سليولوز

ث.م/ج.ع
(بالتحويل من سيليلوز)

السليولوز[3] أو سليلوزان[4] أو السَّلولوز[5] أو الخليُّوز[5] هو سكر عديد ويكون المركب الأساسي في الخلايا النباتية وبالذات في جدار الخلية النباتية، وهو كذلك موجود في جميع أنسجة النباتات، والسليولوز مثل النشا هو عبارة عن كربوهيدرات معقدة ويتم الحصول على سليولوز القطن من ألياف القطن.[6][7][8] وهو يتكون من مئات أو حتى آلاف من بيتا جلوكوز.

سليولوز[1]
سليولوز
سليولوز
سليولوز
سليولوز
المعرفات
رقم CAS 9004-34-6 ☑Y
بوب كيم (PubChem) 14055602
الخواص
الصيغة الجزيئية (C6H10O5)n
الكتلة المولية 162.1406 غم/مول
المظهر مسحوق أبيض
الكثافة 1.5 غم/سم3
نقطة الانصهار -28 °س، 245 °ك، 500-518 °ف
الذوبانية في الماء غير ذائب
كيمياء حرارية
الحرارة القياسية للتكوين ΔfHo298 −963,000 جول/مول
تغير الإنتالبي
القياسي للاحتراق
ΔcHo298
−2828,000 جول/مول
المخاطر
NFPA 704

1
1
0
 
حد التعرض المسموح به U.S TWA 15 ملغ/م3 (كلي) TWA 5 ملغ/م3 (resp)[2]
في حال عدم ورود غير ذلك فإن البيانات الواردة أعلاه معطاة بالحالة القياسية (عند 25 °س و 100 كيلوباسكال)

السليولوز يعتبر من أوفر المركبات الكيميائية على وجه الأرض وأكثرها رواجا. حيث يشكل قرابة 33% من بنية النباتات، وفي نبات كالقطن يمثل 80% من بنيته، و 50% في الخشب. ويشكل المادة الخام الأساسية في كثير من الصناعات المختلفة مثل صناعة الورق واللدائن والمنسوجات النباتية والمتفجرات عالية القدرة.

تمثيل ثلاثي الأبعاد للسليولوز

السليولوز من الكربوهيدرات (السكريات) لكن طعمه ليس حلواً كباقي السكريات. وهو يعد من السكريات العديدة المكوّنة من نوع واحد من السكريات الأحادية (الجلوكوز)، هذا ويوجد السليولوز وسكريات معقدة أخرى في جدران خلايا النباتات ويمتاز السليولوز كما السكريات المعقدة الأخرى بعدم قابليتها للذوبان في الماء وعدم نفاذيتها من خلال أغشية الخلايا وكان يعتقد بأن الزائدة الدودية تقوم بهضم مادة السيليلوز في الوقت الماضي. في عام 1838 أطلق أنسيلم باين اسم السليلوز على المادة التي تتألف منها جدران الخلايا النباتية. ولكن السليلوز لا يوجد في الطبيعة بحالة نقية أبدا. وتعتبر ألياف القطن هي الأنقى من وجهة نظر سليلوزية، فهي تحتوي على ما يقارب 5% فقط من المواد الغريبة بعد وضع المحتوى المائي بعين الاعتبار. ولكن في الخشب وسوق النباتات والأوراق وما شابه يرتبط السليلوز بمواد أخرى مثل الليغنين وما يسمى افتراضًا بالهيميسليلوز وبكميات ذات وزن ملحوظ. تصل نسبة السيللوز في الخشب 40 – 55%، 15 – 35 ليغنين، 25 – 40% هيميسليلوز. وإن الهيميسليلوز لا يتشابه مع السليلوز من ناحية تركيبه، وهو يتألف من مجموعة (السكاكر العديدة – ما عدا البكتين) والتي تبقى مرتبطة مع السليلوز بعد إزالة الليغنين. وإن الخشب بعد إذابة الليغنين يسمى هولوسليلوز. ولعزل الهيميسليلوز عن الهولوسليلوز يجب استخدام المحاليل القلوية. ويسمى السليلوز التجاري باسم R10 وهو يوازي عمليا اسم ألفا – سليلوز.

مصادر السيللوز الطبيعية هي: الألياف النباتية والتي ينتج منها مليارات الأطنان سنويا عن طريق التركيب الضوئي. بعض المتعضيات البحرية مثل الغلاليات. السليلوز الكوني والذي يمكن جمعه بمقادير ضئيلة وبكلفة عالية من الفضاء.

اقرأ أيضاً

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ Nishiyama، Yoshiharu؛ Langan، Paul؛ Chanzy، Henri (2002). "Crystal Structure and Hydrogen-Bonding System in Cellulose Iβ from Synchrotron X-ray and Neutron Fiber Diffraction". J. Am. Chem. Soc. ج. 124 ع. 31: 9074–82. DOI:10.1021/ja0257319. PMID:12149011.
  2. ^ "NIOSH Pocket Guide to Chemical Hazards #0110". المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية (NIOSH).
  3. ^ المعجم الموحد لمصطلحات علم الأحياء، سلسلة المعاجم الموحدة (8) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، تونس: مكتب تنسيق التعريب، 1993، ص. 74، OCLC:929544775، QID:Q114972534
  4. ^ محمد الصاوي محمد مبارك (2003)، معجم المصطلحات العلمية في الأحياء الدقيقة والعلوم المرتبطة بها (بالعربية والإنجليزية)، القاهرة: مكتبة أوزوريس، ص. 124، OCLC:4769982658، QID:Q126042864
  5. ^ ا ب منير البعلبكي؛ رمزي البعلبكي (2008). المورد الحديث: قاموس إنكليزي عربي (بالعربية والإنجليزية) (ط. 1). بيروت: دار العلم للملايين. ص. 201. ISBN:978-9953-63-541-5. OCLC:405515532. OL:50197876M. QID:Q112315598.
  6. ^ Dauenhauer، Paul J.؛ Colby، Joshua L.؛ Balonek، Christine M.؛ Suszynski، Wieslaw J.؛ Schmidt، Lanny D. (2009). "Reactive Boiling of Cellulose for Integrated Catalysis through an Intermediate Liquid". Green Chemistry. ج. 11 ع. 10: 1555. DOI:10.1039/B915068B.
  7. ^ Peng, B. L., Dhar, N., Liu, H. L. and Tam, K. C. (2011). "Chemistry and applications of nanocrystalline cellulose and its derivatives: A nanotechnology perspective" (PDF). The Canadian Journal of Chemical Engineering. ج. 89 ع. 5: 1191–1206. DOI:10.1002/cjce.20554. مؤرشف من الأصل (PDF) في 24 أكتوبر 2016. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  8. ^ Chemical Composition of Wood. ipst.gatech.edu. نسخة محفوظة 09 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]