صفي الدين الحلي
صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[3]
صفي الدين الحلي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | عبد العزيز بن سرايا بن نصر الحِلِّي الطائي السنبسي[1] |
الميلاد | سنة 1278 الحلة[2] |
الوفاة | سنة 1349 (70–71 سنة) بغداد |
الإقامة | • الدولة المملوكية • الإمارة العثمانية |
العرق | عربي |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر وسياسي ومجاهد |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية |
مؤلف:صفي الدين الحلي - ويكي مصدر | |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
نشأته
عدلولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. وأنقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد.[3] وكان شيعيا قحاً، وشيعيّته شديدة البروز في شعره.[4] ولكن تشيعه لم يمنعه من مدح بعض الصحابة ممّن يخالفون معتقداته؛ إذ كان من الشيعة المفضلة.
شعره
عدلله (ديوان شعر)، و(العاطل الحالي): رسالة في الزجل والموالي، و(الأغلاطي)، معجم للأغلاط اللغوية و(درر النحور)، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و(صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء)، و(الخدمة الجليلة)، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[3]
وهو شاعر عربي نظم بالعامية والفصحى، ينسب إلى مدينة الحلة العراقية التي ولد فيها. وعاش في الفترة التي تلت مباشرة دخول المغول لبغداد وتدميرهم الخلافة العباسية مما أثر على شعرهِ، ولقد نظم بيتا لكل بحر سميت مفاتيح البحور ليسهل حفظها. وله العديد من دواوين الشعر المعروفة ومن أشعاره الشهيرة التي لا تزال تتداول حتى أيامنا هذه:
عاش صفي الدين الحلي في الحلة والموصل والقاهرة وماردين وبغداد التي توفي فيها. كان أول من نظم البديعيات. له ديوان درر النحور في مدح الملك منصور الأرتقي ملك ماردين، والذي يحتوي على 29 قصيدة كل منها يتكون من 29 بيتا تبدأ أبيات كل قصيدة منها وتنتهي بأحد أحرف اللغة العربية.
وقد كان ينظم الحلّي في فنون الشعر باللهجة المحكية في زمانه، كالزجل والموشح والقومة، كما كان أول من صنف كتاباً مختصاً بالشعر العربي العامي، وهو كتاب العاطل الحالي، وأورد فيه نماذج من ذلك الشعر العامي في زمنه ضمت أشعراً نظمها بنفسه.
وأيضا ً قال في قصيدته الشهيرة:
- بعد خبر انكسارات جيوش الإيلخان المغولي المتكررة على يد القبائل العربية في بادية الأنبار والشام، قاد حملة كبيرة من خيرة فرسانه، والتقى الجمعان في الأنبار على ضفاف نهر الفرات قرب مدينة عنه، ووحَّد القبائل صفوف قيادتهم بإمرة قبائل طيئ، فرأى الإيلخان المغولي من هيبة قبائل الأنبار والشام ما هابه، واضطره إلى الهروب لما حمى الوطيس، وهو يقول: «ما رأيت كهذا الذي رأيته قط» فجاءت قصيدة صفي الدين الحلي الطائي لتخلّد انتصارات القبائل على الجيوش المغولية.[5]
وله قصيدة معجّمة ليس فيها حرف مهمل:
وهناك نوع آخر من شعره يسمّى الشعر العاطل أو المهمل، والذي يتميز بخلو كلماته من النقط بقوله:
كما له قصيدة كلُّ كلمة من كلماتها مُصَغّرة:
نُقيطٌ من مُسَيك في وُرَيْدِ خُويلكَ أو وُسَيْمٌ في خُدَيْدِ
الأرتقيات إذا كانت القافية ميميّة كانت أوائل الأبيات كذلك كقوله:
وإذا كانت القافية تنتهي بحرف القاف، كان أوائل الأبيات تبدأ بحرف القاف أيضاً كقوله:
وهناك قصائد نظمها الحلّي تنتهي بالياء وتبدأ أبياتها بالياء أيضاً، ولكن تمتاز بأنّها تقرأ مقلوبة بقوله:
أعماله
عدل- درر النحور والتي تعرف أيضا بالأرتقيات
- العاطل الحالي والمرخص الغالي
- الأغلاطي
- صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء
- الخدمة الجليلة
انظر أيضا
عدلمراجع
عدل- ^ خير الدين الزركلي (2002)، الأعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين (ط. 15)، بيروت: دار العلم للملايين، ج. الرابع، ص. 17، OCLC:1127653771، QID:Q113504685
- ^ "صفي الدين.. ناظم فنون الشعر". صحيفة عكاظ. 29 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-29. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-10.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ ا ب ج الأعلام للزركلي نسخة موقع الوراق
- ^ مقدمة ديوان صفي الدين الحلي لكرم البستاني المطبوع عن دار صادر ببيروت نسخة محفوظة 06 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ "من فقه سياسة القبائل بين العالم والحاكم". مؤرشف من الأصل في 2019-04-22.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف|=
تم تجاهله (مساعدة)