مستخدم:Bee 2550/ملعب
Bee 2550/ملعب | |
---|---|
اللقب | تل منين |
تاريخ التأسيس | 9000 قبل الميلاد |
تقسيم إداري | |
البلد | سوريا |
ناحية | محافظة ريف دمشق |
المسؤولون | |
خصائص جغرافية | |
الارتفاع | 1200 م |
السكان | |
التعداد السكاني | 85.000 نسمة نسمة (إحصاء ) |
إجمالي السكان | 85.000 نسمة |
معلومات أخرى | |
التوقيت | +2 (+2 غرينيتش) |
التوقيت الصيفي | +3 غرينيتش |
الرمز الهاتفي | 01159 |
تعديل مصدري - تعديل |
التل بلدة من كبرى البلدات في ضواحي دمشق؛ وموقعها شمال دمشق. إداريًا التل ناحية إدارية ومركز منطقة التل في محافظة ريف دمشق. بلدة التل بلدة جبلية متدرجة الارتفاع حيث يتراوح ارتفاعها عن مستوى سطح البحر بين 900-1200م وتقع البلدة في سلسلة جبال القلمون الممتدة من دمشق جنوبًا إلى حمص شمالًا وتبعد عن مدينة دمشق نحو 14 كم شمالًا. يحدها شمالأ أراضي عسال الورد وأراضي الطفيل وعين الجوزة والنبي حام معربون من قضاء بعلبك لبنان وأراضي سرغايا، وجنوباً أراضي برزة ودمر وحي الصالحية في دمشق. شرقاً أراضي القطيفة وحلي والتواني وحفير التحتا، وغرباً أراضي بلودان وإفرة وبسيمة وأشرفية والهامة ودمر، يحدها شمالأ أراضي عسال الورد وأراضي الطفيل وعين الجوزة والنبي حام معربون من قضاء بعلبك لبنان وأراضي سرغايا.[1] نشأت التل على أنقاض ثلاث قرى تاريخية وهم القسيمية والبطيحة والقواصر وقد غدوا اليوم مناطق ضمن البلدة، وقد أخذت التل اسمها من موقعها، بعد أن بنوا أهلها مساكنهم فوق تل مرتفع في بداية سلسلة القلمون الجبلية، وجعلوا ودينها للزراعة. لغويًا التل: هو ما ارتفع من الأرض عمَّا حوله، وهو دون الجبل.[2][3]
التاريخ
عدلتقع التل ضمن سلسة جبال القلمون والمعروفة تاريخيًا باسم "سنير" أي الجبل الحلو"، وقد استوطنت منطقة القلمون قبل 5000 سنة قبل الميلاد. عد الفتح الإسلامي للشام استوطن القلمون قبائل العرب منهم بنو الضبة وبنو كلبٍ وغيرهم. ومن الشواهد الأثرية في التل عثر على أعمدة وحجارة أثرية ترجع إلى العصر الحجري بطبقاته الثلاث. لكن تنقيبات كافية لم تجر في هذا المكان الذي يبدو أن الزلازل كان لها الدور الأول في تهديم تلك الآثار وعلى الأخص زلزال عام 1759م التي تقول الروايات أنها دمرت قرى معربا والتل عن آخرها.
وقد نشأت بلدة التل على أنقاض ثلاث قرى تاريخية وهم القسيمية والبطيحة والقواصر، وامتدت لتشمل حرنة مؤخرًا بفعل التمدد العمراني.[4] وفي عام 1759م دمرت البلدة بفعل زلزال شديد ضربها توفي على أثره الكثير من الناس؛ وتدمرت التل تدميرا كاملا مع بعض القرى كمعربا ومنين وحلبون والدريج حيث دمرت تدمير كامل وخربت الكثير من آثار تلك القرى وتبدل السكان المنطقة بالسكان الحاليين للمنطقة.
الجغرافيا
عدلالموقع[عدل | عدل المصدر]
عدلالثلوج تغطي جبل قاسيون.
التل بلدة داخلية تبعد حوالي 80كم عن البحر الأبيض المتوسط قبالة سلسلة جبال لبنان الشرقية، وتقع على هضبة بارتفاع 690م عن سطح البحر، وقد نوّه الجغرافيون والرحالة لحسن موقعها منذ القديم، حيث أن المياه المتوفرة بكثرة من الأنهار والينابيع والتربة الخصبة والمناخ المعتدل، ساهمت في عمران المدينة وازدهارها؛
المناخ
عدلمناخ التل يتميز بكونه قاريًا جافًا إلى شبه جاف، إذ إن قمم سلسلة جبال القلمون تمنع تأثيرات البحر المتوسط من الوصول إلى المدينة، وسوى ذلك فإن انفتاحها من ناحية الشرق والجنوب الشرقي على بادية الشام يجعلها عرضة لتأثيرات مناخية من البادية. أما درجات الحرارة فيبلغ مدى تغيرها خلال العام 18 درجة مئوية، تتجاوز خلال فصل الصيف الأربعين وتنخفض في فصل الشتاء لحوالي سبع درجات، وفي بعض الأوقات لما دون الصفر ما يؤدي إلى إصابة المزروعات بالصقيع فضلاً عن تساقط الثلوج. وعموما لا يتجاوز معدل الهطول المطري السنوي في دمشق بين 200 ملم، وهي غير منتظمة السقوط ما يجعل الاعتماد عليها في الزراعة أمرًا صعبًا، غير أن الروافد المائية وعلى رأسها نهر بردى يغني عن ذلك. أما الرياح التي تهبّ على التل فلها نوعان الرياح الغربية والجنوبية الغربية التي تكون محملة بدرجات عالية من الرطوبة، والرياح الشرقية القادمة من البادية التي تهبّ عادة في فصل الصيف مسببة ارتفاعًا في درجات الحرارة وعادة ما تكون محملة بالغبار.
السكان
عدليقدر عدد سكان التل في الوقت الحالي بحدود 300000 نسمة نصفهم من خارج بلدة التل أوو إليهم جراء الحرب الأهلية الدائرة في سوريا. إحصائيًا فقد بلغ عدد السكان في آخر إحصائية عام 2004 بـ 85،933 نسمة.[5] تبلغ نسبة زيادة السكان في التل 0.4% سنويًا، حيث إن عدد سكان التل يتضاعف كل 20 سنة.
يَبلغ عدد سكان دمشق وريفها مُجتمعين وفقَ إحصاء عام 2010 حوالي 4.4 ملايين نسمة، مُوزعين كـ1,724 ألف نسمة في محافظة دمشق و2,701 ألف نسمة في محافظة ريف دمشق،[6] و50% من هؤلاء ذكور في دمشق فيما أن نسبتهم تصل إلى حوالي 52% في ريفها،[7] وبذلك يكون عدد سكان دمشق الكبرى أكبر تجمّع بشري في سوريا، ويقطنه حوالي 19.5% من الشعب، كما تعدّ المدينة بذلك أكبر مدن بلاد الشام، والرابعة في الوطن العربي. أما على صعيد مدينة دمشق الإدارية دون ضواحيها، فإنها تحتل المرتبة الثانية في سوريا بعد مدينة حلب، وبفارق ضئيل عن مدينة حمص، وهي المدن المليونية الثلاث في سوريا.[6]
كان مجموع سكان المدينة وريفها قد بلغ حسب إحصاء 2004 حوالي 4 ملايين نسمة،[8] منهم 1.5 مليون في المدينة و2.5 في الريف.[9] وأما في إحصاء 2007 فكان مجموع عدد السكان في المُحافظتين 4.15 ملايين نسمة،[10] حيث احتلَّت ريف دمشق المرتبة الثانية بعد حلب بـ2,487,000 نسمة تليها دمشق في المرتبة الثالثة بـ1,669,000 نسمة، وأما حمص فكانت لا تزال في المرتبة الرَّابعة آنذاك بفارق 22 ألف نسمة عن دمشق.[11][12] وفيما يخصُّ المستقبل يُتوقع أن يَصل عدد سكان دمشق وحدها بحلول عام 2025 إلى أكثر من 5.6 ملايين نسمة، وأما ريفها فسيَبلغ عدد سكانه 4.6 ملايين نسمة، لكن 80% من الزحف العمراني سيكون باتجاه الريف، وستزداد نسبة الأحياء العشوائية في محيط المدينة.[13] لا يُمكن الحصول على إحصائيات دقيقة للتعداد التاريخي لسكان دمشق، وعُموماً يُوجد الكثير من التضارب في الإحصائيات المسجَّلة.[14] مع تحسُّن الأمن والخدمات الصحية وتوفر الغذاء في فترة النصف الثاني من القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين، بدأ ازدياد مضطرب في نمو السكان بالنسبة إلى المعدًّلات التاريخية، حيث تضاعف المعدل مرَّات خلال العقود الأخيرة.[15] حسب آخر إحصاء سكاني عام 2010، بلغ عدد سكان المدينة وريفها 4.4 ملايين نسمة.[6]
يَتألف التركيب العرقيُّ لسكان دمشق بشكل أساسي من عرب سوريا الذين يمثلون حوالي 95% من إجمالي السكان،[16] ويَليهم الأكراد بنسبة 4%، وبالإضافة إلى هؤلاء تُوجد أقليَّات أخرى من الأرمن والسريان والتركمان والشركس والأذريين والبشناق والألبان وهم من وفدوا إليها خلال العهد العثماني، تمثل معاً الـ1% المتبقية.[9][16] الغالبية العُظمى من السكان هي من المسلمين الذي يمثلون 93% من سكان المدينة، تاريخيًا من السنة، مع هجرة حديثة للمدينة أو ضواحيها من سائر الطوائف. بشكل مميز تعدّ ضاحية الست زينب في الجنوب وحي شارع الأمين ذات أقلية شيعية اثني عشرية معتبرة، وضاحية الأسد وعش الوروار في الشمال، ذات غالبية علوية. يشكل المسيحيون حوالي 7% من سكان دمشق، وهم يتبعون أساسًا بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس وبطريركية الروم الكاثوليك. بقي في دمشق عدد ضئيل من اليهود، إذ انخفضت أعدادهم بشكل كبير خلال النصف الثاني من القرن العشرين.[16]
عدد الطلاب في دمشق وريفها كبير وهذا يجعل المدينة من "المدن الفتيّة". بلغ عدد المتقدمين في دمشق لامتحانات شهادة التعليم الأساسي والشهادة الثانويّة بمختلف فروعها 64,262 طالبا مقابل 42,994 طالبا في ريفها.[17] تبلغ نسبة الأميّة في المدينة حسب إحصاءات عام 2001 نحو 5.2% من السكان فقط وهي رابع محافظة سورية من حيث القضاء على الأمية، رغم ذلك فإن 33.3% من السكان أي ثلث دمشق حاصلون على التعليم الابتدائي فقط، وطبق الإحصاءات نفسها فإن 6.6% من السكان فقط حاصلون على شهادة جامعيّة؛ علمًا بأن دمشق تحقق أفضل النتائج في البلاد من هذه الناحية. أغلب الطبقات الأميّة والقليلة التعليم هي متقدمة في العُمر بينما تنال أغلب الأجيال الجديدة تعليمًا كاملاً، في حين تبلغ نسبة التسرّب الدراسي 7% من مجموع الطلاب فقط.[18]
العائلات في التل
عدلأكبر العائلات عددًا هي آل السوادي إن حسبنها بفروعها وقد انقسمت إلى عدة عائلات: (عوض وفجلة والسوادي وساطيلا والصمل والجوجو وكوجك) وتليها آل الأحمر بفروعها (برغلة وشاهين ورمضان والأحمر وغيرهم) وآل حجازي (معرفون باسم آل حجازي وآل باشا) وعرنوس والشلبي وسنجاب وآل عرفة (وأغلبهم مغتربون في الخليج وأمريكا ودول أخرى).
ومن العائلات الفلسطينية الأصل التي استوطنت التل منذ النكية عام 1948 م (آل الدنان والبرغوث وآل زينب والعزبي وراشد وشلطف وعقري وجميلة وطافش وغنيم وآل فياض). واستوطنت عائلات أخرى التل، مثل: (آل الحلال وآل بعلي من حلبون وآل الموالدي من دمشق وآل القدقود من بيرود).
واندثرت بعض العائلات، مثل: (آل الحوراني، وآل الريان، شعبان، الدرخ، كنعان، عطية، الشجاع، رميح، نجاش، شام، وآل القبرصي).
يضاف إلى عدد السكان من أبناء التل السكان الذين استوطنوا بلدة التل على مدى نصف قرن من خارج البلدة إما بسبب أعمالهم في البلدة أو بالقرب منها، أو بسبب قربها من دمشق وطيب هوائها ومعاشرة أهلها الطيبة وتدني أسعار المنازل بها مقارنة مع دمشق وغالبيتهم من رنكوس وعسال الورد ومنين ومن مناطق الساحل السوري ومن بلدة دمشق، ويقدر عدد هؤلاء بأكثر من عدد سكان التل بالإضافة للعراقيين والصوماليين الذين يعيشون بالتل والتي وجدوا فيها الملجأ من أزماتهم.
نشاط السكان
عدلفي بدايات القرن الماضي كان السكان يعملون بزراعة الأشجار المثمرة، إذ اتخذوا وادي التل وانتشرت بساتينها على ضفاف أنهر الوادي، وقد كثرت فيه أشجار الجوز والتين والتفاح والمشمش والخوخ والرمان، وكذلك تنتشر بكثرة زراعة الخضروات المختلفة والحبوب كما انتشرت فيها زراعة الزيتون.
«التلّ»، وهي قرية كبيرة، أو بلدة صغيرة، وأهلها كلهم من البنّائين المَهَرة، وهم الذين بنوا بأيديهم مدينة الرياض في مطلع نهضتها العمرانية من نحو ثلاثين سنة أو أقلّ.[19]
وكذلك يمارس السكان بعض المهن والصناعات التقليدية ويشتهر أبناء التل بمهنة نحت ونقش الحجر وزخرفتة، وكافه فنون الحجر فقد ذهب عدد كبير من أبناء مدينه التل في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي إلى دول الخليج ليقومو بالعمل فيها في نحت الحجر وزخرفته ويستقر عدد كبير من أبناء التل في الخليج خصوصا في السعودية واغلبهم يعملون في المقاولات وعمل أبنائها في التجارة أيضاً ودخل عديد منهم الجامعات وحصلو على العديد من الشهادات العليا بالإضافة إلى وصول عدد كبير من أبنائها إلى مناصب مرموقه في الدولة وهناك عدد من المغتربين خارج سوريا، ونشاطات محتلفة منها تربية الدواجن في منشآت حديثة والعديد من المصانع والمعامل الصناعية، وقد ساهم السكان بشكل فعال في تطور النهضة العمرانية وكافة نواحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
نسيج التل الاجتماعي
عدلتتميز بلدة التل بنسيج اجتماعي متين وعلاقات أسرية قوية فالاحترام موجود بين الابناء لأبائهم والأخوة بين بعضهم.
كما أن الترابط العائلي بين الأسر متين فلكل عائلة في التل جمعية خاصة بها تهتم بشوؤن العائلة وتقوم بترتيب وتوثيق أواصر الأخوة في تلك العائلة وتقديم المعونة للمحتاجين من العائلة والإهتمام بأبناء العائلة التعليمي والعمل على تحسينه وكفل الأيتام من العائلة ومساعدة الأرامل والبحث عن عمل للعاطلين عن عمل والارتقاء بالعائلة تعليميا واجتماعيا والوقوف بجانب بعضهم في الأفراح والأتراح.
أما عادات الزواج في التل فهي تقليدية في أغلب الحالات حيث تقوم أم العريس بانتقاء العروس لإبنها مع مراعاة التساوي والتكافؤالاجتماعي والتعليمي والمادي ونوعا ما العمري، لكن هناك من يشذ عن ذلك.
أما المهور فعند غالب الناس اليوم هي 75000 مقدم و75000 مؤجل هذا غير الذهب والكسوة وغالبا ما تكون الكسوة من 50000 حتى 100000 ل.س.
أما اللباس في بلدة التل فالرجال يلبسون بنطال وقميص أو كنزة، وطقم حسب الفصول صيفي أو شتوي.
كما يرتدي البعض الأثواب متأثرا بلباس مكان اغترابه في الخليج.
أما الشباب فيلبسون الثياب التي تتماشى مع الموضة.
أما النساء فيرتدون الثياب الطويلة التي تستر كامل الجسم وتضع الحجاب الذي يغطي الشعر.
كما ترتدي النساء عباءة سوداء أو طقم نسائي أو تنورة وجاكيت أو ترانشكوت وتحته بنطال.
بعض النساء تغطي شعرها ووجهها بحجاب (غطاء للوجه).
الديانة
عدلجميع سكان بلدة التل من المسلمين من أهل السنة والجماعة.
الجغرافيا
عدلتحظى التل بموقع جميل عند القواعد الجنوبية الغربية لسلاسل جبال القلمون وترتفع 1100م عن سطح البحر شمالي دمشق ب 14 كم في منتصف وادي منين الأخضر ذو المناخ الجيد ويعد من المناطق الاصطيافية والسياحية الهامة في هذه المنطقة من سوريا لطيب هوائه وعذوبة مائه وكثافة أشجاره الوافرة الظلال وجمال الطبيعة.
تنتشر مساكنها على ضفتي الوادي في موقع جبلي ذي صخور طباشيرية ويخترقها طريق صاعد إلى الأعلى من دمشق وبرزة نحو مصايف القلمون شمالًا. يجاورها من البلدات والقرى شمالًا بلدة منين وبينهما 5 كم ومن الغرب الدريج وبينهما 5كم ومن الجنوب معربا وبينهما 3 كم ومن الشرق معرونةم وبينهما 9 كم وتبلغ مساحة حدودها الإدارية 4800 هكتار مع قرية حرنة. والتل مركز منطقة يتبع لها قرى عديدة هي: حرنة (وأضحت حيًا من أحياء التل) ومنين، معربا، الدريج وحلبون ومعرونة وتلفيتا وفيها ناحيتان هما صيدنايا ورنكوس.
شمال بلدة التل بلدة منين وتبعد 5 كم ومن الغرب الدريج وبينهما 5 كم ومن الجنوب معربا وبينهما 3 كم ومن الشرق معرونة وبينهما 9 كم وتبلغ مساحة الحدود الإدارية في التل 4800 هكتار مع قرية حرنة التي ضمت إلى التل نتيجة لتوسع البلدة.
التل هي مركز منطقة ويتبع لها منين ومعربا والدريج وبدا وتلفيتا وحلبون ومعرونة وصيدنايا ومعرة صيدنايا ورنكوس وعكوبر وحوش عرب والتواني وحلا وعسال الورد. يخترق التل وادي هو وادي التل الذي حفره النهر القادم من عين منين الذي جف حاليا وينبع النهر حاليا في فصل الشتاء فقط ويجف باقي أوقات السنة.
ويمر من أراضي التل قناة أثرية عظيمة محفورة في الصخر قادمة من أنحاء منين تذكر المصادر أنها جزء من (نهر المرا) الذي أشار إليه بعض المؤرخين يحمل الماء العذب من أعالي بردى ويذهب به بعيدًا نحو الشرق.
التضاريس
عدليتراوح ارتفاع أراضي التل مابيو 850م _ 1125م ومساحة أراضيها بحدود 50000 دونم
الأراضي في التل جبلية وتتألف التربة من الغضاريات التي لا تكون كثيرة العمق (4_7 م) إلا في منطقة الوادي فتكون التربة لحقيةو على أعماق كبيرة.
و تسمى أراضي التل بأسماء خاصة ولكل منطقة حدود معروفة وهذه الأراضي هي شعبة الأرض _ الطوف _ الرويس _ الزوايا _ السحرة _ الاشعب _ المجر _ وتقع هذه اللأراضي في الجهة الشمرقية من البلدة بدء" من الشمال إلى الجنوب.
و القواطين _ أرض منين _ القنطرة في الشمال الغربي
والغرب _ الشميس ووادي موسى يقع غربي بلدة التل.
وادي الدريج في الجنوب الغربي.
أرض زغلتا _ الرضايم _ شرق البلدة _ الربع شمال البلدة على حدود معرونة. ورأس الضيعة والقواصر شمال البلدة على حدود منين شمالا.
تطور البلدة العمراني
عدلمع حلول فصل الصيف بحره الشديد وجوه اللهاب تعود معاناة أهل وسكان بلدة التل وقلة المياه وهنا لا نلوم نحن بلدية التل بسبب قلة مصادر المياه ومحدودية كمياتها لذلك أرى من واجبي أن أقدم عرض تفصيلي عن مصادر الماء في التل وكمياتها.
يمر في بلدة التل نهر واحد هو نهر منين الذي ينبع من جبل منين وينحدر في وادي منين فيروي بساتينه ثم يدخل التل فيروي بساتينه أيضا ثم يدخل حرنة فبرزة إلا أن غزارة النهر في السنوات الأخيرة شحت وتنقطع أحيانا أخرى بسبب قلة الأمطار بعد أن كان صبيب النهر 200 ليتر في الثانية،
وليس هذا هو السبب الوحيد في شح مياه النهر وأنما هناك أسباب أخرى هي حفر أبار ارتوازي كثيرة في منين وتلفيتا وصيدنايا وحلبون وبدا والتل مما أثر سلبا على حوض النهر فأدى ذلك إلى انخفاض في منسوب المياه الجوفية في منطقة حوض النهر ككل،
البناء العمراني والقيام بعمل صبات اسمنتية في مناطق متعددة مما أيى إلى سد قنوات تغذية حوض النهر،
التوسع العمراني على حساب الأراضي الخضراء مما أثر سلبا على الرطوبة وكمية الأمطار الهاطلة.
و كثرة النوادي اليلية على مجرى النهر.
على كلا يبلغ طول النهر حوالي 13 كم وعرضه قديما 2- 3 م قبل صب مجراه بالإسمنت، وبعد صب مجراه بالإسمنت يبلغ عرضه من 2 _ 0.5 م
و أن صب أرضية وحواف النهر بالاسمنت في بعض مجراه قد أثر ايجابا على النهر كون النهر يعطي الأراضي التي يمر بها الماء معظم أوقات السنة أي أنه يغذي المياه الجوفية في المناطق التي يمر بها وقلما يتغذى هو من المياه الجوفية التي يمر بها عدا في أوقات الهطولات المطرية الغزيرة حيث تصب فيه المجاري المائية المتشكلة من جراء تساقط الأمطار وذوبان الثلوج.
للنهر عدة فروع يستفاد منها في ارواء البساتين على ضفتيه كما يوجد عدد من الشلالات الصغيرة التي كان يدار بها قديما طواحين ولم يبقى من تلك الطواحين سوى طاحون أل عمورة السوادي.
قسمت قديما ماء هذا النهر إلى 15 عدان كالأتي : 4 يوم لمنين و6 يوم للتل و1 يوم لحرنة و4 أيام لبرزة ومعربا ليس لها نصيب من هذا النهر كونها تسقى من عين الصاحب التي تنبع من حلبون وتنساب في وادي الدريج.
أما اليوم فإن النهر يجف طيلة أيام السنة تقريبا عدا أواخر فصل الشتاء وفصل الربيع التي يسير فيها النهر مجراه لا يكون نظيفا وبحاجة إلى تنظيف لذلك لا تتم الإستفادة من مياهه في ري البساتين بالأضافة إلى هجر معظم الأهالي لبساتينهم وإهمالهم لها،حيث أن برزة لم يعد لها نصيب في النهر كون بساتينها زالت نتيجة تقدم العمران عليها وهضم الأراضي الزراعية فيها، وتقع مسوولية تنظيف المجرى على بلدي التل وعلى الجمعية الفلاحية،
أما المجاري الثانوية فينظفها الأهالي.
كما يوجد في التل عين أيوب وهي عين ماء قديمة توجد في القواصر يعود تسميتها إلى نبي الله أيوب التي يروى أنه اغتسل فيها فشفي من مرضه وهذه الرواية لا يوجد ما يدعمها تاريخيا سوى روايات الأهالي كبار السن.
تتوزع الأراضي الزراعية في التل حسب أوقات السقي إلى شعبة الأرض الطوف الرويس الزوايا السحرة والشعب المجر وتقع هذه الأراضي شرق بلدة التل أ ما في غرب البلدة تتوزع الأراضي كالأتي : القواطين وأرض منين القنطرة الأهداف.
كما ذكرت للتل 6 أيام ولحرنة يوم في السقي من أصل 15 يوم.
يتفرع النهر في التل لفرعين الأول يروي وادي التل ويتفرع فرع للغرب وحرنة وفرع للسحرة وينتهي في برزة.
و الثاني ويسقي أرض منين والقواطين وو المجر والطوف والوس والزوايا والشعب.
أما عن المياه الجوفية فيوجد عدد من الأبار التي حفرتها البلدية بهدف تأمين مياه الشرب لل بلدة وتوزعت الأبار في حرنة الشرقية وفي السليمة وكذلك في أرض منين. كما قام الأهالي بحفر عدة أبار لسقاية مزارعهم.
النهضة العمرانية
عدلتوسعت البلدة بسرعة بفضل عدة عوامل منها قربها من دمشق وطيب مائها وهوائها العليل مما زاد الوافدين إليها وتحسن وضع أهلها المادي مما ساعد على نشاط حركة العمران في التل واحترافهم لمهن البناء المختلفة وتطورت مناحي الحياة في البلدة وأقيمت المنشأت الصناعية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة فوق أراضيها وتم بناء مدرسة الإعداد الحزبي عام 1971م التي تحولت للمعهد العالي للعلوم السياسية عام 1975م.
جامع التل الكبير
عدليعد جامع التل الكبير أحد أهم معالم بلدة التل وقد مر بثلاثة أدوار:[20]
- الدور الأول: يرجع إلى أواخر القرن التاسع عشر حيث كان مصلى يوم كان عدد سكان التل 2000 نسمة.
- الدور الثاني: يرجع إلى عام 1938 حيث بني المسجد بناء مصغراً عن المسجد الأموي بدمشق وعلى شكله. وعلى مساحة داخلية قدرها 400 متر، إلى جانب صحن خارجي مساحته حوالي 100 متر، وبنيت مئذنة بمنتصف الصحن.
- الدور الثالث: ويعود إلى عام 1970، حيث أزيل المسجد القديم كلياً، وتقدم أهل الخير بتقديم بيوتهم وأموالهم لتوسعة المسجد، حتى صار على الشكل الحالي بمساحة للمصلى تقارب 1500 متر ((طوله 49 متر وعرضه 30 متر)). وصحن خارجي بمساحة 500 متر تقريباً، وبني فيه قبة مقامة على أعمدة دائرية بارتفاع إلى سطح المسجد 12 متر ثم من سطح المسجد إلى أعلى القبة أيضاً 12 متر ((الارتفاع الكلي 24 متر))، ويبلغ عدد الأعمدة 16 (8 أزواج من الأعمدة الحجرية) وهي مزخرفة ومزينة. وأعيد تركيب المنبر القديم إلى المسجد الحالي وهو منحوت بأيدي أهل التل المهرة. وبقي من المسجد القديم أيضاً المئذنة، وهي قائمة إلى الآن ولم يجدد فيها شيء. والمسجد بني من حجارة داخلية وخارجية، وأعلى المسجد بني بمقرصنات صنعت باليد، وهي تأخذ شكلاً جميلاً زينت كل المسجد الخارجي، كما تم استغلال جدران المسجد الداخلية من الأعلى بزخرفة من جبص مزينة، وقد كتب فيها أسماء الله الحسنى كاملة. كما وأن المسجد يحتوي على سدة تشغل الجزء الشمالي عرضها حوالي 3 أمتار. وحائط القبلة فيه 3 محارب: الأول بجانب المنبر القديم وهو مزين، ومحرابين أصغر من الأساسي على جهتي المنبر.
كما استغل قبو المسجد بإنشاء مصلى شتوي بمساحة 350 متر تقريباً، إضافة إلى خدمات المسجد التي جددت من المواضئ والحمامات بمساحة 100 متر تقريبًا. أُعيد تجديد المصلى الشتوي عام 2002 والمعهد في 2003. أما الجزء الجنوبي من القبو عبارة عن منسوبين (العلوي : عبارة عن رواق مفتوح من الشرق والغرب وهو عبارة عن سوق فيه محلات تجارية تابعة لشعبة أوقاف التل، السفلي: مشغول حالياً من قبل نادي التل الرياضي).
مشفى التل
عدل
يعود بناءها لعام 1958 يوم من الأيام اقترح على أبناء التل بناء مستشفى لأهل التل وطبعاً أهل البلد ووجهاء البلد وقتها وافقوه، واتفقوا على بناء المشفى على نفقة أهل التل واليد العاملة من التلية كمان
واجتمعوا لإنتقاء الأرض يلي بدهن يبنوا عليها المشفى وبدأ العم أبو عبد الوهاب (محمد الجراح) باستشارة الوجهاء وقلهن وين بدنا نبني المشفى
طبعاً كل واحد يقول بمكان معين من أراضي التل إلا واحد من الوجهاء كان ساكت ماحكى شئ
وبعد ماسمع الكل قال أبو عبد الوهاب يا أبو محي الدين أنت شو رأيك ماسمعنا رأيك
قلو أبو محي الدين والله يابو عبد الوهاب أنا رأيي تبنوا المستشفى بأرض الروس وأشار للمكان يلي انبنت عليها المشفى
قال أبو عبد الوهاب وكل الحاضرين والله جبتها يا أبو محي الدين وفعلاً هالمكان أنسب شئ لأنه عالي والهوا فيه صافي
وأثبتت الخبرات بعدين وبعد ما صارت المشفى عسكري إنه مكان المشفى من أفضل الأمكنة يلي بنيت عليها مستشفيات سورية
أخرى
عدلبشكل فعال وسريع توسعت النهضة العمرانية وتطور مناحي الحياة وحداثة البلدة بمختلف مرافقها، وأقيمت المنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة المتنوعة فوق أرضها وفي عام 1971 شيدت فيها مدرسة الإعداد الحزبي المركزية التي تحولت عام 1975 إلى (معهد عال للعلوم السياسية). وبتعاون أهلها وتكاتفهم تم بناء مشفى حديث وضع في الاستثمار عام 1978.ونظرًا لتوفر وتطور الخدمات في هذه البلدة وقربها من العاصمة المزدحمة بشكل كبير بدأ المواطنون يقصدون بلدة التل من أجل السكن والإقامة الدائمة فيها (هجرة داخلية إليها) لما وجدوه من تقدم ورقي في هذه البلدة وما يحمله ابنائها من حب للخير ومع بدايه الاحداث السورية ثوره 2011 كانت مدينه التل الوجهة الاولى لمقصد العديد من النازحين جراء القصف والقتال خصوصا مناطق حمص وارياف دمشق كالغوطه وحرستا ودوما وكان أبناء التل حمل على عاتقهم ايواء هذه العائلات فتحملو معاناه اخوتهم السورين معا وتحملو الامهم فكل ساعد بما يستطيع قدمو مراكز الإيواء والمساعدات المالية حيث اصبح عدد النازحين لها 800 الف نازح فبهذا قد تكون التل حملت في ازقتها وجبالها أكثر ما حملته بعض الدول العربية المجاورة مثل لبنان والأردن ويشكر جميع ضيوف التل المعاملة الرائعه من أبناء التل لهم في البلدة بشكل عام.
كما يوجد مبنى للبلدية ومبنى لدائرة النفوس ومحكمة.
كما يوجد مركز ثقافي مجهز بأفضل التجهيزات العلمية.
ويوجد جمعية فلاحية في التل.
و ثلاث فرق حزبية تابعة لحزب البعث العربي الأشتراكي
كما تم افتتاح مبنى لمديرية مال منطقة التل.
كما أنه يوجد مركز المعلومات القومي في التل.
ويوجد مركز للبريد في البلدة ومبنى للمؤسسة الكهرباء ومؤسسة المياه الشرب.
كما افتتحت عدد من المصارف الخاصة فروع لها في بلدة التل.
ويوجد حاليا ب بلدة التل ثانويات علمية وتجارية ومهنية وصناعية وهي غير مختلطة حفاظا على عادات أهل التل بعدم الإختلاط بين الجنسين.
كما يوجد مدارس حلقة ثانية ومدارس حلقة أولى ويتم افتتاح مدارس جديدة.
يوجد عدد من المستوصفات في بلدة التل تشرف عليها وزارة الصحة.
كما يوجد مشافي خاصة كمشفى الزهراء ومشفى الحسن.
لوحظ في السنوات الأخيرة ازدياد عدد المساجد في التل التي تم بناؤها على نفقة المحسنيين من أهالي البلدة حتى كاد أن يكون في كل حي عدة مساجد.
كما يوجد بالتل صالة للتعازي تسمى بصالة التعازي العامة وقد وفرت هذه الصالة الجو المناسب لأداء مناسك العزاء وأراحت الأهالي من تعدد الأماكن التي توخذ فيها التعازي حيث يتواجد أحيانا ثلاث تعازي سوية بهذه الصالة، ومنعت الإحراج عن أهل المتوفى من ضيق بيتهم وتهيئة البيت للتعزية.
نتيجة توسع البلدة الغير مدروس وعدم وضع تخطيط جيد لل بلدة وتعاقب الإدارات والخطط العمرانية الغير مدروسة بشكل كاف ووجود عقبات أمام التوسع في بعض الجهات كوجود الجبال كالشميس والروس الأمر الذي أدى إلى عدم تنظيم البلدة بشكل جيد كضيق الشوارع وتعرجها وعدم وجود حدائق في بلدة التل.
أما من ناحية الخدمات فإن بلدة التل مخدمة تخديما جيدا" من حيث الكهرباء والماء وخطوط الهاتف الأرضي والجوال وكذلك المواصلات فهي مؤمنة مدة 24 ساعة،كما يوجد عدد من المكاتب التاكسي التي تعمل ليل نهار.
كما يوجد نهارا باصات للنقل الداخلي في التل.
أما القطاع الصحي فيوجد عدد كبير من العيادات الطبية لمختلف الإختصاصات وكذلك المستوصفات والمشافي الخاصة التي تتطلب تكاليف كبيرة من أهالي التل مما يجبر الأهالي متواضعي الحال على الذهاب إلى دمشق للعلاج، أماالأطباء فغالبتهم من بلدة التل كما يوجد عدد لابأس به من خارج البلدة مع تعدد تخصصهم الذي يغطي كافة التخصصات الطبية.
أما الوضع التعليمي فإن عدم تنظيم البلدة في الماضي وتجاهل الخطط العمرانية السابقة ازدياد عدد السكان وحاجتهم لبناء مدارس جديدة أدى إلى عدم كفاية المدارس الحالية لعدد التلاميذ والطلاب لذلك يتم العمل بنظام الدوامين لغالبية مدارس الحلقة الأولى ويتناوب البنين والبنات على تبادل الدوامين الصباحي والمسائي أسبوعيا مما يؤثر على تحضير التلاميذ واستيعابهم للمقررات.
أما المراحل التعليمية التالية فوضعها جيد عدا عن سوء بعض معلميها مما يضطر أبناء البلدة للدراسة في دمشق أحيانا.
أما التعليم الجامعي فإن أبناء البلدة يذهبون إلى جامعة دمشق بمعظمهم أو في الجامعات الحكومية الأخرى.
كما يدرس بعضهم في جامعات التعليم المفتوح وفي الجامعات الخاصة كما يسافر بعضهم للدراسة بالخارج خاصة للتخصصات.
يوجد في بلدة التل عدد من الجمعيات الخيرية أشهرها جمعية إنعاش الفقير الخيرية وجمعية أمهات الخير.
تقوم هذه الجمعيات بدعم الأهالي المحتاجين وبعض القاطنين في التل من غير التلية ومصدرالتمويل الأساسي هو من تبرعات المحسنين من أهالي البلدة.
كما يوجد عدد من النوادي الصغيرة للكاراتيه والبلياردو والطاولة وعدد من مقاهي الإنترنت وصالات اللعب على الكمبيوتر.ويوجد عدد من الحدائق الملاهي الخاصة الصغيرة.
كما تم مؤخرا فتح العديد من المتنزهات الخاصة في التل.
كما يلاحظ في البلدة تراجع الزراعة وتقلص المساحات المزروعة والخضراء على حساب توسع البلدة العمراني.
وهذا ناتج من قلة مياه الري وشحها وقلة اهتمام أبناء التل في الزراعة وانشغالهم عنها بمهن أخرى تدر عليهم ربحا ماديا أكبر، مثلا مناطق كانت مشهورة في التل بكثرة أشجارها أضحت اليوم أراضي جرداء كوادي التل، ومناطق أخرى كانت عبارة عن أراضي جرداء أصبحت هدفا للزراعة مثل أرض وادي موسى.
السياحة
عدلانتشرت في العقود الماضية "السياحة السلبية" في البلدة ويرجع ذلك إلى أن بعض المستثمرين قد وجدوا في وادي التل منطقة مناسبة لبناء الملاهي الليلية إذ تميز الوادي بالطبيعة الخلابة ووفرة المياه مما شد المستثمرين إليها. إلّا أنّ ذلك أدى إلى مشاكل كثيرة وقد أدى إلى اعتراض الكثير من أهالي التل على ذلك لما يعارض عادات وتقاليد أهل التل الملتزمة بالشريعة الإسلامية.
كما أنّ تلك الملاهي كان لها أثر كبير ضار على الزراعة في البلدة، إذ تسببوا في جفاف أنهرالوادي لكثرة ما يستخدمون المياه في المسابح، مما أثر على زراعة الأشجار المثمرة.
أبرز الأعلام
عدلوكان من أبرز أعلامها
عدل- أحمد الشهاب المنيني ((القرن الثاني عشر هجري)) المحدث واللغوي والنحوي والأديب صاحب ((شرح تاريخ اليمني)) /1172/هـ عاصر زلزال سنة /1173/هـ وتهدم بيته في دمشق فوق أهله وتوفي ستة من أهله وأولاده.
- محمد المنيني:فقيه ومحدث القرن الرابع عشر في دمشق.
- الشيخ صالح أبو بكر محمد بن رزق الله بن عبيد، وكان من الثقات.
- الشيخ أحمد بن علي الأحمر:المتوفي سنة /1919م/ والمدفون في بلدة (داريا) التي كان يعلم فيها، بعد أن ترك الإفتاء في قطنا والتدريس في الجامع الأموي.
- الشيخ عبد اللطيف بن الشيخ أحمد الأحمر التلي:الذي تابع سيرة أبيه بالتعليم والفتوى والمتوفي أيضاً في درايا سنة /1969م/.
- الشيخ حسن الخطيب: محدث وفقيه وكان إمام المسجد الجامع في التل المتوفي سنة /1941م/.
- الشيخ مسلم العقاد: محدث وفقيه وأديب وشاعر ومعلم (صاحب مكتب) كان على رأس المستقبلين مع تلامذته للأمير فيصل بن الشريف حسين سنة /1919م/ في منطقة ((رأس المعاز)) على طريق التل دوما القديم، والمتوفي سنة /1927م/ شهيداً (قتل على يد القوات الفرنسية). و ولده الأديب الشاعر عبد الحليم مسلم العقاد المتوفى حوالي سنة /1980م/ والمولود في: 21 ذي الحجة /1328هـ/ في يوم جمعة.
- الشيخ أبو الخير الشلبي: محدث وفقيه ومعلم.
- الشيخ عبد الحفيظ الحافظ: محدث وفقيه وكان خطاطاً في نسخ المصحف الشريف.
- الشيخ علي الخطيب: محدث وخطيب المسجد الجامع في التل، توفي أواسط الستينات مالقرن العشرين.
- الشيخ محمد الخطيب بن الشيخ حسين الخطيب: محدث وفقيه وخطيب مفوه، وهو إمام المسجد الجامع في بلدة التل، وله دروس في الجامع الأموي بدمشق، وهو أديب ذواقة وله شعر حسن.
- الشيخ محمد عبيد: مواليد سنة /1905م/ وتوفي سنة /1972م/ وكان أديباً وشاعراً وخطاطاً.
- الشيخ يوسف فرج: فقيه ومحدث وخطيب المسجد الجامع في قرية حرنة ومدرس المادة اللغة العربية وآدابها في ثانوية التل لسنوات طويلة رحمه الله وهو أديب وشاعر ولد سنة /1920م/.
- الشيخ المقرئ محمد حسن عرنوس التلي ثم الدمشقي توفي سنة /1985م/.
- الشيخ الأستاذ عبد اللطيف فرحات: فقيه ومعلم صاحب مدرسة تهذيب الأبناء الخاصة في التل – كانت في الأربعينات فرع من جمعية الغراء بدمشق – وهو من مواليد سنة /1917م/.
- الشيخ محمود بعيون الشهير في دمشق بلقب ((الرنكوسي)) محدث وفقيه ومفتي ولد برنكوس سنة /1912م/ وتوفي بدمشق سنة /1985م/.
- الطبيـب الجراح ياسين سنجاب
ولد الطبيب الجراح ياسين سنجاب في بلدة التل عام 1941م تقريباً وقد ظهر عليه النبوغ والذكاء منذ المراحل المبكرة في دراسته وكان من المتفوقين وتميز منذ دراسته الاعدادية والثانوية بالمواد العلمية وخاصة في العلوم الطبيعية وكان لديه الميل الواضح لدراسة الطب... وسافر الى المانيا الغربية ليتم دراسته...وحصل على اختصاصه المميز في جراحة الدماغ من هناك... وذلك في اوائل السبعينات من القرن الماضي... وكان الثاني في اختصاصه (جراحة الدماغ)على مستوى المانيا والتاسع على مستوى العالم... وقد عرضت عليه الحكومة الالمانية في ذاك الوقت العمل كباحث... برتبة (برفيسور) في المانيا لقاء راتب خيالي ومميزات مغرية لكنه رفض واصر ان يعود الى سورية... ليعمل كمختص في المشافي السورية... وقد قام باجراء عدة عمليات ناجحة في عدة مستشفيات في دمشق وكان ياتي اليه مرضى من اوروبا للعلاج عنده... لكن القدر كان محتوم... وتوفي هذا النابغة اثر حادث سيارة اليم عام 1979م...
- الشيخ عبد اللطيف فرحات: ظهر في التل خلال القرن الماضي عدد من الشخصيات المؤثرة في مختلف ميادين الحياة، وبعضها مؤثر أكثر من بعض، ومن أكثر الشخصيات تأثيراً في هذه البلدة فضيلة الشيخ (أبو وجيه) عبد اللطيف حسن فرحات رحمه الله.
فلا أعرف أحداً من رجالات الأجيال السابقة وأكثر الشخصيات الحالية إلا وللشيخ فضل كبير عليه.
وقد وردني بعض الأسطر القليلة من بعض ولده [أقصد ولد الشيخ عبد اللطيف]، وهي وإن كانت لا تشفي عليلاً، إلا أنها قد تعطي بعض الإضاءات، وإني أعد أن أصل إلى ترجمة مقبولة لهذا العلم الشامخ في سماء بلدة التل.
وأبدأ بنقل ما وردني مع شيء من الترتيب مع الاعتذار عن قلة المعلومات، وعدم دقتها، لأنني أحسست بهذا الأمر من خلال معرفتي لبعض هذه المعلومات بشكل مخالف، وعند وصول المعلومات الصحيحة والدقيقة أقوم بتعديلها إن شاء الله، فمن كانت عنده معلومة، أو خبر مفيد في هذا الباب فأرجو أن لا يبخل به مشكوراً.
ولد فضيلة الشيخ عبد اللطيف عام 1917م، ونشأ في أسرة تتكون من أربعة إخوة غيره، وأخت وحيدة.
كان ترتيبه بين إخوته الرابع، ويصغره أخ وأخت.
دخل معهد العلوم الشرعية للجمعية الغراء عام 1932م.
تزوج عام 1940م.
وتخرج من المعهد عام 1941م.
نشأ في أسرة فقيرة، وكان يضطر للعمل في الأرض [الفلاحة] كعادة أهل البلد، وجمع الحطب (الشيح) ليحصل على طعامه.
عُيّن إماماً في جامع قرية كفر حارب (قرب بحيرة طبرية) عام 1941م، بتوصية من شيخه علي الدقر رحمه الله. وقام بهذا الأمر مدة سنة واحدة.
وفي هذه السنة فتح مدرسة مع الأئمة في هذه القرية، وبعدها عُيّن إماماً لجامع فيق (قرية في منطقة حوران).
ثم عاد إلى بلده التل، وعمل في مهنة نحت الحجارة، وهي المهنة التي كانت سائدة عند أهل البلدة ذلك الوقت.
وفي عام 1946م أسس مدرسة تهذيب الأبناء للجمعية الغراء، وما زالت هذه المدرسة قائمة حتى الآن، وتقوم بعملها، ويديرها احد أولاده، وكان المدرس الوحيد فيها، وهي فرع للجمعية الغراء الدمشقية التي كانت تابعة للشيخ علي الدقر رحمه الله. ولذلك رأت الجمعية الأم أن تكون نفقة المدرسة على الجمعية الغراء، ويكون هو مديراً لها..
ونقل المدرسة إلى منزل عبد الغني الرفاعي وسط البلدة، وبدأت تأخذ المدرسة مكانة بين أهل البلدة، وبدأ الطلاب يتقاطرون إليها.
بقي يدرس فيها، ودرس معه الشيخ محمد الخطيب حفظه الله مدة خمسة أشهر، وكان راتبه في البداية 100 ليرة سورية، ثم زاد راتبه إلى 125 ليرة سورية.
ثم انفرد وحده بالتدريس، ونقل المدرسة إلى دار أبي إبراهيم الزيني.
ثم استأجر بيت عفا الرفاعي سنة 1949م، وكان يدرس معه فيها فضيلة الشيخ يوسف فرج رحمه الله.
ثم نقل المدرسة إلى حي آل فرحات، وكانت صفوفها موزعة في منزله، ومنزل أخويه أبي محمد خير، وأبي عبد الله، وبقيت هناك إلى عام 1960م، حيث انتهى من بناء منزل حديث وواسع على الشارع الرئيس في التل، فنقل إليه المدرسة وبقيت فيه إلى عام 1986م
وبعده نقلت المدرسة إلى حي آل فرحات حيث استأجر لها المبنى الكافي والمناسب، وما تزال إلى الآن تقوم بخدماتها العلمية والاجتماعية..
خلال هذه المسيرة الطويلة والشاقة، كان يواظب على طلب العلم في حلقات علماء دمشق، ومن أشهر العلماء الذين أخذ عنهم، واتصل بهم: الشيخ علي الدقر، والشيخ محمود مهدي إستانبولي، وإن كانا - رحمهما الله - [هو والإستانبولي] يختلفان في كثير من الأمور، والشيخ محمد الهاشمي التلمساني، والشيخ سعيد البرهاني، والشيخ عبد الرحمن الشاغوري.. وغيرهم كثير سأحاول جمع أكبر عدد من أسمائهم.
وأما تلاميذه فلا أظن أن بالإمكان حصرهم خلال هذه المدة الطويلة التي زادت على نصف قرن من الزمان، وهو يعلم في مدرسته الشهيرة، وفي المساجد، حيث كان يقوم بالتدريس في بعض المساجد، كالمسجد الذي كان يؤم الصلاة فيه، فلم تنقطع دروسه فيه حتى وفاته رحمه الله، وكذلك دروسه في الحلقة التي كانت تتناوب بين المساجد والبيوت والتي نشأنا منذ نعومة أظفارنا، ونحن نراه ونسمعه ونستفيد منه في هذه الحلقات، وقد بقينا نحضرها أكثر من أربعين عاماً على وعينا، ولا أعلم متى بدأت، ولا متى توقفت، ودروسه في المناسبات في الأفراح ومجالس العزاء، وغيرها.
وإنه ما من شاب أو شيخ، أو متقدم في العمر في هذه الأيام إلا وللشيخ رحمه الله نصيب في تعليمه وتوجيهه، مهما كان توجهه الفكري أو السياسي، فكلهم كانوا طلاباً عنده.
وأما مكانته الاجتماعية، فقد كان من وجهاء البلدة، يقوم بعقود الزواج، وبإصلاح ذات البين، وبإعانة المحتاجين، ومن أشهر نشاطاته عضويته لمجلس إدارة جمعية إنعاش الفقير في التل فترة طويلة، وقيامه بالاشتراك في بناء مسجد الحسنين في البلدة.
رحمه الله رحمة واسعة.
الرياضة
عدليلاحظ في البلدة نشاط رياضي كبير، إذ يوجد في التل أربعة أندية رياضية مسجلة رسمياً في الاتحاد الرياضي العام وهي:
- نادي التل الثقافي الرياضي
- نادي سورية
- نادي خالد بن الوليد
- نادي الجماهير
بالإضافة إلى الفرق الشعبية الأخرى مثل فرق (الصاعقة، عمرو بن العاص، النسور، النهضة، شباب محمد... وغيرهم)، هذه الأندية والفرق تنشط بمختلف الأنشطة الرياضية من الرياضات الكروية والقتالية وغيرها. في عام 1969 دُمجت الأندية بأمر من الاتحاد الرياضي العام بنادي واحد تحت اسم (نادي التل الرياضي). وتشكلت فرق شعبية إضافية أخرى مثل: (السهم، الكرامة، أرض النار، الصقور، الفداء... وغيرهم).
في الأدب
عدلخرج من البلدة الكثير من الأدباء وكانوا كثيرًا ما يذكرون بلدتهم في أعمالهم الأدبية، وكان مما كتب الأديب زهير الشلبي عن التل:
« هذه البلد الأعجوبة! هذه البلد الأسطورة... القائمة خلف جبال قاسيون وبرزة! هذه بلدتي التي ولدت وعشت فيها وبقيت في قلبي وفي خلدي... ربما أقول هذا لأنني أحببتها كثيراً واشتقت إليها أكثر عندما كنت بعيداً عنها سنوات طويلة...
أهديت أحد كتبي لبلدتي مرتع الصبا، حيث مازال طعم الوادي القديم بأشجاره ومياهه في قلبي وعلى شفتي، وقلت لبلدتي وقتها إن حديث الحب هو ذاك وإن حديث العتب سيأتي...
ها أنا ذا أذكر حتى سويداء قلبي، وأنا أكتب هذه الأسطر، أذكر أيام الشيخ نبيه منذ ستين عاماً، وأذكر مدرسة الدولة في الخمسينات من القرن الماضي عندما كانت مازالت في حي الوادي في سكن عادي في ساحته شجرة... أذكر حورتا وتنظيف النهر والتينات على التلة قبل أن يتم بناء مشفى التل... أذكر أيام كان الحنش يسكن حارساً لمغارة البياض في الغرب... كما كان يسكن سقف الخشب والشيح عند زميلي أحمد...
أذكر قلبي وقد ضاع عندما فقدنا العزيز الدكتور نزيه البني قبل ستة وثلاثين عاماً... حيث كان واحداً من أولئك الذين لم يكملوا المشوار...
أذكر ولادة أمي لإخوتي جميعاً، وعمر كبيرهم يقترب من الستين... كما أذكر أمي وقد أحكمت نوافذ الغرفة بورق الجوز اتقاء لبرد الشتاء... وكانت قد أحضرت ذلك الورق الأصفر من الوادي وهي تأخذ منه صقيعه وزمهريره ولا تمرض طالما نحن لم نمرض...
أذكر أبي يجتاز وديان وجبال وهاد الغربة، جائعاً خائفاً وحيداً لأيام عصيبة في عام النكبة وقد هرب مع الهاربين ليعود لزوجه وابنه! أذكره وقد رحل مخترقاً رمال صحراء الجزيرة العربية حيث كان الذاهب مفقوداً مثل الكثيرين من أبنائك يا بلدتي الذين لم يعودوا...
أذكرك يا تل وقد كنت جنة في محبتك المتبادلة وفي صفاء أناسك ولم يكن فيك مال... أذكرك يا بلدي التي كنت الأولى في الوطن كله تتبرعين لأخوة العروبة في الجزائر وغيرها يوم أن جار عليهم المستعمر...
ولأن حبي كان كبيراً فإن عتبي أضحى كبيراً!! أين هو صفاؤك يا بلدي الجميلة؟! أين هو الخوف على الآخر أكثر من الخوف على الذات؟ أين هو شجرك وواديك يا بلدي...؟! إن كان المال الذي جاءك من بلاد الاغتراب قد قتل واديك وأفسد بعضاً من أبنائك، فلا بارك الله في ذلك المال! ماذا جرى للشجر الذي زرعه واهتم له راحل مرحوم في شوارعك أيتها البلدة؟!...
وبعد؟
ماذا يعرف هذا الجيل الجديد عنا نحن الجيل القديم وماذا يعرف عن رائحة أرض الرويس والمجر والوادي قبل أن تهرب منه العصافير؟... هل ذاق طعم نهر الوادي الرقراق الذي مازال يعيش في دمائنا وسيبقى إلى يوم نعود فيه إلى شم التراب النظيف الباقي واحتوائه ضمن ضلوعنا إلى أن يذوب فينا ونذوب فيه...؟!
إنني لأجد نفسي مقصراً جداً، وقد ضعت في زحمة الحياة، في الكتابة عن هذه البلدة... وعساني أكتب بعضاً من الواجب، فيما تبقى من العمر...
أحبك يا بلدي... وحبي لك هو صورة وولادة عن حبي لوطني الذي لا أريد أن تكون قطرات الماء الأخيرة في دمي إلا من مائه، ولا أنفاسي الأخيرة في صدري إلا من هوائه، ولا ضربات قلبي المتخافتة إلا فيه!...
»
معرض الصور
عدلالمراجع
عدل- ^ محمد مطيع الحافظ (2009). في ربوع الشام دمشق. دار المكتبي للطباعة والنشر والتوزيع.
- ^ Team, Almaany. "تعريف و شرح و معنى التل بالعربي في معاجم اللغة العربية المعجم الوسيط - معجم عربي عربي صفحة 1". www.almaany.com (بالإنجليزية). Retrieved 2021-11-27.
- ^ University, Birzeit. "Arabic Ontology Portal الأنطولوجيا العربية". ontology.birzeit.edu (بالإنجليزية). Retrieved 2022-03-29.
- ^ "مدينة التل". حروف عربي. 5 يوليو 2019. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-12.
- ^ المكتب المركزي للإحصاء. نشرة السكان - المناطق والنواحي. تاريخ الولوج 17 نيسان 2011 نسخة محفوظة 10 مارس 2013 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب ج إحصائيات سكان سورية في الـ 2010 : حلب أولا ً بـ 4.6 مليون وريف دمشق ثانياً بـ 2.7 مليون. موقع عكس السير. تاريخ النشر 08-02-2011. تاريخ الولوج 29-12-2011. نسخة محفوظة 12 يناير 2012 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ عدد السكان لعام 2010 في سورية. تاريخ الولوج 29-12-2011. نسخة محفوظة 17 يونيو 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ معلومات عن سورية. تاريخ الولوج 29-12-2011. نسخة محفوظة 13 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب دمشق|الشام|سوريا| موقع عين سوريا. تاريخ الولوج 29-12-2011. نسخة محفوظة 16 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ 19.4 مليوناً عدد سكان سوريا وحلب في المرتبة الأولى. تاريخ النشر 15-01-2008. تاريخ الولوج 29-12-2011. نسخة محفوظة 10 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ عدد سكان سورية ازداد 233 ألفا خلال ستة أشهر ودمشق ثالثة بعدد السكان. تاريخ النشر 14-01-2008. تاريخ الولوج 29-12-2011. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ المكتب المركزي للإحصاء - أعداد السكان. تاريخ الولوج 31-12-2011. نسخة محفوظة 19 يونيو 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ وزيرة البيئة: زيادة عدد السكان في دمشق وريفها سينعكس سلبا على الغوطة. تاريخ النشر 19-03-2010. تاريخ الولوج 31-12-2011. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 18 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ دمشق.. في مطلع القرن العشرين. تأليف "نصر الدين بحرة". تاريخ النشر 25-06-2008. تاريخ الولوج 31-12-2011. نسخة محفوظة 06 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ دمشق فترة السلطان عبد الحميد الثاني 1293هـ – 1325هـ / 1876م – 1908م. تأليف "ماري دكران سركو". تاريخ الولوج 31-12-2011. نسخة محفوظة 19 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب ج الموسوعة العربية العالمية، حرف الـ"خ-د-ذ" (الجزء 10) ص382-383، موضوع "دمشق"، الطبعة الثانية (1999م)، لـ"مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع".
- ^ التقرير الوطني للتنمية البشرية،، ص.99.
- ^ التقرير الوطني للتنمية البشرية،، ص.126.
- ^ "ص356 - كتاب ذكريات علي الطنطاوي - من أصعب الأيام في حياتي - المكتبة الشاملة". shamela.ws. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-28.
- ^ "ص65 - كتاب خطط الشام - جوامع العاصمة وضواحيها - المكتبة الشاملة". shamela.ws. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-28.
المصادر
عدل- أضواء حول منطقة التل
- تاريخ بلدة التل في العهد العثماني
- سجلات محاكم دمشق الشرعية العثمانية
روابط خارجية
عدل- التل مباشر على فيسبوك