الأفضل بن صلاح الدين

أبن صلاح الدين الأيوبي أمير دمشق
هذه النسخة المستقرة، فحصت في 20 أكتوبر 2023. ثمة تعديل معلق واحد بانتظار المراجعة.

أبو الحسن علي بن صلاح الدين ملك دمشق الملقب بالملك الأفضل ابن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب، (1160 - 1196) أحد ملوك الدولة الأيوبية بدمشق .[1]

الأفضل بن صلاح الدين
معلومات شخصية
الميلاد 1169
مصر
الوفاة 1225
سميساط
مواطنة الدولة الأيوبية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الأب صلاح الدين الأيوبي  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
عائلة الدولة الأيوبية  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
مناصب
أمير دمشق   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
4 مارس 1193  – 1196 
الحياة العملية
المهنة آمر عسكري،  وحاكم  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب معركة عين جوزة،  ومعركة أرسوف،  والحملة الصليبية الثالثة  تعديل قيمة خاصية (P607) في ويكي بيانات

النشأة

عدل

ولد بالقاهرة سنة ست وستين وخمسمائة (566هـ) ، سمع من الإمام أبى الطاهر إسماعيل بن مكى بن عوف الزهرى ومن العلامة أبى محمد عبد الله بن برى النحوى، وأجاز له من علماء سوريا أبو الحسين أحمد بن حمزة بن علي السلمي، وأبو عبد الله محمد بن على بن صدقة الحراني، وغيرهما من العلماء بدمشق والشام، وأجاز له أبو القاسم هبة الله بن علي بن مسعود، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن حامد، وغيرهم وكان يكتب خطًا حسنًا، واجمتعت فيه فضائل.

حكم دمشق

عدل

كان علي أكبر أولاد صلاح الدين وإليه كانت ولاية عهده، فلما توفى والده صلاح الدين الايوبي بدمشق , استقل الملك الأفضل بمملكة دمشق من بعده بالديار الشامية ، واستقل أخوه الملك العزيز عماد الدين عثمان بالديار المصرية، وبقى الملك الظاهر أخوهما ملك حلب ثم إن الملك الأفضل جرت له مع أخيه وقائع يطول شرحها. وآخر الأمر أن العزيز والملك العادل عمه حاصرا دمشق، وأخذاها من الأفضل وأعطاه صرخد وهي مدينة في جنوب سورية، فمضى إليها وأقام بها قليلاً ، فمات العزيز بمصر وتولى ولده الملك المنصور محمد وكان صغيرًا، فطُلِبَ الملك الأفضل من صرخد في الشام جنوب دمشق ليكون أتابكه في سنة 595 هـ. ثم إن الملك العادل سيطر على الديار المصرية وأخذها، ودفع للملك للأفضل عدة بلاد بالمشرق، فمضى إليها، فلم يحصل له سوى سميساط فأقام بها ، ولم يزل بها إلى أن مات.

وفاته

عدل

توفى بسُمَيساط سنة اثنتين وعشرين وستمائة (622 هـ) فجأة.

مراجع

عدل