ابن الأثير الكاتب

شاعر وكاتب ولغوي مسلم عاش خلال العصر العباسي

نصر الله بن محمد بن محمد بن عبد الكريم الشيباني، الجزري، أبو الفتح، ضياء الدين، المعروف بابن الأثير الكاتب (558-637هـ/1163-1239م)[1]، هو وزير من العلماء الكتاب المترسلين.[2]

ابن الأثير الكاتب
معلومات شخصية
اسم الولادة نصر الله بن محمد بن محمد بن عبد الكريم الشيباني الجزري
الميلاد سنة 1163   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
جزيرة ابن عمر  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1239 (75–76 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
بغداد  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مكان الدفن مقابر قريش  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
الحياة العملية
التلامذة المشهورون ابن مودود الموصلي  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة مترجم،  وكاتب،  وسياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم العربية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
أعمال بارزة المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر  تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات

مولده ونشأته

عدل

ولد في جزيرة ابن عمر سنة (558 هـ)، وبها نشأ صدراً من حياته، وتلقى بها بعض معارفه الأولية، ثم انتقل مع أسرته إلى الموصل وفيها أكمل مع أخويه مجد الدين أبي السعادات وعز الدين علي بن الأثير (الجزري) طلب العلم والتفقه على كبار علمائها، فحفظ القرآن، وسمع الحديث، وأقبل على العربية واللغات والشعر حتى برع في الأدبيات.[3]

مناصبه

عدل

تولى في سنة (587 هـ) الوزارة للسلطان صلاح الدين، [4] ثم انتقل بعد ذلك إلى دمشق فتولاها لابنه الملك الأفضل بن صلاح الدين، إلا أنه بعد مدة قصيرة غادرها مستخفياً بعد أن ساءت علاقته به، فانتقل إلى خدمة أخيه الملك الظاهر غازي (صاحب حلب) (سنة 607 هـ) [5] ولم تطل إقامته فيها. عاد إلى الموصل، وكتب الإنشاء لصاحبها محمود بن عز الدين مسعود، فبعثه رسولا في أواخر أيامه إلى الخليفة في بغداد فمات هناك.[6]

مصنفاته

عدل
  • الوشي المرقوم في حل المنظوم : وهو متعلق بأحد فصول كتابه السابق "المثل السائر" فتوسع فيه وأسهب، قال في مقدمته: "ولما ألفت كتاب المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر قصرت فصلا منه على ذكر هذه الطريقة وأتيت فيها بالمعاني الجليلة التي تفتقر إلى الفهم الدقيق، غير أني أحلت في مواضع منه على هذا الكتاب، وجعلت لذلك رمز الاختصار ولهذا مكاشفة الإسهاب، وبنيته على مقدمة وثلاثة فصول: الفصل الأول، في حل الشعر، الفصل الثاني، في حل آيات القرآن، الفصل الثالث، في حل الأخبار النبوية.

وفاته

عدل

توفي سنة (637هـ) ببغداد، وقد توجه إليها رسولًا من جهة صاحب الموصل، وصُلِّيَ عليه من الغد بجامع القصر، ودفن بمقابر قريش.[8]

المراجع

عدل
  1. ^ خير الدين الزركلي (2002)، الأعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين (ط. 15)، بيروت: دار العلم للملايين، ج. الثامن، ص. 31، OCLC:1127653771، QID:Q113504685
  2. ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م. بيروت: دار الكتب العلمية. ج. 6. ص. 366. ISBN:978-2-7451-3694-7. OCLC:54614801. OL:21012293M. QID:Q111309344.
  3. ^ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج٤٦ ، ص ٣٥٤
  4. ^ ابن خلكان، وفيات العيان، ج5، ص 389
  5. ^ ابن الوردي، تاريخ ابن الوردي، ج 2، ص 106
  6. ^ ابن العماد، شذرات الذهب ،ج7، ص 328.
  7. ^ ابن خلكان، وفيات العيان، ج٣، ص ٦٦
  8. ^ البغدادي، تاريخ بغداد،ج٢١ ، ص ١٨٠