رجب

الشهر السابع في التقويم الهجري

رَجَب الشهر السابع من السنة القمرية أو التقويم الهجري ويقال (رجب الرجل الأسد) أي هابه وخاف منه، وهذا الشهر من الأشهر الحرم ويمثل أهمية بالنسبة للمسلمين لحدوث معجزة «الإسراء والمعراج».[2] وهو الشهر الأَصَمّ في الجاهلية، لأنه كان لا يُسْمَع فيه لا حركةُ قتالٍ ولا قَعْقَعةُ سلاح، لكونه من الأشهر الحُرُم.

أصل التسمية

عدل

كلمة رجب جاءت من الرجوب بمعنى التعظيم، وأيضا كان يطلق عليه رجب «مضر» لأن قبيلة مضر كانت لا تغيره بل توقعه في وقته بخلاف باقي العرب الذين كانوا يغيّرون ويبدلون في الشهور بحسب حالة الحرب عندهم وهو النسيء المذكور في قوله تعالى: (إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِه الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّه) سورة التوبة:37، وقيل أن سبب نسبته إلى مضر أنها كانت تزيد في تعظيمه واحترامه فنسب إليهم لذلك.

أحداث

عدل

كلمة رجب جاءت من الرجوب بمعنى التعظيم وفيه حدثت ((أية)) «الإسراء والمعراج» وليست معجزة ولا وجود لكلمة معجزة في كلام الله وهديه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم

  • 27 رجب - حادثة الإسراء والمعراج بسم الله الرحمن الرحيم «سبحان الذي أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله...».
  • كما ورد عن ابن عباس أن القبلة بأمر الله تحولت من بيت المقدس إلى الكعبة في منتصف شهر رجب من السنة الثانية للهجرة 623 ميلادي.
  • 10 رجب ؛ 483 هـ / 8 من سبتمبر 1090م - دخول المرابطين بقيادة القائد المعروف يوسف بن تاشفين مدينة غرناطة بعد أن عزل سلطانها عبد الله بن بلقين، وأصبحت المدينة تابعة بذلك للدولة المرابطية التي امتد نفوذها من المغرب إلى بلاد الأندلس.

انظر أيضًا

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ مذكور في: التقويم الهجري (مكتبة العجيري، 1409هـ). الصفحة: 23. الناشر: مكتبة العجيري. لغة العمل أو لغة الاسم: العربية. تاريخ النشر: 1988. المُؤَلِّف: صالح العجيري.
  2. ^ "معلومات عن رجب على موقع babelnet.org". babelnet.org. مؤرشف من الأصل في 2019-12-28.