–545.
- ^ "How the discovery of geologic time changed our view of the world". Bristol University. مؤرشف من الأصل في 2018-10-26.
- ^ Gradstein، Felix؛ Ogg، James؛ Schmitz، Mark؛ Ogg، Gabi، المحررون (2012). The Geologic Time Scale 2012. Elsevier B.V. ISBN:978-0-444-59425-9.
- ^ Cox، Simon J. D.؛ Richard، Stephen M. (2005). "A formal model for the geologic time scale and global stratotype section and point, compatible with geospatial information transfer standards". Geosphere. ج. 1 ع. 3: 119–137. Bibcode:2005Geosp...1..119C. DOI:10.1130/GES00022.1. مؤرشف من الأصل في 2017-06-10. اطلع عليه بتاريخ 2012-12-31.
- ^ "Anthropocene: Age of Man – Pictures, More From National Geographic Magazine". ngm.nationalgeographic.com. مؤرشف من الأصل في 2016-08-22. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-22.
- ^ Stromberg، Joseph. "What is the Anthropocene and Are We in It?". مؤرشف من الأصل في 2019-08-11. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-22.
- ^ ا ب "Working Group on the 'Anthropocene'". Subcommission on Quaternary Stratigraphy. اللجنة الدولية للطبقات. مؤرشف من الأصل في 2018-07-16.
- ^ Van Kranendonk، Martin J. (2012). "16: A Chronostratigraphic Division of the Precambrian: Possibilities and Challenges". في Felix M. Gradstein؛ James G. Ogg؛ Mark D. Schmitz؛ abi M. Ogg (المحررون). The geologic time scale 2012 (ط. 1st). Amsterdam: Elsevier. ص. 359–365. ISBN:978-0-44-459425-9.
- ^ Hoag, Colin; Svenning, Jens-Christian (17 Oct 2017). "African Environmental Change from the Pleistocene to the Anthropocene". Annual Review of Environment and Resources (بالإنجليزية). 42 (1): 27–54. DOI:10.1146/annurev-environ-102016-060653. ISSN:1543-5938. Archived from the original on 2022-05-01. Retrieved 2022-06-05.
- ^ Bartoli، G؛ Sarnthein، M؛ Weinelt، M؛ Erlenkeuser، H؛ Garbe-Schönberg، D؛ Lea، D.W (2005). "Final closure of Panama and the onset of northern hemisphere glaciation". Earth and Planetary Science Letters. ج. 237 ع. 1–2: 33–44. Bibcode:2005E&PSL.237...33B. DOI:10.1016/j.epsl.2005.06.020.
- ^ Tyson، Peter (أكتوبر 2009). "NOVA, Aliens from Earth: Who's who in human evolution". PBS. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-08.
- ^ Tyson، Peter (أكتوبر 2009). "NOVA, Aliens from Earth: Who's who in human evolution". PBS. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-08.
- ^ Gannon، Colin (26 أبريل 2013). "Understanding the Middle Miocene Climatic Optimum: Evaluation of Deuterium Values (δD) Related to Precipitation and Temperature". Honors Projects in Science and Technology.
- ^ Royer، Dana L. (2006). "CO2-forced climate thresholds during the Phanerozoic" (PDF). Geochimica et Cosmochimica Acta. ج. 70 ع. 23: 5665–75. Bibcode:2006GeCoA..70.5665R. DOI:10.1016/j.gca.2005.11.031. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-06.
- ^ "Here's What the Last Common Ancestor of Apes and Humans Looked Like". لايف ساينس (موقع). 10 أغسطس 2017.
- ^ Nengo, Isaiah; Tafforeau, Paul; Gilbert, Christopher C.; Fleagle, John G.; Miller, Ellen R.; Feibel, Craig; Fox, David L.; Feinberg, Josh; Pugh, Kelsey D.; Berruyer, Camille; Mana, Sara (2017). "New infant cranium from the African Miocene sheds light on ape evolution". Nature (بالإنجليزية). 548 (7666): 169–174. Bibcode:2017Natur.548..169N. DOI:10.1038/nature23456. ISSN:0028-0836. PMID:28796200. S2CID:4397839.
- ^ Deconto، Robert M.؛ Pollard، David (2003). "Rapid Cenozoic glaciation of Antarctica induced by declining atmospheric CO2" (PDF). Nature. ج. 421 ع. 6920: 245–249. Bibcode:2003Natur.421..245D. DOI:10.1038/nature01290. PMID:12529638. S2CID:4326971.
- ^ Royer، Dana L. (2006). "CO2-forced climate thresholds during the Phanerozoic" (PDF). Geochimica et Cosmochimica Acta. ج. 70 ع. 23: 5665–75. Bibcode:2006GeCoA..70.5665R. DOI:10.1016/j.gca.2005.11.031. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-06.
- ^ Medlin، L. K.؛ Kooistra، W. H. C. F.؛ Gersonde، R.؛ Sims، P. A.؛ Wellbrock، U. (1997). "Is the origin of the diatoms related to the end-Permian mass extinction?". Nova Hedwigia. ج. 65 ع. 1–4: 1–11. DOI:10.1127/nova.hedwigia/65/1997/1. hdl:10013/epic.12689.
- ^ Royer، Dana L. (2006). "CO2-forced climate thresholds during the Phanerozoic" (PDF). Geochimica et Cosmochimica Acta. ج. 70 ع. 23: 5665–75. Bibcode:2006GeCoA..70.5665R. DOI:10.1016/j.gca.2005.11.031. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-06.
- ^ Williams, Joshua J.; Mills, Benjamin J. W.; Lenton, Timothy M. (2019). "A tectonically driven Ediacaran oxygenation event". Nature Communications (بالإنجليزية). 10 (1): 2690. Bibcode:2019NatCo..10.2690W. DOI:10.1038/s41467-019-10286-x. ISSN:2041-1723. PMC:6584537. PMID:31217418.
- ^ Naranjo-Ortiz، Miguel A.؛ Gabaldón، Toni (25 أبريل 2019). "Fungal evolution: major ecological adaptations and evolutionary transitions". Biological Reviews of the Cambridge Philosophical Society. Cambridge Philosophical Society (Wiley). ج. 94 ع. 4: 1443–1476. DOI:10.1111/brv.12510. ISSN:1464-7931. PMC:6850671. PMID:31021528. S2CID:131775942.
- ^ Žárský، Jakub؛ Žárský، Vojtěch؛ Hanáček، Martin؛ Žárský، Viktor (27 يناير 2022). "Cryogenian Glacial Habitats as a Plant Terrestrialisation Cradle – The Origin of the Anydrophytes and Zygnematophyceae Split". Frontiers in Plant Science. ج. 12: 735020. DOI:10.3389/fpls.2021.735020. ISSN:1664-462X. PMC:8829067. PMID:35154170.
- ^ Yoon, Hwan Su; Hackett, Jeremiah D.; Ciniglia, Claudia; Pinto, Gabriele; Bhattacharya, Debashish (2004). "A Molecular Timeline for the Origin of Photosynthetic Eukaryotes". Molecular Biology and Evolution (بالإنجليزية). 21 (5): 809–818. DOI:10.1093/molbev/msh075. ISSN:1537-1719. PMID:14963099.
- ^ Bowring، Samuel A.؛ Williams، Ian S. (1999). "Priscoan (4.00–4.03 Ga) orthogneisses from northwestern Canada". Contributions to Mineralogy and Petrology. ج. 134 ع. 1: 3. Bibcode:1999CoMP..134....3B. DOI:10.1007/s004100050465. S2CID:128376754.
- ^ Iizuka, Tsuyoshi; Komiya, Tsuyoshi; Maruyama, Shigenori (2007), Chapter 3.1 the Early Archean Acasta Gneiss Complex: Geological, Geochronological and Isotopic Studies and Implications for Early Crustal Evolution, Developments in Precambrian Geology (بالإنجليزية), Elsevier, vol. 15, pp. 127–147, DOI:10.1016/s0166-2635(07)15031-3, ISBN:978-0-444-52810-0, Retrieved 2022-05-01
- ^ Geology.wisc.edu