أبو عمرو البصري
أبو عمرو بن العلاء بن عمار التميمي المازني البصري[1][2][3] ( 70 هـ - 154 هـ / 687 م - 770 م )؛ أحد القراء السبعة، وشيخ العربية والقراءة، أوحد أهل زمانه، برز في الحروف، وفي النحو، كان من أعلم الناس بالقراءات والعربية، والشعر، وأيام العرب، وقد إنتهت إليه الإمامة في القراءة بالبصرة، وهو أحد التابعين.[4][5][6]
أبو عمرو بن العلاء بن عمار المازني التميمي البصري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 70 هـ مكة، الجزيرة العربية |
الوفاة | 154 هـ الكوفة، العراق |
الجنسية | الدولة الأموية الدولة العباسية |
اللقب | أبو العلماء |
العرق | عرب، تميم |
الديانة | الإسلام، أهل السنة والجماعة |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | مجاهد بن جبر |
التلامذة المشهورون | الأصمعي |
المهنة | من القراء السبعة |
مجال العمل | العربية، وعلم القراءات |
تعديل مصدري - تعديل |
نسبه ونشأته
عدل- أبو عمرو بن العلاء بن عمار بن العريان بن عبد الله بن الحصين بن الحارث بن جلهم بن حجر بن خزاعي بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم بن مر بن أد بن عمرو بن إلياس بن مُضَر المازني العمروي التميمي[7][8]، من أعلم الناس بالقران الكريم، وأحد القراء السبعة.
ولد في مكة في خلافة عبد الله بن الزبير عام 70 هـ وقيل 68 هـ والأول أشهر وأصح، ونشأ بالبصرة وسط قومه بني تميم، وقد اشتهر بالفصاحة، والصدق، والثقة، وسعة العلم، والزهد، والعبادة، وكان من أشراف العرب[9]، حتى أن الشعراء مدحوه، ومنهم الفرزدق الذي قال في مدحه:[10]
شيوخه وتلاميذه
عدلشيوخه
عدل- قرا القران بمكة على : سعيد بن جبير، ومجاهد بن جبر، وعكرمة مولى ابن عباس، وعطاء بن أبي رباح، وعبد الله بن كثير، وورد أن تلى على أبي العالية رفيع بن مهران الرياحي.[11]
- وقرا في المدينة على : يزيد بن القعقاع، ويحيى بن يعمر، وشيبة بن نصاح، ويزيد بن روان.[12]
- وقرا في البصرة على : الحسن البصري، ونصر بن عاصم الليثي، وعبد الله بن أبي إسحاق البصري، والوليد بن بشار البصري.[13]
- وقرا في الكوفة على : عاصم بن بهدلة.[14]
تلاميذه
عدلوأخذ عنه خلق كثير ولذلك سمي بـ(أبي العلماء) ومنهم : يونس بن حبيب، ويحيى بن المبارك، وعبد الله بن المبارك، والأصمعي، وعيسى بن عمر الثقفي، وهارون بن موسى، وأبو زيد الأنصاري، وشجاع بن أبي نصر، والخليل بن أحمد الفراهيدي، وخلف الأحمر، والأخفش الأكبر، وأبو عبيدة معمر بن المثنى، ومعاذ بن معاذ، وعبد الوارث بن سعيد العنبري وغيرهم.[15]
وفاته
عدلاختلف العلماء في سنة وفاته اختلافاً كبيراً، والراجح أنه توفي عام 154 هـ في الكوفة زمن الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور، وله من العُمر أربعة وثمانين عاماً[16][17]، وقال البعض أنه توفي عام 148 هـ، وقيل بل توفي عام 157 هـ، وقيل عام 159 هـ، وأكثر العلماء على القول الأول، أن وفاته كانت عام 154 هـ وهو الأصح.
انظر أيضُا
عدلمراجع
عدل- ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م. بيروت: دار الكتب العلمية. ج. الثاني. ص. 412. ISBN:978-2-7451-3694-7. OCLC:54614801. OL:21012293M. QID:Q111309344.
- ^ الصفدي - الوافي بالوفيات, المجلد الرابع عشر ص 115.
- ^ ابن عزم التونسي. دستور الإعلام بمعارف الأعلام وعليه زيادات النهرواني والبصروي والجنيني وابن حمزة. ص. 597. مؤرشف من الأصل في 2023-02-18.
- ^ الذهبي - سير أعلام النبلاء, المجلد السادس ص 407.
- ^ الذهبي - ميزان الاعتدال في نقد الرجال، المجلد الرابع ص 554.
- ^ ابن الجزري - غاية النهاية في طبقات القراء، المجلد الأول ص 289-290.
- ^ ابن خلكان - وفيات الأعيان، المجلد الثالث ص 466.
- ^ ابن حزم الأندلسي - جمهرة أنساب العرب ص 212.
- ^ ابن النديم - الفهرست، ص 1047.
- ^ المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال ص 58.
- ^ ابن الجزري - غاية النهاية، المجلد الأول ص 289.
- ^ الذهبي -معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار،المجلد الأول ص 79
- ^ السيوطي - بغية الوعاة في طبقات النحويين، المجلد الثاني ص 42.
- ^ الذهبي - غاية النهاية في طبقات القراء، المجلد الأول ص 289.
- ^ الذهبي - طبقات القراء، المجلد الأول ص 184.
- ^ الحريري - المقامات، المجلد الثاني ص 255.
- ^ أبو الطيب النحوي - مراتب النحويين ص 17.
- 1 تراجم القراء لفائز عبد القادر.
- 2 وفيات الأعيان لابن خلكان.
- 3 ترجمة أبي عمرو بن العلاء من موقع الشبكة الإسلامية
- 4 بغية الوعاة في أخبار اللغويين والنحاة للسيوطي.