مستخدم:Zen alramahi/حوثيون
| ||||
---|---|---|---|---|
مشارك في نزاع صعدة - ثورة الشباب اليمنية | ||||
شعار الحوثيين "الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام"
| ||||
سنوات النشاط | 1994 حتى الآن (مسلحا منذ عام 2004) | |||
الأيديولوجيا | زيدية. | |||
قادة | حسين بدر الدين الحوثي ⚔ عبد الملك الحوثي |
|||
مقرات | صعدة ، اليمن | |||
قوة | 2,000 - 10,000 [1] | |||
حلفاء | Iran Syria[2] حزب الله الحراك الجنوبي [3] |
|||
خصوم | الحكومة اليمنية الإصلاح السعودية القاعدة [4] |
|||
معارك/حروب | نزاع صعدة | |||
تعديل مصدري - تعديل |
حركة أنصار الله ، (كانت تسمى بحركة الشباب المؤمن) هي حركة سياسية دينية مسلحة تتخذ من صعدة في اليمن مركزا رئيسيا لها. عرفت باسم الحوثيين نسبة إلى مؤسسها حسين الحوثي الذي قتل على يد القوات اليمنية عام 2004.[5] ويعد الأب الروحي للجماعة. تأسست الحركة عام 1992 نتيجة مايشعرون أنه تهميش وتمييز ضدهم من الحكومة اليمنية.[6] تنتمي قيادة وأعضاء الحركة إلى المذهب الزيدي من الإسلام.[7] الصراع بين الحوثيين وعلي عبد الله صالح وأركان نظامه لم يكن صراع قبائل مختلفة، وبالرغم من أن الحركة تُقاد من قبل شخصيات زيدية كاريزماتية وتستلهم وجودها من التراث الزيدي اليماني، فهي ليست تحدياً طائفياً للحكومة اليمنية ولا مظهر محلي من مظاهر الهلال الشيعي العابر للقوميات.[8] هو صراع بسبب عدم الرضا المحلي عن سياسات النظام الداخلية والخارجية، وإلتقاء هذا الضيق مع الشعور باستهداف متعمد للمذهب الزيدي ورموزه وتاريخه في اليمن.[9] كانوا يعتبرون رأس حربة المعارضة الأكثر تهديداً لعلي عبد الله صالح.[10][11]
تحولت المواجهات المتقطعة إلى صراع مستمر بينهم وبين علي عبد الله صالح وعلي محسن الأحمر من 2004 وحتى 2011، واشتبكوا مع قوات سعودية عام 2009 في ما عرف بنزاع صعدة. معظم القتال كان متركزاً في صعدة ولكنه انتقل إلى مناطق أخرى في محافظة عمرانومحافظة الجوف ومحافظة صنعاء. فشلت الحكومة في قمعهم عسكرياً لأسباب عديدة منها أسلوب إدارة الصراع نفسه وطبيعة نظام علي عبد الله صالحبحد ذاتها، وعدم معالجة الأسباب الرئيسية التي أدت لظهورهم.[12] قائد الحركة حالياً هو عبد الملك الحوثي، الأخ الأصغر لمؤسس الشباب المؤمن حسين بدر الدين الحوثي.
اتهمتهم الحكومة اليمنية وحزب التجمع اليمني للإصلاح والسعودية[13][14][15] ومصادر استخبارية أمريكية[16] بتلقي الدعم من جمهورية إيران الإسلامية. ينفي أعضاء وقيادات الحركة ارتباطهم بإيران ويصفون الإتهامات بالبروباغندا ومحاولة التغطية على الدور السعودي في اليمن.[17] ويرى مراقبون مستقلون أن لا دليل على تدخل إيراني لدعمهم، ولا إثبات أن الحوثيين منظمة إرهابية عابرة للقارات أو مرتبطة بدول ومنظمات من هذا القبيل.[18][19] وكشفت وثائق ويكيليكس حقيقة مختلفة متعلقة بالصراع بين النخب و مراكز القوى اليمنية الحاكمة وعلاقتهم بتسليح الحوثيين.[20][21].[22] أيدت الحركة الإحتجاجات الشعبية عام 2011واعتصموا في "ساحات التغيير" بصنعاء وصعدة، واعترضوا على المبادرة الخليجية. واندلعت إشتباكات مسلحة بينهم وبين أطراف مرتبطة بحزب الإصلاح بلغت ذروتها عام 2013 - 2014.
خلفية
عدلالأسس الفكرية
عدلتأثرت الحركة بأطروحات بدر الدين الحوثي أحد فقهاء المذهب الزيدي والمناهض المسلمين المتشددين في اليمن، وكان قد ألف عددا من المؤلفات يتطرق لأفكارهم بالنقد وتحديدا على أحد أعلامهم في اليمن مقبل الوادعي. ويقول محمد بدر الدين الحوثي[23] :
نحن لب الزيدية عقيدة وفكراً وثقافة وسلوكاً. ونسبة الزيدية إلى الإمام زيد بن علي عليه السلام هي نسبة حركية وليست نسبة مذهبية كما هي بالنسبة لأتباع الإمام الشافعي (رضي الله عنه) وغيره من أئمة المذاهب. ومن ادعى أننا خارجون عن الزيدية ـ سواء بهذا المفهوم الذي ذكرناه أو غيره ـ فعليه أن يحدد القواعد التي من خلالها تجاوزنا المذهب الزيدي وخرجنا عنه، ولكن بمصداقية وإنصاف. أما من يدعي أننا إثنا عشرية فهو جهل واضح لأن لكل مذهب أصولاً وقواعد تميزه عن المذاهب الأخرى، ومن لم ينطلق من تلك الأصول والقواعد فليس تابعاً لذلك المذهب، وإن كان هناك قواسم مشتركة بيننا وبين الإثنا عشرية فهي موجودة كذلك بيننا وبين بقية المذاهب كلها. فالذي يرى أننا اثنا عشرية بمجرد إقامة عيد الغدير، أو ذكرى عاشوراء أو نحو هذا فهو جاهل ومغفل لا يستحق النقاش معه |
اتهم عدد من فقهاء الزيدية (منهم مؤسسون لحركة الشباب المؤمن) الحوثيين بالخروج عن المدرسة الزيدية والإقتراب من الإثنا العشرية أو أنهم زيدية متطرفون وهو اتهام تشاركهم فيه الوهابية المعادية للحوثيين.[24] ذلك أن الحكومة اليمنية لجأت لتبرير حربها دينيا.اتهمهم محمد بن عبد العظيم الحوثي بأنهم "مارقين وملاحدة وليسوا من الزيدية في شيء" وحكم عليهم بالردة والخروج عن ماوصفه "بمذهب آل البيت" [25]رد الحوثيون على هذه الاتهامات وقالوا أن الفقهاء الزيدية المعارضين لتوجهاتهم علماء سلطة.[26]
الحكومة اليمنية وحلفائها أرادت صبغ الصراع بصبغة طائفية لتصوير الصراع كجزء من حرب إقليمية [27] وتهديد للأمن العالمي، للتغطية على جهود الحكومة الضئيلة والمتقطعة في مواجهة التنظيمات الإرهابية، يلجأ النظام اليمني وحلفائه لتصوير أعدائهم المحليين كتهديد للعالم.[28] الحوثيين زيدية وليسو على المذهب السائد في جمهورية إيران الإسلامية ولا جنوب لبنان.[29] ونفى يحيى بدر الدين الحوثي في لقاء صحفي الاتهامات عن مطالبهم بإعادة الإمامة الزيدية في حوار مع صحيفة ألمانية [30] :
لقد ولت تلك الأيام. نحن نريد وقف الحرب. لكننا لا نريد ديكتاتورية. صالح حكم البلاد لمدة 30 عاما، فهل هذه جمهورية؟ نحن نريد دولة القانون التي تضمن أيضا حقوق الأقليات |
وعن إنتمائهم الإثنا عشري المزعوم [31]:
هذه بروباغندا. نحن زيدية ومايجمعنا بالإثنا عشرية في إيران قليل، صالح يكرر هذه التهمة لخلق هلع عالمي وجلب دعم أعداء إيران ولتشتيت الإنتباه عن ماتقوم به السعودية في اليمن |
أسباب الظهور
عدلدماج قرية تقع في محافظة صعدة وهي موطن رجل الدين الوهابي مقبل الوادعي. أقام مقبل الوادعي في السعودية وعاد إلى اليمن عام1979 وأسس برعاية علي محسن الأحمر وعلي عبد الله صالح والسعودية مدرسة وهابية في دماج في صعدة معقل الزيديةسماها دار الحديث [33] كان علي محسن الأحمر وعلي عبد الله صالح اعتمدوا على سياسة فرق تسد للسيطرة على أطياف المجتمع اليمني.[34] فدعم رجل مثل مقبل الوادعي وهو من بكيل - أحد جناحي الأئمة الزيدية تاريخيا ـ ليبني مدرسة وهابية في عقر دار الزيدية كان لمقاومة أي محاولة من الزيدية لإستحضار مبدأ الخروج لإستحقاق الإمامة ولمقاومة الفصائل اليسارية كذلك والتي كانت نشطة في مناطق من ماكان يعرف باليمن الشمالي مثل تعز[35]
كان مقبل الوادعي يصف الزيدية بأنهم "أهل بدعة" داعيا إياهم للعودة إلى "السنة الصحيحة" وبشكل عام فإن الصيغ والتعابير التي كان يستخدمها هي ذاتها المستخدمة في السعودية [36] بدأ طلاب مقبل بتدمير وهدم الآثار الزيدية في صعدة بالذات خلال تسعينات القرن العشرين[37] انحياز الحكومة اليمنية إلى جانب مقبل الوادعي جعل المجتمع الزيدي في اليمن يشعر أنه دينه وثقافته مستهدفة من الدولة نفسها[38] بالإضافة للإنعزال الإقتصادي لصعدة، فالتهميش الحكومي لسكان المحافظة جعلها خارج الدولة اليمنية وطور السكان المحليون اساليبا للابقاء على استقلاليتهم الاقتصادية فلم تتأثر صعدة بأزمة عودة المرحلين من السعودية عام 1990[39] خلال ثمانينات وتسعينات القرن العشرين، ظهر جيل من اليمنيين متشبع بالأفكار الدينية السعودية، قُدمت له تسهيلات من حكومة علي عبد الله صالح للسيطرة على المساجد والمنابر والمدارس الحكومية في مناطق زيدية. إلى جانب التسهيلات الحكومية، اعتمد هولاء الوهابية على الدعم من السعودية لبناء المدارس والمساجد في صعدة.[40] يرفض هولاء تسمية وهابية ويفضلون سلفية ولكن يُستخدم لفظ الوهابية لتأكيد ارتباطهم السياسي والثقافي بالسعودية.[41] يحرمون الديمقراطية والأحزاب السياسية واعترضوا علىالإحتجاجات الشعبية ضد علي عبد الله صالح لإنه "ولي أمر" إذ اعتبر مقبل الوادعي المظاهرات والإحتجاجات تقليدا "لأعداء الإسلام".[42] ويعتبرون النظام السياسي في السعودية النظام الأمثل للحكم.[43]
خلال تلك الفترة، كان الزيدية ـ أولئك الممارسين للمذهب فعلي عبد الله صالح زيدي كذلك ـ في أضعف حالاتهم من قرنين تقريبا[وفقًا لِمَن؟] إذ كان شمال اليمن قد تخلص لتوه من المملكة المتوكلية اليمنية وقد كانت دولة ثيوقراطية. العديد من الشباب من خلفية زيدية اعتنق المذهب الوهابي لغياب قوة مضادة للأفكار التي جلبها مقبل الوادعي من السعودية، الجيل الأكبر سنا من الفقهاء الزيدية انعزل عن العامة وتضائل انتاجهم الفكري كثيراً بالاضافة لانحياز الحكومة اليمنية ضد الزيدية فافتقروا للعوامل اللازمة لمقاومة مقبل الوادعي والأفكار المتشددة المدرسة في "دار الحديث". رفض مقبل الوادعي للديمقراطية والأحزاب السياسية وتحريمه الخروج على الحاكم ولو كان ظالما,في كتاباته مثل دفاعه عن فتوى رجل الدين السعودي عبد العزيز بن بازبجلب القوات الأميركية لتحرير الكويت من الجيش العراقي.[44] كلها أسباب تفسر تمويل السعودية له ووقوف الحكومة اليمنية خلفه خاصة لدعوته تلاميذه القتال في حرب صيف 1994 رغم أن السعوديةالتي تبنى الوادعي مواقفها، دعمت الإنفصاليين خلال تلك الحرب. بعد الوحدة اليمنية، استمر علي عبد الله صالح وعلي محسن الأحمر باعتبار الاسلاميين المتشددين عاملاً قيماً لمواجهة النخب الزيدية فدعمت الحكومة اليمنية عبد المجيد الزنداني لإقامة جامعة الإيمان بصنعاء التي أخرجت كل ماله علاقة بالإرهاب في اليمن، ذلك حسب الإتهامات الغربية.[45] أما السعودية فرأت في مثل هذه المنشآت وسيلة لممارسة "قوة ناعمة" على اليمن.[46]
الرد الزيدي جاء في التسعينات بتأسيس حزب الحق لمقاومة الوهابية سياسياً وحركة الشباب المؤمن بقيادة حسين بدر الدين الحوثي، التنظيم الثاني مختلف عن حزب الحق قليلاً لإنه ركز على إعادة إحياء النشاط الزيدي إجتماعيا ودينيا في المنطقة، فبنوا المدارس الدينية التي اسموها المعاهد العلمية في صعدة والجوف وصنعاء بأموال من زيدية أثرياء وأعادوا طباعة مؤلفات بدر الدين الحوثي التي يرد فيها على مقبل الوادعي وأقاموا المخيمات الصيفية للطلاب بل بنوا مدارس داخلية كذلك. أصبحت المخيمات الصيفية تحديدا شعبية وبالذات بين القيادات القبلية من خولان وبكيل ـ قبيلة مقبل الوادعي نفسه ـ الذين أرسلوا أبنائهم إليها[47] المخيمات الصيفية لم تكن تعليمية بل قضى الأطفال والمراهقين جل وقتهم بممارسة أنشطة مختلفة وهو ماجعل العديد من العائلات ترسل أبنائها إليها وتجاوز الزيدية الأطياف الإجتماعية في صعدة واتخذوا موقفاً أكثر عملية في مواجهة مقبل الوادعي وهو القول أن الزيدية هي المذهب اليمني الأصيل [ملاحظة 1] وأن الوهابية وسيلة سعودية لزيادة نفوذها في اليمن وخلق الصراعات بين اليمنيين، هذا الطرح ليس مؤثرا في الأوساط الزيدية التقليدية فحسب بل بين أطياف واسعة من المجتمع اليمني كذلك فلم تعد القضية مجرد صراع مذهبي، بل صراع هويات [48] لإن الشافعية في اليمن ومعظمهم أشعرية، وبرغم إختلافهم الكبير مع الزيدية التقليديين الذين يعتبرونهم "كفار تأويل"، لا يحبون الفكرة الوهابية الجديدة ويعتبرونهم عملاء للسعودية ووقفوا مع الحوثيين، معنويا على الأقل. صحيح أن الشافعية اليمنيين سيتحدثون أن المملكة المتوكلية اليمنية همشتهم وأن الإمام يحيى حميد الدين كان يعتبرهم "كفار تأويل"، ولكنه كان يحتفل باليوم الأول من شهر رجب وهو تقليد شافعي معروف إلى جانب إحتفاله بعيد الغدير ـ الذي كان إجازة رسمية تم إلغائها عقب سقوط المملكة ـ ، والعديد من رجال الدين الشافعية كانوا يحظون برضا الإمام الذي كان مهتما بالحفاظ على ملكه أكثر من ترويج الزيدية. سقوط المملكة المتوكلية اليمنية لم يكن متعلقا بأسباب طائفية، فأول ثورة ضدها كانت ثورة الدستوروقادها زيدي يدعى عبد الله الوزير. لذلك، فإن التوتر الطائفي في اليمن يعود إلى تغلغل الوهابية بداية الثمانينات.[49]
الدعم الإيراني
عدلاتهمت حكومة علي عبد الله صالح والحكومة السعودية إيران بدعم جماعة الحوثيين والتدخل في الشأن الداخلي اليمني وزعزعة استقرار البلاد [50] وأعلنت السلطات اليمنية في عام 2009 ضبطها لسفينة إيرانية محملة بالأسلحة لدعم الحوثيين [51] نفت طهران الاتهامات ووصفت تصريحات الحكومة اليمنية بالكاذبة والمسئية على حد تعبير بيان السفارة الإيرانية بصنعاء [52][53] فيما صرح عدد من رجال الدين الشيعة مثل مقتدى الصدر بدعمه للحوثيين [54] ودعا وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربيإيران إلى التوقف عن دعم الحوثيين في 13 ديسمبر 2009 [55] تحدث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن تدخل إيراني في اليمن والقبض على خلايا تابعة لها في صنعاء أثناء زيارته للولايات المتحدة في سبتمبر 2012 [56] وأعاد رئيس الأمن القومي اليمنيالجنرال علي حسن الأحمدي الاتهامات لطهران بدعم الحوثيين عسكرياً أواخر العام 2012 متهما طهران بمحاولة إيجاد موطئ قدم لها فياليمن[57]
حتى اللحظة لم تقدم الحكومات اليمنية سواء بقيادة علي عبد الله صالح أم عبد ربه منصور هادي دليلا قاطعاً بشأن التدخل [58] إذ أعلنت الحكومة اليمنية عدة مرات عن إعتقالها لجواسيس إيرانيين ولم تقدم أي منهم لمحاكمة علنية أو تعلن أسمائهم وعندما ظهرت مطالبات تقديمهم للعلن، أعلنت الحكومة اليمنية أنه تم الإفراج عنهم[59] جددت الحكومة اليمنية تأكيداتها بشأن الدعم الإيراني للحوثيين وضبطها لقوارب إيرانية محملة بأسلحة ومتفجرات وصواريخ مضادة للطائرات إليهم في ثلاثة وعشرين يناير 2013.[60] وقال وزير الداخلية اليمني السابق عبد القادر قحطان - ينتمي لحزب التجمع اليمني للإصلاح - أن السفينة قادمة من إيران وتحمل 48 طن من الأسلحة والمتفجرات وأن السلطات الأمنية تستكمل التحقيق مع طاقم السفينة [61] وقد تقدم اليمن بطلب لمجلس أمن الأمم المتحدة للتحقيق في القضية وإستجاب مجلس العقوبات في المجلس للطلب المقدم وفقاللجزيرة نت.[62] ولم يصدر عن الأمم المتحدة أي قرار أو بيان بهذا الخصوص. وقد قال جيفري فيلتمان، مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى عام 2009[63] :
العديد من أصدقائنا وشركاؤنا حدثونا عن تدخل خارجي لدعم الحوثيين, وسمعنا عن نظريات عن دعم إيراني لهم ..لأكون صادقا معكم، نحن لانملك مصادر مستقلة عن أي من هذا |
استفادت إيران من هذه المزاعم للاستمرار في البروباغندا السياسية عن قدراتها الإستخباراتية وتوغلها في المنطقة.[64] ولكن لازال معظم المختصين يؤمنون أن قضية صعدة محلية في النهاية.[65] إذ لم تقدم حكومة علي عبد الله صالح وخلفه عبد ربه منصور هادي ولا حزب التجمع اليمني للإصلاحوالسعودية من خلفهم، دليلاً واحداً قاطعاً على تدخل من طهران لدعم الحوثيين ففي هذا قفز وتجاوز على المظالم الإقتصادية والإجتماعية التي يعاني منها اليمنيين.[66] وموضوع التدخل الخارجي لدعمهم أصبح أداة لتصفية حسابات سياسية، فالرواية السائدة أنهم مدعومون من إيران ولكن أضافت السعودية داعماً جديدا لهم عام 2014 وهي دولة قطر.[67] قائلة أن لديهم وثائق تثبت هذا الدعم. أما عدوهم المحلي وهو حزب التجمع اليمني للإصلاح، فقد غير روايته للأحداث أكثر من مرة خلال معارك ميليشاته مع الحوثيين عام 2013 - 2014.[68].[69] ان الإعلام الرسمي الإيراني متعاطف مع الحوثيين id=SWZ70VbRb1cC&pg=PT23&dq=houthi+iran&hl=en&sa=X&ei=tYsXU8CsKMmxoQSwhICQDA&ved=0CC4Q6AEwAQ#v=onepage&q=houthi%20iran&f=false|author=W. Andrew Terrill|title=The Conflicts in Yemen and U.S. National Security|date=2011|quote=Yemen's Charges |publisher=Strategic Studies Institute|isbn=1584874740}}</ref> طهران سعيدة بالظهور كمدافع عن الشيعة حول العالم ومنهم الحوثيون الزيدية وهو مايساعد النظام داخلياً. الأمر الوحيد الذي لم تجده أطراف مستقلة مهتمة بهذا الشأن هو الدليل.[70] لم يظهر المتمردون اليمنيون أية أنواع من القدرات المستخدمة من قبل اطراف دعمتهم إيران مثل حزب الله وحماس وميليشيات عراقية معينة.[71] الحوثيين ليسوا بحاجة إلى السعي للحصول على أسلحة خفيفة من إيران، لأن مثل هذه الأسلحة متوفرة بسهولة في اليمن.[72] وربما يتلقون الدعم اللوجستي من إيران
ينفي الحوثيون اتهامات الحكومة اليمنية, وقال يحيى الحوثي في لقاء مع صحيف ألمانية أن النظام اليمني يستعمل إيران لصرف الإنتباه عنالدور السعودي في اليمن [73] وقال في مقابلة أخرى بشأن علاقتهم بإيران [74] :
أشارت برقية ويكيليكس الموسومة (09SANAA2186) إلى إمداد الجيش اليمني للحوثيين بالسلاح.[75] وفقا لتقرير مجموعة الأزمات الدولية، فإن رئيس جهاز الأمن القومي تحدث قائلاً[76]:
ومحمد عزان الذي انشق عن الشباب المؤمن قال [77]:
ذلك لإن المؤسسة العسكرية اليمنية كانت منقسمة من بدايات الألفية الجديدة، وأستاء نافذون مثل الجنرال علي محسن الأحمرمن رغبة علي عبد الله صالح تقوية مركز إبنه أحمد على حسابهم.[78] فتكون جيشان في اليمن، الحرس الجمهوري اليمني بقيادةأحمد علي عبد الله صالح وجيش آخر موال لعلي محسن الأحمر. أراد علي عبد الله صالح التخلص من منافسه الأحمر عن طريق إحراقه في حروب ضد الحوثيين، وبذلك يتخلص من الحوثيين ومن الأحمر في وقت واحد، فكانت ألوية من الحرس الجمهوري اليمني تمد الحوثيين بالسلاح سراً ليستطيعوا مقاومة قوات علي محسن الأحمر.[79] حتى صادق الأحمر الذي جمع مقاتلين من قبيلته حاشد للقتال ضد الحوثيين إعترف أن علي عبد الله صالح كان يريد إنهاكهم عن طريق زجهم في حروب ضد الحوثيين "لضرب عصفورين بحجر" على حد تعبيره.[80] كل مايتم جر دول أخرى إلى النزاع كلما كان حل المشكلة أصعب، على الحكومة اليمنية التركيز على الإعمار وإضفاء الشرعية على المنتمين الحوثيون كممثلين سياسيين، وإلا فإن التوترات ستظل مستمرة مالم تقم الحكومة اليمنية بشرعنة الوجود الحوثي وإعتبار الزيدية جزء متمم ومميز للهوية اليمانية وفقالباراك سالموني أستاذ مشارك في شؤون الأمن الدولي في كلية الشؤون الأمنية الدولية بجامعة الدفاع الوطني بواشنطن.[81] ومؤلف كتاب النظام والهوامش في شمال اليمن : ظاهرة الحوثيين الصادر عن مؤسسة راند للنشر عام 2010.
هذا لا يعني تجاهل مزاعم التدخل الإيراني بالكلية، فالدوافع الإيرانية موجودة. وفقا لنيويورك تايمز، فإن بعض المسؤولين الأميركيين الذين وصفوا مزاعم التدخل الإيراني بالبروباغندا، يؤمنون حالياً (عام 2012) أن هناك دعم إيراني مادي محدود.[82] وتحدث مسؤول أمريكي وهندي للنيويورك تايمز أنهم اعترضوا شحنة مرسلة من فيلق قدس التابع لللحرس الثوري الإيراني وأن الأسلحة الكلاشينكوف وغيرها كانت على متن عبارة انطلقت من مصر وتركياوتوقفت في عدن، ووفقا للصحيفة فإن الشحنة كانت مرسلة لرجل أعمال لم تسميه مقرب من الحوثيين.[83] الحكومة اليمنية اتهمت إيران بالوقوف خلف شحنات الأسلحة عامي 2012 - 2013، ولكن لا دليل قُدم إلى الرأي العام.[84] مدى هذا التدخل لا يزال غير معروفا فوفقا للصحيفة، العديد من المسؤولين اليمنيين والمحللين السياسيين يقللون من تأثير أي شحنة للأسلحة على النزاع، مستشهدين بتاريخ طويل من المزاعم المشبوهة من قبل السعودية وعملائها داخل اليمن.[85] وفقا لمحللين لم تشر إليهم الصحيفة، فإن اليمن قد تكون مفيدة لإيران للرد على أي فعل إسرائيلي بقصف المنشآت النووية الإيرانية. وبالنسبة للمملكة السعودية، فالصحيفة اقتبست تحليل أحد وجوه الحركة الإنفصالية بجنوب اليمن الذين تتهمهم الحكومة اليمنية بتلقي دعم إيراني مزعوم كذلك، أن الحوثيين وكلاء لإيران للضغط على السعودية ودول الخليج.[86]
تشير الصحيفة كذلك لتقارير في الصحافة العربية واليمنية ولكنها تقول أنه يتم تجاهلها بشكل كبير في اليمن نظرا لإنها صادرة عن علي عبد الله صالح وعملاء السعودية داخل البلاد.[87] مشيرة أن هولاء اليمنيين الذين يقللون من قيمة هذه المزاعم يستشهدون بتاريخ سعودي طويل في دعم وتسليح فصائل مختلفة داخل بلادهم.[88] مسؤول أمني يمني كبير قال للصحيفة أنه أُخطر عن الدعم الإيراني من جون برينانرئيس وكالة الإستخبارات المركزية وأن هذا كان السبب الوحيد بالنسبة له لتصديق المزاعم.[89] محلل سياسي يمني أخبر يمن تايمز أن الحوثيين يحظون بدعم شعبي كاف ولا حاجة تدفعهم لتلقي دعم من إيران ولا توجد دلائل كافية تثبت هذا الدعم.[90] مسؤول أميركي أخبر نيويورك تايمز أن الحوثيين قوة مقاتلة قادرة وقد لا يكونون بحاجة لدعم إيراني، ولكنهم لن يرفضوه إن أتاهم.[91] بغض النظر عن صحة أو خطأ مزاعم الدعم الإيراني، تقول الصحيفة أن هذه المزاعم أُخذت باعتبارها كتابا مقدساً عند المقاتلين "السنة" بشمال اليمن، وهو مايزيد المخاوف من حرب بالوكالة تخوضها إيران والسعودية في اليمن.[92]
وفقا لخالد فتاح وهو باحث يمني غير مقيم في معهد كارنيغي ومحاضر زائر بجامعة لوند السويدية، هناك دول لديها الكثير من الغاز والبترول تشتري ولائات فرقاء اليوم وحلفاء الأمس القريب في البلد الممزق قبليا وطائفيا ومناطقيا على مختلف الأصعدة، وإيران ليست أحدهم داعيا تلك الدولتين للإتفاق حول اليمن على الأقل حتى يتوقف عملائهم اليمنيون عن الإقتتال فيما بينهم. مشيرا إلى أن التأثير السعودي على اليمن باق ولا بوادر في المستقبل القريب لتوقفه.[93]عكس دول عربية أخرى حيث الخلاف السياسي هو بين قوميين وميالين لليسار ويمينيين إسلاميين، الصراع في اليمن بين مراكز القوى أكثر ضبابية فهو ليس خلاف فكري سياسي بل تنافس للحظوة بشرف العمالة للاعب الأجنبي.[94]
موقف الولايات المتحدة
عدليرفع الحوثيون شعارا مستفزاً يدعو بالموت لأميركا، ولكن الولايات المتحدة مهتمة بالتنظيمات الجهادية السلفية/الوهابية في اليمن أكثر من أي شيئ أخر. الأميركيون يدركون أن الحوثيين ليسوا منظمة إرهابية عابرة للقارات والقوميات، ولا يسعون لإستثارة أقليات المنطقة الدينية وعلاقتهم بدول إقليمية أو مجموعات متطرفة لم تثبت بعد.[95] الحوثيين لم يستهدفوا مصالح أميركية ويدرك الأميركيون أنهم يشاركونهم العداء للمتطرفين الوهابية المتوسعين في المنطقة.[96] ولكن المعارك ضد الحوثيين أثبتت أنها أكبر مهدد ومستنزف لموارد وطاقات الدولة أكثر من أي فصيل معارض آخر نشط في اليمن.[97] لذلك يحرص الأميركيون على إيقاف الصراع وحث الحكومة اليمنية على تقبل الحوثيون كممثلين سياسيين وتركيز جهودها لتطهير البلاد من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب - وهي جهود ضئيلة للغاية من الجانب اليمني - وعمليات القرصنة الصومالية في بحر العرب وخليج عدن.[98] بالتأكيد الحوثيين الزيدية ليسوا ليبراليينتتعاطف معهم الولايات المتحدة سياسياً. وسياسة قصف الطائرات بدون طيار التي بدأت منذ عام 2002 لقيت معارضة واسعة من مختلف الأطياف السياسية والشعبية اليمنية.
إتهامات اليمن لإيران بدعم الحوثيين، سيجعل تجاهل الجمهورية الإسلامية لها صعباً وربما تلجأ لتصعيد الخطاب ضد السعودية.[99] لإنه لا يوجد تاريخ من الصراع والعداء بين اليمن وإيران أصلاً. إذا أراد النظام الحاكم إستمرارية المعارك، قد يلجأ لدول لا تريدها الولايات المتحدة في المنطقة التي تقع فيها اليمن (جنوب الجزيرة العربية والقرن الأفريقي)، مثل روسيا والصين وهولاء قد يكونون مستعدين لتزويد النظام بأسلحة لقتال الحوثيين قد لا توفرها الولايات المتحدة.[100] أسباب أخرى تدفع الولايات المتحدة للتريث بشأن الحوثيين هو حقيقة توظيف الخطاب الوهابي ضد الحوثيين عن طريق إصدار فتاوي هدر الدم لمواطنين يمنيين، وهو مالم تشجبه وتدينه الحكومة اليمنية. وإخراطعلي محسن الأحمر لمقاتلين وهابية/سلفيين متعاطفين مع التنظيمات الإرهابية لا يعجب الأميركيين لإن هولاء عكس الحوثيين، يتجاوز خطابهم العدائي مجرد التحريض على الولايات المتحدة. وقد يؤثرون سلباً على نوعية العلاقات اليمنية الأميركية والتعاون على قضايا محلية وإقليمية مختلفة، حتى لو تولى السلطة قائد يمني يفهم الولايات المتحدة ومصالحها جيداً، فإن الضغط للحفاظ على الولائات والتحالفات الداخلية التي تميز "الدولة" اليمنية، قد يؤدي إلى حرب أخرى ضد الحوثيين.[101]
المواجهات العسكرية
عدلعقب أحداث الحادي عشر من سبتمر 2001، لاحظ علي عبد الله صالح أن الوهابية ازدادوا قوة في اليمن ربما أكثر من اللازم وهو مالم يكن مخططاً، فدعم حسين بدر الدين الحوثي بداية لإعادة إحياء النشاط الزيدي في صعدة على الأقل، بالإضافة لتشجيعه لبعض هولاء الوهابية ترك حزب التجمع اليمني للإصلاح.[102] ولكن عقب الغزو الأميركي للعراق عام 2003، بدأ حسين بدر الدين الحوثي يظهر معارضته لصالح ويتهمه علنا بـ"العمالة" لأميركا وإسرائيل. وعندما توجه صالح لأداء صلاة الجمعة بأحد مساجد صعدة فوجئ بالمصلين يصرخون الشعار الحوثي :" الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام"، فاعتُقل 600 شخص فورا وزج بهم في السجون، لإن المعارضة الحقيقية لم تكن لأميركا بقدر ماكانت ضد علي عبد الله صالح وحكومته، الخطاب المعادي لأميركا وإسرائيل في المنطقة العربية ككل ماهو إلا "شاشة دخان" للتغطية على أهداف أخرى إما لشرعنة نظام دكتاتوري أو معارضته.[103] وقد وجد حسين تأييدا من قبل السكان لنقمهم على الحكومة بالدرجة الأولى.[104] كان حسين يخطب في الناس عن الفقر والبؤس الذي تعاني منهصعدة، عن غياب المدارس والمستشفيات وعن وعود حكومية كثيرة لم يتم تنفيذ أي منها ، المشاريع التي رعاها حسين نفسه بتأمين إمدادات المياه النظيفة وإدخال الكهرباء إلى صعدة ساعدته كثيراً ليلقى قبولا من السكان كزعيم،[105] رغم أنه لم يكن سياسياً نشطا في صنعاء ولا شيخ قبيلة بخبرة طويلة في الإنتهازية السياسية، كسائر مشايخ القبائل اليمنية.[106] أما أهدافه الحقيقية وأهداف الحركة التي اتخذت اسمه لا تزال غير واضحة، من خلال خطبه ومحاضراته بدا حسين كأي خطيب جمعة في اليمن والمنطقة العربية، لم يشر إلى الإمامة الزيدية ولا إسقاط النظام ولا عن مشروع سياسي واضح يتجاوز "توعية الأمة عن مؤمرات اليهود".[107] بل من غير المرجح وجود ميليشيا اتخذت أي اسم عام 2004 ولكن خطب حسين عن "عمالة الدول العربية لأميركا واليهود" لم تكن سوى هجوم علىعلي عبد الله صالح نفسه.[108] لم يكن حسين بدر الدين الحوثي الشخصية اليمنية الوحيدة التي تنتقد علي عبد الله صالح مستعملة نفس المبررات والصيغ مثل العمالة لأميركا "المسيحية" في حربها على "المسلمين"، الذي جعل لحسين أهمية عند صالح كانت خلفيته كزيدي استطاع تكوين قاعدة دعم شعبية في صعدة، معقل الأئمة الزيدية تاريخياً.[109]
أعاد الرئيس صالح دعمه للوهابية وعينهم في مساجد صعدة عوضا عن أئمة المساجد الزيدية، وسُجن عدد كبير من أتباع حسين بدر الدين الحوثي بل طال القمع أولئك المتعاطفين معه فقط.[110] وأوقفت الحكومة المرتبات عن المدرسين المشاركين في الأنشطة التي نظمها حسين.[111] في يونيو 2004، اعتقلت السلطات اليمنية 640 متظاهر من طلاب حسين في صنعاء ثم توجهت قوة لإعتقال حسين بدر الدين الحوثي نفسه متهمة إياه بالسعي للإنقلاب على نظام الحكم الجمهوري وإعادة الإمامة الزيدية.[112] عدة عوامل أقنعت صالح بضرورة تصفية أنصار حسين الحوثي عسكرياً[113] :
- إنضمام اليمن للحرب الأميركية على الإرهاب وتوقفهم عن الضغط على صالح بشأن ترسيخ الديمقراطية، كونه حليف للولايات المتحدة في "حربها العالمية على الإرهاب"، وفر له العوامل السياسية والعسكرية لقمع أي نشاط ضد حكمه بالقوة.
- حرص صالح على تماسك النظام من إحتمالية إنشقاق حلفائه، فزجهم في حروب ضد الحوثيين سيحول أنظارهم لخصم آخر بينما يتمكن صالح من تمهيد الطريق لتوريث ابنه أحمد علي عبد الله صالح رئاسة الجمهورية في هدوء، كان علي محسن الأحمر والدوائر الأمنية والإستخباراتية المرتبطة به ـ مقربون جدا من السعودية - متوجسة من العلاقات اليمنية الأميركية ومتعاطفين مع التنظيمات الجهادية وأكثرهم حماسا للتخلص من الحوثيين. والعديد من المحللين يشيرون إلى نزاع صعدة بـ"حرب علي محسن الأحمر".[114]
- إدراك صالح أن حسين بدر الدين الحوثي لم يكن شيخا قبليا يستطيع مراضاته بالأموال، اعتقد صالح أن حسين لن يستطيع تحريك القبائل ضده، ولكنصعدة ليست موطن حاشد بل خولان وبكيل وجل هولاء ناقمون على الحكومة وعبر تاريخها، كانت صعدة مركز كل تمردات الزيدية.
كان حسين قد تمكن بناء قاعدة دعم على أساس العداء لسياسة الولايات المتحدة الخارجية وهو مامكن الرئيس صالح من أن يستغل ورقة مكافحة الإرهاب لصالحه لتلقي الدعم الخارجي.[115] وكان من السهل على علي عبد الله صالح ضرب أي شرعية ابتغاها حسين باتهامه أنه يسعى لإسقاط الجمهورية وإعلان نفسه إماماً، فبهذه الطريقة يؤلب صالح النخبة المثقفة في صنعاءضد حسين الحوثي ويمنعهم من إبداء أي تعاطف معه.[116] وإتهامهم بالعمل والتعاون مع إيران لتصوير حسين كوكيل للجمهورية الإسلامية أمام السعودية وكسب تأييد الوهابية داخل اليمن لحروب علي عبد الله صالح.[117] من وجهة نظر حكومة علي عبد الله صالح، فإن المشكلة لم تكن متعلقة بالشعار الحوثي بل بتخزين الحوثيين للسلاح والعمل على إسقاط الجمهورية ـ التي كان صالح ينوي توريثها لإبنه أحمد ـ، فكان لزاما على الحكومة أن تقوم بدورها لحماية الدستور والتحفظ على من يخرجون على القانون، وفقا للحكومة اليمنية خلال تلك الفترة. أما الحوثيون فلديهم رواية مغايرة، مستشهدين بأمر من علي عبد الله صالح لمحافظ صعدة حينها يحيى العمري بإطلاق طلاب لحسين سجنوا على ذمة ترديدهم للشعار الحوثي، وهو مايعني أن حسين بدر الدين الحوثي لم يخرج عن القانون وكان يمارس حقا طبيعيا مكفولا له بقوة القانون والدستور، وأن الأميركيين ضغطوا على صالح ـ وفق مزاعمهم ـ لقمعهم، قائلين أن صالح لم يتعرض للإستفزاز ولم يمتلك المبررات القانونية لشن الحرب عليهم.[118]
الجولات الأولى
عدلاشتبك أنصار حسين بدر الدين الحوثي مع الجيش اليمني في يونيو 2004، وجند صالح مقاتلين قبليين من العصيمات، وهي إحدى قبائلحاشد السبعة. استعمل المقاتلون الحوثيون القنابل اليدوية والأسلحة الخفيفة في مدينة صعدة وكتاف وهزموا القوات القبلية من حاشد الموالية لصالح وقطعوا رأس قائدها.[119] توقفت المعارك في 10 سبتمبر 2004 بعد إعلان الحكومة اليمنية مقتل حسين بدر الدين الحوثي ونشرها صورًا لجثته على الصحف الحكومية مسحولة في الشوارع وكانت تلك نهاية ما عرف بالحرب الأولى.[120] أرقام الخسائر ليست متوفرة بصورة دقيقة لغياب مصادر محايدة لتغطية المعارك. توجه بدر الدين الحوثي إلى صنعاء بدعوة من علي عبد الله صالح ولكنه عاد إلى صعدة بعد شهرين لأن صالح لم يلتق به.[121] تولى عبد الملك الحوثي القيادة عقب مقتل أخيه.
وقعت الحرب الثانية في آذار/مارس 2005، وكالحرب الأولى التي ركزت على قتل حسين الحوثي. كان صالح يبحث عن القيادات المرتبطة بحسين مثل يوسف المداني وعبد الله الرزامي. أعلنت الحكومة توقف المعارك في نيسان/أبريل ولكن المعارك الصغيرة استمرت حتى ديسمبر في وقت كانت حكومة صالح تشن حملات اعتقالات واسعة لمن يشتبه في مناصرتهم لحسين، وحاول الحوثيون بدورهم اغتيال محافظ صعدة ونائبه ورئيس الاستخبارات العسكرية علي السياني في صنعاء، ورفض الجنرال عبد العزيز الذهب عرضا تقدم به مشايخ قبليون من صعدة للتفاوض مع الحوثيين وإنهاء الاقتتال.[122] في كانون الأول/ديسمبر 2005 قامت قوات الجيش بقصف المنازل بحجة الاشتباه بأنها تؤوي مقاتلين حوثيين فكانت بداية الحرب الثالثة.[123] شهدت الحرب اشتباكات قبلية بطابع ثأري بين قبائل موالية للحوثيون وقبائل موالية لعلي عبد الله صالح.[124] توقفت الحرب بعد مهلة منحتها الحكومة للحوثيين للإستسلام.
عادت الاشتباكات من جديد في شباط/فبراير 2007 بعد انقضاء المهلة فكانت الحرب الرابعة. استعمل الجيش اليمني خلال الحرب الرابعة الطائرات والمدفعية الثقيلة وبقي الجيش في موقع الهجوم طيلة فترة المعارك من شباط/فبراير 2007 وحتى كانون الثاني/يناير2008. الحوثيون من جانبهم بقيادة يوسف المداني، تمكنوا مرات كثيرة من حصار واستدراج قوات الجيش وايقاعها في شراكهم.[125] قاوم الحوثيون بشراسة في مناطق بني معاذ وضحيان، وانشق قبليون كانوا موالين لصالح وقاتلوا إلى جانب الحوثيين بسبب القصف العشوائي لمناطقهم.[126] توسطت دولة قطر لإنهاء النزاع وأعلن علي عبد الله صالح توقف القتال في 17 تموز/يوليو 2007.[127]
لم تستمر الهدنة القطرية طويلا وعاد الطرفان لإطلاق النار بعد شهور وتم إعلان وقف إطلاق النار في يناير 2008. رغم أن الحوثيين تعرضوا لخسائر فادحة في الأرواح والعتاد نظرا لتوظيف الجيش لكافة إمكانيته، إلا أنهم خرجوا من الحرب الرابعة منتصرين بكل المعايير.[128] كانت الحرب الرابعة فضيحة كارثية للجيش اليمني، فأداؤه خلال تلك المعارك كان أقصى ما عنده، فلم يتمكن علي عبد الله صالح وعلي محسن الأحمر من إنهاء وجود الحوثيين ولا تدمير قاعدتهم الشعبية. دمر صالحصعدة فخسر حلفاء النظام من أبناء المحافظة نتيجة تدمير المنازل والمنشآت من القصف العشوائي، وتأثرت صورة النظام عالمياً.[129] تم اعتقال آلاف من محافظات عدة ورميهم في السجون دون محاكمات، بل أخذ صالح رهائن من بعض الأسر للضغط على أبنائهم المقاتلين لتسليم أنفسهم.[130] [131] وقالت الناشطة الحقوقية رضية المتوكل أن الاعتقالات التعسفية سبب رئيسي لزيادة رقعة الاقتتال وتنامي مؤيدي عبد الملك الحوثي.[132]
وقع انفجار غامض في مسجد بن سلمان في صعدة فكانت بداية الجولة الخامسة من المواجهات في أيار/مايو 2008. اتهمت الحكومة اليمنية الحوثيين بالوقوف خلف التفجير.[133] إلا أن الحوثيين نفوا تورطهم ووصفوا تفجير المسجد وعمليات اختطاف الأجانب بالمؤمرات المدبرة من السلطة.[134] في الحرب الخامسة، بدا الجيش اليمني مشغولا بإنهاء القطاعات القبلية للطرقات التي كان ينفذها الحوثيون للحد من حركة الجيش وأعلن علي عبد الله صالح توقف القتال والنزاع ككل في 17 يوليو 2008.[135] تراجع علي عبد الله صالح عن إتهام الحوثيين بتسلم دعم إيراني بنهاية عام 2008 وبدايات 2009.[136] وأرسل لجنة برئاسةعبد القادر هلال لحصر الأضرار وبحث مطالب سكان صعدة كدليل على حسن النوايا من جانبه. لكن تم عرقلة جهود عبد القادر هلال لأنه قدم تقريراً يطالب فيه الحكومة اليمنية باتخاذ إجرائات تساعد في عملية إعادة بناء الثقة لدى أبناء المحافظة الممزقة من الحروب مثل إعادة الكهرباء وخطوط الإتصالات.[137]
التصعيد
عدلمصادر قبلية أخبرت صحيفة يمن تايمز المستقلة الإنجليزية أن سبب فصل عبد القادر هلال من لجنة الوساطة يعود لمن وصفتهم مراكز النفوذ التي تجند الآلاف من أبناء القبائل لخوض حرب سادسة وذلك عام 2009.[138] فلم تكن بعض الأطراف راضية عن نتائج الحروب السابقة، الجنود النظاميين إشتكوا من عدم دفع مرتباتهم، القبليون الموالون لصالح اشتكوا من معاملتهم كمرتزقة والدمار الهائل الذي أصاب مناطقهم في صعدة واستقالوا عن حزب المؤتمر الشعبي العام. حلفاء النظام في حزب التجمع اليمني للإصلاح وأبرزهم حميد الأحمر دعا لتنحي صالح في مقابلة مع قناة الجزيرة في أغسطس 2008.[139] عبد الملك الحوثي اتهم الحكومة بعدم الإيفاء بأي من وعودها وتحدث في خطب عديدة أن حربا سادسة ستبدأ بسبب تحركات الجيش اليمني وتمركزه في المحافظة. الحكومة بدورها اتهمت الحوثيين بتخزين الأسلحة للتجهيز لتمرد جديد.[140]
حُكم على سبعة حوثيين من خولان بالإعدام لمشاركتهم في المعارك، وانتشرت أخبار عن اختطاف تسعة أجانب، ثلاثة منهم وجدوا مقتولين. كانت الحكومة اليمنية حريصة على إتهام الحوثيين بخطفهم، ولكن عبد الملك الحوثي أدان الإختطاف واتهم جهات موالية للحكومة بتدبير عمليات الإختطاف.[141] وتحدث يحيى بدر الدين الحوثي قائلا أن لديهم شهود وأدلة ـ وفقا له ـ على أن الحكومة تقف خلف عمليات الإختطاف، مضيفا أن خطف الأجانب وقع في منطقة خاضعة لسيطرة الجيش حينها.[142] عقد علي عبد الله صالح إجتماعاً في 11 أغسطس 2009 وخلص الإجتماع إلى مواجهة الحوثيين بـ"قبضة حديدية"، وأعلن صادق الأحمر ـ أخ حميد الأحمر ـ أنه يؤيد "قبضة الحكومة الحديدية" .[143] أطلقت الحكومة اليمنية اسم عملية الأرض المحروقة على حربها السادسة، وطيلة شهر والحوثيون والحكومة يدعون إحراز تقدم على الأرض. نشرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ أن الحوثيين قصفوا القصر الرئاسي بصعدة، وأن قوات الجيش قتلت مئة وخمسين من المتمردين. [144] نفى الحوثيون أنهم استهدفوا القصر الرئاسي وكذبوا خبر وكالة الأنباء الحكومية وهو مايوضح صعوبة الحصول على معلومات دقيقة عن الأحداث المفصلة للنزاع.[145] أعلنت الحكومة اليمنية توقف القتال خلال عيد الفطر في شهر سبتمبر. وقال الحوثيون أنهم موافقون على وقف الاقتتال شريطة إطلاق سراح معتقلين حوثيين. تجددت المعارك بأكتوبر الذي شهد تحطم عدد من طائرات الجيش وقال الحوثيون أنهم أسقطوا الطائرات بينما نفت الحكومة اليمنية وقالت أن سبب سقوط الطائرات كان بسبب أعطال فنية.[146]
شهدت الحرب السادسة تطوراً بتدخل السعودية. الأحداث التي أدت لتدخل السعودية في القتال لا تزال غير معروفة بشكل واضح حتى الآن. اتهمتالسعودية الحوثيين بـ"التسلل" وإطلاق النار على حرس الحدود السعودي.[147] الحوثيين قالوا بأن السعودية كانت تسمح لقوات الجيش اليمني بالتمركز في جبل الدخان بجيزان لمهاجمتهم من الخلف، وأنهم تحدثوا للسعودية بهذا الشأن دون أن يتلقوا رداً. فاقتحموا المنطقة في 2 نوفمبر 2009قائلين أن الجنود السعوديين بادروهم بإطلاق النار أولاً.[148] ولكن تقارير أخرى تشير إلى إشتباكات من أكتوبر.[149] الحوثيون يتهمون السعودية بالتدخل في منذ 2007.[150] من 4 نوفمبر والطيران السعودي يقصف مواقع حدودية وداخلاليمن رغم نفي الحكومة اليمنية أن الطيران السعودي يقصف مواقع في صعدة.[151] وأصدرت المؤسسة الدينية الوهابية بالسعودية بيانات تصف عمليات الطيران السعودي بـ"الجهاد".[152] وجند علي محسن الأحمر وعلي عبد الله صالح مقاتلين قبليين وهابية تحديداً من مختلف المناطق لقتال الحوثيين، معظمهم مرتبط بحزب التجمع اليمني للإصلاح.[153] اتهم عبد الملك الحوثي الطيران السعودي باستعمال الفوسفور الحارق.[154] وكما كان متوقعا، ادعى كل طرف تحقيقه انتصارات عسكرية عقب كل إشتباك. اتهم عبد الملك الحوثي الجيش اليمني بالخيانة، وأنه ليس جيشا لحماية الوطن والمواطنين، مستغربا من عدم تصديه للقوات السعودية.[155]
في 8 نوفمبر أعلنت السلطات السعودية "إستعادتها" لجبل الدخان.[156] نفى الحوثيون وأعلنوا أنهم لا يزالون يسيطرون على الجبل وأضافوا أن القرى اليمنية تتعرض لقصف مدفعي ثقيل.[157] كشفت وثيقة ويكيليكس المعنونة (10RIYADH159) أن لقاء جمع خالد بن سلطان بالسفير الأميركي في الرياض حول تزويد الولايات المتحدة للقوات السعودية بصور ستالايت لقتال الحوثيين، كانت الولايات المتحدة وفقا للوثيقة، قلقة من إستهداف المدنيين وأظهر السفير الأميركي صورة لمستشفى تعرض للقصف من قبل الطيران السعودي.[158] خالد بن سلطان قال أن الطيران السعودي ينفذ غاراته وفقاً لتوصيات لجنة يمنية ـ سعودية مشتركة، قائلا أن حصولهم على صور الستلايت مهم لإنه لا يثق بتوصيات الحكومة اليمنية، مستشهدا بتوصية قادت الطيران السعودي نحو قاعدة عسكرية تواجد بها علي محسن الأحمر، أحد منافسي علي عبد الله صالح السياسيين.[159] وافقت الولايات المتحدة على تزويد السعودية بصور الستلايت لمواقع الحوثيين.[160] وثيقة أخرى بعنوان (09SANAA2279) تظهر أن شيخا قبليا مقرب من صالح يدعى محمد بن ناجي الشايف تحدث أن الدعم السعودي دافع لصالح لإطالة الحرب.[161] وأن أحد المسؤولين السعوديين في اللجنة السعودية الخاصة التي كان يرأسها سلطان بن عبد العزيز، أخبره أنهم يعرفون أن علي عبد الله صالح يكذب بشأن رواية الدعم الإيراني للحوثيين.[162] ولكن رسمياً وعبر وسائل إعلامهم، استمروا بترديد مزاعم التدخل الإيراني.
استمر القتال إلى شهر ديسمبر من عام 2009. وقال مسؤول يمني أن عدد القتلى الحوثيين بلغ 263 قتيل و 277 مدني و119 جندي من قوات النظام.[163] ذلك وفقا لمصادر رسمية فهناك تعتيم إعلامي رافق المعارك وهو مايمنع التأكد من موثوقية الإدعائات. وأعلن خالد بن سلطان عن مقتل 73 جندي وإختفاء 26 آخرين، تعتقد الحكومة السعودية أن 12 منهم مقتولين، و470 جريح[164] ارتفع رقم القتلى وفقا للحكومة السعودية إلى 82.[165] أعلن خالد بن سلطان "إنتصار" السعودية في الحرب قائلا أنهم "طهروا" المنطقة من الحوثيين وأن الإنسحاب لم يكن خيارا متوفرا لهم، وفق ابن سلطان في ديسمبر .[166] وتحدث مسؤول سعودي قائلا أن الحوثيين أعلنوا إيقاف إطلاق النار فتوقفوا هم عن إطلاق النار، معلنا توقف الإشتباكات.[167] عبد الملك الحوثي كان قد عرض هدنة قبلها لوقف سقوط القتلى المدنيين.[168] وأعلن استعداده للإنسحاب من مواقع داخل السعودية شريطة أن تتوقف السعودية عن دعم الجيش اليمني لقتالهم.[169] الضغوطات السياسية الداخلية كانت وراء إعلان خالد بن سلطان "الإنتصار"، وفقا لوثيقة ويكيلكس (09RIYADH1687)، الملك السعودي عبد الله كان قد أبدى تذمره من طول المعركة أمام مقاتلين غير نظاميين ولا مدربين، عن عدد القتلى من القوات السعودية (العدد المؤكد غير معروف، 82 وفقا لمصادر سعودية حكومية) وعن عدم قدرة الجيش السعودي على إثبات كفائته رغم المليارات المصروفة عليه.[170] بالفعل، اشتبك الحوثيون على الأرض مع جنود سعوديين مسلحين تسليحا جيدا ولكن بتدريب ضعيف.[171] نشرت شبكة المخابرات السعودية على الانترنت مقاطع فيديو تقول أنها لمقاتلين حوثيين، مطرحون أرضا على بطونهم وأرجلهم وأياديهم مكتفة بعضها ببعض مع عصابة على أعينهم ويقوم جنود ابن سعود بركلهم وضربهم وانتشرت مقاطع لجلدهم بالسياط وناشري هذه المقاطع نشروها كعمل بطولي ضد الحوثيين.[172] هذه العمليات ومارافقها، في حقيقتها هي جزء من عمل وسلوك حرس الحدود السعودي اتجاه المهاجرين الغير شرعيين من يمنيين وأفارقة وغيرهم ولم يكن أولئك مقاتلين حوثيين.[173] الحوثيون كذلك نشروا مقاطع لأسرى من الجيش السعودي يتلقون إسعافات إلى جانب مانهبوه من المعدات والأسلحة.[174][175] استمرت المعارك بين الحوثيين والجيش اليمني بشكل متقطع إلى أن توقفت في 12 فبراير[176] إنسحب الحوثيون من شمالي صعدة في الخامس والعشرين من فبراير[177][178] أرسلت الحكومة اليمنية مهندسين لداخل صعدة لتخليصها من الألغام [179] وسمحت لممثلين من المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بزيارة المدينة لإزدياد عدد النازحين من المدنيين[180]
آثار ومخلفات النزاع
عدلهذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. |
كلا الطرفين، حكومة علي عبد الله صالح وعلي محسن الأحمر من جهة والحوثيين يتحملون مسؤولية الإنتهاكات والدمار الذي أصاب مناطق عديدة جزاء النزاع.
الإحتجاجات الشعبية
عدلأعلن الحوثيون تأييدهم لثورة الشباب اليمنية، وإتخذوا لأنفسهم إسما جديداً وهو "أنصار الله". فر محافظ صعدة طه هاجر إلى صنعاء وعين الحوثيون فارس مناع محافظا بدلا عنه في مارس 2011.[181] يسيطر أنصار الله حاليا على كامل محافظة صعدة. ويتواجد أعضاء نشطين في الحركة في مناطق الجغرافية الزيدية تاريخياً، في محافظة الجوف ومحافظة حجة ومحافظة عمران وصنعاءومحافظة ذمار. حذر مراقبون سابقا أن عودة الإشتباكات من جديد ستهدد أي انتقال سلس وسلمي للسلطة.[182]
حصار دماج
عدلفي عام 2011، أغلق الحوثيون المعابر المؤدية لدماج. يتهمهم أعدائهم بأنهم يحاولون تطهير صعدة من السنة ولكن الحوثيون ينفون هذا الإتهام ويقولون أنهم لا يحاصرون مدرسة دار الحديث ولكنهم يتحققون من دخول الأسلحة والعناصر الأجنبية إلى المدرسة. وتجددت الإشتباكات في أكتوبر2013 بدعم من حسين الأحمر للوهابية بزعم أن من سماهم الروافض يقتلون حفاظ كتاب الله وكان حسين الأحمر نفسه قد توسط لدى الحكومة اليمنية للإفراج عن فارس مناع أحد كبار تجار السلاح في اليمن والمقرب من الحوثيين[183] قام الرئيس عبد ربه منصور هادي بارسال عبد القادر هلال عام 2014 وتم توقيع اتفاق لوقف اطلاق النار سرعان ماتم خرقه وكلا الطرفين الحوثيين ومواقع مساندة لعائلة الأحمر يتهم الطرف الآخر بخرق شروط الهدنة[184][185] ولم يتسنى التأكد لعدم توفر تحقيق مستقل. إلا أن حسين الأحمر نفى وجود اتفاق لايقاف اطلاق النار وانه يستكمل مسيرة الدفاع عن الجمهورية على حد تعبيره[186] وذلك بعد يوم واحد من إعلان الحوثيينعن قتلهم لعدد من أفراد أسرة الأحمر وسكرتير الجنرال علي محسن الأحمر المدعو خالد العندولي ويزعم الحوثيون أن فرقا من الجيش اليمنيتقاتل بجانب عائلة الأحمر[187][188] تم اغتيال عدد من السياسيين المقربين من الحوثيين مثل عبد الكريم جدبان وأحمد شرف الدين خلال سير جلسات مؤتمر الحوار الوطني اليمني[189][190] توقفت المعارك في دماج بعد قرار رئاسي يقضي بطرد المسلحين الوهابية الأجانب الوافدين على اليمن من دماج [191] وجُمعت 830 جثة من جثث الوهابية كانت حصيلة المواجهات مع الحوثيين ورغم أن القرار الرئاسي قضى بخروج الأجانب فحسب إلا أن الوهابية الحاملين للجنسية اليمنية قرروا الخروج كذلك[192]
المعارك مع حزب الإصلاح
عدلمعارك حزب التجمع اليمني للإصلاح مع الحوثيون كانت متوقعة منذ عام 2010.
طرق إدارة النزاع
عدلفي مراحل مختلفة من النزاع، لجأت السلطة للدبلوماسية مثل زيارات المسؤولين إلى طرابلس لحث معمر القذافي على تسليم يحيى بدر الدين الحوثي الذي هرب من اليمن إلى ليبيا ثم قدم لجوءا سياسيا في ألمانيا. وحاولت السلطة إستلام يحيى بدر الدين الحوثي منألمانيا عبر الإنتربول، ولكن سمحت السلطات الألمانية ليحيى بالإقامة في بامبرغ. حاولت الحكومة اليمنية مرارا إدراج الحوثيون كمنظمة إرهابية عند الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي ولكنها فشلت في تحقيق ذلك.[193] السياسة المحلية كانت أكثر ضبابية، كان علي عبد الله صالح يعتمد على ولاء عوائل نافذة في صعدة تعود علاقتها بصالح من أيامالجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) واستفادت تلك العوائل من علاقتها مع حزب المؤتمر الشعبي العام وحزب التجمع اليمني للإصلاح وأحد هذه العوائل هي بيت منَّاع الذي ينتمي إليهم تاجر السلاح فارس مناع.[194] ضمن علي عبد الله صالح ولائهم عن طريق المداهنة الإقتصادية، وإخراطهم في مناصب عسكرية وأمنية ودفع المرتبات والأموال والهبات لهم وفي كثير من الأحيان، كانت السعودية تدفع الأموال بعلم وتشجيع من علي عبد الله صالح لمشايخ وأعيان المنطقة لضمان ولائهم للسلطة. ولكنها في الوقت ذاته كانت تمول مشايخ وأعيان آخرين لا يحبهم علي عبد الله صالح للإبقاء على توازن القوى والحفاظ على نفوذها في المنطقة وهو سلوك سعودي يعود لعقود ويشمل كافة مناطق اليمن.[195] ولكن من أبرز مظاهر النزاع المتكررة هو لجوء الحكومة اليمنية إلى الوساطات معظمها بأشخاص تعينهم الحكومة وبعضها كانت وساطات دولية.
الوساطات والأحكام القبلية
عدلمابين 2004 - 2006، أرسلت الحكومة اليمنية ست لجان للوساطة. أرسلت الحكومة وساطة في يوليو 2004 ولكنها فشلت لإن الوساطة السياسية لم تكن خطة بعض مراكز القوى وبالذات جيش علي محسن الأحمر، فكانت لجنة الوساطة تباشر عملها بينما يقوم جيش علي محسن الأحمر بمهاجمة الحوثيين.[196] أُرسلت لجان أخرى عام 2005 نجحت إحداها في الخروج باتفاق لإيقاف القتال لفترة قصيرة. لم تحقق اللجان التي أرسلت عام 2006 أي نجاح يذكر لإستمرارية القتال وتبادل الإتهامات بالخداع.[197] قادت دولة قطر وساطة عام 2007 ورعت محادثات بين مسؤولين في الحكومة وممثلين حوثيين في العاصمة القطرية الدوحة انتهت بتوقيع الأطراف المعنية على إتفاق لإيقاف إطلاق النار في فبراير2008. كانت هناك آمال كبيرة معلقة على ذلك الإتفاق لطبيعته الإقليمية وتعهد دولة قطر بإعادة إعمار صعدة ولكن أسباب كثيرة أدت إلى فشل الإتفاق وإستمرار إطلاق النار. الحكومة اليمنية اتهمت الحوثيين بـ"الغدر" أما الحوثيين فاتهموها بعدم الإلتزام بتعهداتها وإلتزاماتها المنصوص عليها في الإتفاق، من الإعمار إلى إطلاق السجناء والسماح للحوثيين بالمشاركة السياسية.[198] ولكن الأسباب الحقيقية كانت عدم رغبة علي عبد الله صالح وعلي محسن الأحمر بإضفاء شرعية على الحوثيين فلجان الوساطة كانت مجرد تكتيك للقضاء عليهم، والسبب الآخر هو غضب السعودية من دولة قطر والتي تراها تلعب دوراً "أكبر من حجمها".[199][200] أدركت السلطة أن لجان الوساطة لم تنجح لإيقاف التحريض الحوثي عليها، وكان علي عبد الله صالح واثقاً من قدرات الجيش اليمني بإبادة الحوثيين لأسباب مذكورة أعلاه في قسم المواجهات العسكرية.استمر صالح بارسال الوساطات لتحسين صورته عالميا كحريص على السلام مع الحوثيين وأن اللجوء للقوة المفرطة أمر مبرر أمام "التعنت" و"الغدر" الحوثي، ويدل على ذلك استمرار قوات الجيش بالهجوم والقصف وفي نفس الوقت الذي تباشر فيه لجان الوساطة عملها.[201]
أحد أوجه القصور للجان الوساطة هو بنيتها الثقافية والإجتماعية، التحكيمات بين القبائل نفسها أو بينها وبين أي ممثل كان للسلطة أمر معروف وقديم في اليمن وتسميها القبائل "أحكام الأسلاف" وتعني العادات والأعراف وهي قانون ودستور غير مكتوب بين القبائل.[202] هناك ثلاث إتحادات معنية في هذا الصراع هي حاشدوبكيل وخولان، خولان أكبرهم من ناحية عدد القبائل ولكنهم أقل حظوة عند السلطة من حاشد وبكيل. القبائل تنظر إلى الحكومة والسلطة كقبيلة أخرى وليست معذورة من أعراف القبائل، وكل الأطراف السياسية المتصارعة سواء حزب المؤتمر الشعبي العام وحزب التجمع اليمني للإصلاح والحوثيين يعرفون ذلك ولا ينتقدون القبلية إلا عندما يقضي الحكم القبلي لصالح خصومهم. سبب لهذه الظاهرة هو علي عبد الله صالح، الذي تعلم من درس إبراهيم الحمدي ولم يحاول فرض سلطة الدولة على مناطق شاسعة من أنحاء البلاد، فاعتمد على نظام المحسوبيات بشراء ولائات أعيان المناطق وإخراط أقربائهم في المؤسسات العسكرية والأمنية فعلي عبد الله صالح كان يتعامل مع الجيش وكأنه ملكيته الخاصة،[203] والسماح لأعراف القبائل بالإستمرارية كبديل عن القانون.[204] "الدولة" نفسها هي من أسقط هيبتها أمام المواطنين بتشريعها وإعترافها بالأحكام القبلية وإعتمادها بين المواطنين أنفسهم.[205]
مؤتمرات "الصلح والتحكيم" ذات الطبيعة القبلية بشكل عام تعتبر كل الأطراف المتنازعة سواسية بقدر الإمكان. وتلتزم الأطراف بإيقاف العنف فيما بينها وتلقي جزء من أسلحتها الشخصية على الأرض كلفتة رمزية على قبولهم التحكيم والحديث هنا عن التحكيمات بين القبائل بشكل عام. المُحكِّم هو من يقود الوساطة وينبغي عليه أن يكون طرفا مستقلا وليس صاحب مصلحة في النزاع. تاريخياً، كان الهاشميون والقضاة هم من يؤدي هذا الدور. لا تلتقي الأطراف المتنازعة وجها لوجه خلال التحكيم بل يرسلون مطالبهم وشكواهم عبر كفيل وهذه هي "أحكام الأسلاف" عند اليمنيين. الحكومة اليمنية عندما لجأت لأسلوب الوساطات لم تلتزم بأي شكل من الأشكال بهذه الأعراف، فهي لا تعتبر الحوثيين ندا مكافئاً لها ومعظم المحكمين والكفلاء كانوا يعينون من قبلها، فهدف الوساطة كان تبرئة ساحة علي عبد الله صالح وعلي محسن الأحمر أمام الناس والمراقبين من العالم. علي عبد الله صالح اعتبر وساطة دولة قطر سلبية كونها تساوي بينه وبين الحوثيين.[206] وهذا أحد أهم أسباب فشل الوساطات، فالحكومة لا تريد أن تساوي نفسها بالمتمردين رغم أنها حلت مشاكلها مع قبائل أخرى بهذا الأسلوب في وقت سابق.
من المحكمين الذي أُرسلوا لقيادة لجان الوساطة عبد الله بن حسين الأحمر ومحمد بن محمد المنصور وهو أحد مؤسسي حزب الحق، وكلاهما لديهما مصلحة في النزاع وليسوا محايدين بالكلية فعبد الله بن حسين الأحمر كان شيخ مشايخ حاشد وإرتباطه بالسلطة معروف ومحمد بن محمد المنصور متعاطف مع الحوثيين بشكل أو بآخر. وهناك آخرين مثل عبد الكريم جدبان وقد كان من الحوثيين، وعبد الوهاب الآنسي وهو من حزب التجمع اليمني للإصلاح وحمود الهتار المعروف بجهوده في "توعية" السجناء الحوثيين، وأرسل علي عبد الله صالح علي محسن الأحمر إلىالدوحة خلال الإتفاق الذي رعته قطر. علي محسن الأحمر معروف بعلاقاته مع التنظيمات الجهادية والوهابية في اليمن، فإرسال علي عبد الله صالحله كان مخططاً لإفشال الإتفاق لمعرفته أن الحوثيين لا يثقون بالجنزال الأحمر ، فوفقا للعرف القبلي فإن علي محسن الأحمر ليس ضامنا .[207] كما قامت السلطة بإرسال وسطاء قبليين يبدون للوهلة الأولى محايدين، مثل علي المنبهي وعبد الكريم منَّاع وحسين الصرابي ولكن كلهم مشمولون في جدول رواتب الحكومة، وبعضهم قد يكون محايدا بالفعل ولكن حقيقة إعتقاله من قبل السلطات ثم إرساله لقيادة لجنة الوساطة تؤثر على تصديق الطرف الآخر لمزاعم حياديته.[208] هذه الإجرائات من جانب الحكومة ساهمت في قبولة نزاع غير قبلي أصلاً.
السلوك الإقتصادي
عدلقالت السلطة أنها ترسل فرقا لحصر الأضرار وتعويض أسر الضحايا منذ عام 2004. عدم وجود حكومة مركزية قوية وإختلاف أجندات مراكز القوى داخل "الدولة" قلصت فاعلية إجرائات كهذه والتي صممت لزيادة شعبية علي عبد الله صالح.[209] الإجرائات العقابية كانت أوضح لعزل وإستنزاف الحوثيين والمناطق المتعاطفة معهم، مثل إغلاق الطرقات للحد من حركة المدنيين ومنع دخول المياه والطعام والزيت بالإضافة لإغلاق محل بيع السلاح في المناطق التي يشتبه بتعاطفها مع الحوثيين.[210] مابين 2007 - 2009 أصبح إغلاق الطرق والمعابر تكتيكا إعتياديا إذ سعت السلطة منع الحوثيين من أساسيات الحياة.[211] ردود فعل الحوثيون كذلك ساهمت في زيادة معاناة المدنيين.[212]
الهيكل التنظيمي
عدلالحوثيون ليسوا منظمة بل هم جسم وجد منذ الحرب الأولى في صعدة ككيان غير متجانس لهم مصالحهم الخاصة وموحدين تحت شعار بمعان مختلفة لأعضاء مختلفين.[213] فكرة وجود تنظيم هرمي بجدول واضح لترتيب وتنظيم المعركة لا تنطبق على الحوثيين. وفقا لوثائق ويكيليكس، لا يوجد دليل أن المقاتلين يقادون من وحدة قيادة مركزية أو يحملون آيدولوجية واضحة ومشروع سياسي.[214] الحوثيين ليسوا كحزب الله ولا حزب العمال الكردستاني ولا الجيش الجمهوري الآيرلندي. يُشار إلى الجماعة من قبل الكثيرين بتسمية "الحوثيين" أو الحركة الحوثية أو العناصر الحوثية أو "الشباب المؤمن" وأخيراً "أنصار الله" قبل أن يتخذوا اسم أنصار الله كانوا يشيرون لأنفسهم بـ"أنصار الحق" و "الحسينيين" و"المجاهدين" و"جند الله"، كل هذه التسميات تساعد في صعوبة إعتبار الحوثيين منظمة بجهاز قيادة مسيطر ومتماسك. سبع سنوات من القتال في صعدة ساعدت في ولادة ذكريات مشتركة وطقوس وفعاليات تحافظ على روح التضامن الجماعي، كما تشير عدة تقارير دولية فإن عدد المسلحين الحوثيون كان يزداد عقب كل حرب تشنها الحكومة اليمنية.[215] الحوثيون لم يخوضوا معاركهم منذ عام 2004 بخطة قتال وهيكل تنظيمي يمكن تحليله باستخدام تعابير ومصطلحات عسكرية تقليدية. لم يحددوا لأنفسهم إسماً وهو أنصار الله إلى عام 2012، وكان عليهم تحديد ماهو هذا الذي يريدون تحقيقه عوضا عن الحديث عن مايعارضونه من البداية، حتى يُُمكن وصفهم بالمنظمة أو "حركة تمرد" حتى.[216]
حسين بدر الدين الحوثي وعبد الله الرزامي كانوا أعضاء في مجلس النواب اليمني، إلا أن يحيى بدر الدين الحوثي كان الواجهة السياسية و"الدبلوماسية" للحوثيين وقاد لجنة وساطة في مرة من المرات وتوصل لقرار لم يعجب الحكومة، فسحبت صلاحياته وحصانته النيابية وغادر إلىألمانيا عقب الحرب الأولى. ومن هناك كان يحيى بدر الدين الحوثي أقرب مايكون إلى متحدث رسمي باسم الحوثيين.[217] ولكن ذُمت جهود يحيى لأجل قضية صعدة من قبل بعض "أنصار الحق" على الإنترنت متهيمنه بالسعي لتحويل القضية إلى قضية سياسية لمكاسبه الشخصية. أحد المواقع المؤيدة للحوثيين وصف يحيى بـ"البرلماني" ولم يشر إليه كعضو في مجلس قيادة أو صاحب منصب في "التنظيم".[218] وهناك شائعات عن إختلاف يحيى بدر الدين الحوثي مع أخيه عبد الملك.[219] تولى عبد الملك الحوثي القيادة في الحرب الثالثة ولكن قيادي آخر يدعى عبد الله بن عيضة الرزامي لم يكن يقل عنه أهمية، عبد الملك الحوثي وعائلته هم الواجهة الآيدولوجية حالياً. هناك القادة الميدانيين وكل قائد يتولى منطقة، فطه المداني كان قائد المقاتلين في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، سلطة طه المداني على مقاتليه كانت مبنية على هيبة شخصية كشيخ قبيلة ربما وليس كسلطة قائد عسكري على جنوده.[220] مثل المشايخ القبليين الذين يعتمدون على "القوة الناعمة" ليبقوا على تأثيرهم ولا يمكنهم المحافظة على هكذا تأثير بأساليب عسكرية فيها شيئ من التسلط.[221]
دراسة أسماء القادة الميدانيين والمقاتلين تساعد إلى حد ما في فهم طبيعة الجسم "الحوثي"، بعضهم يستخدم كنى مثل أبو نصر وأبو علي وبعضهم يستخدم ألقابا مثل "الشيخ" مظهرا إنتمائاً قبلياً، وهو مافسره بعض المراقبين أن "الجسم" مكون من دوائر عديدة بمصالح وأهداف مختلفة، أقرب مايكون إلى اتحاد قبلي من ميليشيا منظمة.[222] بالتأكيد، عدد من "الحوثيين" شديدوا الإخلاص لحسين بدر الدين الحوثي الذي كان قائداً رمزياً ليصبح شخصية ملهمة لكثير من المسلحين اليوم. مثلا، اعترض عدد من القادة الميدانيين على قبول عبد الملك الحوثي لإتفاق الدوحة عام 2007 ولكن ذلك وفقا لخبر في وسيلة إعلام سعودية على أية حال.[223] وانتشرت شائعات عن خلافات بين عبد الملك الحوثي وعبد الله الرزامي، زاعمة أن الرزامي يمثل فصيلا أكثر تطرفا في الجماعة إلا أن عبد الملك الحوثي نفى ذلك.[224] وهناك القبليين مثل عبد الله النمري الحكمي، يُعتقد أنه وأمثاله مجرد "حلفاء" لعبد الملك الحوثي ويرون في النزاع وسيلة لتصفية حسابات قديمة، ومثل هولاء يتصرفون باستقلالية كبيرة عن أي مركز قيادة.[225] وهو نتيجة طبيعية لبنية النظام القبلي لعلي عبد الله صالحوحلفائه فكثير من الإشتباكات التي اشترك فيها "الحوثيون" كانت معارك بطبيعة ثأرية بعيدة كل البعد عن القضية الأساسية للتمرد. بالتأكيد كلهم يرددون الشعار ويعتبرون قتلاهم شهداء وعبد الملك الحوثي قائدهم، وينشدون الزوامل (لون من الإنشاد ينتشر بين القبائل) المرددة لنثريات الحركة ولولاهم لما وجدت الحركة ولما صمدت حتى اليوم.
الجوانب المادية في الصراع تعزز الإستقلالية الذاتية ضمن عنوان الولاء الواسع لعبد الملك الحوثي. تواجد الأسلحة بكميات كبيرة في اليمنوصعدة ألغى الحاجة إلى إستراتيجية مركزية لشراء وتوزيع الأسلحة.[226] صعدة ظلت جزءا من اليمن اسميا منذ سقوط المملكة المتوكلية اليمنية، تمكن السكان المحليين من تطوير أساليب مختلفة للحياة والنجاة في بيئة فقيرة الموارد قبل ظهور الحوثيين. يمكن الحصول على المواد الغذائية من خلال التبرعات الطوعية أو القسرية، وجانب التبرع "القسري" قد تمت الإشارة إليه في مزاعم وسائل إعلام الحكومة، مثل جباية الحوثيين للزكاة في المحافظة.[227] الأبعاد الإقليمية لإقتصاد صعدة فتحت أبوابا للتجارة المشروعة وغير المشروعة بتهريب المواد الغذائية إلى داخل المحافظة من خلال جهات فاعلة خارجياً. تمكن الحوثيون من البقاء عبر وسائل النجاة المحلية المعتادة في منطقة مثل صعدة وليس عبر شبكة توزيع منظمة بهيكل هرمي.[228] هذا لا يعني أن وحدات الحوثيين تعمل بشكل مستقل كلياً عن بعضها البعض ولا يواجد تواصل بينهم، إذ لاحظ عمال منظمات الإغاثة العالمية أنهم يتواصلون مع بعضهم البعض بالهواتف الخلوية والفضائية. وعندما فرضت الحكومة تعتيما على شبكات الهاتف الخلوي، استخدم الحوثيون هواتف خاصة وزعتها الحكومة على الموالين لهم في المنطقة.[229]
هذه دراسات لمراقبين قبل عام 2012 عندما تزايدت شعبية الحوثيين لأسباب عديدة منها موقفهم من التدخلات الخارجية ومعارضتهم لحزب التجمع اليمني للإصلاح.[230] عدا حقيقة أن التمرد كان يزداد قوة عقب كل حرب تشنها الحكومة دون معالجة الأسباب الحقيقية وراء زيادة المساحة الديمغرافية المتعاطفة مع الحوثيين.[231] عاد يحيى بدر الدين الحوثي إلى اليمن عام 2013وكان حسن زيد ووزير الدولة السابق حسن شرف الدين في مقدمة مستقبليه. وأقيمت جنازة كبيرة لحسين بدر الدين الحوثي بعد تسلم رفاته من الحكومة اليمنية. لم يظهر يحيى بدر الدين الحوثي كثيراً بعد عودته، ويرأس صالح هبرة المجلس السياسي لحركة أنصار الله ولديهم متحدث رسمي وهو محمد عبد السلام وأعلنوا أن أي موقف لا يصدر عن "الجهات الرسمية لأنصار الله" لا يمثلهم. [232] ذلك لإنهم يمتلكون القدرة للتحول إلى نموذج تنظيمي أكثر صلابة وإستدامة. التحول من مجرد "جسم" مكون من مجموعات مختلفة وبعضها مستقلة إلى "منظمة" قادرة على التفاوض ووضع شروط ومطالب يبدو أنه تحقق عقب الإحتجاجات الشعبية لعام 2011 وهي المرحلة الأولى من تطورهم كما تنبأ مراقبون،[233] المرحلة الثانية قد تكون التحول لحزب سياسي رغم أن عبد الملك الحوثي قد يعترض، ولكن هناك الكثير منأنصار الله وأولئك المتعاطفين معهم سواء في حزب الحق ومثقفين زيدية من يستطيع المضي بمشروع كهذا.[234] ولكن من سلبياته أنه من الممكن أن يتحولوا لحزب شبيه بحزب الله بقسمين سياسي وعسكري، أو كالإخوان المسلمين في مصر عندما أقاموا حزباً سياسياً ولم يلغوا التنظيم وهي فرضية قوية في حالة "أنصار الله".[235] عبد الملك الحوثي وآخرين في أنصار الله تحدثوا أن تسليم سلاحهم مرتبط بنزع سلاح أعدائهم. عُين علي محسن الأحمر مستشارا لعبد ربه منصور هادي ورفض التقاعد، وتقاعد هذا وعلي عبد الله صالحوإعتزالهم العمل العسكري والسياسي هو أقل ماينبغي تحقيقه للقول أن اليمن مقبلة على تغيير سياسي وفقا لمراقبين دوليين.[236][237][238]
مصادر أسلحتهم
عدلالثقافة القبلية اليمانية تربط بين الرجولة وإمتلاك السلاح، لذلك كانت مختلف أنواع الأسلحة متوفرة في المنطقة. هناك ثلاث مصادر رئيسية لأسلحة الحوثيين :
- تجار السلاح.
- الحلفاء القبليون.
- الجيش اليمني نفسه.
كان الحوثيون يحصلون على أسلحتهم من سوق الطلح وأسواق السلاح في مأرب خلال أول جولتين من المعارك، العديد من تجار السلاح كان يمدهم بالأسلحة إما تعاطفا معهم لإنهم زيدية أو لإنهم مرتبطون قبلياً بكثير من المسلحين أو إنتقاماً من الجيش للتدمير الذي حل بمناطقهم.[239] وهناك سبب آخر وهو حقيقة أن تجارة السلاح تزدهر في ظروف وأوضاع كهذه، فكثير من تجار السلاح ينظر للنزاع نظرة مادية صرفة، بل أنهم استفادوا من الجهود الحكومية لمنع بعض الأسلحة وإغلاق الأسواق لرفع أسعار السلاح. واعتقد بعض التجار أن النزاع سيكون قصيراً فباعوا أعداداً كبيرة من الأسلحة في فترة وجيزة.[240] التعاون مع الأميركيين لتطوير جهاز خفر السواحل حد من قدرة التجار على التهريب ولكن بدرجة ضئيلة.[241] بعد الحرب الثانية، تقلص اعتماد الحوثيين على تجار السلاح إلى حد ما فكانوا يعتمدون على علاقاتهم القبلية لتأمين الإمدادات.
في البداية هناك القبائل المقاتلة في صفوف الجماعة وهولاء لديهم مخازنهم الخاصة للسلاح. وهناك القبليين الذين جندتهم الحكومة كجيش إضافي، لديهم مخازنهم بالإضافة للأسلحة الموزعة عليهم من الحكومة، وهذه القبائل تغير ولائها بسرعة كبيرة من طرف لآخر في أرض المعركة لأسباب مذكورة أعلاه، فتصبح أسلحتهم والأسلحة المقدمة لهم من الحكومة في يد الحوثيين.[242] مصادر عمال الإغاثة قالت إن الحكومة والحوثيين على حد سواء، يطلبون من مشايخ قبليين في المنطقة أن ينضموا إليهم إما بإقناعهم عن طريق التقارب الآيدولوجي أو تهديدهم بالإنتقام حال إنضمامهم للطرف الآخر. هذه الحالة تعني إمداد الحركة بالسلاح والمقاتلين وهو مامنع الحوثيين من مواجهة نقص في إمدادات السلاح.[243] المصدر الثالث لأسلحة الحوثيين هو الجيش اليمني نفسه. أسباب عديدة تقف خلف هذه الظاهرة أبرزها ضيق وحدات في الجيش من النفوذ الوهابي/السلفي الذي يمثله علي محسن الأحمر في المؤسسة العسكرية، وضآلة المرتبات التي يتلقاها الجنود،[244] وإستغلال النزاع في مراحله المتقدمة وبالذات خلال الحرب الخامسة والسادسة من قبل مراكز القوى الحاكمة لتصفية بعضهم بعضا فهناك جيشان في اليمن، جيش موال لعلي عبد الله صالح وآخر موال لعلي محسن الأحمر وأسباب حدوث هذا الإنقسام متعددة.[245] مرتبات الجنود في الجيش اليمنيضئيلة للغاية وراتب الجندي لا يكفيه لتأمين أساسيات الحياة الكريمة له ولأسرته، الظروف المادية الصعبة والإلتزام الآيدولوجي المحدود للقتال أدى إلى "فقدان" عدد كبير من الجنود لأسلحتهم خلال مواجهتهم للحوثيين، هم لم "يفقدوها" ولكنهم باعوها لقاء الأموال.[246]
مجموعة أكبر من الأسلحة تأتي من القادة الميدانيين وضباط التمويل أنفسهم الذين يسطون على مخازن السلاح الحكومية ويبيعونها عبر وسطاء لجهات مختلفة منها الحوثيون. وعدد من الضباط التمويل كان يخبر هولاء الوسطاء عن توقيت مرور القوافل المحملة يالأسلحة ومسارها، فينقل هولاء الوسطاء المعلومات للمسلحين الحوثيين للسطو عليها.[247] ومن أسباب ذلك هو ضيق هولاء الضباط من العناصر الوهابية المجندة كمرتزقة ومن تأثيرهم العام على المؤسسة العسكرية.[248] المصدر الآخير المتعلق بالجيش اليمني هو "الغنائم" التي استولى عليها المسلحون عقب محاصرتهم وأسرهم لعناصر عديدة من الجيش خلال فترات مختلفة من النزاع أبرزها الحرب الرابعة والخامسة والسادسة.[249]
في بداية المعارك، كانت أسلحة الحوثيين هي ما تمتلكه القبائل في اليمن عادة، إيه كيه-47 وآر بي كي وقنابل يدوية وآر بي جي وعقب كل حرب، كان الحوثيون يحصلون على مزيد من الأسلحة المذكورة آنفا بالإضافة إلى إم 2 بروانينغ وبنادق عديمة الإرتداد وإم252 وجي 3 ومضادات خفيفية للطائرات عدلها المقاتلون الحوثيون لإستخدامها ضد الدبابات والمدرعات على الأرض. وعدد منإم-113 وتي-55 وهامفي مصفحة تصفيحا خفيفاً، وهذه نهبوها عقب إشتباكهم مع السعوديين عام 2009. وإسقاط مروحيات ميل مي-8التابعة للجيش اليمني كان بأسلحة صغيرة وليس بصواريخ أرض جو فلا يمتلك الحوثيون هذه.[250] زعمت الحكومة وحلفائها أن الحوثيين يمتلكون كاتيوشيا كدليل على علاقتهم بإيران، ولكن الجيش اليمني هو من كان يقصفهم بتلك الصواريخ.[251]
مواقف سياسية
عدلنزع السلاح
عدلوفقا لعلي البخيتي وهو من مثل الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني اليمني،أنهم سيسلمون أسلحتهم وفقا لقرارات فريق قضية صعدة في مؤتمر الحوار الوطني اليمني والذي تعامل مع قضية سلاح الحوثيون كقضية يمنية وليس حوثية وفقا للبخيتي وشدد على ضرورة سحب أسلحة الميليشيات المرتبطة بحزب التجمع اليمني للإصلاح كذلك[252]
النظام الجمهوري
عدليقول الحوثيين ان اتهامهم بالسعي لاعادة الإمامة يعود لتجاهل اعدائهم رؤيتهم المقدمة حول شكل الدولة وبمثابة تنجيم وقراءة للنوايا وتهدف لحرمانهم من حق الوجود السياسي.[253] تحدث عبد الملك الحوثي في خطبة قائلا :"ليس في مقررات مؤتمر الحوار الوطني إمامة وملكية حتى تتهربون من تنفيذها" مشيرا لخصوم الحوثيين.[254]
التقسيم الفيدرالي
عدلاشتكى الحوثيون أن التقسيم الفيدرالي الذي أقره عبد ربه منصور هادي بتقسيم اليمن إلى ست أقاليم فيدرالية، يقسم اليمن إلى فقراء وأغنياء ولا يخدم أحداً سوى السعودية.[255]مطالبين بضم الجوف وحجة إلى الإقليم الذي سمي بإقليم آزال وهو اسم خرافي لصنعاء، كون من شأن ذلك أن يساعد الإقليم إقتصادياً واتهم عبد الملك الحوثي اللجنة الرئاسية لتحديد الأقاليم بأنها لم تراع الجوانب الإقتصادية ويمهد التقسيم لنوع جديد من الصراعات المسلحة في اليمن.[256] حزب التجمع اليمني للإصلاح يردد بروباغندا راعيته السعودية ووسائل إعلام خليجية أن محاولة الحوثيين لضم محافظة حجة ومحافظة الجوف لما سمي بإقليم آزال هدفه تلقي الأسلحة من إيران.[257]
ولكن إيميلات مسربة لستراتفور، تظهر إدراكا من الأميركيين أن الحوثيين زيدية ويختلفون عقديا عن الإثنا عشرية وأن جمهورية إيران الإسلامية لا تتمتع بنفس النفوذ والتواصل الذي يجمعها بميليشيات مختلفة بالمنطقة.السعودية لا تريد للحوثيين أن يزدادوا قوة ونفوذا حتى لا يؤثروا على الأقليات الزيدية والإسماعيلية بجنوب تلك المملكة، ومحاولة الحوثيين للتوسع نحو ميناء ميدي ربما كان أحد أهم دوافع السعودية للإنخراط في المعارك مباشرة عام 2009، ذلك وفق تحليل عملاء ستراتفور.[258] وسوف يتدخلون لمنع الحوثيين من التوسع كما تدخلوا سابقاً، إما عن توظيف الوهابية ورفع وتيرة التحريض الطائفي المرتبطة بحزب التجمع اليمني للإصلاح ولكن الحوثيون أظهروا قدرة على مقاومة ذلك، عقب كل حرب كانوا يزدادون قوة - أعداد الأنصار والمتعاطفين - ويحصلون على مزيد من الأسلحة، بالإضافة لسهولة كسب التأييد بالظهور بمظهر المقاوم الوحيد لـلـ"غزو السعودي الوهابي".[259] وهناك أمر آخر بشأن السعودية، كان علي عبد الله صالح يعتمد على أجهزة إستخباراتية سعودية ليدفعوا المرتبات لمشايخ قبليين في صعدة لضمان ولاء القبائل المقاتلة بصفوف السلطة، ولكنهم في الوقت ذاته كانوا يدفعون الأموال لمشايخ معارضين لصالح.[260]
الحوثيون والإعلام
عدلظلت صعدة منطقة عمليات عسكرية مغلقة ولم يتواجد صحفيون مستقلون لنقل الأحداث، الصحفيين اليمنيين كانوا ينقلون الأخبار عن طريق إتصالهم منصنعاء مع أطراف داخل المحافظة، إما الجيش اليمني أو الحوثيين أو الميليشيات المعادية لهم، وكلها أطراف متحيزة ولا تنقل الأحداث بمصداقية. لكل طرف أسلوب في تصوير الآخر حسب أجنداته وأهدافه بعضها قد يكون صحيحا وكثير قد لا يكون. جميعهم يدركون إختلاف أذواق الجمهور وإنتمائاتهم فاختلفت أساليب تغطيتهم من فترة لأخرى لذلك.[261] فالقبلي يتجاوب مع رسالة إعلامية مختلفة عن المتدين الوهابي أو الزيدي، و"المدني" يتجاوب مع رسالة مختلفة وقد لا يتأثر بما يهيج القبيلي والمتدين ويدفعه للقتال، وكل الأطراف متمثلة بالسلطة بقيادة حزب المؤتمر الشعبي العام وحزب التجمع اليمني للإصلاح والحوثيين تدرك ذلك فتغير رسائلها من فترة لأخرى تصل إلى درجة التناقض.[262]
صحيح أنه ينبغي أن يكون للجيش اليمني الأولوية ولكن حالته كجيش منقسم في دولة بإعلام تسيطر عليه حكومة غير ديمقراطية وغير منتخبة يجعله في مصاف الميليشيات والأحزاب المتصارعة. والجيش الذي كان مرابطاً في صعدة، جل أفراده أقارب لمشايخ قبليين مفضلين عند علي عبد الله صالح.[263] أما تغطية الإعلام الخارجي ففيها إنقسام، طرف يغطي وينقل الأحداث وفق توجهات وسياسة بلده وهو الإعلام في المنطقة العربية مع إستثنائات. أما الإعلام الغربي سواء الناطق بالعربية أو غيرها، فهناك قصور متعلق بمعرفتهم لخلفية اليمن الثقافية والسياسية كبلد بشكل عام.[264]
الحوثيون في إعلام الحكومة
عدلحاكم النظام مراسلين صحفيين غطوا أحداث النزاع بطريقة لم تعجب السلطة الحاكمة.[265] وكمعظم الدول ذي الأغلبية المسلمة التي تواجه تحديات داخلية، لجأت السلطة لتوظيف الخطاب الديني لصالحها. فأصدرت توجيهات لخطباء المساجد، ومدرسي الدين في المدارس بتبني رسالة الدولة إتجاه الحوثيين، وحث رجال دين زيدية وشافعية لإصدار فتاوي تدين الحوثيين وتمردهم.[266] وصم الحوثيون بأنهم "زيدية متطرفون" خرجوا عن المذهب الزيدي "المعتدل"، وأنهم طائفيون مذهبيون التقوا مع إيران رغم إختلافهم المذهبي على هدف واحد وهو زعزعة الأمن في اليمن. فهدف الحوثيين هو التخريب فقط لا غير.[267] كانت تلك الفتاوي والأطروحات الدينية مهمة لإقناع الجنود أنه مامن إشكال ديني في قتال الحوثيين.[268] بروباغندا السلطة عبر وسائل إعلامها الرسمية وهي صحيفة 26 سبتمبر وصحيفة 14 أكتوبر ووكالة سبأ للأنباء وصحيفة المؤتمر والجمهورية والثورة من الفترة 2004 - 2011 تمحورت حول خمس رسائل :
الحوثيون كعملاء لجهات أجنبية
عدلحرص علي عبد الله صالح ودائرته منذ بداية النزاع على تصوير الحوثيون كامتداد لـ"جهات خارجية" وتلقي الأموال والدعم المعنوي والمالي والعسكري من "دول إقليمية". وتحدث وزير الداخلية اليمني حينها أن :"التحقيقات والتحريات كشفت تفاصيل كثيرة عن الدعم الإقليمي الذي تتلقاه جماعات متمردة على القانون والدستور، إما من خلال وكالات إستخباراتية في بعض الدول، أو جماعات عقائدية ومذهبية، أو جمعيات خيرية في المنطقة".[269] هدف دعم أجنبي كهذا وفقا للحكومة اليمنية حينها هو :"لزعزعة الإستقرار، وخلق الفوضى والدمار في المجتمع اليمني".[270] وزير الأوقاف اليمني تحدث خلال الجولة الرابعة من المعارك قائلاً :"يجب علينا أن نبذل جهودا إستثنائية لتوعية المواطنين أنهم يتعرضون لمؤامرة خطيرة اليوم، هناك دول تستهدف اليمن، إلى جانب معاهد شيعية لها يد في تأجيج هذا الشقاق الحوثي".[271] من خلال البيانات والإعلانات الرسمية، لم يشر المسؤولون اليمنيون إلى دولة بعينها صراحة، ولكنهم اكتفوا بالتلميح أن إيران هي الدولة المقصودة. رغم أن أبو بكر القربي كان حريصاً عقب كل زيارة لإيران أو لقاء بمسؤول إيراني إلى التأكيد والجزم على قوة العلاقة التي تربط اليمن بإيران، إلا أن النثريات الطائفية ومزاعم الدعم الإيراني التي كانوا يروجونها أمام المواطنين اليمنيين كانت قد ترسخت.[272] رسم صورة الحوثيون كعملاء ركزت في الغالب على إيران وكانت الصحافة الحكومية وتلك الحزبية المتعاطفة معها، تشير إلى إيران بصراحة دون تلميحات. ولكن أدخل علي عبد الله صالح لاعبا إقليميا آخر كداعم للحوثيين وهو معمر القذافي، كجزء من تحركات الأخير لإستهداف السعودية.[273] بل أن موقف الولايات المتحدة الداعي لجميع الأطراف إلى ترك السلاح والحوار، تم تفسيره على أنه دعم منالولايات المتحدة للحوثيين.[274] أرادت السلطة إيصال رسالة للمدنيين أن الحوثيين ليسوا مكوناً يمنياً وإنما زرع خارجي لإستهداف الإستقرار وتدمير اليمن.
الحوثيون كمشوهين للمذهب الزيدي
عدلترسخت صورة الحوثيون كعملاء لإيران، والولايات المتحدة، وليبيا القذافي فأرادت السلطة تحدي الحوثيين بمنطقهم. حكاية السلطة هي أن قيادة الشباب المؤمن متمثلة بأسرة الحوثي تسعى لإسقاط الجمهورية وإستبدالها بالإمامة الزيدية، وأن النزاع الدائر بصعدة لا علاقة له بالحريات الدينية والتحريض الطائفي ووقوف الدولة إلى جانب الوهابية.[275] زعمت السلطة أن حسين بدر الدين الحوثي وصف نفسه بـ"الإمام" و"أمير المؤمنين" وأنه كان يأخذ "البيعة" لنفسه، ويجمع الضرائب والزكاة لإن الحُكم "حق إلهي شرعي لنفسه، كونه من آل البيت".[276] ذهبت الحكومة بعيداً لتصوير حسين بدر الدين الحوثي وأخاه عبد الملك كمرضى بأوهام العظمة.[277] ونشر إعلام السلطة وصية مزعومة لحسين بدر الدين الحوثي قبل قتله، يشبه فيها نفسه بالإمام الحسين بن علي.[278] بالإضافة إلى مزاعم دراسة حسين بدر الدين الحوثي وطلابه لكتاب "عصر الظهور" وهو كتاب يتحدث عن محمد المهدي عند السنة أو الإمام المهدي عند الشيعة الذي سيفتح القسطنطينية (إسطنبول) رغم أنها بأغلبية مسلمة حالياً على أية حال. الحوثيون جماعة تستلهم شرعيتها وأهداف وجودها من الدين وما إذا كانوا يؤمنون بأمور بطبيعةأبوكاليبس كهذه غير معروف لإنه لم يصدر عنهم شيئ من هذا القبيل، ولكن الحكومة استعملت قصصا كهذه لتشويه صورتهم.[279] وحتى إن آمنوا فكل المسلمين بلا إستثناء يؤمنون بنسخة هاشمية لعودة المسيح، فالفكرة التي أرادت السلطة إيصالها هو أن "تعجيل ظهور" المهدي سبب لتفجر المعارك.[280]
بعض الزيدية قد يتأثر بذلك ويعتبر الحوثيين خارجين عن أصول المذهب وإعتبارهم فصيلاً منبوذاً وأقلية وسط الزيدية أنفسهم. فزعمت الحكومة أنبدر الدين الحوثي كان مرجعا لفرقة "الجارودية" مستشهدين بزيارته لإيران. الحكومة هنا لم تقل أن الحوثيين خرجوا عن الزيدية ولكنهم ينتمون لمدرسة متطرفة ـ بمعايير الطرف الآخر ـ قريبة من الإثنا عشرية، فيغدوا إلتقائهم مع إيران أمراً منطقيا وليس مستغرباً، وفق الرسالة التي أرادت السلطة إيصالها.[281] بل قالوا أن الحوثيين خرجوا عن مبادئ "الشباب المؤمن" في بداية التسعينات والتي كانت متعلقة بإحياء التراث الزيدي وزيادة وعي الجيل الجديد من الزيدية بالتغييرات التي طرأت على اليمن وفق إعلام السلطة حينها. فاعتمدوا على أفراد من أسرة الحوثي انتقدوا الجماعة مستعملين صيغا دينية، مثل عبد الله الحوثي، أكبر أبناء حسين بدر الدين الحوثي. عبد الله الحوثي لم يكن فقيهاً زيدياً ولكن اسم عائلته وحقيقة أنه ابن لحسين يساعد مصداقيته، خرج عبد الله من السجن ليصدر بيانات يدعو فيها الحوثيين إلى ترك السلاح وعدم تهديد الوحدة اليمنية والإنخراط في الحياة الديمقراطية التي تنعم بها اليمن تحت حكم علي عبد الله صالح.[282] أما محمد عزان وهو عضو سابق في "الشباب المؤمن" فقال أن الحوثيين خطر على المذهب الزيدي "المنفتح" على المذاهب الأخرى، والمتجدد دوما مع متغيرات العصر، وأن حسين بدر الدين الحوثي لا علاقة له بالزيدية وأفكاره تعارض المذهب كلية، وبالذات الأفكار التي إستعملها "لتأجيج هذه الفتنة".[283] ونشر تجمع لرجال دين يمنيين بيانا يقول فيه أن مايحدث فيصعدة يهدد الوحدة والإستقرار ويعيد إلى الحياة "العصبية الجاهلية" و"الأمة" إلى سنين التشرذم والفرقة. مايحدث في صعدة تمرد على الدولة بأفكار غريبة على الشعب اليمني، تعارض الكتاب والسنة والإجماع وتعادي صحابة الرسول، "الذين قدموا لنا هذا الدين" وفقا لرجال دين يمنيين. بالتأكيد، ليس كل اليمنيين وبالذات أولئك المنخرطين في القتال يجيد القراءة وتدرك السلطة الأعداد الكبيرة للأميين، فنشرت كتيبات ومنشورات قصيرة تلخصبروباغندا الحكومة تحت عناوين مختلفة مثل "موقف علماء اليمن الأفاضل" ، ليقوم أئمة المساجد والمتطوعين بقرائتها على الناس في المساجد وخارجها.[284] ومن الغرائب أن السلطة وحلفائها، حاولت ولا زال حلفائها يحاولون تصوير القاضي محمد الشوكاني بأنه اعترض على الإمامة ويعتبره الوهابية/السلفية رمزا من رموزهم، ولكن الشوكاني في حقيقته كان زيدياً وعُين قاضيا للقضاة و"مجددا" للزيدية من قبل الأئمة القاسميين لسبب وحيد وهو دعوته لطاعة الإمام طاعة مطلقة وعدم الخروج عليه، مثل مبدأالوهابية. لإن الأئمة القاسميين (نسبة للإمام المنصور بالله القاسم) كانوا يعتبرون مبدأ "الخروج" الزيدي مهددا لهم وهم الأئمة الوحيدين الذين اقاموا دولة ملكية زيدية في تاريخ اليمن، هذه المحاولة فشلت من قبل إعلام علي عبد الله صالح لمحاولة إيجاد هوية إسلامية يمنية أكثر اتساقا مع مرور الوقت.[285]
الحوثيون كمضطهد للمدنيين في شمال اليمن
عدلبما أن علي عبد الله صالح وعلي محسن الأحمر وظفا أعداداً كبيرة من الجيش والمرتزقة، كان من المهم مواجهة الإتهامات بعدم التمييز والقصف العشوائي للمساكن والمنشآت بتوجيه الإنتباه إلى "جرائم" الحوثيين.[286] فنشر إعلام السلطة موادا تقول أن الحوثيين يستعملون سكان صعدة كدروع بشرية ويمنعونهم من الهرب من مناطق الإقتتال، ويدمرون المنشآت الحكومية من مدارس ومستشفيات وأبراج كهرباء.[287] زعمت السلطة أن الحوثيين يعذبون الأسرى من قوات الجيش والقبائل الموالية للحكومة، ويقتلون من يعارضهم في صعدة، بل يقتلون الأمهات اللواتي يحمين أطفالهن.[288] وقالت وسائل الإعلام الحكومية أن الحوثيين يجنون الكثير من تجارة المخدرات ويستعملونها لتخدير الشباب المقاتل في صفوفهم لضمان ولائهم بتحويلهم إلى مدمنين، والحديث هنا ليس عن القات.[289] ورغم أن السلطة نفسها في مرة من المرات ألقت باللائمة في نزاع صعدة على اليهود، إلا أنهم غطوا أوضاع اليمنيين اليهود الصعبة في صعدة. فالحوثيون هنا خالفوا الأعراف القبلية واعتدوا على مجموعة ضعيفة ومسالمة (اليهود)، بالإضافة لتركهم طابورا طويلا من الأرامل واليتامى.[290] وأخيراً، زعمت السلطة أن الحوثيين يتنكرون بملابس النساء لمهاجمة الجنود، فهم هنا يخالفون الدين وينتهكون الشرف القبلي.[291] رسالة السلطة حينها هي أن الحوثيين جبناء، قتلة ووحشيين لا يرعون دينا ولا عرفا قبلياً.[292]
الحوثيون كأعداء للنظام الجمهوري
عدلبما أن الحوثيين في إعلام علي عبد الله صالح عملاء مدعومون من الخارج، ومضطهدين للأبرياء في صعدة، ويحملون آيدولوجية مشوهة عن الزيدية، فإن الحركة مهددة للنظام الجمهوري نفسه. بالتركيز على موقف حزب الحق ضد حرب صيف 1994، وصف إعلام السلطة الحوثيين بالإنفصاليين.[293] بل زعمت السلطة أن الحوثيين والحراك الجنوبييتبادلون الخبرات والأسلحة، لإن الحوثيين لا يهمهم أمر وحدة اليمن لمصالحهم الأنانية، فالحوثيون - الذين ظهروا في التسعينات - يعارضون كل حكومة جمهورية في اليمن منذ الستينات. وفق إعلام الحكومة.[294] كلازمة مباشرة لمعارضة الحوثيين للنظام الجمهوري، ركزت مصادر السلطة على عداء الحوثيين لحقوق الحكومة الدستورية بممارسة حقها وفرض سلطتها على كافة أراضي البلاد. فالتمرد الحوثي ليس غير شرعي فحسب ولكنه انتهاك لنهج وسياسة اليمن الديمقراطية، فينبغي اعتبار تمرد الحوثي قضية قانونية كذلك. هذا الطرح يشير إلى فوضوية قبائل المرتفعات الشمالية بشكل عام حوثيين وغير ذلك ورفضهم لحكومة مركزية وإصرارهم على إستمرارية أعرافهم وطريقة حياتهم كدستور وقانون. فعلي عبد الله صالح هنا أراد تأييد أبناء المدن الذين غالبا مايصفون أبناء القبائل بالـ"متخلفين"، وأن التمرد الحوثي ماهو إلا إستمرارية لتخلف تلك القبائل ورفضها لسلطة القانون وعدم إستيعابهم لمحاسن السياسة الحديثة والتقدمية لجمهورية صالح.[295]
علي عبد الله صالح وحلفائه كمنقذين للشعب
عدلكانت السلطة حذرة وحريصة على تصوير عملياتها بالدفاعية. فعملياتها العسكرية في صعدة وغيرها واجبها القانوني والدستوري لحماية كرامة وإستقلال كيان جمهوري مستند على شرعية القانون والدستور، يطمح لمشاركات سلمية من كافة الأطياف السياسية وتحقيق المصالحة الوطنية.[296] تصريحات الحكومة حينها كانت ترسل رسالة مفادها إلى أن توظيف القوة العسكرية كان الحل الأخير أمام إستفزازات لا يمكن السكوت عليها من قبل الحوثيين، مثل تخزين الأسلحة ورفضهم لمحاولات الرئيس علي عبد الله صالح إنهاء النزاع سلمياً، الذي وبرغم "إرهاب حسين بدر الدين الحوثي"، تكفل بعلاج أسرته وتخصيص مرتبات لهم، وترد عبارة "حفظه الله" عقب أي ذكر لعلي عبد الله صالح في وسائل الإعلام الحكومية.[297] علي عبد الله صالح وإدارته للنزاع الذي كان لابد منه لإنهاء "الشرذمة الحوثية" وفق تعابير الأجهزة الحكومية، أمر الجنود باحترام خصوصية النساء والفصل بين الجنسين، وبرغم أن أبناء صعدة كانوا "رهائن" عند الحوثيين، إلا أنهم يعبرون بشجاعة عن رغبتهم بطرد الحوثيين وإعادة الأمن والإستقرار والقانون والدستور والجمهورية والحرية الدينية التي كانوا يتمتعون بها قبل ظهور الحوثيين، وفق مايُُفهم من رسالة الإعلام الحكومي حينها.[298]
إعلام الحوثيين
عدلكان للحوثيين عدة مواقع إلكترونية لنشر البروباغندا ويسمونه "قسم الإعلام الحربي"، بالإضافة لمواقفهم من قضايا سياسية مختلفة. أبرز هذه المواقع كانت "المنبر نت" وصحيفة الهوية بالإضافة لموقعهم الرسمي وقناة المسيرة التي ظهرت من فترة قريبة:
الحكومة كعميل
عدلرغم أن إنتقاد حسين بدر الدين الحوثي لعلاقة علي عبد الله صالح بالولايات المتحدة لم يكن مباشراً، إلا أن "قسم الإعلام الحربي" صور الأخير بأنه "عميل" للولايات المتحدة. في مقطع من مقاطعهم، يظهر علي عبد الله صالح واضعا يده على صدره ـ وهي إشارة ثقافية على الإخلاص ـ ويرافق ذلك خطاب لعبد الملك الحوثي يقول فيه :"القادة العرب،الرئيس اليمني والحكومة اليمنية نفسها. . . أصبحت قذرة، وأدوات دنيئة لتنفيذ الأجندة والخطط الأمريكية والصهيونية في العالم العربي واليمن".[299] بإعلان أن حكومة علي عبد الله صالح وكيلة مزعومة للولايات المتحدة وإسرائيل ـ لا توجد علاقات دبلوماسية بين الدولتين ـ يقول عبد الملك الحوثي أن حكومة صالح ليست يمنية وبعيدة عن إرادة شعبها، كما تمت الإشارة لنقص الدعم الشعبي في كتابات يحيى بدر الدين الحوثي.[300] الأهم من ذلك أنه يضفي معنى للشعار الحوثي الداعي بالموت لأميركا، كون الحكومة في النهاية "عميلة" للأميركيين.[301]
الحوثيون كمجاهدين
عدلركزت معظم الدعاية الحوثية على إظهار المسلحين كمجاهدين قادرين على توجيه ضربات مذهلة بتخطيط مسبق ضد أعدائهم. تصوير هكذا لقدرات الحوثيين العسكرية يخالف تصريحات قيادات الحركة، وهو مايعني إدراكهم لإختلاف وتنوع الجمهور ومايريد مشاهدته.[302] تهدف هذه المواد لتصوير الحوثيون كمنظمة شبه عسكرية قادرة على تنفيذ عمليات نوعية وإستهداف مسؤولين كبار في الحكومة. يتعمد المقاتلون وضع شعارهم على المركبات والمعدات التي يستولون عليها وهم بذلك يرسلون عدة رسائل، أن لديهم القدرة على مهاجمة وحدات بجهازية عالية وإتقانهم استخدام المعدات والآلات العسكرية المختلفة، أن بإمكانهم التجول والتحرك بسهولة وحرية تامة، وأخيرا بإستطاعتهم تدمير أجهزة الجيش الثقيلة.[303] وأعمالهم "المذهلة" هي من "بشائر النصر" على أميركا وإسرائيل.[304] أمر آخر هو التقليد والمحاكاة الواضحة لأسلوب حزب الله اللبناني في الأناشيد الدينية، هناك الزامل القبلي وهو مختلف، والموشحات اليمنية كذلك ولكن الموشح اليمني لا يناسب الرسائل الجهادية التي يريدون إرسالها. الحوثيون لا يخفون إعجابهم بحزب الله ـ كما يفعل كثيرون في المنطقة العربية ـ ومثل هذه الأناشيد المستوحاة من أناشيد الحزب اللبناني تعطي الحوثيين شرعية روحية ودينية لبعض المقاتلين بإطار جهادي، هذه المواد توزع على نطاق محدود في مناطق النزاع وجبهات القتال تحديدا وهو مايوحي برغبة في التواصل مع جماهير من خلفيات وأذواق مختلفة.
بما أن الحوثيين "مجاهدين" فلا بد أن يكون قتلاهم شهداء، وحسين بدر الدين الحوثي هو أكثر شهدائهم إحتفائا وإحتفالاً. ينشر الحوثيون أسماء القتلى وصورهم ويعرضونها يوميا على قناة المسيرة. بالإضافة لإحيائهم فعالية "أسبوع الشهيد" في كل سنة لتذكر مآثر القتلى وتخليد ذكراهم.[305] كل مااستمر القتال ستستمر فعاليات إحياء الذكرى، وهو مايساعد الحوثيين على النمو أكثر فأكثر إلى منظمة متماسكة، وتكمن خطورة ذلك في تطور "ثقافة الشهيد" عندهم وهو ماقد يجرهم لتبني عمليات وأساليب قتال لم ينجروا إليها سابقا مثل العمليات الإنتحارية.
الحوثيون كحركة ثقافية معارضة
عدلكما ذكر أعلاه، فإن الحوثيون صوروا أنفسهم كمجاهدين قادرين على هزيمة قوات مسلحة تسليحا جيداً. ولكنهم في الوقت ذاته يحرصون على إظهار نزاعهم بطبيعة دفاعية. العديد من المقاتلين الحوثيين اعتبر حمله للسلاح دفاعا عن المذهب الزيدي بل حماية للحقوق الدستورية المنتهكة من "الطرف الشرير والأقوى" وهو علي عبد الله صالح وحلفائه.[306] في مقابلة عام 2009 عندما سُئل عبد الملك الحوثي عما كسبته "الجماعة" من حروبها السابقة، كان رده : "نحن لم نشن حربا من البداية لتحقيق مكاسب سياسية أو أي أطماع أخرى. موقفا كان دائما دفاعيا. ليس من المنطقي أن تسأل شخصا يقاتل لبقائه عما حققه في إطار المكاسب. المسألة واضحة، حافظنا على ثقافتنا الإسلامية ووجودنا الإجتماعي."[307] في حوار مع صحيفة الأخبار اللبنانية اليسارية الميول عام 2007، حرص عبد الملك الحوثي على التشديد على طبيعتهم الدفاعية قائلا [308] :
وفي مقابلة أخرى مع نفس الصحيفة عام 2009 قال عبد الملك الحوثي عن التدخل السعودي المباشر [309]:
فالحوثيون عام 2009 كانوا في الخطوط الأمامية للدفاع عن أراضي اليمن من عدوان أجنبي. [310] في نفس العام، نشر الحوثيون مقاطع مرئية لأسرى من الجيش اليمني، الرسالة التي أرادوا إيصالها في تلك الفترة تحديدا لم تكن بغرض التباهي والإستعراض بقدر ماكانت إظهارهم الحرص على حقن دماء اليمنيين فلم يقوموا بقتل الجنود المأسورين، رسائل كهذه تساعد في الظهور بمظهر الأبطال المدافعين عن شرف الوطن كما أرادوا من نشر مقاطع تظهرهم كآسر رحيم ومشفق.[311] بالتأكيد هو يناقض عملياتهم لإنهم كانوا يستهدفون قوات الجيش في النهاية.[312] وللتأكيد على طبيعة قتالهم الدفاعية، تحدث عبد الملك الحوثي قائلا أن المقاتلين ليسوا منظمين وليسوا بقوة الجيش اليمني، وأن الجيش تمكن من إلحاق أضرار بالغة بهم. فهنا هم يحاولون التأكيد أنهم يدافعون عن أنفسهم لا أكثر.[313]
الحوثيين عندما يخاطبون العالم الخارجي يستخدمون خطابا مختلفاً، يمنيون متعلمون هم من يمثلهم في الإعلام والمقابلات الصحفية والرسائل التي يرسلونها عبر هذه الوسائل لا تؤثر على أبناء صعدة ولا المحاربين في جبهات القتال. فهولاء يرون القتل أمام أعينهم يومياً، فالرسائل الحادة ذات الطبيعة الجهادية أو حتى القتالية القبلية المتوافقة مع الأعراف الثقافية السائدة عن الشجاعة وشرف القبيلي هي مايحركهم ويؤثر عليهم.[314]
الزامل
عدلالزامل هو أحد الفنون الشعبية في اليمن ويقتصر على أبناء القبائل عادة، فهو ليس كالأناشيد الدينية فأبيات الزامل تتحدث عن القبيلة، الحرب، والشجاعة ورثاء القتلى ولطالما كان وسيلة للقبليين للتعبير عن مواقف سياسية غالباً. حرص الحوثيون من وقت مبكر على توظيف الزامل لترديد نثريات الحركة، لشحذ همم المقاتلين وكذلك للتأثير على أولئك الغير منخرطين في صفوف القتال.[315] فالزامل من وسائل النشر والترويج المرتبطة باليمنيين ثقافياً، وتنشد جماعياً في فعاليات إجتماعية مختلفة مثلعيد الغدير أو "أسبوع الشهيد" والمولد النبوي إلى آخره، ونجح الحوثيون في إضفاء "أصالة ثقافية" على أنفسهم لم تتمكن الأطراف المعادية لهم من تحقيقها.[316]
الحوثيون في إعلام حزب الإصلاح
عدلبروباغندا حزب التجمع اليمني للإصلاح ووسائله الإعلامية المرتبطة بعلي محسن الأحمر لم تختلف كثيرا عن إعلام حكومة علي عبد الله صالحإلا أنها أكثر توظيفاً للخطاب الوهابي ولكن هي ذات أساليب إعلام صالح بشكل عام رغم تغيرها من فترة لأخرى لإستقطاب تيارات أو أطياف شعبية مختلفة لجانبهم. صحف ووسائل إعلام الحزب الإشتراكي اليمني مثل "صحيفة الثوري" وموقع "الإشتراكي نت" أجروا مقابلات مع ممثلين حوثيين وكانت صحفهم أول من كذب خبرا تداولته وسائل إعلامية حكومية بشأن مقتل بدر الدين الحوثي عام 2005.[317] تغطية صحف الإشتراكي كانت تنتقد عمليات الجيش في صعدة ولكنها كانت حريصة على عدم الظهور بمظهر المتعاطف مع الحوثيين.[318] الصحف المستقلة تعرضت للمضايقة والإغلاق وحجب المواقع الإلكترونية وبالذات تلك التي كانت تغطي آثار مابعد المعارك.[319]
بعض الإشتراكيين والليبراليين [ملاحظة 2] اتهموا بأنهم "مستأجرون" لدى الحوثيين أكثر من مرة في إعلام حزب التجمع اليمني للإصلاح، علي البخيتيالذي مثل الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني اليمني قادم من خلفية إشتراكية وغيره ولهولاء أسبابهم المتعددة والمختلفة لدعم أنصار الله. وفقا للبخيتي، فإن تاريخ حزب التجمع اليمني للإصلاح كحليف لعلي عبد الله صالح ومشاركتهم في كل حروبه ومعاركه منذ توليه السلطة عام 1978عسكرياً وتعبوياً عن طريق توظيف الخطاب الديني لصالح الرئيس اليمني السابق، هي سبب عدم التعاطف الذي يبديه مستقلون اتجاه الإصلاح.[320] يمكن تلخيص بروباغندا علي محسن الأحمروحزب التجمع اليمني للإصلاح في وسائل إعلامه المتعددة في بضعة رسائل :
الحوثيون كاثني عشرية
عدللا يبدو أن حزب التجمع اليمني للإصلاح وعلي محسن الأحمر واثقين في تصنيف الحوثيين فكرياً. تنشر صحف ومواقع حزب التجمع اليمني للإصلاحموادا عن طريق "مصادر مطلعة" وهذه المصادر "المطلعة" غالباً ماترفض الكشف عن هويتها، أن الحوثيين يرسلون الشباب إلى إيران لتلقي التدريبات العسكرية في شيراز ومشهد وأصفهان. وفقا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، فإن القاضي حمود الهتار تحدث مع أحد هولاء الطلاب "الحوثيين" في إيران عبر تطبيق الـ"واتس أب" وأفصح الطالب اليمني المجهول عن نواياه للقاضي الهتار وهي العودة لمحاربة كل من يرفض إنتشار التشيع الإثنا العشري في اليمن، فنشر المذهب الإثنا عشري هدف الحوثيين وفقا لإعلام حزب التجمع اليمني للإصلاح.[321] وبما أنهم إثنا عشرية، فكان لزاما على الحوثيين تحليل زواج المتعةكأحد أهم أهدافهم. زعم إعلام الإصلاح أن عبد الملك الحوثي أباح لمقاتليه "التمتع ببنات القبائل".[322] ونشرت تلك الصحف مافيه أن السفارة الإيرانية في صنعاء منذ عام 1990 وهي تستقطب أتباع المذهب الذي وصفته بـ"الهادوي" لإنه يشكل بيئة خصبة وحاضنة لتغلغل "الفكر الرافضي" وهو ماحذر منه ـ وفق تعابير إعلام الإصلاح ـ مقبل الوادعيبقوله :"أئتني بزيدي صغير أخرج لك منه رافضيا كبيرا".[323] الحكومة ممثلة بعلي عبد الله صالحوعلي محسن الأحمر هي من عملت على تشجيع الحقد الطائفي بوسائل متعددة، أبرزها دعم أمثال مقبل الوادعي لبناء المدارس والمساجد وتسليح طلابه لقتال الحوثيين لاحقاً.[324]
الحوثيون كملكيين
عدلإعلام حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي يتهم الحوثيون بأنهم شيعة إثنا عشرية يقاتلون لنشر المذهب الإثنا عشري في اليمن، يقول كذلك أن الحوثيين يسعون لإسقاط الجمهورية وأنهم "سلاليين" و"أدعياء حق إلهي" يسعون لإعلان إمام،[325][326] ووفقا للإصلاح، فإن الإسلام حرر الإنسان من إستعباد أخيه الإنسان وأقام دولة "الحق والعدالة والمساواة" ولكن الإصلاح يرى "فكرا متخلفا بدائيا قادما من كهوف ماقبل التاريخ" حيث لا "حريات ولا حقوق ولا دستور ولا ديمقراطية ولا تداول سلمي للسلطة عدا سلطة الفرد المفوض من السماء لحكم الناس واستعبادهم"،[327] يتحدث حزب التجمع اليمني للإصلاح هنا عن الحوثيين وأن هدفهم هو إسقاط الجمهورية والتأسيس لحكم ملكي ثيوقراطي مبني على تعاليم وأصول المذهب الزيدي الذي يحصر نظرية الحاكمية فيآل البيت عامة وليس كالشيعة الإثنا عشرية الذين حددوها في إثني عشر إمام آخرهم غائب كما يؤمنون، فهنا يعترف الإصلاح أن الحوثيينزيدية وليسوا شيعة إثنا عشرية وبالتالي يناقض دعايته الإعلامي المتغيرة من فترة لأخرى لإستقطاب فئات سياسية مختلفة.
فترويج أنهم شيعة إثنا عشرية ومايرافق ذلك من ألفاظ تُعتبر في نظر مطليقها نابية ومسيئة مثل "روافض" و"مجوس" و"صفوية" يستهدف فئة معينة وهم أنصاره بالدرجة الأولى.[328] الخطاب الوهابي السعودي لا يركز على نظرية الزيدية في الحاكمية عند التطرق للحوثيين، تنظيم القاعدة في جزيرة العرب برر عدائه للحوثيين لإنهم "روافض يتلقون دعما من إيران الصفوية للسيطرة على بلاد المسلمين"، فاتهامهم بالإثنا عشرية في وسائل حزب التجمع اليمني للإصلاح يستهدف شحن وحشد "المجاهدين" المستعدين لحمل السلاح.[329] تنظيم القاعدة في جزيرة العربعندما أقدم على عملية إنتحارية في محافظة الجوف "قطع فيها أوصال الحوثيين الروافض" وزعم أنه قتل بدر الدين الحوثي فيها، لم يشر إلىزيدية، بل إلى "روافض بدلوا الدين" وأن "الإستشهاديين" ينتقمون لـ"عرض النبي محمد" وللإسلام "الذي شوهه المجوس بالغلو وضرب الصدور والنياحة"، يعني أن الحوثيين شيعة إثنا عشرية وفقا للقاعدة، وهو مبرر كاف لقتلهم في نظرهم.[330]
الدعاية التي تركز على نظرية الحكم عند الزيدية في إعلام حزب الإصلاح، تستهدف العلمانيين من إشتراكيين وليبراليين وأطراف أخرى كثيرة في المجتمع اليمني ليست منخرطة في الصراع مباشرة، فحزب التجمع اليمني للإصلاح يشدد لهولاء أنه عكس الحوثيين -وفق الإصلاح -، يؤمن بالحرية والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة ويرى في الإسلام "محررا"، رسالة حزب التجمع اليمني للإصلاح هنا أنه لا ينبغي للأطراف السياسية التي لم تكن جزئاً من الصراع ولا الدائرة الحاكمة أن تتحالف مع الحوثيين ضده.
الحوثيون كغير يمنيين
عدلمثل الحكومة التي صورت الحوثيين بأنهم جبناء ولا يرعون الأعراف القبلية، اخترع حزب التجمع اليمني للإصلاح قصة جديدة لعزل الحوثيين قبلياً. وفقا لإعلام علي محسن الأحمر، فعبد الملك الحوثي لا يدفن قتلى الحركة من القبليين ويترك جثثهم تتعفن في العراء ويأمر مقاتليه بالبحث عن القتلى من آل البيت فقط لتكريمهم ودفنهم.[331] وليس ذلك فحسب، فالحوثيين يقتلون النساء ويخطفون البنات بعد قتل عوائلهن أمامهن وزعم الإصلاح أن هذه سياسة طالت آلافاً من بنات صعدة، إذ نشر أحد مواقع حزب الإصلاح المرتبطة بعلي محسن الأحمر مافيه أن امرأة من محافظة عمران قتلت سبعة حوثيين قبل أن يتمكن المسلحون من قتلها وأخذ بناتها ووفقا للعربية نت السعودي، فإن هدف الحوثيين وراء تصرف مزعوم كهذا هو أنهم أرادوا أخذ البنات لـ"خدمتهم".[332][333]
جاء في أحد مواقع حزب الإصلاح أن فارس الحباري، قائد الحوثيين في منطقة أرحب، أرسل سبعة عشرة فرداً من أسرته للحوثيين "ليتلقوا دروسا تأهيلية في المذهب الزيدي" رغم أن بكيل التي تنتمي إليها أرحب زيدية أصلاً ويُفترض أن فارس الحباري زيدي. وفقا للموقع، فإن قبائل أرحب اتفقت على طرد الأجانب ويقصد المسلحين الحوثيين، عندها شعر الحباري بضعف موقفه وطالب بعودة أفراد أسرته ليفاجأ برد الحوثيين أنهم "رهائن" ولن يعودوا إلا عند إتمام فارس الحباري المهمة الموكلة إليه.[334] الحقيقة أن علي عبد الله صالح والجيش هو من كان يأخذ الرهائن من الأسر لإبتزاز أبنائها المقاتلين لتسليم أنفسهم.[335] الرسالة هنا هي أن الحوثيين مجرد "شرذمة" و"سرطان" و"دخلاء" ولا يتمتعون بشعبية ولا دعم محلي على الإطلاق. خلال معارك الحوثيين وحزب التجمع اليمني للإصلاح التي قادها حسين الأحمر الذي أصبح يُعرف عند حزب التجمع اليمني للإصلاح بـأسد السُنَّة، كانت صحف حزب الإصلاح تصف المعارك بأنها بين "الحوثيين" و"رجال القبائل" وهو يخدم هدفان : إستصغار المقاتلين الحوثيين والإقتراح أنهم ليسوا أبناء قبائل، والثاني نفي صلة حزب التجمع اليمني للإصلاح بالمعارك فهو "حزب سياسي وليس ميليشيا مسلحة".[336] وتداولت صحف الإصلاح خبرا لحسين الأحمر يدعو فيها "قبائل اليمن" لإجتثاث الحوثيين واصفا إياهم بالـ"سرطان الخبيث" وأن حاشد وقعت وثيقة جاء فيها أن كل من يتعاون مع الحوثيين من حاشد فدمه مهدر وماله مباح وذلك من عام 2010 أي قبل مواجهتهم في فبراير 2014.[337] وغطت تلك الصحف أخبار الإقتتال بين المسلحين المرتبطين بحزب التجمع اليمني للإصلاح والحوثيين بنبرة تحريضية "مبشرة" بانتصار "القبائل" على الحوثيين وأن الجبهات المعادية للحوثيين تتوسع وتزداد ضراوة.[338]
ومن فداحة خسائر الحوثيين ضد "القبائل" أنهم لم يتمكنوا من إنقاذ جرحاهم وجثثهم متناثرة على رؤوس الجبال، واضطرت النساء لحمل بعض هذه الجثث على ظهور الحمير ويذكر حزب الإصلاح ذلك بنبرة إحتفالية.[339] ونشر عن حسين الأحمر " تبشيره " عبر قناة سعودية أنه سيفتح جبهة جديدة لقتال الحوثيون كل أسبوع.[340] وفسر حزب التجمع اليمني للإصلاح "الإنتصارات" بقوله أن هذه المعارك تختلف عن الحروب الست السابقة، حيث واجه الحوثيون جنوداً همهم الراتب والمعاش، أما اليوم فهم يواجهون حرباً مختلفة وهي "حرب العقيدة أمام رجال يطلبون الموت كما يطلبون هم الحياة"، ويقصد بـ"طلاب الحياة" الحوثيين.[341]
الحوثيون كعملاء لعدة دول
عدليتهم حزب التجمع اليمني للإصلاح الحوثيين بالعمل لصالح إيران وتعددت أسباب ذلك وفقا لحزب الإصلاح منها سعيهم لنشر المذهب الإثنا عشري وتحليل زواج المتعة، وأحيانا بسبب "الحقد الفارسي" المزعوم على اليمن والذي يدفع إيران لنشر الفوضى وإشاعة الدمار، ولمساعي إيران لإقامة دولة شيعية بشمال اليمن وهنا يظهر حزب التجمع اليمني للإصلاح كمتراس للمملكة السعودية داخلاليمن، فأي صوت يمني معارض لتلك المملكة يُتهم بالـ"حوثية" في إعلام حزب التجمع اليمني للإصلاح. حزب التجمع اليمني للإصلاح يقف مدافعاً عن تلك المملكة - أو هكذا يتصور - ويبدي حرصاً وقلقاً على مصالحها حتى في علاقة تلك المملكة مع الدول الأخرى، تداولت صحف الإصلاح خبراً لزيارة وزير الخارجية الإماراتي لطهران وقالت تلك الصحف الإصلاحية اليمنية أن الإمارات "باعت" السعودية، وفسر موقع "مأرب برس" الإصلاحي ذلك بالإقتراح أن الإمارات مرتبطة أيدولوجيا بإيران كونها تدعم الصوفية وتبدي نفورها التام من السلفية التي تتبناها السعودية ونسب الموقع الإصلاحي هذا التفسير إلى "دراسات" لم يطلع قرائه عليها.[342]
لا يخفي حزب التجمع اليمني للإصلاح علاقته ذات الطبيعة الزبائنية بالسعودية - وهو ليس الوحيد فحزب المؤتمر الشعبي العام وأطياف سياسية أخرى مثله كذلك - ويبررها بأطروحات عدة منها مايسميه "وشائج القربى" و"ارتباط الجغرافيا والدين ووحدة المصير" وأن علي عبد الله صالح كان مثلهم كذلك. وزعم الإصلاح أن إيران أرسلت توجيهات للحوثيين بإزالة شعارهم :"الموت لأمريكا.." بعد ماوصفه بـ"زواج المتعة" بين واشنطنوطهران وذلك وفقا لـ"مصادر مطلعة".[343] ولكن عقب "إنتصار" الحوثيين على المسلحين المرتبطين بحزب التجمع اليمني للإصلاح في صعدة وثم محافظة عمران، اتهمت وسائل إعلام حزب التجمع اليمني للإصلاح السعودية بدعم الحوثيين.[344][345]
الذي حدث كان متوقعاً، أبناء عبد الله بن حسين الأحمر خسروا الكثير بوفاة والدهم عام 2007 وعلي عبد الله صالح لم يكن باستطاعته الإعتماد على حاشد لإن أبناء الشيخ الأحمر لا يتمتعون بنفس الإحترام الذي كان لوالدهم في حاشد نفسها وبقية قبائل تلك المنطقة، فالإستمرار بمراضاتهم سيخلق له عدوات هو في غنى عنها.[346] تداولت صحف ومواقع مقربة منعلي عبد الله صالح خبر هزيمة حسين الأحمر بسرور واضح، وفي تسجيل مرئي يظهر حسين الأحمر يقول لمجموعة من أنصاره :
مشيرا للقيادات القبلية في حاشد الموالية لعلي عبد الله صالح والتي إما أنها قاتلت بجانب الحوثيين أو أنهم رفضوا مجرد معاونة حسين في حربه.[347] هناك جزء من حاشد يسمى "عذر" وهو موال للحوثيين منذ مدة قبل الأحداث الأخيرة. هذه المقاطع تسربت في نفس الوقت الذي كان يتحدث فيه حزب التجمع اليمني للإصلاح عن "إنتصارات" و"خسائر فادحة" يتكبدها الحوثيون أمام "القبائل".كهلان أبو شوارب وهو ابن الشيخ مجاهد أبو شوارب، تحدث في مقابلة قصيرة مع قناة المسيرة التابعة للحوثيين وجاء في المقابلة :
مشيرا لمزاعم قتل ميليشات بيت الأحمر لنساء وأطفال في مديرية حوثبمحافظة عمران.[348] كل هولاء موالون لعلي عبد الله صالح وقاتلوا الحوثيين عندما كان على رأس السلطة. علي جليدان وهو أحد مشايخ اتحاد حاشد، نفى أن يكون ماحدث رسالة من علي عبد الله صالح قائلاً :
ويفهم من كلامه أنه "حذر" بيت الأحمر من حزب التجمع اليمني للإصلاح وأنه يزج بهم في حرب عبثية. بيت جليدان وبيت الشايف (بكيل) وغيرهم، يعارضون الأحزاب السياسية رغم انهم محسوبون على حزب لا تُعرف اهدافه سوى انه حزب لعلي عبد الله صالح وهو حزب المؤتمر الشعبي العام. بالنسبة لما تداولته صحف الإصلاح عن دعم سعودي للحوثيين، تبقى مزاعم لا يمكن التأكد منها في الوقت الحالي لغياب مصادر محايدة، الإصلاح روج لـ مقالة رأي للكاتب البريطاني ديفيد هيرست الذي كان كبير كتاب صحيفة الغارديان في الشؤون الدولية، أن السعودية دعمت الحوثيين للتصدي للإصلاح، وأن رئيس المجلس السياسي لأنصار الله سافر إلى لندن والتقى بندر بن سلطان دون أن يعطي تفاصيلاً أو مصدراً.[349] هيرست ليس متخصصاً في شؤون اليمن حتى يؤخذ برأيه.
ولكن كل المشايخ القبليين المذكورين أعلاه يتلقون (أو كانوا) مرتبات من السعودية وعلي عبد الله صالح كان يعلم بهذا. أن تدعم السعودية طرفان متصارعان في اليمن ليس بالأمر الجديد ولا المستغرب، فالسعودية تتمتع بنفوذ داخل اليمن أكثر من الحكومة اليمنية نفسها.[350] ولكن يُستبعد أن السعودية دعمت الحوثيين مباشرة وليست هناك حاجة لدعم هولاء المشايخ الموالين لصالح ضد بيت الأحمر، فالأموال والأسلحة متوفرة لديهم. هناك دوافع بالتأكيد تتجاوز مجرد الرغبة بالإنتقام من بيت الأحمر "الثوريين" كما روج حزب الإصلاح لفترة، أبرزها دخول دولة قطر كمنافس للسعودية في شبكة الوكلاء والمرتزقة اليمنيين وإن كان بصورة أقل ضرراً. حزب التجمع اليمني للإصلاح في خضم حديثه عن الدعم السعودي المزعوم أقحم قضية النفط في محافظة الجوف وأن هناك خططا سعودية وتنسيق مع الحوثي لإعادة بيت حميد الدين للحكم لكسب تعاطف الجماهير.[351] يظل أمرا غامضاً في الوقت الراهن والمستقبل القريب سيكشف الحقيقة على أية حال.
الحوثيون كخطر على صنعاء
عدلالحوثيون متواجدون بمحافظة صنعاء ومعاركهم مع جيش علي محسن الأحمر في تلك المنطقة تعود إلى عام 2007. فاشتباكاتهم في مديرية همدان مع مسلحي حزب التجمع اليمني للإصلاح ليس تطوراً جديداً، فما حدث ويحدث عام 2013 - 2014 هو تكرار لما حدث عام 2007 -2009. تقع مديرية بني حُشيَّش في محافظة صنعاء وهي أحد معاقل الحوثيين في المحافظة.[352]
الحوثيون كتكفيريين
عدللمواجهة الإتهامات بالتحريض والشحن الطائفي، كان لابد لحزب الإصلاح أن يشير لتكفير "الحوثيين" لغيرهم. لم يشر "مثقفوا" الحزب إلى قيادي أو أي شخص محسوب على الحوثيين قام بتكفير مواطنين يمنيين وبرر قتالهم وإباحة دمائهم وأموالهم بنائاً على هذا التكفير، ولكنهم عادوا لكتب التراث الزيدي ونبش محطات تاريخية معينة لإثبات أن الحوثيين يكفرون غيرهم كذلك.
حزب الإصلاح الثوري
عدلهذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. |
حزب الإصلاح يقول أن لا علاقة له بالإشتباكات وأن الحوثيين "يخوضون حربا ضد الشعب اليمني"، أو "ضد القبائل". ولكن عقب إنسحاب حسين الأحمر منصعدة ومناطق في عمران، وصف الحوثيين بأنهم يقودون ثورة مضادة. لم يوضحوا لماذا يعتبرون حروب الحوثي "ضد القبائل" ثورة مضادة إن لم يكونوا طرفا في النزاع.
الحوثيين كتنظيم القاعدة
عدلهذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. |
الحوثيون في التغطية الخارجية
عدلالتغطية الخارجية تشير إلى الإعلام الغير اليمني بشكل عام. تغطية الصحافة في المنطقة العربية تنوعت من لقائات مع قياديين حوثيين إلى تحليلات ومقالات تركز على مزاعم التدخل الإيراني لدعمهم. قناة الجزيرة أجرت عدة لقائات مع قياديين حوثيين منهم يحيى بدر الدين الحوثي عام2007، وكانت تقدم فقرات عميقة ومفصلة عن النزاع وجذوره ولكنها في النهاية متحيزة ضد الحوثيين وتغطيتها العربية تختلف عن القناة الناطقة بالإنجليزية.[353] وسائل الإعلام المملوكة سعودياً مثل جريدة الحياةوقناة العربية وموقعها الإلكتروني وجريدة الشرق الأوسط و"المراكز البحثية" المرتبطة بتلك المملكة، تظهر تحيزاً "سنيا" واضحاً ضد الحوثيين.[354] وهناك القدس العربي القلقة من التدخل الإيراني لدعم الحوثيين اليمانية ولكنها لا تبد نفس القلق إتجاه الدعم الإيراني المؤكد لحركة حماس. الإعلام الإيراني مثل قناة العالم الناطقة بالعربية وبريس تي في الإنجليزية، غطت النزاع بأسلوب متعاطف ومؤيد للحوثيين وناقد لإجرائات الحكومة اليمنية.[355]
في الغرب، ظهرت عدة دراسات مفصلة عن اليمن بشكل عام والتحديات التي تواجه الدولة من كتاب وأكاديميين وكثير من هذه الكتابات تطرقت لمسألة الحوثيين إلى جانب تحديات أخرى تواجه اليمن وكلها مكتوبة بأسلوب يضع مصالح الولايات المتحدة في المقدمة، وبعضهم يعارض الإستخدام الحر والغير محسوب لعبارة "تمرد شيعي".[356] الدراسات الغربية تركز على دور النظام السياسي الحاكم في تحويل القبيلة والدين إلى آيدولوجية سياسية، وإستيراد الوهابية/السلفية في الثمانينات والتسعينات وتوظيفهما لمصالح مراكز القوى ، وهو ماولد رد فعل من قبل الزيدية.[357] بشكل عام، معظم هذه الدراسات تدين تعاطي السلطة مع الحوثيين ويعتبرونها مولدة لعنف كان من الممكن تفاديه نظرا للتحديات الأهم والأكبر التي تواجه اليمن.[358] كانت كتابات شبكة آيرين الإنسانية من أفضل الدراسات خارج الدوائر الأمنية والإستخباراتية إذ ترجموا وقدموا تصريحات قيادات حوثية لجمهور ناطق بالإنجليزية.[359]
المستفيد من النزاع
عدلكل مراكز القوى التي أيدت الإحتجاجات الشعبية عام 2011 وتلك التي تنحت رسمياً مستفيدة من إستمرارية القتال ضد الحوثيين لأسباب متعددة [360] :
- نزاع صعدة قوض تماسك مراكز القوى اليمنية وساهم في زيادة إنقسامها وكل ماإستمر النزاع تستطيع هذه القوى إطالة عمرها السياسي.
- كلما استمر هذا النزاع كلما تقلصت فرص تحسين وإصلاح الواقع السياسي والإقتصادي اليمني، وضمانة إستمرارية الهويات الفرعية مثل المذهب والقبيلة والمنطقة كأساس للتعبئة السياسية لإحباط قوى المعارضة الحقيقية.
الشحن الطائفي والتحريض وإذكاء الإختلافات المناطقية والثقافية بين اليمنيين سياسة إعتمدت عليها مراكز القوى الحاكمة وأثبتت فشلها في إيقاف النزاع، اليمنيون يفسرون ويقرأون النزاع وفق الرسائل الإعلامية المضللة والمتناقضة للأطراف المتقاتلة، أخطر الرسائل هي نزع يمانية الحوثيين ومحاولة إذكاء صراع من نوع جديد يعزف على وتر "القحطانية" مقابل "الهاشميين"، تتصور بعض الأطراف أن هذا ماسيقضي على الحوثيين بتأليب القبليين بصفوف أنصار الله ضد النخب الهاشمية، وتبني خطاب عنصري ضد الهاشميين اليمنيين بالعودة إلى الرس (جبل في المدينة المنورة نُسب إليهيحيى بن الحسين الرسي أول أئمة الزيدية قبل ألف ومئة سنة). ترافق هذه القومية المتكلفة والمصطنعة دعوات لتدخل سعودي لدعمهم وهو مايثبت العلاقة الزبائنية التي تربط هولاء "الوطنيين" بتلك المملكة.[361] الحل الوحيد لهذه القضية هو تحرير العمل السياسي اليمني ليصبح أكثر تقبلاً وإستيعاباً للإختلافات الثقافية والدينية والسياسية، مشكلة اليمنيين دائما لم تكن في عدو أجنبي بقدر ماكانت إنقساماتهم على أنفسهم وعدم تقبلهم إختلافاتهم وإستيعابها، ولن تستطيع أي قوة أن تفرض على اليمنيين نمط سياسي وفكري أوحد.[362]
الإنتقادات
عدلتجنيد الأطفال
عدليلزم القانون اليمني الملتحق بالخدمة العسكرية أن يكون عمره 18 عاما ومافوق، ولكن لا يوجد سن محدد لتعريف البلوغ في القانون اليمني الذي يعتبرالشريعة الإسلامية المصدر الأساسي للتشريع. العادات والأعراف القبلية تعتبر الفتى من سن 13 "رجلاً".[363] أعداء الحوثيين تطرقوا لهذه الظاهرة نكاية بهم وكأنها ظاهرة حوثية فقط ولكن حتى أعدائهم بما فيها القوات الحكومية تجند القصر كذلك فثقافة اليمنيين لا تعتبرهم أطفالاً كما هو الحال في الغرب.[364] علي السياغي، وهو ضابط تجنيد في صنعاء اعترف أن العديد من المجندين يبدون أصغر مما يظهر على بطائقهم الشخصية، لإن العديد من الأسر تساعد أبنائها على تزوير البطائق للإنضمام لقوات حكومية مختلفة.[365]
الحوثيين والحكومة وأولئك المجندين من مراكز القوى يعتمدون على القبائل وقوداً لحروبهم، ومشايخ هذه القبائل لا يرون حرجاً ولا مشكلة في تقديم مراهقين دون الثامنة عشرة، فالمسألة ليست غريبة في أعراف اليمنيين أصلاً لأسباب عديدة ; حمل السلاح وإمتلاكه علامة على الرجولة في المجتمعات القبلية بشكل عام ومنها اليمني، فهناك ضغط إجتماعي على هولاء القصر لإثبات رشدهم ورجولتهم وأسهل طريقة لإثبات ذلك هو َحمل السلاح والقتال.[366] في المجتمعات العربية الأقل عرضة وإنكشافاً لمعايير غرب مابعدالثورة الصناعية، سن الرشد يبدأ مبكراً نظرا للإحتياجات التقليدية للعمال، الدفاع، وصنع التحالفات من خلال الزواج.[367]
الوضع في اليمن مختلف عن ظواهر مشابهة في مناطق أخرى من العالم حيث ينشط تجنيد الأطفال في النزاعات، في تلك المناطق كان الأطفال يؤخذون عنوة ويبعدون عن أهاليهم وذويهم وهو لا يحدث في اليمن، فهولاء المقاتلين نادراً مايغادرون قراهم وأراضي قبائلهم.[368] من أبرز سلبيات هذه الظاهرة أنها تخلق أجيالا من اليمنيين ترى في العنف الإنتهازي جانبا طبيعيا من الحياة. وفقا لمسح أجرته منظمة اليونيسيف شارك فيه 1,400 طفل ومراهق من صعدة، أجاب 94% أنهم تأثروا بالصراع المسلح، 6% فقط غادروا مناطق النزاع بصورة مؤقتة، 44% أُجبروا على الإختباء حفاظا على حياتهم، 15% منهم أُصيب في النزاع ونفس النسبة أجابت أن أفرادا من عوائلهم المباشرة قُتلوا.نصف العدد المشارك في المسح أجابوا بأن منازلهم وأملاكهم تعرضت للقصف والتدمير و10% أجاب بأنه لا يعرف مصير أفراد مفقودين من عائلته حتى الآن.[369]
مذهب معاد للديمقراطية؟
عدلوفقا للمعتقد الزيدي، فإن الخروج على الحاكم "الظالم" واجب ديني عكس الوهابية، وقد أخذوا هذا المفهوم من الأب الروحي لمذهبهم الإمام زيد بن علي.[370] وهو مايعني أن دوافع الحوثيين دينية بالدرجة الأولى ومايعتبرونه "ظلما" قد يشمل وقد لا يشمل أموراً مثل عدم تولي شخص من مايعرف بآل البيت رئاسة أو ملك الدولة، رغم أن قيادات الجماعة تنفي أنها بصدد استبدال الجمهورية بنظام حكم آخر، ولكن مايميز المذهب الزيدي عن السنة هو الإمامة وبدونها تفقد الزيدية مايُعرِّفها. في المقابل فإن مذهب أعدائهم العقائديين ليس ديمقراطياً بالضرورة ويرفض حزب التجمع اليمني للإصلاح علمانية الدولة رغم إدعائه إعجابه وتأثره بتجربة حزب العدالة والتنمية التركيبقيادة رجب طيب أردوغان، والفروقات بين الحزبين كبيرة.
مايميز مذهب حزب التجمع اليمني للإصلاح عن مذهب الحوثيين الزيدية أن الزيود يحصرون الحاكمية في آل البيت بينما يحصرها أهل السنة والجماعة في كافة قريش دون تمييز، فعلي محسن الأحمر وحميد الأحمر وأي شخص غير قرشي يحكم المسلمين هو حاكم غير شرعي إسلامياً ليس عندالزيدية فحسب بل في دين حزب التجمع اليمني للإصلاح "المحرر" كذلك،[371] وكل الدول التي قامت باليمن في العصور الوسطى أو "العصر الذهبي للإسلام" الذي يطمح حزب الإصلاح لعودته،[372] كان عليها إعلان الولاء إسمياً لمركز الخلافة القرشية فيبغداد أو مصر. لم يرجع حزب التجمع اليمني للإصلاح أنصاره ولا معارضيه لكلمة أو كتابة تطرق فيها الحوثيون لإسقاط الجمهورية وإعلانإمام ولكنهم يشيرون لنظرية في المذهب الزيدي بشكل عام - موجود مثلها في دين الجمهورية اليمنية الرسمي ومصدر التشريعات الرئيسي - لإن الحوثيين لم يتحدثوا عن إعلان إمام ولا إسقاط الجمهورية.[373] المسألة هنا لا تعدوا أن تكون تخليقا أو تركيب وتجميع لمواضيع مختلفة وإفتراضات وإحياء لصور نمطية.[374]
أنت تعارضني؟ إذاً أنت عميل للصهيونية
عدلهذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. |
لا يخفي الحوثيون عدائهم لليهود بشكل عام كما يظهر من شعارهم وظروف وأوضاع اليمنيين اليهود الذين كانوا بصعدة ومحافظة عمران هي سيئة أصلا ولكنها إزدادت سوءاً، وطيلة تاريخ يهود اليمن الطويل الذي يسبق الإسلام بنسخه المختلفة، لم يكونوا أكثر عرضة للإنقراض التام ورحيلهم عن بلادهم من الوقت الراهن. ليس الحوثيون فحسب فاليهود اليمنيين مكروهون عموماً من قبل النزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، وإن كانت أوضاع اليهود أيام الإمام يحيى حميد الدين أفضل مما هي عليه الآن نسبياً. كراهية اليهود نابعة من عاملين ديني وإجتماعي فهم ليسوا مسلمين وزيادة على ذلك ليسوا قبليين رغم أنهم مكون قديم جداً وكانوا مجموعة مؤثرة في اليمن القديم على الصعيدين السياسي والديني وليس الحوثيون وحدهم من يقوم بمضايقتهم.
تداولت صحف ووسائل إعلام السلطة أيام علي عبد الله صالح ماتعرض له يهود منطقة آل سالم بصعدة على يد قائد الحوثيين هناك يحيى بن سعد الخضير، وجاء في موقع 26 سبتمبر أن الخضير أمهل الأسر اليهودية عشرة أيام للمغادرة بعد أن "ظهر جليا أنهم يقومون بأعمال وحركات تخدم الصهيونية العالمية" مضيفا :"أما أنتم معشر اليهود فالإفساد هو ديدنكم وليس غريبا في حقكم فتاريخكم يشهد بهذا وحاضركم يشهد".[375] الحوثيون نفوا أن يحيى الخضير قام بتهديدهم ولكنه وارد جداً وإن إستغلت السلطة الحادثة لمآربها الخاصة فأوضاع اليهود سيئة من قبل الحوثيين.
من أبرز الأطروحات الحوثية لمواجهة المعارضين هو إتهامهم بالعمل مع "الصهيونية العالمية" و"العدو الأمريكي"، حتى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بالنسبة للحوثيين "مؤامرة أميركية صهيونية لإضعاف المسلمين وضربهم ببعضهم البعض" بل وصفها أحد الحوثيين بأنها "الذراع العسكري الإجرامي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية " واقتحام مستشفى العرضي الذي نفذه سعوديون هو رسالة من أميركا للسيطرة على اليمن.[376][377] والحقيقة أن الإتهامات بالعمالة لأميركا متبادلة من الجانبين، هو ليس بالأمر الجديد فتصوير وكالة الإستخبارات المركزية والموساد على أنها أجهزة خارقة تدرك كل خفايا وأسرار المنطقة العربية بل تقف خلف كل مآسيها أمر شائع عند شعوب المنطقة. عرقلةالوهابية في اليمن لفعالية يوم القدس التي أقامها حسين بدر الدين الحوثي تأثراً بما شاهده في إيران، ومساهمة الحكومة نفسها في هذه العرقلة صب في صالح الحوثيين، بداية هو أظهر الحكومة بالمتبنية لمواقف الوهابية من الزيدية، وأنها حريصة على الحفاظ على مصالحالولايات المتحدة وإسرائيل لا مصالح المسلمين،[378] هو قصور في إدراك أن الحكومة اليمنية معنية باليمنيين وليس بـ"المسلمين".
لا موسيقى في صعدة
عدلالقتال إلى جانب النظام السوري
عدلواشار موقع يمن برس اليمني عن قول مسؤول لبناني كبير وجود مقاتلين من الحوثيين والسعوديين الشيعة الذين يقاتلون إلى جانب النظام السوري[379]
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. |
ملاحظات
عدل- ^ غالبية اليمنيين شافعية حقيقة وهناك تضارب في أعدادهم مابين خمسة وخمسين في المئة كحد أدنى إلى سبعين بالمئة. وكانوا على خلاف مع الزيدية وبالذات خلال محاولتهم التوسعية في القرن السابع عشر والقرن العشرين
- ^ وجودهم لا يزال محدوداً وغير واضح ويقتصر على ناشطين ومدونين وصحفيين يظهرون أفكارا ليبرالية ومعظمهم شباب
وصلات خارجية
عدلمراجع
عدل- ^ "Pity those caught in the middle". The Economist. 19 نوفمبر 2009.
- ^ Solomon, Ariel Ben (31 مايو 2013). "Report: Yemen Houthis fighting for Assad in Syria". The Jerusalem Post. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-06.
- ^ "Iran backing Yemen militants to increase regional influence: expert". National Post. 30 أكتوبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 2013-01-23.
- ^ Al-Qaeda Announces Holy War against Houthis
- ^ "Deaths in Yemeni mosque blast". al-Jazeera English. May 2 2008.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ "al-Shabab al-Mum'en". Global Security. اطلع عليه بتاريخ Mar 30 2013.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
(مساعدة) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. xv. ISBN:0-8330-4974-7.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. xv. ISBN:0-8330-4974-7.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. xvi. ISBN:0-8330-4974-7.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. xvi. ISBN:0-8330-4974-7.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ STEPHEN W. DAY (Jan 27 2014). "The 'Non-Conclusion' of Yemen's National Dialogue". Foreign Policy. اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. xvi. ISBN:0-8330-4974-7.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "صالح: إيران والصدر يدعمان الحوثيين". الجزيرة نت. Sep 9 2009. اطلع عليه بتاريخ Apr 7 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "مأرب برس تفتح ملفات الحوثية ...حسن نصر الله في لبنان واليمن ...هدفٌٌ إيراني الحوثيون طوق شيعي للسيطرة على اليمن والخليج والحكومة اليمنية ترفض الكشف عن مصادر التمويل وأمريكا تتورط في دعم التمرد .... " الجزء الثاني "". مأرب برس التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح. Jul 1 2008. اطلع عليه بتاريخ Apr 7 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) وline feed character في|title=
في مكان 76 (مساعدة) - ^ "كشف مخطط "تصعيدي" لحلفاء إيران في اليمن". موقع العربية نت السعودي. Apr 7 2014. اطلع عليه بتاريخ Apr 7 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ بأسلحة للمتمردين في اليمن، إيران تسعى إلى توسيع نفوذها في الشرق الأوسط (بالإنكليزية With Arms for Yemen Rebels, Iran Seeks Wider Mideast Role). صحيفة نيويورك تايمز، 2012. عدد 15 آذار 2012. تاريخ الولوج 27 نيسان 2014.
- ^ "Wir wollen keine Diktatur". Taz.de (بالألمانية). Dec 11 2009. Retrieved Apr 3 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
and|date=
(help) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 9. ISBN:0-8330-4974-7.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ W. Andrew Terrill (2011). The Conflicts in Yemen and U.S. National Security. Strategic Studies Institute. ISBN:1584874740.
- ^ "YEMENI TRIBAL LEADER: FOR SALEH, SAUDI INVOLVEMENT". Wikileaks Cables. Dec 28 2009. اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ عادل الشرجبي (May 7 2013). إعادة هيكلة الجيش اليمني. المركز العربي للأبحاث والدراسات السياسية.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ "WHO ARE THE HOUTHIS, PART TWO: HOW ARE THEY". Wikileaks Cables. Dec 9 2009. اطلع عليه بتاريخ Apr 7 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "من هم الحوثيون ؟ وتساؤلات أخرى". موقع مأرب برس (قديمة). Sep 6 2007. اطلع عليه بتاريخ Apr 7 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "الموقف الشرعي من الفتنة الحوثية: قتال الدولة للمتمردين قتال شرعي وهي ملزمة بذلك شرعاً ودستوراً". وزارة الدفاع اليمنية. Nov 19 2009. اطلع عليه بتاريخ Mar 30 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ . على يوتيوب كفر الحوثيون كلمه لمحمد عبد العظيم الحوثي
- ^ "من هم الحوثيون ؟ وتساؤلات أخرى". موقع مأرب برس (قديمة). Sep 6 2007. اطلع عليه بتاريخ Apr 7 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ Jeremy M. Sharp (2010). Yemen: Background and U. S. Relations. DIANE Publishing. ص. 18. ISBN:1437922864.
- ^ Jane's Information Group (2007). Jane's Intelligence Digest: The Global Early-warning Service. Jane's Information Group.
- ^ Barak Salmoni (Jul 20 2010). "Yemen's Forever War: The Houthi Rebellion". The Washington instiute. اطلع عليه بتاريخ Mar 31 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) وline feed character في|title=
في مكان 21 (مساعدة) - ^ "Wir wollen keine Diktatur". Taz.de (بالألمانية). Dec 11 2009. Retrieved Apr 3 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
and|date=
(help) - ^ "Wir wollen keine Diktatur". Taz.de (بالألمانية). Dec 11 2009. Retrieved Apr 3 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
and|date=
(help) - ^ Noorhaidi Hasan Laskar Jihad P.78 SEAP Publications, 2006 ISBN 0-87727-740-0
- ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi PhenomenonP.93 Rand Corporation, 2010 ISBN 0-8330-4974-7
- ^ Lisa Wedeen (2009). Peripheral Visions: Publics, Power, and Performance in Yemen. University of Chicago Press. ص. 165. ISBN:0226877922.
- ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon P.93 Rand Corporation, 2010 ISBN 0-8330-4974-7
- ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon P.92 Rand Corporation, 2010 ISBN 0-8330-4974-7
- ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon P.92 Rand Corporation, 2010 ISBN 0-8330-4974-7
- ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon P.93 Rand Corporation, 2010 ISBN 0-8330-4974-7
- ^ Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon, September 17, 2010
- ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 90-1. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ David McMurray, Amanda Ufheil-Somers (2013). The Arab Revolts: Dispatches on Militant Democracy in the Middle East. Indiana University Press. ISBN:0253009782.
- ^ نقلا عن موقع مقبل الوادعي تاريخ الولوج ٢٥ يناير ٢٠١٤
- ^ انظر كتاب مقبل الوادعي المعنون مشاهداتي في المملكة العربية السعودية تاريخ الولوج ٢٥ يناير ٢٠١٤
- ^ Noorhaidi Hasan Laskar Jihad P.78 SEAP Publications, 2006 ISBN 0-87727-740-0
- ^ Jeremy M. Sharp (2010). Yemen: Background and U. S. Relations. DIANE Publishing. ص. 16. ISBN:1437922864.
- ^ Steven C. Caton (2013). Yemen. ABC-CLIO. ص. 81. ISBN:159884928X.
- ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon P.99 Rand Corporation, 2010 ISBN 0-8330-4974-7
- ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon PP.94,253 Rand Corporation, 2010 ISBN 0-8330-4974-7
- ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 73,74. ISBN:0-8330-4974-7.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ . على يوتيوبالرئيس اليمني يتهم إيران بدعم الحوثيين
- ^ [1] اليمن يعلن ضبط سفينة إيرانية تنقل اسلحة للحوثيين. بي بي سي
- ^ [2] السفارة الإيرانية تنفي بشدة اتهام إيران بالتدخل في صعدة وتؤكد مبدأ الاحترام المتبادل
- ^ "Iran says documents prove Yemen ship had no arms". Press TV. 2009-10-28
- ^ . على يوتيوب
- ^ Yemeni FM: Iran Must Curb Groups Aiding Huthi Rebels "Yemeni FM: Iran Must Curb Groups Aiding Huthi Rebels". naharnet. 2009-12-13
- ^ الجزيرة نت، ماوراء التدخل الإيراني في اليمن تاريخ الولوج ١٣ يناير ٢٠١٣
- ^ Yemen: Iran still arming and funding Shi’ite rebels WorldTribune.com last retrived 13 JAN 2013
- ^ The Conflicts in Yemen and U.S. National Security Dr. W. Andrew Terrill
- ^ القضاء اليمني يدين طهران في قضية سفينة الأسلحة العربية نت السعودي
- ^ اليمن: السفينة الإيرانية المضبوطة نقلت صواريخ الجزيرة نت، تاريخ الولوج ٣ فبراير ٢٠١٣
- ^ ضبط 48 طن أسلحة بسفينة إيرانية باليمن الجزيرة نت تاريخ الولوج ٩ فبراير ٢٠١٣
- ^ صنعاء تؤكد قدوم سفينة الأسلحة من إيران الجزيرة نت تاريخ الولوج ٩ فبراير ٢٠١٣
- ^ Yemen: Background and U. S. Relations By Jeremy M. Sharp p.18
- ^ Yemen: Background and U. S. Relations By Jeremy M. Sharp p.18
- ^ Yemen: Background and U. S. Relations By Jeremy M. Sharp p.18
- ^ Christopher Boucek, Marina Ottaway (2010). Yemen on the Brink. Carnegie Endowment. ص. 56. ISBN:0870033298.
- ^ كتاب سعودي يدعى ياسر الغسلان (Mar 19 2014). "قطر والسعودية.. صراع الهيمنة". CNN. اطلع عليه بتاريخ Mar 20 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ الحوثي والسعودية ..التقاء المصالح نقلا عن موقع يمن برس التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح تاريخ الولوج ٧ يناير ٢٠١٤
- ^ تفاصيل جديدة عن هجوم العرضي جهات جديدة ودول متورطة في محاولة الانقلاب .. وتفاصيل إسقاط معسكر الصمع على يد الحوثيين نقلا عن مأرب برس التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح تاريخ الولوج ٧ يناير ٢٠١٤
- ^ Dana Allin, Steven Simon (2010). The Sixth Crisis: Iran, Israel, America, and the Rumors of War. Oxford University Press. ص. 82. ISBN:019978146X.|
- ^ Barak Salmoni (Jul 20 2010). "Yemen's Forever War: The Houthi Rebellion". The Washington instiute. اطلع عليه بتاريخ Mar 31 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) وline feed character في|title=
في مكان 21 (مساعدة) - ^ Barak Salmoni (Jul 20 2010). "Yemen's Forever War: The Houthi Rebellion". The Washington instiute. اطلع عليه بتاريخ Mar 31 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) وline feed character في|title=
في مكان 21 (مساعدة) - ^ "Wir wollen keine Diktatur". Taz.de (بالألمانية). Dec 11 2009. Retrieved Apr 3 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
and|date=
(help) - ^ الزيدية و حركة الحوثيون.. “الجديدة” تحاور.. يحيى ابن العلامة السيد بدر الدين الحوثي مقابلة يحيى بدر الدين الحوثي مع موقع الجديدة تاريخ الولوج ٣ ديسمبر ٢٠١٣
- ^ "WHO ARE THE HOUTHIS, PART TWO: HOW ARE THEY". Wkikleaks Cables. Dec 12 2009. اطلع عليه بتاريخ Apr 10 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "WHO ARE THE HOUTHIS, PART TWO: HOW ARE THEY". Wkikleaks Cables. Dec 12 2009. اطلع عليه بتاريخ Apr 10 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "WHO ARE THE HOUTHIS, PART TWO: HOW ARE THEY". Wkikleaks Cables. Dec 12 2009. اطلع عليه بتاريخ Apr 10 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ عادل الشرجبي (May 7 2013). إعادة هيكلة الجيش اليمني. المركز العربي للأبحاث والدراسات السياسية.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ عادل الشرجبي (May 7 2013). إعادة هيكلة الجيش اليمني. المركز العربي للأبحاث والدراسات السياسية.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ "لقاء صادق الأحمر مع قناة الجزيرة القطرية". Youtube. Jun 18 2011. اطلع عليه بتاريخ Mar 30 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ Barak Salmoni (Jul 20 2010). "Yemen's Forever War: The Houthi Rebellion". The Washington instiute. اطلع عليه بتاريخ Mar 31 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) وline feed character في|title=
في مكان 21 (مساعدة) - ^ ERIC SCHMITT and ROBERT F. WORTH (Mar 15 2012). "With Arms for Yemen Rebels, Iran Seeks Wider Mideast Role". New York Times. اطلع عليه بتاريخ Apr 27 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ ERIC SCHMITT and ROBERT F. WORTH (Mar 15 2012). "With Arms for Yemen Rebels, Iran Seeks Wider Mideast Role". New York Times. اطلع عليه بتاريخ Apr 27 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "THE HOUTHIS AND OUTSIDE ASSISTANCE: IS IRAN PLAYING GAMES IN YEMEN?". Yemen Times. Dec 12 2013. اطلع عليه بتاريخ Apr 28 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ ERIC SCHMITT and ROBERT F. WORTH (Mar 15 2012). "With Arms for Yemen Rebels, Iran Seeks Wider Mideast Role". New York Times. اطلع عليه بتاريخ Apr 27 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ ERIC SCHMITT and ROBERT F. WORTH (Mar 15 2012). "With Arms for Yemen Rebels, Iran Seeks Wider Mideast Role". New York Times. اطلع عليه بتاريخ Apr 27 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ ERIC SCHMITT and ROBERT F. WORTH (Mar 15 2012). "With Arms for Yemen Rebels, Iran Seeks Wider Mideast Role". New York Times. اطلع عليه بتاريخ Apr 27 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ ERIC SCHMITT and ROBERT F. WORTH (Mar 15 2012). "With Arms for Yemen Rebels, Iran Seeks Wider Mideast Role". New York Times. اطلع عليه بتاريخ Apr 27 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ ERIC SCHMITT and ROBERT F. WORTH (Mar 15 2012). "With Arms for Yemen Rebels, Iran Seeks Wider Mideast Role". New York Times. اطلع عليه بتاريخ Apr 27 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "THE HOUTHIS AND OUTSIDE ASSISTANCE: IS IRAN PLAYING GAMES IN YEMEN?". Yemen Times. Dec 12 2013. اطلع عليه بتاريخ Apr 28 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ MICHAEL R. GORDON and ERIC SCHMITT (Jan 12 2014). "Negotiators Put Final Touches on Iran Accord". New York Times. اطلع عليه بتاريخ Apr 28 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "With Arms for Yemen Rebels, Iran Seeks Wider Mideast Role". New York Times. Mar 15 2012. اطلع عليه بتاريخ Apr 27 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "The Repercussions of the GCC Tension in Yemen". Caringe Endowment. Apr 8 2014. اطلع عليه بتاريخ Apr 8 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ yemen/h7fx "The Repercussions of the GCC Tension in Yemen". Caringe Endowment. Apr 8 2014. اطلع عليه بتاريخ Apr 8 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) وتحقق من قيمة|url=
(مساعدة) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 272. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 272. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 272. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 272. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 272. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 272. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 273. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Nathan J. Brown, Amr Hamzawy (2010). Between Religion and Politics. Carnegie Endowment. ص. 146. ISBN:0870032976.
- ^ Sarah Phillips (2008). Yemen's Democracy Experiment in Regional Perspective. Palgrave Macmillan. ص. 71. ISBN:0230616488.
- ^ Sarah Phillips (2008). Yemen's Democracy Experiment in Regional Perspective. Palgrave Macmillan. ص. 71. ISBN:0230616488.
- ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 123. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 123. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 122. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 120. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 127. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Jane's Information Group (2007). Jane's Intelligence Digest: The Global Early-warning Service. Jane's Information Group.
- ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 123. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Christopher Boucek, Marina Ottaway (2010). Yemen on the Brink. Carnegie Endowment. ص. 50. ISBN:0870033298.
- ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 126-27-28. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 160. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 131. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 131. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 131. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 132. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 134. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 134. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 134. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 134. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 138. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 143. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 143. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 147. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "Yemen: Hundreds Unlawfully Arrested in Rebel Conflict". Human Rights Watch. Oct 24 2008. اطلع عليه بتاريخ Apr 5 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 147. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 147. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 147. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "Yemen: Hundreds Unlawfully Arrested in Rebel Conflict". Human Rights Watch. Oct 24 2008. اطلع عليه بتاريخ Apr 5 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "اليمن: النزاع في محافظة صعدة – الخلفية والتطور". شبكة أيرين. Jul 27 2007. اطلع عليه بتاريخ Apr 5 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "غضب شعبي عارم واستنكار لتفجير مسجد بن سلمان في صعدة: الإرهابيون...أعداء الدين... أعداء الوطن". موقع وزارة الدفاع اليمنية. Mary 2008. اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "بيان من مكتب السيدعبدالملك الحوثي حول اختطاف 9أجانب في مدينة صعدة". يمنات. Jun 14 2009. اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 150. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 150. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "Hilal dismissed from heading reconstruction committee - Houthis fear possibility of new setback (Local)". The Free Library. 11 يناير 2009. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-09.
- ^ Hilal dismissed from heading reconstruction committee - Houthis fear possibility of new setback (Local)" The Free Library 11 January 2009. 09 January 2014
- ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 150. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 152. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 153. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "Wir wollen keine Diktatur". Taz.de (بالألمانية). Dec 11 2009. Retrieved Apr 3 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
and|date=
(help) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 154. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "State-run media: Yemeni military kills 150 rebels". CNN. Sep 21 2009. اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 155. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "Yemen denies warplane shot down". al-Jazeera English. Oct 2 2009. اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "Saudi troops killed at Yemen border". al-Jazeera English. Jan 12 2010. اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 155. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "Yemen rebels 'fight Saudi forces'". BBC. Oct 22 2009. اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 223. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "الطيران السعودي يقصف الحوثيين". BBC Arabic. Nov 5 2009. اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 156. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 162. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "الطيران السعودي يقصف الحوثيين". BBC Arabic. Nov 5 2009. اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 224. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "Saudis claim gains from Yemen rebels". Reuters. Nov 8 2009. اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "Saudis claim gains from Yemen rebels". Reuters. Nov 8 2009. اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "SAUDI ARABIA: RENEWED ASSURANCES ON SATELLITE". Wikileaks Cables. Feb 2 2010. اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "SAUDI ARABIA: RENEWED ASSURANCES ON SATELLITE". Wikileaks Cables. Feb 2 2010. اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "SAUDI ARABIA: RENEWED ASSURANCES ON SATELLITE". Wikileaks Cables. Feb 2 2010. اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "YEMENI TRIBAL LEADER: FOR SALEH, SAUDI INVOLVEMENT". Wikileaks Cables. Dec 28 2009. اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "YEMENI TRIBAL LEADER: FOR SALEH, SAUDI INVOLVEMENT". Wikileaks Cables. Dec 28 2009. اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "Yemen (2004 – first combat deaths)". Reaserch and Action for Peace. Aug 2013. اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
(مساعدة) - ^ "SITREP ON SAUDI MILITARY OPERATIONS AGAINST THE HOUTHIS, DECEMBER 23, 2009". Wikileaks Cables. Dec 24 2009. اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "Saudi troops killed at Yemen border". al-Jazeera English. Jan 12 2010. اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "Saudi-Houthi border fighting ends". al-Jazeera English. Jan 27 2010. اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "Saudi-Houthi border fighting ends". al-Jazeera English. Jan 27 2010. اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "Saudi-Houthi border fighting ends". al-Jazeera English. Jan 27 2010. اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "ITREP ON SAUDI MILITARY OPERATIONS AGAINST THE HOUTHIS". Wikileaks. Dec 30 2009. اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "ITREP ON SAUDI MILITARY OPERATIONS AGAINST THE HOUTHIS". Wikileaks. Dec 30 2009. اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 204. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "تعذيب اليمنيين في الحدود السعوديه". Youtube. Mar 25 2013. اطلع عليه بتاريخ Apr 15 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "YEMEN: Dicing with death to reach Saudi". IRIN News. Jul 6 2010. اطلع عليه بتاريخ Apr 15 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 156. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "أسرى في قبضة الحوثيين". Youtube. Nov 27 2009. اطلع عليه بتاريخ Apr 20 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "Middle East - North Yemen calm after truce". Al Jazeera English
- ^ "Yemen sappers enter Shi'ite rebel stronghold". Reuters. 2010-02-27
- ^ "Yemen's northern rebels quit stronghold - source". Reuters. 2010-02-25.
- ^ Yemen sappers enter Shi'ite rebel stronghold". Reuters. 2010-02-27
- ^ Displaced Yemenis struggling to recover from north war". Middle East Online. 2010-04-04
- ^ "Houthis Control Sa'ada, Help Appoint Governor". National Yemen. Mar 29 2011. اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 265. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ استدعاء رئاسي لفيصل مناع ليتولى تسويه الإفراج عن فارس مناع خبر منقول عن مأرب التابع لحزب التجمع اليمني لإصلاح تاريخ الولوج ٢٥ يناير ٢٠١٤
- ^ مجرم الحروب "القشيبي" يحاول إشعال الحرب من جديد ويرسل قواته بما فيها الدبابات الى جبهات القتال موقع أنصار الله الحوثيين الرسمي تاريخ الولوج ٩ يناير ٢٠١٤
- ^ لعنة بنت الصحن تلاحق هلال اللجنة الرئاسية تعود غاضبة من صعدة بعد نقض الحوثيين للصلح خلال ساعات والحرب تعاود لهيبها موقع مارب برس التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح تاريخ الولوج ٩ يناير ٢٠١٤
- ^ مليشيات الحوثي تنتكس في خيوان وأنباء عن أسر 34 حوثياً بينهم شخصية مقربة من عبدالملك الحوثي موقع يمن برس التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح تاريخ الولوج ٩ يناير ٢٠١٤
- ^ أبناء قبيلة حاشد على مشارف حوث وفرار عصابات الأحمر نقلا عن موقع أنصار الله الحوثيين الرسمي تاريخ الولوج ١٠ يناير ٢٠١٤
- ^ مجرم الحروب "القشيبي" يحاول إشعال الحرب من جديد ويرسل قواته بما فيها الدبابات الى جبهات القتال موقع أنصار الله الحوثيين الرسمي تاريخ الولوج ٩ يناير ٢٠١٤
- ^ اغتيال النائب اليمني الحوثي عبد الكريم جدبان نقلا عن القدس العربي تاريخ الولوج ٢١ يناير ٢٠١٣
- ^ العنف في اليمن: اغتيال أحمد شرف الدين عضو قائمة الحوثيين في الحوار الوطني في اليمن نقلا عن البي بي سي عربي تاريخ الولوج ٢١ يناير ٢٠١٤
- ^ أمين عام ‘الحوار اليمني’: لسنا مع تهجير السلفيين وعلى الجنوبيين أن يكونوا جزءاً من الحل نقلا عن لقاء أمين عام مؤتمر الحوار الوطني اليمني مع الصحفي محمد جميح للقدس العربي تاريخ الولوج ٢٥ يناير ٢٠١٤
- ^ اليمن: تجميع جثث السلفيين في دماج وبدء تهجيرهم منها نقلا عن القدس العربي تاريخ الولوج ٢٥ يناير ٢٠١٤
- ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 181. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 181. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 182. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 182. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 182. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 183. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 183. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Inter- national Crisis Group,“Yemen: Defusing the Saada Time Bomb,” Middle East Report, No. 86, May 27, 2009
- ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 183. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 63. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ عادل الشرجبي (May 7 2013). إعادة هيكلة الجيش اليمني. المركز العربي للأبحاث والدراسات السياسية.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 63. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 64. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 184. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 186. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 186. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 188. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 188. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 188. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 188. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 189. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "WHO ARE THE HOUTHIS, PART TWO: HOW ARE THEY". Wkikleaks Cables. Dec 12 2009. اطلع عليه بتاريخ Apr 10 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 189. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 235. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 190. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 190. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 190. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 192. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 195. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 192. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 193. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 193. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 194. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 196. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 196. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 196. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 196. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "Yemen: Corruption, Capital Flight and Global Drivers of Conflict" (PDF). Chatham House. Dec 25 2013. اطلع عليه بتاريخ Apr 11 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. xvii. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "المكتب الإعلامي : اي مواقف لا تصدر عن القنوات الرسمية لأنصارالله لا تعبر عنهم وليسوا ملزمين بها". الموقع الرسمي لأنصار الله. Mar 3 2014. اطلع عليه بتاريخ Apr 11 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 236. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 236. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 237. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "الإصلاحات العسكرية والأمنية في اليمن: بذور صراع جديد؟". مجموعة الأزمات الدولية. Apr 3 2013. اطلع عليه بتاريخ Apr 13 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ Can Yemen Be A Nation United Stephen w day , Foreign Policy last retrived Dec 8 2013
- ^ Stephen W. Day (2012). Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union. Cambridge University Press. ص. 284. ISBN:1107022150.
- ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 197. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 198. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 198. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 199. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 199. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 199. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ عادل الشرجبي (May 7 2013). إعادة هيكلة الجيش اليمني. المركز العربي للأبحاث والدراسات السياسية.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 199. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 199. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 199. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 199. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 199-200. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 165. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "الحوثيون مستعدون لتسليم أسلحتهم الثقيلة للدولة من دون شروط". جريدة السياسية الكويتية. Mar 3 2014. اطلع عليه بتاريخ Mar 4 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "جماعة انصار الله " الحوثية" كمهدد للجمهورية". نقلا عن الموقع الرسمي لأنصار الله الحوثيين. Mar 3 2014. اطلع عليه بتاريخ Mar 4 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "مقتطفات من خطبة عبد الملك الحوثي". الحق نت التابع لحزب الحق اليمني. Apr 20 2014. اطلع عليه بتاريخ Apr 21 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "الحوثيون: صيغة الأقاليم الستة تقسم اليمن إلى 'أغنياء وفقراء'". الحرة. Feb 11 2014. اطلع عليه بتاريخ Feb 23 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "كلمة عبد الملك بدر الدين الحوثي في أربعينية الدكتور أحمد شرف الدين". موقع انصار الله الحوثيين. Mar 10 2014. اطلع عليه بتاريخ Mar 14 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "ميناء ميدي في مرمى الخطر الحوثي الإيراني". مأرب برس التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح. Apr 27 2014. اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "DISCUSSION -YEMEN: The Recent Houthi Expansion". Wikileaks Cables. Nov 15 2011. اطلع عليه بتاريخ Apr 6 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 276. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 182. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 159. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 180. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 160. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 159-160. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 168. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 169. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 169-170. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 169. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 170. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 170. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 170. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 170. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 170. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 170. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 171. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 171. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 171. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 172. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 172-173. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 173. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 173. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 173. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 173. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 174. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 73. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 174. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 175. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 176. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 176. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 176. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 176. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 176. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 177. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 177. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 177. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 178. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 178. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 179. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 222. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 223. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 223. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 225. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 225. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 225. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 227. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 228. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 229. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 229. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 229. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 230. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 231. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 231. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 231. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 232. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 217. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 218. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 332. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 332. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 333. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "مخاوف...مطلوب من الحوثي تطمين أصحابها". جريدة الأولى اليمنية. Apr 15 2014. اطلع عليه بتاريخ Apr 20 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "الحرس الثوري الإيراني يستقبل 600 شاب يمني بينهم 5 شابات". موقع أخبار الساعة التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح. Apr 13 2014. اطلع عليه بتاريخ Apr 14 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "الحوثي يصدر فتوى لمجاهديه تبيح التمتع ببنات القبائل". موقع يمن برس التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح. Oct 31 2012. اطلع عليه بتاريخ Apr 14 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "الحوثيون طوق شيعي للسيطرة على اليمن والخليج والحكومة اليمنية ترفض الكشف عن مصادر التمويل وأمريكا تتورط في دعم التمرد". مأرب برس التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح. Jun 1 2008. اطلع عليه بتاريخ Apr 14 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 24. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "الدولة المدنية في نظر أدعياء الحق الآلهي .. حقائق مخيفة ..الحوثيون في مواجهة القرن الحادي والعشرين". مأرب برس التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح. Feb 6 2014. اطلع عليه بتاريخ Apr 15 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "صعده : الحوثيون يرفضون الاعتراف بعيد 26 سبتمبر ويهددون كل من يتحدث عنه في مدارس المحافظة". مأرب برس التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح. Sep 26 2013. اطلع عليه بتاريخ Apr 15 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "حروب العودة إلى ما قبل الدولة (إفتتاحية موقع الاصلاح)". الإصلاح نت. Apr 14 2014. اطلع عليه بتاريخ Apr 16 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 271. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 271. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "نصرة أهل السنة والجماعة في اليمن". Youtube. Jan 26 2013. اطلع عليه بتاريخ Apr 21 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "صحفي حوثي يكشف العنصرية الطبقية لدي الحوثيين وإحتقارهم للغير". موقع يمن برس الذي نقل المادة عن مأرب برس وكلاهما تابعين لحزب التجمع اليمني للإصلاح. Jul 2 2013. اطلع عليه بتاريخ Apr 17 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "قصة امرأة عمرانية قتلت سبعة من الحوثيين حاولوا أخذ بناتها الست، قبل أن يقتلوها ويأخذوهن". أخبار الساعة التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح. Apr 19 2014. اطلع عليه بتاريخ Apr 19 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "يمنية تقتل 7 حوثيين وتموت دفاعاً عن بناتها الست". العربية نت السعودي. Apr 20 2014. اطلع عليه بتاريخ Apr 21 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "الحوثيون يهددون بتصفية 17 فرد من أسرة الحباري في حال تراجع عن موقفة الداعم للحوثيين ضد قبيلة أرحب". مأرب برس التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح. Jan 14 2014. اطلع عليه بتاريخ Apr 17 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "Yemen: Hundreds Unlawfully Arrested in Rebel Conflict". Human Rights Watch. Oct 24 2008. اطلع عليه بتاريخ Apr 17 2014.
The government has detained some individuals as hostages in order to pressure wanted family members to surrender, while arresting others for publicizing government abuses during the conflict
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "حميد الأحمر يكشف أسباب عدم تدخل الاصلاح في مواجهة الحوثيين". أخبار الساعة التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح. Mar 12 2014. اطلع عليه بتاريخ Apr 17 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "حسين الأحمر يحث على استئصال الحوثيين وقبائله تتعهد بإهدار دم من يحاول الانتماء إليهم". المصدر أونلاين التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح. oct 5 2010. اطلع عليه بتاريخ Apr 17 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "هزائم حوثيه تسقط الأرض والإنسان :قبيلة حاشد تحشد مقاتليها ضد الحوثين وسقوط مواقع إستراتيجية بيد حلف النصرة بكتاف ..الجبهات تتسع ضراوة". مأرب برس التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح. Dec 25 2013. اطلع عليه بتاريخ Apr 17 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "جثامين الحوثيين تنقل على ظهور الحمير : أرحب : تراجع حوثي كبير في المواجهات واستعادة عشرات المواقع .. قصف منزل الحباري". مأرب برس التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح. Jan 27 2014. اطلع عليه بتاريخ Apr 16 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "قال أن الحوثيين يعيشون أسوأ مرحلة الشيخ حسين الأحمر يبشر بقرب نهاية الحوثيين ويهدد بفتح جبهة جديدة معهم كل أسبوع". مأرب برس التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح. Dec 3 2013. اطلع عليه بتاريخ Apr 17 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) وline feed character في|title=
في مكان 34 (مساعدة) - ^ "لماذا تتلاحق الهزائم على الحوثيين في جبهات الحرب بعد أساطير (هزمنا جيش دولتين) الحوثيون ينهزمون أمام مجموعة من رجال القبائل وطلبة العلم". مأرب برس التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح. Nov 28 2013. اطلع عليه بتاريخ Apr 17 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "أبو ظبي تناست جزرها المحتلة: الإمارات تبيع السعودية وتهرول لإيران". مأرب برس التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح. Nov 30 2013. اطلع عليه بتاريخ Apr 21 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "بعد زواج المتعة السياسي بين طهران وواشنطن: بأوامر إيرانية .. الحوثيون يتخلون عن شعار الموت لأمريكا الموت لإسرائيل". مأرب برس التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح. Oct 30 2013. اطلع عليه بتاريخ Apr 22 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "الحوثي والسعودية ..التقاء المصالح". يمن برس التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح. Jan 4 2014. اطلع عليه بتاريخ Apr 21 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "فشل مخطط حوثي لإسقاط صنعاء بدعم صالح: تحالف سعودي مع جماعة الحوثي يضغط على هادي لتوقيع اتفاق حدودي وعدم استخراج النفط من الجوف". مأرب برس التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح. Sep 26 2013. اطلع عليه بتاريخ Apr 21 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) وline feed character في|title=
في مكان 38 (مساعدة) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 264. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "فيديو لحسين الأحمر متحدثا عقب هزيمته أمام الحوثيين". Youtube. Dec 26 2013. اطلع عليه بتاريخ Apr 23 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "الشيخ كهلان ابو شوارب يستنكر جريمة اولاد الاحمر بحوث". Youtube. Sep 23 2013. اطلع عليه بتاريخ Apr 23 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "Saudi's internal power struggle sends ripples across international borders". The Guardian.
- ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 36. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "الاسستخبارات السعودية ترتب لاعادة الملكية الى اليمن وتنجح في اقناع الحوثي بان يكون الملك عقيل بن البدر". أخبار الساعة التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح. Feb 8 2014. اطلع عليه بتاريخ Feb 8 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 193. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 16-333. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 334. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 334. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 328. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 325. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 329. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 327. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 264. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 264-265. ISBN:0833049747.
In a related fashion, by permitting Saudi involvement in the conflict, the GoY may communicate an inability to protect its sovereignty, confirming suspicions of a subordinate client relationship with its northern neighbor.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 264. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 254. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 254. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "Yemen Conflict Generating More Child-Soldiers". IRIN News. Jul 20 2011. اطلع عليه بتاريخ Apr 23 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 254. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Gary S. Gregg (2005). The Middle East : A Cultural Psychology. Oxford University Press. ص. 288. ISBN:0195346750.
- ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 255. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 255. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Ocean (2012). Global Stability and U.S. National Security. Oxford University Press. ص. 501. ISBN:019991589X.
- ^ "هل يشترط في الخليفة أن يكون قرشيا". إسلام ويب. Mar 27 2007. اطلع عليه بتاريخ Apr 21 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ محمد بن ناصر الحزمي (Apr 12 2014). "الحل..بالعودة للعصور الوسطى". أخبار اليوم التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح. اطلع عليه بتاريخ Apr 20 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 23. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 24. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "يهود »آل سالم« يكشفون قصة معاناتهم وتهديداتهم بالقتل من قبل عصابة الارهاب والتخريب". موقع 26 سبتمبر. Mar 8 2007. اطلع عليه بتاريخ Apr 26 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "تفجير وزارة الدفاع عمل أمريكي ممنهج". الموقع الرسمي لأنصار الله. Dec 7 2013. اطلع عليه بتاريخ Apr 27 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) - ^ "http://www.ansaruallah.com/news/3318". الموقع الرسمي لأنصار الله. Feb 1 2012. اطلع عليه بتاريخ Apr 26 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|accessdate=
و|date=
(مساعدة) وروابط خارجية في
(مساعدة)|title=
- ^ Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. ص. 119. ISBN:0833049747.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "مسؤول لبناني كبير يكشف عن وجود مقاتلين من الحوثيين والسعوديين الشيعة في سوريا - يمن برس". اطلع عليه بتاريخ 2014-05-08.
تصنيف:إرهاب في اليمن تصنيف:ثورة الشباب اليمنية تصنيف:جماعات إسلامية تصنيف:جماعات يمنية تصنيف:زيدية تصنيف:مجموعات متمردة في اليمن تصنيف:منظمات مسلحة غير نظامية