مستخدم:عبد العزيز علي/ملعب

الشيخ
مُحَمَّد سُلَيْمَان الْجَرَّاح
صورة شخصية للشيخ محمد سليمان الجراح، مأخوذة من جريدة الأنباء الكويتية
معلومات شخصية
اسم الولادة محمد بن سليمان بن عبد الله آل جراح
الميلاد 1322هـ = 1902م
الكويت، إمارة الكويت
الوفاة الخميس 13 جمادى الأولى 1417هـ = 26 سبتمبر (أيلول) 1996م (96 سنة)
الكويت،  الكويت
مواطنة  الكويت
العرق عربي
الديانة الإسلام
المذهب الفقهي حنبلي
الطائفة أهل السنة والجماعة
العقيدة سلفية أثرية
إخوة وأخوات داود الجراح
الحياة العملية
الحقبة الحديثة المُتأخِّرة
تعلم لدى عبد الله بن خلف الدحيان وعبد العزيز بن صالح العلجي
التلامذة المشهورون عبد الرحمن الدوسري وصالح العجيري ويعقوب يوسف الغنيم ومحمد المرشد وعبد الله سنان
المهنة تاجر وإمام وخطيب وفقيه ونحوي
مجال العمل الفقه الإسلامي وعلم الفرائض واللغة العربية
التوقيع

مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ آلِ جَرَّاحٍ الْحَنْبَلِيُّ(1) السَّلَفِيُّ(2) ويُعرف اختصارًا بـ محمد سليمان الجراح أو محمد الجراح (132213 جمادى الأولى 1417هـ / 190226 سبتمبر [أيلول] 1996م)

نشأته

عدل

نسبه

عدل

هو «محمد بن سليمان بن عبد الله آل جراح» هكذا وصف نفسه في مقدمة شرح دليل الطالب، وأسرته آل جراح من آل فضل وهم بطن من قبيلة بني لام، وبنو لام من طيء القحطانية.[1]

مولده

عدل
 
إحدى البوابات الخارجية لسور الكويت في سنة 1937م، المدينة التي وُلِدَ فيها محمد بن سليمان الجراح.

وُلد محمد الجراح سنة 1322هـ/1902م في الكويت في عهد الشيخ مبارك الكبير بعد هجرة جده عبد الله من بلدة حَرْمَة إلى الكويت منذ ثلاثين أو أربعين سنة، وهاجر بسبب كثرة النزاعات في المنطقة ودخول موسم الجفاف،[2] وشهدت الكويت في تلك الفترة ازدهارًا من النواحي السياسية والاقتصادية والعلمية وقد مرَّ بها جَمْع كبير من علماء الجزيرة وخارجها فعاش محمد الجراح في هذه الفترة بين طلب الرزق والعلم.[3]

طلبه للعلم

عدل

بدأ محمد الجراح بتعلُّم القرآن في مدرسة أحمد الحرمي الفارسي حتى وصل إلى قوله تعالى: ﴿وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ ۝٧ من سورة المدَّثِّر(3) ثُمَّ أكمل تعلُّمه في مدرسة محمد المهيني،[4] وتعلَّم الكتابة والحساب وقسمة المواريث في مدرسة هاشم الحنيان،[5] وفي أوَّل شبابه من طلب العلم حفظ متن الرحبية ومنظومة الآداب للمرداوي وحفظ الدرة المضية للسفاريني خلال ثلاثة أيام وحفظ متن دليل الطالب للكرمي وكان بعد صلاة الفجر يذهب إلى ساحل البحر مُبتعدًا عن الناس ليحفظ دروسه،[6] وارتحل للحج خمسة مرات وفي رحلاته التقى جمعًا من العلماء وكانت رحلته الأولى في سنة 1365هـ بصحبة والده سليمان والثانية في سنة 1367هـ نيابةً عن أمه والثالثة في سنة 1371هـ نيابةً عن جدته أم أبيه بينما الرابعة والخامسة لا يُعرف تحديدًا السنة التي ارتحل فيها محمد الجراح في هذين الرحلتين.[7]

وأخذ مبادئ الفقه من عبد الله الدحيان حيث كان يحضر مجالسه مع أخيه إبراهيم ويقرأ عليهم تفسير ابن كثير وفتح الباري بعد طلوع الشمس ويقرأ كتبًا منوَّعة بعد صلاة المغرب،[8] بعد وفاة عبد الله الدحيان أكمل تعلُّمه عند عبد الوهاب بن عبد الله الفارس فقرأ عليه متن دليل الطالب حتى أكمله، ثم قرأ عليه نيل المآرب بشرح دليل الطالب حتى أكمله، ثم قرأ عليه الروض المُرْبِع بشرح زاد المستقنع حتى أكمله، ثم قرأ عليه شرح منتهى الإرادات للبهوتي، وقرأ على عبد الوهاب بن عبد الرحمن الفارس الروض المُرْبِع وكشف المخدرات لشرح أخصر المختصرات.[9]

 
صورة شخصية لعبد الرحمن الدوسري

أيضًا تعلَّم اللغة العربية عند أحمد عطية الأثري وقرأ عليه قطر الندى وشذور الذهب وشرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك ولكنه لم يُكمل الألفية عند أحمد عطية وأتممها عند أحمد الحرمي وقرأ على أحمد عطية شرح الدرة المضية لمحمد بن عبد العزيز بن مانع وشاركه في هذه القراءة أخوه داود الجراح،[10] وقرأ على عبد العزيز حمادة شرح الآجرُّومية وقرأ على محمد بن أحمد الحرمي شروح الآجرُّومية وشرح الأزهرية والقطر وشذور الذهب وشرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك وشرح خالد الأزهري على قواعد الإعراب وشاركه في هذه القراءة أخوه إبراهيم الجراح،[11] وقرأ على عبد الرحمن الفارسي متممة الآجرومية للحطاب وشاركه في هذه القراءة عبد الله النوري وعبد اللطيف سعيد العدساني وعبد الله عبد اللطيف العثمان وكانوا يقرأون عند عبد الرحمن الفارسي فن العروض والقوافي من صلاة المغرب إلى العشاء،[12] وقرأ على عبد العزيز بن صالح العلجي نُظُمًا في الصرف وشرح الدرة المضية لمحمد بن مانع وقرأ على عبد الله الكوهجي نُظُمًا في الصرف.[13]

وكانت له مدارسة مع صاحبه عبد الرحمن الدوسري ويتدارسون في بيت الدوسري خلال الصباح وفي مسجد عباس بن هارون في حي القبلة خلال المساء وقرأ معه شرح الكوكب المنير في أصول الفقه ونسخة من الروض الفائض شرح ألفية الفرائض من مكتبة عبد الله الدحيان ونونية ابن القيم،[14] ويضيف الباحث سليمان بن ناصر الطيار إلى جانب هذه الكتب كتبًا أخرى من كتب اللغة العربية وصحيح البخاري.[15]

تنوعت طُرق محمد الجراح في طلبه للعلم ولم يكتفي بالتعلم عند شيوخ الكويت والمذاكرة والمدارسة مع الأصحاب، وشرع في مكاتبة ومراسلة العلماء وانتهج أسلوب رسائل عبد الله الدحيان،[16] وكانت رسائله مُوجَّهة للعلماء الذين ألتقى بهم في رحلاته للحج ومنهم الشيخان عبد الرحمن بن ناصر السعدي وعبد الله بن حميد وكان يُكثر من مراسلاتهما.[17]

أعماله

عدل

الإمامة والخطابة

عدل
 
مئذن مسجد العثمان، تولى محمد الجراح إمامة المسجد بعد وفاة يوسف بن حمود.

في سنة 1365هـ، تولى محمد الجراح إمامة مسجد العثمان في حي القبلة بعد وفاة يوسف بن حمود باستخلاف منه، وقد كتب له رسالة يحثه فيها على لزوم إمامة المسجد من بعده.[18] ولم تستقر إمامة محمد الجراح على مسجد العثمان فقط، فإنَّه كان إمامًا في مسجد عباس بن هارون وكان خطيبًا في مسجد البدر في حي القبلة نيابةً عن أحمد الخميس، ثم أصبح خطيبًا دائمًا فيه، ولما أُزيل المسجد عاد محمد الجراح إلى مسجد العثمان وأصبح خطيبًا فيه، ولما أُزيل المسجد أصبح خطيبًا في مسجد الساير القبلي، ثم استقر على إمامة مسجد السهول وعلى الخطابة في مسجد المطير في ضاحية عبد الله السالم.[19] وقد أمضى محمد الجراح في تولي الإمامة والخطابة لأكثر من 51 سنة.[20]

كان محمد الجراح يؤم بالناس وسطًا، فصلاته ليست بالطويلة ولا قصيرة، وكان كثيرًا ما يقرأ من قصار المفصَّل ويُكثر من قراءة آخر البقرة وسورة الإنسان وآخر الكهف.[21] كثيرًا ما يستشهد بقراءة عبد الله الدحيان ويُنكر على تكلُّف المدود والتغني الخارج عن المألوف.[22]

وفي الخطابة، كان يخطب من خطب عبد الله الدحيان وكانت خطبه قصيرة ويُبكِّر في الصلاة؛[23] عملًا بالحديث الذي أخرجه مسلم: «إنَّ طول صلاة الرجُل، وقِصَرَ خُطْبَته، مَئِنَّةٌ من فقهه. فأطيلوا الصلاة واقصُرُوا الخطبة. وإنَّ من البيان سحرا»،[24] وكانت خطبه تمتاز بالبلاغة وحُسن الاستشهاد،[25] وحرص على التزيُّن في يوم الجمعة بثياب حسنة المظهر أثناء الخطبة، وبسبب قصر مدة خطبه وحُسْن مقاصدها كان الناس يحرصون على حضورها،[26] وكانت خطبه متنوعة في مواضيعها حيث لم تقتصر على مجال واحد من مجالات العلوم الشرعية وأحيانًا تشتمل خطبه إلى مشاكل دول العالم الإسلامي؛[27] واستطاع الباحث وليد عبد الله المنيس جمع حوالي أربعة عشر خطبة وعشر خطب نعت لمحمد الجراح وأصدرها في مُؤلَّفه "خطب منبرية للشيخ محمد بن سليمان الجراح".[28]

التجارة

عدل

كان محمد الجراح تاجرًا قبل طلبه للعلم وكان يتاجر من خلال دكاكين والده التي فتحها والده له ولإخوانه للبيع والشراء.[29]

نشاطاته العلمية

عدل

التدريس

عدل

أخلاقه

عدل

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

عدل

الالتزام بالسنة النبوية

عدل

زهده وعبادته

عدل

بغضه للشهرة

عدل

وفاته

عدل

مؤلفاته

عدل

شيوخه وتلاميذه

عدل

شيوخه

عدل

تلاميذه

عدل

مذهبه

عدل

العقائدي

عدل

الفقهي

عدل

أقوال العُلماء فيه

عدل

الهوامش

عدل
1: نسبةً لتمذهُبه على فقه الإمام المُبجَّل أحمد بن حنبل.[30]
2: نسبةً لاتباعه منهج السَّلَف.[30]
3: قيل توقَّف عنده من سورة المُزَّمِّل حسب رواية سليمان بن ناصر الطيَّار.[31]

المراجع

عدل

فهرس المراجع

عدل
منشورات
مواقع وب

بيانات المراجع (مُرتَّبة حسب تاريخ النَّشر)

عدل

وصلات خارجيَّة

عدل