ورم ميلانيني عنبي

الميلانوما العنبية هي سرطان (ميلانوما) العين وبالخصوص القزحية، الجسم الهدبي، أو غلاف العين المشيمي (وكلها مجتمعة يشار إليها باسم العنبية). حيث أن الأورام تنشأ عن الخلايا الصبغية (الصباغية) الموجودة داخل العنبية التي تعطي اللون للعين. هذه الخلايا الصباغية منفصلة عن ظهارة الخلايا الشبكية الصبغية الموجودة خلف شبكية العين وهي أيضا لا تشكل الميلانينية.

Uveal melanoma
Iris melanoma
Iris melanoma
Iris melanoma
معلومات عامة
الاختصاص علم الأورام
من أنواع ورم ميلانيني  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الأسباب
عوامل الخطر وحمة أوتا  تعديل قيمة خاصية (P5642) في ويكي بيانات
المظهر السريري
الأعراض ضعف البصر،  وعمى  تعديل قيمة خاصية (P780) في ويكي بيانات
التاريخ
سُمي باسم عنبية  تعديل قيمة خاصية (P138) في ويكي بيانات

الأنواع

عدل

قد تنشأ الميلانينية العنبية من أي جزء من أجزاء العنبية الثلاثة، ويشار إليها أحيانا تباعا لموقعها، كالميلانوما المشيمية، وميلانوما الجسم الهدبي، أو ميلانوما القزحية. فالأورام الكبيرة غالبا ما تشتمل على أجزاء متعددة من العنبية ويمكن تسميتها بناء على ذلك. فميلانينية القزحية السليمة منشؤها من داخل القزحية مقارنة مع تلك التي نشأت من أماكن أخرى وغزت القزحية، فهي مختلفة في المسببات والتشخيص، كتلك الأورام الأخرى التي غالبا ما يشار إليها جميعا بميلانية عنبية خلفية.

ميلانوما القزحية

عدل

يمكن أن تنشأ الأورام العنبية من الخلايا الميلانينية المقيمة داخل القزحية. فالاورام الميلانينية الحميدة، مثل نمش القزحية والشامات (شامة) هي شائعة لكنها لاتشكل اية مخاطر صحية، الا انها تظهر علامات على وجود ضرر، وفي هذه الحالة تصنف على أنها الميلانينية القزحية. فعلى الرغم من انها مشتقة من الخلايا العنبية الصبغية، فان ميلانينية القزحية تتشارك أكثر في الغالب مع ميلانينية (الجلد)، لأنها في كثير من الأحيان تؤوي طفرات BRAF المرتبطة بالأشعة فوق البنفسجية المدمرة.[1][2] فان احتمالية انتقال الميلانينية القزحية اقل بكثير من الخلايا الميلانينية العنبية الأخرى. وأقل احتمالا لإضعاف الرؤية إذا اكتشفت وعولجت في وقت مبكر.

الميلانوما العنبية الخلفية

عدل
 
Variably pigmented, mushroom-shaped choroidal tumor has ruptured the Bruch membrane and grown into the subretinal space.

الأورام الصباغية المشيمية الحميدة، مثل النمش المشيمي والوحمة، شائعة جدا ولا تشكل اية مخاطر صحية، الا انها تظهر علامات خبيثة،,[3] وفي هذه الحالة تعتبر خلايا ميلانينية. الميلانوما العنبية تتميز عن غيرها من ميلانينية الجلد بارتباطها بالتعرض للاشعة الفوق بنفسجية، الا انه، لكنها تتشارك مع عدة اوجه متشابهه للميلانينية الغير مرتبطة بالتعرض لاشعة الشمس، كالاورام الميلانينية الطرفية والأورام الميلانينية للاغشية المخاطية. طفرات BRAF نادرة جدا عند الميلانينية العنبية الخلفية ;[4]، عوضا عن ذلك، فالأورام الصباغية العنبية كثيراما تؤوي طفرات GNAQ/GNA11، وهي السمة المشتركة مع الوحمات الزرقاء، ووحمة أوتا، وتصبغ العين.[5][6] كما رأينا في BRAF، وطفرات GNAQ/GNA11 في وقت مبكر تكون هذه الطفرات اوراما ليست نذيرا لمرحلة الورم المنتشر أو نذيرا لانتشاره في وقت لاحق.[7] وفي المقابل، ترتبط الطفرات في جيننات BAP1 من اجل الانتشار النقيلي ولبقاء المريض على قيد الحياة.[8] تحدث الميلانوما العنبية الخلفية بنسبة أعلى عند الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة وذوي العيون الزرقاء. اما عوامل الخطر الأخرى، كالتعرض للضوء الأزرق وقوس اللحام فقد تتسبب باضرار، ولكنها لا تزال تناقش في هذا المجال، اما استخدام الهاتف النقال لا يعد عاملا خطيرا للميلانوما العنبية.[9]

العلاج

عدل

وجه بروتوكول علاج الميلانوما العنبية عن طريق عدة دراسات طبية، أهمها «دراسة الميلانوما العينية التعاونية» (COMS). فالعلاج يختلف تبعا لعوامل كثيرة، أهمها، حجم الورم. فيكمن أن تقتضي المعالجة الأولية على إزالة العين المصابة (استئصال). ولكن تبقى هذه العملية محفوظة في الوقت الحالي لحالات الورم المستعصية أو المشاكل الثانوية الأخرى. انخفض التقدم في العلاج الإشعاعي بشكل كبير عند عدد كبير من المرضى الذين تم علاجهم من خلال الاستئصال في البلدان المتقدمة. والعلاج الإشعاعي الأكثر شيوعا هو العلاج الإشعاعي الموضعي اللويحي في درع صغير على شكل قرص (لويحة) مغلفة ببزور مشعة (غالبا ما يكون علم الصيدلة الإشعاعية، ونظائر الروثينيوم - 106 ونظائر البالاديوم-103 مستخدمة أيضا) هذه التي تعلق على السطح الخارجي للعين، المغطي للورم. حيث يتم ترك اللويحة في مكان ما لبضعة أيام ثم تتم ازالتها، إن خطر النقيلة بعد العلاج الإشعاعي اللويحي هو نفسه عند عملية الاستئصال، مما يوحي بان انتشار الميكروماتيك يحدث قبل علاج الورم الرئيسي. وطرائق أخرى للعلاج تشمل transpupillary معالجة بالحرارة، شعاع بروتون للعلاج الخارجي، استئصال الورم، التَّوضيعِ التَّجْسِيْمِيّ من خلال الجراحة الاشعاعية عن طريق سكين غاما. أومن خلال مجموعة من الطرائق المختلفة. وقد تشتمل الاساليب الأخرى للاستئصال الجراحي على استئصال الضفيرة المشيموية الجزئية ومن خلال transretinal endoresection.

العوامل النذيرة

عدل

تم تحديد العديد من العوامل النذيرة الطبية والمرضية التي ترتبط مع ارتفاع خطر الإصابة بالأورام الميلانينية العنبية النقيلة. وهذه العوامل تشتمل على، كبر حجم الورم، اكْتِناف الجسم الهدبي، وجود الصبغة البرتقالية التي تغمر الورم، وتعتمد أيضا على كبر سن المريض.[10] وكذلك ترتبط العوامل النسيجية والخلوية مع ارتفاع خطر الأورام النقيلة (الخبيثة) مشتملة على وجود وامتداد الخلايا مع مورفولوجيا شبيه الظهارة، زيادة حضور عقد أنماط المصفوفة خارج الخلية، وزيادة ارتشاح الخلايا المناعية، وفضلا عن التلوين مع عدة علامات كيميائية هيستولوجية مناعية.[11]

وأهم التعديلات الجينية المرتبطة ضعف التكهن عند مع الميلانوما العنبية هي تثبيط ال BAP1، والذي غالبا ما يحدث من خلال تحور اليل والخسارة اللاحقة للنسخة الكاملة للكروموسوم3 (أحادي الصبغي 3) للكشف عن نسخة متحولة.[8] وبسبب هذه الوظيفة في تثبيط من BAP1، فان آحاد الصبغي 3 يرتبط بقوة مع الانتشار النقيلي [12] بينما يكون وضع الطفرة غير متوافر، فالإفادة على الكروموسومات 6 (عدد) و8 (عدد) يمكن أن تستخدم لتحسين القيمة التنبؤية للحاجز الاحادي الصبغي، فمع افادة 6P يكون التشخيص أفضل اما مع افادة 8q فيكون سيئا عند تشخيص الأورام ذات الصيغ الصبغية المختلة 3. في حالات نادرة الأورام احادية الصبغة 3 قد تكرر نسخ BAP1 متحولة من الكروموسوم للعودة إلى حالة disomic المشار إليها isodisomy.[13] وهكذا فان isodisomy 3 هي prognostically تعادل الاحادي الصبغي 3 وكلا الاثنين يمكن الكشف عنها من خلال اختبارات الكروموسوم 3 لفقدان تغاير الزيجوت. آحاد الصبغي 3 بالإضافة إلى غيره من نتاج الكروموسومات والخسائر والتضخيم، و LOH يمكن اضافته إلى عينات البارافين الصحيحة أو المطمورة عن طريق التنميط النووي الظاهري.

فالعامل النذيري الأكثر دقة هو التصنيف الجزيئي عن طريق التعبير الجيني الجانبي للميلانوما العنبية. وقد استخدم هذا التحليل إلى التعرف على اثنين من الفئات الفرعية الميلانينية العنبية: الفئة الأولى الأورام والتي لها مخاطر منخفضة جدا اما الفئة الثانية فهي الورام والتي لها مخاطر عالية جدا.[14][15] التعبير الجيني الجانبي يتفوق على جميع العوامل المذكورة أعلاه في التنبؤ بانتشار الورم النقيلي الأولي، بما فيها آحاد الصبغي3.[16][17][18]

النقيلة

عدل

ان الموقع الرئيسي لانبثاث خلايا الميلانوما العنبية عند معظم المرضى هو الكبد، والأقل احتمالا يكون في الرئة. فحوالي 50% من المرضى يصابون بالانبثاث في غضون 15 عاما بعد علاج الورم الرئيسي. اما متوسط البقاء على قيد الحياة بعد تشخيص انبثاث الكبد هو 8 حتي 10 شهرا.

المراجع

عدل
  1. ^ Henriquez F, Janssen C, Kemp EG, Roberts F (2007). "The T1799A BRAF mutation is present in iris melanoma". Invest Ophthalmol Vis Sci. ج. 48 ع. 11: 4897–4900. DOI:10.1167/iovs.07-0440. PMID:17962436.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  2. ^ Hocker T, Tsao H (2007). "Ultraviolet radiation and melanoma: a systematic review and analysis of reported sequence variants". Hum Mutat. ج. 28 ع. 6: 578–588. DOI:10.1002/humu.20481. PMID:17295241.
  3. ^ Augsburger JJ (1993). "Is observation really appropriate for small choroidal melanomas". Trans Am Ophthalmol Soc. ج. 91: 147–175. PMC:1298464. PMID:8140689.
  4. ^ Malaponte G, Libra M, Gangemi P, Bevelacqua V, Mangano K, D'Amico F, Mazzarino MC, Stivala F, McCubrey JA, Travali S (2006). "Detection of BRAF gene mutation in primary choroidal melanoma tissue". Cancer Biol Ther. ج. 5 ع. 2: 225–227. DOI:10.4161/cbt.5.2.2429. PMID:16410717.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  5. ^ Van Raamsdonk CD, Bezrookove V, Green G, Bauer J, Gaugler L, O'Brien JM, Simpson EM, Barsh GS, Bastian BC (2009). "Frequent somatic mutations of GNAQ in uveal melanoma and blue naevi". Nature. ج. 457 ع. 7229: 599–602. DOI:10.1038/nature07586. PMC:2696133. PMID:19078957.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  6. ^ Van Raamsdonk CD, Griewank KG, Crosby MB, Garrido MC, Vemula S, Wiesner T, Obenauf AC, Wackernagel W, Green G, Bouvier N, Sozen MM, Baimukanova G, Roy R, Heguy A, Dolgalev I, Khanin R, Busam K, Speicher MR, O'Brien J, Bastian BC (2010). "Mutations in GNA11 in uveal melanoma". N Engl J Med. ج. 363 ع. 23: 2191–2199. DOI:10.1056/NEJMoa1000584. PMID:21083380.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  7. ^ Onken MD, Worley LA, Long MD, Duan S, Council ML, Bowcock AM, Harbour JW (2008). "Oncogenic mutations in GNAQ occur early in uveal melanoma". Invest Ophthalmol Vis Sci. ج. 49 ع. 12: 5230–5234. DOI:10.1167/iovs.08-2145. PMC:2634606. PMID:18719078.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  8. ^ ا ب Harbour JW, Onken MD, Roberson ED, Duan S, Cao L, Worley LA, Council ML, Matatall KA, Helms C, Bowcock AM (2010). "Frequent mutation of BAP1 in metastasizing uveal melanomas". Science. ج. 330 ع. 6009: 1410–1413. DOI:10.1126/science.1194472. PMID:21051595.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  9. ^ Stang A, Schmidt-Pokrzywniak A, Lash TL, Lommatzsch PK, Taubert G, Bornfeld N, Jöckel KH (2009). "Mobile phone use and risk of uveal melanoma: results of the risk factors for uveal melanoma case-control study". J Natl Cancer Inst. ج. 101 ع. 2: 120–123. DOI:10.1093/jnci/djn441. PMC:2639317. PMID:19141780.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  10. ^ Augsburger JJ, Gamel JW (1990). "Clinical prognostic factors in patients with posterior uveal malignant melanoma". Cancer. ج. 66 ع. 7: 1596–1600. DOI:10.1002/1097-0142(19901001)66:7<1596::AID-CNCR2820660726>3.0.CO;2-6. PMID:2208011.
  11. ^ Pardo M, Dwek RA, Zitzmann N (2007). "Proteomics in uveal melanoma research: opportunities and challenges in biomarker discovery". Expert Rev Proteomics. ج. 4 ع. 2: 273–286. DOI:10.1586/14789450.4.2.273. PMID:17425462.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  12. ^ Prescher G, Bornfeld N, Hirche H, Horsthemke B, Jöckel KH, Becher R (1996). "Prognostic implications of monosomy 3 in uveal melanoma". Lancet. ج. 347 ع. 9010: 1222–1225. DOI:10.1016/S0140-6736(96)90736-9. PMID:8622452.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  13. ^ Damato BE, Dopierala J, Klaasen A, van Dijk M, Sibbring J, Coupland S (2009). "Multiplex Ligation-Dependent Probe Amplification of Uveal Melanoma: Correlation with Metastatic Death". Invest Ophthalmol Vis Sci. ج. 50 ع. 7: 3048–55. DOI:10.1167/iovs.08-3165. PMID:19182252.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  14. ^ Tschentscher F, Hüsing J, Hölter T, Kruse E, Dresen IG, Jöckel KH, Anastassiou G, Schilling H, Bornfeld N, Horsthemke B, Lohmann DR, Zeschnigk M (2003). "Tumor classification based on gene expression profiling shows that uveal melanomas with and without monosomy 3 represent two distinct entities". Cancer Res. ج. 63 ع. 10: 2578–2584. PMID:12750282.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  15. ^ Onken MD, Worley LA, Ehlers JP, Harbour JW (2004). "Gene expression profiling in uveal melanoma reveals two molecular classes and predicts metastatic death". Cancer Res. ج. 64 ع. 20: 7205–7209. DOI:10.1158/0008-5472.CAN-04-1750. PMID:15492234.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  16. ^ Petrausch U, Martus P, Tönnies H, Bechrakis NE, Lenze D, Wansel S, Hummel M, Bornfeld N, Thiel E, Foerster MH, Keilholz U (2008). "Significance of gene expression analysis in uveal melanoma in comparison to standard risk factors for risk assessment of subsequent metastases". Eye. ج. 22 ع. 8: 997–1007. DOI:10.1038/sj.eye.6702779. PMID:17384575.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  17. ^ van Gils W, Lodder EM, Mensink HW, Kiliç E, Naus NC, Brüggenwirth HT, van Ijcken W, Paridaens D, Luyten GP, de Klein A (2008). "Gene expression profiling in uveal melanoma: two regions on 3p related to prognosis". Invest Ophthalmol Vis Sci. ج. 49 ع. 10: 4254–4262. DOI:10.1167/iovs.08-2033. PMID:18552379.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  18. ^ Worley LA, Onken MD, Person E, Robirds D, Branson J, Char DH, Perry A, Harbour JW (2007). "Transcriptomic versus chromosomal prognostic markers and clinical outcome in uveal melanoma". Clin Cancer Res. ج. 13 ع. 5: 1466–1471. DOI:10.1158/1078-0432.CCR-06-2401. PMID:17332290.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)

وصلات خارجية

عدل
  إخلاء مسؤولية طبية