شاباك

جهاز الإستخبارات الداخلية في الكيان الصهيوني

جهاز الأمن العام الإسرائيلي (بالعبرية: שירות הביטחון הכללי) ويختصر شاباك (بالعبرية: שַׁבַּ"כּ)أو شين بيت (بالعبرية: שִׁין-בֵּית) هو جهاز الإستخبارات الداخلية في إسرائيل، يخضع مباشرة لرئيس الحكومة.

شاباك او شين بيت
שַׁבַּ"כּ او שִׁין-בֵּית
شاباك
شاباك
تفاصيل الوكالة الحكومية
البلد إسرائيل  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الاسم الكامل جهاز الأمن العام الإسرائيلي
تأسست 8 يناير، 1948
المركز  إسرائيل
شاي  تعديل قيمة خاصية (P155) في ويكي بيانات
 
الإدارة
موقع الويب http://www.shabak.gov.il
وثيقة تأسيس جهاز الاحتلالي الشاباك، 1949
وثيقة تأسيس جهاز الشاباك بعد احتلال الاراضي الفلسطنية، 1949

تعريف عام

عدل

• تملك الدولة العبرية (إسرائيل) ثلاثة أجهزة استخبارية:

  1. شعبة الاستخبارات العسكرية المعروفة باسم «آمان» التابعة لهيئة أركان الجيش، وهي أكبر الأجهزة الاستخبارية وأكثرها كلفة لموازنة الدولة.
  2. جهاز الموساد وهو جهاز الاستخبارات للعمليات الخارجية، وله العديد من المهام، أهمها التجسس على الدول العربية، ويعتبر ثاني الأجهزة الاستخبارية من حيث الحجم والكلفة المالية.
  3. جهاز «الشاباك» الذي يعتبر أصغر الأجهزة الاستخبارية ويتكون من بضعة آلاف من العناصر، ويتخصص في محاربة حركات المقاومة الفلسطينية والسعي لإحباط عملياتها ضد إسرائيل بالإضافة للشأن الأمني الداخلي. وكلا من «الموساد» و«الشاباك» يتبعان مباشرة مكتب رئيس الوزراء، وهو صاحب صلاحية تعيين رئيس كل جهاز منهما.

التأسيس

عدل

جهاز الأمن العام في إسرائيل تأسس في سنة 1949 باسم «جهاز المخابرات» أو «جهاز الأمن» واختصارا (الشين بيت) أو (الشاباك)، ولكنه ظل يعمل بسرية مطلقة لسنوات طويلة، فكان مثلا يعتقل المواطنين (العرب بالأساس واليساريين واليمينيين اليهود)، من دون أن يعرفوا من الذي يعتقلهم ويمارس التعذيب بحقهم. وفقط في سنة 1957 كُشِّفَ عن وجود هذا الجهاز.

التأثير

عدل

لكن على الرغم من أن «الشاباك»، هو أصغر الأجهزة الاستخبارية، فإنه يعتبر أكثر الأجهزة الأمنية حضوراً وتأثيراً على عملية صنع القرار السياسي والعسكري في الدولة، ولا يمكن مقارنة تأثيره الطاغي بتأثير أي جهاز أمني آخر في الدولة العبرية. فيجمع المعلقون العسكريون في الدولة العبرية على أن «الشاباك» هو أكثر الأجهزة الاستخبارية في العالم قدرة على إحباط ما يسمونه «عمليات الإرهاب». وهذا النفوذ الواسع الذي يحظى به «الشاباك» هو الذي جعل ناحوم بارنيع كبير معلقي صحيفة يديعوت آحرنوت الإسرائيلية يعتبر رئيس «الشاباك» هو الحاكم الحقيقي للدولة.

والسبب في هذا النفوذ هو «الإنجازات» التي حققها «الشاباك» جعلت منه الذراع الاستخباري الأكثر تأثيراً على دائرة صنع القرار، إذ أن الحكومة الإسرائيلية لا يمكنها أن تتخذ قراراً يتعلق بالنزاع مع الشعب الفلسطيني دون الحصول على موافقة قيادة «الشاباك».فكل وسائل الإعلام الإسرائيلية تجمع على أن الحكومة تضرب بعرض الحائط توصيات بقية الأجهزة الأمنية الأخرى إذا كانت تتعارض مع التوصيات التي يقدمها «الشاباك»، وهو الذي كان ينجح دائما في رفع سقف هذا القمع مستغلاً «إنجازاته» لتبرير مطالبته الحكومة بتبني توصياته.

احتكار «الشاباك» للمعلومات الاستخبارية المتعلقة بالفلسطينيين مس بقدرة أعضاء الحكومة وبقية الأجهزة الأمنية على تقديم تصورات مغايرة، وهذا الاحتكار ساعد «الشاباك» على تضخيم المعلومات من أجل تكثيف عمليات الاغتيال والقمع بشكل عام.[1]

تولى الشاباك منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية مهمة إحباط عمليات المقاومة، وجمع المعلومات الاستخبارية التي وُظِّفَت في شن عمليات التصفية والاعتقال بحق قادة ونشطاء حركة المقاومة.

قادة

عدل

تولى رئاسة جهاز الشاباك عدد من رجال الأمن الإسرائيلي ولكن كان اسم رئيس الشاباك غير معلن حتى سنة 1995 ولاحفا أصبح اسم رئيسه معروفا. ومن رؤوساء الجهاز:[2]

الاسم فترة القيادة ملاحظات
رونين بار 2021 م الرئيس الحالي
نداف أرغمان 2016 – 2021 م
يورام كوهين 2011 - 2016
يوفال ديسكين 2005 - 2011 تولى مسؤوليته جمع المعلومات والتحضير للحرب على قطاع غزة نهاية 2009.
آفي ديختر 2000 - 2005
عامي أيالون 1996 - 2000
يعقوب بيري 1988 - 1994
إبراهيم بن دور 1980-1986
يوسيف هرملين 1964-1974 و1986-1988
عاموس مانور 1953 - 1963
إيزي دوروت 1952 - 1953
إيسر هاريل 1948 - 1952

ميزانيات 2014

عدل

كشفت معطيات مالية صهيونية جديدة عن زيادة في نفقات جهازي المخابرات الصهيونية «الشاباك» و«الموساد» خلال عام 2014 بنسبة 12%.

وأشارت صحيفة هآرتس العبرية إلى أن عام 2014 شهد زيادة في النفقات بنسبة 12 % عن العام الذي سبقه 2013.

ويبلغ إنفاق جهازي الشاباك والموساد خلال العام 2014 قرابة 7.44 مليار شيكل بزيادة كبيرة عن العام الذي سبقها 2013 الذي أنفق فيه 6.62 مليار شيكل.

وبحسب الصحيفة فقد جاءت الزيادة في الإنفاق لدى أجهزة المخابرات الصهيونية نتيجة زيادة النشاطات الاستخبارية والأمنية خلال العام 2014.

وشهد العام 2014 نشاطاً ملحوظاً بعد المشاركة في عمليتي «عودة الاخوة» التي خطف خلالها ثلاثة مستوطنين في مدينة الخليل تبعها الحرب على غزة التي استمرت ل51 يوم.

ولفتت الصحيفة إلى أن ميزانية جهازي المخابرات الصهيونيين تعتبر جزء من ميزانية الجيش الصهيوني على الرغم من استقلالهما عنه بشكل كامل وارتباطهما بمكتب رئيس الحكومة.[3]

إحتكاكات ومشاكل داخلية بين الموساد والشاباك

عدل

تحدثت تقارير صحافيّة إسرائيليّة عن أنّه تدور معركة خفية خلف كواليس المخابرات الإسرائيلية بين جهاز الشاباك والموساد ليتضح أنّ المعركة لم تعد مقصورة بين الشاباك والاستخبارات العسكرية، بل انضم لها الموساد في ظل الفشل الاستخباري المتوالي والمتتالي الذي يُواجه إسرائيل في غزة خاصة بعد العرض العسكري الأخير الذي نظمته حماس والفيلم الذي عرضته وظهر فيه محمد ضيف حيًّا يرزق، كما شدّدّ على ذلك موقع (NRG) الإسرائيليّ.

وأنّ الكثير من الاحتكاكات تقع أيضًا بين الشاباك والموساد بعد أنّ حُوِّلَت الكثير من الصلاحيات التي كانت ضمن صلاحيات الشاباك لجهاز الموساد خاصة في موضوع محاربة تهريب السلاح. وحسب الموقع وحتى نتمكن من فهم أصول وأساس الخلافات يجب أن نعلم بان التشكيلات الأمنية والاستخبارية الإسرائيلية تجد صعوبة كبيرة في توزيع الصلاحيات المتعلقة بقطاع غزة فيما بينها وهنا يقوم الفشل الاستخباري مقابل غزة بتغذية هذه الصراعات والخلافات حيث يدعي كل جهاز بقدرته على العمل بطريقة أفضل.[4]

انظر أيضاً

عدل

وصلات خارجية

عدل

مصادرومراجع

عدل