الغزو الإسرائيلي لسوريا (2024)
الأحداث الواردة في هذه المقالة هي أحداث جارية وقد تكون عرضة لتغيرات سريعة وكبيرة. |
خلال معركة دمشق الحاسمة وسقوط نظام الأسد في 7-8 ديسمبر 2024، بدأت القوات الإسرائيلية عمليات عسكرية في محافظة القنيطرة السورية. تقدمت الوحدات المدرعة إلى المنطقة العازلة بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل واستهدفت المستوطنات بما في ذلك تل أيوبة في الريف الأوسط بنيران المدفعية.[6] وأطلقت إسرائيل اسم «سهم باشان» (بالعبرية: מבצע חץ הבשן) على العملية،[إنج 5] كانت العملية هي المرة الأولى منذ 50 عامًا التي تعبر فيها القوات الإسرائيلية السياج الحدودي السوري، بعد اتفاقيات وقف إطلاق النار في 31 مايو 1974 في أعقاب حرب أكتوبر.[إنج 6]
الغزو الإسرائيلي لسوريا 2024سهم باشان (تسمية إسرائيلية) | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من التدخل الإسرائيلي في الحرب الأهلية السورية والحرب الأهلية السورية والصراع العربي الإسرائيلي | |||||||
خريطة تُظهر تحركات الجيش الإسرائيلي خلال الغزو
| |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
إسرائيل | سوريا | ||||||
القادة | |||||||
بنيامين نتنياهو يسرائيل كاتس أوري غوردين | |||||||
الوحدات | |||||||
الجيش الإسرائيلي | المعارضة السورية غرفة العمليات الجنوبية[ا] | ||||||
القوة | |||||||
2 لواء (6.000 – 10.000 جندي)[إنج 3] | مجهول | ||||||
الخسائر | |||||||
مجهول | |||||||
ملاحظات | |||||||
مقتل 5 مدنيين سوريين.[إنج 4]
|
|||||||
تعديل مصدري - تعديل |
بعد معركة دمشق وسقوط نظام الأسد، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه منذ تخلي الجيش العربي السوري عن موقعه، انهارت اتفاقية فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل 1974 وأمر الجيش الإسرائيلي بالسيطرة على الخط البنفسجي حتى يتم التوصُّل إلى اتفاق مع الحكومة الجديدة في سوريا، حيث تقدمت الوحدات المدرعة الإسرائيلية إلى المنطقة العازلة التابعة لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل، مستهدفة الريف المركزي لمحافظة القنيطرة بنيران المدفعية.[إنج 7][إنج 8] كانت هذه العملية هي المرة الأولى منذ أكثر من 50 عامًا التي تحتل فيها القوات الإسرائيلية المنطقة، بعد اتفاقيات وقف إطلاق النار في 31 مايو 1974 في أعقاب حرب أكتوبر.[إنج 9]
في 9 ديسمبر حدَّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أهدافًا عسكريةً للجيش الإسرائيلي، والتي تضمنت الاستيلاء الكامل على المنطقة العازلة والمواقع القريبة، وإقامة منطقة أمنية تمتد إلى ما وراء المنطقة العازلة الخالية من الأسلحة الثقيلة والبنية التحتية الإرهابية، ومنع تهريب الأسلحة الإيرانية إلى لبنان عبر سوريا.[عبر 1]
خلفية تاريخية
عدلمنذ حرب 1967، احتلت إسرائيل معظم هضبة الجولان. وبعد حرب أكتوبر سنة 1973، اتفقت إسرائيل وسوريا على فك الاشتباك وتركت هذه الاتفاقية بين حدود الدولتين أرضًا محرمةً تديرها الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، ضمت إسرائيل المرتفعات من جانب واحد، وهي الخطوة التي أدانتها الأمم المتحدة باعتبارها غير قانونية بموجب القانون الدولي ولم تعترف بها أي دولة في العالم باستثناء الولايات المتحدة، التي اعترفت بالسيادة الإسرائيلية على الجولان سنة 2019.[إنج 10] وخلال احتلال إسرائيل للجولان، روَّجت إسرائيل نشاط الاستيطان الإسرائيلي في مرتفعات الجولان.[إنج 11]
في نوفمبر 2024، اتهمت الأمم المتحدة إسرائيل بانتهاكها اتفاقية فك الاشتباك سنة 1974 عبر أعمال هندسية تتعدى على المنطقة العازلة في هضبة الجولان.[7] وذكرت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك أنها تواصلت مرارًا وتكرارًا مع الجيش الإسرائيلي للاحتجاج على البناء.[8] وردت إسرائيل بأنها تعمل على بناء حاجز على الأراضي الإسرائيلية حصريًا من أجل إحباط غزو إرهابي محتمل وحماية أمن حدود إسرائيل، وأشارت إلى أن المسؤولين الإسرائيليين ومسؤولي الجيش الإسرائيلي يحافظون على الاتصال الوثيق مع مسؤولي الأمم المتحدة الذين هم على دراية بالتهديدات في المنطقة.[إنج 12]
في ديسمبر 2024، شنَّت المعارضة السورية هجومًا كبيرًا على النظام السوري لبشار الأسد. وفي أعقاب سقوط نظام الأسد، أعرب وزير شؤون الشتات ومكافحة معاداة السامية الإسرائيلي عميحاي شيكلي [الإنجليزية] عن قلقه للاضطرابات السياسية التي تعيشها قوات المعارضة للحكومة السورية، مدَّعيًا أن "معظم سوريا الآن تحت سيطرة القاعدة وداعش"[إنج 13] وناشد إسرائيل لإعادة تحصين خطها الدفاعي في جبل الشيخ في هضبة الجولان على أساس حدود سنة 1974 لمنع الهجمات المحتملة من قبل النظام الجديد.[9]
الغزو
عدلالهجوم البري
عدلأثناء تقدُّم قوات المعارضة السورية في الجنوب، عزَّزت إسرائيل الفرقة 210 ونشرت قوات إضافية في مرتفعات الجولان لمنع أي تهديدات مُحتَملة.[10] وعندما دخلت قوات المعارضة السورية قرية حضر، وَرَد أن الجيش الإسرائيلي تقدَّم إلى داخل مرتفعات الجولان لصدِّ هجوم على موقعٍ للأمم المتحدة في المنطقة.[إنج 14]
في 8 ديسمبر 2024، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن وحدات مدرعة إسرائيلية، بما في ذلك دبابات قتالية رئيسية، عبرت السياج الحدودي القائم في مرتفعات الجولان خلال عمليات في الصباح الباكر. وذكرت إذاعة أن قوات الجيش الإسرائيلي والقيادة الشمالية بادرتا بالعملية من أجل تعزيز حدودها مع سوريا.[11][4]
امتدَّ التقدُّم العسكري الإسرائيلي إلى محافظة القنيطرة، حيث دخلت قوات كثيرة قرية خان أرنبة.[12] وذكرت وسائل الإعلام السورية أن القوات الإسرائيلية تقدَّمت إلى وسط مدينة البعث.[13] خلال التقدم الإسرائيلي إلى محافظة القنيطرة والجانب الذي تسيطر عليه وحدة شلداغ من جبل الشيخ في سوريا، أصدر بنيامين نتنياهو بيانًا قال فيه إن اتفاقية وقف إطلاق النار سنة 1974 انهارت عندما تخلت القوات المسلحة السورية عن مواقعهم في مرتفعات الجولان، وأن المنطقة ستُحتل مؤقَّتًا لضمان عدم تمركز أي قوة معادية بجوار حدود إسرائيل.[14] وأثناء الاحتلال، أعلن المتحدث العسكري الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عن حظر التجول في خمس قرى سورية؛ ومن ضمنها القنيطرة، وأمر سكان المدن الحدودية بالبقاء في الداخل حتى إشعارٍ آخر.[15] وفي 8 ديسمبر ذكرت قناة العربية أن الجيش الإسرائيلي سيطر على تل الحارة.[16] وفي 10 ديسمبر، أفاد مراسلو الجزيرة وعنب بلدي بوجود دبابات إسرائيلية في عدة قرى سورية مثل بئر عجم.[17][18] وعلى الرغم من الإبلاغ أيضًا عن وجود دبابات إسرائيلية حتى في قطنا، التي تبعد عن دمشق بمسافة 16 ميلًا،[19] أصر متحدث عسكري إسرائيلي على أن «قوات الجيش الإسرائيلي لا تتقدم باتجاه دمشق. وهذا ليس شيئًا نقوم به حاليًا أو نسعى إليه بأي شكل من الأشكال» مع الاعتراف بأنه استُولِيَ على بضع نقاط إضافية خارج المنطقة العازلة.[20] كما صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن إسرائيل تهدف إلى إنشاء منطقة دفاع معقمة في جنوب سوريا لمنع إنشاء وتنظيم الإرهاب في سوريا.[21] أعلنت الفرقة 210 الإسرائيلية في 11 ديسمبر استيلائها على دبابات سورية في عمليات الأيام الأخيرة، قالت أنها لم تُستخدم مؤخرًا، كما صرحت بأن وحداتها أنهت عمليات في الجانب السوري من جبل الشيخ جرى خلالها الاستيلاء على مخبأ سلاح في موقع سابق للجيش السوري.[22]
الهجوم الجوي
عدلفي 8 ديسمبر نفَّذت القوات الجوية الإسرائيلية عمليات مستهدفة على منشآت تخزين الأسلحة في جميع أنحاء جنوب سوريا لمنع وقوعها في أيدي قوات المعارضة السورية، والتي اعتبرتها إسرائيل تهديدات استراتيجية.[23] وزَعَم المسؤولون الإسرائيليون أن أهداف العملية شملت مخزونات صغيرة من الأسلحة الكيميائية والبطاريات وخصوصًا غاز الخردل وأعصاب ومركبات صواريخ الدفاع الجوي روسية الصُّنْع ومخزونات صواريخ سكود.[إنج 15] كما بدأت إسرائيل بقصف وغارات جوية على دمشق وأجزاء أخرى من جنوب سوريا. وفي وقتٍ لاحق، قصفت إسرائيل مطار المزة العسكري بشدَّة.[24]
في الساعات الأولى من صباح 9 ديسمبر، شنَّت إسرائيل عدة غارات جوية على محافظتي درعا والسويداء. وأفادت المصادر أن إسرائيل ضربت القاعدة الجوية في شمال السويداء على الأقل بست غارات جوية، في حين استهدفت الغارات الأخرى مستودعات الذخيرة في نوى بريف درعا.[25] وفي المساء ضرب الجيش الإسرائيلي مرفأ اللاذقية مستهدفًا البحرية السورية،[26] بالإضافة إلى استهداف مركز مزعوم لإنتاج الأسلحة الكيماوية في برزة بغارتين جويتين.[إنج 16] ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية الإسرائيلية هاجمت 250 هدفًا في سوريا حتى يوم 9 ديسمبر، كما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية تدمير عشرات الطائرات الحربية السورية.[27] وقال مسؤول إسرائيلي كبير: «إن الغارات الجوية ستستمر في الأيام المقبلة».[28]
في صباح يوم 10 ديسمبر، كشفت الصور عن قوارب صواريخ غارقة من طراز أوسا في مرفأ اللاذقية بعد غارات إسرائيلية ليلية.[29] وقد ضربت إسرائيل سوريا بـ 322 غارة جوية منذ سقوط نظام الأسد.[30] أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته الجوية والبحرية نفذت أكثر من 480 غارة في سوريا في غضون 48 ساعة، مما أدى إلى تدمير ما يقدر بنحو 70–80% من الأسلحة الاستراتيجية السورية.[2] وأضاف أن 15 سفينة بحرية دمرت في غارات على مينائي البيضا واللاذقية.[31] ووصف مصدر أمني إسرائيلي كبير ذلك بأنها أكبر عملية جوية تنفذها قواتها الجوية في تاريخها.[32] وزعم قائد سابق للمعارضة بأنهم يحتاجون لعقود من أجل إعادة بناء جيش سوريا الوطني.[33]
خطة إسرائيل
عدلفي 9 ديسمبر، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قرارًا بتحديد أهداف عسكرية ملموسة وشاملة في جنوب سوريا. وتلقَّى الجيش الإسرائيلي أربعة أهداف استراتيجية أساسية من وزير الدفاع لتنفيذها في الأمد القريب:[عبر 1]
- ضمان السيطرة الكاملة على المنطقة العازلة والمواقع الاستراتيجية القريبة الأخرى في سوريا.
- إقامة منطقة أمنية تمتدُّ إلى ما وراء المنطقة العازلة، مع التركيز على إزالة كل الأسلحة الثقيلة والبنية التحتية الإرهابية التي يُمكن أن تُشكِّل تهديدًا لإسرائيل، وإقامة اتصال مع المجتمعات الدُّرزية المحلية والمجتمعات الإقليمية الأخرى.
- منع إعادة إنشاء طرق تهريب الأسلحة الإيرانية إلى لبنان عبر الأراضي والمعابر الحدودية السورية.
- مواصلة تدمير منظومات الأسلحة الثقيلة الاستراتيجية في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك شبكات الدفاع الجوي وأنظمة الصواريخ ومنشآت الدفاع الساحلية.
ردود الفعل
عدلالأطراف المعنية
عدل- إسرائيل: زعمت الحكومة الإسرائيلية أن هذه عملية عسكرية مؤقتة،[إنج 17] وأن الولايات المتحدة أُخطرت قبل دخولها وأن "دولة إسرائيل لا تتدخل في الصراع الداخلي في سوريا".[إنج 18]
في 10 ديسمبر، شبه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إقدام إسرائيل على تدمير قدرات القوات المسلحة السورية بما فعلته بريطانيا من قصف قوات نظام فيشي الذي تعاون مع ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.[34]
المنظمات الدولية
عدل- الأمم المتحدة: انتقد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وستيفان دوجاريك، استيلاء إسرائيل الأخير على الأراضي، وقال إن هذه الخطوة تشكل "انتهاكًا" لاتفاقية فك الارتباط لعام 1974 بين إسرائيل وسوريا.[35]
- جامعة الدول العربية: أدانت جامعة الدول العربية محاولات توسيع الاحتلال في هضبة الجولان أو إلغاء اتفاق فك الارتباط سنة 1974 من جانب واحد، وهي أفعال تنتهك القانون الدولي.[36]
- منظمة التعاون الإسلامي: أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي استمرار وتصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي السورية من خلال الاستهداف العسكري للبنية التحتية وتوسيع الاحتلال غير الشرعي للمنطقة العازلة مع سوريا معتبرة ذلك انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.[37]
عربيًا
عدل- مصر: أكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلية تنتهك وحدة وسلامة الأراضي السورية وتعد انتهازًا لحالة السيولة والفراغ فيها لاحتلال مزيد من أراضيها لفرض أمر واقع جديد على الأرض بما يخالف القانون الدولي.[38]
- قطر: أدانت وزارة الخارجية القطرية بشدَّة، استيلاءك الجيش الإسرائيلي على المنطقة العازلة مع سوريا، وقالت في بيان لها: «تدين قطر بشدة استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها، وتعتبره تطورًا خطيرًا واعتداءً صارخًا على سيادة ووحدة سوريا وانتهاكًا سافرًا للقانون الدولي».[39]
- العراق: أعربت وزارة الخارجية العراقية، عن إدانتها لـ "استيلاء الكيانِ الإسرائيليِّ على المنطقة العازلة مع سوريا"، مؤكدة انه "انتهاك صارخ للقانون الدولي"، وشدد على "أهميةِ احترامِ سيادةِ سوريا، والحفاظِ على استقرارِها ووحدتِها وسلامةِ أراضيها"، داعية إلى "ضرورةِ الامتناعِ عن أيِّ تدخلٍ في شؤونها الداخلية".[40]
- السعودية: أدانت وزارة الخارجية السعودية الغزو الإسرائيلي مشيرةً إلى أنه سيدمر فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها.[41]
- الكويت: أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة دولة الكويت واستنكارها الشديدين لقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحتلال المنطقة العازلة على الحدود السورية في انتهاك صارخ للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن والتي أكدت على ضرورة احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية.[42]
- الأردن: أدان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي دخول إسرائيل إلى أي قطعة من أرض سوريا، مؤكدًا أنها تنتهك القانون الدولي.[43]
- الإمارات العربية المتحدة: أدانت الإمارات العربية المتحدة بشدة استيلاء القوات الإسرائيلية على المنطقة العازلة في هضبة الجولان السورية مؤكدة حرصها على وحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها.[44]
- عُمان: أعربت وزارة الخارجية العمانية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لإقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على استيلاء أجزاء جديدة من الأراضي السورية في المنطقة الحدودية العازلة واستمرار قصفها العسكري على مواقع في العاصمة دمشق ومناطق أخرى.[45]
دوليًا
عدل- إيران: أدانت وزارة الخارجية الإيرانية الغزو الإسرائيلي لسوريا، وقال الممثل الرسمي للوزارة إسماعيل بقائي في بيان: «إن إيران تدين الغزو العسكري للنظام الصهيوني على الأراضي السورية في الوقت الذي يواجه فيه الشعب السوري التغييرات الناجمة عن تغير النظام»، ووصف الغزو الإسرائيلي بأنه انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة ودعا مجلس الأمن الدولي لاتخاذ إجراءات فورية لوقف العدوان ومحاسبة نظام الاحتلال.[46]
- تركيا: أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة توغل الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي السورية الذي ينتهك اتفاقية فك الاشتباك الموقعة عام 1974، وأكدت الوزارة في بيان دعمها لسيادة سوريا ووحدتها السياسية وسلامة أراضيها مبينًا أن في هذه الفترة الحساسة التي ظهرت فيها إمكانية تحقيق السلام الذي ظل الشعب السوري يتوق إليه منذ سنوات عديدة، يظهر الاحتلال الإسرائيلي مرة أخرى عقليته الاحتلالية.[47]
- باكستان: أدانت باكستان بشدة العدوان الإسرائيلي على سوريا وتقدم القوات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية. واعتبرت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان: «أن هذا الإجراء يمثل اعتداءً على سوريا وسلامة أراضيها ويشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي».[48]
- الولايات المتحدة: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إن "كل دولة لها الحق في اتخاذ إجراءات ضد المنظمات الإرهابية، وأعتقد أن كل دولة ستشعر بالقلق إزاء الفراغ المحتمل الذي قد تملأه المنظمات الإرهابية على حدودها"، مشيرا إلى أن التوغل الإسرائيلي "هو إجراء مؤقت اتخذوه ردا على إجراءات الجيش السوري للانسحاب من تلك المنطقة".[إنج 19]
- فرنسا: في 11 ديسمبر، دعت وزارة الخارجية إسرائيل إلى الانسحاب من المنطقة العازلة في هضبة الجولان، واحترام سيادة كامل أراضي سوريا، كما ذكرت أن كل انتشار هناك هو انتهاك لاتفاقية فض الاشتباك.[49]
الجماعات الإسلامية
عدل- أنصار الله الحوثيون: أدان الحوثيون الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا وأصدروا بيانا قالوا فيه "نتابع بقلق بالغ العدوان الإسرائيلي الغادر على سوريا واحتلال مناطق وقرى جديدة وتكثيف غاراته.[50]
- حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: نددت حركة الجهاد الإسلامي بـ «العدوان الإسرائيلي على سوريا» وأكدت أنه "اعتداء صريح على الشعب السوري وإرادته واستغلال للأوضاع لأهداف توسعية" وأن "توسيع إسرائيل احتلالها للأراضي السورية وغاراتها يثبت أنها العدو الحقيقي لشعوب أمتنا".[51]
- حماس: أدانت حركة حماس أشد العبارات على الاعتداءات المتكررة التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي على الأراضي السورية، ورفضت بشكل قاطع أي أطماع أو مخططات صهيونية تستهدف سوريا.[52]
- حزب الله: أدان الغزو وقال أنّ «الجرائم المتمادية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية سواء باحتلال المزيد من الأراضي في مرتفعات الجولان أو ضرب وتدمير القدرات الدفاعية للدولة السورية تمثّل عدوانًا سافرًا وانتهاكًا وقحًا لسيادة الدولة والشعب السوريين وتشكّل إمعانًا في زعزعة استقرار هذا البلد الشقيق» وأنه «يأتي مع استمرار عدوان الاحتلال على لبنان وخروقاته اليومية واعتداءاته على غزة ما يجعل الشعوب أمام خطر محدق يؤكّد وحدة مسارها وضرورة رفض هذا العدوان ومواجهته».[53]
الملاحظات
عدل- ^ القرى التي غزتها إسرائيل على طول الحدود والتي كانت تحت غرفة العمليات الجنوبية
المراجع
عدلمواقع وب
عدلعربية
عدل- ^ ا ب "مصادر محلية في القنيطرة: دخول دوريات إسرائيلية إلى مدينة خان أرنبة مركز محافظة القنيطرة". RT عربي. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-08.
- ^ ا ب ج "عملية «سهم الباشان»... جيش إسرائيل ينشر لقطات لتدمير أسلحة استراتيجية في سوريا". الشرق الأوسط. 10 ديسمبر 2024 (9 جمادى الآخرة 1446هـ). اطلع عليه بتاريخ 11 ديسمبر 2024.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - ^ "إسرائيل تعلن تدميرها الأسطول البحري السوري". سي إن إن عربية. 10 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-10.
- ^ ا ب "إعلام عبري: دخول بري "إسرائيلي" مع دبابات إلى القنيطرة السورية". factjo.com. 8 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-08.
- ^ "البحرية الإسرائيلية تنفذ عملية واسعة النطاق لتدمير أسطول الجيش السوري". آي 24 نيوز. 10 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-11.
- ^ "قصف إسرائيلي على تل أيوبا في ريف القنيطرة الأوسط بسوريا". دار الهلال. مؤرشف من الأصل في 2024-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-08.
- ^ ""انهيار" اتفاق فض الاشتباك في الجولان.. ماذا يعني تصريح نتانياهو؟". الحرة. 8 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-10.
- ^ "صور أقمار صناعية تظهر أنشطة إسرائيلية في المنطقة العازلة مع سوريا". سي إن إن. 13 نوفمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-11-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-10.
- ^ حسن، هانى (8 ديسمبر 2024). "إعلام عبري: وزير الشتات الإسرائيلي يدعو لاحتلال قمة جبل الشيخ في سوريا". الوطن. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-10.
- ^ Beatrice Farhat (6 ديسمبر 2024). "تقدم للمتمردين السوريين، الأردن يغلق الحدود مع الأسد يخسر الأرض: ما الذي يجب أن تعرفه". www.al-monitor.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-09.
- ^ "القوات "الإسرائيلية" تصل إلى وسط مدينة البعث في القنيطرة | سياسة | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء". sarayanews.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-08.
- ^ "مصادر محلية في القنيطرة: دخول دوريات إسرائيلية إلى مدينة خان أرنبة مركز محافظة القنيطرة". آر تي. 8 ديسمبر 2024.
- ^ الشرق (8 ديسمبر 2024). "إعلام موال لفصائل المعارضة المسلحة: الجيش الإسرائيلي يدخل مدينة البعث | الشرق للأخبار". Asharq News. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-09.
- ^ "للمرة الأولى منذ العام 1974: الجيش الإسرائيلي يستولي على المنطقة العازلة بالجولان السوري". فرانس 24 / France 24. 9 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-09.
- ^ "جيش الاحتلال يقتحم القنيطرة السورية وحظر تجوال في 5 بلدات (فيديو)". فيتو (بar-eg). 9 Dec 2024. Retrieved 2024-12-09.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ "مصدر للعربية: روسيا سلمت لإسرائيل موقعين في ريف درعا". العربية. 8 ديسمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-09.
- ^ "دبابات إسرائيلية تصل إلى محافظة القنيطرة". عنب بلدي. 10 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-11.
- ^ "إسرائيل تهاجم 250 هدفا في سوريا وتوسع سيطرتها بريا". الجزيرة.نت. 10 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-11.
- ^ "قواتها في المنطقة العازلة.. هكذا إسرائيل أطاحت بفض الاشتباك". العربية. 10 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-11.
- ^ "إسرائيل تقيم منطقة عازلة جنوب سوريا وتدمر الأسطول البحري". عرب تايم. 10 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-11.
- ^ "وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر الجيش بإنشاء منطقة دفاع جنوب سوريا". بوابة الشروق. 10 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-11.
- ^ "الجيش الإسرائيلي يعلن إستلائه على عدة دبابات سورية (فيديو)". ليبانون ديبايت. 11 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-11.
- ^ "قصف إسرائيلي على تل أيوبا في ريف القنيطرة الأوسط بسوريا". دار الهلال. مؤرشف من الأصل في 2024-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-09.
- ^ "الطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارات جوية على منطقة مطار المزة العسكري ومحيط قرية بجبل الشيخ | المرصد السوري لحقوق الإنسان". المرصد السوري لحقوق الإنسان. 8 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-09.
- ^ "غارات جوية عنيفة للاحتلال الإسرائيلي على درعا جنوب سوريا". وكالة البوصلة الاخبارية. 9 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-09.
- ^ السوري، المرصد (9 ديسمبر 2024). "إسرائيل تواصل تدمير أسلحة سوريا وأسطولها البحري.. غارات جديدة تستهدف اللاذقية ودمشق | المرصد السوري لحقوق الإنسان". اطلع عليه بتاريخ 2024-12-09.
- ^ "إعلام إسرائيلي: سلاح الجو دمّر الجيش السوري في عملية ضخمة من مئات الهجمات". الميادين. 10 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-10.
- ^ "إسرائيل: بقاء سورية موحدة غير واقعي". جريدة الجريدة الكويتية. 9 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-10.
- ^ نصر المجالي (10 ديسمبر 2024). "إسرائيل تدمر الأسطول البحري السوري". إيلاف. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-11.
- ^ "أكثر من 300 غارة إسرائيلية على سوريا منذ سقوط الأسد". الشرق الأوسط. 10 ديسمبر 2024 (9 جمادى الآخرة 1446هـ). اطلع عليه بتاريخ 11 ديسمبر 2024.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - ^ "الاحتلال يكشف ما دمّره من مقدرات سوريا الاستراتيجية خلال يومين.. وهذه نتيجة عدوانه". الميادين. 11 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-11.
- ^ "إسرائيل نفذت "أكبر حملة جوية في تاريخها" في سوريا وتقارير عن وصول قواتها إلى ريف دمشق". مونت كارلو الدولية. 10 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-11.
- ^ وليد النوفل (10 ديسمبر 2024). "بعد تدمير ترسانة سوريا العسكرية: هل يرسم التوغل الإسرائيلي حدوداً جديدة؟". سوريا على طول. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-11.
- ^ "صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يريد علاقات مع النظام الجديد ويحذر من إيران". شبكة بلدي. 10 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-10.
- ^ "قطر والسعودية والعراق تدين استيلاء إسرائيل "الخطير" على الأراضي في سوريا | أخبار الحرب السورية". وكالة نيوز. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-10.
- ^ "الجامعة العربية تعلق على أحداث سوريا". آر تي. 8 ديسمبر 2024.
- ^ "منظمة التعاون الإسلامي تدين استمرار العدوان الإسرائيلي على سوريا". وكالة الأنباء الكويتية. 10 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-11.
- ^ "كونا : مصر تدين استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة العازلة مع سوريا - الشؤون السياسية - 09/12/2024". www.kuna.net.kw. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-09.
- ^ الشرق (9 ديسمبر 2024). "قطر تدين استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع سوريا | الشرق للأخبار". Asharq News. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-09.
- ^ "العراق يدين "استيلاء" إسرائيل على المنطقة العازلة مع سوريا". www.rudawarabia.net. مؤرشف من الأصل في 2024-12-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-09.
- ^ واس (9 ديسمبر 2024). ""الخارجية": استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة العازلة بالجولان واستهدافه الأراضي السورية يؤكدان استمراره في انتهاك القانون الدولي". صحيفة سبق الالكترونية. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-09.
- ^ "دولة الكويت تدين وتستنكر بشدة قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحتلال المنطقة العازلة على الحدود السورية". وكالة الأنباء الكويتية. 9 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-11.
- ^ "الأردن يدين احتلال إسرائيل أراض سورية". بوابة الشروق. 9 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-10.
- ^ "الإمارات تدين بشدة استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة العازلة في الجولان السوري". وكالة الأنباء الكويتية. 10 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-11.
- ^ "سلطنة عمان تدين استيلاء الاحتلال الإسرائيلي لأراض في المنطقة العازلة مع سوريا". وكالة الأنباء الكويتية. 10 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-11.
- ^ "إيران تدعو مجلس الأمن الدولي إلى "منع إسرائيل من احتلال الأراضي السورية"". آر تي. 9 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-10.
- ^ "تركيا تدين بشدة توغل الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي السورية". وكالة الأنباء الكويتية. 10 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-11.
- ^ "باكستان تدين بشدة تقدم القوات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية". اليوم السابع. 10 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-11.
- ^ "فرنسا تدعو إسرائيل إلى الانسحاب من المنطقة العازلة في جنوب سورية". الوسط. 11 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-11.
- ^ "حركة "أنصار الله": التصعيد الإسرائيلي قد يتجاوز سوريا إلى دول المنطقة". الميادين. 8 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-09.
- ^ "حركة الجهاد: عدوان إسرائيل اعتداء صريح على الشعب السوري واستغلال للأوضاع". الجزيرة. 9 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-09.
- ^ "حماس تبارك للشعب السوري نجاح الثورة وتدين الاعتداءات الإسرائيلية". شبكة الساعة الإخبارية. 9 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-09.
- ^ "مؤكداً وقوفه إلى جانب سوريا وشعبها ووحدة أراضيها.. حزب الله يدين العدوان الإسرائيلي". الميادين. 10 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-10.
عبرية
عدل- ^ ا ب "דיווחים פלשתיניים: חילופי אש בין מנגנוני הביטחון של הרש"פ לבין מחבלים במחנה הפליטים ג'נין". www.israelhayom.co.il (بالعبرية). مؤرشف من الأصل في 2024-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-09.
إنجليزية
عدل- ^ "Israeli army begins plan to destroy Syrian Navy after near destruction of Syrian Air Force: Amal Shehadeh". LBCIV7 (بالإنجليزية). 10 Dec 2024. Retrieved 2024-12-11.
- ^ "IDF Temporarily Seizes Control of Syrian Side of Mount Hermon As Regime Falls". CrownHeights.info - Chabad News, Crown Heights News, Lubavitch News (بالإنجليزية). 8 Dec 2024. Retrieved 2024-12-08.
- ^ McKernan, Bethan (8 Dec 2024). "Hezbollah's war with Israel left the Assad regime fatally exposed". The Guardian (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2024-12-08. Retrieved 2024-12-08.
- ^ "Amid military escalation | Israeli forces invade Al-Qunaitrah countryside, shoot young man dead and arrest civilians - The Syrian Observatory For Human Rights" (بالإنجليزية الكندية). 8 Dec 2024. Retrieved 2024-12-09.
- ^ "Reports claim Israeli tanks crossing into Syria buffer zone". Times of Israel (بالإنجليزية). Retrieved 2024-12-08.
- ^ Quillen, Faras Ghani,Edna Mohamed,Lyndal Rowlands,Ali Harb,Maziar Motamedi,Umut Uras,Stephen. "Syria war updates: Opposition takes Damascus, al-Assad flees". Al Jazeera (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-12-08. Retrieved 2024-12-08.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Krever, Mick (8 Dec 2024). "Israel watches Syria with trepidation as 50 years of detente is upended". CNN (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-12-08. Retrieved 2024-12-08.
- ^ "Israel's Netanyahu declares end of Syria border agreement, orders military to seize buffer zone". The New Arab (بالإنجليزية). 8 Dec 2024. Archived from the original on 2024-12-09.
- ^ Quillen, Faras Ghani,Edna Mohamed,Lyndal Rowlands,Ali Harb,Maziar Motamedi,Umut Uras,Stephen. "Syria war updates: Opposition takes Damascus, al-Assad flees". Al Jazeera (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-12-08. Retrieved 2024-12-10.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Badie, Dina (25 Mar 2019). "Why Trump's recognition of the Golan Heights as Israeli territory matters". The Conversation (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-08-08. Retrieved 2024-12-10.
- ^ "Israel set to double settlements in Golan Heights – DW – 12/26/2021". dw.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-11-05. Retrieved 2024-12-10.
- ^ Nadeen Ebrahim (14 Nov 2024). "UN sounds alarm at Israel's 'severe violations' at key buffer zone with Syria". سي إن إن (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-12-08. Retrieved 2024-12-10.
- ^ Krever, Mick (8 Dec 2024). "Israel watches Syria with trepidation as 50 years of detente is upended". CNN (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-12-08. Retrieved 2024-12-10.
- ^ Presse, AFP-Agence France. "Israel Army Says Assisting UN Force In 'Repelling Attack' In Syria". www.barrons.com (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-12-09.
- ^ Ronen Bergman, Aaron Boxerman, Matthew Mpoke Bigg, Ephrat Livni (8 Dec 2024). "Israeli Ground Forces Cross into Syria, Officials Say". نيويورك تايمز (بالإنجليزية).
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Lawther, Fran; Luscombe, Richard; Bryant, Tom; Belam, Martin; Lamb, Kate; Luscombe, Fran Lawther (now); Richard; Lamb (earlier), Kate (9 Dec 2024). "Military strikes in Syria 'limited and temporary', Israel tells UN security council – Middle East crisis live". the Guardian (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2024-12-09. Retrieved 2024-12-09.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Ravid, Barak (8 Dec 2024). "Israel captures Syrian territory after Assad regime collapse". Axios (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-12-09. Retrieved 2024-12-09.
- ^ Krever, Mick (8 Dec 2024). "Israel watches Syria with trepidation as 50 years of detente is upended". CNN (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-12-08. Retrieved 2024-12-09.
- ^ Presse, AFP-Agence France. "Israel Incursion Into Syria Must Be 'Temporary': US". barrons (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-12-10. Retrieved 2024-12-10.