منوجهر أو منوشهر أو مينوشهر (بالفارسية: منوچهر) يسمى في الأبستاق مَنوش كيتَهر، ويسمى كذلك مانوش كيَهر ومِنوكِهر، وقد ذكر اسمه في الكتب العربية مَنوشجيهر. [1][2]

منوشهر
معلومات شخصية
مكان الميلاد آمل  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة إيران تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الأولاد نوذر  تعديل قيمة خاصية (P40) في ويكي بيانات
أقرباء تكينه خاتون  [لغات أخرى] (سليل)  تعديل قيمة خاصية (P1038) في ويكي بيانات
الحياة العملية
الجنس ذكر  تعديل قيمة خاصية (P21) في ويكي بيانات
منوشهر  - ويكي مصدر
لما مات أفريدون استقر منوجهر على سرير الملك فتسارع الناس إلى طاعته، وأصفقوا على بيعته - الشاهنامه 11:84

اسمه ونسبه

عدل

معنى منوشهر سليل مانو ومانو أخو يما. وفي الكتب المتأخرة أن مانوش اسم الجبل الذي فرّت اليه أم منوشهر وهي حامل به فوضعته هناك، وأنه لهذا سمى مانوشجهر ثم حرّف إلى منوجهر. ويقال انه سمى منوشهر لجماله ومينو هي الجنة و«جهر» الوجه كما في الفارسية الحديثة. ويقول الثعالبى في الغرر إن أفريدون قال حين رآه:«منوشهر» أي يشبه صورتى.و الفردوسى يقول إن أفريدون حين رأى حفيده«مناشهر» أي«ذا وجه متهلل سماء» منوشهر ولم يبين الفردوسى معناه. ويلقب«المصطفى» كما في الآثار الباقية.

و هو في الشاهنامه [3] ابن بنت إيرج بن أفريدون وأبوه بشنك ابن أخى فريدون. وبعض الكتب العربية والفارسية تجعل بينه وبين إيرج عشرة بطون أو تسعة. ولا نعدم من ينسبه إلى إسحاق بن إبراهيم يجعله ابن حفيده. ونسبة الفرس إلى إسحاق معروفة في الكتب العربية. ويروى لجرير وغيره فيها شعر. وكذلك يروى أن منوشهر كان في زمن موسى عليه‌السلام وأن خضر من أولاده.

في الشاهنامة والأساطير

عدل

عهد منوچهر في الشاهنامه ألفان وثلاثون بيتا فيها عشرون قسماً. ومن مآثر منوشهر غرس البساتين وتسويرها وحفر الخنادق، وصنع آلات الحرب، وحفر نهر الفرات وروافده، وتجديد عمارة مدينة الرى، وسن نظام الدهقانية. وكان سام بن نريمان حاكم السجستان في عهد منوشهر وولد في عهده زال ورستم. وكان منوشهر يحكم في إيران 120 سنة حسب الشاهنامة وكان ابنه نوذر ملكاً من بعده.

الحرب بين منوشهر وأفراسياب

عدل

و من الحادثات العظيمة التي تغفلها الشاهنامه، وترويها كتب أخرى في هذا الموضع أو في غيره الحرب بين منوشهر وأفراسياب ملك طوران واصطلاحهما على جعل نهر جيحون حدّا بين مملكتيهما.

على رواية الآثار الباقية: أن أفراسياب هزم منوچهر وحاصره في طبرستان ثم اصطلاح على أن يكون الحدّ بين المملكتين غلوة سهم يرمى من طبرستان إلى الشرق. فجاء ملَك اسمه اسفندارمذ وأمر باتخاذ قوس ونشابة على مقدار مثله. ثم أحضر أرشأو آراش ليرمى السهم. فأشهد أرش الناس أنه بريء من العلل، وأخبرهم أن جسمه سيتمزع لشدّة الرمية. ثم رمى فاختطفت الريح النشابة من جبل الرويان في طبرستان إلى أقصى خراسان. ووقع السهم على نهر بلخ وأصاب شجرة جوز كبيرة لم يكن لها نظير. ويقال أن السهم سار ألف فرسخ. وفي روايات أخرى أن السهم طار من الفجر إلى الظهر أو إلى المغرب وسقط عند مرو. وقيل على نهر جيحون. وقد بقيت ذكرى هذه الرمية في عيد روزتير(يوم السهم) في الثالث عشر من شهرماه. وهي إحدى الرميات التي يفخر بها الفرس.

مراجع

عدل
  1. ^ "منوشهر - ويكي مصدر". ar.wikisource.org. مؤرشف من الأصل في 2024-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-07.
  2. ^ After Afrāsīāb had surrounded the Pišdadian king, Manūčehr, in Ṭabarestān, both agreed to make peace. Manūčehr requested that the Turanian return to him a piece of land the width of a bow-shot, and Afrāsīāb assented. An angel (in Bīrūnī it is “Esfandārmaḏ,” i.e., the Beneficent Immortal Spandārmad) instructed Manūčehr to prepare a special bow and arrow; wood, feather, and iron point were taken from a special forest, eagle, and mine (Ḡorar, p. 133). The skilled archer Āraš was commanded to shoot. According to Bīrūnī, Āraš displayed himself naked and said: “Behold! my body is free of any wound or sickness; but after this bowshot I will be destroyed.” At dawn he shot and was immediately torn to pieces. (Ṯaʿālebī agrees with this. A later tradition has him survive and become head of the archers; see Ṭabarī and Ṭabaqāt-e Nāṣerī, ed. Ḥabībī, Kabul, 1342 Š., I, p. 140.) God commanded the wind to bear the arrow as far as the remote regions of Khorasan, and in this way the boundary between the Iranian and Turanian kingdoms was established... The place Āraš shot the arrow is variously idenlified: Ṭabarestān (Ṭabarī, Ṯaʿālebī, Maqdesī, Ebn al-Aṯīr, Maṛʿašī), a mountain of Rūyān (Bīrūnī; Gardīzī), the fortress of Āmol (Moǰmal), Mount Damāvand (Baḷʿamī), or Sārī (Vīs o Rāmīn). The place where it landed (or was borne by the wind or an angel) is also reported differently but with general geographical harmony: by the river of Balḵ (Ṭabarī , Ebn al-Aṯīr), Ṭoḵārestān (Maqdesī, Gardīzī), the banks of the Oxus (Baḷʿamī). Bīrūnī has it descend between “Farḡāna” and “Ṭabarestān;, (A. Tafażżolī, W. L. Hanaway, Jr.). , “ĀRAŠ,” Encyclopædia Iranica, online edition نسخة محفوظة 2023-12-01 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ الشاهنامه (كتاب الملوك) - موسوعة المورد، منير البعلبكي، 1991 م نسخة محفوظة 25 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.