ويكيبيديا هي مشروع تحرير جماعي لـموسوعة علمية وثقافية بمختلف اللغات. لطلب المساعدة في أي وقت تجد وصلة (مساعدة) في هامش كل صفحة على اليمين.

لا تتردد في قراءة الوصايا الأولى للتحرير و التعديل و إنشاء المقالات الجديدة و تنسيقها وفقا لمعايير ويكيبيديا. تم تخصيص ساحة التجربة لاحتواء تجاربك وخطواتك الأولى في التحرير والتعديل.

يمكنك الاستفسار و طرح الأسئلة المتعلقة بطبيعة العمل في ويكيبيديا، كما يمكنك أيضا طرح الأسئلة العلمية أو الأدبية.

يمكنك أيضا التعريف بنفسك في صفحتك الشخصية، بكتابة معلومات عنك: اللغات التي تتكلمها، من أي بلد أنت، ما هي محاور اهتمامك...

لا تنس التوقيع في صفحات النقاش بكتابة أربع مدّات، هكذا ~~~~. ولكن يجب عدم التوقيع في صفحات المقالات الموسوعية، لأنها تصبح ملكا للجميع لحظة إنشائها .

نرجو منك الاطلاع على ركائز ويكيبيديا الخمسة و المعايير المتبعة (الحياد، و عرض مصادر ومراجع التحرير، و أسلوب التحرير، و معايير السيرة الشخصية، وتفادي كتابة السيرة الذاتية). كما وجب ألاّ تنس عدم النسخ من الإنترنت لأسباب حقوق التأليف والنشر. يمكنك أيضا المساهمة في أحد مشاريع ويكيبيديا وانتقاء موضوع يعجبك.

نرحب بمساهمتك في رفع الصور لإثراء المقالات، مع الأخذ بعين الاعتبار احترام القوانين الصارمة المتعلقة باستعمال الصور واحترام حقوق التأليف والنشر. يوجد أيضا ويكيبيديون متطوعون في ورشة الصور لتحسين صورك وترجمة الصور المطلوبة.

أخيرا، وهو أهم شيء، نرجو منك أن تتمتع بالمساهمة معنا في هذا المشروع!

إذا كانت لديك أي استفسارات أو أسئلة أخرى، يمكنك طرحها في هذه الصفحة أو في صفحة نقاشي.

-- OsamaK (اسأل) 03:17، 25 ديسمبر 2009 (ت‌ع‌م)

مهلا, رفقا بقوارير الصفا

عدل

الإخوة الكرام, ربما يكون السبب في كثير من الخلافات التي تنشأ بين الأشقاء والأحباب راجعا إلى عدم

الاتفاق في المفاهيم, فكم من اثنين تجدهما يختلفان ويتراشقان العبارات المزة والحامضة بل والمرة 

أحيانا,حول موضوع معين, لكن إذا أخضعت حديثهما للمنطق؛ لتحدد محل الخلاف بينهما لن تتوصل إلى شيء,

وربما تتوصل إلى أن كل واحد منهما يحلف للآخر أنه معه في وجهة نظره, ولكن هذا الحلف لا يوجد في منطوق
عباراته, وإنما يفوح من فحواها, وقد لا يكون من مقاصده, ولكنه هو مآل وجهة نظره, بمعنى أن كثيرا من
الخلافات تعد من النوع المسمى بالخلاف اللفظي الذي لا نتيجة من ورائه, فمن أحسن الحلول أن يكتسب 

الناس ثقافة كافية عن الموضوع قبل ما يتحدثون حوله, حتى لا تسير المحبة والتصافي أدراج رياح الجهل

وإحسان الظن بفهوم الآخرين.

من ضمن المواضيع التي تعتبر مثالا لذلك موضوع الانتماء عند بعضنا, حيث نتناول الحديث عنه بطرق بعيدة 

عن الروح العلمية, فتجد بعضنا-عفا الله عنا-يكاد أن ينتفي من نسبه؛ لأنه حريص على الوحدة-زعم-

والبعض ينادي بقومية مقيتة منتنة؛ لأنه محب لقومه ولتاريخه-زعم-وفئة تقلل من شأن كل من يحترم نفسه

ويعتز بماضيه؛ لأنهم أصحاب دين وعقيدة-زعموا- ويزعمون أن احترام الإنسان لماضيه يتناقض مع الولاء
والبراء-زعموا-,وطائفة تستهين بكل ذلك, وتزعم أن الانتماء مرحلة من تاريخ البشرية ولم يعد له محل 

من الاعراب في الفهم الحديث والعقل الجديد-زعموا-وآخرون...وآخرون...وآخرون مرجون لأمر الله..

وكلا الكاتبين بريئ من هذه النزعات وأعرفهما جيدا, أحسبهما كذلك ولا أزكي على الله أحدا.

فلما ذا الانسياق وراء موجات جوفاء ناتجة عن المزايدات, وحب الظهور, وعدم إتيان البيوت من أبوابها؛

يا أيها المحدث ويا أيها الأصولي, قولا لي: بالله لما ذا سمحتما بإنفاق وقتكما في هذه المهزلة التي لا تقدم ولا تؤخر, ولا تسمن ولا تغني من جوع؟
أتمنى من طلاب العلم الحقيقيين أن يرتفعوا عن مثل هذه الموضوعات التافهة التي ينشغل بها الفارغون.

كتبه ابن آدم الآدمي الناصح الأمين.