مرحبًا، وأهلًا وسهلًا بك في ويكيبيديا العربية. ويكيبيديا هي مشروع موسوعة حرة، يمكن للجميع تحريرها. كي تستطيع تحرير ويكيبيديا بشكل أفضل؛ هذه بعض الإرشادات لبداية جيدة:

لاحظ أنه يجب إضافة المصادر ما أمكن للمعلومات التي تضيفها إلى ويكيبيديا، كما ينبغي أن لا تخرق حقوق النشر. إذا ما أردت إنشاء مقالة جديدة، يفضل أن تبدأها في الملعب أولًا، ثم نقلها إلى النطاق الرئيسي. أخيرًا، لا تتردد في طلب المساعدة إذا ما واجهتك أي مشكلة، وذلك بطرح سؤالك على فريق المساعدة. بالتوفيق.

-- فيصل (راسلني) 09:51، 31 أغسطس 2021 (ت ع م)ردّ

الأميرعيسى بن اسماعيل بن عامرالعوني السلمي

عدل

صاحب الهيبة والوقار متعدد الألقاب والمناصب الملقب بعزيز الدولة وأمير الحاج وأمير إقليم البحيرة وصاحب الرياسة التامة على كافه شيوخ قبائل مصر وباسمه تعرف مدينة (حوش عيسى) وامير لواء سلطان (سنجق) للسلطان سليمان القانوني وامير الحاج للديار المصريه.

بعد وفاة والده الأمير إسماعيل بن عامر أصبح عيسى بن إسماعيل أمير بني عون أميراً للعربان وولاية البحيرة خلفاً لوالده.

وتعد إمارته العصر الذهبي لأهل إقليم البحيرة من العوام والقبائل والعربان والمستقرين فى مصر كافة.

*النسب: كما ذكر فى كتاب بدائع الزهور في وقائع الدهور لابن الياس

هو الامير عيسى بن إسماعيل بن عامربن سليمان بن عيسى بن عطية بن شبيب ابوحنيش بن عون بن سلام من بنو لبيد من بني مالك بن أهيب بن عبد الله بن قنفذ بن مالك بن عوف بن امريء القيس بن بهثة بن سليم بن منصور بن عكرمة ابن خفصة ابن قيس عيلان ابن مضر احد امراء إقليم دمنهور وحكام ولاية البحيرة القديمة(كفر الشيخ والغربيةوالبحيرة وسيوه والواحات البحرية).. أوما يعرف بالحوف الغربي الى برقة انذاك

هذا حسب ما ذكر عنه بالمراجع

ولد 915 هـ بإقليم البحيرة.

توفى 985ه‍ـ بدمنهور


كماورد: فى كتاب "تحفة الملوك"، حيث تحدث الكاتب فيها عن دمنهور، فى القرن الـ 10 الهجرى، قائلا: كم ورد في كتاب تحفه الملوك حيث تحدث ونذكر من اخوته الامير عامر ابن اسماعيل ابن عامر امير اقليم الفيوم والبهنساوية الامير جويلي ابن اسماعيل ابن عامر كما ورد في كتاب تحفه الملوك حيث تحدث الكاتب فيه عن دمنهور في القرن العاشر الهجري قائلا وبإقليم البحيرة مدينة دمنهور، وهى كرسي الإقليم، وقاعدة الحكم، وبها بطيخ ليس على وجه الأرض أحلى منه، وقد عمر بها "أولاد عامر" قصورًا، وصارت بلدًا معمورًا، يسكنها زماننا الأمير عيسى بن إسماعيل، و هو الحاكم هذه الأقاليم كلها، وهو من العدل، والكرم على جانب عظيم، وباسمه عرفت بلدة حوش عيسى، وكان الأميرعيسى بن إسماعيل بن حويلى، أمير عربان البحيرة سنة 927هـ - 929هـ.

وفى الحوراء دفن سلطان بن الأمير جويلى، أمير عربان البحيرة، وهو أخو عيسى بن إسماعيل وعامر، والذى توفى سنة 955هـ.


الحكم بعد وفاه والده الامير اسماعيل ابن عامر اصبح عيسى ابن اسماعيل امير بني عون اميرا للعربان وولايه البحيره خلفا لوالده وتعد اماره العصر الذهبي لاهل إقليم البحيرة من العوام والقبائل والعربان والمستقرين في مصر كافه.

قال عنه الجزيري هو الملقب بعزيز الدولة أمير اللواء السلطاني، وعربان بني عونه بالبحيرة، أحد مشايخ العربان ذوي الشهرة والرياسة في قومه،

🔹 وورد في كتاب حسن الصفا والإبتهاج أن السلطان العثماني سليمان القانوني أنعم على الأمير عيسى بن اسماعيل بالبكوية في العام 963هـ ليخرج أميراً للحج للديار المصرية كافة ولم تكن المرة الوحيدة، حيث خرج أميراً للحج للديار المصرية أعوام (963هـ- 967هـ-971هـ- 972هـ)، وبذلك أصبح يحمل لقب أمير لواء سلطاني بالإضافة لكونه أمير عربان وهي رتبة عالية جداً من النادر حملها من غير الترك، ويصفه الجزيري قائلاً وفي سنة ثلاث وستين وتسعمائة كان أمير الحج عيسى بك بن اسماعيل بن عامر أمير عربان بني عونه بالبحيرة وكان جواداً شجاعاً مهيباً، حسن الصورة مكثراً من إطعام الطعام، وأنواع المكرمات، واسداء الهدايا والتجميلات، تهابه الأعيان، وتخشاه الفرسان، محباً للعلماء والفقراء وكان علماء الأزهر الشريف يسافرون اليه لالتماس خيراته، واحسانه وتصدقاته فيحصل لهم من الرعاية والإنعام مالا يزيد عليه.

🔹وقد تقرب الأمير عيسى بن اسماعيل من السطان سليمان ورجاله، وكان يواصل سنوياً ارسال الهدايا والتقادم الحافلة الى الأبواب السلطانية، ويرسل هدايا فخمة الى الوزراء وكبار رجال السلطنة، في استانبول مما جعله يحوز شهرة كبيرة ومكانة عالية تسمح له بمكاتبة السلطان رأساً، مما أوغر عليه صدور باشاوات مصر، وتعرضوا له بالأذى ونقموا عليه، حسداً من عند أنفسهم، وحاول بعضهم عرقلته أثناء إمارته للحج مثل اسكندر باشا.

🔹وكاتب الوزير الأعظم ومن دونه، ورقم على منحه وهداياه بتلك الديار الرومية: (يحبهم ويحبونه)، ويقول الجزيري ورأيت بحوشه في إقليم البحيرة قدراً كبيراً من النحاس الرومي، طوله سبعة أشبار، وعرضه كذلك ذكر لي أنه أهداه اليه سليمان باشا لما كان وزيراً أعظم، من القسطنطينية، وكتب اليه أنه عمله له وأصرف عليه بالجاه من حساب المعاملة القديمة الفان وثمان مئة دينار، ليكون بمنزله معداً للانتساب والافتخار، وذكر لي أنه طبخ فيه مرة لجماعة احدى عشر رأساً من الجاموس دفعة واحدة، ومرة من الغنم مئة وعشرة رؤوس، مما يدل على الكرم الشديد للأمير عيسى ومتانة علاقته بالعثمانيين، وعندما حج الأمير عيسى أنعم عليه السلطان سليمان بخمسة قفاطين من المذهبات الغاليات الأسعار، ومن الجوخ الكرزي والششيني العال أربعين جوخة، ومن السكر قنطارين خارجاً على الملاليط والحلوى المعتاد، ولم يكن لوالده وعمه عادة من ذلك سوى قفطانين من المنقش الدون، وانما زيدت له هذه الزيادات وفخمت لوجاهته وقربه من الدولة.

*وفي عام حجته الأولى كان يشارك السدنة في تغيير كسوة الكعبة،

فيذكر الجزيري " وأمير الحاج فوق سطح الكعبة مخففاً من ثيابه يعاون السدنة في تعليق الستور، فجاء العلامة محب الدين  بن ملا حاجي العجمي فرأى أمير الحج بتلك الصورة على ظهر الكعبة، فأشار اليه مبادراً قائلاً: رويعي غنم لقد ارتقيت مرتقى صعباً!! فأعجب الحاضرون بذلك، يشير الى قول أبي جهل لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه حين مر عليه في قتلى بدر ووضع رجله على عنقه قائلاً هل أخزاك الله يا عدو الله! ثم أجهز عليه واحتز رأسه، سبحان الله أراد العجم والترك التقليل من الأمير عيسى فكرمه الله بلسانهم من حيث لا يدروا!!

🔹في نفس العام استخلف أخوه الأمير عامر بن اسماعيل بن عامر، أميراً على عربان البحيرة لحين عودته من الحج، وكان أخوه الأمير عامر قد حج في عام 960هـ  في ولاية مصطفى باشا على الركب، في تجمل زائد وسعة، عاد نفعها على أهل الركب ، خصوصاً الفقراء، فإنه واسى المحتاجين من ماله، وأطعم الفقراء وسقاهم  كما يصف الجزيري.


🔹كما ولي الأمير عامر ولاية الفيوم والبهنساوية في عام 969هـ في أواخر حكم السلطان سليمان القانوني.


🔹وحج قبلهم في العام 952 هـ ابن عم الأمير عيسى، علي بن سليمان بن جويلي بن سليمان من أعيان مشايخ بني عونه وبصحبته ولد ه سليمان أكبر أولاده وأشهرهم، حيث أن علي بن سليمان كان له نيف وثلاثون ولداً من الذكور، وكلهم فرسان خيل، وغالبهم أشكال حسان، بيض الوجوه، فلما حج هذه السنة عم الحجيج براً وخيراً، رغم أن تلك السنة كانت شاقة على الحجيج وسنة غلاء وموت للجمال، فسار هو وولده سليمان في ساقة الركب، لحمل العيان والمنقطع وصحب معه الشقادف لحمل الفقراء نحو بضع وعشرين جملاً وعم المحتاجين بتفرقة الزاد والماء صباحاً ومساءً، وله همة عالية ومكارم سديدة مرضية وافية.


وفي العام 970هـ عزل الأمير عيسى من ولاية الإقليم وعين مكانه الأمير محمد بن حبلص بن جويلي بن سليمان حفيد الأمير جويلي لمدة عام واحد قبل أن يتم إعادة الأمير عيسى لمنصبه مرة أخرى بعد لقاءه بالسلطان سليمان، وتنازل الأمير عيسى بن اسماعيل عن ولاية إقليم البحيرة لابنه عمر في عام 971هـ واستصدر له فرمان سلطاني بذلك وتم الاحتفال به وتشريفه في شوارع القاهرة في موكب مهيب مع بقاء الأمير عيسى أميراً لبني عونه واللواء السلطاني والحاج حتى وفاته كما أصبح الأمير عمر بك بن عيسى أيضاً أميراً للحاج أعوام (990هـ- 999هـ- 1000هـ- 1002هـ- 1003هـ)

🔹كما ورد في كتاب حسن الصفا والابتهاج أن أمير الحج عمر بك بن عيسى بك بن اسماعيل  أمير عربان البحيرة، كان شجاعاً كريماً متواضعاً له أعطيات للعلماء والمجاورين، وكان متكفلاً بجميع احتياجات جماعات من العلماء المنقطعين بالأزهر، وغيره اعانة لهم على العلم افادة واستفادة مقصوداً في الخيرات والتصدقات.🌴

🔹وفي العام 973هـ زمن ولاية محمود باشا على مصر وقد كان ظلوماً غشوماً، فعند قدومه إلى مصر لاستلام منصب الولاية قام بسفك الكثير من الدماء خاصة مشايخ العرب، فقام بقتل الأمير محمد بن عمر أمير الصعيد فور وصوله لتهنئته وصادر أمواله وقتل أخو الأمير عيسى بن اسماعيل الأمير جويلي بن اسماعيل وابن بغداد أمير المنوفية والقاضي يوسف العبادي وعدد من الأعيان والأمراء وأمر بصلبهم، فضجر منه أمراء العرب وأمراء المماليك وصار بينهم وبينه ثأر، فاتفقوا على الخلاص منه فخرج يوماً في موكب مهيب وسط القاهرة وحوله الجنود والحرس فقام مجهول بضربه ببندقية فأصابه إصابة قاتله وفر هارباً، وكان أحد مماليك الأمير عيسى قواس (يرمي بالبندقية) يدعى عودة تنطبق عليه صفات هذا المجهول فيقول عنه الجزيري وكان أحد قواسة الأمير عيسى يدعى عودة مشهور بقتل من أراد الله انفاذ قضائه فيه، وقال البعض أن أمراء المماليك حمزة بك وماماي بك شاركوا في التدبير لقتله، وأراح الله البلاد والعباد من شره  وظلمه ولم تؤثر تلك الحادثة في علاقة القبيلة بالدولة العثمانية ولم يتمردوا على الدولة.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

🔹كانت إمارة الحاج من المناصب الهامة زمن الخلافة العثمانية وما قبلها، يتنافس عليها كبار الأمراء والبشوات سواء من العثمانيين أو المماليك ولم يكن لأمراء ومشايخ العرب نصيب فيها إلا القليل مثل الأمير عيسى بك بن اسماعيل وابنه الأمير عمر بك ممن وصل نفوذهم إلى بلاط السلاطين العثمانيين وكانوا على تواصل مباشر مع الخليفة والصدر الأعظم دون الرجوع إلى والي مصر أو كبار البشوات من المماليك.


🔹وترجع أهمية أمير الحج لكونه نائب عن الخليفة نفسه في إيصال المحمل الشريف وما يحويه من كسوة الكعبة وكسوة للمقام الإبراهيمي وغيرها، بالإضافة لتأمين الحجاج وحماية أرواحهم وأموالهم ودوابهم من السلب والنهب وقطاع الطرق وإيصال النفقات والأعطيات للفقراء والمشايخ في مكة والمدينة.🌴

🔹وكان الحجاج يتوافدون على مصر من المغرب الأقصى وموريتانيا وغرب أفريقيا والجزائر وتونس وليبيا والسودان وحتى من تركيا ثم ينطلقون معاً في موكب مهيب يتقدمهم المحمل الشريف وأمير الحاج ومرافقيه من الفرسان والمماليك لتأمين الطريق.🌴

🔹وكان نصيب العرب من إمارة الحاج تسع مرات،

الأمير عيسى بك بن اسماعيل بن عامر العوني أربع مرات أعوام (963هـ - 967هـ - 971هـ - 972هـ)

🔹والأمير عمر بك بن عيسى بن اسماعيل بن عامر العوني خمس مرات أعوام (990هـ - 999هـ - 1000 هـ -1002هـ - 1003هـ)🌴🌴

🔹كما برز اسم الشيخ علي بن سليمان بن جويلي العوني وابنه سليمان في حج العام 952 هـ وكان أمير الحاج وقتها أيدن الرومي، فأصابهم قحط وغلاء في تلك السنة وهلك كثير من دواب وجمال الحجيج، فأعانهم الشيخ علي بن سليمان من ماله الخاص وجماله فعم الحجيج براً وخيراً في تلك السنة، وسار هو وولده سليمان في ساقة الركب وحملوا المرضى والمنقطعين، وصحب معه من الشقادف لحمل الفقراء نحو بضع وعشرين جملاً وعم المحتاجين بتفرقة الزاد والماء صباحاً ومساءً ولم يمت له جمل واحد في تلك السنة وكأن الله خصه بخدمة الحجيج ونفعهم رحمه الله.


المصادر:

- الدرر الفرائد المنظمة للجزيري.

- حسن الصفا والابتهاج بذكر من ولى إمارة الحاج للرشيدي.

- كتاب تحفة الملوك والرغائب

لإبن زنبل الرمال

- بدائع الزهور في وقائع الدهور لابن اياس.

- قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان للقلقشندي.

- إظهار العصر لأسرار أهل العصر للبقاعي.

- السلوك في معرفة دول الملوك للمقريزي.

- نيل الأمل في ذيل الدول لابن شاهين.

- إنباء الغمر  بأنباء العمر لابن حجر العسقلاني.

- البدر الزاهر في نصرة الملك الناصر لابن الشحنة.

- الدرر الفرائد المنظمة للجزيري.

- دولة المماليك التاريخ السياسي والعسكري لمحمد شعبان أيوب.

- القبائل العربية في الوجه البحري في مصر في العصر المملوكي الثاني للبخيت. عبده عبدالغفاراحمدالحوفى (نقاش) 19:33، 13 فبراير 2023 (ت ع م)ردّ

من اعلام دمنهور
الاميرعيسي بيك هو والد
الامير عمر بيك ابن عيسى ابن إسماعيل ابن عامر امير قبيله بني عونة وإقليم البحيرة وعربان مصر كافة وامير الحاج للدياره المصرية بخمسة أعوام 990ه‍- 999ه‍1-000ه‍ 1002-1004ه‍ــــ
وقائد الكتيبه المصرية في الجيش العثماني المقاتل في بلاد فارس ضد الصفويين وكان له نفوس قوي في
بلاط السلطان العثماني مثل أبيه وكان له التزام كافه إقليم البحيرة ونصف إقليم الفيوم. 2C0F:FC88:47:88EB:E137:EEE2:A446:DB9B (نقاش) 23:36، 20 فبراير 2023 (ت ع م)ردّ