كيمي تايلور
كيمبرلي تايلور (بالإنجليزية: Kimmie Taylor) (من مواليد 1989) تعرف أيضا باسم زيلان لمار، مقاتلة انجليزية مع وحدات حماية المرأة الكردية. أول امرأة بريطانية تنضم إلى الميليشيات النسائية في سوريا وهي عضو في الفريق الاعلامي المقاتل، وشاركت في معركة الرقة عام 2017.
كيمي تايلور | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1989 (العمر 34–35 سنة) |
مواطنة | بريطانية |
الجنسية | بريطانية |
أسماء أخرى | زيلان لمار |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة ليفربول |
المهنة | جندية وصحفية |
اللغات | الإنجليزية |
موظفة في | وحدات حماية المرأة |
سبب الشهرة | أول امرأة بريطانية تنضم إلى وحدات حماية المرأة |
الخصوم | داعش |
تعديل مصدري - تعديل |
السيرة الذاتية
عدلالنشأة
عدلولدت كيمبرلي تايلور عام 1989 عمل والدها فيل في التعليم، نشأت في داروين بالقرب من بلاكبرن، لانكشاير، انتقلت العائلة بعد ذلك إلى منطقة مرزيسايد، عندما كانت كيمبرلي في سن المراهقة. درست الرياضيات في جامعة ليفربول في أوائل العشرينات من عمرها. سافرت تايلور بمفردها إلى أفريقيا، أمريكا الجنوبية وأوروبا وأصبحت ناشطة سياسية يسارية وعملت ككاتبة في المجلات والمواقع.[1][2]
سوريا
عدلفي منتصف عام 2015 سافرت تايلور إلى سوريا لتغطية الذكرى السنوية الأولى لمجزرة سنجار في أغسطس 2014 لموقع صديق لها على الإنترنت. تأثرت تايلور من محنة اللاجئين الذين صادفتهم وعقدت العزم على القيام بكل ما في وسعها في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). عادت إلى انجلترا لفترة قصيرة ثم بدأت الدراسة للحصول على درجة الماجستير في النظرية السياسية في جامعة ستكهولم. في مارس 2016 سافرت إلى منطقة الإدارة الكردية في شمال سوريا لتغطية بدايات الحرب النسائية الكردية هناك لصحيفة سويدية. احتضنت الأيديولوجية المناهضة الرأسمالية التي وجدتها في المنطقة ثم قررت التخلي عن دراستها والانضمام إلى وحدات حماية المرأة.[2][3] لتصبح بذلك هي أول امرأة بريطانية تفعل ذلك.[4][5] أوضحت في إحدى تصريحاتها لصحيفة الجارديان في فبراير 2017 أن دوافعها للانضمام إلى صفوف المحاربين كانت من أجل العالم كله من أجل جميع الأشخاص المضهدين في كل مكان.[2]
منذ انضمامها إلى الحروب الكردية النسائية تعلمت تايلور الكردية وتدربت على حمل الاسلحة وتكتيكات المعارك في الأكاديمية العسكرية، بالإضافة إلى دراسة السياسة في المنطقة.[2] سريعا ما أصبحت عضوا في الفريق الاعلامي المقاتل وكانت تقوم بانتاج صورا وفيديوهات تغطي فيها أحداث الحرب الكردية. صرحت في إحدى الحوارات قائلة:
- "في الواقع، لا أقوم بتصوير أي فيديوهات على مدار اليوم، باستثناء الأوقات التي نتعرض فيها للهجوم".
شاركت تايلور في معركة الرقة وشهدت هزيمة داعش هناك، كما أعربت عن رغبتها في زيارة أسرتها في المملكة المتحدة على الرغم من أنها ستتعرض للاعتقال إذا فعلت ذلك.[6]
انظر أيضا
عدلالمصادر
عدل- ^ From the Raqqa front line: Only British woman fighting Isis in Syria says she can never return home. Bethan McKernan, ذي إندبندنت, 15 October 2017. Retrieved 21 October 2017. نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب ج د Blackburn activist becomes first British woman to join fight against Isis in Syria. Matt Blake, The Guardian, 9 February 2017. Retrieved 21 October 2017. نسخة محفوظة 02 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ First British woman to fight Isil in Syria says she's willing to die for the cause. Josie Ensor, The Telegraph, 9 February 2017. Retrieved 21 October 2017. نسخة محفوظة 14 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ The maths student on the front line fighting Isis. Monique Rivalland, The Times, 25 March 2017. Retrieved 21 October 2017. نسخة محفوظة 21 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Kimmie Taylor: the first British woman to travel to Syria to fight so-called Islamic State. 5 News, YouTube, 10 February 2017. Retrieved 21 October 2017. نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ British fighter: 'I can't go back to my own country'. Emma Vardy, BBC News, 17 October 2017. Retrieved 21 October 2017. نسخة محفوظة 19 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
وصلات خارجية
عدل