من منظور أن الخيول فرائس تحمل غريزة الهرب, نتوصل إلى فهم حقيقي لسلوك الخيول. فأول استجابة لأي تهديد يواجهها يكون بالهرب, بالرغم من أنها معروفة أيضا بالتزام أرضها والدفاع عن القطيع في حالة استحالة الهرب, على سبيل المثال إذا كان مهراً في خطر. مع ذلك, وبسبب أن بنية الخيول الجسدية تناسب عدد من الأعمال والمهام فقد إستأنسها الإنسان منذ آلاف السنين, ولقد خدمت الإنسان منذ ذلك الوقت. عبر عملية الانتخاب أُنتجت سلالة من الخيول لتصبح طيعة للإنسان, وهي على وجه التحديد الخيول الأضخم والأثقل وزنا. بينما الخيول الأخف وزنا فقد طورت لتقوم بالمهام التي تطلبت السرعة وخفة الحركة واليقظة والقدرة على التحمل، وهي الصفات الطبيعية التي تمتد من أسلافها البرية.