شيم العرب
شيم العرب هي صفات اشتهر بها العرب وحافظوا عليها وتوارثوها على مر العصورِ. ومن الصفات التي اشتهر بها العرب منذ القدم : مكارم الأخلاق، وإكرام الضيف، والفراسة، والعفو عند المقدرة، والشهامة، والمروءة.
مكارم الأخلاق
عدلتُعد مكارم الأخلاق من أهم الخصال اللائي يجب أن تكون في الإنسان، وقد اشتهر بها العرب، فقد قال النبي محمد: «إنَّما بُعِثْتُ لأُتممَ صالحَ الأخلاقِ»[1] وفي رواية «مكارم الأخلاق».
وقد قال الشعراء كثيراً من الأبيات الشعرية في هذا الصدد منها:
- قال المتنبي:
- قال أبو تمام:
- قال الإمامُ علي بن أبي طالب:
الفراسة
عدلاشتهرت الفِراسة عند العرب، والفراسة هي علم من العلوم الطبيعية تُعرف به أخلاق الناس الباطنة من النظر إلى أحوالهم الظاهرة كالألوان والأشكال والأعضاء. أو هي الاستدلال بالخلق الظاهر على الخلق الباطن. وأما الإفرنج فيسمونه بلسانهم (physiognomy) وهو اسم يوناني من لفظين هما φυσις physis وتعني الجسم وγνομε gnome وتعني معرفة، وبذلك يكون معنى الكلمة «معرفة الجسم»، وهو اسم لمجال شبه علمي أو فن قراءة واستخلاص مكونات الشخصية بمجرد دراسة المظهر الخارجي للجسم وخاصة الوجه. وكان هذا التيار يعتبر من المعارف السرية في التاريخ القديم إلا أنه حظى بانتشار واسع في القرن 19 و20 وفي أوروبا اتخذت الفراسة بالإضافة إلى أشياء أخرى كتعليل للعنصرية والأوجينية،
أبيات شعرية عن الفِراسة
عدل- وقال ابن الرومي:[3]
- وقال آخر:[4]
- ومن الفِرَاسَة قول عمرو بن مرَّة العبدي:[5][6]
إكرام الضيف
عدلكان العرب وما زالوا يعتبرون إكرام الضيف من كرم النفس، فالكرم من أفضل الحسنات والدليل على ذلك المثل الشائع: «الكرم غطى كل عيب». وأشهر العرب بالكرم هو حاتم الطائي وهو من قبيلة طيء، ويعتبر أشهر العرب بالكرم والشهامة، ويعد مضرب المثل في الجود والكرم.
أحاديث نبوية عن إكرام الضيف
عدلروي عن أبي هريرة أن رسول اللّه ﷺ قال:
روي عن أبي هريرة أن رسول اللّه ﷺ قال:
أبيات شعرية عن إكرام الضيف
عدل- قال أبو العلاء المعري:
- وقال أيضًا:
- وقال أيضًا:
- وقال أبو الفتح كشاجم:
- وقال صفي الدين الحلي:
- وقال حاتم الطائي:
- قال أبو الطيب المتنبي:
العفو عند المقدرة
عدلهي العفو عن المخطئ رغم مقدرة صاحب الحق على عقابه. وهي واحدة من أجمل واسمى شيم العرب.
أبيات شعرية عن العفو عند المقدرة
عدل- قال الإمام الشافعي:
- قال أبو العلاء المعري:
- قال أحمد شوقي:
- قال فاضل أصفر :
- قال صفي الدين الحلِّي:
- قال الفتح البستي:
- قال أسامة بن منفذ:
- قال الشاعر القروي:
المروءة
عدلتميز العرب عن كثير غيرهم من الشعوب والثقافات بالمروءة، حتى أن كثير من اللغات لا تملك مرادفاً لكلمة مروءة العربية. ويرى العرب أن إغاثة المحتاج دليل على مروءة الرجل العربي وشهامته، وورد في لسان العرب تعريفها بأنها «الإنسانية»، فـ (مرُؤ المرء أو تمرّأ= صار ذا مروءة) وهي «آداب نفسانية تحمل مراعاتها الإنسان على الوقوف عند محاسن الأخلاق وجميل العادات أو هي كمال الرجولة».
فثمة اختلاف في التعريف، لكن التعريفات تتلاقى في مجموعة القيم النبيلة التي يجدر بالإنسان أن يتحلى بها.
قيل للأحنف: ما المروءة؟ فقال: العِفّة والحِرفة.
وسئل آخر عن المروءة، فقال: «ألا تفعل في السر أمرًا وأنت تستحيي أن تفعله جهرًا».
ما قيل في المروءة
عدل- قال الخليفة عمر بن الخطاب :
"تعلموا العربية؛ فإنها تزيد في المروءة". |
- وقال علي :
من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم، فهو ممن كملت مروءته، وظهرت عدالته، ووجبت أخوته |
.
- قيل لسفيان بن عيينة: قد استنبطت من القرآن كل شيء، فأين المروءة في القرآن؟
فقال: في قول الله -﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ١٩٩﴾[10]
- قال أحد الشعراء:
- قال علي بن أبي طالب :
- وقَالَ عبد الله بن المبارك:
- وقَالَ الأحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ:
- قَالَ الْحُصَيْنُ بْنُ الْمُنْذِرِ الرَّقَاشِيُّ:
- وقال الثعالبي:
- وقال منصور الفقيه:
- وقال بهاء الدين زهير:
- وقال أبو فراس الحمداني:
- وقال الشاعر السيد عبد المهدي (عراقي معاصر)، وهو يبحث عن المروءة وأصحابها:[11]
طالع أيضاً
عدلمراجع
عدل- ^ الراوي:أبو هريرة المحدث:ابن عبد البر المصدر:التمهيد الجزء أو الصفحة:24/333 حكم المحدث:صحيح.
- ^ ((روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار) للأماسي، ص [99]).
- ^ ((ديوان ابن الرومي) [1/60]، (محاضرات الأدباء) للراغب الأصفهاني [1/180]).
- ^ ا ب ((محاضرات الأدباء) للراغب الأصفهاني [1/180]).
- ^ ((التذكرة الحمدونية) لابن حمدون [8/20])
- ^ "للمراجعة". مؤرشف من الأصل في 2021-08-29.
- ^ الراوي:أبو هريرة المحدث:البخاري المصدر:صحيح البخاري الجزء أو الصفحة:6138 حكم المحدث:[صحيح].
- ^ الراوي:أبو هريرة المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:2054 حكم المحدث:[صحيح].
- ^ أخرج البخاري في "التاريخ الكبير" (9/68)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (1556) وأبو طاهر المقرئ في "أخبار النحويين" (ص32) وغيرهم، من طريق عَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ سَعِيدٍ، قال : حَدَّثَنِي أَبُو مُسْلِمٍ -رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ- قَالَ : قَالَ عُمَرُ : " تَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ؛ فَإِنَّهَا تُثَبِّتُ الْعَقْلَ، وَتَزِيدُ فِي الْمُرُوءَةِ ".
- ^ "القرآن الكريم -سورة الأعراف -الآية 199".
- ^ "ديوان العرب". مؤرشف من الأصل في 2020-09-26.