زنبق البحر
زنبق البحر العصر: الداريولي–الآن[1] | |
---|---|
المرتبة التصنيفية | طائفة |
التصنيف العلمي | |
فوق النطاق | حيويات |
مملكة عليا | أبواكيات |
مملكة | بعديات حقيقية |
عويلم | كلوانيات |
مملكة فرعية | ثانويات الفم |
شعبة | شوكيات الجلد |
شعيبة | زنابقيات |
الاسم العلمي | |
Crinoidea جون ميلر ، 1821 |
|
تعديل مصدري - تعديل |
زنبق البحر[2][3][4][3] أو زنبق البحر الجلد شوكي[5] أو أشباه الزنابق[6](بالإنجليزية: Crinoid) ينتمي إلى قنفذ البحر ونجوم البحر . يوجد منها نحو 620 نوع تقسم إلى إثنين إلى خمس رتب، ولا يزال التقسيم غير كاملا. من زنبق البحر يوجد نحو 25 نوع له ساق، ومعظمهم يعيش على أعماق تصل إلى نحو 6000 متر ، يبلغ ساقها نصف متر ؛ وبذلك فهي أقصر كثيرا عن زنابق البحر التي كانت تعيش في الماضي واندثرت.
كما يوجد نوع من «النجمة الشعرية» من نوع Isocrinida ليست لاطئة - أي لا تثبت على أرضية - وهي تعيش بأعداد كثيرة.
زنبق البحر من اقدم الأحياء على الأرض، وهو يوجد منذ عصر أردوفيسي من نحو 485 مليون سنة.
صفاته
عدليعد زنبق البحر من مملكة الحيوان. أغلب أنواعه لها ساق يمسك بأرضية البحر وتحمل من اعلى جسما رقيقا قمعيا الشكل يحميها. وتخرج من حافة الجسم القمعي خمسة أذرع متناظرة. وتخرج من كل ذراع أذرعة أخرى بين 10 إلى 20 ذراعا مشكلة التاج . بواسطة الأذرعة الريشية الشكل يتم استخلاص وترشيح البلانكتون العائم في الماء ويعطى للفم .[7]
يتغذى زنبق البحر وكذلك «النجوم الشعرية» بالتقاط حبيبات غذائية بواسطة أذرعتها ذات الشعيرات ريشية من الماء المار عليها وتقوم بترشيحها.
أحفورات زنبق البحر
عدلظهرت زنبق البحر منذ العصر الأردوفيسي منذ نحو 485 مليون سنة وتعيش حاليا في أعماق البحار جنوب خط الاستواء وتعتبر «أحفورات حية».
وأثناء الثلاثي الأوسط ظهرت زنبق البحر في البحار الضحلة في وسط أوروبا (الحوض الجيرماني) ونتشر بكثرة حتى انه تحجر وكوّن أحفورات.
كما توجد إلى جانب زنابق البحر الثابتة في الأرض أنواع تعيش حرة في المياه . وخلال العصر الجوراسي «الأسود» Lias حيث تأثرت الحياة تأثرا سلبيا بسبب قلة الأكسجين مثلا ، فلم تستطع البقاء إلا زنابق البحر الحرة في الأعماق العميقة . وعاشت أما منفردة أو في مستعمرات ومجموعات.
وعاشت مجموعة أخرى Scyphocriniten في العصر السيلوري والديفوني المبكر (أي قبل نحو 400 مليون سنة) وانتشرت. من أجمل ما تم العثور عليه من نوع Scyphocrinites elegans وجدت في المغرب . وكان منها القمعي الشكل ومنها أيضا مكوّرا الشكل يبلغ قطر كرتها 10 سنتيمتر أو أكثر ، وكانت أصلا مملوءة بغازات ، بحيث كانت تعوم كعوامة ويتدلى ساقها وقمعها في الماء .
يعد الزنبق البحري ذو العوامة المغربي من أعجب تطورات زنبق البحر . وكيفية نشأة الكرات العائمة من جذور صغيرة ، هذا هو مجال لبحث العلماء .
صور لزنبق البحر
عدل-
من كومودو بإندونيسيا
-
من Apo Reef ، بالفليبين
-
من البحر الأحمر في الليل
-
زنبق البحر من Gulf of Mexico
-
النجمة الريشية
-
من البهاما
معرض صور
عدلاقرأ أيضا
عدلالمراجع
عدل- ^ Zamora، Samuel؛ Rahman، Imran A.؛ Ausich، William I. (2015). "Palaeogeographic implications of a new iocrinid crinoid (Disparida) from the Ordovician (Darriwillian) of Morocco". Proceedings of the Royal Society B: Biological Sciences. ج. 3: e1450. DOI:10.7717/peerj.1450. PMC:4675106. PMID:26664800.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link) - ^ مصطفى الشهابي (2003). أحمد شفيق الخطيب (المحرر). معجم الشهابي في مصطلحات العلوم الزراعية (بالعربية والإنجليزية واللاتينية) (ط. 5). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 646. ISBN:978-9953-10-550-5. OCLC:1158683669. QID:Q115858366.
- ^ ا ب المعجم الموحد لمصطلحات علم الأحياء، سلسلة المعاجم الموحدة (8) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، تونس: مكتب تنسيق التعريب، 1993، ص. 100، OCLC:929544775، QID:Q114972534
- ^ المعجم الموحد لمصطلحات علم الأحياء، سلسلة المعاجم الموحدة (8) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، تونس: مكتب تنسيق التعريب، 1993، ص. 307، OCLC:929544775، QID:Q114972534
- ^ وليد عبد الغني كعكة (2006). معجم مصطلحات علوم الحشرات والإدارة المتكاملة للآفات: الآفات الحشرية الزراعية و الطبية و البيطرية - إنجليزي - عربي. مطبوعات جامعة الامارات العربية المتحدة (87) (بالعربية والإنجليزية) (ط. 1). العين: جامعة الإمارات العربية المتحدة. ص. 330. ISBN:978-9948-02-125-4. OCLC:1227861266. QID:Q125602383.
- ^ كورين ستوكلي (1993)، معجم البيولوجيا المصور (بالعربية والإنجليزية)، ترجمة: محمد أحمد شومان، مراجعة: محمد الدبس، بيروت: أكاديميا إنترناشيونال، ص. 113، OCLC:956925244، QID:Q125925418
- ^ www.books.google.de - Wörterbuch Biologie Englisch نسخة محفوظة 11 فبراير 2015 على موقع واي باك مشين.