بوابة:ثورات الربيع العربي
| ||
في أواخر عام 2010 ومطلع 2011 اندلعت موجة عارمة من الثورات والاحتجاجات في مُختلف أنحاء الوطن العربي بدأت بمحمد البوعزيزي والثورة التونسية التي أطلقت وتيرة الشرارة في كثير من الأقطار العربية وعرفت تلك الفترة بربيع الثورات العربية. من أسباب هذه الاحتجاجات المفاجئة انتشار الفساد والركود الاقتصاديّ وسوء الأحوال المَعيشية، إضافة إلى التضييق السياسيّ وسوء الأوضاع عموماً في البلاد العربية. انتشرت هذه الاحتجاجات بسرعة كبيرة في أغلب البلدان العربية، وقد تضمنت نشوب معارك بين قوات الأمن والمُتظاهرين ووصلت في بعض الأحيان إلى وقوع قتلى من المواطنين ورجال الأمن. تميزت هذه الثورات بظهور هتاف عربيّ أصبح شهيراً في كل الدول العربية وهو: "الشعب يريد إسقاط النظام". قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973 هو قرار أصدرته الأمم المتحدة بتاريخ يوم الخميس 17 مارس 2011 كجزء من رد الفعل الدولي على ثورة 17 فبراير الذي يَقتضي فرض عدة عقوبات على حكومة القذافي الليبية تتضمن حظر الطيران فوق ليبيا وتنظيم هجمات مُسلحة ضد قوات القذافي الجوية لمنعها من التحليق في الأجواء الليبية وإعاقة حركتها. شاركت عدة دول غربية بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي من أبرزها فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، ولكن من جهة أخرى فقد أبدت بعض الدول الأخرى تحفظها حول القرار، من أهمّها روسيا التي اعترض رئيس وزرائها فلاديمير بوتين بحدة شديدة على القرار، وألمانيا التي أبدى وزير خارجيتها قلقًا إزاءه هو الآخر. وُوجِه قرار مجلس الأمن رقم 1973 ببعض الشكوك والمَخاوف الأخرى من أطراف مختلفة بشأن الأهداف الخفية من ورائه، ولذا فقد تكررت تصريحات البيت الأبيض ووزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ عدة مرات بأن الهجمات التي يُنظمها القرار لن تهدف إلى احتلال ليبيا أو استعمارها، وإنما ستكتفي بحماية المدنيين وصد قوات القذافي، بينما لن يَتدخل المجتمع الدولي في قضية تغيير النظام الحاكم أو خلع معمر القذافي من الحُكم. صرح سيف الإسلام القذافي مُباشرة بعد اعتماد القرار رقم 1973 بأن حكومة القذافي ليست خائفة أو مُرتعدة من التحالف الدولي ضدها، وفي المُقابل هدد بأن الهجوم والضربات العسكرية لن تنقذ المدنيين بل - على العكس - ستقتلهم وتخرب مدنهم، كما لا يُريد أحد أن يَحصل. الاحتجاجات البحرينية 2011، هي حملة احتجاجات شعبية في مملكة البحرين بدأت يوم الإثنين 14 فبراير 2011 م متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. قاد هذه الاحتجاجات المعارضة التي تطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية. بلغت خسارة البحرين الاقتصادية بسبب الاحتجاجات 1.4 مليار دولار. ميدان التحرير، هو أكبر ميادين مدينة القاهرة في مصر، سمي في بداية إنشائه باسم ميدان الإسماعيلية، نسبة للخديوي إسماعيل، ثم تغير الاسم إلى "ميدان التحرير"؛ نسبة إلى التحرر من الاستعمار في ثورة 1919 ثم ترسخ الاسم رسمياً في ثورة 23 يوليو عام 1952. يحاكي الميدان في تصميمه ميدان شارل ديجول الذي يحوي قوس النصر في العاصمة الفرنسية باريس. محمد المنصف المرزوقي (ولد في 7 يوليو 1945 في قرمبالية) هو رئيس الجمهورية التونسية الثالث، وأول رئيس في العالم العربي يأتي إلى سدة الحكم ديمقراطيا ويسلم السلطة ديمقراطيا إلى المعارض المنافس، بعد انتهاء مدة ولايته اتصل هاتفيا بمنافسه وهنأه بفوزه. وهو مفكر وسياسي تونسي ومعارض سابق لنظام زين العابدين بن علي ومدافع عن حقوق الإنسان، ومؤسس ورئيس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية منذ تأسيسه حتى 13 ديسمبر 2011 تاريخ استلامه رئاسة الجمهورية التونسية، ورئيسه الشرفي بعد ذلك. يحمل شهادة الدكتوراه في الطب، ويكتب في الحقوق والسياسة والفكر. كما أنه رئيس سابق للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان. أسس في نهاية 2014، حراك شعب المواطنين الذي انضوى فيه عدة أحزاب منهم المؤتمر.
لوحة مكتوب عليها آية قرآنية: "إن تنصروا الله فلا غالب لكم" يحملها متظاهرون مغربيون
«رحيل "ديكتاتور ليبيا" لن يؤدي بشكل سحري إلى حكومة مستقرة»
جزء من تقرير لقناة بي بي سي حول مقتل القذافي
المزيد عن ثورات الربيع العربي في المشاريع الشقيقة:
بما أن ويكيبيديا العربية تحتاج للمزيد من المعلومات عن ثورات الربيع العربي، تم دمج مشاريع البوابة في مشروع ويكي الوطن العربي لتوحيد الجهود في سبيل إنشاء وتطوير المقالات عن كل ما يتعلق بالثورات والاحتجاجات العربية عام 2011. فسجل اسمك في قائمة المشتركين وساهم في المشروع الذي يناسبك! |