مجاهد بن جبر

أحد أبرز و أشهر العلماء التابعين, إمام المفسرين و المحدثين و الفقهاء و علم القراءة

أبو الحجاج مُجاهِد بْن جَبْر بن عبد الله بن نفيل بن هلال بن كنانة بن حماد بن عباد بن قصعة بن تغلب.[1][2] (ويُقال: جُبير) (21104هـ = 642722م) مولى السائب بن أبي السائب المخزومي القرشي. ويعرف اختصاراً في المصادر والكتب التراثية بمجاهد. وهو تابعيٌّ وإمامٌ وفقيهٌ وعالمُ ثقة وكثير الحديث، وبرز في التفسير وقراءة القرآن الكريم والحديث النبوي.[3]

شيخ القُرَّاء والمفسِّرين
مجاهد بن جبر
معلومات شخصية
الميلاد 21هـ = 642م
مكة
الوفاة 104هـ = 722م (83 سنة).
مكة
مواطنة  دولة الخِلافة الرَّاشدة (642-661)
 الدولة الأموية (661-722)
الديانة الإسلام
العقيدة أهل السنة والجماعة
الحياة العملية
الكنية أبو الحجاج
الحقبة الرَّاشديَّة، الأُمَويَّة
المدرسة الأم أهل الحديث
تعلم لدى عبد الله بن عباس
التلامذة المشهورون أبو عمرو البصري،  وأيوب السختياني  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة مُحدِّث
اللغة الأم العربية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل التفسير، الفقه، علوم القرآن
أعمال بارزة تفسير مجاهد

شيوخه ومن روى عنهم الحديث

عدل

روى مجاهد الكثير عن ابن عباس، كما عرض عليه القرآن ثلاث مرات، وكان خلال كل مرة يقف عند كل آية فيسأله عنها، كيف كانت؟ وفيم نزلت؟. كما أخذ عن ابن عباس إضافة إلى قراءة القرآن تفسيره، وكذلك أخذ عنه الفقه. وروى مجاهد عن عائشة وعن أبي هريرة وسعد بن أبي وقاص وجابر بن عبد الله وعبد الله بن عمر وعن أبي سعيد الخدري.[4]

رواته والذين أخذوا عنه

عدل

روى الحديث عن مجاهد الكثيرون ومنهم عكرمة وطاووس وعطاء بن السائب وسليمان الأعمش وعمرو بن دينار وأبو حصين الأسدي وجعفر بن إياس وجماعة آخرون. أما قراءة القرآن فقد قرأ عليه ثلاثة من أئمة القراءات، وهم ابن محيصن، وابن كثير، وأبو عمرو بن علاء البصري.

مناقبه

عدل

كان مجاهد من أعلم الناس بالقرآن حتى أن الإمام الثوري قال خذوا التفسير من أربعة: مجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة والضحاك. وله كتاب في التفسير يقال تفسير مجاهد ويقول بعض المفسرين أن من منهجه في ذلك الكتاب أنه كان يسأل أهل الكتاب ويقيد فيه ما يأخذه عنهم، ومما يذكر عنه أنه كان شغوفاً بالغرائب والأعاجيب ولأجل ذلك فقد ذهب إلى بئر برهوت في حضرموت ليتقصى ما علمه عنه، كما أنه بنفس هذا الدافع ذهب إلى بابل يبحث بها عن هاروت وماروت.

قال ابن تيمية في مقدمته "ولهذا يعتمد على تفسيره الشافعيُّ والبخاريُّ وغيرهما من أهل العلم".[5]

المراجع

عدل
  1. ^ عادل نويهض (1988)، مُعجم المُفسِّرين: من صدر الإسلام وحتَّى العصر الحاضر (ط. 3)، بيروت: مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والترجمة والنشر، ج. الثاني، ص. 462، OCLC:235971276، QID:Q122197128
  2. ^ الذهبي (2011). سير أعلام النبلاء. شعيب الأرنؤوط (ط. 1). دار الكتب العلمية. ج. 3. ص. 24.
  3. ^ مجاهد بن جبير المكتبة الشاملة. وصل لهذا المسار في 28 سبتمبر 2016 نسخة محفوظة 19 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ ابن عساكر (1995). تاريخ دمشق. دار الفكر. ج. 57. ص. 17.
  5. ^ تيمية، ابن. مقدمة في أصول التفسير لابن تيمية. Rufoof. ISBN:9786436781300. مؤرشف من الأصل في 2024-08-17.

انظر أيضًا

عدل