التهوية الداخلية للمباني والمنازل مهمة لمنع
تلوث الهواء الداخلي، فهناك مصدران لتلوث الهواء الداخلي، حيث يكون المبنى نفسه المصدر الأول من حيث سوء
تصميمه الذي تجاهل ضمان التهوية الداخلية، مما أتاح الفرصة لمسببات
التلوث الداخلية أن تقوم بدورها في هذا الشأن؛ مثل
الأبخرة المتصاعدة من ماكينات تصوير المستندات أو من
ورق الحائط أو مواد التنظيف التي يحتوي بعضها على غاز
الفورمالدهيد المسبب
للغثيان، أو الإصابة بطفح جلدي. وكذلك مثل الغازات الغير مرئية التي تنبعث من
أجهزة التكييف والتدفئة المركزية التي يصاحبها
تراب غني بالمواد العضوية أو
العفن أو
الفطر، إضافة إلى
أول أكسيد الكربون الذي يتصف
بالسُميّة والذي ينتج عن عن احتراق
الكيروسين داخل المنازل. وكذلك الغازات الهيدروكربونية الناجمة عن قلي وشي
الأطعمة. كما أن السجاد داخل المنازل يعتبر مأوى مثالي للسوس
والعث الذي يؤدي إلى انتشار
الربو بين
السكان. أما المصدر الثاني للتلوث الداخلي للتلوث الداخلي فهي الملوثات الخارجية التي تقتحم المنازل.