الهندسة تعني تطبيق العلم لتوفير الحاجات الإنسانية. وذلك من خلال تطبيق العلوم النظرية والتطبيقية: الفيزياء، الكيمياء، الرياضيات، والأحياء. وذلك من خلال الدراسة والتصميم. والممارسون المحترفون للهندسة يدعون مهندسين.
وهي أيضا فن واحتراف واكتساب المهارات الفنية والعلمية والحسابية وتطبيقها لتصميم وتنفيذ المنشآت والآلات والاختراعات والأدوات والأنظمة والعمليات المطلوبة كافة للوصول إلى هدف معين. بمعنى آخر هي فن تطبيق المعارف النظرية والتجارب الحياتية في حياتنا لتحسين الأشياء التي نستعملها أو المنشآت التي نعيش فيها.
عرفها مجمع المهندسين الأمريكي للتطوير بأنها "التطبيق الفعلي المبادئ العلمية النظرية لتصميم أو تطوير المنشآت والماكينات والأدوات أو عمليات التصنيع سواء تصميم كل عملية بمفردها أو تصميم العملية بالكامل أو التنبؤ بسلوك هذه العمليات تحت ظروف التشغيل، كل ذلك لأداء الهدف المقصود بشكل اقتصادي وآمن".
الشخص الذي يمارس الهندسة يسمى مهندس، وهؤلاء المصرح لهم بفعل ذلك قد يكون لهم تسميات رسمية تختلف أحيانا بين الدول مثل: مهندس أو كبير مهندسين أو مهندس خبير أو مهندس تصميمات أو مهندس موقع أو مهندس فني في الدول العربية.
تخصص الهندسة يتضمن العديد من التخصصات وبالتالي تسميات مختلفة لهؤلاء الأشخاص الذين يعملون في تلك التخصصات وكل ذلك يختلف باختلاف المجال أو التطبيق المطلوب.
أول من استعمل الموجات الراديوية للكشف عن وجود أجسام معدنية عن بعد كان العالم كريستيان هولسماير الذي أظهر عملية كشف وجود سفينة من خلال الضباب ولكن من غير تحديد المسافة وذلك في عام 1904.
ولد سنموت لأبويين من عامة الشعب هما رعموس ووالدته حات نوفر وكان له ثلاثة إخوة ، عمل قبل التقائه بحتشبسوت رئيسا للكهنة بمعبد منتو ببلدة أرمنت ، وعمل أيضا بمعبد الكرنك حيث كان يلقب بمدير بيت آمون حيث كان المشرف على المخازن والغلال والماشية.
أوكلت اليه حتشبسوت مسؤلية رعاية ابنتها نفرورع حيث كان المربى الخاص بها والمتولى شئون إدارة أملاكها ، وقد توفيت هذه الابنة في العام الحادي عشر لحكم والدتها ، ويعتقد أيضا ان سنموت كان الوصي على ابنة حتشبسوت الأخرى مريت رع حتشبسوت.